المسح على رأس اليتيم والعلاج باللمس . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

][ ط§ظ„ظ…ط³ط­ على رأس ط§ظ„ظٹطھظٹظ… ظˆط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ باللمس][

===========


ان المسح هو اللمس و علي أن النبي صلي الله عليه و سلم استخدم المسح بغرض العلاج و الشفاء من الداء, و علي أن العلاج باللمس يعتمد علي انتقال الطاقة من المعالج الي المريض, و علي أن هناك شيء اسمه العلاج بالطاقة. في انتظار تواصل قراء الموقع من خلال قسم اتصل بنا, علي أن تكون آرائكم مدعومة بالأدلة العلمية الوافية, و لن يتم النظر الي الأراء المجردة من الدليل.

نص البحث:

في فضل المسح على رأس اليتيم قال نبينا محمد صلي الله عليه و سلم :
الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم ).
الحديث الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ).
الحديث الثالث: عن أبي الدرداء قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكوقسوة قلبه قال : « أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك : ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك .
الحديث الرابع: عن عبد الله بن جعفر قال : لورأيتني وقُثم وعبيد الله ابني عباس ونحن صبيان نلعبُ إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة فقال : « ارفعوا هذا إلي »، فجعلني أمامه، ثم قال لقُثم: « ارفعوا هذا إلي »، فجعله وراءه، وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم، فما استحى من عمه أن حمل قُثماً وتركه، قال : ثم مسح على رأسي ثلاثاً، وقال كلما مسح : « اللهم اخلف جعفراً في ولده » قال : قلت لعبدالله: ما فعل قُثم ؟ قال : استشهد، قلت : الله أعلم بالخير ورسوله بالخير، قال : أجل).

* معني المسح و الفرق بينه و بين اللمس:
وقد ذكرت تعريف اللمس، وإن لم يرد ذكره في الأحاديث الآنفة الذكر، وذلك لكثرة ورود هذا اللفظ في النظريات والدراسات العلمية التي سيتم الاستشهاد بها لاحقاً، ولبيان وجه التقارب بين كلا اللفظين.
المْسحُ : إمرارك يدك على الشيء السائل أوالمتلطخ تريد إذهابه بذلك كمسحك رأسك من الماء وجبينك من الرشح). ويقال : مسح رأسه أمرّ يده عليه، ومسح يده على رأس اليتيم), وسمي المسيح عيسى ابن مريم مسيحاً على وزن فَعيل بمعنى فاعل، فعول منه مبالغة، قيل : لأنه كان يمسح رأس اليتيم).
اللمس: هوالجسُّ، وقيل المسُّ باليد، ويفرق بينهما فيقال : اللمس قد يكون مس الشيء بالشيء ويكون معرفة الشيء وإن لم يكن ثم مس لجوهر على جوهر، والملامسة أكثر ما جاءت بين اثنين. واللمس قوة مثبتة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة، ونحوها عند الاتصال به . وقال ابن دريد : أصل اللمس باليد ليعرف مس الشيء، ثم كثر حتى صار اللمس لكل طالب))). قال ابن جني : ولابد مع اللمس من إمرار اليد وتحريكها على الملموس ولوكان حائل لاستوقفت به عنده))).
ولم أجد من أصحاب اللغة من فرّق بين المسح واللمس، إلا أن تعريف كل منهما يختلف عن الآخر، حيث أدركت من خلال كلا التعريفين أن القاسم المشترك بينهما هوإمرار اليد على الملموس أوالممسوح، وأن اليد هي الأداة المهمة في المسح أواللمس، وأما الفارق بينهما فهوأن المسح يكون مصحوباً بإزالة شيء، هذا ما لم يضمن معنى الإمرار، وأما اللمس فإنما يكون ليعرف اللين من الخشونة، والحرارة من البرودة، وكذلك أن اللمس من الممكن أن يتحقق بالأنامل بينما المسح لابد فيه من كف اليد.

مشكوووورة يالغلا و جزاك الله كل خير

و هذا هو باقى البحث عن المسح على رأس اليتيم لمن اراد الإطلاع

بحث عن الإعجاز العلمى فى المسح على رأس اليتيم

تحميل كتاب المسح في وضوء الرسول 2024.

