تحميل كتاب بحث عن الإدمان مظاهره وعلاجه 2024.

العنوان ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† ظ…ط¸ط§ظ‡ط±ظ‡ وعلاجه المؤلف / الباحث د. عادل الدمرداش الناشر عالم المعرفة
القراءة 596 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.63 MB)

البرونزية

طبيب إماراتى يكتشف تقنية تعالج الإدمان والتوحـــــــــــــــــــــد 2024.

توصل ط·ط¨ظٹط¨ إماراتي إلى طھظ‚ظ†ظٹط© جديدة تقضي على إدمان المخدرات والكحوليات, وتعالج أكثر من 10 أمراض وأعراض عصبية ونفسية مستعصية، من بينها السكتة الدماغية.
وقال الطبيب محمد عمر عبد الله لصحيفة "الإمارات اليوم" السبت: إنه قاد فريقا طبيا يضم أطباء من ألمانيا وبريطانيا وكندا، توصل به إلى التقنية الجديدة، وإن الفريق يستعد لتقديم إنجازهم إلى لجنة جائزة نوبل في الطب.
وأضاف عبد الله وهو المدير الطبي لمستشفى حكومي للطب النفسي في دبي، أن التقنية الجديدة تقوم على تحديد البؤر المسؤولة عن المرض في الدماغ ويتم التعامل معها كهربائيا، مما ساعد على علاج مئات الحالات التي كانت تعاني أمراضا عصبية مزمنة.
وقال عبد الله ثبت لهيئات الصحة في أوروبا نجاح تقنية العلاج الجديدة في علاج أمراض عدة لم تنجح الأدوية الكيميائية والتدخلات الجراحية في علاجها حتى اليوم، من بينها الاكتئاب الشديد والفصام، والسكتة الدماغية الطارئة والمزمنة وما يصاحبها من ضعف أو شلل في الأطراف.
كما طھط¹ط§ظ„ط¬ الصرع والصداع بجميع أنواعه, وطنين الأذن المزمن والوهن المستديم والتصلب المتعدد.
ويتم استخدام هذه الآلية في علاج أو تخفيف حدة بعض الاضطرابات لدى الأطفال، مثل التوحد وفرط الحركة وتشتت التركيز, على حسب قوله.
وذكر أن الفريق الطبي استطاع عبر التقنية الطبية الجديدة تحديد البؤر المسؤولة عن إدمان الكحول والمواد المخدرة في قشرة الدماغ، وتم وقف نشاط هذه البؤر باستخدام جهاز التحفيز الكهربائي الذي يخترق جمجمة الرأس، بتسليط تيار كهربائي متردد بقوة تتراوح ما بين أمبير واحد إلى خمسة أمبيرات فقط, مضيفا "نجحنا بحمد الله في علاج عدد كبير من المدمنين".

المصدر:الوفد

مشكورة يالغالية

تحميل كتاب بحث عن الأطفال و الإدمان التلفزيوني 2024.

العنوان ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ و ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† التلفزيوني المؤلف / الباحث ماري وين – عبدالفتاح الصبحي القراءة 711 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.77 MB)

البرونزية

هل الأدوية تسبب الإدمان للبنات و للمراهقات 2024.

هل ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© طھط³ط¨ط¨ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ و للمراهقات

البرونزية

يستيهن الناس بمخاطر إدمان العقاقير الطبية. لكنّ إريكا فينك، رئيسة الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان في برلين، أشارت إلى مدى خطورة ذلك بقولها: "إن 4 إلى 5 % من الأدوية التي يصفها الأطباء يمكن أن تسبّب الإدمان، خاصةً عند تناولها لفترة طويلة. وينطبق ذلك على المهدئات والمنوّمات". وتابعت أنّه عادةً ما يحدث ذلك بعد تناول هذه الأدوية على مدار أسابيع عديدة.

إدمان المهدئات مثلاً، قلما يُمكن ملاحظته في البداية. غالباً ما يتم تناول هذه الأدوية على مدى سنوات بجرعات صغيرة وثابتة. علماً بأن تناولها لفترات طويلة يؤدي إلى آثار جانبية، مثل التقلبات المزاجية واضطرابات النوم. فضلاً عن ذلك، تتراجع الاهتمامات العاطفية لدى هؤلاء المرضى ويصابون بالنسيان وتتراجع قدرتهم على الإنجاز. كما أنّ تناول كبار السن للمهدئات على مدار فترات طويلة يُزيد من خطر السقوط لديهم.

