خطبة عن أشراط الساعة الصغرى 5 2024.

أشراط ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ 5

ناصر محمد الأحمد
ملخص الخطبة
1- كثرة التجارة وفشوها بين الناس حتى تشارك فيها النساء، وأثر ذلك على الرجال والنساء 2- ذهاب الصالحين وقلة الأخيار وكثرة الأشرار ومتى يكون ذلك وأثره على الناس 3- ارتفاع الأسافل من الناس على خيارهم
الخطبة الأولى

أما بعد:
نواصل حديثنا معكم ايها الأحبة عن ط£ط´ط±ط§ط· الساعة، ولا نزال في الصغرى منها، ذكرنا في الجمعة الماضية: تقارب الزمان، وظهور الشرك في هذه الأمة، وظهور الفحش، وقطيعة الرحم وسوء الجوار، وتشبب كبار السن، وكثرة الشح.
ثم هذه مجموعة أخرى من أشراط الساعة، فمنها: كثرة التجارة وفشوها بين الناس، حتى تشارك وتزاحم النساء فيها الرجال.
روى الإمام أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه بسند صحيح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة، حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة)). وروى النسائي عن عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر، وتفشو التجارة)) وهذا أمر حاصل وظاهر لكل أحد، إن كثرة التجارة وانتشارها أمر لا بأس به، بل قد يكون مطلوباً، فهو يغني الإنسان عن سؤال الغير، لكن البأس، أن تؤدي التجارة ويؤدي هذا المال للإفتتان، ثم الطغيان، البرونزية كلا إن الإنسان ليطغى البرونزية أن رآه استغنى البرونزية وكذلك المرأة، الأصل أنه لا بأس من مشاركتها في التجارة، والدخول فيه، لكن البأس ما هو حاصل من واقعنا في هذا الزمان، التمرد، والاستغناء عن الزوج، بل والتسلط عليه، وصار المسكين موقفه ضعيفاً، فالمال بيدها، أضف إلى ذلك نقصان العقل والدين، فماذا تتوقع بعد ذلك، لا غرابة إذا سمعنا، بل أصبح هذا أمراً عادياً عند بعض الأسر، أن تسافر بعض النساء لوحدهن، ولا أتكلم هنا عن بعض الأسفار الداخلية، ولا عن ما ذكره الفقهاء في كتبهم من سفر المرأة مع مجموعة إلى الحج، بل أعني سفر عدد من النساء، وفي الغالب أخوات للسياحة والتنزه والإصطياف في الخارج، وهذا حاصل وواقع .. وصل قلة الحياء والإستهانة بأوامر الله وعدم الخجل حتى من الناس أن يقال ويعرف أن بنات فلان قضين شهراً من عطلة الصيف في أوربا، أو أمريكا، أو أحد بلدان الشام، بل وصار الناس يستقبلون مثل هذه الأخبار دون نكارة، ولا حرج، لو سألت وبحثت عن بعض أسباب ذلك، لوجدت أن وفرة المال، وكثرته في يد المرأة، قد يؤدي إلى مثل ذلك، بل وأشد من ذلك .. لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يخشى على هذه الأمة الفقر، إنما يخشى عليها أن تبسط عليها الدنيا، فيكثر المال، وتفشو التجارة، فيقع بين الناس التنافس، الذي يؤدي إلى الهلاك، ففي الحديث أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم)) رواه البخاري ومسلم .. وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا فتحت عليكم فارس والروم، أي قوم أنتم؟ قال عبدالرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله، قال رسول صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك: تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون)). فالمنافسة على الدنيا، تجر إلى ضعف الدين، وهلاك الأمة، وتفريق الكلمة، كما وقع في الماضي، وكما هو واقع الآن.
تجد أخوين، خرجا من بطن واحد، ومن صلب رجل واحد، يحصل بينهم مشاكل ومنازعات وخصومات، بل ويصل الأمر إلى المحاكم، من أجل خلاف على مزرعة، أو أرض، أو كانا شريكين في تجارة، والله المستعان.
وتصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من فشو التجارة، أصبحت ترى مدينة صغيرة، كالتي نحن فيها الآن، كان سوقها قبيل سنوات محصور في شارع واحد، والآن أصبحت المدينة كلها سوق، وتحولت معظمها إلى مجمعات تجارية، أضعاف أضعاف حاجة البلد، والعجيب أن التجار يشتكون من كساد السوق، وفي المقابل هناك ازدياد متضاعف على فتح محلات أخرى وجديدة، بمذا نفسر هذا؟ إن تفسيره أنه أحد علامات الساعة.
أيضاً ومن أشراط الساعة: ذهاب الصالحين، وقلة الأخيار، وكثرة الأشرار، حتى لا يبقى إلا شرار الناس، وهم الذين تقوم عليهم الساعة .. روى الإمام أحمد بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض – (شريطته أي أهل الخير والدين) – فيبقى فيها عجاجة – (وهم الأراذل الذين لا خير فيهم) – لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً)). معنى الحديث أن الله يأخذ أهل الخير والدين، ويبقى غوغاء الناس وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وتأمل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ربط القضية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وروى الإمام أحمد أيضاً بسند صحيح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يأتي على الناس زمان، يُغربلون فيه غربلةً، يبقى منهم حثالة – (والحثالة الردئ من كل شيء) – قد مرِجت – (أي اختلطت) – عهودهم وأماناتهم واختلفوا، فكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه)).
متى يكون ذهاب الصالحين؟ ومتى يقل الأخيار ويكثر الفجار؟ يكون ذهاب الصالحين، عند كثرة المعاصي، وعند ترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ((أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم. إذا كثر الخبث)).
والخبث والله قد كثر، وطفح على السطح، ولم يعد الخبث مستوراً، بل أصبح ظاهراً ويعلن عنه، دخل الخبث معظم البيوت، أصبحت ترى الخبث في شوارع المسلمين وأسواقهم، بل لقد تخلل الخبث إلى سلوكيات الأمة وأخلاقها، كان في الماضي يستحي الناس من ظهور وبروز شيء من خبثهم وفجورهم ومعاصيهم، أما اليوم وصل الأمر إلى المجاهرة بالخبث.
أصبح الرجل الصالح الذي لا يريد أن يتلوث بخبث المجتمع غريباً، بل حتى عوام الناس صاروا يطلقون عليه بقولهم – فلان ملتزم – إذا كان هو ملتزماً فأنت ماذا تكون؟ هذا اعتراف منك بأنك غير ملتزم، أي غير ملتزم بأوامر الله، غير ملتزم بأحكام الشرع، وهذه هي الإنتكاسة أيها الأحبة.
أرجع إلى الخبث، ((أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث)).
إن كثرة الخبث في المجتمع، سبب لذهاب النعم، وحلول النقم، الخبث سلاّب للنعم جلاّب للنقم، خبث الناس وفجورهم ومعاصيهم يسبب تسلط الخصوم، وتسيطر الأشرار والفجار، وارتفاع الأسعار، وشح الوظائف، وكثرة الجرائم وقلة الأمطار، وانتشار الأوبئة البرونزية فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون البرونزية.
ما نزل بالأمة من ذل وهوان وآلام، وعقوبات ومحن وفتن إلا بسبب كثرة الخبث وقلة الصالحين، فحرمت الأمة من خيرهم وبركتهم ودعوتهم، وما يصيب الأمة في واقعها ما هي إلا نذر لكي يعودوا ويرجعوا ويكفوا من نشر الخبث وتقليص تمدد الصالحين. البرونزية وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون البرونزية وقال جل شأنه: البرونزية فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم البرونزية. ولعلك تسألني وتقول ما هو الخبث؟ وماذا تعني بالخبث؟ فأقول لك إن الخبث صوره لا تعد ولا تحصى لكن خذ بعض النماذج:
إن من الخبث، إقامة الربا، وانتشار الفواحش، وكثرة الزنا ومن الخبث: إكرام الكفار والفجار، وإهانة الصالحين والأخيار، ونبذ أحكام شريعة الجبار، ومن الخبث: تضيع الصلوات ومنع الزكوات، واتباع الشهوات، وارتكاب المنكرات، ومعاداة أولياء من بيده الأرض والسماوات.
من الخبث: انتشار الغش والظلم، كثرة أكل الحرام، ارتفاع أصوات المعازف، تساهل الناس في سماع الغناء، عدم الإكتراث بمشاهدة التبرج والسفور.
من الخبث: فشو رذائل الأخلاق، ومستقبح العادات في البنين والبنات، وتسكع النساء في الأسواق، وكثرة مشاكل المغازلات والمعاكسات، هذه نماذج وغيرها أضعاف مضاعفة .. ولعله ثار في ذهنك، لماذا لم يذكر الخطيب خبث الإعلام وما يبثه من سموم، والخبث الموجود في التلفاز؟
الجواب: فإن هذا لا يكفيه إشارة عابرة، وإنما يحتاج إلى كلام مفصل، وسيكون بإذن الله تعالى، خصوصاً الخبث الأكبر، وشيطان الخبائث، ما يسمونه: الدش.
والمشكلة أن الناس نيام، والمجتمع غافلٌ لاه، لا يعلم بأن الخبث، يهدم الأركان، ويقوض الأساس، ويزيل النعم، وينقص المال، وترتفع الأسعار، وتغلو المعيشة، وتحل الهزائم الحربية والمعنوية البرونزية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون البرونزية وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل البرونزية لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون البرونزية.
قال الله تعالى: البرونزية أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون البرونزية أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون البرونزية أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون البرونزية أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون البرونزية.
نسأل الله جل وتعالى أن يرحمنا برحمته. وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه. . .

