آلاف البيضات وُضعت على هذا القدر الكبير ليكون أكبر طبق بيض في العالم 2024.

السلام عليكم

جبت لكم اليوم
أكبر طبق بيض في ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… تفضلوا
البرونزية

ههههه والله شكلهم مفاجيع عمرهم ما اكلو بيض؟؟؟

هههههههههههههههههههههههههه عازمين الكل عليهااااا

يعطيكم ويعطيهم العافيه

تحياتي

الله يكفينا شبعت وانا باقي ما اكلت بس صراحه انجاز

واااااااااااااااااو يهبل
عسانا معزومين على ها لطبق حق البيض
مشكورة غلا علىالصورة

ينقصه الملح ممكن أذوقة
هههههههههههههههههههه

سلمت يداكي مشكورة
ع الصورة المميزة
بارك الله فيك

خطبة عن القضاء والقدر 2024.

القضاء والقدر

هاشم محمدعلي المشهداني
ملخص الخطبة
1- معنى ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، والقدر. 2- مراتب القضاء ظˆط§ظ„ظ‚ط¯ط± (العلم – الكتابة – المشيئة – الايجاد). 3- الاحتجاج بالقدر على المعايب. 4-أنواع أقدار الله باعتباره قدرة الإنسان على التعامل معها. 5- كيف يؤمن المؤمن بالقضاء والقدر. 6- أثر الإيمان بالقضاء والقدر.
الخطبة الأولى

قال تعالى: البرونزية كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البرونزية [البقرة:216].
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم: أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل كونها، قال تعالى: البرونزية وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة البرونزية [يونس:61].
والكتابة: أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه القديم في اللوح المحفوظ، قال تعالى: البرونزية ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير البرونزية [الحديد:22].
والمشيئة: أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء إلا بمشيئته، قال تعالى: البرونزية وما تشاءون إلا أن يشاء الله البرونزية [الإنسان:30].
الإيجاد: أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء، قال تعالى: البرونزية الله خالق كل شيء البرونزية [الرعد:16].
لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم فقال: البرونزية سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون البرونزية [الأنعام:148].
أي هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه.
إن على العبد المؤمن حقا أن ينفذ أوامر الله وأن يجتنب نواهيه وليس المطلوب أن يبحث عن كنه مشيئة الله وعلمه فذلك غيب ولا وسيلة إليه.
وعقولنا محدودة والبحث في ذلك تكلف لم نؤمر به، بل قد جاء النهي عنه. يقول الإمام الطحاوي رحمه الله: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وفي الحديث: ((خرج علينا رسول الله البرونزية ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: فكأنما تقفأ في وجهه حب الزمان من الغضب، فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم))([1]).
وأما أنواع الأقدار: فلقد قسم العلماء الأقدار التي تحيط بالعبد إلى ثلاثة أنواع :
الأول: نوع لا قدرة على دفعه أو رده ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
قال تعالى: البرونزية والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم البرونزية [يس:38]. البرونزية كل نفس ذائقة الموت البرونزية [آل عمران:185]. البرونزية ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير البرونزية [الحديد:22]. البرونزية إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر البرونزية [الرعد:26]. البرونزية إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون البرونزية [الأعراف:34]. البرونزية في أي صورة ما شاء ركبك البرونزية [الانفطار: 8].
ومن ثم فهذا النوع من الأقدار لا يحاسب عليه العبد لأنه خارج عن إرادته وقدرته في دفعه أو رده.
الثاني: نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة، والوراثة.
فالغريزة لا يمكن إلغاءها ولم نؤمر بذلك وإنما جاء الأمر بتوجيهها إلى الموضع الحلال، الذي أذن الشرع به وحث عليه وكتب بذلك الأجر للحديث: ((وفي بضع أحدكم أجر))([2]).
والصحبة لا بد منها فالإنسان مدني بطبعه، وإنما جاء الأمر بتوجيه هذا الطبع إلى ما ينفع: البرونزية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين البرونزية [التوبة:119].
والبيئة التي يولد فيها الإنسان ويعيش، لا يمكن اعتزالها ولم نؤمر بذلك وإنما يقع في القدرة التغير والانتقال إلى بيئة أكرم وأطهر، والرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا أوصاه العالم حتى تصح توبته أن يترك البيئة السيئة إلى بيئة أكرم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن فيها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء([3]).
وهنا لا يكون الحساب على وجود ما ذكرناه من غريزة وصحبة وبيئة وإنما على كيفية تصريفها وتوجيهها.
الثالث: نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.
وكذا يدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار.
فالجوع قدر وندفعه بقدر الطعام.
والمرض قدر ونرده بقدر التداوي، وقد قيل: ((يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها أترد من قدر الله شيئا؟ فقال رسول الله البرونزية: هي من قدر الله))([4]).
وهذا النوع الثالث هو الذي يدخل دائرة الطاقة والاستطاعة، وهنا يكون الحساب حيث يكون السؤال: أعطيتك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة) كما يدخل الجانب الثاني من النوع الثاني في توجيه الأقدار كما ذكرنا في النوع السابق فانتبه.
وأما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره: فهناك صفات لابد للمؤمن بقضاء الله وقدره منها:
أ- الإيمان بالله وأسمائه وصفاته وذلك بأن الله سبحانه لا شيء مثله، قال تعالى: البرونزية ليس كمثله شيء البرونزية [الشورى:11]. لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته وقد قال العلماء: ما خطر ببالك فهو على خلاف ذلك فلا تشبيه ولا تعطيل، أي لا نشبه الله بأحد من خلقه ولا ننفي صفات الله تعالى.
ب- الإيمان بأن الله تعالى موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته. وفسر ابن عباس قوله تعالى: البرونزية إنما يخشى الله من عباده العلماء البرونزية [فاطر:28]. حيث قال: الذين يقولون: أن الله على كل شيء قدير.
ج- الحرص: وهو بذل الجهد واستفراغ الوسع وعدم الكسل والتواني في عمله.
د- على ما ينفع: حرص المؤمن يكون على ما ينفعه فإنه عبادة لله سبحانه.
هـ- الاستعانة بالله: لأن الحرص على ما ينفع لا يتم إلا بمعونته وتوفيقه وتسديده سبحانه.
و- عدم العجز: لأن العجز ينافي الحرص والاستعانة.
ز- فإن غلبه أمر فعليه أن يعلق نظره بالله وقدره والاطمئنان إلى مشيئة الله النافذة وقدرته الغالبة وأن الله سبحانه أعلم بما يصلحه، أحكم بما ينفعه، أرحم به من نفسه، وأن الله لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير.
وذلك مصداق قول النبي البرونزية: ((المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان))([5]).
وأما أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة منها:
الأول: القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على قوله تعالى: البرونزيةقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا البرونزية [التوبة:51]، وللحديث: ((من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله))([6]).
يقول أبو بكر البرونزية لخالد بن الوليد البرونزية: (احرص على الموت توهب لك الحياة).
ويبعث خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة).
ثانيا: العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله.
وأنه لا شيء يحدث إلا بأمر الله: البرونزية ألا له الخلق والأمر البرونزية [الأعراف:54]. فالخلق خلقه، والأمر أمره، فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا: الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول عمر البرونزية: (والله لا أبالي على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي).
وعندما مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك، فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا أرضى بما رضيه الله لي.
وقد ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق وسوء الظن بالله علامة النفاق، قال تعالى: البرونزية ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية البرونزية [آل عمران:154].
رابعا: التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو الحدث الجلل، قال تعالى: البرونزية ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم البرونزية [التغابن:11]. قال علقمة رحمه الله: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ، وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.
ولله در الشاعر:
إذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا: اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل الظالم لابد أن يولي، وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي عن اليأس والقنوط: البرونزية ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح إلا القوم الكافرون البرونزية [يوسف:87]. البرونزية لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا البرونزية [الطلاق:1]. البرونزية كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز البرونزية [المجادلة:21].

