قصيده القلاده الذهبيه فى السيره النبويه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة
(القلادة الذهبية في السيرة النبوية)

أَلا يـــــا رســـــول الله وُدَّكَ اخــطـــبُ = لَـعَـلّــي لـعـفــو الله أدنـــــو وَأَقْـــــرُبُ

فـمـا كـنـت يـومــا للـمـديـح بـراغــبٍ = وَأمّــــا رســــولُ الله إنــــي َلأرْغَــــبُ

بمـدحـك مهـمـا قـلـت إنـــي لـصــادق = ولكنـنـي فـــي مـــدح غـيــرك أكـــذبُ

فـيـا كامل الاوصاف لم أحْصِ عـَدّهـا = كقـطرة مــاء مـن مـحـيـطـك تـُحْسَـبُ

وان كــان مـــدح المـادحـيـن تَكَـسُّـبـاً = فأرجـو بمـدحـي جـنـةَ الخـلـد اَكْـسَـبُ

غَـنِــيّ وَأَيْـــمُ اللهِ عـــن كـــل مــــادحٍ = فـأثــنــى عــلــيــك الله والله يــغْــلِــبُ

أيــحــتــاج رب الـعـالـمـيــن لــعــابــدٍ = ولـكــنــه يــرضـــى بــمـــنَ يَـتَــقــرَّبُ

وإنــــي لأُهــــدي لـلـرســول هــديــة ً = وظــنــي كـبــيــر لا تُـــــردُّ وتُـعْــقَــبُ

وحـــبُ رســـول الله لـلـمـرء غــايــة ٌ = فــلا الـنـفـس تـرقـاهـا ولا الأم والأبُ

ومـا كـل مـن فـي الأرض إلا ودونهـا = وهيهـات عــن قــدر المحـبـة أَعْــرِبُ

وحـــب رســـول الله للـنـفـس راحـــة = فـلــيــس يـضـاهــيــه دواءٌ يُــطــبَّــبُ

وُلِــدْتَ رســـولَ الله والـكــون مـظـلـم = ومـــــا كــائـــن إلاَ يَــئِـــنُّ ويَــنْــحَــبُ

فـاشـرقــت الـدنـيــا بــنـــور مـحــمــد = وَسُــرَّت جمـيـع الكـائـنـاتِ وَرَحَّـبــوا

فمـذ كنـتَ مولـودا بشـائـر كــم بــدت = تَــهَــدَّمَ إيــــوان وإبـلــيــس يَــنْـــدُ بُ

ونـور سـرى شــرق الـبـلاد وغربـهـا = وجيـش بغيـض مـن أبابـيـلَ يُحْـصَـبُ

مـظـاهــر تـكـريــم رأتــهـــا حـلـيـمــة = فـأرض لهـا جـدبـاء تنـمـو وتُخْـصِـبُ

وأثـداؤهــا كـــادت تَـجِــفُّ فـأشـبـعـت = وأغنامهـا مــع جوعـهـا هــي تحْـلِـبُ

حُمـيـتَ مــن الأهــواء فـــي جاهـلـيـة = فـمـا كـنـت تلـهـو كالشـبـاب وتـلـعـبُ

وكـنــتَ حَـيِـيِّـاً لا يُـضـارعُـك امــــرؤٌ = ومـا كنـت فحّـاشـاً ولا أنــت تَصْـخَـبُ

ومـا عــرف الأعــداء مـنـك نقيـصـة ً = وَدَوْمــاً عـيـون الـشــر عـنــك تُـنَـقِّـبُ

وأول آيـــــــات عــلــيـــك تــنـــزلـــتْ = وقد كنت فـي غـار عـن الشـر ترغـبُ

فــجــاءك جـبـريــل الأمــيــن مُـبـلـغــاً = أنِ اقـرأ فـإن العلـم فــرض ومـوجـبُ

فـأنـت أمـيـن فــي الـسـمـاء مُـصَــدُّقٌ = وفـي الأرض أمثـال بصدقـك تُـضْـرَبُ

إذا قـلــت قــــال الله أوفــــوا بـقـولــه = أَمــيــنٌ وجـبـريــلُ الأَمــيــنُ مــــدَرَّبُ

وَطَــهَّــرَكَ الـرحـمــن قـلـبــاً وقـالـبــاًَ = فللطهـر أصـل مـنـك بــل لــك يُنْـسَـبُ

وآلُـــــكَ أطــهـــار وَكُــــــلُّ مـــبـــاركٌ = فـبـيـت بـــه نـــور فــمــاذاَ سَـيُـنْـجِـبُ

وَمَــنْ مِـثْـلُ أزواجِ الـرســول هـدايــةً = يـقـيـنٌ وأخــــلاقٌ وجــســمٌ مُـحَـجَّــبُ

