أرجـوا التّفسير و لكُمْ الأجر من اللهِ العليِّ القديرْ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لقد حلمت أنني كنت في بيت أبي الذي يسكن فيه هو و إخوتي غير الأشقاء وأنهم قدموا لي طعاماً
( معكرونة + لحم) لم أستطع أكله لشدة مرارته وحموضته، وبعد الإستيقاظ بقي في فمي طعم المرارة و الحموضة لمدة 5 دقائق.

وقت حدوث الحلم :
بعد الفجر فى الصباح
تاريخ تقريبي للرؤية :
اليوم
الحاله الدينيه :
عاديه
الحاله الاجتماعيه:
اعزب
المهنه :
مهندس عاطل عن العمل
حالتك قبل النوم :
عادى دايما بفكر قبل النوم وفى حياتى عموما بعانى من قلة توفيق الحمدلله
ذكر هل انت على رقيا ام لا:
لا .. بقرأ آية الكرسي قبل النوم

أرجو التفسير وجزاكم الله عنا كل خير

السلام عليكم

علاقتي بهم غير جيدة أو بالأحرى يكرهونني…

أرجـوا التّفسير و لكُمْ الأجر من اللهِ العليِّ القديرْ :( 2024.

السّلامُ عليــكُـم و رحمـــةُ ط§ظ„ظ„ظ‡ظگ و بركـاتُــهُ .. كيفَ حـالُكُم إخــوتِي و أخـواتــي فــي اللــّـ‘ـهْ ؟؟ أتمنَّــى منَ اللهِ العــلّـيِ القَــديرِ أنّْ تــكونُ بـِ فضــلٍ و نــعمَـةٍ منَ اللهِ الـعظيمْ ..

إخـوَتـي و أخـواتي ؛؛ أتمنّــى منكُم تفسيرَ حُلُمي الّذي حلمتُـهُ الــأسبوعً المُنصرِم و لــمْ أجـِد لـهُ مِن مُفسّر و أتمنّــى أن أجـِـدَ مُرادّي لدَيـــكُـم ..

أنـا كنتُ علـى علـاقَةٍ بـ شابِّ و دامتْ لـ ثلاثِ سنواتٍ و نيّف و هُـوَ تـرَكني من أشهُرٍ مضتْ .. حُلُمي كان عنـه ؛؛ ط£ط±ط¬ظ€ظˆط§ مِمَّنْ يقــرأ مـوضوعي أن يــقرأه للـنهايــة لعلّـه أجِـدُ التفسيرَ لديهْــَـا

الحُــلمْ كمــا يَــلي:
كُنَا 6 أشخاصٍ نيامٍ في الغُرفـة، أمُّي و أخواتي الإثنتين كل واحـدة في فراشها و أنا و هُو و أختي الأكبر منّي نيامُ كلٌّ في فراشهِ ، أختي على اليمين، هُو في المنتصف و أنا بجانبه، كُنا كُلنا نيامٌ في غُرفة أمّي، أنا لم أستوعب الموقفْ، و كنتُ أنظُر لهُ بـإستغــرابْ و أقولُ في نفسي "ماذا أحضرهُ هُنا بـيننا؟" ثُمَّ نظرَ لي و هو مبتسمْ … بعدها انتقَلتُ أنـا و هو لغــرفتي و كـان نـائماً بـجانبي و أنا أقولُ في نفسي " ماذا أحضرنا هُنا لـ غُرفـتي و كيفَ لي أن أنام بـ جانبه و ماذا أحضرهْ؟!" كانتْ أقدامي متجمدةً من البـردِ طِوال الحُلُم، ثُمَّ نظرَ لـي و وَجَدني مستيقِظــةً و أنظرُ إليــهِ بـإستغرابٍ، نظرَ و هُو مبتسـمْ و قـال لـي "نامـي و إستريحيْ" نظرَ لي و كـانتْ أعيُنُه حمــــرآآآآآآْءً جداً و كـأنَّ مكانَ البيــاضِ دمّْ .. ثُمَّ رفعَ الغِطاءَ عـن أقدامهِ و أدخلَ أقدامي مع أقدامه و دفّــأَ أقدامي لـأنـامْ .. ثُمّْ نمتْ

و هــكذا إنتهـــى الحُــلُمْ …

رجــآآآآآئـي يـا أحبـابي في اللهْ أنْ أن تُفيدوني فـ و اللهِ لم أكتُب حُلُمي هُنـا لأنِّي أحسُّ أنُّـهُ لديهِ تفسير ..

و شُــكراً لكُـــم سلــفــاً

أختُــكُـــمْ فــي اللهْ ""ا.ع""

واللهِ لو أنَّ القُلُوبَ سَلِيمةٌ . لتَقطَّعت أسفاً مِن الحِرمَانِ 2024.

