مطوية و بحث عن دار الغرور 2024.

البرونزية
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الدنيا قد أقبلت علينا بزخارفها فأقبلنا نتهارش عليها ونتنافس على حطامها فأشغلت الكثير منا عن طاعة الله وعن التزود للآخرة ونسينا بها لقاء الله وانشغلنا بها عن ما أعده الله لنا بتركها والزهد فيها، ولقد حذرنا منها العليم بها فقال تعالى: البرونزية فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ البرونزية [لقمان:33].
وقال تعالى في وصفها: البرونزية وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ البرونزية [العنكبوت:64].
وقال البرونزية: { مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب استظل في ظل شجرة ثم راح وتركها }… وروي أنه البرونزية مر بشاة ميتة شائلة رجلها فقال: { أترون هذه هينة على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء }، وقال البرونزية: { الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً }.
ولحقارة الدنيا وهوانها على الله فقد زواها عن أحب الخلق إليه وأكرمهم عليه محمد بن عبدالله البرونزية، ولو كانت خيراً لساقها إليه ولأسلمها ذليلة بين يديه، ولكن لكرمه عليه ولهوانها عنده حجبها عنه ونزعها منه، وهو القائل البرونزية: { والله يا عائشة لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة }. ومع أنه أحب الخلق إلى الله إلا أن الجوع أحياناً يبلغ منه مبلغاً عظيماً يضطره للخروج من بيته لايخرجه إلا بطنه الخاوي وكبده العطشى. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله البرونزية يبيت الليالي المتتابعة طاوياً، وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم الشعير ). وليته البرونزية قد شبع من خبز الشعير.
تقول عائشة رضي الله عنها: { ما شبع رسول الله البرونزية من خبز الشعير يومين متتاليين حتى قبض } الله أكبر ما شبع من خبز الشعير الذي يعطى في هذا الزمن للحيوانات. فماذا نقول نحن عن هذه النعم التي بين أيدينا؟ هل أدينا شكرها. اللهم لا تبتلينا فتفضحنا فإنا ضعفاء، ووفقنا لشكر نعمتك، وتقول عائشة رضي الله عنها لعروة رضي الله عنهما: { والله يا ابن أختي إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في بيت رسول الله البرونزية نار، قال: قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء }.
والدنيا إنما هي كأحلام نوم، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً وإن سرت يوماً أو أياماً ساءت شهوراً وأعواماً، وإن متعت قليلاً منعت طويلاً وما حصلت للعبد فيها سروراً إلا خبأت له أضعاف ذلك شروراً، والمغرور من إغتر بها.

أحلام نومٍ أو كظلٍٍ زائلٍ *** إن اللبيب بمثلها لا يخدع
قال علي بن أبي طالب يصف الدنيا: ( حلالها حساب وحرامها عذاب ). أمانيها كاذبة، وآمالها باطلة، عيشها نكد، وصفوها كدر، والإنسان منها على خطر، إما نعمة زائلة، وإما بلية نازلة، وإما مصيبة موجعة، وإما ميتة قاضية.

وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها

فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها
أخذ سروق بن عبدالرحمن بيد ابن أخ له فارتقى على كناسة بالكوفة فقال: ألا أريك الدنيا، هذه هي الدنيا، أكلوها فأفنوها، لبسوها فأبلوها، ركبوها فأنضوها، سفكوا فيها دماءهم، واستحلوا فيها محارمهم، وقطعوا فيها أرحماهم.

قد نادت الدنيا على نفسها *** لو كان في العالم من يسمع

كم واثق بالعمر أفنيته *** وجامع بددت ما يجمع
وإن من يرى تهافت الناسب على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامها ليتعجب أشد العجب، فهل هذا منتهى آمالهم ومبتغى آجالهم، كأنهم ما خلقوا إلا لتحصيلها وجمعها واللهث ورائها، ففيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيراً من واجباتهم. ترى الكثير منهم مهموم مغموم في أمور الدنيا، يعيش في هم وغم وتكدر عيش لو فاته شيئاً منها أو لو غلب في دريهمات قليلة أو نقص من ماله شيء يسير، ولا يتحرك له طرف إذا فاته شيء من أمور دينه أو فاتته مواسم الخيرات أو ساعات تحري الإجابات.
يقول ابن القيم رحمه الله:
( وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة ورضي بها بديلاً من الآخرة، حتى يقول بعض هؤلاء: الدنيا نقد والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة، ويقول بعضهم: ذرة منقودة ولا دُرة موعودة، ويقول آخر منهم: لذات الدنيا متيقنة ولذات الآخرة مشكوك فيها ولا أدع اليقين للشك وهذا أعظم تلبيسالشيطان وتسويله، والبهائم والعجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على ما فيه عطبه وهو ينظر إليه، وهو بين مصدق ومكذب، فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله البرونزية ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدم على علم، وان لم يؤمن بالله ورسوله البرونزية فأبعد له ) انتهى.
قال البرونزية لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما يحثه على الاستعداد للآخرة وعدم الركون إلى الدنيا: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } وكان ابن عمر يقول: ( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ).
ولقد توعد الله من غرته الدنيا وآثرها على الآخرة فقال عز من قائل: البرونزية فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى البرونزية [النازعات:37-39]. وقال تعالى: البرونزية إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَالبرونزية [يونس:8،7].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( ويل لمن كانت الدنيا أمله والخطايا عمله، عظيم بطنته قليل فطنته، عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته ).