([1])رواه أحمد .

([2])مسلم .

([3])رواه البخاري .

([4])زاد المعاد ج3 ص36 .

([5])مسلم .

([6])ابن أبي الدنيا.

صور الحرم المكي في ليلة القدر الجديدة خلفيات ليلة القدر بالحرم المكي 2024.

صور ط§ظ„ط­ط±ظ… ط§ظ„ظ…ظƒظٹ في ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ‚ط¯ط± ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© ط®ظ„ظپظٹط§طھ ليلة القدر ط¨ط§ظ„ط­ط±ظ… المكي ، صور الحرم المكي في ليلة القدر الجديدة خلفيات ليلة القدر بالحرم المكي ، صور الحرم المكي في ليلة القدر الجديدة خلفيات ليلة القدر بالحرم المكي

البرونزية
. البرونزية البرونزية البرونزية البرونزية

يسلموووووووووو
اللهم ارزقنا زياره بيتك الحرام يا الله

يسسسلمو قلبو ,,, الله يكتبلي عمره لي سنه مازرت مكه @@@

يسلموو ياعسل

الله يبارك عقبالنا نشوفها قدامن مش في الصور

يسلو على هذه الصور الحلوة

ليلة القدر وعلاماتها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ظ„ظٹظ„ط© مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة ط§ظ„ظ‚ط¯ط± مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }

وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

العلامات المقارنة

  1. قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
  2. الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
  3. أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
  4. أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
  5. أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
  1. أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
  1. أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
  2. أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
  3. يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
  4. فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
  5. تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
  6. ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
  7. فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا

شكرررررررررررررا على المرور

بارك الله فيك

جزاك الله خير

اسعدني مروركم العطر

جزاكـ الله خير

اهنييييييييك على هالمووووضووووووووع الرائع والله يوفقك ويستر عليك

كرا وبارك الله فيك

ليلة القدر خير من ألف شهر 2024.

ليلــة القـــدر خير من ألف شهر
ليلــة القـــدر
خيــر مـن ألـف شهــر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد..
فمن فضائل هذه الأمة أن الله تعالى جعل لها مواسم للطاعات والأعمال الصالحات, ليتفضل عليهم بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران, ومن هذه المواسم شهر رمضان, ومن أعظم فضائل شهر رمضان اشتماله على ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ظ‚ط¯ط± التي باركها الله وشرفها على غيرها من الليالي. قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر].

قال الشيخ ابن عثيمين: " وفي هذه السورة فضائل متعددة لليلة القدر:
الفضيلة الأولى: أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة.
الفضيلة الثانية: ما يدلُ عليه الاستفهام المن التفخيم والتعظيم في قوله {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} [سورة القدر: 2].
الفضيلة الثالثة: أنها خير من ألف شهر.
الفضيلة الرابعة: أن الملائكة تنزل فيه, وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة.
الفضيلة الخامسة: أنها سلام, لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب.
الفضيلة السادسة: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى على يوم القيامة.