خـديـجــة أهــداهــا الإلـــــه تـحــيــة ً = وبـيـت لـهـا أعـلـى الجـنـانِ مُـقَـصَّـبُ

وأكــــرم زوجــــات لأكــــرم مُــرْسَــلٍ = تخـفـف عـنـه مــا يقـاسـي ويـصـعـبُ

وأول مـن فـي الأرض قـد آمـنـت بــه = وتدعـو إلـى الإسـلام جهـراً وَتَخْـطُـبُ

وكـانـت مـثـالاً فــي إطـاعـة زوجـهــا = فَطَيِّـعَـةٌ فـــي كـــل مـــا هـــو يـطـلـبُ

وكـانــت نـصـيـراً لـلـرسـول بـمـالـهـا = وآراؤهـــا عـنــد الـمـشـورة أصَْـــوبُ

ومـا أغضبـت قَــطُّ الـرسـولَ حَياتَـهـا = ومـا افتعلـت يـومـاً خِصـامـاً فَيَنْـشِـبُ

ومــا لـمــس الـجـيـران مـنـهـا أذِيَّـــةً = وكـــل الـــذي مـنـهـا جـمـيـل وطـيــبُ

وأبـنـاؤهـا كالـعـطـر ذكـــرا وشـهــرة = يـفــوح إلـــى الـدنـيــا بــــه تَـتَـطَـيَُّـبُ

وقــــال رســــول الله بــعــد وفـاتــهــا = فـمـا مثلـهـا عـنــدي أَجَـــلُّ وأرغَـــبُ

وفـاطـمــة الــزهــراء بــنــت مـحـمــدٍ = عــلــي لــهــا زوج شــجــاعٌ مُــهَــذُّبُ

وفضـلـهـا الـرحـمــن بــعــد خـديـجــةٍ = وأكـمـل مـــن كـــل الـنـسـاء وأنـجــبُ

وزوجـــهـــا الله الــعــزيــز بـــإذنــــهِ = لأكــرم وجــه حينـمـا جـــاءَ يـخـطِـبُ

مـعــززة عــنــد الــرســول لفـضـلـهـا = وغـالــيــة فـــــي قــلــبــهِ وتُــحــبََّــبُ

ويــا أكــرم الأجــواد إن جــاء سـائـلٌ = فَتُنْـفـقُ لا تخـشـى ولا الفـقـرَ تَـرْهَـبُ

ويا أشجع الشجعان في ساحة الوغى = فتـثـبـتُ لـــو أن الـجـمـيـع سـيـهــربُ

فـإنــك نـــور لـيــس مِـثْـلَــكَ كــوكــبٌ = فـــنـــورك لا يــخــفــى ولا يَـتَـغــيَّــبُ

ومعراجـكـم فــوق السـمـاوات عـبـرةُ = فـمــا أحـــد يـعـلـو عـلـيــك وَكَــوْكَــبُ

فـإن صعـدوا جَــوَّ السـمـاء بعصـرنـا = فمـن هـو أعلـى فـي الرُّقِـيِّ وأَعْـجَـبُ

وشــاهــدتَ آيــــاتٍ ونــــارًا وجــنـــةً = وفـي الـنـار أصـنـاف العـصـاة تُقَـلَّـبُ

ومـنـهـم نـســاء عـلـقــت بـشـعـورهـا = لـزيـنـتـهــا فــســقـــا ولا تَـتَــحَــجَّــبُ

ومنهـم بصخـر قـد تُــرَضُّ رؤوسـهـم = ينامـون عـن وقــت الـصـلاة فتـذهـبُ

وَأُسْرِيـتَ مـن بيـت الـحـرام وأرضــه = إلـى المسجـد الأقصـى براقـك تـركـب

وفــــي انـبـيــاء الله كــنــت أمـامـهــم = فـانــت لـهــم رمـــز وديـنــك مَــــأْرَبُ

وربـطــك بـيــن المسـجـديـن عـقـيــدةٌ = فيا بائـع الأقصـى مـن الديـن تُشْطَـبُ

ونــورك بــاق فـــي الـزمــان هـدايــة = فيـهـدي نفـوسـا ً للـدنـى هــي تتـعـبُ

وان غاب هذا النور يوما عن الـورى = فـلــم تـــر خـيــراً والقـيـامـة تَــقْــرُبُ

فـمـن شــاء حـقـا أن يـحــب مـحـمـداً = فـطـاعـتــه حــــــب لــــــهُ وتَـــقـــرُّبُ

ولا خـيـر فــي حــب يـكـون دعـايــة ً = لـتُــرْضِــيَ مـخـلـوقــاً ولله مُـغْــضِــبُ