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها

وإذا أدبرت كانت على المرء حسرة *** وإن أقبلت كانت كثيراً همومها
قيل للحسن: من أشد الناس صراخاً يوم القيامة؟ فقال: ( رجل رزق نعمة فاستعان بها على معصية الله ).
وقال عبدالله بن عوف: ( إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل من آخرتهم، وإنكم أنتم الآن تجعلونلآخرتكم ما فضل عن دنياكم ).
ويقول الحسن: ( والذي نفسي بيده لقد أدركت أقواماً كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي يمشون عليه ).
و قال مالك بن دينار: ( خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قيل ما هو؟ قال: معرفة الله تعالى ).
يقول ابن القيم:
( إن عمر الدنيا والله قصير، وأغنى غني فيها فقير، وكأني بك في عرصة الموت، وقد استنشقت ريح الغربة قبل الرحيل، ورأيت أثر اليتم في الولد قبل الفراق، فتيقظ إذاً من رقدة الغفلة، وانتبه من السكرة وأقلع حب الدنيا من قلبك، فإن العبد إذا أغمض عينيه وتولى، تمنى الإقالة فقيل كلا ) انتهى.
ويقول رحمه الله: ( كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الولد يتبع الأم ).
وقال أيضاً: ( دع الدنيا فإنها جيفة والأسدُ لا تقع على الجيف، وهي لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها ).
قال محمد بن واسع: ( إذا رأيت في الجنة رجلاً يبكي ألست تعجب من بكائه؟ قيل: بلا، قال: فالذي يضحك في الدنيا وهو لا يدري إلى ماذا يصير هو أعجب منه ).
وقال سعيد بن مسعود: ( إذا رأيت العبد تزداد دنياه وتنقص آخرته وهو بها راض فذلك المغبون، الذي يلعب بوجهه وهو لا يشعر ).
يقول ابن الجوزي: ( من تأمل بعين الفكر دوام البقاء في الجنة في صفاء بلا كدر، ولذات بلا انقطاع وبلوغ كل مطلوب للنفس والزيادة مما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من غير تغيير ولا زوال، إذ لا يقال ألف ألف سنة ولا مائة ألف ألف سنة بل لو أن الإنسان عد الألوف ألوف السنين لا ينقضي عدده، وكان له نهاية، فبقاء الآخرة لا نفاذ له، إلا أنه لا يحصل ذلك إلا بنقد هذا العمر، وما مقدار عمر غايته مائة سنة، منها خمسة عشر صبوة وجهل ( قبل البلوغ ) وثلاثون بعد السبعين إن حصلت ضعف وعجز، والتوسط نصفه نوم، وبعضه زمان أكل وشرب وكسب، والمنتحل منه للعبادات يسير، أفلا يشتري ذلك الدائم بهذا القليل، إن الإعراض عن المشروع في هذا البيع والشراء لغبن فاحش في العقل، وخلل في الإيمان بالوعد. أ.هـ. ).

لا تأسف على الدنيا وما فيها *** فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

واعمل لدار البقاء رضوان خازنها *** الجار أحمد والرحمن بانيها
قال الحسن البصري: ( عجبت لقوم أمروا بالزاد، ونودي فيهم بالرحيل وهم يلعبون ).
وقال بعض الحكماء: ( عجبت ممن يحزن على نقصان ماله، ولا يحزن على نقصان عمره، وعجبت من الدنيا مدبرة عنه والآخرة مقبلة عليه، كيف يشتغل بالمدبرة ويعرض عن المقبلة ).
يقول ابن القيم: ( من أراد أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله ). ولننظر أخي الحبيب إلى مكانتنا من الله وبماذا استعملنا؟ إن كان في طاعته وعبادته فتلك والله النجاة بإذن الله، وإن كان غير ذلك فالتوبة من قريب، ألا نستحي من إلاهنا وخالقنا ورازقنا، من أحسن صورنا وسخر لنا النعم ظاهرة وباطنة، أن نستعمل نعمة في معصيته.
إخواني: تفكروا في الحشر والميعاد، ودعوا طول النوم والرقاد، وتفقدوا أعمالكم، فالمناقش ذو انتقام، إن في القيامة لحسرات، وإن عند الميزان لزفرات، فريق في الجنة وفريق في السعير، ففريق يرتقون إلى الدرجات، وفريق يهبطون إلى الدركات وما بينكم وبين هذا الأمر إلا أن يقال فلان قد مات، يامن كان له قلب فمات يامن كان له وقت ففات، أشرف الأشياء قلبك ووقتك، فإن أنت ضيعت وقتك، وأهملت قلبك فقد ذهبت منك الفوائد، إن كنت تبكي على ما فات فابك على فرقتك، وإن كنت تبكي على ما مات فابك على قلبك.
أخي الحبيب: إن عاشق الدنيا ومحبها الذي يؤثرها على الآخرة من أسفه الخلق، وأقلهم عقلاً إذ آثر الخيال على الحقيقة، والمنام على اليقظة، والظل الزائل على النعيم الخالد والدار الفانية على الدار الباقية، وباع حياة الأبد في أرغد عيش بحياة إنما هي أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.
قال يوسف بن عبيد: ( ما شبهت الدنيا إلا كرجل نائم فرأى في منامه ما يكره وما يحب فبينما هو كذلك إذ انتبه ).
وليس ذم الدنيا والتحذير منها والتزهيد في تحريم حلالها أو المنع من المشي في مناكبها والسعي في سبلها والتكسب فيها، فهي مزرعة الآخرة وهي المحطة التي يتزود منها المؤمن للآخرة بالأعمال الصالحة. ولكن التحذير هو من أن يفتتن الإنسان بها وينشغل بها عن التزود للآخرة.
أخي الحبيب: في يوم من أيام الحياة ستدبر الدنيا وتقبل الآخرة، وما كان بعيداً أضحى قريباً، وما كنت تراه في الذاهبين سيراه الأحياء فيك، موت فجأة، أو مرض بغتة، أو أنت على فراشك تُحمل إلى قبرك، إنها عبر تُرى ومصارع تترى ونحن في غفلتنا نائمون وفي غينا تائهون، هل تذكرت أخي من مات بغته، وأُخذ فجأة، هل اعتبرت بمن تم أجله وانقطع عمله؟ إن الموت الذي تخطاك إلى غيرك سيتخطى غيرك إليك، ولقد رأينا والله من يملك الدنيا رحل منها بكفن، ورأينا من لايملك من الدنيا شيء رحل بكفن تساوى الجميع عند هذه الحفرة ـ القبر ـ واختلفوا في داخلها، فإما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار.
قال سلمان بن دينار: ( ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم ).
ولما علم أولو العقول والنهى أن الله عز وجل قد أهان الدنيا ولم يرضها لأولياءه وأنها عنده حقيرة ذليلة، وأن رسول الله البرونزية زهد فيها وحذر أصحابه منها، عندما علموا ذلك أخروا منها ما يكفي وتركوا ما يُلهي، ونظروا إلى الدنيا بعين فاحصة فعلموا أنها فانية، ونظروا إلى الآخرة فعلموا أنها باقية فتزودوا من الدنيا كزاد الراكب وما بقي عمروا به الآخرة، ثم تفكروا ملياً في أمر الآخرة فارتحلوا إليها بقلوبهم قبل أن ترحل إليها أبدانهم.
يقول ابن الجوزي رحمه الله:
( يا هذا: الدنيا ورائك والآخرة أمامك، والطلب لما ورائك هزيمة، إنما يُعجب بالدنيا من لا فهم له، خُلقت الدنيا لتجوزها لا لتحوزها، ولتعبرها لا لتعمرها، فلا تفرح بما يأتيك منها فإنك ستحزن عليه عند فقدانه، وبقدر الإلتذاذ يكون التأسف، ومن فعل ما شاء لقي ما شاء ). أ.هـ.