* ومن فضائل ليلة القدر: ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه] فقوله "إيماناً واحتساباً" يعني إيماناً بالله, وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها, واحتساباً للأجر وطلب الثواب.

*وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» [متفق عليه].

*وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» [رواه البخاري].

* وهي في السبع الأواخر أقرب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر, فإن ضعف أحدكم أو عجز, فلا يُغلبن على السبع البواقي» [رواه مسلم].

ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام, بل تتنقل, فتكون في عام ليلة السبع والعشرين مثلاً, وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين, تبعاً لمشيئة الله وحكمته, ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في تاسعة تبقى, وفي سابعة تبقى, وفي خامسة تبقى» [رواه البخاري].

وقد أخفى الله سبحانه وتعالى علمها على العباد رحمة بهم, ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء, فيزدادوا قربة من الله وثواباً, وأخفاها اختباراً لهم أيضاً, ليتبين بذلك من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها من كان ممن كان كسلان متهاوناً )) [مجالس شهر رمضان].

فأين المشمرون لهذه الأجور والأرباح؟
أين الراغبون في الهدى والفلاح؟
أين الخاطبون للحور الملاح؟

إعداد
القسم العلمي بمدار الوطن للنشر

[IMG]http://foryou1345.******.com/f9نسخ.jpg[/IMG]

جزاكـ الله كل خير أختي الفاضله

بارك الله فيكن ورفع قدركن

فسرووووو رؤيائي الله يبلغكم ليلة القدر 2024.

السلام عليكم ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته
رايت في منامي اني كنت في حفلة زواج اخي الصغير وكان هناك ناس كثيرون حاضرون وكانت امي وخالتي متزيونون ووكل من حضر يعطون امي مال من فئة (100_50) وقمت انا بأخذ المال من امي خفت انها تضيع ورايت مال في الارض من فئة 50 واخذتها واتت امراء ة لاأعلم من هي هل هي صديقة امي لست متاكدة واعطت امي طقم ذهب من الاصلي الا له وزن المهم ان الوالدة كانت تحدثني انها سوف تبيعة وتشتري هدية للعروسة وكنت انا انهاها ان لاتفرط فية وتبيعة لان مافي ذهب مثلة ووضعت طقم الذهب ع طاوله الهدايا فوق المنصة وكات ع الطاولة هدايا للعروس وانتهى المنام
انا متزوجة وعندي اطفال ولست حامل وربة بيت
امي ارملة وربة منزل
خالتي متزوجة
اخي خاطب بنت خالتي ولم يملك عليها ويدرس خارج المملكة مع اختي الصغيرة

الله يجزاك خيرا ويبلغك ليلة القدر

الله يجزيك كل خير

مطوية و بحث عن ليلة القدر 2024.

الحمد لله رب العالمين، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضاً، الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين.. أما بعد:
لقد اختصّ الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص، وفضّلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل والأنبياء وخاتمهم وآخرهم، وجعلها خير الأمم قال تعالى: البرونزية كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ البرونزية [آل عمران:110].
وقد أنزل لهذه الأمة الكتاب المبين، والصراط المستقيم، كتاب الله العظيم، كلام رب العالمين، قال تعالى: البرونزية إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون البرونزية [الحجر]. وقال تعالى: البرونزية لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد البرونزية [فصلت].
فقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم في ظ„ظٹظ„ط© مباركة هي خير الليالي، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر.. ألا وهي ليلة ط§ظ„ظ‚ط¯ط± مبيناً لنا إياها في سورتين قال تعالى في سورة القدر: البرونزية إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر (1) وما أدراكَ ما ليلةُ القدر (2) ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر (3) تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر (4) سلامٌ هي حتى مطلع الفجر البرونزية [القدر].
وقال تعالى في سورة الدخان: البرونزية إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين (3) فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم البرونزية، وسميت بليلة القدر لعظم قدرها وفضلها عند الله تبارك وتعالى، ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق وغير ذلك، كما قال تعالى: البرونزية فيها يفرق كل أمر حكيم البرونزية [الدخان].

سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع 6494 ما نصه: (أولاً: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان اتقان صنعه وخلقه..

ثانياً: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم، أي ذو شرف لقوله تعالى: البرونزية وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر البرونزية [القدر] وليلة خير من ألف شهر قدرها عظيم ولا شك.
ثالثاً: وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي البرونزية: { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]. وهذا لا يحصل إلا لهذه الليلة فقط، فلو أن الإنسان قام ليلة النصف من شعبان، أو ليلة النصف من رجب، أو ليلة النصف من أي شهر، أو في أية ليلة لم يحصل له هذا الأجر ).
وقال الشيخ رحمه الله تعالى: ( إن الإنسان ينال أجرها وإن لم يعلم بها، لأن النبي البرونزية قال: { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً } ولم يكن عالماً بها، ولو كان العلم شرطاً في حصول هذا الثواب لبيّنه الرسول البرونزية ). أ هـ.