أرى القـلـب أحيـانـا محـبـا ومبغـضـاً = فـقـلـبـي لــكـــم دومـــــا ولاَ يَـتَـقَـلَّــبُ

وَعَــظَّــمَــكَ الله الـعـظــيــم مـــذكــــراً = بـأخـلاقـك الـعـظـمـى وكُــلُّــكَ طــيّــبُ

فـمـا احــد فــي الـخـلـق يـذكــر ربـــهُ = فَـإسـمــكَ بــعــد الله يــأتــي وَيَـعْـقُــبُ

وَرَبّيْـتَ صَحْـبًـا فــي الـزمـانِ مـنـارةً = وأمثالهـم فـي الأرض هيهـات يُنْجَـبُ

فكانـوا لديـن الله فـي الأرض ناصـراً = وقـد شَرَّقـوا فيهـا انتصـارا وَغَـرَّبـوا

فأضحـى التأسّـي فيـك جرمـا وتهـمـةً = فـكــم سـالِــكٍ درب الحـبـيـب يُــعَــذَّبُ

وكــــم ســاجـــدٍ لله فـــــي صـلــواتــهِ = وقـد زُجَّ فـي سجـن يـهـان ويـضـربُ

فَيُـحْـرَمُ فــي هــذا الـزمـان غضـنـفـرٌ = وَيُعْطـى غـراب فـي الخـرائـب يَنْـعُـبُ

وَيُكـرَهُ فـي النـاس الـذي هـو صـادقٌ = وَيُـسْـمَــعُ كــــذّاب ولـلــحــق يَـقْــلِــبُ

فــإن كــان ذنـبـي أن أحـــب مـحـمـداً = ألا فـاشـهـدوا أنـــي مُـحِــبٌّ ومـذنــبُ

نعيـش زمـانـا لــم يَــرَ الـنـاس مثْـلَـهُ = بـــه ســـاد خـنـزيـر وذئـــب وثـعـلـبُ

وقـد قَـلَّ مـن يدعـو الطغـاة مـذكـراً = وأكـثـرهـم عـــاص جــبــان وأرنــــبُ

وأكثـر مـن فـي الأرض يَتَّبِـعُ الهـوى = وَهَـمُّ امـرىءٍ منهـم طـعـامٌ وَمَـشْـرَبُ

وقــد أبـدلـوا الـقـرآن دسـتـور بـدعـة ٍ= على يد فجار يُصاغ ويُكتبُ

فـان بـدأ الإسـلام فــي عصر غربة = فأيامنا سود أشد وأغربُ

وَشاهَـتْ وجـوهٌ كــان إبلـيـس بينـهـم = وقـد اجمعـوا سـوءا بـه قــد تَشَـرَّبـوا

وَدار حِــــوارٌ فــــي الـتـآمــر مــاكـــرٌ = وكـــلٌ عـلــى خـيــر الأنـــام يُـحَـطِّــبُ

يـريــدون إقـصــاء الشـريـعـة جـانـبـاً = ولــكــنَّ عــيــن الله تــرنــو َوتَــرْقُــبُ

فـقــام أبــــو جــهــل لِـيَـنْـفُـثَ سُــمَّــهُ = ويـدعـو إلــى قـتـل الحبـيـب وَيَـنْــدُبُ

فـابـلـغ جـبـريـل الـرســول بـمـكـرهـمْ = فـأبــقــى عـلــيــا نــائــمــاً يــتــرقــبُ

على عصبة الاجرام القى بحفنه = مــن الـرمـل أعمـتـهـم فـــلا تَتَـريَّـبـوا

ومـا اسـعـد الصِـدّيـقَ لحـظـةَ هِـجْـرَةٍ =يـرافـق أغـلـى مــن يـحــب وَيَـرْجُــبُ

وفــي غــار ثــور قــد أنـيــر ظـلامُــهُ = وبــات رســول الله يـدعــو وَيَـنْـصَـبُ

وصاحـبـه فــي الـغــار ظـــل مـراقـبـاً = ويحـفـظـه مـــن كـــل مــــا يَـتَـحَـسَّـبُ

وفــيَ عَـقِـبِ الصـدِّيـقِ يُـلْـدَغُ لـدغــة = فَيَـشْـفـى بِـريــقٍ للـحـبـيـب وَيُــــرْأَبُ

وَجَـدَّتْ كــلاب الكـفـر تبـحـث عنهـمـا = هـنـاك بـبــاب الـغــار حـقــا تَعَـجَّـبـوا

أنـدخــل غـــارا قـــد تَــقــادَمَ عــهــدُهُ = ومـــا نـسـجـتـه العـنـكـبـوت مُــرتَّــبُ