واللهِ لو ط£ظ†ظژظ‘ ط§ظ„ظ‚ظڈظ„ظڈظˆط¨ظژ ط³ظژظ„ظگظٹظ…ط©ظŒظ„طھظژظ‚ط·ظژظ‘ط¹طھ ط£ط³ظپط§ظ‹ مِن ط§ظ„ط­ظگط±ظ…ظژط§ظ†ظگ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واللهِ لو أنَّ القُلُوبَ سَلِيمةٌ

لتَقطَّعت أسفاً مِن الحِرمَانِ

قال الشيخ محمد بن صالح العُثيمين – رحمه الله- تعالى
في شرح هذا البيت من نونية ابن القيم- رحمه الله- :-

أقسَمَ وصدق ؛ والله لو أنَّ قُلُوبُنا سليمة لتقطَّعتْ أسفاً من الحِرمانِ ،
ما أكثـرَ السَّاعات التي تمرُّ بنَا ونحنُ نُحرَمُ منها لانستفيدُ منها تذهبْ سَبَهللة والعُمرُ والزَّمن أغلى منَ الثمن ،
أغلى منَ الذهب ، وأغلى منَ الفِضة ، الذهب والفِضة لوذهبت يأتِي بدلُها شيء،
لكن العُمر والزمن لايأتِي بدلُه شيء إذَا ذهبَ ذهبْ ، مافي رد

(وَلَنْ يُؤَخِّر اللَّه نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلهَا وَاَللَّه خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ)

(حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ . لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ
)

مافِي رُجُوع

(إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) ..
(لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ
) ..

أنت الآن في مُهلة اغتنم الوقت اجعل لِنفسِك حِزباً من كِتاب الله عزَّوجل،
اجعل لِنفسِك وقتاً للعمل الصالح، قُم في آخر الليل ولو نِصفُ ساعة قبل الفجر،
ناجي ربَّك، ادعُو فإنَّهُ تعالى ينزل للسَّماء الدُّنيا يقُول من يدعوني فأستجيب له،
من يسألني فأُعطيه ، من يستغفرني فأغفرله ، من الذي لايقدر أن يقُوم قبل الفجر
بنِصف ساعة أمرٌ بسيط جداً ، نحن نسأل الله أن يرحمنا برحمته ،
لانقوم ثلث الليل ونصف الليل لكن ألا تَرى أن نقوم نصف ساعة فقط !!
نذكر الله فيها ، نتوضأ ، نُصلي ماشاء الله ، نوتر ، هذا أمر أظنه بسيطٌ جداً ، كذلك أيضاً نجعل حياتنا كُلُّها ذكراً لله ،
فإنَّ المؤمن الكيِّس هو الذي يجعل حياتُهُ كُلُّها ذكراً لله ، لأن في كلِّ شيء أمامنا آية من آيات الله..آية من آيات الله ،
فإذا ذكرنا هذا الشيء الذي أمامنا من آيات الله ذكرنا بذلك الله عزَّوجل..

ذكرنا الله ، فيكُون الإنسان دائماً يذكر الله عزَّوجل بما يُشاهده من آيات الله الكونية ،
بل بما يُشاهد من نفسه وتقلُباته ، القلب الآن أنا أسألُكُم هل قُلوبكم على
وَثِرةٍ واحدة دائماً ؟ لا..فيه غفلة أحياناً ، فيه إنابة أحياناً ، فيه تذكر أحياناً ، فيه حياة بينة أحياناً ،
أحياناً يحي قلبك حياةً تتمتع بها مدة من الزمن تذْكُرها ، ربما تتذكر حالةً وقفت فيها بين يدي الله عزَّوجل
مُصليا ساجِداً من قبل ثلاثين سنة أو أكثر حسَبَ عُمر الأنسان ، لأنها أثَّرت في القلب فمثل هذه الأشياء ينبغي أن نستغلها ،
ينبغي أن نستغلها وأن لانغفل فالغفلة موت ، قسوة للقلب وموت للقلب يقول….

والله لو أنَّ القُلوب سليمةٌ…
لتقطَّعت أسفاً من الحِرمان….

