ابدئي العناية بأسنان طفلك وهو جنين 2024.

البرونزيةساعد ابنك على تنظيف أسنانه الى ان يبلغ الثامنة !!

لا يكاد يخلو بيت من مشكلة او أكثر تختص ط¨ط£ط³ظ†ط§ظ† الأبناء، ويكثر التساؤل من المربين عن أسباب التسوس وكيفية المحافظة على أسنان ابنائهم والاحتفاظ ببسماتهم وكيفية التغلب على خوف الأطفال من الذهاب الى الطبيب.

* أسباب خوف الأطفال*

خوف الأطفال من طبيب الأسنان ومن الأطباء بصفة عامة أمر شائع ولهذا الخوف أسباب متعددة يجب التنبه قبل سردها على أنه لا بد من تعاون كل من المربي والطبيب في التخفيف من هذا الخوف.

* اما أسبابه فهي *

-1 التجربة السلبية السابقة سواء مر بها الطفل نفسه أو سمعها من أقرانه او حتى من أحد والديه.

-2 ويقع الآباء أحيانا في خطأ كبير عندما يزرعون هذه المخاوف في نفوس الأطفال وذلك بتهديدهم بالطبيب أو بالمحقن الخاص به لذا يجب الكف عن هذا الأسلوب كلية.

-3 ومن الأسباب النفسية لخوف الطفل وجوده بين أيدي غرباء ( طبيب وممرضة) يعملون بأدوات كثيرة في مكان لا يراه ويتوقع منه الألم في كل لحظة، وهنا يبرز دور طبيب الأسنان المتخصص في علاج الاطفال حيث ينبغي أن يتفهم هذه الأحاسيس المصاحبة للطفل ويسعى لإزالتها وذلك بتعريف الطفل على الأدوات قبل استعمالها أو جعله يشاهد طفلا آخر وهو يتعالج، وكذلك استخدام المرآة اثناء العلاج ليرى الطفل ما يدور داخل فمه فتطمئن نفسه وغالبا ما يبدع الطبيب المتخصص في علاج الصغار في أساليب إبعاد تفكير الطفل عن الألم والخوف بالحديث معه في أمور بعيدة كرواية قصة أو الكلام عن شخصية أطفال محببة او نشيد العيادات المفضل.

إن التعامل مع الطفل بطريقة تبدد خوفه يحتاج لدراسة وممارسة ووقت قد لا تتاح كل هذه الأمور مجتمعة في طبيب المستوصف او العيادة العادية ولهذا ينصح بالتوجه للعيادات المخصصة للاطفال.

* الآباء لهم الدور الأكبر *

ويستحب ان يهيىء الآباء اطفالهم للزيارة الاولى لطبيب الأسنان ويا حبذا لو كانت لإحدى العيادات المخصصة للأطفال حيث يتقن العاملون فيها التعامل مع الطفل ويغلب جو الطفولة على العيادة، ويقع العبء في نجاح الزيارة الأولى على كل من ولي الأمر والطبيب الذي غالبا ما يجعل هذه الزيارة دون علاج، بل يخصصها لتعريف الطفل على العيادة وأدواتها وإهدائه لعبة مما يضفي على العلاقة بين الطفل وعيادة الأسنان روح الصداقة والود ولهذا ينبغي أن تتم هذه الزيارة في وقت لا يشعر فيه الطفل بمشكلة او ألم في أسنانه.

* متى يبدأ الاهتمام بأسنان الأطفال؟ *

لا بد ان يبدأ الاهتمام بأسنان الأطفال منذ الشهر الأول للحمل وقد يستغرب البعض هذا ولكن الاستغراب يزول حين نعلم أن براعم الأسنان اللبنية تبدأ في التكون خلال الأشهر الأولى للحمل مما يستدعي اهتمام الأم بالصحة العامة والتغذية المتوازنة.

