مقال اجتماعي للمرحله الثانويه و المتوسطة طويلة و قصيرة حلوه 2024.

مقالات ظ…ظ‚ط§ظ„ ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ ظ„ظ„ظ…ط±ط­ظ„ظ‡ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظˆظٹظ‡ و ط§ظ„ظ…طھظˆط³ط·ط© ط·ظˆظٹظ„ط© و ظ‚طµظٹط±ط© ط­ظ„ظˆظ‡ ، مقالات مقال اجتماعي للمرحله الثانويه و المتوسطة طويلة و قصيرة حلوه ، مقال اجتماعي للمرحله الثانويه و المتوسطة طويلة و قصيرة حلوه

المرأة والطفولة.. واقع مرير وحقوق منتهكة
في تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسيف) عن وضع الأطفال في العالم جاء فيه . إن البشرية ستتعرض للخطر طالما بقيت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال والنساء، في ظل الظروف والأوضاع الحياتية والاجتماعية المزرية السائدة، وغياب القوانين والتشريعات الملزمة أو التحايل والالتفاف عليها، مما رسخ تلك الانتهاكات واستمرارها، بل وتزيد منها. وذكر التقرير أنه مع بدايات القرن الحادي والعشرين أصبح الأطفال والنساء يشكلون السواد الأعظم من فقراء العالم ، كما أنهم يشكلون السواد الأعظم من المدنيين الذين يلاقون حتفهم ، أو يصبحون معاقين ، جراء الحروب بين الدول و المنازعات والحروب الاهلية الداخلية ، ونشير هنا إلى ما أحدثه عدوان إسرائيل الأخير على لبنان في شهر تموز / يوليو العام الماضي ، وما ارتكبته قواتها من مجازر بشعة ، و تهجير قسري طال مئات الآلاف من المدنيين اللبنانيين وجلهم من النساء والأطفال ، ويندرج في السياق ذاته ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا من مجازر وقتل بحق المدنيين ، ومن تدمير في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ناهيك عن حروبها العدوانية السابقة ( منذ قيامها وحتى اليوم ) ضد الفلسطينيين والعرب ، وفي كل تلك الحالات كان النساء والأطفال في مقدمة الضحايا ، والأمر ذاته ينطبق على ما يجري يوميا البرونزية النساء والأطفال هم أيضاً أكثر المجموعات عرضة للعدوى بفيروس نقص المناعة (الإيدز) البرونزية
في العراق من جراء استمرار الاحتلال ، وما تقوم به قوات التحالف من قصف و تعديات وعقاب جماعي بحق المدنيين، وما يحدثه تصاعد وتيرة العنف والإرهاب (الديني والطائفي والاثني) من قبل المليشيات والجماعات الأصولية التكفيرية ، والتي نجم عنها مقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين من المدنين العراقيين وجلهم من النساء والأطفال ، وما تكشف من الظروف الحياتية المفزعة للأطفال اليتامى والمعاقين في مقرهم ببغداد وغيرها من المدن العراقية، وما تعكسه التقارير المفزعة من اتساع نطاق الفقر والبطالة ، وانتشار الجريمة المنظمة وتجارة الجنس والتي يأتي في مقدمة ضحاياها نساء وأطفال العراق الجريح والمنكوب . هناك أوضاع مشابهة كما يحدث في الصومال والسودان وأفغانستان وغيرها من المناطق الساخنة. إضافة إلى ما يحدثه انتشار مخلفات حقول الألغام والقنابل العنقودية المنتشرة في مناطق النزاع والحروب من الضحايا كل يوم ، بل إن إسرائيل إمعانا في ساديتها لم تتردد في إلقاء القنابل العنقودية والفتاكة وبعضها على هيئة لعب للأطفال .
تفيد التقارير أن النساء والأطفال هم أيضاً أكثر المجموعات عرضة للعدوى بفيروس نقص المناعة (الإيدز). أما حقوقهم المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة فهي تتعرض للانتهاكات كل يوم بطرق وأساليب يصعب حصرها.
وفي الواقع فإن التمييز والاضطهاد المتعدد الأشكال الواقع على الأطفال والنساء هو في تصاعد وتزايد مستمرين ، ولم تفلح الإجراءات والاجتماعات العامة والمتخصصة ومن بينها مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفولة (1990 ) ومؤتمر المرأة في بكين (1995) في الحد من مضـــاعفاتها الخطيرة ، وإيجاد بيئة جديدة يتمتع فيها الأطفال والنساء بوضع صحي وتعليمي واجتماعي مناسب. وإذا كان نقاد الرأسمالية قد وجهوا سهام نقدهم واتهاماتهم المريرة للرأسمالية ، ولثورتها الصناعية الأولى ، وللوحشية التي اتسمت بها ، فإنهم استندوا في ذلك إلى كون تطور الرأسمالية اعتمد بشكل كبير على استغلال قوة العمل الرخيصة ، في ظل ظروف غير إنسانية . وفي مقدمة من استغلتهم النساء والأطفال ، مع أن الرأسمالية تاريخياً مثلت مرحلة تقدمية إلى الأمام من خلال القضاء على التشكيل الاجتماعي ـ الاقتصادي ـ السياسي الإقطاعي القديم ، وشيدت نمطاً اقتصاديا ـ اجتماعياً (برجوازياً) جديدا. لكن فرض هيمنتها الاقتصادية تطلبت تحرير قوة العمل بما في ذلك عمل النــــساء. وإزاء تنامي الحركة المطــلبية والنضالية والثقافية والصراع الطبقي / الاجتماعي من ناحية ، وتطور الإنتاجية وإدخال المكننة من ناحية أخرى ، أمكن تعديل وتطـــوير كــــثير من الأنظمة والإجراءات الاستغلالية ، بما في ذلك عمل النساء والأطفال في البلدان الصناعية (الرأسمالية) المتطورة. وللحديث صلة


