الزنك يساعد عل زيادة طول قامة الاطفال 2024.

اكتشف باحثون في دراسة جديدة نشرتها مجلة “طب الأطفال المداري”، أنه بالإمكان ط²ظٹط§ط¯ط© معدل النمو وطول القامة،عند الأطفال المصابين بنقص في هرمون النمو، ويعالجون به، بإعطائهم أقراص ط§ظ„ط²ظ†ظƒ الغذائية.

وقال هؤلاء الباحثون إن فوائد مكملات الزنك محدودة فقط بالأطفال المصابين بنقص هرمون النمو، ممن كانت مستويات ذلك العنصر في دمائهم منخفضة.

وأوضح الخبراء أن هرمون النمو هو الهرمون الرئيسي المسؤول عن النمو الطبيعي للأطفال، ونقصه يحدث عند واحد من كل أربعة آلاف طفل، إما بسبب إصابات انتانية، أو طفرة وراثية، أو إصابات رضية، أو بعض أنواع أورام الدماغ، ولكن سبب نقصه عند أكثرمن 66 في المائة من الأطفال المصابين به غير معروف بعد.
وقال الباحثون إن الخلل في النمو الناتج عن نقص هرمون النمو، قد يبدأ في مرحلة الطفولة الأولى، أو بعدها،فيعاني الأطفال من القزمة ونقصان الطول، ويتم علاجهم
بحقن يومية أو أسبوعية من هرمون النمو، وحده أو متحدا مع هرمونات أخرى. ومع أن هذا العلاج فعال إلا أنه مكلف جدا، ويصل إلى حوالي 20 ألف دولار سنويا.وقام العلماء في الدراسة الجديدة بمتابعة 24 طفلا، تراوحت أعمارهم بين 5 و13 عاما، مصابين بنقص هرمون النمو، ويعالجون بالهرمون نفسه، لمدة عام على الأقل،
وقياس مستويات الزنك في الدم عند جميع الأطفال، ثم بإعطاؤهم مكملات يومية من عنصر الزنك، بجرعة تعتمد على وزن الجسم (ملليغرام واحد لكل كيلوغرام يوميا)، لمدة 6أشهر، ثم حساب معدل النمو في بداية ونهاية الدراسة.

ووجد هؤلاء أن 46 في المائة من الأطفال، عانوا من نقص الزنك في البداية، بينما كانت طبيعية عند 54 في المائة من الباقين. وزاد معدل النمو عند الأطفال المصابين بنقص
هرمون النمو والزنك من 98.5 سنتيمتر في العام، إلى 51.7سنتيمتر، وهو تغير كبير، بينما لم يلاحظ مثل ذلك عند الأطفال المصابين، الذين كانت مستوياتهم من الزنك
طبيعية.

وبناء على ذلك، استنتج العلماء أن الزنك يزيد فعالية العلاج بهرمون النمو، وأن مستويات هذا العنصر في الدم قد تفيد في تحديد الأطفال، الذين سيستفيدون من مكملاته.

وكانت الدراسات السابقة قد بينت أن نقص الزنك نفسه يسبب نموا ضعيفا، وتطورا مضطربا، عند الأطفال والرضع، وخصوصا في الدول النامية، حيث يكون الغذاء فقيرا بهذا العنصر، وحتى في الولايات المتحدة يستهلك نصف الأشخاص أقل من ثلثي الكمية الموصى بتناولها منه، والتي تبلغ 15ملليغراماً يوميا.

وأفادت الأبحاث أن نقص الزنك قد يسبب أيضا ضعف المناعة، وتدهور حاسة التذوق، وسوء التئام الجروح، وانخفاض الوزن، وضعف البصر، وتشوش الرؤية، مشيرة إلى أن أفضل المصادر الغذائية للزنك هي اللحوم والبيض ومنتجات الألبان
والمأكولات البحرية واللوبياء والتوفو ولب القمح.

بوركت يمينك يالغالية
ع الطرح الرائع القيم

ربي يوفقك ويجزاك خيرا
دمتي بود
البرونزية

:w32: يعطيك العافيه
ماشاء الله دائما مواضيعك متجدده ومفيده ….
بس ياريت حنا الي نطول ……
مشكوره على مرورك بصفحتى…

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعش قلبي البرونزية
اكتشف باحثون في دراسة جديدة نشرتها مجلة “طب الأطفال المداري”، أنه بالإمكان زيادة معدل النمو وطول القامة،عند الأطفال المصابين بنقص في هرمون النمو، ويعالجون به، بإعطائهم أقراص الزنك الغذائية.