فمـا ظنـكـم باثنـيـن قــد هـاجـرا مـعـا = فأنجـاهـمـا الـرحـمـن مـمــن تَعَـقَّـبـوا

وَمَــــرّ رســــول الله عــــن أم مـعـبــدٍ = لـهـا خيـمـة وَسْــطَ الـمَـفـازةِ تُـطْـنَـبُ

فيـسـأل عــن شــاة فيعـطـى مريـضـة = ولــم يـرهــا فَـحْــلٌ ولا هـــي تـحـلـبُ

فَسَمّـى عليـهـا الله عــادت صحيـحـة ً = وباركهـا بالحَـلْـبِ فَالـضَّـرْعُ يَشْـخُـبُ

فـأحـوالـنـا كـالـشــاة تـبـقــى عـلـيـلـةً = إذا حَـكَّـمَـتْ نـهــجَ الحـبـيـب تُـطَـبَّــبُ

ويلحقـهـم مــن أجــل مـــال سـراقــة ٌ = وكـــم مِـثْـلِـهِ لـلـمـال مـــالَ وَيُـخْـلَــبُ

فـمـا إن دنــا للـرَّكْـبِ شُـــلَّ حـصـانُـهُ = قـوائـمــه راحــــت تَـسـيــخُ وَتَـقْـنُــبُ

فـأوقـعــه أرضــــا فــنــادى مـعـاهــداً = سـأكـتـم عـنـكـم مـــا أرى لا أُسَـــرَّبُ

فـقـال رســول الله إن كـنــت صـادقــا = سـوا ران مـن كسـرى لـكـم لا أكَــذِّبُ

وَحَـــلَّ رســـول الله ضـيـفــا مـكـرمــاً = فَـسُــرَّتْ بـــه كـــل الـكــرام ويــثــربُ

وكـــــلٌّ تـمــنــى أن يـقــيــم بــــــدارهِ = فـيـأمـرُ خَـلّـوهـا سَـتَـهْــدي وَتُــعْــرِبُ

فـكــان أبــــو أيــــوب مـخـتــارةً لــــه = فسبحـانـه يقـضـي بـمـا هــو أوجـــبُ

وارحــم ُ ُ غـيــرَ الله مـــن كـــل راحـــمٍ = فــــلا الام تـعـلـوكـم بـــــذاك ولا الأبُ

شـكـا جـمـل أوْصَـيْــتَ صـاحـبـه بـــه = فكيـف تُجـيـع البُـهْـمَ أو كـيـف تُـدْئِـبُ

وكـنـتَ إذا شـاهـدت صـاحـب حـاجــةٍ = فيـبـدو عـلـى خـديـك دَمْـعُـكَ يَـسْـكُـبُ

عظيمٌ علـى السـادات لـم تلـق شِبْهَـهُ = رحيـم عـلـى الأيـتـام يحـنـو وَيـحْـدبُ

فأفـضـل خـلـق الله عـانــى وصـحـبـهُ = بــكــل أسـالـيــب الـمـهـانـة عُــذَّبـــوا

فمـنـهـم بـنــار حُـرِّقــوا دون رحـمــة = ومنهـم بحـر الـرمـل يُلْـقـى وَيُسْـحَـبُ

فـلــم يَـهِـنـوا وازداد فـيـهـم يقـيـنـهـم = فيـنـهـار جــــلاد ويــقــوى الـمُـعَــذَّبُ

فـــــزال زمـــــان لـلـطـغــاة مُــلَــطَّــخٌ = وحـــــــل زمـــــــان للهداة مُـــذَهَّــــبُ

فـان ظَهَـرَتْ أُسْـدٌ عـلـى أرض غـابـةٍ = تَجِدْ كل ما فيهـا مـن الوحـش يهـربُ

فـقـد جــاء نـصـر الله فتـحـا مـــؤزراً = وأضحى عـدو الأمـس خِـلاَّ ويُصْحَـبُ

وقـالـوا رســولَ الله أُرْسِـلْـتَ رحـمـة ً = فـعـفـوك مـأمــول وصـــدرك أَرْحَــــبُ

فـقــال لـهــم إنـــي عـفــوت وأمـركــمْ = الـــى الله يـبـقـى فـالـذنـوب تَـجَـنّـبـوا

وعلمـتـنـا كـيــف الـجـهــاد حـقـيـقـة =ً فلله نـنــوي فـــي الـقـتـالِ ونـحْـسِــبُ

فـمـا عــرف التـاريـخ مـثــلَ جـهـادنـا = فـــلا نـعـتـدي أو نَـطْـمَـعَـنَّ وَنَـسْـلــبُ

لـنــا غـايــة عــنــد الـقـتــال كـريـمــةٌ = لِنَـنْـصُـرَ ديــــن الله هــــذا اُلـمـسَـبَّـبُ

