تحميل كتاب تخريج الدلالات السمعية له من الحرف والصنائع والعمالات 2024.

  • التحميل

البرونزية

البرونزية

أنواع التدريبات السمعية . 2024.

(1)تدريبات سمعية خاصة:

يجرى في أوقات معينة وتنظم حسب سمع الطفل وتقدمه ، وهى تعلم الطفل الانتباه لوجود الصوت ثم الاستجابة له ، وتميز الأصوات المختلفة بعضها عن بعض ثم ربطها بمعانيها ، وهى تتم عن طريق التمارين التالية:

أ- تمارين تشجيع على الانتباه لوجود الصوت والاستجابة له :

وتجرى هذه التمارين باستعمال أصوات مختلفة كالكلام والأصوات ، ويطلب من الطفل القيام بحركات معينة عند سماعه الصوت ، كوضع شئ في صندوق أو رفع يده.. وتحدد نوعية الاستجابة حسب إمكانات الطفل ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹط© ودرجة تطورها ، وتفيد التمارين في تحديد الأصوات التي يمكن للطفل سمعها مما يسهل التعامل معه.

ب- تمارين التمييز بين الأصوات :

يقدم للطفل صوتان أو أكثر ثم يطلب منه تمييزها من حيث طول الصوت أو نوعه
(الحدة والخشونة ، الشدة والرخاوة) والاستجابة المطلوبة هي الإشارة إلى صورة تمثل الصوت المسموع ، أو القيام بحركات معينة عند سماع الصوت.

ج- تمارين التعرف على الأصوات :

ويشبه تمارين التمييز بين الأصوات ، كالتمييز بين أصوات الحيوانات أو الطيور وغيرها .

د- تمارين الفهم :

وبها نطلب من الطفل تفسير الأصوات التي يسمعها ، كأن يستجيب للأوامر والتعليمات المطلوبة منه.

وهكذا نجد أن ط§ظ„طھط¯ط±ظٹط¨ط§طھ السمعية تتدرج من الأسهل إلى الأصعب حتى تصل إلى تمييز الكلام العادي ، ولا ننسى أهمية جعل التدريبات السمعية متنوعة ومسلية ، وذات معنى بالنسبة إلى الطفل حتى تؤدى الفائدة المرجوة منها..
كما يجب إتباع التدريبات لدى المصابين بنقص سمعي شديد وعميق ، أما المصابون بنقص سمعي ضعيف أو متوسط فإن التمييز السمعي لديهم يتطور بشكل طبيعي ضمن الظروف الطبيعية ، ويكون التدريب العام هو أساس التدريب السمعي.
(2) التدريب السمعي العام:

توازى أهمية هذا التدريب أو تفوق أهمية التدريب السمعي الخاص ، وتقع مسئوليته على كل المحيطين بالطفل ، وهذا التدريب يتضمن جعل السمع جزءا هاماً من حياة الطفل اليومية ، حيث يشجع الطفل على الانتباه للأصوات من حوله ، بأن نجعل الجو المحيط بالطفل غنياً بالأصوات ذات المعنى…بأن نلفت نظر الطفل لأصوات السيارات وجرس الباب..

ومعظم الأطفال الذين يملكون بقايا سمعية (ولو كانت محدودة) يمكنهم أن يسمعوا ويميزوا العديد من الأصوات المحيطة بهم والاستعانة بالمعينات السمعية ، كما يمكنهم بالتدريب أن يميزوا العديد من أصوات الكلام بعضها عن بعض.

ومما يساعد الطفل على استقبال أكثر المعلومات الموجهة إليه:

1. أن يكون مصدر الصوت قريباً من السماعة مسافة (15-20سم).
2. استعمال جمل بسيطة والمحافظة على التنغيم الطبيعي للكلام مع تجنب السرعة.
3. توفير الهدوء والابتعاد عن مصادر الضجيج في أماكن التدريب.
– وأخيراً ، فالتدريب السمعي هو تنظيم الجو المحيط بالإنسان لتسهيل الاستفادة من حاسة السمع وتطويرها ، وحجر الأساس في التدريب السمعي هو استعمال المعينات السمعية اللازمة والمناسبة في وقت مبكر…والتدريب السمعي لا يحسن مستوى السمع ولكنه يدرب الطفل على الاستماع للأصوات وتمييزها مما يجعل لفظه أكثر وضوحاً.
إعداد / دكتور عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق

م / ن

الف الف شكر لك

الــعــفــو حبيبتي

شكرا لك على مجهوادتك المفيدة

يسِلمو يآالغلا ع آلطرحِ الرآئع ..
ربيْ يعطيك آلعآفيـہ مآننحرمِ من جديدك

شكرا على المجهوود

أهـــــلاً عــزيــزاتـــي

منورات لتواجدكــم

يعطيييييييييك العااااافية

الله يعطيك العافية عزيزتي

الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية 2024.

الاعاقة ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹط© ظˆط·ط±ظ‚ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط© ظ…ظ†ظ‡ط§ ، طرق الوقاية من ط§ظ„ط§ط¹ط§ظ‚ط© السمعية ، كيفية و طريقة الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية ، الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية ، افضل و احسن و اجدد للوقاية الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية ، الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية ، الاعاقة السمعية وطرق الوقاية منها ، طرق الوقاية من الاعاقة السمعية

الإعاقة السمعية تمثل تحديا لنمو اللغة الطبيعى عند الاطفال ولذلك فان التشخيص المبكر والتدخل المبكر يؤدى الى أفضل النتائج, ولكن ما هو أفضل من التدخل المبكر هو اتباع القاعدة الذهبية "الوقاية خير من العلاج" وهذه بعض الأمثلة التى يمكن أن تساعد فى تجنب حدوث الاعاقة:
1- الاعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثى العائلى: يمكن الحد من هذه الاعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج مع النصح عند الضرورة بعدم زواج الاقارب عملا بنصيحة الدين فى ذلك حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع وغيرها من الأمراض الوراثية.
2- الارتشاح خلف طبلة الأذن: وهو مرض شائع فى الأطفال, وان كان معظم الحالات تتحسن بالعلاج الدوائى أو الجراحى فإن بعض الحالات المزمنة تؤدى الى إعاقة سمعية وتأخر فى نمو اللغة, ويمكن الوقاية من هذه الحالات بالآتي :
* تعليمات البسيطة للأم عن طريقة ارضاع الطفل حيث رأس المولود يجب أن يكون مرتفعة عند الرضاعة حتى لا تؤدى الى التهاب وانسداد قناة أستاكيوس التى تقوم بادخال الهواء الى الأذن الوسطى لمعادلة الضغط على جانبى غشاء الطبلة وتفريغ الافرازات المخاطية الطبيعية منها.
* كما أن الارتشاح خلف الطبلة يعتبر من الأمراض المناعية والتى تزداد مع الضعف العام والتعرض للأتربة والدخان والمواد المسببة للحساسية مثل الأطعمة التى تحتوى على مواد حافظة, ولذلك يمكن الوقاية من الأرتشاح خلف طبلة الأذن بعدم تعرض الطفل للدخان وبالنصح للأب بعدم التدخين بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من فمه .
* يفضل الاقلال من المشروبات المثلجة أو الماء المثلج فى فترة العلاج أو للحالات المتكررة, كما يفضل الارتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الهواء النقى والاكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتى تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين (أ) مثل الجزر وفيتامين (ج) مثل الفلفل الأخضر وهما أيضا لهما دور هام فى حيوية وسلامة الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والأذن الوسطى.
3- الألتهاب الأذن الوسطى الصديدى المزمن: ينتج الالتهاب المزمن للأذن الوسطى من الالتهاب الحاد الذى لا يتم علاجه بطريقة جيدة وهنا دور كبير للأم حيث أن الالتهاب الحاد يمكن أن يتم شفاؤه بدون أى مضاعفات. إن شعور الأم بأن الطفل قد شفى من المرض بعد أيام قليلة من العلاج حيث تختفى الحرارة والألم ويتحسن السمع ويمارس الطفل حياته الطبيعية فإن هذه الشواهد غير كافيه لوقف العلاج ويجب استمرار العلاج للمدة التى حددها له الطبيب المختص حتى لو أدى ذلك الى شراء جرعة أخرى من دواء غالى الثمن, إن التحسن الظاهرى قد ينتهى بعد فترة قصيرة وينتكس الطفل بالمرض مرة أخرى ويحتاج الطفل الى تكرار العلاج كاملا. مع تكرار مثل هذ الالتهاب يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما الى مرض مزمن يحتاج الى تدخل جراحى أو معينة سمعية مع نسبة عجز فى السمع تضر الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى.
4- التعرض للضوضاء: الاعاقة السمعية الناتجة من التعرض للضوضاء هى من الاعاقات التى يمكن تجنبها. فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات المصانع فإن اتباع ارشادات الأمان الصناعى لتقليل الضوضاء الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات الى العمال وتحديد مدة التعرض للضوضاء والتى تتناسب عكسيا مع مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتمالات الاعاقة السمعية, كما أن استخدام واقيات الأذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من القطن فى الأذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذى يصل للاذن من المستوى الضار الى المستوى الآمن المسموح به.
أما عن التلوث السمعى والضوضاء الناتجة عن السيارات والأفراح والاستخدام الخاطئ للمسجلات الصوتية فإن الوقاية من الاعاقة السمعية الناتجة عنها يحتاج الى اسلوب حضارى فى التربية للاطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون الآخرين بدون وعى أو فهم للأضرار الناتجة من الضوضاء. وهنا يجب الاشارة الى أن الآثار السلبية للضوضاء تتعدى الإضرار بالسمع والأذن بكثير, فهى أيضا تؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على النوم وأضطراب بالتنفس ومنها ما يؤدى الى مشاكل اجتماعية خطيرة بالأسرة.