والله لو كانت الدنيا بأجمعها *** تبقى علينا ويأتي رزقها رغداً

ما كان من حق حُر أن يذل لها *** فكيف وهي متاع يضمحل غداً
أخي الحبيب: يا من تعصي الله، يامن لا تقيم لأوامر الله وزناً، ولا لنواهيه قدراً، ولا لمراقبته لك اعتباراً، والله لو لم يكن ينتظرك من الجزاء إلا سكرات الموت لكانت كافية في تنغيص عيشك، وتكدير صفوك، ولكانت جديرة بإيقاظك من غفلتك، فكيف بما بعدها من الأهوال العظيمة التي لا يتصورها عقل، فتنبه أخي من رقدتك فإن الأيام معدودة، والأنفاس محسوبة، والآجال مضروبة، والأعمال مشهودة والأفعال محسوبة، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، وبلغت الروح الحلقوم، ودنت ساعة الصفر، واقترب الرحيل، ندمت على التفريط، وتحسرت على التقصير وحزنت على ما خلفت من مال وولد، وخفت مما أمامك من أهوال، ولكن لا الندم ينفع، ولا الحزن يمنع ولا الخوف يشفع عن ذلك، تتمنى الرجعة ولكن هيهات هيهات البرونزيةحَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ البرونزية [المؤمنون:100،99].

غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا

إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساؤا فبئس ما صنعوا
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

البرونزية

علام هذا الغرور ياابن ادم 2024.


عندما ننظر لأحد مهمتم بآخر
نقول انه معجب..

عندما نرى أحد يضحك بشكل هستيري
نقول أنه لا يوجد هموم له أبدا ولا يعكر صفائه أحد…

عندما نرى أناس طيبون
نقول أنهم هاهم أحبابنا
لانعلم مدى الخبث الذي يخبئونه
تحت رداء هذه الطيبة..!!

عندما نرى فقير محتاج
نقول أنه كاذب ويمثل الحاجة…

عندما نرى الدموع في عيون الأبرياء
نقول أنها دموع التماسيح…

عندما نعرض المساعدة على أحدهم
يرفضون وبقسوة وكأننا شتمناهم بعرض المساعدة..

علام هذا ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± فيك ظٹط§ط§ط¨ظ† آدم؟؟
ألا تعلم أننا كلنا من تراب وسنعود للتراب
سترحل عن الدنيا والذي يبقى لك هو صيتك بين الناس
فقف لحظة مع نفسك
وأسأل نفسك هل أسعدتهم أم أبكيتهم؟؟

هل سامحوك أم أن في نفسهم غصة يحملونها بسببك؟؟؟
كل ماعلينا قبل الرحيل
أن لانكون السبب في حزن الآخرين

لا تحزن ولا تحزن الآخرين
لأنك لا تعرف متى تأتيك بغتتك
همسة:
كن طيب القلب لكي لا يكرهوك من حولك
ولا تكن في عينهم شخص محتقر..

الله يجزاك خير ياعسل

تسلم يدك لاعدمناك

نورتي حبيبتي
ام وتين

بحث عن الغرور كامل موضوع و تقرير عن الغرور 2024.