فمـن حــارب الإســلامَ أو صَــدَّ أهـلـهُ = فـعـنـدئــذٍ دفـــــع الــعـــدا يَــتَــوَجَّــبُ

وقــــــاد رســــــول الله أول غــــــزوة = بـبــدرٍ اســـودٌ لا تــهــاب وتـُـرْعِــبُ

وقـالــوا رســـولَ الله مـهـمـا أمـرتـنـا = بـــك الـبـحــر خـضـنــاه ولاَ نَـتَـهَـيَّـبُ

فلـسـنـا يـهــودا قـــدَ تَـحَــدَّواْ نَبِـيَّـهـم = فـــان شـئــتَ هـيــا للـقـتـال فـنـذهــبُ

فــقــال رســــول الله قــومــوا لـجـنــة = فجبـريـل فــي أرض الـوغـى متـأهـبُ

فكم مـن رؤوس الكفـر فيهـا تجندلـت = وكــم مــن أسـيـرٍ بالـدمـاء مُـخَـضُّـبُ

فـمـعـركـة الـفـرقــان درسٌ وعــبــرةٌ = إذا مـعــك الـرحـمـن فالـكـفـر يُـغْـلَــبُ

وفــي أُحُــدٍ قــد خالـفـوا باجتـهـادهـم = ومــن ركــب الدنـيـا فـشـراَ سَيَـجِْـلـبُ

أتـعــبــد أهـــــواءً وتــتـــرك ســنـــة ً = تُخَـيَّـبُ فــي الدنـيـا وأخــراك أَخْـيَــبُ

فنـالـوا عـلـى نـصـر وعــاد هزيـمـة ً = فكونـوا علـى نـهـج الـهـدى وتـأدّبـوا

ومنـهـم رجـــال صـادقــون بعـهـدهـم = لـهـم فــي كـتــاب الله ذكـــرٌ ويُـكـتـبُ

وفـــي وقــعــة الأحــــزاب لله دَرُهــــا = فـكــل الأعـــادي يـــوم ذاك تَـحـزّبــوا

وَكُــلُّ عـلـى الإســلام يبـغـون هـدمــه = وَمـكَْـرُ يـهـودٍ فـــي الـخـفـاء وأَلَّـبــوا

فـحــاق بـهــم ســـم المـكـيـدة قــاتِــلاً = كذا الحقد فـي قلـب الرعاديـد عقـربُ

فـهـبّــتْ بــأمــر الله ريــــح شــديـــدةٌ = تُـدمــرُ مـــا كـــادوا بـحـقـد وتُـخِْــربُ

فــكـــان قــضـــاء الله ردا لـمـكـرهــم = فَـــرَدَّ علـيـهـم مـــا نَـــوَوْا وتَسَـبّـبـوا

فمهمـا عــلا الطغـيـانُ فالفـجـرُ قــادمٌ = سيـظـهـر ديـــن الله والـكـفـرُ يَـغْــرُبُ

وانــكــى عــــدو لـلـرســول مــضـــرة ً = يــهـــود وأذنـــــاب لــهـــم تـتــذبــذبُ

فـكـم حـاولـوا قـتـل الـرســول نـكـايـةً = فــردهــم الـجـبــار واْغَــتــمَّ أَخْــطَــبُ

ومــا ذنـبـه فــي الـقـتـل إلا عـروبــة ٌ = ولــيــس يـهـوديــاً لــهــذا تَـعَـصَّـبــوا

فَـشَــنَّ رســــول الله حــــرب وقــايــةٍ = وأدبــهــم طــــردا فَـنِــعْــمَ اُلــمُـــؤَدِّبُ

ويـــوم حُـنَـيْــنٍ إذ غُــررتــم بـكـثــرةٍ = فولـيـتـمُ الأدبـــار والـجـبـن مُـعْـطِــبُ

فـنـادى مـنـاد لـلـرسـول أن ارجـعــوا = فمـن فـر يـوم الـزحـف نــارا يُكَبْـكَـبُ

فـعـادوا وعــاد الـنـصـر ثـانـيـة لـهــم = ومــن لــم يـقـم لله فالـنـصـر يُـسْـلَـبُ

وُقُــدْتَ رســولَ اللهِ جيـشـا عـرمـرمـا = إلـى الــروم فــي حـشـد لـهـم يتـأهـبُ

فمـا سمعـوا بالجـيـش حـتـى تفـرقـوا = نُصِـرْتَ لشهـر فـي المسيـرِ وَتُـرْعِـبُ

تبـوكٌ مـن الغَـزْوات قــد جَــلَّ شأنـهـا = فَـلـقَّـنَـتِ الــرومــان درسًــــا يُــــؤَدِّبُ