الخطبة الثانية

أما بعد:
ومن أشراط الساعة أيضاً: ارتفاع الأسافل من الناس على خيارهم، واستئثارهم بالأمور دونهم، فيكون أمر الناس بيد سفهالهم وأراذلهم ومن لا خير فيهم، وهذا أيها الأحبة من انعكاس الحقائق وتغيّر الأحوال، وهذا أمر مشاهد جداً في هذا الزمان، فترى أن كثيراً من رؤوس الناس وأهل العقد والحل هم أقل الناس صلاحاً وعلماً، إلا من رحم الله مع أن الواجب أن يكون أهل الدين والتقى هم المقدمون على غيرهم في تولي أمور الناس، لأن أفضل الناس وأكرمهم هم أهل الدين والتقوى، قال تعالى: البرونزية إن أكرمكم عند الله أتقاكم البرونزية.
ولذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يولي الولايات وأمر الناس إلا من هم أصلح الناس وأعلمهم، وكذلك خلفاؤه من بعده، والأمثلة على ذلك كثيرة، ومنها ما رواه البخاري عن حذيفة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأهل نجران: ((لأبعثن إليكم رجلاً أميناً حَق أمين)) فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث أبا عبيدة.
اسمع أخي المسلم إلى هذه الأحاديث في أن من أشراط الساعة إرتفاع أسافل الناس، روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة)) وفي حديث جبريل الطويل قوله: ((ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس، فذاك من أشراطها)) رواه مسلم.
وفي الصحيح: ((إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((من أشراط الساعة، أن يعلو التحوت الوعول، قال: أكذلك يا عبدالله بن مسعود سمعته من حِبي؟ قال: نعم ورب الكعبة، قلنا وما التحوت؟ قال: سفول الرجال، وأهل البيوت الغامضة يرفعون فوق صالحيهم، والوعول: أهل البيوت الصالحة)) رواه الطبراني في الأوسط.
وفي الصحيحين، عن حذيفة رضي الله عنه، فيما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قبض الأمانة، قال: ((حتى يقال للرجل: ما أجلده ما أظرفه ما أعقله، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)).
وهذا هو الواقع بين المسلمين في هذا العصر، يقولون للرجل: ما أعقله، ما أحسن خلقه، ويصفونه بأبلغ الأوصاف الحسنة، ربما لم يوصف بها بعض الصحابة، وهو من أفسق الناس، وأقلهم ديناً وأمانة، بل قد يكون عدواً للإسلام والمسلمين، ويعمل على هدم الدين ليل نهار، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ولا داعي لكي تتيقن أن إرتفاع أسافل الناس على خيارهم، وتقلد الأمور دونهم، أن تنظر إلى بعيد، لو نظرت إلى أقرب المؤسسات حولك أو الشركات، أو المصالح والمكاتب، لرأيت أنه يتولى أمر هذه المصلحة، أو ذلك المكتب، أو ذلك القسم أو الإدارة، أقلهم علماً وخبرة بل وشهادة، وربما لا يحمل شهادة، ولا يفقه شيء في العمل، وإذا نظرت إلى خلقه وسلوكياته، لرأيته أفسق من في الإدارة، أو المؤسسة، وأنزلهم خلقاً ومعاملة، بل ربما لو فتشت في أوراقه وملفاته، لوجدت عليه قضايا وطامات، سرقات، اختلاسات، ناهيك عن القضايا الأخلاقية، وربما لم يسلم من جره للهيئة عدة مرات. فلو سألت، كيف تقلد هذا هذا المنصب، وكيف ارتفع هذا التحوت، لجاءك الجواب، بأنه هذا هو الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون من أشراط الساعة.

ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟. 2024.

الحمد لله

علامات يوم ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط© وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
مشكووورة أختي الله يعطيك العافية
في ميزان حسناتك ان شاء الله

القيامة قريبة جدا !! جميع علامات الساعة الصغرى ظهرت!! 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شفتوا وسمعتوا عن الي صار بدول شرق آسيا …

وماحدث لسريلنكا وكيف انه الفنادق غرقت وهي العالية الشاهقة

تدمرت …

وكيف مناطق غرقت على عمق 30 متر وكل اهاليها ماتوا …

شفتوا كيف الاشجار انقلعت وهدمت بيوت وشفتوا كيف انقطعت
عنهم

الكهرباء وتهدمت المولدات …

وسكك الحديد تفتت !! كل هذا بظرف 6 دقايق من هزة ارضية ضربت

اندونيسيا ومن قوتها انتقلت الهزات الي المياه واغرقت الدول المجاورة

وهدمتها ….. !!!

