الزم الباب وأدم القرع 2024.

ليتنا ندعو ربنا كثيرا , ليت ضعفنا يتصل بقوته,وفقرنا يتصل بغناه ,وعجزنا بقدرته ,لاشيء مثل الدعاء ,لأنه طلب العون والمدد ممن يملكه,ولايزال العبد في خير مادام يدعو ,فإن تحقق المطلوب وإلا فالعبودية والخيرة فيما اختار الله لنا أحسن من إختيارنا أنفسنا فإن أعطى فهو فضل ,وإن منع فهو عدل ولابد من الرضا بأحكام الله حلوها ,ومرها ,خيرها وشرها ,فما يقع شيء إلابإذنه ,والمصيبة أن يحجب العبد الدعاء فينساه ,ويغفل عنه فيبقى متعثرا .وإن حاجة أوجبت عليك الانطراح على عتبات الربوبية .لهي حاجة مباركة فالزم ط§ظ„ط¨ط§ط¨ ظˆط£ط¯ظ… ط§ظ„ظ‚ط±ط¹ .وأدمن الوقوف ..وتحر الإجابة .ولاتستبطئ الفرج ,ولاتيأس من روح الله ,وأعلم أن مدة الباء قصيرة ,ومن المحال دوام الحال والدهر قُلّب .والليالي حبالى تلد كل عجيب ,وربك كل يوم هو في شأن ,وإذا اشتد الحبل إنقطع ,وإن مع العسر يسرا, والأيام دول ,وإذا بلغ الشيء حده انقلب إلى ضده .

منقول

المرجع :حدائق ذات بهجة

جزاك الله كل خير

جزيتي كل خير وبارك فيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.