@ هل ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ظ…ظ‡ط¨ظ„ظٹط© طھط¤ط¯ظٹ ظ„طط¯ظˆط« ضعف في ط§ظ„ظ…ط«ط§ظ†ط© ظˆط¨ط§ظ„طھط§ظ„ظٹ طط¯ظˆط« سلس ط§ظ„ط¨ظˆظ„ لدى السيدات وهل تنصح بإجراء العمليات القيصرية لتفادي هذه المشكلة في المستقبل؟
أم سديم
– إن الولادة المهبلية هي الطريقة الطبيعية للولادة وقد تلعب كثرة الولادات المهبلية المتكررة في تغيير فسيولوجي وذلك بإحداث هبوط في مستوى عنق المثانة والاحليل دون قاع عضلات الحوض الداعمة للأجهزة التناسلية الداخلية وبالتالي حدوث مايعرف بسلس البول ولكن هذا لا يحدث مع جميع السيدات حيث أن البعض منهن يستعبدن قوة العضلات بعد الولادة وبالتالي المحافظة على مكان عنق المثانة والاحليل في مستواها الطبيعي . ولكن في بعض الولادات المتعسرة التي تستغرق وقتاً أكثر من المعتاد وتتطلب قوة دفع قوية لإخراج الجنين أو يكون حجم الجنين كبيراً 4كيلوجرامات أو أكثر فقد يؤدي ذلك إلى تمزق بعض الأنسجة الداعمة وبالتالي حدوث سلس البول وتتفاقم هذه المشكلة عند بلوغ المرأة سن النضج حيث إن نقص هرمون الاستروجين الأنثوي في هذا السن يؤدي إلى ضمور العضلات والأنسجة الداعمة للحوض ويحدث هبوط في الأجهزة التناسلية الداخلية مثل الرحم والمثانة . ولاننصح مطلقاً بإجراء عمليات قيصرية احترازية لتفادي سلس البول إلا إذا كان هناك مبررات معروفة طبيا لدواعي العملية القيصرية مثل حالات وضع الجنين المعترض أو ضيق معروف في فوهات الحوض العظمية أو وجود المشيمة النازحة التي تعترض نزول الجنين وكذلك حدوث انفصال مشيمي باكر أو جود عمليات سابقة في الرحم تم من خلالها اختراق بطانة الرحم أو بعد عمليات إصلاح ناسور بين المهبل والمثانة أو المستقيم ا نتيجة عوامل تخص حالة الجنين. وماننصح به هو ممارسة الرياضة الخاصة بعضلات الحوض التي تقويه وبالتالي تفادي حدوث سلس البول.