ولا يخفى عليكم انه هالزلزال ممكن يمتد الي المحيط الهادي ومن ورا

الى القارة الامريكية والاسترالية …

ويقال ان صفيحه من قشرة الأرض اصطدمت
ببعضها

وذلك كبدايه لدوران عكسي للأرض وبتالي طلوع الشمس

من المغرب والله أعلم

ولا تنسون الزلزال الي ضرب ايران

قبل فترة قصيرة
جدا ….
ومن ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© انه العالم يرد الى ورا

والناس تقاتل على خيول وبسيوف
وبنادق …
وانه جزيرة العرب

الصحراوية تصبح خضراء ولها وديان وانهار …..

وكل هذا تسببه الزلزال حيث انها تدك الارض

اذا الارض تتهيأ ليوم القيـــامة … ان القيـــامة ظ‚ط±ظٹط¨ط© جدا
جدا
جدا !

وللعلم انه جميــــع العلامات ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ قدت انتهت و ولت منذ زمن…

والشي الوحيد الي باقي هو ظهور المهدي وتوقع ظهوره بين ليله

وضحاها !!!

وبعد المهدي تتوالى العلامات الكبــــــــرى بسرعة رهيبة تم وصف

سرعتها … مثل المسبحه ( المسباح ، السِبحة )

اذا قصيت الخيط من النص وطاحت الخرز منه بسرعة …

فانه العلامات الكبرى كسرعتها !!

ولا تنسون انه رمضان الي طاف كان غريـــــــــــــب…

كان يبتدأ بيوم الجمعة
وانتهى بيوم الجمــعة …

وكان يتخلله 5 أيام جمعة !!!!!!! كيف ذلك ؟ والشهر يحتوي

على 4 جمعات …. اما هذا الشهر فاحتوى على 5 جمعات!!!!

يالله …!!!!!!!!!!

وهناك علماء في السعودية في محاضراتهم وندواتهم الدينية

يوصون الناس ويقولون .. حجوا اعتمروا قولي لاهلكم وربعكم

والي يعز عليكم انه يحجون يعتمرون ..

قبل لا تختفي الكعبـــة فان ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ…ط© قريبة !! نعم ..فمن علامات الساعة ان رجل يهدم الكعبـــة ……

لاتنسون قبل الاسبوع الماضي على قناة العربية اذاعوا في الاخبار
… انه هناك رجل في السعودية يقول انه المهدي المنتظر….

وتم اعتقاله والتحقيق معه .. والله اعلم !!!!!

والكل عارف انه عند ظهور المهدي يتم محاربته بكل الطرق وتخرج له

جيوش لتحاربه … ولكن الله يخسف بالجيش وينجي بعضا منه

حتى يخبرون العالم بما حدث للجيس المنكوب …..

ولا تنسون … قبل شهور قليلة ظهرت مذيعة على قناة الجزيرة….

تقول

بانه حدث شي غريب في القدس المحتلة

وهو انه 3 شبان فلسطينيين لحقوا شاب يهودي عشان يقتلونه …

بس انه اختفى عن انظارهم … وفجأة اسمعوا صوت يقولهم
انه

فلان وراءي !!!!!!!! كان الصوت طالع من شجرة …

راحوا صوب الشجره جان يلقون اليهودي مختبىء ورائها ….
وكادوا يذبحونه !!!

ومن المعروف انه لا تقوم الساعة حتى تنطق الاشجار

وتقول ورائي يهودي فقتلوه !!!!!!!

وهذا اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم … وقال انه شجره

وحدة الي ماراح تنطق وهي شجرة يهودية ….

وللعلم انه هذي الشجره يتم زراعتها بكثافة في اسرائيل ….يعني اليهود عارفين هالشي وقاعدين يستعدون ………وحنا ايش عملنا وايش سوينا ؟؟؟؟؟؟؟

سمعنا اغاني ؟ شفنا ستار اكاديمي ؟؟

رحنا كافيهات ؟ لبسنا قصير ؟

تركنا الصلاة ؟نسينا القران او لا تنسى يوم القيامه تنمسح اوراق القران. هذا الي سويناه !!!!!

الله كريم … يارب تهدينا الى سراطك المستقيم….

وبعدين يا أخواني هناك علامات كثيره وكثيره مثل يأجوج ومأجوج

والمسيح الدجال وانتشار الربا وانتشار الزنا واحتلال بغداد

وقصفها من الاعلى
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

وظهور جبل من ذهب في العراق كما سمعنا عنه في الأخبار

وأخبر به النبي عليه الصلاة والسلام

وبا ختصار اقول

ماالذي بقي من علامـات يوم القيامة….؟؟؟؟

ما الذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟؟

لا شيء ..

جميع العلامات الصغرى .. حدثت والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً للتأكيد ..

مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبةللكبرى ..

والتي تحدث خلال وقوع الكبرى

وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..

لعمري لم يبقى شيء !

تااااااااااااااااااااابع …..

تاااااااااااااااااابع ……..

ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة .. ونعايش الصغرى المرافقة

للكبرى ..

بمعنى آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان ..

أخبروني بالله عليكم
مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟! :-

بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم

إنشقاق القمر ..

موت النبي صلى الله عليه وسلم .

فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وسيحدث في عهد المهدي .

كثرةالمال والاستغناء عن الصدقة ..

ظهور الفتن ..

انتشار الأمن ..

ظهور النار بالحجاز حدث في القرن السابع الهجري – ..

قتال الترك المغول – ..

قتال العجم ..

ضياع الأمانة ..

رفع العلم وظهور الجهل ..

كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات !

إنتشار الزنى وظهور الفاحشة .

انتشار الربا ..

استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..

زخرفة المساجد والتباهي بها ..

التطاول في البنيان ..

ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث

فمنهم من قال إنها تلد ربتها أو ربها نصاً ..

ومنهم من قال كرواية مسلم
أنه إذا ملك الرجل جارية فاستولدها كان

الولد بمنزلة السيد لها . وقيل أن تبيع النساء الأمهات
أولادهم
ويكثرذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها ولدها

وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد

لأمته من الإهانة والسب …

كثرة الهرج والمرج ( القتل )

تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..

ظهور الشرك في الأمةالإسلامية ..

ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار ..

تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب .

كثرة الشح .. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف ..

كثرة الزلازل ..

ارتفاع أسافل الناس : ..

ذهاب الصالحين ..

عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..

الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..

ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..

كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق

كثرة النساء وقلة الرجال
كثرة الموت المفاجيء ..

عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع

لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور ..

إن لم تكن قد بدأت !

أولى العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى التي بدأت في الظهور ..

هي انحسار نهر الفرات عن جبل الذهب ..

ستظهر هذه العلامة قرب ظهور المهدي ..