بحث عن ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± ظƒط§ظ…ظ„ ظ…ظˆط¶ظˆط¹ و طھظ‚ط±ظٹط± عن الغرور مقال معلومات ، بحث عن الغرور كامل موضوع و تقرير عن الغرور ، بحث عن الغرور كامل موضوع و تقرير عن الغرور

الغرور

لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه .
فالمغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .
وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .
ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره
وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .
فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي ..
أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .
ولنأخذ مثلاً آخر ، فالفتاة الجميلة التي تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» .
وقد يكون لدى الرياضي الحائز على البطولة بعض الحقّ في الشعور بالرضا لأنّ وسام أو كأس الاستحقاق الذي حصل عليه جاء نتيجة جهود ذاتية مضنية بذلها من أجل الفوز بهذه المرتبة المتقدمة ، أمّا شعور الرضا أو الإعجاب عند الجميلة التي لم تبذل من أجل جمالها جهداً ، فشعور ناتج عن تقدير اجتماعي للجمال أو الشكل الخارجي ، أي أنّ الناس اعتادوا على تقديم الجميلة على الأقلّ جمالاً ، وإلاّ فالجمال ليس قيمة إنسانية ثابتة .
إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له ، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون ، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية
وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي :
1 ـ اعرف قدر نفسك .
2 ـ اعرف ثمن ملكاتك .
3 ـ اعرف قيمة الدنيا .
فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .

مشكورة

موضوع تعبير عن الغرور و التواضع 2024.

موضوع طھط¹ط¨ظٹط± عن ط§ظ„ط؛ط±ظˆط± و ط§ظ„طھظˆط§ط¶ط¹ جاهز كامل مميز

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغـــــــــرور

الغرور كلمة تبعد الناس عن ما اتصف بها .. الغرور نقيض التواضع ..ومرادف للتكبر والتعالي ..

الغرور قد يعتقد بها البعض انها الثقة بالنفس .. لكن الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص بداخل

الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر والغرور .. الغرور مرض من أمراض

القلب المعنوية التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله .. قد يغتر الإنسان باي شيء المال والجمال

والقوة وغير ذلك من المظاهر ولكن مالا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً إلا وضعه .. وأن دوام

الحال من المحال .. فلن يدوم المال مهما طال زمن الغنى ولن يدوم الجمال فكثير من ملكات الجمال

ومن النساء كانوا فتايات أحلام لكل رجل و بعد مرور الزمن تصبح هذه المرأة الفاتنة عجوز شمطاء

تستحي أن يراها الناس.. وهكذا القوة وغيره مما يغتر به الإنسان .. الغرور من أكثر الصفات التي كان

يكرهها الرسول صلى الله عليه وسلم .. قال أنس بن مالك رضي الله عنه .. خدمت الرسول صلى الله

عليه وسلم عشر سنين فما سبني ولا ضربني ولا عبس في وجهي .. فلننظر إلى تواضع الرسول صلى

الله عليه وسلم في تعامله مع أنس بن مالك رضي الله عنه .. فالغرور نهايته الندم و الانكسار لكن

التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية للرفعة في الآخرة وقبلها في الدنيا يوم لا ينفع مال ولا جمال ولا

قوة ولا غيره إلا من أتى الله بقلب سليم …

يســـلمؤ غناتي

نهايه الغرور 2024.

[COLOR=بنفسجي]لا تظلم أحد مهما كنت قويا

فتذكر أن هناك من هو أقوى منك قد يسلطه الله عليك

إليكم هذا الموضوع وأرجو أن ينال إعجابكم

سياره صغيره سقطت في الماء يحاولون إخراجها

البرونزية

يتطلب الأمر الهدوء
البرونزية

أوشكت السيارة على الخروج
البرونزية

ولكن ، سقطت الجمل بما حمل
البرونزية

أصبح الغرقى إثنان، و المهمة أصعب
البرونزية

الآن جاء هذا المغرور وهو أقوى من السابق
البرونزية

تم إخراج السيارة المنحوسة، سبب هذه المشكلة
البرونزية

بدأ هذا القوي يخرج صاحبه، وفي داخله يشمت به
البرونزية

هكذا نهاية كل مغرور بقوته، وأعتقد سيستمر المسلسل

البرونزية

منقول

[/COLOR]

ههههههههههههههه
يسلمووووووووووو

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

من جد نهاية الغرور قوووووووووويه

يسلمووو دندونه غاليتي

اسعدني مروركم

من جد……..

ههههههههههه من جد غرور
يسلمو

ههههههههههههههههههههههههههههههه يسلمو يا قلبى

هههههههههههههههههههههههه

اسعدني مروركم

دار الغرور 2024.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدنيا قد أقبلت علينا بزخارفها فأقبلنا نتهارش عليها ونتنافس على حطامها فأشغلت الكثير منا عن طاعة الله وعن التزود للآخرة ونسينا بها لقاء الله وانشغلنا بها عن ما أعده الله لنا بتركها والزهد فيها، ولقد حذرنا منها العليم بها فقال تعالى: فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لقمان:33].

وقال تعالى في وصفها: وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت:64].

وقال : { مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب استظل في ظل شجرة ثم راح وتركها }… وروي أنه مر بشاة ميتة شائلة رجلها فقال: { أترون هذه هينة على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء }، وقال : { الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً }.

ولحقارة الدنيا وهوانها على الله فقد زواها عن أحب الخلق إليه وأكرمهم عليه محمد بن عبدالله ، ولو كانت خيراً لساقها إليه ولأسلمها ذليلة بين يديه، ولكن لكرمه عليه ولهوانها عنده حجبها عنه ونزعها منه، وهو القائل : { والله يا عائشة لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة }. ومع أنه أحب الخلق إلى الله إلا أن الجوع أحياناً يبلغ منه مبلغاً عظيماً يضطره للخروج من بيته لايخرجه إلا بطنه الخاوي وكبده العطشى. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله يبيت الليالي المتتابعة طاوياً، وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم الشعير ). وليته قد شبع من خبز الشعير.

