تعلم السباحة في الصغر و فوائده 2024.

اجابة على تساؤل احدى العضوات … يسعدنا تقديم هذه المعلومه لكل أم

البرونزية


مدرب فرنسي يعتبر سن 6 سنوات الوقت الأنسب لتعلم ط§ظ„ط³ط¨ط§ط­ط©

يرتبط فصل الصيف إلى حد كبير مع كافة الأطفال باللعب في المياه، والذهاب إلى البحر أو حمام السباحة، ويتساءل الكثير من الأهل خاصة الأمهات منهم حول السن المناسب الذي يمكن البدء فيه تعليم الطفل السباحة وكذلك المرحلة العمرية التي يمكن فيها دفع الطفل نحو الماء دون أن يشكل هذا أية متاعب نفسية أو جسدية.
يقول مدرب السباحة الفرنسي باسكال إنجمار: منذ نهاية الشهر السادس يمكن دفع الطفل إلى الماء بكل سهولة، وسوف تندهشين من الموهبة التي يتمتع بها، حيث إن الطفل يقضي تسعة أشهر وهو جنين في محيط سائل، مما يجعل علاقته بالماء علاقة حميمة جدا. قاعدة واحدة هنا يجب احترامها بالنسبة للصغار وهو أن تكون درجة حرارة الماء الذي يتعاملون معه ما بين 31 و32 درجة مئوية، فهذه الدرجة ملائمة جدا بالنسبة لحرارة جسم الصغير، وسوف تمكنه من التمتع بلعبة جديدة عليه، حتى في حالة رفض بعض الأطفال للعب في المياه فعلى الأقل هذه المياه الدافئة لن تسبب لهم أية ردود فعل نفسية أو جسدية.
واعتبر المدرب الفرنسي أن السن المناسبة لتعلم أسس السباحة، هو عمر 6 سنوات، لأن الطفل في هذه المرحلة يكون لديه الكثير من القدرة على التركيز والطاعة الكافيتينن من أجل حفظ وتنفيذ القواعد اللازمة، ومن البديهي أن هذا السن يحتاج إلى رفقة أو صحبة داخل المياه حتى يتعلم الطفل بشكل جيد ويكون في أمان حينما يترك لفترات وحيدا في الماء.
وعن المحيط الأمثل لتعلم الطفل السباحة يؤكد السيد باسكال على أن حمام السباحة هو الأفضل حيث وجود السلم الخاص به، والعمق المحدد، ودرجة الحرارة المضبوطة في معظم الأحيان. أما البحر فعلى الرغم من ملوحة مياهه التي تسهل عملية الطفو، إلا أن هذه الميزة تخلق نوعا من الصعوبة حينما يسبح الطفل في محيط مختلف، كذلك هناك الأمواج ومخاطر السحب إلى الداخل، ووجود قدر من النباتات والطحالب في بعض البحار، كل هذه صعوبات يواجهها الطفل في بداية تعلمه للسباحة. غير أن هذا البحر الرائع هو أنسب مكان للعلب الطفل في مياهه بالقرب من الشاطئ حيث هو مكان يجعله أكثر ارتباطا بالمياه من جهة، وهو محيط يكتشف دائما من خلاله الجديد من جهة أخرى.
ويضيف: على الأهل أن يتركوا أولادهم في سن العامين أو أقل قليلا في حمام السباحة المخصص للصغار، وشيئا فشيء يكونون برفقتهم في الكبير من أجل اللعب فقط، ويمكن للأهل أيضا تشجيع أطفالهم بوضعهم في وضع أفقي على الماء سواء على الظهر أو البطن مما يجعلهم يكتسبون ثقة أكبر في وقت يستمتعون فيه بالمياه. ولكن حذار من محاولة الطفل في سن صغيرة من تقليد أحد الوالدين وهو يسبح. وفي النهاية حينما يصل الطفل إلى السن المناسبة لتلقي دروس في السباحة فإن رفقة مدرب هي أفضل ضمان لحماية الطفل من أية مخاطر، وكذلك من أجل تلقينه الحركة الصحيحة، والوضع النموذجي، والأسلوب الأمثل للتنفس.

و نرجو ان نكون وفقنا فى الإجابه عن تساؤلاتكم

الله يعطيك العافيه…

يعطيك العافية

البرونزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.