وبالفعل بدأ نهر الفرات في انخفاض منسوب مياهه

لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقبل الناس عليه…

من كل مائة

تسعة وتسعون .. ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو "

شديدة ومقتلة عظيمة .. .. وتلك فتنة

قتال دائر بين الرجال من أجل أخذ الذهب .. ولا يصل إليه أحد…

ومن حضر تلك العلامة فلا يأخذ من الذهب شيئاً كما أمر النبي
صلى الله عليه وسلم : "

يوشك الفرات أن يحسر عن
جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيء " ..

وثاني علامة هو كلام السباع والجمادات للإنسان ..

هل سُتدهش عندما تعلم أن هذه العلامة قد ظهرت من عهد النبي

صلى الله عليه وسلم!

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

جاء ذئب إلى راعي الغنم فأخذ منه شاه فطلبه الراعي حتى انتزعها منه . قال :

فصعد الذئب على تل فأقص جلس على أسته واستذفر أدخل ذنبه

بين فخذيه – فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عزوجل

وانتزعته مني ، فقال الرجل : تالله ان رأيت كاليوم ذئباً
يتكلم!
قال الذئب:

أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى

وبما هو كائن بعدكم . وكان الرجل يهودياً فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخبره .. فصدقه النبي عليه الصلاة والسلام….

ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إنها أمارة من إمارات بين يدي الساعة

قد أوشك الرجل أن يخرج حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " ..

ثالث علامة : تمني الموت من شدة البلاء :

قال صلى الله عليه وسلم :" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبرالرجل فيقول ياليتني مكانه " ..

قال ابن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجدأحدكم الموت يباع لاشتراه ..

إنه البلاء العظيم .. وابتعاد الناس عن شريعة الإسلام ..
وكثرة القتل بين المسلمين ..
وقد حدث ذلك في بعض البلاد مثل البوسنة والهرسك

وغيرها .. وسيحدث قريباً ..

رابعاً : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ..

والروم هم الغرب عموماً .. قال صلى الله عليه وسلم :

" لا تقوم الساعة والروم أكثر الناس " ..

أعتقد أن هذه العلامة يمكن ملاحظتها بكل وضوح !

وسيغدر بنا بنو الأصفر .. وسيقاتلوننا ..

قال عليه السلام : " أعدد ستاً بين يدي الساعة ..فذكر منها هدنة تكون بين بينكم وبين بني الأصفر ( الروم (
فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية راية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "

نحن الآن نعيش نهايات عصر الهدنة مع الروم .. ولسوف يغدرون ..

وستكون ملحمة عظيمة

تنتهي بإذن الله بنصر المسلمين .. تحت قيادة المهدي ..

خامساً : فتح
القسطنطينية ..فُـتحت في عهد الفاتح ..

وسوف تفتح من جديد لأنها أصبحت علمانية ..

وسيكون فتحها بالتكبير والتهليل ..

الروم ستقاتل المسلمين أتعلمون لماذا ؟

لأن الروم يطلبون من المسلمين أن يخلوا بينهم وبين الذين أسلموا منهم فيقول المسلمون :

لا والله لا نخلي بينكم وبين أخواننا ، فتكون الحرب التي تنتهي
بإذن الله بنصرالمسلمين ..

أيبدو هذا الشرط مألوفاً حالياً نوعاً ما ؟؟؟!

الهدف من ذكر العلامات الصغرى ليست للتسلية إنما تذكرة

لأولي الألبـــــــــــــاب ..

أخــبروني مالذي فعلناه في الدنيا من أعمال أمرنا بها الخالق،

كيف سنواجهه سبحانه وتعالى يوم الساعة …..

اللهــم نسألك حسن الخاتمة..
" فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها "
( سورة محمد آية 18 (

ياليت الكل يهتم بالشيء هذا ويفكر ويحاسب نفسه قليلا

ماذا فعلت وماذا ستفعل

فكر في من سبقك الى دائر الاخره ماذا كان يعمل بدنياه

ان كان خيرا سيتخطى العقاب وان كان شرا فسيلقى عذاب

وفي الاخير اتمنى لجميع ابناء المسلمين الهدايه

الله يختم لنا بالخاتمه الحسنه
يسلمووووووووووووووووووووو

اللهــم نسألك حسن الخاتمة
اللهم اميييييييين

تحميل كتاب الأربعون الصغرى للبيهقي 2024.

  • الأربعون ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ للبيهقي
    • الكتاب :الْأَرْبَعُوْنَ الصُّغْرَى
      المؤلف : أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْنِ عَلِيٍّ،الْبَيْهَقِيُّ،أَبُوْ بَكْر
      المحقق :أَبُوْ إِسْحَاق الْحُوَيْنِيُّ الْأَثَرِيُّ
      الناشر:دَارُ الْكِتَاب الْعَرَبِيِّ بَيْرُوْت
      الطبعة :الطَّبْعَةُ الْأُوْلَى: 1408هـ
      عدد الأجزاء :1
      مصدر الكتاب :
      [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
  • التحميل

…جزاك الله خيرا…

البرونزية

بارك الله فيك

خطبة عن أشراط الساعة الصغرى 1 2024.

أشراط ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ 1

ناصر محمد الأحمد
ملخص الخطبة
1- أن قيام الساعة قد اقترب ولا يَعلم موعد ذلك إلا الله تبارك وتعالى ولكنّ الله تعالى قد جعل علامات دالة على قُرب وقوع الساعة 2- أقسام علامات الساعة 3- ذكر بعض علامات الساعة الصغرى
الخطبة الأولى