تقول عائشة رضي الله عنها: { ما شبع رسول الله من خبز الشعير يومين متتاليين حتى قبض } الله أكبر ما شبع من خبز الشعير الذي يعطى في هذا الزمن للحيوانات. فماذا نقول نحن عن هذه النعم التي بين أيدينا؟ هل أدينا شكرها. اللهم لا تبتلينا فتفضحنا فإنا ضعفاء، ووفقنا لشكر نعمتك، وتقول عائشة رضي الله عنها لعروة رضي الله عنهما: { والله يا ابن أختي إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في بيت رسول الله نار، قال: قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء }.

والدنيا إنما هي كأحلام نوم، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً وإن سرت يوماً أو أياماً ساءت شهوراً وأعواماً، وإن متعت قليلاً منعت طويلاً وما حصلت للعبد فيها سروراً إلا خبأت له أضعاف ذلك شروراً، والمغرور من إغتر بها.

أحلام نومٍ أو كظلٍٍ زائلٍ *** إن اللبيب بمثلها لا يخدع
قال علي بن أبي طالب يصف الدنيا: ( حلالها حساب وحرامها عذاب ). أمانيها كاذبة، وآمالها باطلة، عيشها نكد، وصفوها كدر، والإنسان منها على خطر، إما نعمة زائلة، وإما بلية نازلة، وإما مصيبة موجعة، وإما ميتة قاضية.

وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجتنبها كنت سلماً لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها
أخذ سروق بن عبدالرحمن بيد ابن أخ له فارتقى على كناسة بالكوفة فقال: ألا أريك الدنيا، هذه هي الدنيا، أكلوها فأفنوها، لبسوها فأبلوها، ركبوها فأنضوها، سفكوا فيها دماءهم، واستحلوا فيها محارمهم، وقطعوا فيها أرحماهم.

قد نادت الدنيا على نفسها *** لو كان في العالم من يسمع
كم واثق بالعمر أفنيته *** وجامع بددت ما يجمع
وإن من يرى تهافت الناسب على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامها ليتعجب أشد العجب، فهل هذا منتهى آمالهم ومبتغى آجالهم، كأنهم ما خلقوا إلا لتحصيلها وجمعها واللهث ورائها، ففيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيراً من واجباتهم. ترى الكثير منهم مهموم مغموم في أمور الدنيا، يعيش في هم وغم وتكدر عيش لو فاته شيئاً منها أو لو غلب في دريهمات قليلة أو نقص من ماله شيء يسير، ولا يتحرك له طرف إذا فاته شيء من أمور دينه أو فاتته مواسم الخيرات أو ساعات تحري الإجابات.

يقول ابن القيم رحمه الله:

( وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة ورضي بها بديلاً من الآخرة، حتى يقول بعض هؤلاء: الدنيا نقد والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة، ويقول بعضهم: ذرة منقودة ولا دُرة موعودة، ويقول آخر منهم: لذات الدنيا متيقنة ولذات الآخرة مشكوك فيها ولا أدع اليقين للشك وهذا أعظم تلبيسالشيطان وتسويله، والبهائم والعجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على ما فيه عطبه وهو ينظر إليه، وهو بين مصدق ومكذب، فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدم على علم، وان لم يؤمن بالله ورسوله فأبعد له ) انتهى.

قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما يحثه على الاستعداد للآخرة وعدم الركون إلى الدنيا: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } وكان ابن عمر يقول: ( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ).

ولقد توعد الله من غرته الدنيا وآثرها على الآخرة فقال عز من قائل: فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:37-39]. وقال تعالى: إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [يونس:8،7].

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( ويل لمن كانت الدنيا أمله والخطايا عمله، عظيم بطنته قليل فطنته، عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته ).

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره *** فسوف لعمري عن قليل يلومها
وإذا أدبرت كانت على المرء حسرة *** وإن أقبلت كانت كثيراً همومها
قيل للحسن: من أشد الناس صراخاً يوم القيامة؟ فقال: ( رجل رزق نعمة فاستعان بها على معصية الله ).

وقال عبدالله بن عوف: ( إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل من آخرتهم، وإنكم أنتم الآن تجعلونلآخرتكم ما فضل عن دنياكم ).

ويقول الحسن: ( والذي نفسي بيده لقد أدركت أقواماً كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي يمشون عليه ).

و قال مالك بن دينار: ( خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قيل ما هو؟ قال: معرفة الله تعالى ).

يقول ابن القيم:

( إن عمر الدنيا والله قصير، وأغنى غني فيها فقير، وكأني بك في عرصة الموت، وقد استنشقت ريح الغربة قبل الرحيل، ورأيت أثر اليتم في الولد قبل الفراق، فتيقظ إذاً من رقدة الغفلة، وانتبه من السكرة وأقلع حب الدنيا من قلبك، فإن العبد إذا أغمض عينيه وتولى، تمنى الإقالة فقيل كلا ) انتهى.

ويقول رحمه الله: ( كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الولد يتبع الأم ).

وقال أيضاً: ( دع الدنيا فإنها جيفة والأسدُ لا تقع على الجيف، وهي لا تساوي نقل أقدامك إليها فكيف تعدو خلفها ).