يسسسسسسسسسسسسسلموو خيتوو

مشكورة

ماهي الاعاقة السمعية التوصيلية ، ما الاعاقة السمعية التوصيلية 2024.

ماهي ط§ظ„ط§ط¹ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹط© ط§ظ„طھظˆطµظٹظ„ظٹط© ، ما الاعاقة السمعية التوصيلية

ما الاعاقة السمعية التوصيلية ؟
ـ الإعاقة السمعية التوصيلية هي الخلل الذي يحصل في عملية نقل أو توصيل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية وإلى جهاز التحليل المركزي وسببها خلل في أجزاء الأذن الخارجية والوسطى

شكرا لك

يسلموو يالغلآ ..

الله يعطيكـِ العـــافية

تحميل كتاب بحث عن أثر الإعاقة السمعية على الخصائص النفسية ـ السلوكية للأفراد من ذو 2024.

العنوان أثر ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹط© على ط§ظ„ط®طµط§ط¦طµ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ـ ط§ظ„ط³ظ„ظˆظƒظٹط© ظ„ظ„ط£ظپط±ط§ط¯ من ذوي الإعاقة السمعية القراءة 1130 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.95 MB)

بحث عن الاعاقة السمعية موضوع و تقرير الاعاقة السمعية 2024.

بحث عن ط§ظ„ط§ط¹ط§ظ‚ط© ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹط© ظ…ظˆط¶ظˆط¹ و طھظ‚ط±ظٹط± الاعاقة السمعية ، بحث عن الاعاقة السمعية موضوع و تقرير الاعاقة السمعية

( تعريف وخصائص )

مصطلح القصور السمعي ) (Hearing impairment من المصطلحات العامة التي استخدمت لتميز أي فرد يعاني من فقدان السمع بغض النظر عن درجة القصور السمعي التي يعاني منها وفي إطار هذا المصطلح العام يتـم التميز بين فئتين رئيسيتين هما : الصـم ( Deaf ) وضعاف السماع ( Hard of hearing ) .

على أن المحك المستخدم للتميز بين الفئتين يوقف على نوع التوجيه المهني الذي ينتمي إليه أحد الأخصائيين أو الآخر ، والذي غالباً ما يكون توجيها فسيولوجيا أو توجيها تربويا .