  • المسح في ظˆط¶ظˆط، الرسول
    • الكتاب : ط§ظ„ظ…ط³ط­ في وضوء الرسول
      مصدر الكتاب : موقع يعسوب
      [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
  • التحميل

بارك الله فيك

صفه المسح على الخفين22222 ام امووول 2024.

:: أحكام ط§ظ„ظ…ط³ط­ على الخفين ::

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد فإن من تيسير الله عز وجل على العباد ولطفه بهم أن راعى أحوالهم المتغيرة في العبادة ولم يشق عليهم ولم يكلفهم ما لا يطيقون فشرع لهم رخصا حال المشقة. ومن تلكم الرخص العامة الواردة في الشريعة المسح على الخفين بدلا من غسل القدمين بالماء لأجل البرد والسفر والمرض ونحوه.

والمسح على الخفين مشروع بالكتاب والسنة والإجماع. فأما الكتاب فقوله تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ). على قراءة الجر عطفا على مسح الرأس. وأما السنة فقد ثبت عن جماعة من الصحابة حتى بلغ التواتر. وقد أخرج الشيخان عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما). ولهما عن جرير: (أنه بال ثم توضأ ومسح على خفيه ثم قام فصلى فسئل فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا). وقد اتفق أهل العلم على هذا قال أحمد: (ليس في قلبي من المسح شيء فيه أربعون حديثا عن أصحاب النبي). وقال الحسن: (حدثني سبعون من أصحاب رسول الله أن رسول الله مسح على الخفين). وقد نقل ابن المنذر عن ابن المبارك قال : (ليس في المسح على الخفين عن الصحابة اختلاف). وهو من شعار أهل السنة ولم يخالف في هذا إلا أهل البدع.

والأظهر أنه يرخص للعاصي في سفره أن يمسح على الخفين لعموم أدلة المسح فالرخصة عامة لكل أحد ولأنه لم يرد في الشرع ما يدل على نهيه ولأن مخالفته منفكة عن جهة العبادة فلا وجه لمنعه من الرخصة وتعزيره لا يكون في منعه من فعل العبادة إنما يكون فيما ورد به الشرع فيصح مسحه وإن كان آثما ظالما لنفسه في هذا السفر الذي أنشأه في سبيل الشيطان. وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله.

والأفضل للمتطهر أن لا يتكلف لبس الخفين والمسح عليهما وإنما يفعل ما هو أرفق به فإن كان لابسا النعلين غسل قدميه وإن كان لابسا الخفين مسح عليهما لأنه لم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية تقديم المسح على الغسل ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم تكلف ذلك وإنما هو رخصة يفعل عند الحاجة.

ويشترط لصحة المسح على الخفين ستة شروط:

الأول: أن يكون الخف ساترا لمحل الفرض يستوعب القدم حتى الكعبين ولا ينكشف منها شيء لأن هذا هو الخف المعهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في النصوص. فإن كان لا يستر لقصره أو تخرقه أو صفائه أو رقته لم يجز المسح عليه ولا يجزئ التطهر به.

الثاني: أن يكون الخف طاهرا لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزع خفيه لما تقذرا في صلاته كما ثبت في سنن أبي داود. فإن كان نجسا لعينه أو لطارئ عليه لم يجز المسح عليه. وإذا أصاب الخف نجاسة ثم دلكه بالتراب الطهور ونحوه طهر بذلك وصحت الصلاة به.

الثالث: أن يكون لبس الخفين بعد كمال الطهارة بعد الفراغ من الوضوء كله لحديث المغيرة. فإن لبس الخفين حال الحدث أو قبل إتمام الوضوء لم يجزئه المسح. وإن لبس خفا على طهارة ثم خلعه وهو باق على طهارته لم يحدث جاز له لبسه مرة أخرى وخلعه قبل أن يحدث فإن أحدث لم يلبسه حتى يتطهر.

الرابع: أن يكون المسح على الخفين في الحدث الأصغر من غائط وبول ونوم أما الحدث الأكبر من جنابة وحيض ونفاس فلا يجزئ المسح عليه لحديث صفوان بن عسال قال (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا مسافرين أو سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم). رواه الترمذي وصححه.

الخامس: أن يكون المسح في المدة المؤقتة شرعا يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر لحديث علي رضي الله عنه قال: (جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم).رواه مسلم. وأما حديث أبي بن عمارة في عدم التوقيت فحديث ضعيف لا يصح أعله أحمد والبخاري وضعف الجمهور مذهب مالك رحمه الله في عدم التوقيت.