قال محمد بن واسع: ( إذا رأيت في الجنة رجلاً يبكي ألست تعجب من بكائه؟ قيل: بلا، قال: فالذي يضحك في الدنيا وهو لا يدري إلى ماذا يصير هو أعجب منه ).

وقال سعيد بن مسعود: ( إذا رأيت العبد تزداد دنياه وتنقص آخرته وهو بها راض فذلك المغبون، الذي يلعب بوجهه وهو لا يشعر ).

يقول ابن الجوزي: ( من تأمل بعين الفكر دوام البقاء في الجنة في صفاء بلا كدر، ولذات بلا انقطاع وبلوغ كل مطلوب للنفس والزيادة مما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من غير تغيير ولا زوال، إذ لا يقال ألف ألف سنة ولا مائة ألف ألف سنة بل لو أن الإنسان عد الألوف ألوف السنين لا ينقضي عدده، وكان له نهاية، فبقاء الآخرة لا نفاذ له، إلا أنه لا يحصل ذلك إلا بنقد هذا العمر، وما مقدار عمر غايته مائة سنة، منها خمسة عشر صبوة وجهل ( قبل البلوغ ) وثلاثون بعد السبعين إن حصلت ضعف وعجز، والتوسط نصفه نوم، وبعضه زمان أكل وشرب وكسب، والمنتحل منه للعبادات يسير، أفلا يشتري ذلك الدائم بهذا القليل، إن الإعراض عن المشروع في هذا البيع والشراء لغبن فاحش في العقل، وخلل في الإيمان بالوعد. أ.هـ. ).

لا تأسف على الدنيا وما فيها *** فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار البقاء رضوان خازنها *** الجار أحمد والرحمن بانيها
قال الحسن البصري: ( عجبت لقوم أمروا بالزاد، ونودي فيهم بالرحيل وهم يلعبون ).

وقال بعض الحكماء: ( عجبت ممن يحزن على نقصان ماله، ولا يحزن على نقصان عمره، وعجبت من الدنيا مدبرة عنه والآخرة مقبلة عليه، كيف يشتغل بالمدبرة ويعرض عن المقبلة ).

يقول ابن القيم: ( من أراد أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل، وبأي شغل يشغله ). ولننظر أخي الحبيب إلى مكانتنا من الله وبماذا استعملنا؟ إن كان في طاعته وعبادته فتلك والله النجاة بإذن الله، وإن كان غير ذلك فالتوبة من قريب، ألا نستحي من إلاهنا وخالقنا ورازقنا، من أحسن صورنا وسخر لنا النعم ظاهرة وباطنة، أن نستعمل نعمة في معصيته.

إخواني: تفكروا في الحشر والميعاد، ودعوا طول النوم والرقاد، وتفقدوا أعمالكم، فالمناقش ذو انتقام، إن في القيامة لحسرات، وإن عند الميزان لزفرات، فريق في الجنة وفريق في السعير، ففريق يرتقون إلى الدرجات، وفريق يهبطون إلى الدركات وما بينكم وبين هذا الأمر إلا أن يقال فلان قد مات، يامن كان له قلب فمات يامن كان له وقت ففات، أشرف الأشياء قلبك ووقتك، فإن أنت ضيعت وقتك، وأهملت قلبك فقد ذهبت منك الفوائد، إن كنت تبكي على ما فات فابك على فرقتك، وإن كنت تبكي على ما مات فابك على قلبك.

أخي الحبيب: إن عاشق الدنيا ومحبها الذي يؤثرها على الآخرة من أسفه الخلق، وأقلهم عقلاً إذ آثر الخيال على الحقيقة، والمنام على اليقظة، والظل الزائل على النعيم الخالد والدار الفانية على الدار الباقية، وباع حياة الأبد في أرغد عيش بحياة إنما هي أحلام نوم أو كظل زائل، وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.

قال يوسف بن عبيد: ( ما شبهت الدنيا إلا كرجل نائم فرأى في منامه ما يكره وما يحب فبينما هو كذلك إذ انتبه ).

وليس ذم الدنيا والتحذير منها والتزهيد في تحريم حلالها أو المنع من المشي في مناكبها والسعي في سبلها والتكسب فيها، فهي مزرعة الآخرة وهي المحطة التي يتزود منها المؤمن للآخرة بالأعمال الصالحة. ولكن التحذير هو من أن يفتتن الإنسان بها وينشغل بها عن التزود للآخرة.

أخي الحبيب: في يوم من أيام الحياة ستدبر الدنيا وتقبل الآخرة، وما كان بعيداً أضحى قريباً، وما كنت تراه في الذاهبين سيراه الأحياء فيك، موت فجأة، أو مرض بغتة، أو أنت على فراشك تُحمل إلى قبرك، إنها عبر تُرى ومصارع تترى ونحن في غفلتنا نائمون وفي غينا تائهون، هل تذكرت أخي من مات بغته، وأُخذ فجأة، هل اعتبرت بمن تم أجله وانقطع عمله؟ إن الموت الذي تخطاك إلى غيرك سيتخطى غيرك إليك، ولقد رأينا والله من يملك الدنيا رحل منها بكفن، ورأينا من لايملك من الدنيا شيء رحل بكفن تساوى الجميع عند هذه الحفرة ـ القبر ـ واختلفوا في داخلها، فإما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار.

قال سلمان بن دينار: ( ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم ).

