فستان أخضر، مأدبة عشاء، المسجد النبوي 2024.

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا رأيت اليوم بعد الفجر أني خارج بلدي -أعتقد تركيا أو السعودية لا اتذكر جيدا- كنا نتسوق ثم دخلنا أحد المحلات يبيع فساتين سهرات فوقع اختياري على ظپط³طھط§ظ† سهرة أخضر جميل و طويل بدون أكمام بس متغطي في منقة الكتفين ، الفستان كان يبدو أطول من مقاسي نوعا ما لكن لما جربته كان مناسبا تماما و قلت في نفسي سيكون أنسب مع كعب متوسط الإرتفاع فأخبرت أبي أن يشتريه لي و كانني كنت مستعجلة .. ثم صرنا و كاننا في صالة كبيرة في ظ…ط£ط¯ط¨ط© عشاء نحن المشرفون عنها و كأن المأدبة تخصني كان الحضور خالاتي و نساء أخوالي و بناتهم و اثنين من صديقاتي نعيمة و إيمان ، و بعد ما تأكدت أن كل الحاضرات أخذن أماكنهم و ما ناقصهم شي جلست إلى طاولة مستطيلة الشكل كانت على يميني ابنة خالي لمياء و هي تكبرني بأشهر فقط و تقابلني في الطرف الآخر للطاولة ابنة خالي أخرى خديجة و هي تكبرني بسنتين و كانت كل وحدة منا لها صحنها الخاص و كان الطبق -طاجين لحمة- ثم أحسست أن شيئا ما كان عالقا في نهاية ثوبي فطأطأت رأسي لأرى و ما إن عدت إلى صحني لأتم عشائي حتى وجدت خديجة و قد مدت يدها إلى صحني و أكلت منه فانزعجت في داخلي و حاولت أن لا أظهر لها ذلك لكن لمياء أبدت انزعاجها و أخبرتها أنه تصرف غير لائق ، ثم جاءت خادمة و أحضرت لي طبق عنب اسود فأكلت منه حبتان و خرجت من الصالة كي لا ابدي انزعاجي فماعدت احتمل كتمه ، فوجدت نفسي في ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹ الشريف و بالذات تحت القبة الخضراء في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان المكان خالٍ إلاّ منّي و كان تحت القبة مباشرة بئر مبني بطريقة جميلة جدا و كان به ماء يعكس كل شيء حول البئر كأنه مرآة فقلت في نفسي ماهذه البئر يا ترى الذي أعرفه أن بئر زمزم في مكة و ليس في المدينة و أردت أن أطل داخله فوجدت الماء قد اختفى و كان البئر عميقا جدا و رغم الإنارة القوية التي كانت في المسجد إلاّ أن البئر كان مظلما من شدة عمقه … و انتهى

______________________________

وقت حدوث الحلم: بعد الفجر

*تاريخ تقريبي للرؤية : اليوم 10/09/2016

*الحاله الدينيه : ملتزمة

*الحاله الاجتماعيه: عزباء

*المهنه : طالبة جامعية بآخر سنة ليسانس

*حالتك قبل النوم.:. هادئة جدا لا أفكر في شيء فقط في سجودي في الصلاة كنت أسال الله عن شخص إن كان خيرا لي في ديني و معاشي و عاقبة امري أن يقدره لي و إن كان شرا لي في ديني و معاشي و عاقة أمري ان يصرفه عني و يصرفني عنه و أن يقدر لي الخير حيث كان ثم يرضيني به و نمت بعد الصلاة مباشرة

أنا لست على رقية

و أعتذر على الإطالة

هل من تفسير ؟! بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.