خلطة وصفة أســــــــــــخن وأجــــــدد المقاطـــــــــــــــــع الجنــــــــسية الســ 2024.

خلطة ظˆطµظپط© ط£ط³ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط®ظ† ظˆط£ط¬ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¯ط¯ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط·ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¹ ط§ظ„ط¬ظ†ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط³ظٹط© الســـــــاخنة للبشرة ، ط®ظ„ط·ط© وصفة أســــــــــــخن وأجــــــدد المقاطـــــــــــــــــع الجنــــــــسية الســـــــاخنة للبشرة ، خلطة وصفة أســــــــــــخن وأجــــــدد المقاطـــــــــــــــــع الجنــــــــسية الســـــــاخنة للبشرة ، خلطة وصفة أســــــــــــخن وأجــــــدد المقاطـــــــــــــــــع الجنــــــــسية الســـــــاخنة للبشرة ، خلطة وصفة للبنات للحريم للصبايا اجمل اروع احلى افخم وصفات خلطات لتنعيم لتنظيف البشرة أســــــــــــخن وأجــــــدد المقاطـــــــــــــــــع الجنــــــــسية الســـــــاخنة للبشرة

بـــــــــــــــــــسرعة حمل المقاطع قبل الحذف

بــــــــــــــــسرعة حمل الصور قبل الـــحذف

الروابط بالأسفل

لاتهرب فقط انزل واستمتع لنهاية الصور والموضوع :0149:

.

.

.

.

.

.

.

حسبـــــــي الله وهو نعم الوكيل في كل من أراد فساد ودمار شباب وبنات المسلمين

حســــــبي الله وهو نعم الوكيل في كل من أراد فساد ودمار شباب وبنات المسلمين

حســـــبي الله وهو نعم الوكيل في كل من أراد فساد ودمار شباب وبنات المسلمين

.
.
قال الله تعالـى في مُـحكم التّـنـزيـل :

( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
سورة النور .. الآية رقم 24
وقال تعالى :

(حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*
وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ*وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ )

سورة فصلت.. الآيات من 20 إلى 23


تظهر لي بين الحين والاخر مثل هذه العنواين المريبة من مواقع مجهولة ورسائل إيميل لايعرف لها مصدر …

تظهر لي هذه العنواين في بعض المنتديات ممن كتب الله على قلوبهم الغفلة وحب الشهوات والشيطان لهم نصيرا ..

بوجه لهم كلامي ..

ماعندكم خبر إن ايديكم إلى ترسل إيميلات أو تنزل بالمنتديات مواضيع مثيره للشهوات

وصور فاضحة للعورات وروابط بمقاطع خليعة والكلام البذيء المثير المليء

بالتأوهات الذي يدفع أصحاب الايمان الضعيف والقلوب الضعيفة لعمل الحرام وارتكابه ..


الايدين والاصابيع والعيون راح تشـــهد عليكم

بجرمكم يوم الحساب يوم لاينفع مال ولا

بنون راح تنـــطق وما أنطقها إلا الله سبحانه وتعالى..

بتشهد عليكم وتقول " نــــــعم ياربي لقد كتب كذا وفعل كذا وأنا عليه من الشاهدين "

ياربي رحمتك بهالموقف العصيب ايش ردك لربك ايش عذرك وحجتك ؟؟

بأي وجه تقابل خالقك الذي بأحسن صورة كونك وأنعم عليك وأكرمك ؟؟

تقابله بنـشر الفســــاد بين المسلمين وإشاعة الرذيلة وإثارة الشهوات وتسهيـــل عمل الكبائر بالعمل أو باللفظ ؟؟؟

قال تعالى ﴿كُلُوا واشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ وَلاَ تَعْثَوا فِيْ الأَرْضِ مُفْسِدِيْنَ﴾

الآية 33 من سورة المائدة:

﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فَي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصّلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيْهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الأَرْضِ﴾


– الآية 86 من سورة الأعراف: ﴿وَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِيْنَ﴾

لم تسأل نفسك كم فتاة وشاب أطلع على موضوعك أو إيميلك المثير ؟؟؟

كم عدد من ارتكــب الكبائر وعــصى الله بسببك ؟؟

كم دعوة بظهر الغيب دُعـــي عليك بها من فتاة أو شاب تضرر بسببك وأوقعته بالحرام بكتاباتك المثيرة وصورك الخليعة ؟؟

هل تعلم بأن عليك وزرها ووزر من رآها ووزر من أرسلها وتلاقها ومن أرسلها وتلاقها ليوم الدين ؟؟

يا آلله كل هذى سيئات على ظهرك تجمعها ؟؟؟

أيش الهدف بالنهاية ؟؟؟ إيش الفايده المرجوه ؟؟

لا شــــــــــــيء سوى الافساد بالارض والعياذ بالله

قال عليه الصلاة والسلام ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) .