السادس: أن يمكن متابعة المشي بالخف فإن كان واسعا يسقط عند المشي أو يتخرق لم يجز المسح عليه لأنه غير ساتر لمحل الفرض وهذا شرط متفق عليه بين الفقهاء.

وقد اشترط بعض الفقهاء شرطا زائدا وهو كون الخف يثبت بنفسه والصحيح أنه لا يشترط ذلك لعدم وروده في الشرع ولذلك رخص بعض الفقهاء في المسح على الخف إذا كانا يستمسك بغيره بالسيور والرباط.

والأظهر أنه إذا لبس خفا مغصوبا أو مسروقا ومسح عليه أجزأه ذلك وصحت صلاته مع الإثم لأن النهي لا يعود إلى ذات العبادة أو شرطها وهو منفك عن الأمر وقد أدى العبادة بشرطها.

ويجزئ المسح على الخفين إذا لبسهما بعد التيمم لعدم الماء أو العجز عن استعماله لأن التيمم طهارة شرعية تقوم مقام الماء في رفع الحدث ويمسح عليه طيلة المدة فإذا وجد الماء وجب عليه أن ينزع خفيه ويتطهر بالماء ويغسل قدميه بالماء ثم يلبسه ويمسح عليه وهذا متفق عليه عند الأئمة الأربعة.

والصحيح أن الخف إذا كانت فيه خروق يسيرة عرفا يجزئ المسح عليه دفعا للحرج لأنه يشق التحرز من ذلك في كثير من الأحوال والشريعة جاءت بمراعاة هذا المعنى في العبادات حتى في تطهير النجاسات ولأنه يسير لا يؤثر في الحكم. أما الخف الذي خروقه أو شقوقه كثيرة عرفا فلا يجزئ المسح عليه لأنه لا يعرف لبسه عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصدق عليه الاسم الشرعي للخف لأن الأصل في الخف أن يكون ساترا للفرض وإطلاق الاسم في النصوص ينصرف للخف الصحيح ولم يرد دليل خاص على التسامح في ذلك والقول بالرخصة العامة لا ينضبط والاعتماد على وصف خفاف الصحابة مجرد احتمال لا تثبت بمثله الأحكام وقد يحمل على حالة الضرورة والأئمة الأربعة لا يرخصون بالمسح على الخف إذا كانت خروقه فاحشة.

والكندرة والبسطار والبوت إن كان طويلا يستر محل الفرض ويغطي الكعبين جاز المسح عليه وإن كان قصيرا لا يغطي الكعبين لم يجز المسح عليه لأنه ليس ساترا للفرض وهذا قول عامة الفقهاء خلافا للأوزاعي.

وتبتدأ مدة المسح من أول مسحة بعد الحدث لأن الشارع علق الحكم بالمسح لا الحدث فناسب ابتداء المدة منه أما الحدث فهو سبب مبيح للمسح.

وإذا ابتدأ المسح حال الإقامة ثم سافر أتم مسح مسافر. وإذا ابتدأ المسح حال السفر ثم أقام أتم مسح مقيم في كلا الحالتين يبني على ما مضى ولا يستأنف المدة من جديد لأن العبرة حينئذ بآخر حاله فالحكم انتقل إليه وتعلق به ولا يشرع الاحتياط في ذلك. وإذا شك في ابتداء المدة وقت الإقامة أو السفر بنى على الإقامة لأنه اليقين وما زاد مشكوك فيه. وإذا شك في انتهاء المدة ولم يترجح له شيء عمل باليقين وخلع خفه.

وصفة المسح أن يبل يديه بالماء ثم يمسح بهما مفرجتي الأصابع على ظاهر الخف من أصابع قدميه إلى أصل ساقه ويكفي أكثره ولا يشترط استيعابه. ولا يجزئ الاقتصار على مسح عقبيه أو أسفله لقول علي رضي الله عنه: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه). رواه أبوداود.