وتأتي المرحلة الثانية من الاهتمام بعد الولادة مباشرة حيث يولد الطفل وأسنانه اللبنية متكونة في عظام الفك فيجب على الأم في هذه المرحلة إرضاع الوليد رضاعة طبيعية وعدم اللجوء للرضاعة الصناعية الا في أضيق الحدود، فالرضاعة الطبيعية تمنع تراكم الفطريات التي تسبب التهاب اللثة في السن المبكرة فتبزغ الأسنان اللبنية محاطة بلثة ملتهبة تزيد من تراكم الصفيحة الجرثومية مسببة التسوس.

* الفرشاة والطفل *

يمكن للأم منذ الأشهر الأولى للوليد أن تستخدم نقاط الفلوريد بعد استشارة الطبيب والمرحلة التالية هي مرحلة بدء بزوغ الاسنان اللبنية وعادة ما يبدأ ذلك في الشهر السادس للطفل ويستمر حتى العام الثالث وخلال هذه الفترة ينبغي على الأم البدء بمسح الأسنان منذ بوزغها بعد الوجبات ثم تعويد الطفل استخدام الفرشاة والمعجون وبالطبع فإن الطفل لن يتمكن في بادىء الأمر الإمساك بالفرشاة فضلا عن استخدامها بالطريقة الصحيحة وإنما المقصود أن يعتاد الطفل على الفرشاة بحيث تصبح شيئا يوميا في حياته.

* السكريات وتسوس الأسنان *

وهناك نقطة هامة تصاحب كل هذه المراحل وهي الغذاء وعلاقته بأمراض الأسنان ، ولمعرفة هذه العلاقة لا بد من معرفة هذه المعادلة:

بكتيريا+سكريات=حامض

حامض+مينا سن سليمة= تسوس

فيظهر من هذه المعادلة أن الحامض هو المسؤول عن إضعاف مينا السن مسببا التسوس ولمنع هذا الأمر لا بد من التحكم في هذه المعادلة وقد تتساءل عزيزي المربي كيف يمكن التحكم في هذه المعادلة؟

اولا:فيما يختص بالبكتيريا فلا يمكن منع تواجدها في الفم وعامة هذه البكتيريا تكون في حالة خاملة ولا تؤذي السن الا اذا توفر لها الغذاء ( السكريات) وأما السكريات فيمكن استبدال السكريات المعقدة ( المركبة) بأخرى طبيعية حيث أن الأخيرة أقل ضررا بالسن وعلى هذا يمكن تعويد الطفل على تناول الفاكهة والعصير الطازج بدلا من الحلوى ولكن استغناء الطفل عن الحلوى أمر مستحيل، لذلك ليس المطلوب منع الطفل تماما من الحلوى، فالطفل يحتاج للطاقة التي يستمدها من السكريات في النمو والحركة، وإنما المقصود مراعاة بعض الأمور ، فمثلا انتقاء الحلوى المصنعة من السكريات الطبيعية، وعدم تناول الحلوى بين الوجبات بل ينبغي تناولها دفعة واحدة وغسل الاسنان بعدها وكذلك الابتعاد عن الحلوى التي تحتوي على مواد تلتصق بالأسنان ويصعب إزالتها بالتفريش المعتاد.

ثانيا: وينبغي تعويد الطفل على غسل أسنانه بالطريقة الصحيحة وبعد تناول الإفطار وليس قبله كما يعتاد البعض، وقبل النوم مباشرة ويفضل تعويده تفريش أسنانه بعد تناول أي وجبة خاصة السكريات او على الأقل المضمضة بالماء او شرب بعض المياه، وفيما يخص مينا السن فيجب اختيار معجون اسنان يحتوي على مادة الفلورايد التي تقوي مينا السن، وبالتالي تزيد من مقاومتها للحمض وأثره.

البرونزية

جزاك الله خيرا على النصائح القيمه والمفيده

أحسنت الإختيار فى طرح الموضوع

مجهود تشكرين عليه

موضوعك متميز ويستحق التقدير
الله يعطيكي العافية يالغلا كله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.