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات متابعة:
العلامات المقارنة
1- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.
2- زيادة النور في تلك الليلة.
3- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
4- أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل يكون الجو مناسباً.
5- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
6- أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب البرونزية أنه قال: أخبرنا رسول الله البرونزية: { أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها } [رواه مسلم].
وليلة رمضان ليلة مباركة، وهي في ليالي شهر رمضان، ويمكن التماسها في العشر الأواخر منه، وفي الأوتار خاصة، وأرجى ليلة يمكن أن تكون فيها هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، فكان أبي بن كعب يقول: ( والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله البرونزية بقيامها، وهي ليلة سبع وعشرين ) [مسلم].
وقد كان النبي البرونزية يتحرى ليلة القدر، ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر الأواخر من رمضان رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وكان يشد المئزر وذلك كناية عن جده واجتهاده عليه الصلاة والسلام في العبادة في تلك الليالي، واعتزاله النساء فيها، وورد عن بعض السلف الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها.
ولهذا ينبغي أن يتحرها المؤمن في كل ليالي العشر عملاً بقوله البرونزية: { التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان } [متفق عليه]، وقد أخفى الله عز وجل علمها حتى يجتهد الناس في العبادة في تلك الليالي، ويجدوا في طلبها بغية الحصول عليها، فيظنون أنها في كل ليلة، فترى الكثير من الناس في تلك الليالي المباركة بين ساجد وقائم وداع وباك، فاللهم وفقنا لقيام ليلة القدر، واجعلها لنا خيراً من ألف شهر، فالناس بقيامهم تلك الليالي يثابون بإذن الله تعالى على قيامهم كل ليلة، كيف لا وهم يرجون ليلة القدر أن تكون في كل ليلة، ولهذا كان من سنة النبي البرونزية الاعتكاف في ليالي العشر من رمضان.
وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل هي تنتقل، أي قد تكون في عام ليلة خمس وعشرين، وفي عام آخر ليلة ثلاث وعشرين وهكذا فهي غير ثابتة بليلة معينة في كل عام.

فضائل ليلة القدر

1 – أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: البرونزية إنا أنزلناه في ليلة القدر البرونزية.
2 – أنها ليلة مباركة، قال تعالى: البرونزيةإنا أنزلناه في ليلة مباركة البرونزية.
3 – يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: البرونزية فيها يفرق كل أمر حكيم البرونزية.
4 – فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: البرونزية ليلة القدر خير من ألف شهر البرونزية.
5 – تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: البرونزية تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر البرونزية.
6 – ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها، قال تعالى: البرونزية سلام هي حتى مطلع الفجر البرونزية.
7 – فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال البرونزية: { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].
فليلة هذه فضائلها وخصائصها وهباتها، ينبغي علينا أن نجتهد فيها ونكثر من الدعاء والاستغفار والأعمال الصالحة، فإنها فرصة العمر، والفرص لا تدوم، فأي فضل أعظم من هذا الفضل لمن وفقه الله، فاحرصوا رحمكم الله على طلب هذه الليلة واجتهدوا بالأعمال الصالحة لتفوزوا بثوابها فإن المحروم من حُرم الثواب، ومن تمر عليه مواسم المغفرة ويبقى محملا بذنوبه بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته فإنه محروم، أيها العاصي تب الى الله واسأله المغفرة فقد فتح لك باب التوبة، ودعاك إليها وجعل لك مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات فخذ لنفسك بأسباب النجاة.
اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر، فأجزلت له المثوبة والأجر، وغفرت له الزلل والوزر، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أعلنا وما أسررنا، وما أنت أعلم به منا، برحمتك يا عزيز يا غفار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

يعطيك العافية عل المواضيع الحلوة

الله يعآفيكيٍ قلبيٍ

البرونزية

أفكار بهالقدر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات بنتي عندها في الروضة نشاط عن الغذاء وودي لها بمشاركة وعندي هالقدر احس انه مناسب للنشاط بس احترت وش احط فيه وهذي صورته من برا

البرونزية

وهذي صورته من جوا

البرونزية

وشكرا لكم

السلام عليكم
صحيح شكل القدر مناسب
حاليا مافي في راسي فكرة و اذا لقيت ارد عليكـِ ان شاؤ الله
و ان شاء الله الاخوات كمان ما يقصروا معاكي

جزاك الله خير

واااااااااااوي قدرك شكله مرررررررررررره يهبل
عندي فكره ممكن تعملين شيء (يحبه الأطفال و مفيد وفي نفس الوقت ما يوسخ ايديهم لما ياكلونه …. طبعاً بترسلين معها مناديل سفرة وكلينكس )
ايش رأيك تحطين فيه سبرنغرول لفافات صغيرة أو سمبوسة مشكله
أو أكله شعبيه وممكن تحطين فيه سلطة التفاح الأخضر (مفيدة ويحبونها الصغار ومناسبة لشكل قدرك الجميل)
اتمنى اكون افدتك .

شكله حلو

الله يوفقك

************************************************

سبحان الله و الحمد لله

القضاء والقدر 2024.

الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ

قال تعالَى في سُورة آلِ عمران:) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباً مُّؤَجَّلاً)وقال في سُورة الأعرافِ)وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)وقال في سُورة الحديدِ (مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّنْ قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) وقال في سُورة التوبةِ (قُلْ لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَ مَوْلَـنَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ ) وقال في سورةِ سبَأ: (لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاّ َفِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) وقال في سُورةِ الأنعامِ: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِالَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمَّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )وقال في سُورة النِّساء (وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ . قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِاللهِ فَمَا لِهَؤْلاَءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً ).
هذه الآياتُ وما شاكلَها من الآياتِ يَسْتَشْهِدُ بِها الكثيرونَ على مسألةِ ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، والقدرِ استشهاداً يُفهَمُ منه أنَّ الإنسان يُجبرُ علىالقيامِ بِما يقومُ به من أعمالٍ، وأنَّ الأعمالَ إنَّما يقومُ بِها مُلْزَماً بإرادةِ الله ومشيئتِه، وأنَّ اللهَ هو الذي خَلَقَ الإنسانَ، وخلقَ عملَهُ، ويحاولون تأييدَ قولَهم بقولهِ تعالى: (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ )كما يستشهدونَ بأحاديثَ أُخرىكقولهِ: { نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ فِي رُوْعِي، لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزقهالقد أخذَتْ مسألةُ القضاءِ والقدرِ دَوْراً هامّاً في المذاهبِ الإسلاميَّة}. وكانَ لأهل السُّنَّةِ فيها رأيٌ يتلخَّصُ في أنَّ الإنسانَ له كَسْبٌ اختياريٌّ في أفعالهِ فهو يحاسَبُ على هذا الكسبِ الاختياريِّ. وللمعتزلةِ رأيٌ يتلخَّصُ ْقَهَا وَأَجَلَهَا وَمَا قُدِّرَ لَهَا في أنَّ الإنسانَ هو الذي يخلقُ أفعالَه بنفسهِ، فهو يحاسَبُ عليها لأنه هو الذي أوجدَها، وللجبريَّةِ فيها رأيٌ يتلخَّص في أنَّ الله تعالى هو الذي يخلقُ العبدَ ويخلقُ أفعالَهُ، ولذلك كان العبدُ مجبَراً علىفعلهِ وليسَ مخيَّراً وهو كالريشةِ في الفضاءِ تحرِّكها الرياحُ حيث تشاءُ.
والمدقِّقُ في مسألةِ القضاء والقدرِ يجدُ أنَّ دقَّةَ البحثِ فيها توجبُ معرفةَ الأساسِ الذي ينبنِي عليهِ البحثُ، وهذا الأساسُ ليس هو فعلُ العبدِ من كونه هو الذي يخلقهُ أمِ الله تعالى. وليسَ هو علمُ اللهِ تعالى من كونهِ يعلمُ أن العبدَ سيفعلُ كذا ويحيطُ علمه به، وليسَ هو إرادةُ الله تعالى من أنَّ إرادتَه تعلَّقت بفعل العبدِ فهو لا بُدَّ موجودٌ بِهذه الإرادةِ، وليسَ هو كونُ هذا الفعلِ للعبد مكتوباً في اللَّوح الْمَحْفُوظِ فلا بُدَّ أن يقومَ به وِفْقَ ما هو مكتوبٌ.نَعَمْ ليسَ الأساسُ الذي يُبْنَى عليه البحثُ هو هذهِ الأشياءُ مطلقاً، لأنه لا علاقةَ لها في الموضوعِ من حيثُ الثوابُ والعقاب. بل علاقتُها من حيثُ الإيجادُ والعلمُ المحيطُ بكلِّ شيءٍ والإرادةُ التي تتعلقُ بجميعِ الممكنات واحتواءُ اللَّوح المحفوظِ على كلِّ شيء . وهذه العلاقةُ موضوعٌ آخر منفصلٌ عن موضوعِ الإثابة على الفعلِ والعقابِ عليه أي: هل الإنسانُ مُلْزَمٌ على القيامِ بالفعلِ خيراً أم شرّاً، أو مخيَّرٌ فيه ؟ وهل لهُ اختيارُ القيامِ بالفعل أو تركهُ أو ليس له اختيارٌ؟