ولما علم أولو العقول والنهى أن الله عز وجل قد أهان الدنيا ولم يرضها لأولياءه وأنها عنده حقيرة ذليلة، وأن رسول الله زهد فيها وحذر أصحابه منها، عندما علموا ذلك أخروا منها ما يكفي وتركوا ما يُلهي، ونظروا إلى الدنيا بعين فاحصة فعلموا أنها فانية، ونظروا إلى الآخرة فعلموا أنها باقية فتزودوا من الدنيا كزاد الراكب وما بقي عمروا به الآخرة، ثم تفكروا ملياً في أمر الآخرة فارتحلوا إليها بقلوبهم قبل أن ترحل إليها أبدانهم.

يقول ابن الجوزي رحمه الله:

( يا هذا: الدنيا ورائك والآخرة أمامك، والطلب لما ورائك هزيمة، إنما يُعجب بالدنيا من لا فهم له، خُلقت الدنيا لتجوزها لا لتحوزها، ولتعبرها لا لتعمرها، فلا تفرح بما يأتيك منها فإنك ستحزن عليه عند فقدانه، وبقدر الإلتذاذ يكون التأسف، ومن فعل ما شاء لقي ما شاء ). أ.هـ.

والله لو كانت الدنيا بأجمعها *** تبقى علينا ويأتي رزقها رغداً
ما كان من حق حُر أن يذل لها *** فكيف وهي متاع يضمحل غداً
أخي الحبيب: يا من تعصي الله، يامن لا تقيم لأوامر الله وزناً، ولا لنواهيه قدراً، ولا لمراقبته لك اعتباراً، والله لو لم يكن ينتظرك من الجزاء إلا سكرات الموت لكانت كافية في تنغيص عيشك، وتكدير صفوك، ولكانت جديرة بإيقاظك من غفلتك، فكيف بما بعدها من الأهوال العظيمة التي لا يتصورها عقل، فتنبه أخي من رقدتك فإن الأيام معدودة، والأنفاس محسوبة، والآجال مضروبة، والأعمال مشهودة والأفعال محسوبة، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، وبلغت الروح الحلقوم، ودنت ساعة الصفر، واقترب الرحيل، ندمت على التفريط، وتحسرت على التقصير وحزنت على ما خلفت من مال وولد، وخفت مما أمامك من أهوال، ولكن لا الندم ينفع، ولا الحزن يمنع ولا الخوف يشفع عن ذلك، تتمنى الرجعة ولكن هيهات هيهات حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100،99].

غداً توفى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساؤا فبئس ما صنعوا
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

البرونزية

وماالحياة الدنيا الامتاع الغرور 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حياكم الله جميعا" كيف أصف شعوري وأهل الدين والخير هنا يزورون موضوعي …

أسأل الكريم المنان الواحد الأحد كما جمعنا في موضوع عنوانه من كلامك فأجمعنا بجنتك في الفردوس

مع انبيائك والصالحين ووالدينا والمسلمين أجمعين ..

اللهم آميييييين يارب ..

لن اطيل هذا موضوع قرأته ولعل الخير يكون فيه …

نعم هذه هى الحياة

عندما تخلع ثوب حقيقتها وتكشر عن انيابها
تبدو لمن يفهمها وحشا كاسرا
مغفل من يأمن مكرها ويركن الي ظلالها.. عفوا ليس لها ظلال بل اشعة حارقة ونار تلظى
احذروا تقلباتها
ولا تخدعنكم بمكرها كما خدعت الكثيرين غيركم
نصيحة لكل من احب اسديها :

" وماهذه الحياة ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الا لهو ولعب وان الدار الاخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون "العنكبوت

"اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفى الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"الحديد

وما الحل إذا ؟؟
الحل هنا عند ربى فى كتاب لا يضل ربى ولا ينسى

"سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين ءامنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"الحديد

رب زدنى حتى تهون علىَ مصابى
أمتى نعم لك ما اردت فاسمعى :

"ما اصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله عزيز(22) لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بماءاتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (23)"
الحديد

أحبابي الموت زااااااد والمغريات زاااااااااادت!!
فهل صبرنا على الثاني إستعدادا للأول !!

كم من المواقف أنا بنفسي رأيتها فتيات وشبان مااتوااااااااااا وكانوا على أمل كبييييييييير في
ا
بقائهم .. ولكن هو الموت الذي لا ينتظر ..

وقفااااااااات :

*هل تركت لباسا" وهو في غاية الجمال والجاذبية والروعة لأانه حرااااااااااام !!!

*هل ههممنا بغيبة لأحد ثم تذكرنا مدى حرمتها واثرها على حسناتنا وتوقفنا لأنها حرااااااااام !!

*هل سمعنا أغنية نحب صوت مغنيها ومسكت الريموت وغيرت القناة أو حرفت الموجه
خوفا" ووجلا من الله لأنه الآن يراقبني ويطلع علي !!

*هل صبرت على أخطاء غيري بالرغم من قدرتي على الرد ومتعتي حين أرد وغيظي حن أكتم

ولكن صبرت من أجل ربي لأنه سيضمنني من هؤلاء :

( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )

وهل وهل وهل أسئلة كثيييييرة تحتاج إلى صدق من أنفسنا ..

لنعرف هل فتنا بمتاع الغرووووووور أم أعرضنا وعملنا لباقيه !!

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا تنظر إلى هؤلاء المترفون وأشباههم ونظراؤهم ما فيه من النعيم فإنما هو زهرة زائلة ، ونعمة حائلة ، لنختبرهم بذلك وقليل من عبادي الشكور، قال مجاهد ( أزواجاً منهم ) يعنى: الأغنياء، فقد أتاك خيراً مما أتاهم. ولهذا قال: (ورزق ربك خير وأبقى).