يذكر أنّ التخلص من إدمان هذه العقاقير يُمثل صعوبة بالغة ويستلزم فترة زمنية طويلة؛ فإذا قام المريض بالتوقف عن تناول الأدوية المهدئة بشكل فجائي، سيعاني حينئذٍ من القلق أو اضطرابات النوم أو من نوبات خوف، أي من المتاعب التي دفعته إلى تناولها من البداية. لذا، لن يعتبر الكثير من المرضى هذه الأعراض أنها أعراض الانسحاب الناتجة عن توقف المهدئات بشكل فجائي. بينما يعتقدون أن هذه الأعراض ما هي إلا المتاعب الأصلية التي كانوا يشعرون بها سابقاً.

وعن هذا الأمر، تقول الصيدلانية الألمانية: "لذا يقع المرضى في دائرة مفرغة؛ لأن مَن يُعاني من إدمان هذه العقاقير لن يتغلب على أعراض الانسحاب هذه بمفرده". وأوضحت أنّ الطبيب والصيدلاني يُمكنهما مساعدة المريض من خلال تقليل الجرعة تدريجياً وإعطائه استشارات طبية مثلاً.

ويُمكن التعرف على سمات إدمان هذه العقاقير من خلال أشياء عدة، من بينها اضطرار الشخص لتناولها رغم معرفة عواقبها المضرة، أو ظهور أعراض الانسحاب إذا تم الاستغناء عنها. كما يرتفع خطر إدمان هذه العقاقير لدى النساء وكبار السن. ونظراً إلى أنّ هناك الكثير من الأشخاص لا يعرفون هذه المشكلة، لا يتم صرف هذه الأدوية إلا بأمر الطبيب. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

شكرآ لكِ

ماهو شاهي القوارانا وهل استعماله بكثرة يؤدي على الإدمان 2024.

صالح الفهد يسأل عن ط´ط§ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ظˆط§ط±ط§ظ†ط§ والذي يستخدم في أمريكا الجنوبية ط¨ظƒط«ط±ط© ماهي مضاره وهل ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ظ‡ بكثرة ظٹط¤ط¯ظٹ على الإدمان؟

– الأخ صالح الفهد شاهي القوارانا ويعرف بالكاكاو البرازيلي (Guarana) وهو من النباتات المشهورة في منطقة الأمازون الهندية حيث أن بذور القوارانا تحمص وتطحن بشكل ناعم وهو مشروب منبه يستعمل بكثرة في أمريكا الجنوبية وهو من الأغذية الداعمة ويحتوي على مكونات كيميائية هي الثيوبرومين، الثيوفلين، كافيين (7%)، صابوفين، عفص أو تنين وكولين. والقوارانا مضاد للقلق،وهو مقوّ ومغذّ، مرخي للعضلات، قابض، مدر للبول، نافع للجهاز المناعي، ومنشط، مقوّ خفيف لغدة الأدرينالين ومضاد للاكتئاب.
وتستعمل القوارانا كمقوّ للرياضيين، منشط يساعد الجسم ضد التوتر نافع ضد التثبيط العصبي، مضاد للإسهال، يساعد على مقاومة الإرهاق بعد العمليات الجراحية، يساعد على مقاومة الإرهاق عند السفر، منشط ومنبه للذاكرة، يساعد على مقاومة التوتر الناتج عن الصداع.

يســــــــلمؤِ خيتوِ

ما هي اسباب و اعراض الإدمان على الأعشاب 2024.

اضرار و مخاطر ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط§ط¹ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† على الأعشاب

نعم! الإدمان على ط§ظ„ط£ط¹ط´ط§ط¨ الطبيعية قد يشكّل خطراً كبيراً على الصحة. بالإجمال، أي شيء نتناوله بكميات كبيرة قد يعود على الصحة بردات فعل سليبة. الأعشاب هي بالفعل مواد طبيعية مفيدة للجسم، تمنع العديد من الأمراض كأمراض ضغط الدم المرتفع، القلب والسرطان. أيضاً، تساعد في تطهير الجسم من المواد السامة.