مقال اجتماعي عن الاعاقـــــه

صرخات تعالت تطرق ابواب الحياة وتختلط معها
الضحكات المستبشرة بميلاد روح الطفولة البريئة
كل ام واب يسعون جاهدين للتربية الافضل لابنائهم
يعقدون عليهم جل امالهم ويشيدون صرح احلامهم

ابنائهم شموع اضائوا ارجاء عالمهم يعطرونه بضحكاتهم
ونغمات بكائهم وانين صرخاتهم
الى ان يصل ادراك الوالدين الى حقيقة عصيبة ومؤلمة
انقصت الفرحة من على شفاههم واستبدلت
افراحهم بلوعة احزانهم وانسكب ماء العيون بحسرة احرقت الجفون

لاذنب لهم ولاقوة بماحدث سوى ارادة الخالق عز وجل
(ذوي الاحتياجات الخاصة )

جزء لايتجزا من مجتمعنا ولايحق لااحد مطلقا ان يلغي او ينكر تواجدهم الفعال
رغم نظرات العطف تارة ونظرات النقص تارة اخرى
هم يتعايشون بيننا يتنفسون هوائنا كبروا واحلامهم وطموحاتهم ترافقهم دوما
نعم لهم احتياجاتهم الخاصة لنقص ما ولكن لهم ايضا ابداعاتهم
ولمساتهم المبهرة الي قد يعجز عنها الاسوياء منا
ولكن مجتمعنا وللاسف يوجد به من لايتقبلهم مطلقا
الى ان يصل لحد السخرية بهم والانتقاص بذاتهم وعقلياتهم ..!!

اذا كان الهنا قد اعمى ابصارهم فسبحان من جعل قلوبهم مبصرة ….
وان اخرس لسانهم فسبحان من انطق عقولهم بسخاء المقدرة على اثبات الذات ….
وان كانت خطواتهم اسيرة ومقعدة فسبحان من انار بصيرتهم
وجعل مسيرتهم تزخر بالاصرار على مسير العقل …
ومنهم الكثير والكثير ولكن رحمة الله بانه لله ماخذ وله ما اعطى

اكاد اتعجب من نظرة البعض لهم نظرات تشوبها الاستخفاف بهم
لدرجة ان بعض الاباء والامهات يخجلون
فعلا من ان ابنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة
فلا يكادون يعترفون بوجودهم بحياتهم ويرجمونه باسوء العبارات المحبطة
بل ينبذون تواجدة ولايريدون مجالسته ويتنافرون عنه
ولايعتبر فرد من العائلة مهما بلغ به العمر مابلغ

هم شموع مضيئة لمسيرتنا نورها لم ولن ينطفئ مهما حدث ….
فسبحان الله الذي بيدة ملكوت كل شيء ولايعجزة شيء في الارض ولا في السماء
كيف بان لهم عطاء وقدرة على اثبات النفس والا صرار
وقوة العزيمة تفوقنا نحن الاسوياء الى حد كبير ….

لما ننظر لهم نظرة دونية مستحقرة بنظرات شفقة ورحمة

اروي لكم قصة فتاة بقمة الجمال والاخلاق وصلت
بدراستها للسنه الاخيرة من الثانوية العامة تعرضت مع اسرتها لحادث اليم….
لتستقبل واقعها الجديد اصيبت بشلل واصبحت على الكرسي مقعدة
لاتستطيع تحريك رجليها
فسبحان من زرع بقلبها الايمان والقوة وسلاح الصبر
لم تستسلم لنظرات اليأس واذلال الضعف
اقبلت على الحياة بروح زاهية رغم انها مقعدة
الا انها اصرت على اكمال مشوارها الدراسي بكل ثقة
وهاهي الان بين جنبات الجامعة على كرسيها المتحرك
تعتلي منصة الاصرار والعزم وتنال شهادات التفوق
الدراسي والعقلي ايضا
.

وكم هم مثيلاتها كثر اجتازوا الصعاب ونالوا اعلى الرتاب…
الا يستحقون منا حرارة التشجيع وحسن المعاملة وعدم التهميش…!!
لما لانمد لهم الايدي الحانية ونحتضن ارواحهم بهمسات مقوية…
لما نغلق عليهم ابواب الامل ونوصد امامهم باب قرب الاجل…!!
انزعي عن عينيكي نظرات الاستهزاء وابدليها برحابة صدر
وتفهم لعقلياتهم بلا استحقار ….

مشكورة

يـ۶ـطيج الـ۶ـآفيــﮧ حيآتـۈۈ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.