أسرار الشفاء بالصلاة ملف شامل ارجوالتثبيت 2024.

أسرار الشفاء بالصلاة: ملف شامل

البرونزية
لقد فرض الله علينا ط§ظ„طµظ„ط§ط© لتكون شفاء لنا من أمراض هذا العصر وكل عصر، والعجيب أن كل حركة من حركات الصلاة هي علاج لمرض نفسي أو جسدي….

مقدمة
لقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة [رواه أحمد]. كما أن النبي الكريم أكد في عدة مناسبات أن أحب الأعمال إلى الصلاة على وقتها، وقال: (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة) [رواه أحمد]. فما هي الأسرار العلمية والطبية والنفسية الكامنة وراء هذه العبادة العظيمة التي هي عماد الدين؟
مواقيت الصلاة
إن توقيت الصلوات الخمسة بما يتوافق مع بزوغ الفجر وشروق الشمس وزوالها وغيابها وغياب الشفق تتوافق مع العمليات الحيوية للجسم،مما يجعلها كالمنظم لحياة الإنسان وعملياته الفيزيولوجية.
فعند أذان الصبح والذي يعتبر بداية بزوغ الفجر يبـدأ إفـراز الكورتيزون في الجسم بالازدياد كما يتلازم مع ارتفاع في ضغط دم الجسم مما يشعر الإنسان بالحيوية والنشاط في هذا الوقت. وفي وقت الفجر تكون نسبة غاز الأكسجين مرتفعة في الجو ونسبة مرتفعة من غاز الأوزون أيضاً والذي ينشط الدورة الدموية والجهاز العصبي والعضلي.
أما عند صلاة العشاء فيفرز الجسم مادة الميلاتوئين التي تؤدي إلى استرخاء الجسم وتهيئته للنوم، وفي هذا الوقت تأتي صلاة العشاء ليختم بها المؤمن صلواته اليومية ويخلد بعدها للنوم.
من الكشوفات الحديثة عن ط£ط³ط±ط§ط± الصلاة أنها وقاية من مرض الدوالي بسبب الحركات التي يؤديها المؤمن في صلاته من ركوع وسجود والتي تجدد نشاط الدورة الدموية وتعيد تنظيم ضغط الدم في كافة أجزاء الجسم.
الإيمان والصلاة لعلاج آلام المفاصل والظهر
في دراسة علمية جديدة توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أداء فريضة الصلاة في الإسلام يعتبر طريقة مفيدة لتخفيف آلام المفاصل والظهر, لما تتضمنها من وقوف وركوع وسجود.
وأوضحوا أن أداء الصلاة خمس مرات يومياً يساعد في تليين المفاصل وتخفيف تصلبها عند الكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزمية, وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفقري بشكل خاص.
وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسة البحوث الإسلامية الأميركية أن الاستقرار النفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعة في الجسم مما يسرع التماثل للشفاء, وخصوصا في بعض أمراض المناعة الذاتية المتسببة عن مهاجمة مناعة الجسم لأنسجته مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة الحمراء.
الصلاة تنشط جهاز المناعة
بينت الدراسة أن معدلات ط§ظ„ط´ظپط§ط، من المرض تكون أسرع عند المرضى المواظبين على أداء الصلاة حيث يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحة النفسية والروحية والطمأنينة، مما يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم.
ويرى العلماء أن الصلاة وحركاتها تمثل علاجا طبيعيا لحالات الشيخوخة التي يصاب فيها البعض بتآكل الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيس على الرياضة.
المؤمنون أقدر على مقاومة الآلام المزمنة
وفي دراسة غير إسلامية، قال باحثون أميركيون إن التدين والالتزام بتعاليم الدين من شأنه تخفيف الشعور بالآلام المزمنة، وخاصة تلك الناجمة عن التهاب المفاصل، وأثبتت الدراسة أن المرضى المتدينين أقدر من غير المتدينين على التعامل مع الآلام وتقليلها بتنشيط إحساسهم بأنهم بصحة جيدة.
ووجدت الدراسة أن المرضى الراغبين بالتقرب إلى الله يتمتعون عادة بمزاج جيد، وتكون حالتهم أفضل من حالة نظرائهم غير الملتزمين، كما أن هؤلاء يحصلون على دعم المجتمع في مواجهة معاناتهم.
الصلاة تساعد على تحمل الألم!
يقول الدكتور "فرانسيس جي" المشرف على فريق البحث إن الفريق لاحظ أن الأشخاص القادرين على السيطرة والتخفيف من آلامهم بواسطة الدين والإيمان تقلّ لديهم آلام المفاصل وتكون حالتهم النفسية أكثر استقراراً، ويلقون دعماً أعلى من المجتمع.
ماذا أمرنا الإسلام؟
يدعي الملحدون أن الدين هو تقييد للحرية والخضوع لعبادات وطقوس لا تفيد شيئاً، والحمد لله، فإن الدراسات الغربية تظهر يوماً بعد يوم أهمية الإيمان بالله تعالى وأهمية الصلاة الإسلامية! ونقول: إذا كان الإيمان غير ضروري للإنسان فلماذا ينادي به علماء الطب؟ وإذا كانت الصلاة لا فائدة منها فلماذا تظهر هذه الفوائد الطبية العجيبة؟
ولذلك فإن الإسلام وضع لنا أهم ركنين وهما: شهادة ألا إله إلا الله وإقام الصلاة، وهذا ما يجعل المسلم أكثر صحة وقدرة على مقاومة الأمراض وأكثر سعادة وراحة في الدنيا، ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
إذاً المؤمن الحقيقي الذي يلتزم بأوامر الله تعالى (وكلها مفيدة له) فإنه يعيش حياة مطمئنة، على عكس الملحد الذي غالباً ما يعاني من الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهذا ما أخبر عنه الحق جل وعلا بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
الصلاة تقوي عضلات الجسم
إن الصلاة تعتبر من أفضل أنواع الرياضات لأنها تلازم المؤمن طيلة حياته وبنظام شديد الدقة. وبالتالي يتجنب الكثير من الأمراض مثل ترقق العظام والناتج عن قلة الحركة. وتقوس العمود الفقري، وقد ثبت أن المحافظة على الصلوات تعيد للجسم حيويته وتنظم عمليات الجسم الداخلية.
إن الركوع والسجود في الصلاة يقويان عضلات البطن والساقين والفخذين. كما تزيد حركات الصلاة من نشاط الأمعاء فتقي من الإمساك. كذلك الركوع والسجود يؤديان إلى تقليل ضغط الدم على الدماغ ليسمح بعودة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم.
البرونزية