أما بعد:
اعلموا رحمني الله وإياكم بأن الساعة آتية لا ريب فيها، قال تعالى: البرونزية اقتربت الساعة وانشق القمر البرونزية وقال الله تعالى: البرونزية اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون البرونزية ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون البرونزية لاهية قلوبهم البرونزية.
إن الساعة قريبة أيها الأحبة، لذا ينبغي التنبه إلى أن الباقي من الدنيا قليل، بالنسبة إلى ما مضى منها، روى البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما بقائكم فيما سلف قبلكم من الأمم ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس)).
إنهم يرونه بعيداً، ونراه قريباً.. عن عتبة بن غزوان قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، ليصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا منها بخير ما يحضرنكم)) رواه مسلم.
إن الله جلت حكمته، قد أخفى على كل أحد وقت قيام الساعة، وجعل ذلك من خصائص علمه لم يطلع عليها أحداً، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، البرونزية يسألونك عن الساعة أيان مرساها البرونزية قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفيّ عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون البرونزية.
ولكنه سبحانه وتعالى، قد أعلمنا بأماراتها وعلاماتها، وأشراطها، لنستعد لها فهناك كثير من ط£ط´ط±ط§ط· الساعة، ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تحذيراً لأمته، وقد ظهرت هذه الأشراط، وهذه العلامات منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم وهي في ازدياد، وقد تكثر في أماكن دون بعض.
ومن هذه الأشراط، ما ظهر وانقضى، ومنها ما يزال يتتابع ويكثر، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به، ومنها ما لم يظهر إلى الآن ويكون قرب قيام الساعة، وتكون في أمور غير معتادة على الناس.
إليكم أيها الأحبة بعض أشراط الساعة، مع بعض الوقفات اليسيرة مع بعضها، لعلها تعلم جاهلنا، وتذكر ناسينا، وتزيد المتذكر إيماناً على إيمانه.
إن أول أشراط الساعة، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو النبي الأخير، فلا يليه نبي آخر، وإنما تليه القيامة كما يلي السبابة الوسطى، وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت أنا والساعة كهاتين)) ويشير بأصبعيه، فضم السبابة والوسطى رواه البخاري.
قال الله تعالى: البرونزية ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين البرونزية.
ومن أشراط الساعة: موت النبي صلى الله عليه وسلم روى البخاري في صحيحه عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعدُدْ ستاً بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم ..)) ذكر بقية الستة.
إن موت النبي صلى الله عليه وسلم علامة من علامات قرب الساعة، لقد كان موت النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب التي وقعت على المسلمين، فقد أظلمت الدنيا في عيون الصحابة رضي الله عنهم، عندما مات عليه الصلاة والسلام، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء فيها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا).
قال ابن حجر رحمه الله: (يريد أنهم وجدوها تغيّرت عمّا عهدوه في حياته من الألفة والصفاء والرقة، لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب).
بموت النبي صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء، وكما قال القرطبي أول أمر دهم الإسلام، وماتت النبوة، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وكان موته أول انقطاع الخير وأول نقصانه.
ومن أشراط الساعة: أن يكثر المال في أيدي الناس، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال حتى يُهمّ رَبَّ المال أن يقبله منه صدقة ويُدَعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه)).
وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، ثم لا يجد أحداً يأخذها منه)). لقد تحقق كثير مما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكثر المال في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب الفتوحات الإسلامية، وبسبب الجهاد في سبيل الله، واقتسموا أموال الفرس والروم، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبدالعزيز، رحمه الله، بسبب بركة عدله، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله، لأن عمراً قد أغنى الناس عن السؤال.
وسيكثر المال في آخر الزمان حتى يعرض الرجل ماله فيقول الذي يعرض عليه: لا أرب لي به. وهذا والله أعلم سيكون في زمن المهدي وعيسى عليه السلام حيث ستخرج الأرض كنوزها فيكثر المال.
ولا مانع من أن يتخلل هذه الفترات، بعض فترات يسود الفقر والمجاعة بعض الأمة، كما هو حاصل الآن، من وجود شعوب ومجتمعات من هذه الأمة تموت فقراً وجوعاً، ولا يكاد يسلم بلد، من وجود محاويج لا يعلم بحالهم إلا الله.
ومن أشراط الساعة: أن تقلِّد هذه الأمة أمم الكفر كاليهود والنصارى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبر، وذراعاً بذراع. فقيل يا رسول الله كفارس والروم، فقال: ومن الناس إلا أولئك)) رواه البخاري. وفي رواية: ((قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟)).
إن ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم واقِع ومُشَاهد، فقد تشبه عدد غير قليل من المسلمين بالكفار، من شرقيين وغربيين، فتشبه رجالنا برجالهم، ونساؤنا بنسائهم، ويستحي الشخص أن يقول بأن بعض رجالنا تشبهوا بنسائهم، وافتتنوا، حتى أدى الأمر بالبعض بأن خرجوا من الدين والعياذ بالله.
إن من عرف الإسلام الصحيح، عرف ما وصل إليه حال المسلمين، في الفترة الراهنة، من بعدهم عن تعاليم الإسلام، بسبب تقليدهم للغرب الكافر، انحراف في العقائد، تحكيم لقوانين الكفار، ابتعاد عن شريعة الله، تقليد للغرب في الملبس والمأكل والمشرب وليس هناك أبلغ من وصف النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المحاكاة من قوله: ((شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))، ماذا جنت الأمة، وماذا استفادت، عندما تمركنت (أصبحت أمريكية، وتفرسنت (أصبحت فرنسية)، وتغرّبت، ماذا جنينا سوى الذل والهوان، ونهب للخيرات، وضرب فوق الرؤوس، والعيش كالعبيد، وبعد هذا كله، خسران الدين، وقبله كان خسران الدنيا، كم نتمنى من أولئك الذين يستوردون للأمة من الغرب مساحيق التجميل، والأخلاق السيئة والعادات، أن يستوردوا النظم الإدارية الجيدة وتنظيم الأعمال التقنية الحديثة، نظم المعلومات، أن يرتقوا بشعوبهم في هذه النواحي، تحديث في نظم المستشفيات، المؤسسات، المقاولات، التحديث في رصف الشوراع، في بناء المعاهد، الجامعات، المدارس.
كم هو المحزن، عندما تجول العالم من أقصاه إلى أقصاه، فترى التخلف في هذه النواحي والقصور، ثم في المقابل تشاهد أنصاف رجال يتسكعون كالنساء، مفتخرين أنهم تفرنجوا، وأصبحت حياتهم غربية، ويدعون للتغريب، إنها فتن أيها الأحبة، نسأل الله جل وتعالى أن يخلص منها هذه الأمة.
ومن أشراط الساعة: انتشار الأمن في بعض فترات الأمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة، حتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخافُ إلا ضلال الطريق)) رواه أحمد وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
وهذا قد وقع في زمن الصحابة رضي الله عنهم، وذلك حينما عمّ الإسلام والعدل البلاد التي فتحها المسلمون، أيضاً زمن عمر بن عبدالعزيز، فإن الأمن أيها الأحبة مرتبط بالإسلام والعدل، فإذا رأيت الأمن قد عمّ البلاد فأعلم بأن راية الإسلام مرفوعة والعدل قائم، وهذا يؤيده حديث عدّي رضي الله عنه في صحيح البخاري قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عدي: هل رأيت الحيرة، قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها، قال: فإن طالت بك الحياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، قلت فيما بيني وبين نفسي: فأين ذعّار طيء – أي قطاع الطرق من قبيلة طيء – الذين قد سعروا البلاد؟ ولئن طالت بك حياة لتُفتحنَّ كنوز كسرى، قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملئ كفه من ذهب أو فضة، يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه)). قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملئ كفه.
وسيتحقق هذا الأمن، وسينتشر في زمن المهدي في آخر الزمان، وفي زمن عيسى بن مريم عليه السلام بعدما ينزل، لأن زمنهما سيعم العدل مكان الجور والظلم، وسيملأن الدنيا قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً.
ومن أشراط الساعة: قتال الترك، روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوماً وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر)). وقد قاتل المسلمون الترك في عصر الصحابة رضي الله عنهم، وذلك في أول خلافة بني أمية، في عهد معاوية رضي الله عنه وقد كان عند بعض الصحابة تخوف من قتال الترك بعدما سمعوا حديث عبدالله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه، قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أمتي يسوقها قوم عراض الأوجه، صغار الأعين كأن وجوههم الحجف [وهو الترس] حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السابقة الأولى، فينجومن هرب منهم، وأما الثانية، فيهلك بعضهم وينجو بعض، وأما الثالثة فيصطلون كلهم من بقي منهم، قالوا يا بني الله من هم؟ قال: (هم الترك) قال أما والذي نفسي بيده ليربِطُنّ خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين)) رواه الإمام أحمد.
فبعدما سمع بريدة هذا الحديث كان لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر والأسقية للهرب من البلاء الذي سينزل بسبب أمراء الترك.
وقد دخل كثير من الترك في الإسلام، ووقع على أيدهم خير كثير للإسلام والمسلمين، وكونّوا دولة إسلامية قوية، عزّ بها الإسلام، وحصل في عهدهم كثير من الفتوحات العظيمة، منها فتح القسطنطينية، عاصمة الروم، وهذا مصداقٌ لما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة عند البخاري، بعد ذكره صلى الله عليه وسلم لقتال الترك قال: ((وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر، حتى يقع فيه والناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام)).
بارك الله لي ولكم في . . .