وذكر بعض الفقهاء أن المستحب أن يسمح باليد اليمنى الرجل اليمنى وباليسرى اليسرى ولكن لم يرد في الشرع هذه الصفة المخصوصة في حديث صحيح وما روي في ذلك عند البيهقي ضعيف لانقطاعه فالأمر في ذلك واسع سواء مسح عليهما دفعة واحدة أو مسح اليمنى ثم اليسرى. ولو مسح بأي طريقة أجزأ ذلك كما نص عليه أحمد. ولا يشرع تعميم المسح على جميع الخف ظاهره وباطنه وما روي في السنن معلول لا يصح. والسنة أن تكون مسحة واحدة ولا يشرع الزيادة على ذلك لظاهر النصوص ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم مسح أكثر من مرة. ولا يشرع غسل الخفين بدل المسح وهو من التنطع والاعتداء في الطهارة.

ويجوز المسح على الجورب (الشراب) من صوف وقطن وغيره وقد روي فيه أحاديث عن المغيرة بن شعبة وغيره ولا يصح في هذا الباب شيء وإنما العمدة على آثار الصحابة فقد روي عن تسعة من الصحابة والقياس الصريح على الخف يقتضيه. ويشترط في المسح عليه أن يكون ثخينا لا يشف ما رواءه من البشرة فإن كان رقيقا شفافا لا يجزئ المسح عليه عند عامة الفقهاء. ولا يشترط أن يكون منعلا خلافا للشافعي وأبي حنيفة.

وإذا لبس خفين أحدهما فوق الآخر فإن ابتدأ المسح على الخف التحتاني ثم لبس خفا فوقه تعلق الحكم بالتحتاني واستمر في المسح عليه ولا يجزئه المسح على الفوقاني وإن ابتدأ المسح على الفوقاني تعلق الحكم به ولم يمسح على التحتاني فإن نزع الفوقاني انقطعت مدة المسح ولم يكمل مسحه على التحتاني واستأنف المسح من جديد. ويجوز له إذا لبس خفا على خف قبل أن يحدث أن يمسح ما شاء منهما.

وإذا كان الخف مخرقا أو مشقوقا أو قصيرا لا يستر القدم فلبس عليه أو تحته خفا آخر يغطي النقص في الخف الأول صارا بمنزلة البطانة والظهارة للخف الواحد وجاز المسح عليهما بشرط أن يستديم لبسهما فإذا خلع أحدهما بطل المسح لفوات الشرط.

وتبطل طهارة الماسح بأمور ثلاثة:
1- حصول الحدث الأكبر.
2- خلع الخف.
3- انكشاف القدم أو بعضها.
وإذا بطلت توضأ وغسل قدميه ولبس خفيه ثم استأنف المسح من جديد.
ولا تبطل الطهارة بانتهاء مدة المسح إذا كان الماسح باقيا على طهارته لم يحدث وإنما يبطل المسح فقط فلا يجزئه المسح مرة أخرى بعد انتهاء المدة حتى يلبس الخفين على طهارة.
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة منقوووووووووووووووول
[email protected]

جـزآك اللهـ خـير يالغ ـلآآ

=)

بحث عن الإعجاز العلمى فى المسح على رأس اليتيم 2024.

البرونزية

نص البحث

في فضل ط§ظ„ظ…ط³ط­ على رأس ط§ظ„ظٹطھظٹظ… قال نبينا محمد صلي الله عليه و سلم :

الحديث الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم ).

الحديث الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : « امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ).


الحديث الثالث: عن أبي الدرداء قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكوقسوة قلبه قال : « أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك : ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلين قلبك وتدرك حاجتك .


الحديث الرابع: عن عبد الله بن جعفر قال : لورأيتني وقُثم وعبيد الله ابني عباس ونحن صبيان نلعبُ إذ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة فقال : « ارفعوا هذا إلي »، فجعلني أمامه، ثم قال لقُثم: « ارفعوا هذا إلي »، فجعله وراءه، وكان عبيد الله أحب إلى عباس من قثم، فما استحى من عمه أن حمل قُثماً وتركه، قال : ثم مسح على رأسي ثلاثاً، وقال كلما مسح : « اللهم اخلف جعفراً في ولده » قال : قلت لعبدالله: ما فعل قُثم ؟ قال : استشهد، قلت : الله أعلم بالخير ورسوله بالخير، قال : أجل).