المنظور الفسيولوجي :

يكن المنظور الفسيولوجي في مجال علم السمع ( audiology ) وهو المجال الذي يهتم بدراسة السمع ما كان منه عاديا أو منحرفا . يركز علم السمع على قياس فقدان السمع في إيطار حساسية الفرد لسماع إرتفاعات الأصوات على ذبذبات مختلفة . وقياس مدى الحساسية بالديسبل ( Deciblel ) وهو وحدة قابلة للقياس لشدة الصوت ، وكلما إرتفع الصوت إذدادت شدته . على سبيل المثال ، الصوت الصادر عن طلقة البندقية أعلى في شدته من الصوت الصادر عن الهمس ، ويعبر عنه عادة في عدد أكبر من الديسبل .

الجدول التالي يمثل تصنيفاً لدرجات القصور السمعي وما يرتبط بكل منها من عدد الديسبل المفقودة .

أشكال سلوك التواصل تصنيف فقدان السمع عتبة السمع

صعوبة ضئيلة في الكلام العادي .

صعوبة في سماع الأصوات البعيدة .

فهم الكلام في الحوار من مسافة قريبة .

الاعتماد أحياناً على الاتصال البصري لفهم الكلام .

إحتمال وجود مشكلات في الكلام والثروة اللفظية .

صعوبة في فهم المحادثة بصوت مرتفع إظهار قصور في الكلام .

لغة إستقبالية وتعبيرية خاطئة .

يمكن سماع الأصوات المرتفعة القريبة ( من بعد قدم واحد ) .

عدم القدرة على فهم الكلام من خلال مكبرات الصوت .

الاعتماد في سماع الأصوات المرتفعة على الذبذبات أكثر من الاعتماد على أنماط النغمات .
غير دال

طفيف

خفيف

واضح

شديد

متطرف
أقل من 25 ديسبل

26-40 ديسبل

41-55 ديسبل

56-70 ديسبل

71-90 ديسبل

اكثر كم 90 ديسبل

الأشخاص المصابون بضعف السمع توجد لديهم درجات من السمع تتضمن درجات من القصور إلا أن السمع يظل يؤدي بعض الوظائف . أما الأشخاص الصم فتكون لديهم درجات من السمع غير الوظيفي – ( non functioal ) أحد الاعتبارات المميزة الأخرى بين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بدرجة شديدة أو حادة يقوم على الزمن الذي يحدث فيه فقدان السمع . فالصمم الولادي يضم الأشخاص الذين يولدون وهم فاقدون للسمع ، أما عندما يولد الفرد بدرجة عادية من السمع ثم يصبح أصما بعد ذلك نتيجة للإصابة في حادثة أو نتيجة للصدمات والرضوض أو الأمراض فإنه في هذه الحالة يصبح مصاباً بالصمم المكتسب .

يركز المنظور التربوي على العلاقة بين فقدان السمع وبين نمو الكلام واللغة . وفي حين أن زمن الاصابة بالقصور السمعي يعتبر عاملا من العوامل الحرجة من وجهة النظر التعليمية ، فإن المربين يفضلون أن تحل محل مصطلحات الصمم الولادي والصمم المكتسب مصطلحات أخرى مثل ما قبل اللغة وما بعد تعلمها.

الصمم قبل تعلم اللغة ( pelingual ) هو ذلك النوع الذي يوجد عند الميلاد أو الذي يحدث قبل نمو الكلام واللغة . أما الصمم بعد تعلم اللغة (postlingual ) فيشير إلى فقدان السمع الذي يحدث بعد أن يكون الفرد قد تعلم الكلام واللغة .

وبالإضافة إلى التركيز على تنمية وتطوير الدرجة المتبقية من السمع لدى الطفل المعوق سمعياً ، يؤكد المربون على أهمية التعرف المبكر والتدخل المبكر والاستخدام الملائم لأجهزة تكبير الصوت والاستراتيجيات التعليمية الخاصة . من المنظور التربوي يشير الصم إلى أولئك الأطفال الذين تكون قنوات السمع لديهم قد أصيبت بالتلف بما يعوق النمو السمعي وفهم الكلام واللغة واستيعابها سواء باستخدام أجهزة تكبير الصوت أو بدون هذا الاستخدام أما الطفل ضعيف السمع الأصوات – مهما كانت محدودة – ويستخدم القنوات السمعية لتطوير مهارات التواصل .