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين . . . وبعد:
ومن أشراط الساعة أيضاً: ضياع الأمانة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا استند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة)) رواه البخاري. وبين عليه الصلاة والسلام كما في حديث حذيفة: ((أن الأمانة ترتفع في آخر الزمان من القلوب، وأنه لا يبقى منها في القلب إلا أثرها، فيقال: إن في بني فلان رجل أميناً)).
إن من أشراط الساعة، أن الأمانة سترفع من القلوب، حتى يصير الرجل خائناً بعد أن كان أميناً، وهذا إنما يقع لمن ذهبت خشيته لله، وضعف إيمانه، وخالط أهل الخيانة فيصير خائناً، لأن القرين يقتدي بقرينه.
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه ستكون هناك سنون خدّاعة، تنعكس فيها الأمور، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن.
ومن مظاهر تضيع الأمانة، إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف على اختلافها إلى غير أهلها القادرين على تسييرها والمحافظة عليها، لأن في ذلك تضييعاً لحقوق الناس، واستخفافاً بمصالحهم، وإيغاراً لصدورهم، وإثارة للفتن بينهم.
فإذا ضيّع من يتولى أمر الناس الأمانة، والناس في الغالب تبع لمن يتولى أمرهم، كانوا مثله في تضيع الأمانة، عمّ بذلك الفساد في المجتمعات.
ثم إن إسناد الأمر إلى غير أهله، دليل واضح على عدم اكتراث الناس بأمر الدين، حتى أنهم ليولون أمرهم من لا يهتم بدينه، والله المستعان.
ومن أشراط الساعة: قبض العلم وظهور الجهل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل)) رواه البخاري ومسلم.
إن المراد بالعلم هنا، علم الكتاب والسنة، وهو العلم الموروث عن الأنبياء عليهم السلام، فبذهاب هذا العلم، تموت السنن وتظهر البدع ويعم الجهل، أما علم الدنيا فإنه في زيادة وليس هو المراد في الأحاديث، ويكون قبض العلم إما بقبض العلماء كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)) رواه البخاري.
وأما، وهذه صورة أخرى من صور قبض العلم، أن لا يعمل العلماء بعلمهم، بمعنى غياب العلماء الحقيقيون الربانيون عن واقع الأمة.
ما الفائدة إذا كنت أحفظ المتون، وأحفظ الكتب والمجلدات، ثم لا أثر لي ولا ينتفع بيّ الناس.
إن العلماء الحقيقيون هم الذين يعملون بعلمهم، ويوجهون الأمة، ويدلونها على طريق الهدى، ويشاهدون في المواقف التي تحتاجهم الأمة، فإن العلم بدون عمل لا فائدة فيه، بل يكون وبالاً على صاحبه.
قال مؤرخ الإسلام الإمام الذهبي رحمه الله عن طائفة من علماء عصره: (وما أوتوا من العلم إلا قليلاً، وأما اليوم، فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل في أناس قليل، ما أقل من يعمل منهم بذلك القليل، فحسبنا الله ونعم الوكيل). هذا في عصر الذهبي، فما بالك بزماننا هذا؟ فإن العلماء الحقيقيون أعز في وجودهم من الكبريت الأحمر.
ولا يزال أيها الأحبة، العلم ينقص والجهل يكثر، فكلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم حتى يأتي على الناس زمان لا يُعرفون فيه فرائض الإسلام، وهذا يكون قرب قيام الساعة كما في حديث حذيفة الذي أخرجه ابن ماجة بسند صحيح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، حتى لا يُدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، ويسري على كتاب الله في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة يقولون – لا إله إلا الله – فنحن نقولها)).
وروى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله)).
ومعنى هذا أن أحداً لا ينكر منكراً ولا يزجر أحداً إذا رآه قد تعاطى منكراً، وذلك عندما يبقى عجاجةٌ من الناس لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً وذلك عند فساد الزمان، ودمار نوع الإنسان، وكثرة الكفر والفسوق والعصيان.
نسأل الله جل وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، أن يرحمنا برحمته.

خطبة عن أشراط الساعة الصغرى 4 2024.

أشراط ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ 4

ناصر محمد الأحمد
ملخص الخطبة
1- الحكمة من إعلام الناس بعلامات وأشراط الساعة 2- تقارب الزمان من ط£ط´ط±ط§ط· الساعة، معنى ذلك وسببه 3- ظهور الشرك من أشراط الساعة وصوره 4- ظهور الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار 5- تشبب المشيخة وخضبهم بالسواد 6- كثرة الشح ومعناه
الخطبة الأولى