الصلاة تفيد الأم الحامل
كما أن المرأة الحامل تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتها الدموية وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين على القدمين من خلال السجود.
كما أن حركات الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وهذه الرياضة مهمة لتيسير الولادة الطبيعية.
الصلاة تساعد على الاستقرار النفسي
هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. هذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.
إن الصلاة هي صلة العبد بربه، فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق تعالى ويحسُّ بصغر حجمه وقوته أمام هذا الإله العظيم. هذا الإحساس يساعد المؤمن على إزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق ومخاوف وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعاً بمجرد أن يتذكر المؤمن أنه يقف بين يدي الله وأن الله معه ولن يتركه أبداً ما دام مخلصاً في عبادته لله عز وجل.
لذلك وبسبب الأهمية البالغة لهذه الفريضة، جاء التأكيد على أنه لا يجوز للمؤمن أن يتركها مهما كان السبب فيجوز له أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنبه حسب ما تسمح به الحالة الصحية له.
وحتى عندما يكون المؤمن على فراش الموت فلا يجوز له أن يترك الصلاة، بل هل هنالك أجمل من أن يختم المؤمن أعماله في هذه الدنيا بركعات يتصل بها مع الله تعالى؟ بل إن أول صفة للمتقين في القرآن هي الإيمان بالغيب ثم الصلاة، يقول تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
واستمعوا معي لهذا النداء الإلهي الرائع: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 153]. فالصبر إذا امتزج مع الصلاة كانا شفاء قوياً لأي مرض، وبخاصة إذا أقام المؤمن الصلاة بخشوع تام ولم يفكر بشيء من أمور الدنيا بل كان همه أن يرضي الله تعالى.
الصلاة برمجة للدماغ
عندما يقف الإنسان بين يدي الله في صلاته متوجهاً بقلبه إلى خالقه وهو يتخيل الجنة والنار وأحداث يوم القيامة وما يتلوه من معاني، ويتدبر الآيات التي يقرأها وإذا مرَّ بآية دعاء كررها، فإن هذه الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي شفاء بحق. لأن الدماغ سوف يتلقى كمية كبيرة من المعلومات والأوامر القرآنية من خلال تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وهذه الأوامر ستكون بمثابة إعادة شحن وبرمجة وإصلاح وتأهيل لما تعطل من خلايا!
دراسات علمية جديدة
يصرح بعض الباحثين المهتمين بموضوع الشفاء ط¨ط§ظ„طµظ„ط§ط© أن أي نوع من أنواع الصلاة إذا تمت بخشوع وتأمل يكون لها تأثير جيد على شفاء الأمراض، وفي مقالة نشرتها جريدة washingtonpost أكد فيها الباحثون أن الذين يحافظون على الصلاة بغض النظر عن دياناتهم يتمتعون بصحة أفضل وباستقرار نفسي ولا يعانون من اضطرابات نفسية.
فممارسة العبادة والتأمل يخفض من ضغط الدم وهرمونات الإجهاد ويبطئ معدل نبضات القلب بالإضافة إلى مفعول مهدئ. ويؤكد بعض الباحثين أن ممارسة الصلاة والعبادة في جميع الأديان يؤدي إلى تحسن أداء النظام المناعي للإنسان.
وفي دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا شملت أناس متدينين من مختلف الأديان، وجد الباحثون أن الإنسان المتدين لديه نسبة أقل من خطر الموت المفاجئ والأمراض المزمنة، وفي دراسة ثانية أُجريت في جامعة روشستر تبيَّن أن معظم الأمريكيين (85 % ) يقتنعون بأن الصلاة تساعد على شفاء الأمراض.

البرونزية

بعض الباحثين وجدوا أن الدعاء للمرضى يمكن أن يساهم في تخفيف مرضهم، فقد قام أحد الأطباء وهو من سان فرانسيسكو Randolph Byrd بطلب الدعاء لأجل مئتي مريض قلب، ووجد تحسناً في حالتهم أكثر من أولئك الذين تُركوا من دون دعاء. وقد قام باحث آخر هو William S. Harris بنفس التجربة على ألف مريض قلب، ولاحظ أن المرضى الذين دعا لهم أصدقاؤهم بالشفاء أكثر تحسناً من أولئك الذي تُركوا من دون دعاء.
وفي دراسة أجريت عام 1988 من قبل العالم Randolph Byrd أظهرت الدراسة مفاجآت غير متوقعة، حيث وجد الطبيب الأمريكي أن الدعاء والصلاة من أجل مرضى القلب يؤدي إلى تحسن حالتهم النفسية والصحية.
وهناك دراسة نشرتها مجلة القلب الأمريكية عام 2024 تبين أن الصلاة ليس لها أي تأثير على المرضى، ولكن هذه الدراسة تقوم على الصلاة الشركية التي يدعون فيها المسيح من دون الله، وهذا لا يجوز، وكم تمنيت لو أن علماءنا يقومون بتجارب مماثلة على الدعاء والصلاة، ليثبتوا للعالم كله صدق هذا الدين.
الخشوع والصلاة
يؤكد القرآن على الدور الكبير للخشوع في المحافظة على الصلاة، لأن كثيراً من المسلمين لا يلتزمون بالصلاة على الرغم من محاولاتهم المتكررة إلا أنهم يفشلون في المحافظة عليها لأنهم فقدوا الخشوع. ولذلك يقول تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]. وهكذا يتبين الدور الكبير للخشوع في الصلاة، ولذلك ربط القرآن بين الصلاة والخشوع. والعجيب أن القرآن في هذه الآية ربط بين الصبر والخشوع، وقد وجد العلماء بالفعل أن التأمل يزيد قدرة الإنسان على التحمل والصبر ومواجهة الظروف الصعبة!
هناك بعض العلماء الأمريكيين أجروا تجارب على أناس يصلّون (على طريقتهم طبعاً) فوجدوا أن الصلاة لها أثر كبير على علاج اضطرابات القلب، وعلى استقرار عمل الدماغ. ولذلك نجد أن القرآن جمع لنا كلا الشفاءين "الصلاة والخشوع" فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
البرونزية

دراسة غربية تؤكد أن الصلاة تطيل العمر
آيات كثيرة جاءت لتخبرنا بأهمية الصلاة حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]. والذي يترك الصلاة يعتبر كافراً في الإسلام، وفي أفضل الحالات يعتبر فاسقاً أو عاصياً إذا ترك الصلاة تهاوناً وليس إنكاراً! والسؤال: هل كشف العلماء غير المسلمين أسراراً وفوائد جديدة للصلاة؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي ومن ثم نقوم بالتعليق عليه.
في دراسة علمية جديدة تبيَّن الأثر الشفائي للصلاة بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون، والذين أسسوا أبحاثهم على الإلحاد وإنكار الخالق تبارك وتعالى، واعترفوا أخيراً أن الذهاب إلى الكنيسة أو الجامع، أو غيرها من أماكن العبادة للصلاة، قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أكدت أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.
فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن. ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة، أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط. هناك أمر آخر لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائما أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.
أحب الأعمال إلى الله تعالى
الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.
الصلاة تنظم الوقت
أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءة عالية واستقرار مذهل، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