أثر فقدان حاسة السمع على النمو الجسمي للأصم :-

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الفرد الأصم والعادي في خصائص النمو الجسمي من حيث معدل النمو أي سرعة النمو والتغيرات الجسمية في الطول والوزن في جميع مراحل النمو التي يمر بها الطفل الأصم فهو كنظيرة العادي تماماً ، ولهذا لا توجد فروق ظاهرة بالنسبة للمتطلبات الجسمية للأصم والعادي وكل ما يظهر من فروق بينها هو أثر الإعاقة السمعية على بعض العادات الجسمية الخاصة بالصم .

المتطلبات التربوية للنمو الجسمي للمعوق سمعياً :-

1.. العمل على استغلال جميع الحواس الأخرى ( البصر واللمس والتذوق والشم ) في العملية التعليمية وهذا يقتضي الإهتمام بالوسائل التعليمية والتنويع فيها بالقدر الذي يناسب الصم وما يوجد بينها من فروق فردية واضحة .

2.. إستخدام الأجهزة التعليمية الحديثة في العملية التعليمية .

3.. إتاحة الفرصة للتدريب على التنفس لتنشيط وتقوية العضلات التي تسهم في إحداث الصوت وتعود إستعمال الصم في دفع هواء الزفير .

4.. التدريب السمعي للمحافظة على بقايا السمع لدى الأطفال الصم وتقويتها وإستغلالها .

5.. التدريب على إخراج الأصوات بنغمات متفاوتة حتى يفهم المعوق سمعياً نوع النغمة .

6.. أن تفهم وتتقبل الفتاة الصماء التغيرات التي تحدث لها نتيجة لنمو الجسمي .

خصائص النمو العقلي للأصم وضعف السمع :

نجد أن حرمان الأصم من حاسة السمع كان له الأثر في عاداته السلوكية وعدم تناسق حركاته ومدى التحكم في إصداره للأصوات وإحساسه لها وتقليده لها وقد تبين إن الأطفال الصم وضعاف السمع لديهم نفس التوزيع العام في الذكاء كباقي الأطفال العاديين وكذلك في عدم وجود علاقة مباشرة بين الصمم والذكاء إلا أن الحرمان الحسي السمعي يترك بعض آثاره على النشاط العقلي للطفل كما يلي:-

1- التحصيل الدراسي :-

هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودبن بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 غالباً ما يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك وبين أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادي .

2- الذاكرة :

ثبت أن هناك أثر للحرمان الحسي والسمعي على التذكر ففي بعض أبعاده يفوق المعوقون سمعياً زملائهم العاديين وفي بعضها الآخر يقلون عنهم فمثلاً تذكر الشكل أو التصميم وتذكر الحركة يفوق فيه الصم زملائهم العاديين بينما يفوق العاديون زملائهم الصم في تذكر المتتاليات العددية .

المطالب التربوية للنمو العقلي :-

1- ربط الكلمات التي يتعلمها الأصم بمدلولاتها الحسية .

2- تحقيق مبدأ التكرار المستمر في تعليمه .

3- إستخدام الوسائل التعليمية البصرية لأن الصم يسمعون بعيونهم .

4- إتاحة الفرصة للأصم لتحقيق النجاح والشعور بالثقة والأمان .

5- عدم مقارنة الأصم بغيره من التلاميذ ومتابعة تقدمه بمقارنة إنتاجه وتحصيله هو لا بتحصيل غيره .

الخصائص النفسية للأصم وضعيف السمع :-

1- سوء التكيف الذاتي والمدرسي ولاجتماعي .

2- الجمود بمعنى صعوبة تغيير السلوك لتفير الظروف .

3- مستوى الطموح غير الواقعي أما بارتفاعه كثيراً عن الإمكانيات والقدرات أو إنخفاضه كثيراً عنها .

4- عمد الإتزان الإنفعالي بمعنى سرعة الإنفعال أو شدته أو زيادة حدته أو التقلب الإنفعالي .

