الخوف اسبابه وطرق العلاج 2024.

الخوف

هل أنت شجاع ..!!

حسناً يا بطل .. أرنا شيئاً من شجاعتك .. !!

هيا .. إن كنت متأكداً من أنك لست خائفاً ولا جباناً، ولا تخاف من الظلام أو الأشباح ..

دعنا نطفئ الأنوار ونتحدث ..

ها .. لماذا ترتعد أطرافك .. !! أنت خائف .. !!

إذاً ..أسرع وأطفئ الأنوار جميعها .. !!

هل أطفأتها ؟
حسناً .. لنبدأ ..
انتظر .. انتظر .. انتظر ..

قبل أن تصرخ لأمك وتجمع إخوتك والجيران، تعال وأخبرني ممَّ أنت خائف .. ؟؟

هل أنت خائف من الضبع ..؟؟

أم من الظلام .. ؟؟

أم من هذه القطة السوداء ..؟؟

إن كنت خائفاً من إحدى هذه الأشياء أو غيرها، وتشعر أن عقلك لم يعد يحتمل … وتريد حلاً ..
فاصغِ لما سأقوله لك …
هل تدري لماذا خلق الله لنا شعور ط§ظ„ط®ظˆظپ .. ؟؟

زودنا الله بالخوف لكي نحمي أنفسنا من المخاطر والأذى … كيف ذلك ..؟؟
في هذه الدنيا التي نعيشها هناك الكثير من الأشياء النافعة، كما أنه هناك الكثير من الأشياء المؤذية، ولكي نتجنب هذه الأشياء المؤذية بشكل تلقائي عندما نتعرض لها، أوجد الله فينا مشاعر الخوف، لنتنبه للخطر المحدق بنا، ونبتعد عنه في الوقت المناسب .

تصور لو أن جداراً سينهار فوق رأسك، ولكنك لا تهتم، لأنك بطل وهذا الجدار لا يخيفك…!!
ما شعورك عندما تتفاجأ بشاحنة خفيفة ظريفة تتوجه نحوك مسرعة أثناء قطعك الشارع، وأصوات الزمامير من حولك، وهتافات الناس تحذرك لتبتعد قبل أن تصبح في خبر كان .. ترى هل ستبقى واقفاً متصدياً بكل شجاعة لتلك الشاحنة، فأنت أكبر من أن تخاف … ؟؟
إذاً اتفقنا على أن الخوف هو شعور طبيعي وضروري لحماية أنفسنا وهو شعور مستحب ناتج عن رد فعل تجاه شيء مخيف .

ولذلك قيل: من خاف سلم .

ولكن هل تعلم أن هناك خوفاً مرضياً .. !!
أي أن الشخص يخاف دون أن يكون هناك مبرر لخوفه، وربما يرافقه الخوف طوال الوقت فيقلقه، ويقضُّ مضجعه، فيمنعه من النوم وربما أيضاً من ممارسة نشاطاته المختلفة .
ويجب أن نعلم ونتنبه أن الخوف الشديد والمتكرر ربما يؤدي للإصابة بعدد من الأمراض العضوية، كالسكري، وراتفاع ضغط الدم، ونوبات القلب، كما أنه يسبب الكثير من الأمراض النفسية، كالقلق، عدم الثقة بالنفس، والتردد .

والآن .. هل عرفت لماذا زودنا الله بالشعور بالخوف .. ؟؟
وهل شعرت بمدى عظمة تلك النعمة
إذا كان الله تعالى زودنا بمشاعر الخوف لهذا السبب، فلماذا نخاف من أشياء لا ينبغي أن نخاف منها ؟؟

لماذا نخاف من الظلام، الذي فيه راحتنا وسباتنا، ونستطيع بنقرة زر إنارة الغرفة والتخلص منه ؟
ولماذا نخاف من الغول، والضبع، وغيرها من الأشياء التي لا توجد إلا في خيالاتنا وأوهامنا، والتي لا حاجة للخوف منها…
هل مازلت تريد أمك .. ؟؟

هيا.. اصرخ إن شئت، لكن أنا واثق من أنك لن تخاف بعد الآن .. !!

ولكن تعلم كيف تحول الشعور بالخوف إلى عمل منتج ..

عندما تخاف من الامتحان .. استعد له بالدراسة !

وعندما تخاف من عقوبة والديك .. حاول أن ألاَّ تكون مزعجاً !

منقوووووووووول

مشكورة قلبي يعطيك ربي العافية

مشكورةيعطيك ربي العافية

سلمت يمينك يالغالية
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
البرونزية

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.