البرونزية

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
وأود أن أخبركم بملاحظة رأيتها في أعداد كبيرة من المصلين الذين يحافظون على صلواتهم، وهي أنهم يتمتعون بهدوء نفسي وتحمل أكبر لضغوط الحياة، ويتمتعون بقدرة عالية في علاج المشاكل اليومية، بل يتمتعون بميزة عظيمة وهي الرضا بما قسم لهم الله تعالى، وبالتالي نجدهم أكثر الناس استقراراً من الناحية النفسية. طبعاً هذه مشاهدات مؤكدة يمكن لأي إنسان أن يراها، وحبذا لو يقوم باحثونا المسلمون بإجراء تجارب ودراسات تثبت لهم ذلك.
باحث أمريكي يكتشف أن الصلاة تعيد برمجة الدماغ
الصلاة هي شفاء للنفس والجسد، هذه حقيقة نؤمن بها، ولكن بعض المشككين يدعون بأن الصلاة هي مجرد خضوع وذل وأسر للحرية، ولذلك سوف نتأمل ما جاء في دراسة أجراها أحد الباحثين الغربيين عن أثر الصلاة على الدماغ والصحة. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة لم تجرِ على أناس مسلمين، ولو تحقق ذلك لكانت النتائج مبهرة.
فقد توصل علماء يبحثون في أثر حالة التأمل على عقول الرهبان البوذيين إلى أن أجزاء من المخ كانت قبل التأمل نشطة تسكن، بينما تنشط أجزاء أخرى كانت ساكنة قبل بدء التأمل. وفي مقالة نشرها موقع بي بي سي قال أندريو نيوبرغ Andrew Newbergطبيب الأشعة في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة "إنني أعتقد أننا بصدد وقت رائع في تاريخنا، حين نصير قادرين على استكشاف الدين والأمور الروحية من طريق لم يظن أحد من قبل أنه ممكن."
وقد درس نيوبيرغ وفريقه مجموعة من الرهبان البوذيين في التبت وهم يمارسون التأمل لمدة ساعة تقريباً، وذلك باستخدام تقنيات تصوير المخ. وطلب من الرهبان أن يسحبوا بيدهم خيطا حين يصلون إلى حالة التأمل القصوى، وعن طريق تلك العملية تحقن في دمهم كمية ضئيلة من مادة مشعة يمكن تعقبها في المخ، مما مكّن العلماء من رؤية الصبغة وهي تتحرك إلى مناطق نشطة من المخ. وبعد أن انتهى الرهبان من التأمل، أعيد تصوير المخ، وأمكن مقارنة حالة التأمل بالحالة العادية. وأظهرت الصور إشارات هامة بخصوص ما يحدث في المخ أثناء التأمل.

البرونزية

يشرح د. نيوبيرغ ذلك بقوله إن الصور أظهرت "زيادة في نشاط الجزء الأمامي من المخ، وهي المنطقة التي تنشط في الإنسان العادي حين يركز اهتمامه على نشاط معين." وبالإضافة إلى ذلك شهد الجزء الخلفي من المخ انخفاضاً ملحوظاً في نشاطه، وهي المنطقة المسؤولة عن إحساس الإنسان بالمكان. مما يؤكد الرأي القائل إن التأمل يؤدي إلى نقص الإحساس بالمكان. ويعلق د. نيوبيرغ بأنه "أثناء التأمل، يفقد الناس إحساسهم بأنفسهم، ويمرون كثيراً بتجربة الإحساس بانعدام المكان والزمان، وقد كان هذا بالضبط ما رأيناه."
قوة الصلاة
كما تتشابه التفاعلات المعقدة بين مناطق مختلفة في المخ أثناء التأمل مع التفاعلات التي تحدث أثناء ما يسمى بالتجارب الروحية أو الغامضة. وكانت دراسات سابقة أشرف عليها د. نيوبيرغ قد أجريت على نشاط المخ لدى راهبات فرنسيسكان أثناء نوع من الصلاة تعرف بصلاة "التركيز".
ويتسبب الجزء اللفظي من الصلاة في تنشيط أجزاء من المخ، لكن د. نيوبيرغ وجد أنها "نشطت منطقة الانتباه في المخ، وقلّصت نشاط المنطقة المسؤولة عن الوعي بالمكان".
وليست تلك المرة الأولى التي يفحص فيها العلماء أموراً روحية. ففي عام 1998، برزت الأهمية العلاجية للصلاة حين درس علماء في الولايات المتحدة مجموعة من مرض القلب وجدوا أنهم يعانون من مضاعفات أقل بعد فترة من الصلاة.

البرونزية

تصوير المخ فتح آفاقاً واسعة لدراسة خبرات جديدة، وهذه صورة مأخوذة بواسطة تقنية جديدة لتصوير الدماغ تدعى SPECT أيSingle Photon Emission Computed Tomography أثناء الحالة العادية (اليسار) وأثناء التأمل (اليمين)، لاحظوا كيف أن النشاط في المنطقة الأمامية منا لدماغ ازداد في حالة التأمل، من خلال البقع الحمراء التي تعبر عن مدى نشاط المخ. المرجع www.andrewnewberg.com
ويؤكد هذا الباحث إلى أن الإيمان ضروري جداً من أجل استمرار وجود البشر، لأنه يجعلهم أكثر تكيفاً مع واقعهم ويجيبهم عن التساؤلات التي يثيرها الدماغ لديهم. وقد وجد أن الصلاة (على الطريقة البوذية) تخفض ضغط الدم وتزيل الكآبة والقلق كما تخفض معدل نبضات القلب. ولذلك فإن الدين أفضل من الإلحاد لسلامة الإنسان وصحته، هكذا يؤكد عدد من الباحثين الغربيين.
يؤكد الدكتور أندريو نيوبرغ والمتخصص في علم الأعصاب على موقعه في شبكة الإنترنت أن الاعتقاد بوجود إله للكون ضروري جداً، من أجل صحة أفضل نفسياً وجسدياً. وفي كتابه "كيف يغير الله دماغك" الذي ألفه مع مجموعة من الباحثين وحقق مبيعات كبيرة في أمريكا، يقول نيوبيرغ: كلما كان اعتقادك بوجود الخالق أقوى كان دماغك أفضل!

البرونزية

وهذه صورة ثانية كمقارنة بين الحالة العادية (اليسار) وحالة التأمل (اليمين)، والتركيز هنا على المنطقة الجدارية الخلفية من الدماغ، حيث نلاحظ انخفاض ملحوظ في نشاط هذه المنطقة أثناء التأمل، تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة مسؤولة عن الإحساس بالمكان. المرجع www.andrewnewberg.com
إن العبادة والتأمل لمدة 12 دقيقة يومياً، تؤخر أمراض الشيخوخة وتخفض الإجهادات والقلق. إن الخضوع والعبادة وممارسة الصلاة تمنح الإنسان شعوراً بالأمن ومزيداً من الحب والرحمة، بينما الإلحاد والغضب والاحتجاج على الواقع تتلف الدماغ بشكل مستمر.