والمدقِّقُ في الأفعالِ يَرَى أن الإنسانَ يعيشُ في دائرتين إحداهُما يسيطرُ عليها وهي الدائرةُ التي تقعُ في نطاقِ تصرُّفاتهِ وضِمْنَ نطاقِها تحصلُ أفعالهُ التي يقوم بِها بِمحضِ اختيارهِ، والأُخرى تسيطرُ عليهِ وهي الدائرةُ التي يقعُ هو في نطاقِها وتقعُ ضمنَ هذه الدائرةِ الأفعالُ التي لا دخلَ له بِها سواءً أوَقَعَتْ منهُ أو عليهِ .فالأفعالُ التي تقعُ في الدائرةِ التي تسيطرُ عليه لا دَخْلَ له بِها ولا شأنَ له بوجودِها، وهي قسمان: قِسْمٌ: يقتضيهِ نظامُ الوجودِ، وَقِسْمٌ: تقعُ فيها الأفعالُ التي ليست في مقدورهِ والتي لا قِبَلَ له بدفعِها ولا يقتضيها نظامُ الوجودِ. أما ما تقتضيهِ أنظمةُ الوجودِ فهو يُخْضِعُهُ لها ولذلك يسيرُ بحسبِها سيراً جبريّاً لأنه يسيرُ مع الكونِ ومع الحياة طِبْقَ نظامٍ مخصوصٍ لا يتخلَّفُ. ولذلكَ تقعُ الأَعْمَالُ في هذه الدائرةِ على غيرِ إرادةٍ منه وهو فيها مُسيَّرٌ وليس بِمخيَّرٍ. فقد أتَى إلى هذه الدُّنيا على غيرِ إرادتهِ وسيذهبُ عنها على غيرِ إرادته، ولا يستطيعُ أن يطيرَ بجسمهِ فقط في الهواءِ، ولا أن يَمشي بوضعهِ الطبيعيِّ على الماءِ، ولا يُمكن أن يَخْلِقَ لنفسهِ لون عَينيهِ. ولم يُوجدْ شكلَ رأسهِ، ولا حجمَ جسمهِ، وإنَّما الذي أوجدَ ذلك كله هو اللهُ تعالى دونَ أن يكون للعبدِ المخلوق أيُّ أثرٍ ولا أيَّةُ علاقةٍ في ذلك، لأن اللهَ هو الذي خَلَقَ نظامَ الوجودِ، وجعلَهُ مُنَظِّماً للوجودِ. وجعلَ الوجودَ يسيرُ حسبَهُ ولا يَملك التخلُّفَ عنهُ. وأما الأفعالُ التي ليست في مقدورهِ والتي لا قِبَلَ له بدفعِها ولا يقتضيها نظامُ الوجودِ فهي الأفعالُ التي تحصلُ من الإنسانِ أو عليه جَبْراً عنه ولا يَملكُ دفعَها مطلقاً، كما لو سَقَطَ شخصٌ عن ظهرِ حائطٍ على شخصٍ آخرَ فقتلَهُ، وكما لو أطلقَ شخصٌ النارَ على طيرٍ فأصابت إنساناً لم يكن يعلمهُ فقتلَهُ، وكما لو تدهورَ قطارٌ أو سيَّارة أو سقطت طائرةٌ لخللٍ طارئ لَم يكن بالإمكان تَلافِيهِ فتسبَّبَ عن هذا التدهورِ والسُّقوطِ قَتْلُ الرُّكابِ، وما شاكلَ ذلك فإنَّ هذه الأفعالَ التي حصلت من الإنسانِ أو عليه وإنْ كانت ليست مِمَّا يَقْتَضِيَهُ نظامُ الوجودِ ولكنَّها وقعت من الإنسانِ أو عليه على غيرِ إرادةٍ منه وهي ليست في مقدورهِ فهي داخلةٌ في الدائرة التي تسيطرُ عليه، فهذه الأفعالُ كلُّها التي حصلت في الدائرةِ التي تسيطرُ على الإنسانِ هي التي تسمَّى قضاءً، لأنَّ الله وحدَهُ هو الذي قَضَاهُ. ولذلك لا يُحاسَبُ العبدُ على هذه الأفعالِ مهما كان فيها من نفعٍ أو ضُرٍّ أو حُبٍّ أو كراهيةٍ بالنسبة للإنسانِ، أي مهما كان فيها من خيرٍ وشَرٍّ حسبَ تفسيرِ الإنسان لها، وإنْ كان اللهُ وحدَهُ هو الذي يعلمُ الشرَّ والخيرَ في هذه الأفعالِ، لأنَّ الإنسانَ لا أثرَ له بِها. ولا يعلمُ عنها ولا عن كيفيَّةِ إيجادها، ولا يَملكُ دفعَها أو جلبَها مطلقاً، وعلى الإنسان أن يؤمنَ بِهذا القضاءِ وأنهُ من اللهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
أما القَدَرُ فهو أنَّ الأفعالَ التي تحصلُ سواءً أكانت في الدائرةِ التي تسيطرُ على الإنسانِ أو الدائرةُ التي يسيطرُ عليها تقعُ من أشياء وعلى أشياءٍ من مادَّة الكون والإنسانِ والحياة، وقد خَلَقَ اللهُ لهذه الأشياءِ خَوَاصَّ معينةً، فخلقَ في النار خاصيَّةَ الإحراقِ، وفي الخشبِ خاصيَّة الاحتراقِ، وفي السِّكينِ خاصيَّةَ القطعِ، وجعلَها لازمةً حسبَ نظامِ الوجُودِ لا تتخلَّفُ. وحين يظهرُ أنَّها تخلَّفَت يكونُ الله قد سلَبَها تلكَ الخاصيَّة وكان ذلك أمراً خارِقاً للعادةِ. وهو يحصلُ للأنبياءِ ويكون معجزةً لهم، وكما خَلَقَ في الأشياءِ خاصيَّات كذلك خَلَقَ في الإنسانِ الغرائزَ والحاجات العضويَّة وجعلَ فيها خاصيَّات معينةٍ كخواصِّ الأشياءِ فخلقَ في غريزة النَّوعِ خاصيَّة الميلِ الجنسيِّ، وفي الحاجاتِ العضوية خاصيَّات كالجوعِ والعطش ونحوِهما، وجعلَها لازمةً لها حسبَ سُنَّةِ الوجودِ. فهذه الخاصيَّات المعيَّنة التي أوجدَها اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى