ما هو علاج و اسباب نقص هرمون الذكورة 2024.

ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ نقص ظ‡ط±ظ…ظˆظ† الذكورة

العلاج التعويضي يهدف إلى تحسين العلاقة الزوجية والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية

هرمون ط§ظ„ط°ظƒظˆط±ط© … قد يصلح العطار ما افسد الدهر! (2/2)

البرونزية
لنقص هرمون الذكورة تأثير سلبي على الذاكرة والتفكير والتركيز والقدرة على الأداء العملي واتخاذ القرار

د. صالح بن صالح

تطرقت في العيادة الصحفية السابقة الى اهمية هرمون الذكورة عند الرجال حيث يدخل في نشاط كل خلية من خلايا الجسم بما فيها خلايا الدماغ والخلايا العضلية والجنسية، كما اشرت الى اعراض نقصه وطريقة تشخيص هذا النقص، والسؤال الذي يتبادر تلقائيا بعد هذا التقديم هو هل يمكن ان يستفيد الرجل من تعويض هذا النقص الطبيعي التدريجي في هرمون الذكورة والناتج عن تقدم العمر او بمعنى آخر هل يصلح العطار ماافسد الدهر؟ وهل هناك أعراض جانبية أو مخاطر من العلاج التعويضي؟
وبالفعل فقد اثبتت الدراسات ان هنالك فوائد عديدة عند اخذ العلاج التعويضي المناسب ويمكن تلخيصها كالتالي:
* بالنسبة للعظام: هناك تحسين تدريجي بالنسبة لكتلة العظام وتحسن في هشاشة العظام وتقليل عملية ضمور العظام التي تحدث بصورة تدريجية مع التقدم في السن.
* بالنسبة للعضلات والقوى الجسمانية: فهناك تحسن تدريجي مع تعويض النقص الحادث في هرمون الذكورة وحدوث تحسن في التمثيل الغذائي وتقليل عملية حدوث ضمور تدريجي في عضلات الجسم وكتلة الجسم التي تحدث مع الشيخوخة.

البرونزية
هشاشة العظام احد مظاهر نقص هرمون الذكورة.

* أما بالنسبة للوظائف الجنسية والمزاجية: فهناك فوائد عديدة لاستخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة في حالة نقصه فقد يحدث زيادة وتحسن تدريجي في الرغبة الجنسية والإحساس بالمتعة واللذة الحسية وهناك زيادة تدريجية في معدل مرات ممارسة العلاقة الزوجية وحتى تحسن تدريجي في سهولة الاستثارة الجنسية وهو مايلاحظ ايضا بالنسبة للذاكرة والتفكير والتركيز والقدرة على الأداء العملي واتخاذ القرار.
* أما بالنسبة للقلب والأوعية الدموية: فهناك علاقة غير مباشرة بين نقص هرمون الذكورة واحتمالات حدوث مشاكل في الدورة الدموية والقلب وقد اثبتت الدراسات ان استعمال العلاج التعويضي يؤدي الى تحسن نسبي في مستوى الهرمونات بالدم وتأثيرات مختلفة على عوامل التجلط كما أن له دوراً إيجابياً بالنسبة لتأثير الأنسولين على الأنسجة. وقد بينت بعض الدراسات الطبية الحديثة وجود علاقة بين نقص مستوى هرمون الذكورة في كبار السن وزيادة حدوث احتمالات في أمراض شرايين القلب وحدوث ذبحة صدرية. كما أن النقص قد يكون مصحوباً بزيادة تدريجية في الدهون الثلاثية بما لها من مخاطر على القلب والاوعية الدموية.