فَقـارِنْ أخــا الإســلام كـيـف زمانـهـم = فـروم بعـهـد الـعـز تخـشـى وَتَحْـسِـبُ

وأمــا وقــد خــاف الجمـيـع جهـادهـم = فــرومٌ بعـهـد الــذل تـزهــو وتـعـجـبُ

لحقـك لــم تغـضـبْ وانَ مـسَّـكَ الأذى = ولـكــن لـحــق الله تــأبــى وتـغـضــبُ

وانــــك اتــقـــى الـعـابـديــن لـربــهــم = ودنــيـــاك لا تـنــســى ولاَ تَــتَــرَهَّــبُ

وتأبـى كـنـوزَ الأرضِ أو أيَّ مَنْـصِـبٍ = سـوى الله لا ترضـى حبيـبـاً وتطْـلُـبُ

والزمـتـنـا الـتـقـوى كــــزاد مـسـافــرٍ = وخـيــرُ لـبــاس مــــا بــــه نَتَـجَـلْـبَـبُ

ومــا كـنـت للـحـراس يـومـا بـحـاجـةٍ = فعاصـمـك الرحـمـن لا لـسـت تُـنْـكَـبُ

مـن الجـن محـروس فكـيـف بغيـرهـم = أُعِنْـتَ علـى الشيطـان خـيـرا يُـرَغِّـبُ

فـأيـن مـلـوك الأرض تمـشـي تـكـبـرا = مـواكــب حـــراس تـحـيـط وتـحـجــبُ

وأنـــت رســـول فـــوق كـــل فـخـامـةٍ = وتمشي الهويني ليـس حولـك موكـبُ

فــلا مـلـك فــي الأرض نــال مهـابـة ً = كمـا نلـت أو معشـار مـا أنـت تـوهَـبُ

فهيبتـهـم جــاءت بـخــوف ومـنـصـبٍ = ولـكـنْ رســـول الله بـالـحـب يُـرْهَــبُ

وَفُضِّـلـتَ عـنـد الله يــاَ خْـيـرَ مـرسـلٍ = وَمَـنْ َطلَـعَـتْ شـمـس علـيـه وتُـغْـرِبُ

وانَّـــــــكَ لــلــجــنــات أول داخــــــــلٍ = فمفـتـاحـهـا انــتــم وفـيـكــم تــرحــبُ

وأوتـيــت نـــورا ثـــم نـــورا نـظـيـرَهُ = فـنـوران فـــي الـدنـيـا فـمــن يَتَـنَـكُّـبُ

فـكـل جمـيـل فــي الصـفـات صفاتـكـم = فـأنــت بـهــا أولـــى وفـيـهــا تُـلَـقُّــبُ

وأنــت لـكـل الأرض أرسـلـت رحـمـة = فــانــك لـلأحـيــاء غــيـــث وَصَــيِّـــبُ

وأيـــن يـكــون الـعــدل كـــان مـحـمـدٌ = فـمــا أحـــد ظـلـمًـا يُـهــانُ ويُـغْـصَـبُ

وَصولٌ بذي القربى ويدعـو لِوَصْلِهـم = ويـنـذر مــن يسـعـى لقـطـع ويشـجُـب

صــبــور لامــــر الله أســلــم نـفــســهُ = وأصـبـرُ مــن أيــوبَ عبـئـا وأصـعـبُ

واكــــــرم زوج يـعـتــنــي بـنــســائــهِ = وخـيــر رجـــال مـــن لــهــن يُـحَـبَّــبُ

ويرضـى مـن الأزواج إصـلاحَ بَيْنِهِـمْ = ويلـعـن مــن يـسـعـى بـهــم وَيُـخَـبِّـبُ

لـك الفـضـل حـتـى الأنبـيـاء سَبَقْتَـهُـمْ = فَتَحْـظـى بـرؤيـا الله والـكــلُ يُـحْـجَـبُ

وأوتيـتَ خمسـاً مـا رسـولٌ أتــى بـهـا = فتشفـع يـوم الحشـر والشمـس تُلهِـبُ

ويـقــســم رب الـعـالـمـيـن بـعـمـركــم = ألــم يكفـهـم هــذا اليـمـيـن الـمَُـرجَّـبُ

وَأُلْهِـمْـتَ جَـرّاحًـا ومــا كـنـت قـارئــا = وعالجـت امراضـا ومــا كـنـت تكـتـبُ

فأَرْجَعْتَ عينـا قـد أُصيبـتْ وَأُخْرِجَـتْ = ومـا كـان مــن بَـنْـجٍ ولا مــن يُقَـطِّـبُ

وأخبرتـنـا عــن كــل مــا هــو كـائــن = أحاديثكـم وَحْـيٌ وفــي الـلـوح تُكْـتَـبُ