أما بعد:
أيها المسلمون: وعوداً على بدء، قبل عدة أشهر تحدثنا ولعدة جمع عن موضوع أشراط الساعة، وقلنا هناك بأن هناك أشراطاً صغرى، وأشراطاً كبرى، ولم نكمل بعد الأشراط الصغرى.
فذكرنا من جملة من ذكرنا، استفاضة المال بأيدي الناس وأن هذا من علامات الساعة، ومنها ضياع الأمانة، وانتشار الربا والزنا والخمور، وظهور الجهل، وكثرة القتل، وانتشار الأمن،وغيرها من العلامات، والتي اشبعت حديثاً هناك.
وها نحن نرجع لموضوعنا مرة أخرى لاستكماله وما يزال الحديث عن علامات الساعة الصغرى.
إن الله جلت حكمته، قد أخفى على كل أحد وقت قيام الساعة، وجعل ذلك من خصائص علمه، لم يُطلع عليها أحداً، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً البرونزية يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفيّ عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعملون البرونزية.
ولكنه سبحانه وتعالى، قد أعلمنا بأماراتها وعلاماتها وأشراطها، لماذا؟ وما الحكمة؟ لنستعد لها.
إن في سرد هذه العلامات والأشراط عليكم أيها الأحبة، من خلال كلام النبي صلى الله عليه وسلم، تحذير للأمة، وتنبيه للناس ليستيقظوا من غفلتهم، ويدركوا بأن الساعة قريبة، وأن الواجب الاستعداد لها.
وبعض هذه العلامات ظهر وانقضى، والبعض نعيشه الآن، والبعض ننتظره، بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وسيقع لا محالة.
ومن أشراط الساعة استكمالاً لما سبق: تقارب الزمان، روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان)).
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة)) رواه الإمام أحمد بسند صحيح.
ما معنى تقارب الزمان؟ معنى تقارب الزمان، قلة بركة الزمان، كما سمعتم في الحديث تكون السنة كالشهر، تمضي عليك السنة ولم تفعل شيئاً، ولم تنجز عملاً يذكر، كأنه شهر، والشهر يقل بركته، فيصير كالأسبوع، والأسبوع كاليوم، واليوم كالساعة، والساعة كاحتراق السعفة، كم يستغرق وقت احتراق السعفة، بضع دقائق، الساعة بركتها كالدقائق والله المستعان.
وهذا أيها الأحبة، يشعر به العقلاء من الناس، وأهل العلم، والفطنة، وأصحاب العقول الراجحة، والأذهان الصافية، أما فسقة الناس وجهالهم، وأصحاب الهمم الدنيئة، وأصحاب الشهوات العاجلة، فهؤلاء لا يشعرون بشيء، إن هم إلا كالأنعام، همّ الواحد أن يملأ بطنه من الطعام والشراب ويستمتع ويقف عند ذلك. البرونزية يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم البرونزية.
ما السبب أيها الأحبة في تقارب الزمان؟ وما هو السبب في قلة بركة الوقت؟ وأظن أن الكثيرين منكم فعلاً يشتكي من هذه القضية، يمر عليك اليوم، واليومان والشهر والسنة، والإنجاز قليل، والعطاء ضعيف، السبب هو ظهور الأمور المخالفة للشرع في حياة الناس الخاصة، وفي مجتمعاتهم، إنه من الغلط ربط قلة البركة ونزعها من حياة الناس بغير القضايا الشرعية، إن علاقتها المباشرة بالأمور الشرعية ولا غير، يشتكي الناس من قلة البركة في الأوقات كما كان في الماضي، يشتكي الناس من قلة البركة في المال، يستلم الموظف عشرة آلاف أو أكثر، ولا يدري أين ذهب الراتب وفي الماضي كان يأخذ نصف راتبه الآن، ويجد ما يوفر بل ويتصدق، يشتكي الناس قلة البركة في الأولاد، نعم لديك سبعة أو ثمانية من الولد، لكن أين هم؟ ما وجودهم، ما قيمتهم بين الناس؟ هذه وغيرها يشتكي الناس من نزع البركة فيها، والسبب كما قلت أيها الأحبة وأقول، السبب نحن، ضعف إيماننا، وكثرة معاصينا، وجرأتنا على الحرام، كثرة فشو المنكرات في مجتمعاتنا، وقلة المنكرين كل هذا وغيره، عاقبنا الله جل وتعالى، وهذه تعد عقوبة يسيرة، نزع البركة من حياتنا قال الإمام ابن أبي جمرة الأندلسي رحمه الله تعالى: (ولعل ذلك – أي تقارب الزمان – بسبب ما وقع من ضعف الإيمان، لظهور الأمور المخالفة للشرع من عدة أوجه، وأشد ذلك الأقوات، ففيها من الحرام المحض ومن الشبه ما لا يخفى، حتى أن كثيراً من الناس لا يتوقف في شيء ومهما قدر على تحصيل شيء، هجم عليه ولا يبالي، والواقع – والكلام لا يزال له – أن البركة في الزمان وفي الرزق وفي النبت إنما تكون عن طريق قوة الإيمان، واتباع الأمر واجتناب النهي، والشاهد لذلك قوله تعالى: البرونزية ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض البرونزية).
ومن أشراط الساعة: ظهور الشرك في هذه الأمة، هذه العلامة ظهرت بل هي في ازدياد، ولها صور وأشكال لا تُحصى، لقد وقع الشرك في هذه الأمة، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليحارب الشرك، لقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم فتحها، وحول الكعبة وفوقها 360 صنماً، تعبد من دون الله، وكان بيده معول فصار يضربها ويكسرها وهو يتلو قول الله تعالى: البرونزية وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاُ البرونزية فأعلن عليه الصلاة والسلام التوحيد، وأقامه بين الناس، لكن بعد سنوات القرون المفضلة، وقع الشرك في هذه الأمة مرة أخرى، بل ولحقت قبائل منها بالمشركين، وعبدوا الأوثان، وبنوا المشاهد على القبور، وعبدوها من دون الله، وقصدوها للتبرك والتعظيم، وقدموا لها النذور، وأقاموا لها الأعياد، وصور أخرى من الشرك. روى أبو داود والترمذي بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا وضع السيف في آمتي، لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان)). هذه بعض صور الشرك مما كان في الماضي ولا يزال، أما اليوم فقد ظهرت صور أخرى، تتعدى عبادة الحجر والشجر، فصار في مجتمعاتنا الطواغيت أنداداً من دون الله، وصار الشرك في تشريع الناس لأنفسهم ما يخالف شرع الله عز وجل، وصار الشرك بإلزام البشر بالتحاكم إلى غير شريعة الله، وصار الشرك بتنصيب أشخاص في جهة أو لجنة أو مجلس، اتخذوا أنفسهم آلهة مع الله في التحليل والتحريم، وصار الشرك في اعتناق البعض المذاهب العلمانية والإلحادية والاشتراكية والقومية والوطنية وغيرها، ثم قبل ذلك كله وبعده، يزعمون أنهم مسلمون.
ومن أشراط الساعة: ظهور الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار، روى الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة)). فهذه ثلاثة أمور ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم أنها من علامات الساعة، وكلها والله منتشرة بيننا.
لقد انتشر الفحش بين كثير من الناس، غير مبالين بالتحدث بما يرتكبون من معاصي، وهذا تفاحش والعياذ بالله، إن من المهانة والذلة والخسة وعدم المروءة أن يقع المرء في معصية أو خطأ أو جريمة أو فاحشة، وقد بات يستره الله، ثم يصبح ويكشف ستر الله عنه بأن يتحدث بين زملائه وأقرانه بما فعل، فإن حصل هذا – وهو حاصل – فاعلم إنها من أشراط الساعة.
أما قطيعة الأرحام، فالله المستعان وإلى الله المشتكى، وصلنا إلى مرحلة، أن القريب لا يصل قريبه، بل يحصل بينهم التقاطع والتدابر إلى درجة أن الشهور تلو الشهور تمر وهم في بلد واحد، وربما في حارة واحدة، فلا يتزاورون ولا يتواصلون، أليس هذا حاصل أيها الأحبة، لاشك أنه حاصل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على صلة الرحم وحذّر من قطيعتها وقال: ((إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة؟ قال نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت بلى، قال فذاك لك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، اقرؤوا إن شئتم البرونزية فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم البرونزية أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم البرونزية أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها البرونزية )) رواه مسلم.
أما عن سوء الجوار، فحدث عنه ولا حرج، فكم من جار لا يعرف جاره، ولا يتفقد أحواله ليمد له يد العون إن احتاج، بل ولا يكف شره عنه، يقول بعض الجيران، لا نريد من جيراننا خيراً، نريد أن يكفوا شرهم عنا.
نسأل الله جل وتعالى أن يصلح أحوالنا، وأن يلهمنا رشدنا، وأن يفقهنا في ديننا.
أقول هذا القول . . .