* معني المسح و الفرق بينه و بين اللمس:
وقد ذكرت تعريف اللمس، وإن لم يرد ذكره في الأحاديث الآنفة الذكر، وذلك لكثرة ورود هذا اللفظ في النظريات والدراسات العلمية التي سيتم الاستشهاد بها لاحقاً، ولبيان وجه التقارب بين كلا اللفظين.
المْسحُ : إمرارك يدك على الشيء السائل أوالمتلطخ تريد إذهابه بذلك كمسحك رأسك من الماء وجبينك من الرشح). ويقال : مسح رأسه أمرّ يده عليه، ومسح يده على رأس اليتيم), وسمي المسيح عيسى ابن مريم مسيحاً على وزن فَعيل بمعنى فاعل، فعول منه مبالغة، قيل : لأنه كان يمسح رأس اليتيم).

اللمس: هوالجسُّ، وقيل المسُّ باليد، ويفرق بينهما فيقال : اللمس قد يكون مس الشيء بالشيء ويكون معرفة الشيء وإن لم يكن ثم مس لجوهر على جوهر، والملامسة أكثر ما جاءت بين اثنين. واللمس قوة مثبتة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة، والرطوبة واليبوسة، ونحوها عند الاتصال به .
وقال ابن دريد : أصل اللمس باليد ليعرف مس الشيء، ثم كثر حتى صار اللمس لكل طالب))). قال ابن جني : ولابد مع اللمس من إمرار اليد وتحريكها على الملموس ولوكان حائل لاستوقفت به عنده))).

ولم أجد من أصحاب اللغة من فرّق بين المسح واللمس، إلا أن تعريف كل منهما يختلف عن الآخر، حيث أدركت من خلال كلا التعريفين أن القاسم المشترك بينهما هوإمرار اليد على الملموس أوالممسوح، وأن اليد هي الأداة المهمة في المسح أواللمس

وأما الفارق بينهما فهوأن المسح يكون مصحوباً بإزالة شيء، هذا ما لم يضمن معنى الإمرار، وأما اللمس فإنما يكون ليعرف اللين من الخشونة، والحرارة من البرودة، وكذلك أن اللمس من الممكن أن يتحقق بالأنامل بينما المسح لابد فيه من كف اليد .

دراسات علمية عن أثر اللمس أو المسح:

لا يختلف اثنان في أهمية اللمس في حياة الإنسان ونموه السليم، وعلاجه لكثير من الأمراض عن طريق لمس موضع الألم والمسح عليه، وكان هديه صلى الله عليه وسلم ذلك،فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول : " اللهم رب الناس أذهب البأس اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)
واتبعه صحابته الكرام -ومن أتى بعدهم إلى يومنا هذا- على تلك الطريقة . وحاجة الإنسان إلى اللمس لا تقتصر على المرحلة الأولى من عمره، بل يحتاج إليه الصبي والمراهق والزوج والزوجة والشيخ الكبير والأم العجوز …
فالإنسان في حاجة ماسة للمس في جميع مراحل حياته، وبسبب أهميته اعتبر أحد الحواس الخمس الضرورية للإنسان .

نظرية الملامسة (Proximity Theory):

يرى "جون بولي" -وهو من منظري نظرية الملامسة والاتصال- أن علم التطورالبيولوجي المعاصر يفرض علينا إعادة النظر في نظرية التحليل النفسي؛ فهويرى أن الفرد يولد بنزعة تقوم على أساس بيولوجي لطلب الاقتراب الحامي (Proximity Protective) من الكبار خاصة الأم، ثم كلا الوالدين فيما بعد. وحسب هذه النظرية تعتمد شخصية الراشد فيما بعد على نوع الملامسة والاتصال التي حصل عليها في الفترات المبكرة من عمره، فهويكون متعاوناً اجتماعياً متفاعلاً مع الآخرين إذا حصل على الملامسة في تلك الفترة،أما الذين لم يحصلوا عليها فيميلون إلى الانسحاب. هذا الأساس يمكن إرجاع السلوك السايكوباتي إلى اضطراب علاقات الحب أوالارتباط الانفعالي بين الأبناء ومن يرعونهم) .

يتبع

1. تطبيقات النظرية علي الحيوان :

أثبتت دراسة في جامعة كولورادوالطبية ) Colorado School Medicine ( على القردة أن المخ السليم في اللمس السليم . وذلك من خلال تلك التجربة التي تم فيها حرمان قردة من لمس أمهم وترك قردة في حضن أمهاتهم؛ حيث وجد أن القردة التي حرمت من حضن أمها كان لديها تغيير في موجات الدماغ وخلل عام في الصحة، وحين يتم إعادة القرد إلى أمه كان كل شيء يعود إلى طبيعته بما فيه موجات الدماغ .