البرونزية

كتاب جديد صدر مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية لمتخصصين في علم الأعصاب، الكتاب هو خلاصة تجارب ودراسات للباحث نيوبرغ الأستاذ المساعد في جامعة بنسلفانيا، وقد وجد هذا الباحث أن الإيمان بالله مهم جداً وعظيم جداً للإحساس بالأمن ولتحسين حالة الدماغ وعمله، وأن الإيمان يُحدث تغيرات دائمة في طريقة عمل الدماغ فيؤخر مرض الزهايمر، ويساعد الإنسان على التأقلم مع محيطه من أجل حياة أفضل. تجدر الإشارة إلى أن الباحث ليس مسلماً، إنما يضع نتائج تجاربه بشكل حيادي نتيجة دراسته للدماغ من خلال تقنيةSPECT . المرجع www.andrewnewberg.com/change.asp
لقد وجد الباحثون في هذا الكتاب أن الإيمان بالله يحدث تغييرات دائمة في دماغ الإنسان وطريقة عمل هذا الدماغ. إن الإيمان يكافح مرض الخرف الناتج عن موت عدد كبير من خلايا الدماغ بشكل مفاجئ. كما يعالج مرض باركنسون Parkinson’s disease بالإضافة إلى علاج الاضطرابات النفسية.
ماذا عن الصلاة على الطريقة الإسلامية؟
للأسف ليس هناك دراسات مماثلة عن تأثير الصلاة على الحالة الصحية للمسلم، ولكن يمكننا أن نقول: إن الصلاة التي أمرنا الله بها تتميز بالخشوع لله تعالى، وتتميز بالطمأنينة الناتجة عن قراءة القرآن، وتتميز بالحركات التي يقول العلماء إنها مناسبة لتنشيط العضلات والعظام.
والصلاة في الإسلام ليست مجرد طقوس مثل البوذية، بل لها معاني ودلالات، وأهداف وإحساس بالقرب من الله، لأن العبد يكون قريباً جداً من ربه أثناء الصلاة، وبخاصة السجود. والذي أود أن ألفت الانتباه إليه مسألة مهمة، وهي أن منطقة الناصية (المنطقة الأمامية من الدماغ) تنشط أثناء الصلاة، بينما "تهدأ" المنطقة الخلفية منه، ماذا يعني ذلك؟
إن منطقة الناصية مسؤولة عن التفكير الإبداعي وعن اتخاذ القرار، ولذلك فإن الصلاة بخشوع تساعد الإنسان على اتخاذ القرارات بشكل سليم وهذا يعني أن الصلاة تساعدك على النجاح في عملك!
إن التغيرات التي تحدثها الصلاة والمحافظة عليها، كبيرة جداً في دماغ الإنسان، وقد عشتُ هذه التجربة وأحسست بهذا التغير، وبالطبع لو سألت أي إنسان عن فوائد الصلاة وما يشعر به لأخبرك الكثير عن راحته النفسية وشفاء أمراضه واستقرار نفسيته وشعوره بالأمان والطمأنينة.
طبعاً الباحثون يعرفون تماماً أهمية الإيمان بالله، ولكن ما هو شكل الإيمان المطلوب، إنهم لا يعلمونه، ولن يجدوه إلا في كتاب الله تعالى، لأن الدين الوحيد الحقيقي هو الإسلام، وكل ما عدا ذلك دخله التحريف والتبديل وكلام البشر وامتزج بالخرافات.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين قاموا بدراسات حول تأثير الصلاة على الصحة العقلية والجسدية، ووجدوا أن الصلاة تعتبر من أفضل التمارين الرياضية، وبخاصة إذا تم أداؤها في المساجد. فالمشي إلى المسجد والصلاة بخشوع، يقي من أمراض المفاصل ويساعد على شفاء مرض السكري ويخفض ضغط الدم بالإضافة إلى فوائد طبية كثيرة منها الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
ونكرر القول بأن الصلاة على منهج النبي صلى الله عليه وسلم هي أشد تأثيراً على آلية عمل الدماغ، ولو بحث العلماء تأثير الصلاة بخشوع، لرأوا نتائج مبهرة، فالصلاة على الطريقة البوذية أو صلاة الرهبان، ليست ذات أثر كبير لأنها تفتقر للخشوع الحقيقي الذي يجعل المؤمن في حالة القرب من الله تعالى، وتفتقر إلى المعاني العظيمة التي تحملها كلمات القرآن.. وهذا يعني أن الصلاة الإسلامية يزيد من إحساس المؤمن بالأمان والرضا والسعادة.
الصلاة لعلاج مشاكل العمود الفقري
في عصرنا هذا انتشرت مشاكل مرضيَّة تزعج الكثيرين وتسبب لهم آلاماً لا تُحتمل، وسببها مشاكل في العمود الفقري. فهذا العمود الذي سخره الله لنا ينبغي أن نقوم بصيانة دائمة له لأنه يحمل الجسم ولولاه لم يتمكن أحدنا من أداء حركة واحدة!
البرونزية