الخطبة الثانية

أما بعد:
ومما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة: تشبُّب المشيخة، روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون قوم يخضِبون في آخر الزمان بالسواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة)). لقد انتشر بين الرجال في هذا العصر، صبغُ لحاهم، ورؤوسهم بالسواد، يريدون أن يتشببوا، والصبغ بالسواد حرام حرام يا عباد الله، لا يجوز أن يغير الرجل ولا المرأة، الشعر بالسواد، نعم التغيير سنة، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتغيير لكن بغير السواد، ففي صحيح مسلم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: أُتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غيّروا هذا بشيء واجتنبوا السواد)).
وبهذا يعرف أن بعض المحلات التي تبيع صبغ الشعر الأسود، أنه حرام عليهم، ولا يجوز لهم بيعه، وهذه من البيوع المحرمة، ولا حجة بأن هذا طلبات الزبائن والناس تريد هذا، فانتبه يا صاحب المحل أن تخلط حلال مالك بحرام، فالربح الذي يأتيك من هذه السلعة، اتركها لله وسيعوضك الله خيراً منها.
أما حواصل الحمام، فالمراد به والله أعلم صنيع بعض الرجال في هذا العصر، من حلق العوارض، ويتركون اللحية على الذقن فقط، ثم يصبغونه بالسواد، فيغدو كحواصل الحمام.
أما قول النبي صلى الله عليه وسلم – ((لا يريحون رائحة الجنة)) – قال ابن الجوزي رحمه الله: (يحتمل أن يكون المعنى لا يريحون رائحة الجنة لفعل يصدر منهم، أو اعتقاد، لا لعلة الخضاب، ويكون الخضاب سيماهم، كما قال في الخوارج سيماهم التحليق، وإن كان تحليق الشعر ليس بحرام).
ومن أشراط الساعة أيضاً: كثرة الشح، والشح هو أشد البخل، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((من أشراط الساعة أن يظهر الشح)) رواه الطبراني في الأوسط، وروى البخاري عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويُلقى الشح)). وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يزداد الأمر إلا شدة ولا يزداد الناس إلا شحاً)). إن الشح خلق مذموم، نهى عنه الإسلام، ويبن أن من وُقي شح نفسه فقد فاز وافلح، قال الله تعالى: البرونزية ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون البرونزية.
عُرف بعض الناس بالكرم، والجود، والسخاء، وأنه رجل معطاء، لا يسمع بباب نفقة في خير إلا وله فيها سهم، فمرة ينفق على مسكين، ومرة يتصدق على فقير، ومرات يرسل لأرامل وأيتام، إذا سمع بجمعية خيرية كان أول المساهمين، وإذا سمع ببناء مسجد كان أول المبادرين، مثل هذا الإنسان يبشر بخير، فإن الله جل وتعالى يبارك له في ماله فكلما زاد في العطاء زاده الله، ((يا ابن آدم انفق ينفق الله عليك، ما من يوم يصبح الناس فيه إلا وملك ينزل من السماء يقول: اللهم أعط منفقاً خلفا، وأعط ممسكاً تلفا)). وهناك من أهل الخير ممن كانت لهم مشاركات طيبة، وبها عرفوا، والآن قلت مساهماتهم، وأمسكت أيديهم على جيوبهم فإذا ما سُألوا أجابوا: الأوضاع الاقتصادية الراهنة، كساد السوق، كثرة الالتزامات الرسمية وغير الرسمية، نقول لهم، هذا هو الاختبار للمؤمن الحقيقي، الذي ينفق وقت الشدة، البرونزية أو إطعام في يوم ذي مسغبة البرونزية. إن الله جل وتعالى يغيّر من أحوال الزمان، من رخاء إلى شدة ومن شدة إلى رخاء، والمؤمن مبتلى، والصادق من لا ينقطع حتى في أوقات الشدة، ويعلم بأن هذا اختبار من الله له، ليضاعف له الأجر والمثوبة.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دمائهم، واستحلوا محارمهم)) رواه مسلم.

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

آلعفوٍ لكِ

بارك الله فيك

تحميل كتاب القواعد الصغرى 2024.

  • القواعد الصغرى
    • [ ط§ظ„ظ‚ظˆط§ط¹ط¯ ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ – العز بن عبد السلام ]
      الكتاب : الفوائد في اختصار المقاصد
      المؤلف : عبد العزيز بن عبد السلام السلمي
      الناشر : دار الفكر المعاصر , دار الفكر – دمشق
      الطبعة الأولى ، 1416
      تحقيق : إياد خالد الطباع
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

[IMG]http://sosohappy.******.com/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7.gif[/IMG]

خطبة اختي الصغرى 2024.

حلمت انه ط§ط®طھظٹ ط§ظ„طµط؛ط±ظ‰ انخطبت قبلي واللي خطبها اهو صديق اخي وكنت متفاجئه لانه توقعت يخطبني انا وصرخت بالحلم وكنت اشعر بالقهر وكانوا اهلي مستانسين وموافقين واختي هم مستانسه وموافقه وبعدين عرفت انه كان يريد خطبتي لكن اخي قال انصحك بالصغرى ؟

للعلم عمري 19 سنه مو مخطوبه واختي 18 سنه
وصديق اخي اللي خطبها بالحلم بالواقع انا اتمنى يخطبني ؟؟

للرؤى المنقولة صاحب الرؤية : والدة / والد / صديق / صديقة ..الخ*

انا صاحبة الرؤية

*وقت حدوث الحلم / الفجر / الظهر / العصر/ المغرب / العشاء او غيره

بعد صلاة الفجر

*تاريخ تقريبي للرؤية : حديثة او قديمة من كذا يوم او اسبوع او شهر او سنة او ….
اليوم

*الحاله الدينيه : عاديه / تحت المستوى العادي / ملتزم/ـه / شديد /ـة الالتزام

عاديه
*الحاله الاجتماعيه: عزباء او اعزب / مخطوبه او خاطب / متزوجه او متزوج / مطلقة او مطلق / ارمله او ارمل*
عند وجود اولاد يفضل ذكر عدد الاناث والذكور

عزباء

*المهنه : طالب/ ـة مدرسه ، / طالب ـة جامعيه، / موظف ـه ،/ متقاعد ـه / ربة بيت*

طالبه جامعيه

*حالتك قبل النوم.:. هل كنت ـي منزعج ـه من شئ ؟ تفكر ـين بامر ما
مرتبط بالحلم او احداث*
لااا