و في تجربة أخري على الفئران وجد أن الفأر الصغير الذي حرم من لمس أمه ينضج بشكل أقل وأبطأ من الفأر الذي تلمسه أمه، كما أن هرمونات الفأر الملموس أفضل. أما حركته فهي كثيرة ومبتهجة قياساً على الفأر الذي لا يلمس والذي يكون منطوياً وكئيباً.

ووجد اختصاصي الأعصاب ) Sual Schanberg ( في تجارب على الأسماك والفئران وغيرها من الحيوانات، لسنوات طويلة من البحث أن المخلوقات التي لا يتم لمسها لا تنموبشكل صحيح، وفي دراسته الدقيقة على هرمون النموأكد أن هذا الهرمون الرئيس لا يعمل بشكل جيد إذا لم يتم لمس المخلوقات.

وأهمية الجلد واضحة عند مربي المواشي والخيول الذين يكثرون من لمسها والتربيت عليها، والفلاحون يعرفون جيداً أن لحس أنثى البقر أوالغنم أوالماعز لوليدها مهم جداً لاستمرار حياته، وقد تبين فيما بعد أن الكثير من أمهات الثديات تقوم بلحس صغارها عند ولادتها لتحفيز أجهزة معينة للعمل .

فقد أجريت بعض التجارب على توائم من الحيوانات )الماعز( حيث فُصل عن الأم أحد التوأمين، بينما بقي الآخر معها طوال مدة طفولته، وقد لوحظ فرق كبير بين سلوك الحيوانين، إذ أن الحيوان الذي تربى مع أمه كان طليقاً في حركاته، بينما الثاني الذي تربى بعيداً عن أمه كان كسولاً متباطئاً يميل إلى العزلة.

في تجربة )هاري هارلو( من جامعة ديسكونسن الأمريكية، والتي أخذ فيها مجموعة من صغار القردة بعد ولادتها بحوالي من 6 – 12 ساعة، ووضعها في حضانة نماذج لأمهات من السلك، لا تشعر معها بالارتياح والأمن، وأخذ مجموعة أخرى من القردة ووضعها في حضانة نماذج لأمهات من الخشب المكسوبالبلاستيك والفرو، تشعر معها الصغار بالارتياح والأمن، وتجد وسيلة للاتصال عن طريق اللمس .

ومن متابعة نموالقردة في مراحل حياتها التالية، وجد الباحث أن المجموعة التي حرمت من العطف الأموي )أمهات السلك( فشلت في التفاعل الاجتماعي، وتأخرت في النضوج الاجتماعي والانفعالي، وعندما كبرت أصبحت أمهات عدوانيات غير قادرات على إعطاء العطف والحنان لصغارها، فكانت تعضها وتخربشها، وأحياناً تقسوعليها وتقتلها.

يتبع

2. تطبيقات النظرية على الإنسان :

في دراسة على الأيتام في الحرب العالمية الثانية أجريت على الأطفال الرضع الأيتام الذين يتم لمسهم من قبل الممرضات والمعتنيات، مقارنة بالأطفال الذين تتوفر لهم نفس ظروف الغذاء والملبس والعناية الطبية ولكن بدون لمس
وجدت هذه الدراسة أن الطفل الذي يلمس مقارنة بالطفل الذي لا يلمس، يزيد وزنه بمعدل 47 بالمائة، وجهازه العصبي ينضج أسرع، ويكون أكثر نشاط، ويتشافى من الأمراض والالتهابات أسرع، وبعد أن يكبر قليلاً تكون نتائج الاختبارات العقلية والنفسية عنده أفضل .

تمت هذه الدراسة السابقة بعد ملاحظة واضحة على جناحين للأطفال الأيتام الصغار في بداية الحرب العالمية الثانية، حيث لوحظ أن جناحاً من الأجنحة التي فيها أطفال أيتام صغار يبدون أكثر صحة وأقل بكاءً من الأجنحة الأخرى التي فيها الأطفال الأيتام أكثر مرضاً وأكثر بكاءً؛ بل وأكثر وفيات .