البرونزية
توجد عدة اشكال للعلاج التعويضي لهرمون الذكورة

إن علاج مشكلة نقص هرمون الذكورة سهل وميسور بإذن الله من الناحية الطبية ويتم عن طريق تعويض الجزء الناقص من هذا الهرمون إما عن طريق الحبوب أو الدهانات الموضعية على الجلد اواللصقات الجلدية أو الإبر التي تؤخذ في العضل وأحدث الأدوية في هذا المجال هو عقار يعطى عن طريق الحقن ويتميز عن غيره من الأدوية بإعطاء مستوى ثابت لهرمون الذكورة في الدم ولمدة طويلة تزيد عن الشهر ويمكن لهذا الدواء ان يؤخذ فقط 4 مرات في السنة في حالة المداومة عليه .
ومع الفوائد المتحققة من العلاج التعويضي الا انه ينبغي التأكيد على انه وفي حالة استخدام علاجات تعويضية لهرمون الذكورة فانها يجب ان تتم تحت إشراف طبي دقيق للحصول على أفضل النتائج وتلافي أي آثار جانبية لهذه الأدوية.
وكأي مستحضر علاجي لايخلو هذا الدواء من اثار جانبية يمكن تلخيصها كالتالي مع اهمية التأكيد ان حدوثها ليس بالضرورة:
التثدي عند الرجال، خلل وظائف الكبد وارتفاع مستوى الكوليستيرول، تقليل نشاط الخصية والتأثير السلبي على انتاج الحيامن، زيادة تضخم البروستات واحتباس البول واحتمالية التسريع بالتحولات السرطانية فيها.
واما بالنسبة الى آلية التقييم والاستفادة من العلاج فتتم عن طريق الطبيب المختص بناءً على العوامل التالية:
الإحساس الذاتي للمريض والناحية النفسية والمزاجية ، حيث يحدث تحسن ملحوظ في القدرات البدنية والذهنية ويقل الخمول والإرهاق والكسل ويزداد النشاط والحيوية والطموح. ويحدث تحسن ملحوظ في الرغبة والقدرة الجنسية وزيادة تدريجية في عدد مرات المعاشرة وقد يلاحظ المريض حدوث انتصاب أحياناً في فترة الصباح وكل هذه العلامات تعتبر نجاحاً للعلاج.
وبالنسبة للناحية الجسمانية فيحدث تحسن تدريجي في حجم الجسم وزيادة في حجم العضلات وقوتها ونقص تدريجي في نسبة الدهون وقد يحدث في بعض المرضى إعادة توزيع الدهون من أسفل البطن والأرداف والأفخاذ مثل التوزيع النسائي إلى مناطق أخرى ذات طابع ذكورة.
وقد يحدث زيادة أيضاً في معدل نمو اللحية والشارب، وبالنسبه للأماكن الأخرى للجلد أو البشرة فقد يتحول الجلد من جاف إلى دهني بنسب متفاوتة.
ولا يجب إغفال دور المتابعة في المختبر عند تقييم الاستجابة للعلاج، حيث يجب إجراء التحاليل الطبية التالية كل على حسب حالته و على حسب سن المريض مثل:
– تحليل لمستوى هرمون الذكورة الكامل والحر.
– صورة دم كاملة.
– تحليل لوظائف الكبد.
– تحليل للكوليسترول والدهون الثلاثية.
– تحليل كتلة العظام واختبارات الهشاشة .
– تحليلات للبروستات والحويصلات المنوية تشمل كمية السائل المنوي وفحص روتيني للبروستات وإجراء دلالات البروستات أيضاً.
وفي النهاية فإن العلاج يهدف إلى تحسين العلاقة الزوجية والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية وهو مايسهم بإذن الله في أن يكون الرجل عضواً فعَّالاً نشيطاً في المجتمع مع المحافظة على استقرار الأسرة واستمرار الحياة الزوجية.

شكرآ لكِ

ما هي اضرار و مخاطر نقص هرمون التيستوستيرون هرمون الذكورة للرجل 2024.

ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± نقص ظ‡ط±ظ…ظˆظ† ط§ظ„طھظٹط³طھظˆط³طھظٹط±ظˆظ† هرمون ط§ظ„ط°ظƒظˆط±ط© للرجل

نقصه يولد ضعفاً في الرغبة الجنسية وكفاءة العضو والإحساس بالخمول والاكتئاب ..

التيستوستيرون ….. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟ (1/2)

البرونزية
يتناقص هرمون الذكورة بشكل تدريجي مع تقدم العمر

تعتمد صحة الرجل بشكل عام على وجود نسبة طبيعية من الهرمونات بالجسم ومن أهمها هرمون الذكورة (التيستوستيرون ) بما له من تأثيرات مباشرة على صحة الرجل الجنسية وتأثير على الرغبة والصحة العامة.
وتشكل الخصيتان ممثلة في خلايا ليديغ المصدر الرئيسي لهذا الهرمون، الذي تنتج منه الخصية حوالي 6 إلى 7 ملجم يومياً. تكمن اهمية هرمون الذكورة في تعدد وظائفه وتداخلها في معظم اجهزة الجسم فمنها ما له علاقة بالصحة الإنجابية والجنسية ومنها بناء العضلات وزيادة الرغبة والقدرة الجنسية وتنظيم وظائف الكبد وزيادة كثافة العظام وتنظيم الدورة الدموية وتحسين الذاكرة.
وهناك نقص تدريجي فسيولوجي في مستوى هرمون الذكورة في الرجال الأصحاء، حيث ينخفض هرمون الذكورة بنسبة 30% في الرجال الأصحاء من سن 25 عاماً إلى 75 عاماً تدريجياً.
وبالاضافة للأسباب المتعلقة بالعمر توجد العديد من الأسباب المرضية لنقص هرمون الذكورة وهي إما أسباب خارجية كالتعرض للإشعاعات أو بعض العقاقير أو كدمات الخصية أو الحرارة العالية أو الزيادة في هرمونات الغدة النخامية أو اضطرابات الغدة الدرقية أو زيادة إفراز هرمون الحليب ( البرولاكتين) أو الخلل الشديد في وظائف الجسم كما في حالات الفشل الكلوي أو الكبدي. إلا أن أكثر أسباب نقص هرمون الذكورة شيوعاً والذي حظي باهتمام علمي شديد في الآونة الأخيرة هو نقص هرمون الذكورة عند الرجال نتيجة التقدم في العمر أو ما يسمى بسن اليأس عند الرجال.
فمن المعروف أن هرمون الذكورة يبدأ في الزيادة في جسم الرجل عند مرحلة البلوغ ويكون في أعلى مستوياته من سن 19-30 سنة، ثم يبدأ في التناقص تدريجياً بنسبة 1-2% سنوياً. وعادة يبدأ الكثير من الرجال ملاحظة أعراض المشكلة فوق سن الخمسين عاماً إلا أن الأعراض قد تبدأ قبل ذلك في نسبة قليلة منهم. وفي دراسة كندية أجريت على عدة آلاف من الرجال وجد أن الأعراض تحدث بنسبة 8% في الرجال في الأربعينات من العمر و29% في الخمسينات و44% في الستينات و70% في السبعينات و91% في الثمانينات وتتلخص هذه الأعراض حسب أهميتها في ضعف الرغبة الجنسية، ضعف كفاءة العضو الذكري، ضعف القدرة العضلية وضعف القدرة على بذل المجهود، الإحساس بالخمول، الإحساس بالاكتئاب وضعف الذاكرة وزيادة وزن الجسم وخصوصاً في منطقة البطن.

البرونزية
يترافق نقص الهرمون مع ضعف الذاكرة والاكتئاب

وللمساعدة على تشخيص نقص هرمون الذكورة ومعرفة اولئك الأشخاص الذين يجب عليهم المبادرة بالاستشارة الطبية وجدت العديد من الاستبيانات العلمية التي ترتبط اجاباتها بأعراض نقص هذا الهرمون لكن أكثرها قبولا هو استبيان (ادم) ، ويتكون هذا الاستبيان من عشرة أسئلة وفي حالة الإجابة بنعم على السؤالين الأول والسابع أو أي ثلاثة أسئلة أخرى يجب على المريض المبادرة باستشارة طبيبه. وهذه الأسئلة هي :
1- هل تعاني من ضعف في الرغبة الجنسية ؟
2- هل تعاني من الخمول الجسدي ؟
3- هل تعاني من ضعف القدرة العضلية بمرور الوقت ؟
4- هل نقص طولك ؟
5- هل لاحظت قلة استمتاعك بالحياة ؟
6- هل تعاني من الحزن أو الاكتئاب؟
7- هل تعاني من ضعف في الانتصاب ؟
8- هل لاحظت مؤخرا قلة قدرتك على ممارسة الرياضة ؟
9- هل تحتاج إلى النوم مباشرة بعد تناول الطعام ؟
10- هل تحس في الفترة الأخيرة بضعف في الذاكرة أو القدرة على أداء عملك ؟
اما بالنسبة للتحاليل المخبرية فتتم عن طريق طلب تحليل دم يتم فيه قياس مستوى هرمون الذكورة أو التستوستيرون ويفضل عمل التحليل في الصباح من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 10 صباحاً، حيث يكون فيه الهرمون في أعلى مستوياته كما يمكن قياس مستوى الهرمون الحر في الدم في حالة وجود المستوى الكلي للهرمون عند الحدود الدنيا المقبولة لهذا الهرمون.
في نفس الوقت من المهم إجراء بعض الفحوصات للبروستات للاطمئنان على عدم وجود موانع لاستخدام العلاج الهرموني التعويضي وكذلك للاطمئنان على سلامة البروستات وهذه الفحوصات تبدأ بالفحص اليدوي وقد يحتاج الأمر لقياس مستوى انزيم البي اس آي في الدم خاصة للرجال بعد عمر 40 سنه للتأكد من سلامة الغدة وخلوها من وجود اورام حميدة او سرطانية وهو مايمنع استخدام العلاج التعويضي لهرمون الذكورة.