حُزناً تتقطع من حرمانه لكنَّها سكرى بحُبِّ حياتها الدُّنيا ، وصدق القُلوب سكرى،

بل لحُب حياتها الدُّنيا تسعى للدُّنيا أولاً وآخراً، ينام الإنسان وهو يُفكر في الدُّنيا

يستيقظ وهو يُفكر في الدُّنيا،نعم ..ومتى تفيق ؟

قال : وسوف تفيقُ بعد زمان متى؟

عند الموت يفيق الإنسان ، يقول ليتني فعلت.. ليتني فعلت..وأشدُّ من ذلك إفاقة إذا كان يوم القيامة
(
ويومَ يَعَضُّ الظَّالِمُ على يدَيهِ يقُولُ ياليتَنِي اتخذتُ معَ الرسُولِ سبِيلاً .
يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا . لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي
)

وقال الله تعالى: (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)

أو يقولها قائل نفسَ الذي عضَ عليه يقول:

(وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)

وهناك لاينفع الندم عند الموت ، لاينفع الندم .

أسألُ الله تعالى بِاسمائِه وصِفاته أن يجعلني
وإياكم ممن يغتنم الأوقات بالأعمال الصالحة وأن يثبتنا عند الممات

وبعد الممات وفي يوم يجعل الولدان شيباً إنهُ جوادٌ كريم …..

نفعكم الله …

ورحم الله الشيخ : محمد بن صالح العثيمين

الله يجزاك خير استمتعت يقراءة ماطرحتي

يـا عـــــــــــبادَ اللهِ صــــــــبراً 2024.

البرونزية
يـا ط¹ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¨ط§ط¯ظژ ط§ظ„ظ„ظ‡ظگ طµظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¨ط±ط§ظ‹ *** إن تـــــوالتِ الكروبُ

كلــــــــم…ا اشـــــــــتد كـــــرب *** تنجلى عنكَ الذنوبُ

ان فــــــي القــــــرآن آيــــــــة *** هــي طـــب للقلوب

" إن مـــع العـــــسر يـســـرا " ***

</H6></H6>

تسلمين يالغلا

لا حَزَنَ معَ اللهِ أبدًا 2024.

البرونزية
حُجرةٌ مُظلِمة… نَافِذَتُها مُغلَقة… أبْوابُهَا موصَدة..


في رُكنِهَا البَعيد….


قلبٌ حَزين… وجهٌ عَبُوس… دموعٌ مُتساقِطَة… وِحدَةٌ قاتِلـَة… كآبةٌ طاغِية…


وريقَة صَغيرة تتدلّى من إحدى يَديْه … لعلَّ بِهَا من الكَلِماتِ ما يُسْريه، ويُذِهب حُزنَه ويُمْضِيه.


تَذَكَّرَ موعِدًا… فَتحَرَّك مُتَباطِئًا للنُّهوض… بخُطا متثاقِلة يجُرُّ خَلفَهُ جبلًا من الهُموم…


فهُوَ على مَوعِدٍ مع حلَقةٍ لإصلاحِ القُلوب عسَى أن يكونَ بِها ما يُذهِب عنهُ العَبُوس واليأسَ والقُنُوط …


وأثناء انتظارِ بِدء الحَلَقةِ… فَتَح الورقة… وقرأ ما بِها وتعَجَّب…


وكأنَّها تُخاطِبُه وتَقولُ لَهُ :


علامَ الحُزن يا رَجُل؟!!


فإذا بالدّرس قد بدأ… ومَوضُوعُه قد تّغيّر وأصبَحَ بِعُنوان….

البرونزية

إذا أصابَ الإنسان حزن .. تجِد السرّور ليسَ لَه سبيلا إليه،
والبؤس على وجهِه،
ينعزِل عنِ النّاس،
وتكونُ الكَآبة فراشِه والهمّ سمائه ….

فلِمَاذا كلّ هذا ؟!!
صحيح أنّ من طَبيعَة الإنسانِ أن يَحزَن إذا أصابتهُ مُصيبَة،

ولكِنَّ المؤمِن لا يجعَل الحَزَن يتمَلّكهُ،

** فهُوَ يُفوِّض أمرَهُ إلى الله **

**ويعلَمُ عِلمَ اليَقين أنّ الله عليمٌ حَكيم له في كلّ أمرٍ حِكمة **
** وأنّ قدرُ ط§ظ„ظ„ظ‡ظگ كلّه خير **
** وأنّ اليسر آتٍ بعدَ عُسر **

" فإنّ معَ العُسرِ يُسرا* إنّ معَ العُسرِ يُسرا " سورة الشرح5،6
** "وعسَى أن تكرهوا شيئًا وهُوَ خيرٌ لَكُم وعسَى أن تُحِبُّوا شيئًا وهُو شرٌ لَكُم واللهُ يعلَمُ وأنتُم لا تعلمون " سورة البقرة 216

فإذا مرَّت عليهِ الآيات وأحاديث رسولِ الله ..

اطمأنَّ قلبه، وزاح همّه.
البرونزية

فيَا مَن أصَابتهُ الهُموم ، وأظلّتهُ الغُيوم …
اعلَم أنَّ الحَزَنَ مذموم …
ولهذا لم يأْمر الله به فى موضع قط ولا أَثنى عليه …
بل جاءَ نهيٌ عنه في غيرِ موضع فقالَ اللهُ تعالى :

"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " سورة آلَ عِمران 139

" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا " سورة التّوبة آية 40
فالحزن هو بلية من البلايا التى نسأَل الله دفعها وكشفها لذلِك يقولُ أهل الجنّة :
" الحمدُ للهِ الذي أذهَبَ عَنَّا الحزَن " سورة فاطِر 34

البرونزية

وقد كانَ رسول اللهِ صلّى اللهُ علَيهِ وسَلّم يتعوّذ من الهَمِّ والحَزَن
فاتّخِذ من رسولِ اللهِ قُدوة وادعُ بما دعا صباحًا ومساءًا :
"اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال"

والهمّ والحزَن قرينَان وكلاهُما ألمٌ للقَلب
فالحَزَن : هو الألـــــم النّاتـــج على مــــــا مضــــى.
والهــمّ : هو الألَم النّاتج من خوفٍ على ما يُستَقبَل.

البرونزية

** فكُن على علمٍ أنّ ما مضَى فقد مَضى ولن تملِكَ الرّجوع إليه وتغييره **
** والمُستقبَل فهُو في علمِ الغيب لا يعلَمه إلّا الله فتوكّل عليه وثق بالله **
** وعِش يومَك و اسعَ فيه ولا يستوقِفَك حزن الماضي أو همّ المستقبَل **

البرونزية
الحزن يُضعف القلب ويُوهنُ العزم، ويضرّ الإرادة،
ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن،

يقولُ اللهُ تعالى :

" إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا "

** فإذَا أردتّ أن يفرح عدوُّك ويسعَد فكُن للحزنِ أهلا **
فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد بها بغير اختياره، كالمرض والألم ونحوهما.

البرونزية

واعلَم أنّه البرونزية… فلاحزن على دُنيَا إن كانَ اللهُ معَك
وقولُ اللهِ تعالى حكايةً عن نبيِّه :
" لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا "
فدلَّ أنه لا حزن مع الله، وأن من كان الله معه فما له وللحزن؟

البرونزية
رأى إبراهيم بن أدم رجلا مهموما

فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني .

قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟

قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟

قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟

قال: كلا

فقال له إبراهيم بن أدم: فعلام الحزن يا رجُل؟!!

وها أنَا أُجدِّد السّؤال لكلِّ مَهمومٍ حزِين.
علامَ الحزن؟!!
البرونزية
البرونزية

يقول الإمام الشّافعيّ في بعض أبياتِ شِعرِه
سهرت أعيـن ، ونامـت عيون … في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس … فحملانك الهموم جـنـون
إن ربـاً كفـاك بالأمس ما كان … سيكفيك في غـدٍ ما يكون

البرونزية
** لا حزَنَ معَ الله **
** وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله **

فمن حصل الله له فعلى أى شيء يحزن؟!!
ومن فاته الله فبأَى شيء يفرح؟
قال تعالى: " قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا " [يونس: 58]،

فالفرح بفضله ورحمته تبع للفرح به سبحانه

البرونزية
( والمؤمن إما أن يحزن.. على تفريطه وتقصيره في طاعة ربه وعبوديته،

وإما أن يحزن على تورّطه فى مخالفته ومعصيته وضياع أيامه وأوقاته.

وهذا يدل على صحة الإيمان فى قلبه وعلى حياته، حيث شغل قلبه بمثل هذا الألم فحزن عليه، ولو كان قلبه ميتاً لم يحس بذلك ولم يحزن ولم يتألم، فما لجرح بميت إيلام، وكلما كان قلبه أشد حياة كان شعوره بهذا الألم أقوى، ولكن الحزن لا يجدى عليه، فإنه يضعفه كما تقدم.
بل الذى ينفعه أن يستقبل السير ويجد ويشمر، ويبذل جهده، وهذا نظير من انقطع عن رفقته فى السفر، فجلس فى الطريق حزيناً كئيباً يشهد انقطاعه ويحدث نفسه باللحاق بالقوم.
فكلما فتر وحزن حدث نفسه باللحاق برفقته، ووعدها إن صبرت أن تلحق بهم، ويزول عنها وحشة الانقطاع.

فهكذا السالك إلى منازل الأبرار، وديار المقربين) * .

منقوووووووووول

يسلموو الله يعطيك العافيه

أسعدني مرورك

جزاكِ الله خير