كانت ملاحظة من طبيب على نسبة المرض والوفيات جعلته يدرس الفرق بين جناح الأطفال الصحي والأجنحة الأخرى التي تحوي أطفالاً غير صحيين .
ولم يرصد في الفروق إلا حضور امرأة عجوز واحدة متطوعة، هذه المرأة تحضر كل يوم لتحضن الأطفال الواحد تلوالآخر، أو تفتح ذراعيها وتلم أكبر قدر من الأطفال . هذا الاحتضان، تلك اللمسة جعلتهم أفضل، وتتابعت بعد ذلك الوقت دراسة علم دور اللمس في النموالسليم العام للطفل نفسياً، وعاطفياً، وبدنياً .

و في دراسة للباحث اكريمان ) 1991 ackerman ( وجد أن الطفل الذي يحصل على مسح جيد من قبل أفراد أسرته يكون أقل عدوانية وأقل مشاكل في المدرسة والبيت قياساً على الطفل الذي لا يحصل على لمس والديه. وقد أثبت علم النفس أن للَّمسات أثراً عميقاً في نفسية وسلوك الإنسان، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم .

ومن الأمثلة التي تدلك على أهمية التواصل الودي بين البشر، دراسة قام بها مجموعة من الباحثين الكوريين على مجموعة من الأطفال الرضع الأيتام، حيث عمدوا إلى زيادة فترة المداعبة والتواصل البصري، واللعب مع سيدات متطوعات لمدة 15 دقيقة، فكانت النتيجة أن زادت أوزان هؤلاء الأطفال، وأطوالهم، ومحيط رأسهم خلال 4 أسابيع وقلة أمراضهم مقارنة مع أطفال لم يتم إخضاعهم لهذه التجربة

يتبع

وجه ا لإعجاز في المسح على ر أس اليتيم:

عملية المسح وإمرار اليد على الرأس، يمارسها المسلم يومياً خمس مرات أثناء وضوئه لأداء صلاة الفرض فضلاً عن النوافل .
واستخدام اليد اليمنى لأداء تلك الشعيرة في الوضوء هوما أمرنا به الله عز وجل في قوله تعالى : (وَامْسحُواْ بِرُؤُوِسكُمْ) ؛ ولأن اليد اليمنى تستخدم في السلام على الآخرين وتتصل بهم، نالت شرف المسح على أهم عضو في جسم الإنسان وهوالرأس .

وقد أثبت العلماء أنه توجد في كف الإنسان جميع مجسات الأعضاء الداخلية، ويوجد في وسط الكف منفذ طاقة الكف العلاجية، وأن اليد أداة شفاء عظيمة فيها طاقة كهربائية يجهلها معظم الناس، وإن اليد عالم علاج مازال يبهر البحث العلمي والعلماء.
والجدير بالذكر أن اليد اليمنى تُعد القطب الموجب ) Male ( لطاقة الإنسان، واليد اليسرى هي القطب السالب ) Female (، وهذا يعني أن النصف الأيسر من الدماغ يمثل القطب الموجب للطاقة، والنصف الأيمن للدماغ يمثل القطب السالب، وتبلغ قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليمنى ثلاثة أضعاف قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليسرى) .

ومنطقة الرأس هي منطقة طاقة الاتصال المحيطي بالآخرين، ففيها الجهاز العصبي، وفيها الدماغ الذي توجد فيه جميع الأعضاء في مناطق مختلفة منه، وهومنطقة كرامة الإنسان.

عندما يضع الشخص )الماسح( يده على رأس اليتيم يحدث اتصال بينهما، فهوعند المسح يقوم بإزاحة وإزالة تلك الشحنات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم، وبتكرار تلك العملية يهدأ ذهن اليتيم ويطمئن ويرتاح جسده

والبديع في تلك العملية أنه يحدث لكلا الشخصين )الماسح واليتيم( علاج عضوي من جراء تلك العملية)))، وهذا ما أكده الدكتور )نيل سولو( من أن اللمس هوأكثر علاج موجود في الدنيا يعطي آثاراً إيجابية للطرفين المتلامسين، معطي اللمس ومستقبل اللمس، في ذات الوقت).

وأشار د. سعد شلبي – أستاذ الطب التكميلي والجهاز الهضمي والكبد في المركز القومي للبحوث بالقاهرة – إلى أن الوضوء خمس مرات يقضي تماماً على آلام الصداع، وأنه أثناء الوضوء يتم الضغط على مراكز معينة في الوجه مما يؤدي إلى إفراز الأندروفينات التي تفرز المورفينات الطبيعية المسؤولة عن شعور الإنسان بالسعادة ويختفي القلق، كما أن مسح الرأس ينشط مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم )من الرأس إلى القدمين .