رب لك الحمد ان انزلت الرحمة فى كتابك
رب اغفر لى وتب على انك انت التواب الغفور
رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات ولاصحاب الحقوق على

والحمد لله رب العالمين

رب لك الحمد ان انزلت الرحمة فى كتابك
رب اغفر لى وتب على انك انت التواب الغفور
رب اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات ولاصحاب الحقوق على

والحمد لله رب العالمين
مشكوووورره

الله يسعد قلبك
كلامك درر
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

أم المشاكل:ميماااا:اشكر مروركم حبيباتي

الغرور والثقة 2024.

•.?.•°لا تكن المغرور فتندم …. ولا تكن الواثق فتـُصدم °•.?.•°
السلام عليكم ورحمــة الله وبركـــاته..

طرح موجز عبارات قليله ولكنها جميله بالمعنى اعجبتني
اتمنى ان تعجبكم…

لا تقل انه شخص غبي °•.?.•°إلا إذا °•.?.•°أحسست بكمال ذكائك
لا تقل إنه قبيح الخلقة °•.?.•°إلا إذا °•.?.•° أحسست بكمال وسامتك

لا تقل إنه متعجرف °•.?.•°إلا إذا °•.?.•° أحسست بكمال تواضعك
لا تقل إنه جاهل °•.?.•°إلا إذا °•.?.•°أحسست بكمال علمك

لا تقل إنه أناني °•.?.•°إلا إذا °•.?.•° أحسست بكمال إخلاصك و وفائك

°•.?.•°°•.?.•°°•.? .•° باختصار°•. ?.•°°•.?.•°°•.?.•°

لا تقل له أي شيء لأن فيك الكثير

لعلــّي أشبـّـه هذا العبارات بكأس الماء الفارغ عندما تسكب به الماء..

فمن الاستحالة أن تتدفق المياه خارج الكأس قبل امتلائه!!!

أيها الإنسان عندما تمتلئ كهذا الكأس.. اجعل نصائحك وتعليقاتك تتدفق للآخرين كتلك المياه

°•.?.•°لا تكن المغرور فتندم …. ولا تكن الواثق فتـُصدم °•.?.•°
تحدث بعقلك قبل لسانك .

وانظر بضميرك قبل بصرك .

لا تتعجل … فالعجلة..كالعجلة .

تدور حول نفسها ألف مره .

ولن يوقفها إلا نهايتها الأليمه.

لكم ودي

يسسسسسسسسسسلموو عزيزتي

يسلموووووووووو

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه كلام راااااااااااائع

مشكوووره

صح لسانك

لا حول ولاقوة الابالله

مشكـــــــــــــــــــــــــــــوره

مشكلتي الغرور 2024.

السلاااااااام عليكم ورحمه الله وربركاته

اسعد الله ايامكم بالطاعات والسعاده

مشكلتي::
عندي بنت اخوي عمرها 15 سنه
وعمري 22

انا مربيتها لان امها وابوها منفصلين
مشكلتها الحين

عندها غرورو زاااااايد
يعني تحب تكون احسن وحده تحب الكل يمدحها
لدرجه ان صديقاتها بدو يتركونهاااااااا
هي قالت لي ابي حل؟
وانا والله مادري وش اقول لها
يعني شي حلو انها جاتني تبي حل
تكفون كيف اخليها تتخلص منه
الله يسعدكم يااااااااااارب

سوال كيف انتي مربيتها ما بينكم الـ سبع سنين

والله قاعده افكر ما عرفت ربيتيها بس

مسالة الغرور؟؟؟؟؟

هي في وقت مراهقه وهذا السن يحب يظهر نفسه باي شي

حاولي تجلسي معها تتقربي اكثر انا عندي مراهقين في البيت

لكن ولد فيهم غرور لكن النصايح المنفرده اهم شي

وهي وحده وحده بتحسن في نفسها هذا راي

واكيد في ارى حلوووووووووووه من غيري

يالغلآ فعلا الغرور هالسن طبيعي في المراهقين بس بماانهااطلبتك حل
معنته شئ حلو انها تدري انهآ ع غلط وبتسمعك عشان كذا حاولي تحذرينهآ
من الغرور والوعيد وذكريهآ بااحاديث الرسول وذكريهآبعد إن نظرت المجتمع موزينه للبنت المغروره ودايم يحاولون البنات يبتعدون عنهآ لآىنهم يكرهون هالصفه
وإن شاءالله بتسمعك وتغير هالصفه
واتنمى فدتك

كلام البنات صح …بهالسن يحاولون يثبتون لهم شخصيتهم باي طريقه وهي الظاهر انها مالقت لها الا الغرور عشان تثبت شخصيتها ……انتي حاولى تنصحينها وتقولين لها ان الناس تتبتعد عن المغرورات حتى لو صديقتها الورح بالروح بتتركها …………..

تحياتي

الله يسعدكم يااااااااااااااااارب ومن جد ماقصرتوااااااا
الله يسعدكم يااااااااااااارب

السلام عليكم
حاولي تغرسين فيها حب الاخلاق بدل حب الغرور يعنــــي..
فهميها انا نسوي كذا عشان انا نقتدي باخلاق الرسول وان الوحده لازم تحافظ على اخلاقها واني اسوي هشي عشان اخلاقي والمجتمع من حولي يتقبلني حببيها بالاشياء الخلقيه فهميها بنوعيات الاخلاق عطيها امثله زي مثلا الاكل كيف تاكل باليمين ومن مايليها وماطلع اصوات وماتمص اصبعها عند الناس وتفسح مكان لغيرها وكيف تجلس بأدب وخلق من غير انها تاذي الجنبها وزي كذا ..أن شاءالله اني اكون افدتك