وأنبـاتَ عــن هــذا الـزمـان صـراحـةً = فأشراطهـا الصـغـرى القيـامـة تَغـلُـبُ

وابـلـغـتـنــا أن الـــذنـــوب كــثــيـــرةٌ = وكــــل لـدنـيــاه يـعــيــش وَيَـحَــسِــبُ

وَنَـتْـبَـعُ أهـــل الـكـفـر فـيـمـا يَـرَوْنَــهُ = ولــو دخـلـوا جُـحْـرًا إلـيــه سَـنَـزْقُـبُ

نصالـح أهـل الكـفـر والبـغـضٌ بينـنـا = ونـعــبــد احــزابـــا لــهـــا نَــتَــحَــزَّبُ

ومعـجـزة الـقــرآن فـاقــت وهيـمـنـتْ = ومـــا مـثـلـه عـنــد الـتــلاوةِ يَــعْــذ ُبُ

فـأيـن عـصـا مـوسـى ونـاقـة صـالـحٍ = وارض قـــرى لـــوط تـقــام وَتُـقْـلَــبُ

فَـكُــلٌّ مـضــى فـــي عـهــده وزمـانــهِ = وامـــا كــتــاب الله مــــا زال يُـنـجــبُ

عــــلا كُـتُــبًــا للـمـرسـلـيـن سَـبَـقْـنَــهُ = ويسبقـهـا حفـظـاً ومـــا فـيــه مَـثْـلَـبُ

فــان شِـئــتَ خِـــلاًّ صـادقــاً ومـذكِّــرا = عـلـيــك كــتــاب الله نِــعْــمَ الـمُـهَــذِّبُ

وكـونـوا مــع الـقـرآن تَحْـيَـوْا بـعــزةٍ = بــه امـــة الإســـلام عَـــزَّتْ فَـجَـرِّبـوا

فهـذا هــو المخـتـار ان كـنـت جـاهـلاً = فـويــلُ الـنـصـارى والـيـهـود تُـكــذبُ

ويُـؤذونــهُ سـحـقـا لـهــم ثـــم لـعـنــةً = ونــحــن نــيــامٌ لا نَــــذُبُّ ونـغــضــبُ

أحـالُــكِ هـــذا أنْـــتِ يـــا خـيــرَ امـــةٍ = وكانـت عليـكِ الشمـسُ تبـدو وتغـربُ

فـلـو أنّ كــلَّ الكـفـر قــد جمـعـوا لـنـا = وإسـلامُـنـا نَـهْــجُ الجـمـيـعِ وَمَـذْهَــبُ

سَيُـهْـزَمُ جـمــع الـكـفـر هـــذا مـؤكــدٌ = كـمــا هـــزم الاحــــزاب والله يَـغْـلِــبُ

ومـــا هـــذه الـدنـيــا تــــدوم لــواحــدٍ = لأوطــانــه يـحـنــو الــــذي يَـتَــغَــرَّبُ

فـأوطـانـنـا جــنــاتُ عــــدنٍ أصــالــةً = بهـا أُمُّنـا عـاشـت وعــاش بـهـا الأبُ

فـلـو ســاوت الدنـيـا جـنـاح بعـوضـةٍ = لـكــان بـهــا خــيــر الأنــــام يُـحَـبَّــبُ

وان طـال عمـر المـرء فالمـوت قـادمٌ = وبـورك عُمْـرٌ فــي رضــا الله يـذهـبُ

أَحَـــسَّ رســـولُ الله قُــــرْبَ رحـيـلــهِ = فقـام بهـم يوصـي الوصـايـا وَيُطْـنِـبُ

وقــــال عـلـيـكـم بـالـصــلاة لـوقـتـهـا = َفـآخِــرُ قـــول قـــال وهــــو مُـعَـصَّــبُ

ومــن يقـبـض الأرواح جــاء مُخَـيِِّـراً = تــريــد حــيــاة أم إلـــــى الله تُـقْــلَــبُ

إلـى الله فـي الفـردوس كــان جـوابـهُ = إلــى الرفـقـة العلـيـا أُقـيـمُ وَأصْـحَــبُ

الهـي فَهَـبْ لـي مـن رسـولـك شَـرْبَـةً = ومـن يـده مـن حـوضِ كوثَـرَ اَشْــرَبُ

ويـا رب يـوم الحشـرَ ذَرْنــي جــوارهِ = فــإنـــي بـــــذاك الــيـــوم لا أتَــرَيَّـــبُ

ويـا رب أخرجنـي الـى القبـر راضيًـا = ومـــنـــهُ لــجــنــات بـــهـــا أتَــقَــلَّــبُ

وَصَـــلِّ عـلــى خـيــر الانـــام مـحـمـدٍ = فَصَـلّـوا علـيـهِ كــي تُثـابـواَ وتُعْقَـبـوا

اللهـ يعطيكِ العافيهـ

ودي

عوااااااااااافي

تحميل كتاب بحث عن الهجره النبويه 2024.