وقال هؤلاء الباحثون إن فوائد مكملات الزنك محدودة فقط بالأطفال المصابين بنقص هرمون النمو، ممن كانت مستويات ذلك العنصر في دمائهم منخفضة.

وأوضح الخبراء أن هرمون النمو هو الهرمون الرئيسي المسؤول عن النمو الطبيعي للأطفال، ونقصه يحدث عند واحد من كل أربعة آلاف طفل، إما بسبب إصابات انتانية، أو طفرة وراثية، أو إصابات رضية، أو بعض أنواع أورام الدماغ، ولكن سبب نقصه عند أكثرمن 66 في المائة من الأطفال المصابين به غير معروف بعد.
وقال الباحثون إن الخلل في النمو الناتج عن نقص هرمون النمو، قد يبدأ في مرحلة الطفولة الأولى، أو بعدها،فيعاني الأطفال من القزمة ونقصان الطول، ويتم علاجهم
بحقن يومية أو أسبوعية من هرمون النمو، وحده أو متحدا مع هرمونات أخرى. ومع أن هذا العلاج فعال إلا أنه مكلف جدا، ويصل إلى حوالي 20 ألف دولار سنويا.وقام العلماء في الدراسة الجديدة بمتابعة 24 طفلا، تراوحت أعمارهم بين 5 و13 عاما، مصابين بنقص هرمون النمو، ويعالجون بالهرمون نفسه، لمدة عام على الأقل،
وقياس مستويات الزنك في الدم عند جميع الأطفال، ثم بإعطاؤهم مكملات يومية من عنصر الزنك، بجرعة تعتمد على وزن الجسم (ملليغرام واحد لكل كيلوغرام يوميا)، لمدة 6أشهر، ثم حساب معدل النمو في بداية ونهاية الدراسة.

ووجد هؤلاء أن 46 في المائة من الأطفال، عانوا من نقص الزنك في البداية، بينما كانت طبيعية عند 54 في المائة من الباقين. وزاد معدل النمو عند الأطفال المصابين بنقص
هرمون النمو والزنك من 98.5 سنتيمتر في العام، إلى 51.7سنتيمتر، وهو تغير كبير، بينما لم يلاحظ مثل ذلك عند الأطفال المصابين، الذين كانت مستوياتهم من الزنك
طبيعية.

وبناء على ذلك، استنتج العلماء أن الزنك يزيد فعالية العلاج بهرمون النمو، وأن مستويات هذا العنصر في الدم قد تفيد في تحديد الأطفال، الذين سيستفيدون من مكملاته.

وكانت الدراسات السابقة قد بينت أن نقص الزنك نفسه يسبب نموا ضعيفا، وتطورا مضطربا، عند الأطفال والرضع، وخصوصا في الدول النامية، حيث يكون الغذاء فقيرا بهذا العنصر، وحتى في الولايات المتحدة يستهلك نصف الأشخاص أقل من ثلثي الكمية الموصى بتناولها منه، والتي تبلغ 15ملليغراماً يوميا.

وأفادت الأبحاث أن نقص الزنك قد يسبب أيضا ضعف المناعة، وتدهور حاسة التذوق، وسوء التئام الجروح، وانخفاض الوزن، وضعف البصر، وتشوش الرؤية، مشيرة إلى أن أفضل المصادر الغذائية للزنك هي اللحوم والبيض ومنتجات الألبان

والمأكولات البحرية واللوبياء والتوفو ولب القمح.

اشكرك جدا يا رعش قلبي والله احبك موت
والله والله والله يا دكتوره رعش قلبي عندي ولدي هاجوس عمره 15 سنه وطوله152 سم اعطيه من هرممون الزنك

مشكورة قلبي

شكرا يا رعش قلبي على جميع مواضيعك المفيدة والله ينطيك العافية اني اريد اعترفلك باني احبج اهواية واتمنالج الموفقية في حياتك

مشكورة مررررة جعله ان شا الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.