وبسبب الاستخدام الكبير للسيارة وعدم المشي وقلَّة الحركة وكثرة الطعام… انتشرت مشاكل العمود الفقري، وهي تسبب آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف وآلام اليدين والرجلين. ولكن ما هو العلاج الجديد؟
وجدت دراسة أميركية جديدة أن تمارين اليوغا تخفف الألم المزمن في الجزء السفلي من الظهر، ولا تقتصر فوائد هذه التمارين على تقوية عضلات الظهر فقط، بل تشمل عضلات البطن وتخفف الضغط على العمود الفقري.
وقال الباحثون إن ممارسة هذه الرياضة تقوي الجسم وتزيد مرونته وتساعد على التوازن. ويقول الدكتور تود ألبرت رئيس قسم طب العظام في مستشفى توماس جيفرسون "تبين لي أن اليوغا تخفف بشكل كبير الأوجاع في أسفل الظهر"، داعياً المرضى الذين يشكون من هذه المشكلة إلى الاستمرار في ممارستها لأن التوقف عن ذلك يضعف عضلات الظهر ويجعل الألم مزمناً.
وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "العمود الفقري"، أن الذين مارسوا تمارين اليوغا لمدة ستة أشهر تراجعت لديهم حدة الألم الذي يشعرون به في أسفل الظهر، مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في تناول العلاجات التقليدية للألم مثل الحبوب وغير ذلك، كما تحسنت حالتهم النفسية.
ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" في الإسلام؟
لقد فرض الله علينا ما هو أهم وأفضل من هذه الرياضة، إنها رياضة الصلاة! فقد أثبتت بعض الدراسات الإسلامية أن الذي يحافظ على الصلاة بل ويكثر من المشي إلى المساجد، يكون أقل عرضة لمشاكل العمود الفقري.
ولو تأملنا يا أحبتي التمارين الخاصة برياضة اليوغا، نجد أن الحركات الأساسية شبيهة بحركات الصلاة. فالوقوف بخشوع بين يدي الله تعالى، ثم الركوع والسجود … فهذه حركات ضرورية للعمود الفقري، وقد أثبتت الدراسات فائدة هذه الحركات للمرأة الحامل، وكذلك للمرأة في سن اليأس وبخاصة من تعاني من هشاشة العظام.
ولذلك فإن الله أمرنا بالصلاة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها) [السلسلة الصحيحة، الألباني]. لأن الصلاة بالفعل راحة للإنسان، فهي عبادة وتقرب وطاعة لله تعالى، وصيانة ورياضة للجسم، وكذلك تساعد على تحسين الحالة النفسية. فقد أثبتت المشاهدات أن الذين يحافظون على الصلاة لا يعانون من أي نوع من أنواع الاكتئاب!
ولذلك أقول: إن أفضل علاج لآلام الظهر والأطراف، أن تطبق ما يلي:
1- تكثر الخطا إلى المساجد كما أمرنا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.
2- تكثر من الصلاة والسجود لله تعالى، كما قال النبي لأحد أصحابه وقد سأله مرافقته في الجنة، فقال له: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود) [رواه مسلم].
3- المحافظة على الصلوات وعدم ترك أي صلاة، فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 34-35].
وقد جمع النبي لنا أبواب الخير في حديث واحد، فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات"؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط") [رواه مسلم].
فالوضوء ينشط خلايا الجلد ويزيل التراكمات والسموم التي تعلق عليه، ويؤدي إلى نشاط الجسم بشكل عام، ثم تأتي رياضة المشي إلى المساجد، لتقوية عضلات الرجل وإعطاء مرونة للجسم ولياقة بدنية رائعة، ثم تأتي رياضة الصلاة التي هي بحق أفضل تمرين لعضلات العمود الفقري.
وكل هذا يتم بخشوع كامل، مما يؤدي إلى الحصول على أقصى فائدة طبية، فالخشوع لله تعالى والتفكر في هذه العبادة الرائعة – الصلاة – هو راحة للنفس والجسد، ولذلك نقول: هل تشعرون الآن معي بلذة الصلاة وحلاوة العبادة وروعة الخضوع للخالق عز وجل؟
أحبتي في الله!
لقد قصرنا كثيراً كمسلمين في حق كتاب ربنا وفي حق أنفسنا وفي حق نبينا عليه الصلاة والسلام، فمثلاً لماذا لا ندعو مثل هذا الباحث إلى إجراء تجارب على تأثير الصلاة وذكر الله والخشوع وتأثير الصلاة على النبي وتأثير الاستماع إلى القرآن… إنها بلا شك ستكون تجارب رائعة نثبت للعالم من خلالها أن الإسلام هو الدين الحق… لا يكفي أن نرفع الشعارات بحبنا للمصطفى عليه الصلاة والسلام، ينبغي أن نخاطب كل قوم بما يفقهون، والغرب لا يفقه إلا لغة البحث العلمي.
ملاحظة: وردنا تساؤل مفاده أن التأمل يختلف عن الصلاة، وهو يستخدم في رياضة اليوغا عند غير المسلمين، ونقول: إن التأمل كرياضة مفيد للإنسان، وهذا مجرب في الغرب وفي الصين وأعطى نتائج، فكيف بمماسة الخشوع وهو أكثر تركيزاً وأكثر تنشيطاً لخلايا الدماغ؟ إن الخشوع والصلاة وتدبر القرآن يمكن أن يكون علاجاً لأي مرض كان، والله أعلم.
وأخيراً لا ننسى أن قرَّة عين النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم جُعلت في الصلاة، فكانت هي الشفاء وهي السعادة وهي القرب من الله عز وجل. ونقول كما قال سيدنا إبراهيم: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبراهيم: 40-41].

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

سبحانك ربي مااعظمك ومااعظم قدرتك00 مشكوره عالمجهود

الزين طبعي مشكورة مرورك أسعدني

رائــــــــــــــــــــــــــعة
كـــــــــــــــــــــــــــــم
هـــــــــــــــــــــــــــي
أناملـــــــــــــــــــــــك

ماشاء الله

دراسة تؤكد أن الصلاة تطيل العمر 2024.

البرونزية
دراسة طھط¤ظƒط¯ أن ط§ظ„طµظ„ط§ط© طھط·ظٹظ„ ط§ظ„ط¹ظ…ط± لأسباب نفسية وجسدية
يقوم العلماء باستمرار بدراسات علمية على الصلاة، وفي هذا الخبر العلمي تتجلى فوائد المحافظة على الصلوات، لنقرأ عسى أن ندرك نعمة الله علينا وندرك نعمة الصلاة…..

آيات كثيرة جاءت لتخبرنا بأهمية الصلاة حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]. والذي يترك الصلاة يعتبر كافراً في الإسلام، وفي أفضل الحالات يعتبر فاسقاً أو عاصياً إذا ترك الصلاة تهاوناً وليس إنكاراً! والسؤال: هل كشف العلماء غير المسلمين أسراراً وفوائد جديدة للصلاة؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي ومن ثم نقوم بالتعليق عليه.
الدراسة العلمية
في ط¯ط±ط§ط³ط© علمية جديدة تبيَّن الأثر الشفائي للصلاة بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون، والذين أسسوا أبحاثهم على الإلحاد وإنكار الخالق تبارك وتعالى، واعترفوا أخيراً أن الذهاب إلى الكنيسة أو الجامع، أو غيرها من أماكن العبادة للصلاة، قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أكدت أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.
فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن. ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة، أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط. هناك أمر آخر لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائما أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.
قام الباحثون بدراسة 92395 سيدة، تراوحت أعمارهن ما بين 50 و79 عاماً، أدركهن سن اليأس، واشتركن في دراسة تهدف إلى مراقبة صحة المرأة الأساسية أُجريت على مستوى دولي، وبدعم من المنظمة الدولية للصحة، وكان الهدف منها معرفة مشاكل المرأة الصحية على المدى الطويل. هؤلاء السيدات قمن بالإجابة عن أسئلة حول سلوكهن اليومي وصحتهن وعاداتهن الدينية، وتم متابعتهن لسبع سنوات، فظهر أن نسبة الوفاة انخفضت بمقدار 20 في المائة لدى النساء اللواتي يؤدين الصلاة ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، بالمقارنة مع الأخريات.
أحب الأعمال إلى الله تعالى
الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.
أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءة عالية واستقرار مذهل، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