في الأشياءِ وفي الغرائزِ والحاجات العضويَّة التي في الإنسانِ هي التي تُسمَّى القَدَرَ، لأنَّ الله وحدَهُ هو الذي خَلَقَ الأشياءَ والغرائزَ والحاجات العضويَّة وقَدَّرَ فيها خواصَّها. وهي ليست مِنها ولا شأنَ للعبدِ فيها ولا أثرَ لهُ مطلقاً. وعلى الإنسانِ أن يؤمنَ بأنَّ الذي قَدَّرَ في هذهِ الأشياءِ الخاصيَّات هو اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى. وهذه الخاصيَّات فيها قابليَّة لأن يعملَ الإنسانُ بواسطتِها عَمَلاً وِفْقَ أوامرِ الله فيكون خَيْراً أو يخالفُ أوامرَ اللهِ فيكون شَرّاً، سواءً في استعمالِ الأشياءِ بخواصِّها أو باستجابتهِ للغرائزِ والحاجات العضويَّة خيراً إنْ كانت حسبَ أوامرِ الله ونواهيه، وشرّاً إن كانت مخالفةً لأوامرِ الله ونواهيهِ.
ومِن هنا كانت الأفعالُ التي تقعُ في الدائرةِ التي تسيطرُ على الإنسانِ من الله خيراً أو شَرّاً، وكانت الخاصيَّات التي وُجدتْ في الأشياءِ والغرائز والحاجات العضويَّة من الله سواءً أنتجَتْ خيراً أو شرّاً، ومن هنا كان لِزاماً على المسلمِ أن يؤمِنَ بالقضاء خيرهِ وشرِّهِ من الله تعالى، أي أن يعتقدَ أنَّ الأفعالَ الخارجةَ عن نطاقهِ هي من الله تعالى، وأن يؤمنَ بالقدرِ خيرهِ وشرِّه من الله تعالى، أي يعتقدَ بأن خواصَّ الأشياءِ الموجودةِ في طبائعِها هي من اللهِ تعالى. سواءٌ ما أنتجَ منها خيراً أم شرّاً، وليس للإنسانِ المخلوق فيها أيُّ أثرٍ، فأَجَلُ الإنسانِ ورِزْقُهُ ونفسُه كلُّ ذلك من اللهِ، كما أنَّ الميلَ الجنسيَّ والميلَ للتملُّكِ الموجودَ في غريزتَي النَّوعِ والبقاءِ، والجوعَ والعطشَ الموجودَ في الحاجاتِ العضويَّة كلُّها من اللهِ تعالى.
هذا بالنِّسبةِ للأفعالِ التي تقعُ في الدائرةِ التي تسيطرُ على الإنسانِ وفي خواصِّ جميعِ الأشياءِ. أما الدائرةُ التي يسيطرُ عليها الإنسانُ فهي الدائرة التي يسيرُ فيها مختاراً ضِمْنَ النِّظامِ الذي يختارهُ سواء شريعةُ اللهِ أو غيرها، وهذه الدائرةُ هي التي تقعُ فيها الأعمالُ التي تصدر من الإنسانِ أو عليهِ بإرادتهِ، فهو يَمشي ويأكلُ ويشرَبُ ويسافر في أيِّ وقتٍ يشاءُ، ويَمتنع عن ذلك في أيِّ وقتٍ يشاء وهو يُحْرِقُ بالنَّارِ ويقطعُ بالسكينِ كما يشاءُ، وهو يشبِعُ جوعةَ النَّوعِ، أو جوعةَ الْمِلْكِ، أو جوعةَ الْمَعِدَةِ كما يشاءُ، يفعلُ مختاراً. ويَمتنعُ عن الفعلِ مختاراً، ولذلك يُسأل عن الأفعالِ التي يقومُ بِها ضمنَ هذهِ الدائرة.
وإنهُ وإن كانت خاصيَّاتُ الأشياءِ، وخاصياتُ الغرائزِ، والحاجاتِ العضوية، التي قدَّرَها اللهُ فيها وجعلَها لازمةً لها هي التي كانَ لها الأثرُ في نتيجةِ الفعل، لكن هذه الخاصياتِ لا تُحدِثُ هي عَمَلاً، بل الإنسانُ حين يستعملُها هو الذي يُحدِثُ العملَ بِها، فالميلُ الجنسيُّ الموجودُ في غريزةِ النَّوعِ فيه قابليةٌ للخيرِ والشرِّ، والجوعُ الموجودُ في الحاجةِ العضويَّة فيه قابليةٌ للخيرِ والشرِّ، لكنَّ الذي يفعلُ الخيرَ والشرَّ، هو الإنسانُ وليست الغريزةُ أو الحاجة العضويَّة، وذلكَ أنَّ اللهَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى خَلَقَ للإنسانِ العقلَ الذي يُميِّزُ، وجعل في طبيعةِ العقلِ هذا الإدراكَ والتَّمييزَ، وهَدَى الإنسانَ لطريقِ الخير والشرِّ (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ )، وجَعَلَ فيها إدراكَ الفجُورِ والتقوَى (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا َقْوَاهَا ). فالإنسانُ حين يستجيبُ لغرائزهِ وحاجاتهِ العضويَّة وِفْقَ أوامرِ الله ونواهيهِ يكونُ قد فعلَ الخيرَ وسار في طريقِ التقوَى، وحين يستجيبُ للغرائزِ والحاجات العضويَّة وهو مُعْرِضٌ عن أوامرِ الله ونواهيهِ يكون قد فعل الشَّرَّ وسارَ في طريق الفُجورِ، فكان في كلِّ ذلك هو الذي يقعُ منه الخيرُ والشرُّ، وعليه يقعُ الخير والشرُّ، وكان هو الذي يستجيبُ للجوعاتِ وِفْقَ أوامرِ الله ونواهيه فيفعلُ الخيرَ، ويستجيبُ لها مخالفاً أوامرَ اللهِ ونواهيه فيفعلُ الشرَّ. وعلى هذا الأساسِ يُحَاسَبُ على هذه الأفعالِ التي تقعُ في الدائرةِ التي يسيطرُ عليها فيُثاب ويُعاقَبُ عليها، لأنه قامَ بِها مُختاراً دونَ أن يكونَ عليه أيُّ إجبارٍ. على أنَّ الغرائزَ والحاجاتِ العضوية وإنْ كانت خاصيَّتها هي من اللهِ، وقابليَّتها للشرِّ والخير هي من اللهِ، لكنَّ اللهَ لم يجعل هذه الخاصيَّةَ على وجهٍ مُلْزِمٍ للقيامِ بِها، سواءٌ فيما يُرْضِي اللهَ أو يُسْخِطَهُ، أيْ سواءٌ في الشرِّ أو الخيرِ، كما أن خاصيةَ الإحراقِ لم تكن على وجهٍ يجعلُها مُلْزِمَةً في الإحراقِ، سواءٌ في الإحراقِ الذي يُرْضِي اللهَ أو الذي يُسْخِطُهُ، أيِ الخيرِ والشرِّ، وإنَّما جُعلت هذه الخاصيَّات فيها تؤدِّيها إذا قام بِها فاعلٌ على الوجهِ المطلوبِ. واللهُ حين خَلَقَ الإنسانَ وخَلَقَ له هذه الغرائزَ والحاجات وخَلَقَ له العقلَ المميِّزَ أعطاهُ الاختيارَ بأن يقومَ بالفعلِ أو يتركه ولم يلزمْهُ بالقيامِ بالفعل أو التركِ. ولم يجعَلْ في خاصيَّات الأشياءِ والغرائز والحاجاتِ العضويَّة ما يُلْزِمُهُ على القيامِ بالفعلِ أو الترك، ولذلكَ كان الإنسانُ مختاراً في الإقدامِ على الفعلِ والإقلاعِ عنه، بَما وَهَبَهُ اللهُ من العقل المميِّز، وجعلَهُ مناطَ التكليفِ الشرعيِّ، ولهذا جَعَلَ له الثوابَ على فعلِ الخيرِ، لأنَّ عقلَهُ اختارَ القيامَ بأوامرِ الله واجتنابِ نواهيه، وجَعَلَ له العقابَ على فعلِ الشرِّ، لأنَّ عقلَهُ اختارَ مخالفةَ أوامرِ الله وعَمِلَ ما نَهَى عنهُ باستجابتهِ للغرائزِ والحاجات العضويَّة على غيرِ الوجهِ الذي أَمَرَ به اللهُ. وكان جزاؤهُ على هذا الفعلِ حقّاً وعدلاً، لأنه مختارٌ في القيامِ به، وليسَ مُجبَراً عليهِ. ولا شأنَ للقضاءِ والقَدَرِ فيه. بلِ المسألةُ هي قيامُ العبدِ نفسه بفعلهِ مختاراً. وعلى ذلك كان مَسؤُولاً عمَّا كَسِبَهُ (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ). أمَّا عِلْمُ اللهِ تعالَى فإنه لاَ يُجْبِرُ العبدَ على القيام بالعملِ لأن الله عَلِمَ أنه سيقومُ بالعملِ مختاراً، ولم يكن قيامهُ بالعملِ بناءً على العلمِ، بل كان العلمُ الأزلِيُّ أنه سيقومُ بالعملِ. وليست الكتابةُ في اللوحِ المحفوظ إلاَّ تَعبيراً عن إحاطةِ عِلْمِ اللهِ بكلِّ شيءٍ.
وأمَّا إرادةُ اللهِ تعالى فإنَّها كذلكَ لا تجبرُ العبدَ على العملِ، بل هي آتيةٌ من حيثُ إنَّه لا يقعُ في مُلْكِهِ إلا ما يريدُ: أي لا يقعُ شيءٌ في الوجودِ جَبْراً عنهُ. فإذا عَمِلَ العبدُ عملاً ولم يَمنعْهُ الله منه ولم يرغِمْهُ عليه، بل تركَهُ يفعلُ مختاراً، كان فعلهُ هذا بإرادةِ الله تعالى لا جَبْراً عنهُ، وكان فعلُ العبد نفسهُ باختيارهِ، وكانت الإرادةُ غيرَ مجبرةٍ على العملِ.
هذه هي مسألةُ القَضَاءِ وَالْقَدَرِ، وهي تحملُ الإنسانَ على فعلِ الخير واجتنابِ الشرِّ حين يعلمُ أنَّ اللهَ مراقبهُ ومحاسِبهُ، وأنه جعلَ له اختيارَ الفعلِ والتَّركِ، وأنه إنْ لم يحسنِ استعمالَ اختيارِ الأفعالِ، كان الوَيْلُ له والعذابُ الشَّديد عليهِ، ولذلك نجدُ المؤمنَ الصادقَ المدرِكَ لحقيقةِ القضاء والقدَر، العارفَ حقيقةَ ما وَهَبَهُ اللهُ من نعمةِ العقلِ والاختيار، نجدهُ شديدَ المراقبةِ لله، شديدَ الخوفِ من اللهِ، يعملُ للقيامِ بالأوامر الإلَهيَّة ولاجتنابِ النَّواهِي، خَوْفاً من عذابِ الله وطَمَعاً في جنَّتهِ وحُبّاً في اكتسابِ ما هو أكبرُ من ذلكَ ألاَ وهو رِضْوَانُ اللهِ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.

يعطيكي الف عافية غاليتي

جزاك الله خير
موضوع رررررررررررائع يا ارووووع ورده

جزاك الله الف خير غاليتي

تسلميين

جزاك الله كل خير

وسبحان الله لارد لقضائه

يعطيك العافيه غلاتي

شكرالكمــ ع المرور

يعطيكمــ العاااافية

محتاجه مثل هيك موضوع
بوركتي اخيتي