البرونزية
ينتج هرمون الذكورة بشكل اساسي من الخصية تحت تحكم الغدة النخامية

وفي حالة بدء العلاج فعلياً فلا بد من المتابعة الطبية المتواصلة لتقييم درجة الاستفادة ومقدارها وهذا التقييم متعدد الجوانب يتم تحت اشراف الطبيب المختص ويتم على عدة مراحل منها ما يشمل تقييم درجة الاستفادة من العلاج ومنها مايشمل التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مؤثرة نتيجة استخدام العلاج لان الهدف هو جودة حياة أفضل بإذن الله.
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن ويكون منطقيا بعد معرفة اهمية هذا الهرمون وانه سر الصحة العامة للجسم، هو هل العلاج التعويضي المتوفر حاليا ذو فائدة مرجوة في تحسين اعراض نقص الهرمون وهل يصلح العطار ماافسد الدهر؟ وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا في العيادة القادمة ان شاء الله.. متَّع الله الجميع بكمال الصحة والعافية.

شكرآ لكِ

هل يجوز معالجة نقص هرمون الذكورة أي التستوستيرون عند الرجال بالرهيم بدلا من العقاقير 2024.

هل ظٹط¬ظˆط² ظ…ط¹ط§ظ„ط¬ط© نقص ظ‡ط±ظ…ظˆظ† ط§ظ„ط°ظƒظˆط±ط© أي ط§ظ„طھط³طھظˆط³طھظٹط±ظˆظ† عند ط§ظ„ط±ط¬ط§ظ„ ط¨ط§ظ„ط±ظ‡ظٹظ… ط¨ط¯ظ„ط§ من ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± بنجاح؟

صالح م ز

– في دراسة فريدة من نوعها قام بها الدكتور كورونا وزملاؤه في جامعة فلورنسا في ايطاليا على 85رجلاً يعانون من نقص في مستوى هرمون الذكورة، أي التستوستيرون والعجز الجنسي عولجوا برهيم التستوستيرون 1% يومياً على الجلد لمدة 6أشهر أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً لدى حوالي 62% من هؤلاء الرجال مع أفضل النتائج عند الذين كان معدل الهرمون الذكوري لديهم أقصاه قبل البدء في العلاج، ولأول مرة برهن هذا الفريق ان معالجة نقص معدل هرمون الذكورة أي التستوستيرون، بالرهيم الجلدي لوقت طويل نجح في مساعدة هؤلاء الرجال بنجاح بتلك الطريقة الفريدة.

المصدر جريدة الرياض

ماسبب صغر في حجم الخصية مع عدم فرز هرمون الذكورة وعدم إنتاج حيوان منوي 2024.

أعاني من صغر في حجم ط§ظ„ط®طµظٹط© مع عدم فرز ظ‡ط±ظ…ظˆظ† ط§ظ„ط°ظƒظˆط±ط© ظˆط¹ط¯ظ… ط¥ظ†طھط§ط¬ ط­ظٹظˆط§ظ† منوي؟

– ثمة أسباب لضمور الخصية أو بالأحرى الخصيتين إذا ما حصل تخاذل كامل في الانطاف مع غياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي وخلل في افراز الهرمون الذكري وصغر حجمها، أبرزها الضمور الخلقي أو بسبب عدم نزوح الخصيتين إلى الصفن أو آفات كروموزوية أو جينية أو الإصابة بالالتهاب كالنطاف مثلاً أو بتر شريان الخصية أثناء عملية جراحية أربية كرأب الفتق مثلاً وغيرها.. يجب إجراء تحاليل مخبرية على الهرمونات النخامية والهرمون الذكري وتحليل كروموزومي كامل لتشخيص السبب ويمكنه في بعض تلك الحالات استئصال الحيوانات المنوية بالرشف أو بأخذ صرعة من الخصية واستعمالها لتلقيح البويضات مع أمل حمل قد يصل إلى حوالي 30٪.

تســـــلميِ يآلغآلية