البرونزية

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
وأود أن أخبركم بملاحظة رأيتها في أعداد كبيرة من المصلين الذين يحافظون على صلواتهم، وهي أنهم يتمتعون بهدوء نفسي وتحمل أكبر لضغوط الحياة، ويتمتعون بقدرة عالية في علاج المشاكل اليومية، بل يتمتعون بميزة عظيمة وهي الرضا بما قسم لهم الله تعالى، وبالتالي نجدهم أكثر الناس استقراراً من الناحية النفسية. طبعاً هذه مشاهدات مؤكدة يمكن لأي إنسان أن يراها، وحبذا لو يقوم باحثونا المسلمون بإجراء تجارب ودراسات تثبت لهم ذلك.
ومن هنا ندرك لماذا ذكر الله تعالى الصلاة في القرآن بالضبط 99 مرة بعدد أسماء الله الحسنى! وقد نرى في ذلك إشارة واضحة لأهمية المحافظة على الصلوات!! ومن اللطائف العددية العجيبة أن الله تعالى أمرنا بالمحافظة على الصلوات فقال: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238]. وهذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي تأمرنا بالمحافظة على الصلوات، وجاءت بصيغة مباشرة (حَافِظُوا)، وهي الآية الوحيدة التي ذُكرت فيها (الصَّلَاةِ الْوُسْطَى) وهي صلاة العصر (أو صلاة الصبح، وهناك آراء في هذه المسألة).
وقد نتساءل لماذا وضع الله هذه الآية ليكون رقمها في السورة 238 وهل هناك إشارة ما؟ بعد تحليل هذا العدد تبين أنه يساوي 17 مضروباً في 14 أي:
238 = 17 × 14 ولكن ماذا يعني ذلك؟
بتفكير بسيط نجد أن العدد 17 هو عدد الركعات المفروضة! والعدد 14 هو عدد الركعات الإضافية التي كان النبي يحافظ عليها (السنن المؤكدة: ركعتي الصبح، وأربع قبل الظهر وأربع بعدها، وركعتي المغرب وركعتي العشاء، والمجموع 14)!
وطبعاً نحن نأخذ من هذه الأعداد لطائف تزيدنا إيماناً ولا نُلزم أحداً أن يقتنع بهذه اللطائف العددية، فمن استطاع أن يرى فيها تناسقاً جميلاً فهذا شيء حسن، ومن لم يتمكن من رؤية شيء، فليس هناك أي مشكلة. ولكنني كمؤمن تعمقتُ في لغة الأرقام أظن أن رقم هذه الآية وهو 238 لم يأت عبثاً، بل كل رقم في القرآن له مدلول، وينبغي على المؤمن أن يبحث في أسرار القرآن كل حسب اختصاصه وكل حسب استطاعته، والله أعلم.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
جزاك الله الف خير ياعنوني ..الله يجعلنا من القانتين ياااارب

اللهم آمين ومشكووووره حبيبتي ع المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي ضروري للتثبيت 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي أحببت أن تشاركوني الأجر في تسجيل حضوركم ط§ظ„ظٹظˆظ…ظٹ

"بالصـــــلاة على النبي"
لما فيها من الأجر العظيم

وأرجو المشاااركة وتفعيل الموضوع

لكـــــــــــــــــم مودتــــــــــــــــــــي واحترامــــــــــــــــــــي

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد

عليه الف صلاة وسلام

اللهم صلي وسلم على محمد

جزاك الله الف خير

اللهمـ صلـيـ علىـ محمد وعلى آله وصحبهـ أجمعينـ

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد..

اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه وسلم

صلى الله عليه وسلم تسليمً كثيرا
البرونزية

اللهم صلي وسلم على محمد

جزاك الله الف خير

حكم تسجيل الدخول للمنتدى بذكر معين أو الصلاة على النبي وماشابهها 2024.

حكم طھط³ط¬ظٹظ„ ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ظ„ظ„ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط¨ط°ظƒط± ظ…ط¹ظٹظ† أو ط§ظ„طµظ„ط§ط© على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ظˆظ…ط§ط´ط§ط¨ظ‡ظ‡ط§ … حكم

حكم تسجيل الدخول للمنتدى بذكر معين أو الصلاة على النبي وماشابهها …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
إخوتي في الله
وجدت هذا الموضوع في أحد مراكز الفتوى
وأحببت أن أنقله لكم حتى لا نقع في محظور
وأرجو من الله العلى العظيم أن ينفعنا به و إياكم
وأرجو بعد قراءة الموضوع من الاخوة القائمين على الموضوعات المذكورة هنا أتخاذ اللازم

مثل تسجيل الدخول بالشهادتين والذكر والحمد والصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والدعاء للوالدين وغيره من انواع الذكر والدعاء الجماعي

وإليكم الفتوى

ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنتديات بصيغة(سجل دخولك بالصلاة على النبي الكريم) أو ( أذكر كفارة المجلس قبل أن تخرج)

أفتوني في أمري

اليست كالتذكير بالصلاة على الرسول؟ ما الفرق بينها و بين ما يعلق على أبواب المساجد لدعاء دخول المسجد، وعند المواضئ للتذكير بدعاء الوضوء، و عند الدخول أو الخروج من المنزل أو ما يعلق على ابواب المحلات و يقول حين يفتح الباب (أذكر الله يذكرك, و وحد الله) و عند دفن الميت (أدعوا لميتكم فأنه الآن يسأل) و حين نذكر بعضنا عندما نقوم من مجلس بأن نقول, أذكروا دعاء المجلس

اليست كلها من التذكير؟ إذا لماذا الموجودة في المنتديات حرام و الثانيات حلال، خاصة أن الذي في المنتديات ليس فيه ذكر جماعي, كل واحد يأتي يقولها لوحده، أرجو منكم الإجابة فو الله أنه أمر يشغل بالي، و أتمنى بأن لا تتجاهلونني فانتم أقرب من لي

الشكر لله ثم لكم

الجواب في سؤالك – حفظك الله – !

ما ذكر في السؤال من أمور مشروعة لا يسيغ أن يلحق بها أمورا ليست مشروعة . فإن إلحاق الأمور غير المشروعة بالأمور المشروعة وتشبيهها بها هو من البدع .


لأن تعريف البدعة : – كما يقول الإمام الشاطبي – مضاهاة الطريقة الشرعية . أي : مشابهة الطريقة الشرعية .

وهذا التعريف منطبق على ما ها هنا من تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالاستغفار ، أو بغيره من الأذكار التي لم يأت في السنة التقييد بها ، ولا التوقيت بذكرها .

بينما دعاء دخول المسجد مشروع ، وثابت في السنة ، ومثله التسمية على الوضوء ، وكذلك دخول المنزل والخروج منه ، والدعاء للميت ؛ كل هذه جاءت بها الأحاديث . أما دخول المنتديات أو الخروج منها وتقييد ذلك بالأذكار لم تأت به السنة .

وليس كل أمر مشروع تشرع آحاده . فمثلا : الصلاة مشروعة ، وليست كل صلاة تكون مشروعة !فهناك صلوات حكم العلماء عليها بأنها صلوات مبتدعة . ولا يجوز إحداث صلوات غير ما جاءت به الشريعة .

فإن فعل ذلك أحد ، فقد أساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتــهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .

ثم إن من قاس ما لم يشرع على ما شرع ، وقاس ما لم يرد على ما ورد ؛ فقد أخطأ في القياس ؛ لأن القياس لا مدخل له هنا .. إذ القياس لا يدخل في العبادات .

قال الإمام القرطبي في تفسيره : : الأصول لا يرد بعضها إلى بعض قياسا ، وهذا ما لا خلاف فيه بين علماء الأمة ، وإنما ترد الفروع قياسا على الأصول .والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

ــــــــــــــــــ

وقد سئل الشيخ حفظه الله هذا السؤال: انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .

وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.

فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن. هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.

فأجاب/ هذه من البدع المحدثة .

فتحديد ذكر معين بعدد معين أو بزمن معين لم يحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البدع المحدثـة ، خاصة إذا التزم به .

وحقيقة البدع استدراك على الشرع .ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتــهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .

وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيرا ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيرا لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .

فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خرجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
وحسن النية لا يسوغ العمل .

وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيسبحون ، كبروا مائة ، فيكبرون …

فأنكر عليهم – مع أن هذا له أصل في الذكر – ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

والله تعالى أعلم

وجزاكم الله خييييييييير
اسأل الله ان تعمـ الفائدهـ

منقول

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير

جزاك الله خير

ۑݝطۑڪ ٱڵݝٱڣۑھ
جزاكـ الله خير…

جزاكـ الله خير

جزاك الله الف خير

جزاكي الله خير ما كنت منتبهة

[tabletext="width:50%;background-color:black;border:4px double red;"][cell="filter:;"]

جزاك الله الفردوس الأعلى غاليتي

[/cell][/tabletext]

جزيت الجنة
وجعلها في موازين حسناتك ياقمراي

خطبة و بحث عن أخطاؤنا في الصلاة 2024.

أخطاؤنا في الصلاة

خالد الشارخ
ملخص الخطبة
1- أهمية العناية بالصلاة والتحذير من التقصير في أدائها. 2- ذكر بعض الأخطاء التي يقع بها المصلون وتصحيح هذه الأخطاء (مسابقة الإمام – التهاون في ستر العورة – تأخير ط§ظ„طµظ„ط§ط© – عدم الطمأنينة – عدم السجود على سبعة أعضاء – رفع الرأس في الصلاة).
الخطبة الأولى

أما بعد:
أيها المسلمون: اتقوا الله وراقبوه، وارجوا اليوم الآخر، وحافظوا على أوامر الله وأدوها كما أمركم الله ورسوله البرونزية، واجتنبوا ما نهاكم الله عنه وما نهاكم عنه رسوله البرونزية، وليتحرّ كل مسلم الصواب في عباداته حتى تقبل منه، ويتعلم أحكام العبادات وشروطها وأركانها ونواقضها ومبطلاتها. فربما يفعل المسلم فعلاً يظنّه مسنوناً وإذا هو مبطلٌ للعبادة أو منقص لأجرها.
أيها المسلمون: وإن من أهم ما يجب الاعتناء بتعلمه والتفقه فيه، ومعرفة أحكامها وشروطها وأركانها ومبطلاتها بعد التوحيد هي أحكام الصلاة.
كيف لا: والنبي البرونزية يقول: ((أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله)) [رواه الطبراني في الأوسط وغيره عن أنس وصححه الألباني].
فما ظنّك أخي المسلم إذا جِئت يوم القيامة وأنت أحوج ما تكون إلى الحسنة فيُنظر في صلاتك فإذا هي فاسدة، فينظرون في صحيفتك هل فيها من نوافل؟ حتى يسدوا بعض خلل الصلاة.
فإذا أنت مقصر في النوافل أيضاً وتضيع لها، وتقع في أخطاءٍ تخلّ بجوهر الصلاة، يا لها من خسارة وندامة.
أيها الإخوة: وموضوع مثل هذا لا تكفيه ط®ط·ط¨ط© ولا خطبتان، ولكنها تذكرة بأهمية هذه الشعيرة ووجوب التفقه فيها، والحمد لله قد ألفت كتب كثيرة مختصرةٌ ومطولة، في أحكام الصلاة، وأخطاء الناس فيها، ومن ذلك كتاب صفة صلاة النبي البرونزية للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله، وكتاب آخر بهذا الاسم أيضاً للشيخ العلامة محمد بن عثيمين وآخر للشيخ الألباني، ومن الكتب النافعة، التي تصوب أخطاء الناس في صلاتهم وفي طهارتهم كتاب الشيخ عبد العزيز السدحان وفقه الله وهو كتاب موجود ومبذول، فما ينقصك إلا القراءة.
وإذا كنت لا تحسن القراءة، فاسمع الأشرطة والمحاضرات التي تبين لك أحكام الصلاة وأخطاء الناس فيها.
أيها الناس: إن أخطاء الناس في الصلاة متنوعة ومتعددة، فبعضها يبطل الصلاة، وبعضها ينقص من أجرها، وبعضها خلاف السنة. وسأذكر بعض المخالفات واذكر والصواب فيها:
1- من المخالفات التي تبطل الصلاة، وتجعلها لا نفع فيها، عدم الطمأنينة في الصلاة، فلا يطمئن في ركوعها ولا سجودها، ولا جلوسها بل ينقرها نقراً، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً.
والطمأنينة ركنٌ من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، فكما أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة الفاتحة ولا تصح إلا بالركوع والسجود فكذلك لا تصح الصلاة إلا بالطمأنينة.
أما كيفية الطمأنينة في الصلاة: فقد بينها النبي البرونزية، وذلك حينما دخل المسجد مرة، فوجد أعرابياً يصلي فرآه لا يطمئن في صلاته، فدعاه النبي البرونزية فقال له: ((ارجع فصل فإنك لم تصل))، أي إن صلاتك باطلة، فرجع فصل مثل الأولى، فقال له النبي البرونزية: ((ارجع فصلي فإنك لم تصلي))، فرجع فصلى مثل الأوليين فقال له النبي البرونزية: ((ارجع فصل فإنك لم تصل)) فقال الأعرابي: يا رسول الله والذي بعثك بالحق رسولاً لا أحسن غير هذا فعلمني، فقال له النبي البرونزية: ((إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تستوي قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها)) [متفق عليه].
إنها الطمأنينة في عامة الأركان، وحتى تقضي الصلاة وليست الصلاة مجرد حركات لا يفقه المصلي فيها قولاً ولا يحسن دعاءً. ولا ترى إلا أجساداً تهوي إلى الأرض خفضاً ورفعاً.
وهل يرضيك أخي المصلي أن يصرف الله نظره عنك وأنت تصلي؟
ففي مسند الإمام أحمد أن النبي البرونزية قال: ((لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده)).
2- ومن المخالفات التي تسبق فعل الصلاة تأخير الصلاة عن وقتها، فلا يصلي الصلاة إلا وقد خرج وقتها.
وهذا غالباً ما يكون في صلاة الفجر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أيها الإخوة: اعلموا أنه لا يحل لمسلم أن يقدم من صلاته جزءً قبل الوقت ولا أن يؤخر منها جزءاً بعده، فكيف بمن يؤخرون جميع الصلاة عن وقتها كسلاً وتهاوناً وإيثاراً للدنيا على الآخرة، ويتنعمون بنومهم على فراشهم ويتمتعون بلهوهم ومكاسبهم كأنما خلقوا للدنيا.
كأنهم لا يقرؤون القرآن، كأنهم لا يقرؤون قوله تعالى: البرونزيةفويل للمصلين البرونزية الذين هم عن صلاتهم ساهونالبرونزية كأنهم لم يقرءوا قوله تعالى: البرونزيةفخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً البرونزية إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاًالبرونزية وكأني بهم لم تبلغهم أحاديث النبي البرونزية في وعيد من أضاع الصلاة أو لم يبالوا بذلك، لقد قال النبي البرونزية: ((من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)) [رواه البخاري].
أي كأنما أُصيب بفقد أهله وماله، فسبحان الله، ما أعظم الأمر وما أفدح الخسارة، الذي تفوق صلاة العصر كأنما فقد أهله وماله، فأصبح أعزباً بعد التأهل وفقيراً بعد المغنى، فأين موظفونا: الذين يخرجون من العمل قرب العصر فينامون ولا يستيقظون إلا قُرب المغرب أو بعد المغرب، اسمع يا أخي رسولك البرونزية يقول لك حينما تفوتك صلاة العصر فكأنما فقدت زوجتك وأبناءك وبيتك ووظيفتك وجميع ما تملك.
فكم من عصر يفوت.؟ ولا حول ولا وقوة إلا بالله؟
3- ومن المخالفات أيضاً تهاون بعض المصلين بستر العورة: وقد قال الله تعالى: البرونزيةيا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدالبرونزية، ومن المعلوم أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة، وعورة المرأة البالغة جميع بدنها ما عدا الوجه في الصلاة فقط.
فاتقوا الله عباد الله وتستروا في الصلاة بثوب مباح طاهر لا يصف لون الجلد من ورائه، واحذروا التهاون في ذلك، فإن بعض الناس يلبسون ثياباً ناعمة رهيفة أو صافية لا تستر وليس عليهم إلا سراويل قصيرة لا تصل إلى الركبة فيبين لون الفخذ من تحت الثوب وهؤلاء لم يأتوا بواجب الستر الذي هو من شروط الصلاة.
4- ومن الأخطاء أيضاً عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود، وهذا خلاف الثابت عنه البرونزية، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: ((أمر النبي البرونزية أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعراً ولا ثوباً، الجبهة واليدين والركبتين والرجلين)) [أخرجه البخاري].
والمخالفات التي تقع من الناس في هذا الخطأ أنواع منها:
أن بعض الناس إذا سجد رفع قدميه قليلاً عن الأرض أو جعل إحداهما على الأخرى وهو في هذه الحالة لم يصدق عليه أن سجد على سبعة أعظم.
ومنها: أن بعض الناس ممن يلبس العقال قد يسجد على طرف العقال فيرتفع أنفه هذا مخالف أيضاً لما سبق من حديث الأمر بالسجود على سبعة أُعظم.
وقد سُئل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى عن المصلي إذا رفع بعض أعضاء السجود عن لمس الأرض فهل تبطل صلاته؟
فأجاب رحمه الله: إن كانت رجلُه مرفوعةً من ابتداء السجدة إلى آخرها لم تصح صلاته لأنه ترك وضع بعض الأعضاء وليس له عذر. وإن كان قد وضعها بالأرض في نفس السجدة ثم رفعها وهو في السجدة فقد أدى الركن لكن لا ينبغي له ذلك.
5- ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله قيام المسبوق أي الذي فاته شيء من الصلاة لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية: فما إن يسلم الإمام التسليمة الأولى وقبل أن يتمها بادر الناس بالقيام لقضاء ما فاتهم قبل أن يكمل الإمام السلام.
وهذا مخالف لقوله عليه السلام: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا..)) [الحديث رواه البخاري ومسلم].
وفي حديث آخر: ((أيها الناس إني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف)) [رواه مسلم]. وعن أنس رضي الله عنه قال الحافظ النووي رحمه الله: والمراد بالانصراف السلام.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ومن سبقه الإمام بشيء من الصلاة فلا يقوم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الإمام من التسليمتين.
وسئل الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: هل يجوز للمسبوق أن يقوم لقضاء ما فاته قبل أن يكمل الإمام التسليم؟
فأجاب رحمه الله: لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية، فان قام قبل انتهاء سلامه، ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً، وعليه إعادتها، لأن المأموم فرض عليه أن يبقى مع إمامه حتى تتم صلاة الإمام.
بارك الله لي ولكم..