العنوان ط§ظ„ظ‡ط¬ط±ظ‡ النبويه المؤلف / الباحث الشيخ الشعراوى القراءة 442 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف: MB)

يسسسسسسسسسسسلموٍ ملوٍوٍكة

التلبينه النبويه اللي وصى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

التلبينه ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹظ‡ ط§ظ„ظ„ظٹ وصى ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم

فوائد التلبينة النبوية

اكيد سمعتوا كثير عن ط§ظ„طھظ„ط¨ظٹظ†ظ‡ النبويه وانها مفيده لعلاج الكثير من الامراض والمساعده علي الحمل وفيها الكثير من الفيتامينات والفوائد التلبينه مفيده لمن تاخر حملها ولها طرق كثيره بالطهي على حسب الذوق وتستخدم من ثاني ايام الدوره الى ان تنتهي ويقال انه امراه تاخر حملها سبع سنوات وبعد ان تناولتها حملت والصراحه قرات تجارب كثيره للمتاخرات بالحمل انها افادتهم كثيرا وان شاء الله تستفيدون منها ويكفي انها من الطب النبوي ووصى بها الرسول
ما قول الرسول ( صلى الله عليه ظˆط³ظ„ظ… ) في التلبينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال النبي ( صلى الله عليه وسلم )

( التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن ) ( رواه البخاري في صحيحه )

و اثبتته الدراسات العلمية الحديثة في فوائد التلبينه :
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة في فوائد التلبينة … ما يأتى :-
1- انقاص الوزن
2- ويزيل الاكتئاب
3- أن الشعير الذي تحتويه التلبينة يفيد في علاج الإمساك لإحتوائه على الألياف .
4- أن التلبينه مطهرة للمعدة ومريحة للأمعاء
5- أن التلبينة علاج لمرضى الإكتئاب وذلك لإحتواء التلبينة على :

* المعادن : لها تأثير على الموصلات العصبية مما يهدئ الأعصاب فيل الإكتئاب والحزن ويتضح ذلك من حديث الرسول في قوله ( …. تذهب بعض الحزن ) وهذا يدل على أن الرسول أوتى جوامع الكلم .
* فيتامين b : لان النقص والتأخر في العمليه الفيسيولجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية إلى المخ والقلب يؤدي إلى الإكتئاب ،، وفيتامبن b يقوم بتنشيط هذه العمليه في جسم الإنسان .
* مضادات الأكسدة : والتى تساعد على ذهاب الإكتئاب لإحتواء هذه المضادات على فيتاميني ( a و e ) .
* الأحماض الأمينية : يساعد الحمض الأميني على العملية الحيوية للأعصاب والتى تؤثر على الحالة النفسية للإنسان .
6- التلبينة مهدئ للقولون .7- التلبية لحماية الشرايين التاجية للقلب من التصلب .
8- التلبينة مدرة للبول
9- لعلاج إرتفاع الضغط
10- لعلاج مرضى السكر
11- لعلاج الذبحة الصدرية
12- لبطئ نمو الاطفال
13- التلبينة مضاد 100 %

14- علاج الهموم والاحزان

15-أمراض القلب

16- الضعف العام

17- الأرق وعدم النوم والاكتئاب

18- ضعف الكبد

19- ارتفاع ضغط الدم

20- ضعف الذاكرة

ووالله لقد استخدمها أشخاص مصابون بأمراض مختلفة وحتى من أصيب بسحر وضعف جسمه من كثرة الأذى،
ووجدوا لها أثرا عجيبا وقويا بأمرالله.,.

كيف لا والحبيب صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!!
وقبل ان اختم احب ان انبه ان التلبينه عباره عن شعير معين وليس اي شعير لان الناس لما تقولها شعير تروح تجيب اي شعير وتقول تلبينه مو صحيح الكلام هذا

وهذي هي
البرونزية
وسعرها 10 ريال

الله يوفقك

عباره عن ايش لان عندي حساسيه من بعض المحتويات

التلبينه عباره عن شعير وتنطبخ في مويه او حليب اذا عندك حساسيه من الحليب تطبخيها في مويه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يابنات فايدتها عظيييييييييمة عشان كذا وصى عليها الرسول الكريم

مشكوره على الاضافه
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالمِينَ فإِنَّهُ لم يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ الله لَهُ"

موفقه خيربصراحة اول مرة اسمع فيها

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك