هل الأدوية تسبب الإدمان للبنات و للمراهقات 2024.

هل ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© طھط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و للمراهقات

البرونزية

يستيهن الناس بمخاطر إدمان العقاقير الطبية. لكنّ إريكا فينك، رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان في برلين، أشارت إلى مدى خطورة ذلك بقولها: "إن 4 إلى 5 % من الأدوية التي يصفها الأطباء يمكن أن تسبّب الإدمان، خاصةً عند تناولها لفترة طويلة. وينطبق ذلك على المهدئات والمنوّمات". وتابعت أنّه عادةً ما يحدث ذلك بعد تناول هذه الأدوية على مدار أسابيع عديدة.

إدمان المهدئات مثلاً، قلما يُمكن ملاحظته في البداية. غالباً ما يتم تناول هذه الأدوية على مدى سنوات بجرعات صغيرة وثابتة. علماً بأن تناولها لفترات طويلة يؤدي إلى آثار جانبية، مثل التقلبات المزاجية واضطرابات النوم. فضلاً عن ذلك، تتراجع الاهتمامات العاطفية لدى هؤلاء المرضى ويصابون بالنسيان وتتراجع قدرتهم على الإنجاز. كما أنّ تناول كبار السن للمهدئات على مدار فترات طويلة يُزيد من خطر السقوط لديهم.

يذكر أنّ التخلص من إدمان هذه العقاقير يُمثل صعوبة بالغة ويستلزم فترة زمنية طويلة؛ فإذا قام المريض بالتوقف عن تناول الأدوية المهدئة بشكل فجائي، سيعاني حينئذٍ من القلق أو اضطرابات النوم أو من نوبات خوف، أي من المتاعب التي دفعته إلى تناولها من البداية. لذا، لن يعتبر الكثير من المرضى هذه الأعراض أنها أعراض الانسحاب الناتجة عن توقف المهدئات بشكل فجائي. بينما يعتقدون أن هذه الأعراض ما هي إلا المتاعب الأصلية التي كانوا يشعرون بها سابقاً.

وعن هذا الأمر، تقول الصيدلانية الألمانية: "لذا يقع المرضى في دائرة مفرغة؛ لأن مَن يُعاني من إدمان هذه العقاقير لن يتغلب على أعراض الانسحاب هذه بمفرده". وأوضحت أنّ الطبيب والصيدلاني يُمكنهما مساعدة المريض من خلال تقليل الجرعة تدريجياً وإعطائه استشارات طبية مثلاً.

ويُمكن التعرف على سمات إدمان هذه العقاقير من خلال أشياء عدة، من بينها اضطرار الشخص لتناولها رغم معرفة عواقبها المضرة، أو ظهور أعراض الانسحاب إذا تم الاستغناء عنها. كما يرتفع خطر إدمان هذه العقاقير لدى النساء وكبار السن. ونظراً إلى أنّ هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون هذه المشكلة، لا يتم صرف هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

شكرآ لكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.