وأنتم إيــــش السنة الحسنة الي نشرتوها وعمل فيها غيركم ونشروها ؟؟؟ المقاطع الخليعة والصور الفاضحه ؟؟

قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7]

………………………… ……………..
………………………… ……………….

طيب خلينا من الدنيــــا نجي لمرحلة ثانية

الحياة الفاصلة بين الدنيا ويوم الحساب …. ( حــــــياة الــــقبر ) ؟؟

مافكرت بوضعك ماهي منزلتك بهذى الحفرة الضيقة ؟؟

جهزت نفسك لهالمرحلة هل بتكون فيها شقـــي أم سعيد ؟؟

كيــــــــــــف حــــــــــــــــصنت نفســــــــــــك عن عذاب وفتنـــــــــــة القبــــــــــــر ؟؟

أأااااه ياربي رحمتك ….. جهزت نفسك وقضيت معظم شبابك وأنت ترسل ايميلات وصور ومقاطع جنسية تثير الشهوات وتعلم منك الكثير اصول الحركات والتأوهات …؟؟؟

اللهم أحسن خاتمتنا يارب ..

حاسبوا أنفسكم قبـــــــل أن تحاسبوا وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ….

توبـــــــــــوا قبل المـــــــــــوت

توبـــــــــــوا قبل المـــــــــــوت

توبـــــــــــوا قبل المـــــــــــوت


فلا تعلمون متى يأتي ؟؟

قد يكون الآن ؟؟

بعد ساعة ؟؟

بعد سنة ؟؟

لاكن سيأتي وستحاسبون على كل كبيرة وصغيرة

قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت )

واتــــــقو النـــــــار ..

قال تعالى ( كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى ) والشوى هي جــــلدة الرأس..

…………………………..

باب التوبه مفتوح ولايغرك الشيطان ويطيل بك العمر …

عندك فرصه ترجع لربك وتتوب ..

إن الله يغفر للعبد مالم يغرغر ..

وشوف ربي كيف يقابل من يريد التوبه وكله ندم قال تعالى :

(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا).

بعد هذا أكيد عندك فرصة عظيمة حتى تصلح شأنك مع ربك وتقهر الشيطان …

اذا عندك بريد إلكتروني مليء بالمقاطع الخليعة والرسائل الساقطه وحتى لا يغريك الشيطان مره اخرى لفتحه والدخول إليه ..

غير الرقم السري لبريدك لرقم آخر طويل وصعب الحفظ تنساه بسرعه ولاتفتح هذى البريد لعدة ايام حتى تنسى الرقم السري الجديد .. وبأذن الله راح تنساه للأبد

قاطع المنتديات المروجه لهذه الامور وأقم عليهم الحملات التي تفضحهم وانصح من تأثروا بهم بدعوتهم لمقاطعة المنتدى والتوبه إلى الله ودعوة المشرفين للتوبه قبل الموت ..

أجعل بكل مكان قد نشرت الفساد فيه فأبدله إلى حسنات ودعوة للتوبه إلى الله ..

وأخيرا ….

سيلقى العبد ما كسبت يداه ******* ويقرأ في الصحيفة ما جناه

ويسأل عن ذنوب سالفات ******* فيبــــقى حـائرا فيما دهـــاه

فياذا الجهل مالك والتمادي ******* ونار الله تحرق من عصــاه

فعول في الأمور على كريم******* توحد في الجلالة في عــلاه

أختكم noga511

__________________

مـــــــــــــنقول اخذته من القسم العام عشان قيليات الحياء الي خاتمتهم بتصير سودا زي وجيهم يتعضون انا مادري كيف شكلهم وهم ينزلون هالمواضيع يحسون بأيش مريضين نفسيااااااااااا :0148:

i!i الســ ع ـــادة i!i 2024.

البرونزية

مفهوم السـ ع ـادة في الإسلام
الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة :-

1- قال الله تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } .

2 – وقال تعالى : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } .
3 – وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغنى غنى النفس » .

السعادة ليست في الماديات فقط :-

إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم .

وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها :

أ- قال الله تعالى : { وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } . { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ } .
ب- وقال الله تعالى : { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ } .
ج- وقال صلى الله عليه وسلم : « من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح » .

الإسلام يحقق السـ ع ــادة الأبديّة للإنسان :-

1- السعادة الدنيوية :

فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوى سبيل إلى الآخرة ، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } وقال تعالى : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } وقال تعالى : { فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ } .
2- السعادة الأخروية :

وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى : { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } وقال تعالى : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ } .

أسباب تحصيل السـ ع ـادة :-
1- الإيمان والعمل الصالح :

وتحصل السعادة بالإيمان من عدة جوانب :

أ – إن الإنسان الذي يؤمن بالله تعالى وحده لا شريك له إيمانا كاملا صافيا من جميع الشوائب ، يكون مطمئن القلب هادئ النفس ، ولا يكون قلقا متبرما من الحياة بل يكون راضيا بما قدر الله له شاكرا للخير صابرا على البلاء . إن خضوع المؤمن لله تعالى يقوده إلى الراحة النفسية التي هي المقوم الأول للإنسان العامل النشط الذي يحس بأن للحياة معنى وغاية يسعى لتحقيقها قال الله تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } .

ب- إن الإيمان يجعل الإنسان صاحب مبدأ يسعى لتحقيقه فتكون حياته تحمل معنى ساميا نبيلا يدفعه إلى العمل والجهاد في سبيله وبذلك يبتعد عن حياة الأنانية الضيقة ، وتكون حياته لصالح مجتمعه وأمته التي يعيش فيها ، فالإنسان عندما يعيش لنفسه تصبح أيامه معدودة وغاياته محدودة أما عندما يعيش للفكرة التي يحملها فإن الحياة تبدو طويلة جميلة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتها لوجه الأرض ، وبذلك يتضاعف شعوره بأيامه وساعاته ولحظاته .

ج – إن الإيمان ليس فقط سببا لجلب السعادة بل هو كذلك سبب لدفع موانعها . ذلك أن المؤمن يعلم أنه مبتلى في حياته وأن هذه الابتلاءات تعد من أسباب الممارسة الإيمانية فتتكون لديه المعاني المكونة للقوى النفسية المتمثلة في الصبر والعزم والثقة بالله والتوكل عليه والاستغاثة به والخوف منه وهذه المعاني تعد من أقوى الوسائل لتحقيق الغايات الحياتية النبيلة وتحمل الابتلاءات المعاشية كما قال الله تعالى : { إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ } .

2- التحلي بالأخلاق الفاضلة التي تدفعه للإحسان إلى الخلق :

إن الإنسان كائن اجتماعي لا بد له من الاختلاط ببني جنسه ، فلا يمكنه الاستغناء عنهم والاستقلال بنفسه في جميع أموره فإذا كان الاختلاط بهم لازم طبعا ,ومعلوم أن الناس يختلفون في خصائصهم الخلقية والعقلية فلا بد أن يحدث منهم ما يكدر صفو المرء ويجلب له الهم والحزن ، فإن لم يدفع ذلك بالخصال الفاضلة كان اجتماعه بالناس -ولا مفر له منه – من أكبر أسباب ضنك العيش وجلب الهم والغم . لذلك اهتم الإسلام بالناحية الأخلاقية وتربيتها أيما اهتمام ويظهر ذلك في النماذج الآتية :

أ – قال الله تعالى في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
ب – وقال تعالى في ذلك أيضا : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } .

ج – وقال تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } .

د – وقال تعالى : { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } . { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } .

هـ – وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » .

و- وقال صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر » .

3- الإكثار من ذكر الله تعالى والشعور بمعيته دائما : إن الإنسان يكون رضاه بمتعلقه بحسب ذلك المتعلق به وعظمته في نفس المتعلق والله تعالى هو أعظم من يطمئن له القلب وينشرح بذكره الصدر ؛ لأنه ملاذ المؤمن في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره لذلك جاء الشرع بجملة من الأذكار تربط المؤمن بالله تعالى مع تجدد الأحوال زمانا ومكانا عند حدوث مرغوب أو الخوف من مرهوب , وهذه الأذكار تربط المؤمن بخالقه فيتجاوز بذلك الأسباب إلى مسببها فلا يبالغ في التأثر بها فلا تؤثر فيه إلا بالقدر الذي لا يعكر عليه صفوه ، كما أنه لا يستعظمها فيجاوز بها أقدارها إذ لا تعدو أن تكون أسبابا لا تأثير لها بذواتها وإنما أثرها بقدر الله تعالى .

ومن النصوص التي تدل على ذلك :

أ – قال الله تعالى : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .

ب – أمر النبي (صلى الله عليه وسلم ) أن يقول المسلم عند زواجه من المرأة : « اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه » .
ج – وأن يقول عند هيجان الريح : « اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به » .