وهنا يكمن الإعجاز في عملية المسح، فهوينشط مسارات الطاقة المختلفة لدى الإنسان، ويعطي آثاراً إيجابية لكلا الطرفين المتلامسين، ويبين الأثر الكبير لليد اليمنى في عملية المسح.

يتبع

الإعجاز في الأثر علي اليتيم و الذي يمسح رأس اليتيم:

تشير الدراسات العلمية إلى حاجة الإنسان إلى اللمس ومدى أهميته في نموه العقلي والنفسي والصحي، ومن فقد أحد والديه يحتاج إلى رعاية خاصة لكي ينمونمواً سليماً يعينه على التكيف في المجتمع الذي يعيش فيه، فالأثر الذي تتركه عملية المسح ذوشقين :

الأول : على اليتيم : أشار (معهد لمسه للبحوث) إلى الآثار الإيجابية المترتبة على العلاج باللمس في جميع مراحل الحياة من حديثي الولادة إلى كبار السن والتي منها:

1. تسهيل زيادة الوزن عند الخدج.
2. يعزز الانتباه.
3. يخفف أعراض الاكتئاب.
4. يقلل الألم.
5. يقلل من هرمونات الإجهاد.
6. يحسن وظائف المناعة.
فالملاحظ أن العلاج باللمس، والذي من صوره مسح الرأس، أنه يقضي على كثير من الأمور السلبية التي ترهق الإنسان في يومه، كما أنها يضفي إلىه أموراً حسنة نحوزيادة الوزن للخدج، وتحسين أجهزة المناعة في الجسم .

الثاني : على الماسح علي رأس اليتيم:

حتى يرغب المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمين في عملية المسح على رأس اليتيم، جعل هذا الفعل مفتاحاً لأمراض القلوب، وطريقاً لإدراك الحاجات، وكلا الأمرين نحن في حاجة ماسة إلىه، فالمرء في هذه الحياة يتعرض لكثير من الأمور التي تُعرض قلبه إلى قسوة، ويحتاج إلى وسائل متعددة ترجع القلب إلى ما كان عليه من اللين والصفووالرقة .

يتبع


الخلاصة:

إن اللمس أوالمسح حاجة طبيعية أساسية وضرورية، وإن اللمس وحده لغة تفاهم وتعامل .
وإن الإنسان يدخر طاقة عظمى في كفه الأيمن لابد من أن يحسن توظيفها للآخرين ممن يتعايش معهم ومن هم في حاجة إليه .
وإن في اليتيم شحنات سلبية تظهر تلقائياً لفقده لأبيه، ولابد من مساعدته في التخلص منها، وأمثل طريقة تبين مدى تعاطف الآخرين معه وحنوهم عليه المسح على رأسه .
وإن في كف الإنسان الأيمن طاقة كبيرة، لذا استخدمها المصطفى صلى الله عليه وسلم في المسح على رأس اليتيم والمسح على موطن الألم للمريض . وإن رأس الإنسان الذي فيه الجهاز العصبي تهدأ موجة غضبه ونفرته من الآخرين بالمسح عليه أكثر من مرة .

من أبحاث المؤتمر العاشر للإعجاز العلمي بتركيا (11- 13 مارس 2024), و الذي تم تحت إشراف الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة.

منقول للإفادة

موووفقه

تحميل كتاب المسح على الجوربين 2024.

  • المسح على الجوربين
    • [ ط§ظ„ظ…ط³ط­ على ط§ظ„ط¬ظˆط±ط¨ظٹظ† – القاسمي ]
      الكتاب : المسح على الجوربين والنعلين
      المؤلف : علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي
      الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت
      تحقيق : قدم له العلامة أحمد محمد شاكر ، حققه المحدث ناصر الدين الألباني
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

[IMG]http://kingt7meel.******.com/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8 7%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9.gif[/IMG]

تحميل كتاب تمام النصح في أحكام المسح 2024.

  • التحميل

بارك الله فيك

تحميل كتاب بحوث وفتاوى في المسح على الخفين 2024.

  • التحميل

بارك الله فيك