5- الإنقباض بمعنى زيادة الحزن ولوم النفس .

6- الإنطواء الإنسحاب من المجتمع .

7- العدوان والتمرد والعصيان .

8- الشك وعدم الثقة في الغير .

9- حب السيطرة .

10- الخوف وعدم الإطمئنان .

المطالب التربوية للنمو الإنفعالي :-

1- إحاطة المعوق بجو من العلاقة الدافئة والتقبل مما يقوى ثقته بنفسه وبالآخرين .

2- العمل على أن يتقبل المعوق إعاقته وأن يمتصها في إدراكه الذاتي وأن يعمل وينتج ويعيش في ظلها كحقيقة واقعة حيث أنه وجد أن المعوق لا يتقدم في التكيف ما دام متعلقاً بالأمل في استرداد إعاقته .

3- إشعاره بالاحترام والحب والحنان والأمن حتى ينتزع من نفسه أحاسيس الخوف والقلق .

4- الاهتمام بالأنشطة التعليمية والاجتماعية التي تخلق صفات سلوكية سليمة والعمل على حل المشكلات التي تواجهه .

5- توعية الآباء بأصول تربية الصم وكيفية التعامل معهم والاتصال بهم .

خصائص النمو الإجتماعي للأصم وضعيف السمع :-

يمر النمو الإجتماعي للإنسان بثلاث مراحل هي :

المرحلة الأولى :

هي رعاية الإنسان لنفسه بأداء حاجاته الضرورية ويكتمل نمو الطفل إجتماعياً في هذه المرحلة عند 7-8 سنوات .

المرحلة الثانية :

هي المرحلة التي تمكنه من توجيه نفسه وقدرتع على إختبار متطلباته وهذه المرحلة تكتمل في سن 18 سنة .

المرحلة الثالثة :

هي قدرته على التخطيط للمستقبل ومساهمته في أنشطة المجتمع العام وقيامه بدور فعال في رعاية الآخرين وهذه المرحلة تكتمل في سن 25 ستة تقريباً

وقد أوضحت الدراسات النفسية للنمو الإجتماعي أن المعوقين سمعياً في المرحلة الأولى لم يظهر لديهم أي قصور في النمو الإجتماعي ولكن ظهر أن للحرمان الحسي السمعي آثار سلبية على معدل النمو الإجتماعي في مجموعات المعوقين سمعياً فوق سن 15-17 سنة ريستمد هذا الفرق واصخاً في قصور النمو الإجتماعي لدى المعوقين سمعياً إلى سن الثلاثين من عمره وما بعدها .

المطالب التربوية للنمو الإجتماعي :-

1- الشعور بالتقبل ممن حوله في الأسرة والمدرسة والمجتمع لما للتقبل الإجتماعي من دور كبير في تحقيق نمو التوازن الإنفعالي .

2- عدم التدخل المتعسف في إختيار المجال المهني الذي سيعده للمهنة التي سيكسب بها عيشه .

3- تعويده على تحمل المسئولية وإتاحة الفرصة لممارستها حتى يتعلم كيف يخدم نفسه ويخدم البيئة المحيطة به .

4- تشجيعه على تكوين علاقات جديدة مع جماعة الرفقاء .

5- تعويده عن الإستقلال العاطفي عن الوالدين والكبار .

6- تكوين قيم سلوكية تتفق والفكرة العملية الصحيحة عن العالم المتطور الذي يعيش الفرد في إطاره..

الإعاقات السمعية
Hearing Disorders

لنسمع ونقول : نظرة حديثة للعلاج السمعي-الشفهي، بقلم ديميتي دورنان: توضح هذه المقالة نظرية العلاج السمعي-الشفهي كوسيلة لتأهيل الأطفال المصابين بفقدان السمع، وتعليمهم النطق من أجل محاولة ادماجهم في الفصول الدراسية المعتادة، بالاعنماد على الاكتشافات الأخيرة في مجال أجهزة السمع وعمليات قوقعة الأذن، بالإضافة إلى تدريب الوالدين للقيام بالمساعدة في عملية التأهيل.

تسلميِ غآليتيِ

مشكورة

يعطيك العاااااااافيه يالغلآ