الخطبة الثانية

الحمد لله القائل: البرونزيةوأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمونالبرونزية. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه.
ما زال يوصي ويقول: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).
أيها المؤمنون: ومن الأخطاء الشائعة مسابقة الإمام بالركوع أو الرفع منه أو السجود أو السلام أو نحو ذلك، ويكفي في ذلك ردعاً أن يعي المصلي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار)) [متفق عليه].
وهناك خطأ آخر، وهو تابع للذي قبله:
وهو التأخر عن الإمام، أو موافقة الإمام في القيام والقعود أو الركوع والسجود، والسنة المشروعة متابعة الإمام، فإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا استوى الإمام راكعاً تركع. وإذا استوى ساجداً تسجد. لا تسبقه ولا توافق ولا تتأخر عنه، بل تابعه قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم: ((فكان إذا انحط من قيامه للسجود لا يحني أحدٌ منا ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض)) [متفق عليه].
ورأى أحد الصحابة رجلاً يسابق إمامه فقال: (لا وحدك صليت ولا بإمامك اقتديت).
وغالباً ما يسابق الإمام المستعجل أو من عنده شغل يريد إنهاء الصلاة حتى يؤديه، ولكن نقول لهذا كما قال ابن العزي في كتابه في شرح موطأ مالك بن أنس قال رحمه الله: وماذا يريد من يسرع في صلاته ويسابق إمامه فليسلي نفسه، إنه لن ينتهي قبل إمامه.
يعني مهما أسرعت وسابقت الإمام لن تسلم حتى يسلم سابقت أم لم تسابق أسرعت أم لم تسرع.
ومن المخالفات أيضاً وهي منتشرة في أوساط الناس أن بعض المسلمين إذا دخل المسجد والإمام راكع أسرع سرعة شديدة، وهذه مخالفة.

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

العفؤ ياقمر

تحميل كتاب صفة الصلاة 2024.

  • صفة الصلاة
    • [ صفة ط§ظ„طµظ„ط§ط© – الألباني ]
      الكتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
      المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
      الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

البرونزية

البرونزية

الصلاة الصلاة الاعجاز 2024.

الاعجاز العلمي في ط§ظ„طµظ„ط§ط©

البرونزية

موضوعنا هذه المرة عن الإعجاز الإسلامي… وهو العلاقة بين الصلاة والتي هي من اهم اركان الدين الاسلامي العظيم وبين الصحة والتي هي من اهم اركان العيش في الدنيا… نرجو ان تستمتعوا بقرائته…
1- صلاة الفجر :
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة :
– الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده ، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية ، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.

– نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودي) المهدئ ليلاً وانطلاق الجهاز (الودي) المنشط نهاراً.

– الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها ارتفاع الكورتيزون صباحاً. وهو ارتفاع يحدث ذاتياً،وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.

2- صلاة الظهر:
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة :
– يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول لهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
– يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
– تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة.
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
3- صلاة العصر:
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين ، وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف ، خاصة النشاط القلبي: كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفتره مباشرة ، مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي في هذه الفتره.
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفتره حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ، كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر.
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً، (أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية) وحتى عند البالغين الأسوياء ، حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
البرونزية

4- صلاة المغرب:
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام ، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح ، ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل ، وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.

5- صلاة العشاء:
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة . عكس صلاة الصبح. وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي ( الودي) إلى سيطرة الجهاز (غير الودي) ، لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنٌة تأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها . وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم.

ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية.

ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية
للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في مواقيتها.

منقول
خواتي لا تنسون الردود مشكورات

مششششششششششكورة خيتو وجزاكي الله كل الخير

الله يجزاك خير