د – وقال (صلى الله عليه وسلم ) في بيان وجوب الأخذ بالأسباب والاستعانة بالله وعدم الحزن على تخلف النتائج المرغوبة : « احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان » .

4- العناية الصحية : والصحة هنا تشمل جميع الجوانب البدنية والنفسية والعقلية والروحية .
الصحة البدنية : إن الصحة البدنية مما فطر الناس على الاهتمام به لأنها تتعلق بغريزة البقاء كما أنها السبيل لتحقيق الغايات المادية من مأكل ومشرب وملبس ومركب .
وقد اهتم الإسلام بالإنسان فنهى عن قتله بغير سبب مشروع كما نهى عن كل ما يضر ببدنه وصحته ، كما قال الله تعالى : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } وقال تعالى : { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } وقال (صلى الله عليه وسلم ) : « لا ضرر ولا ضرار » .
الصحة النفسية : يغفل كثير من الناس أهمية الصحة النفسية أو يغفلون السبيل لرعايتها والحفاظ عليها مع أنها ركن أساسي في تحقيق السعادة لذلك حرص الإسلام على تربية النفس الفاضلة وتزكيتها بالخصال النبيلة فكان أهم ما سعى إليه هو تكوين النفس السوية المطمئنة الواثقة . وقوام استواء النفس يكون بالإيمان ثم بالتحلي بالأخلاق الفاضلة والابتعاد عن الخصال الذميمة من الغضب والكبر والْعُجْبِ والبخل والحرص على الدنيا والحسد والحقد وغير ذلك مما يكسب الاضطراب والقلق .
قال الله تعالى : { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } وقال صلى الله عليه وسلم : « إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنه » وقال الله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } . { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
الصحة العقلية : إن العقل هو مناط التكليف في الإنسان لذلك أمر الشارع الحكيم بالحفاظ عليه وحرم كل ما يؤدي إلي الإضرار به أو إزالته ومن أعظم ما يؤدي إلي ذلك المسكرات والمخدرات لذلك حرمها الله تعالى بقوله : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } . { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ }

الصحة الروحية : لقد اعتنى الشرع بوضع الوسائل الكفيلة بالحفاظ علي الصحة الروحية فندب المؤمن إلى ذكر الله تعالى على كل حال كما أوجب عليه الحد الأدنى الذي يكفل له غذاء الروح وذلك بشرع الفرائض من الصلاة والصيام والزكاة والحج ثم فتح له بابا واسعا بعد ذلك بالنوافل وجميع أنواع القربات . هذه العبادات تربط الإنسان بربه وتعيده إليه كلما جرفته موجات الدنيا لذا كان الرسول (ص) يقول : « وجعلت قرة عيني في الصلاة » وكان يقول : « يا بلال , أرحنا بالصلاة » وقد نهى الشارع عن الأمور التي تؤدي إلى سقم الروح وضعفها فنهى عن اتباع الأهواء والشبهات والانهماك في الملذات ؛ لأنها تعمي القلب وتجعله غافلا عن ذكر الله لذلك قال الله تعالى في وصف الكفار : { إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ } وقال تعالى : { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ } .

5- السعي لتحقيق القدر المادي اللازم للسعادة : لقد تقرر فيما سبق أن الإسلام لا ينكر أهمية الأسباب المادية في تحقيق السعادة إلا أن هذه الأشياء المادية ليست شرطا لازما في تحقيق السعادة وإنما هي من جملة الوسائل المؤدية لذلك . وقد تناولت كثير من النصوص هذه الحقيقة منها : قال الله تعالى : { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ } وقال صلى الله عليه وسلم : « نعم المال الصالح للعبد الصالح » وقال صلى الله عليه وسلم : « من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح » .
6- تنظيم الوقت : يعتبر الوقت رأس مال الإنسان ، فهو فترة بقائه في هذه الدنيا لذلك اعتنى الإسلام بالوقت وجعل المؤمن مسئولا عن وقته وأنه سوف يسأل عنه يوم القيامة . وقد جاءت شرائع الإسلام بحيث تعين الإنسان على ترتيب وقته وإحسان استغلاله وذلك بالموازنة بين حاجاته الحياتية والمعيشية من جانب وحاجاته الروحية والعبادية من جانب آخر وقد حث الإسلام المؤمن على استثمار وقته وإعماره بالخير والعمل الصالح .
قال الله تعالى : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } . { مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ } .

هذا وصلى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

منقول

جزاك الله خيرا
مشكورة قلبي
يعطيك ربي العافية

البرونزية

جزاك الله كل خير أختي الغاليه

جزاك الله خيرا
يعطيك العافية

جزاك الله كل خير

البرونزية