لكن ككل شيء، فإنّ تناول كميات كبيرة من الأعشاب قد يؤثر في حياتك سلباً. ومن بين التأثيرات المضرة لتناول الأعشاب نذكر:

– قرحة في المعدة.

– أوجاع في المعدة.

– منع تخثر الدم.

– إبطاء نبضات القلب.

– غثيان.

– آلام في البطن.

– مشاكل في الكبد.

– تنميل في الجسم.

– تغيير جهاز المناعة.

ومن المهم أيضاً معرفة أنّ تناول الأعشاب بكثرة قبل الخضوع لعملية جراحية قد يؤثر في العملية ويفشلها. بعض الأعشاب قد تحتوي على مواد ضارة تؤثر في نوعية الدم والقلب.

الخطر الأكبر يزداد عند تناول الأعشاب المخلوطة مع بعضها لإحتمال تفاعل المركبات التي تحتويها. لذا، ننصح السيدات اللواتي يتناولن الأعشاب بكثرة اعتقاداً منهن أنّها ملأى بالفوائد، أن يمارسن الإعتدال في شرب أي نوع من الأعشاب لضمان الصحة الجيدة طوال الوقت. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

مشكورة

هل كبسولات توقف السمنة تحوي على مواد تسبب التعود والإدمان 2024.

٭ كنت في سفر لإحدى الدول العربية المجاورة وقد اشتريت ظƒط¨ط³ظˆظ„ط§طھ طھظˆظ‚ظپ ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© أو تساعد على تخفيف الوزن الذي أعاني منه وقد دفعت مبلغاً مالياً خيالياً رغبة مني لعلها تحل مشكلة السمنة التي سببت لي مشاكل نفسية واكتئاباً وقد لاحظت تحسن حالتي مع نقص وزني ولكن أحس انه عندي رغبة ملحة لأخذ هذه الكبسولات فهل هذا يدل على أنها طھط­ظˆظٹ ظ…ظˆط§ط¯ طھط³ط¨ط¨ ط§ظ„طھط¹ظˆط¯ والإدمان؟

– لقد وصل إلى المختبر هذا النوع من الكبسولات والتي تسبب الإدمان حيث وجد بتحليلها بجهاز gc/ms وهو احد الأجهزة الحديثة والحساسة جداً أن هذه الكبسولات تحوي مادة الأمفيتامين المنشطة والتي تسبب الإدمان والتي تؤدي إلى كبح الشهية مما يساعد على تخفيف الوزن مع مرور الوقت والأمفيتامين من الأدوية الممنوعة والمحظور تداولها إلا تحت إشراف طبي لأنها من الأدوية المخدرة ولها تأثير سلبي ضار على الجسم ولها مخاطر على الصحة فيجب عدم استعمال هذه الأدوية وخاصة على المرأة الحامل والمرضع لأنها تؤدي إلى انتكاسات على الجنين وعلى الأطفال الرضع.

يســــــــلمؤِ خيتوِ

ما هي اسباب و علاج الإدمان على الكحول و المخدرات 2024.

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† على ط§ظ„ظƒط­ظˆظ„ و المخدرات

يُعانون من الوحدة خاصة بعد أن يتوفى الشريك ويترك الأولاد المنزل ويبتعدون عنهم

الإدمان بعد الخمسين … الأزمات النفسية قد تجرفهم إلى هاوية الكحول والمخدرات !

البرونزية
الإدمان عادةً يبدأ في سنٍ مُبكّرة

من المتعارف عليه ، وكذا ما تُشير معظم الدراسات المتخصصة في الإدمان ، بأن الإدمان عادةً يبدأ في سنٍ مُبكّر ، خاصةً في مرحلة المراهقة ، أو في بداية مراحل النضوج في سن العشرينات أوالثلاثينات من العمر. وغالباً ما يبدأ بالتدخين ثم ينتقل الأمر إلى الكحول أو ط§ظ„ظ…ط®ط¯ط±ط§طھ الآخرى حتى يصل الأمر إلى المخدرات القوية مثل الهيرويين والكوكايين. وللأسف فإن كثيرا من الذين يصلون إلى مرحلة الإدمان للمخدرات القوية قد يموتون في مراحل مبكرة من العمر ، إما بجرعاتٍ زائدة من المخدر أو بمضاعفاتٍ للمخدرات بتأثيرها على أجهزة الجسم.
المشكلة الآن أن بعض المدمنين يببدأون في سنٍ متأخرة ؛ ربما بعد الخمسين من العمر.
رجل كان لا يتناول أي مخدرات ، وحتى لا يُدخن ، بل كان يكره التدخين والكحول ، ولكن بعد سن الخمسين ، مرَ بظروف نفسية جعلته يدخل في كآبةٍ مرضية وظروف اجتماعية سيئة ، فما كان منه إلا أن لجأ لأسوأ خيار ليُعالج به مشاكله النفسية وهو اللجوء إلى المخدرات. كما العادة ؛ بدأ بالتدخين الذي لم يكن يحبه ، ثم بالكحول ثم دخل في المخدرات الثقيلة مثل الهيرويين.
هذه الحادثة تقودنا إلى ألا نتوقّع بأن الإنسان عندما يصل إلى سنٍ مُعينة فإنه يصبح في مأمن من ألا يُقدم على تعاطي المخدرات. وقصة هذا الرجل الذي وقع بعد سن الخمسين في أكثر أنواع المخدرات خطورة ، وكل هذا نتيجة أن وقع في مشاكل اجتماعية ونفسية ، وهذه الأمور مُعرّض لها أي شخص في أي مرحلةٍ من العمر ، ومن الخطأ أن نتوقّع بأن الشخص إذا تقّدم في العمر كانت لديه حصانة ضد أن يتعاطى مخدرات أو أن يقع في مشاكل مع القانون بسبب التعاطي.
كثير من الأشخاص ، سواء كانوا رجالا أونساء يمكن أن يقعوا في الخطأ ، خاصةً في الإدمان على الكحول وهو أمرٌ غاية في الخطورة ، وكذلك فهو مقبول اجتماعياً في معظم دول العالم ، ويتدّرج الشخص في تعاطي المخدرات في سنه المتأخرة بسبب الوحدة ، والمشاكل الاجتماعية وكذلك المشاكل المالية والعاطفية.
لقد شاهدتُ قبل أعوام فيلماً عن شخص تقاعد بعد سن الخامسة والستين ، وكان لديه أحلام وطموحاتٍ يُريد أن يُحققها بعد تقاعده. ولكن وجد أنه يُعاني من الفراغ وعدم التقدير من الآخرين وأن ليس له مكانة في المجتمع. حتى المؤسسة التي كان يعمل بها لسنواتٍ طويلة حتى تقاعده ، لم يعد أحد ممن يعملون هناك يُريد أن يراه ، حتى عندما ذهب ليزور الشخص الذي حلّ مكانه في العمل ، لم يستطع أن يتحّمله لبضع دقائق ، حيث اعتذر الشاب الذي أصبح يجلس على مكتبه بأن لديه اجتماعا وتطوّع بأن يقوم ليوّصل الرجل الذي كان قبله إلى المصعد ، وهو طرد بطريقة مؤدبة!.
شعر هذا الرجل بالحزن ودخل في مرحلة من الحزن والكآبة ، وكانت زوجته العجوز تحاول أن تُخرجه من هذه الوحدة والكآبة لكنه عاد في يوم ليجدها فقدت الحياة في المطبخ ، حيث وجدها متمددة دون حياة. أصبح وحيداً بدون علاقات اجتماعية أو أصدقاء ؛ فقد كان عمله هو كل حياته. دخل في دوامة شديدة من الاكتئاب ، وبما أنه كان يعيش وحيداً في منزل بعد وفاة زوجته ، فقد أدمن الكحول ، وأهمل تغذيته ، وكذلك أهمل نظافته الشخصية ، وبما أن لا أحد يعرف عنه شيئا فقد أصبح كل ما يفعله هو أن يشرب لعل ذلك يُخرجه من الكآبة والحزن ومشاعر الوحدة التي يعيشها. أهمل هندامه ، فلاحظ ذلك أصدقاؤه وجيرانه الذين حوله ، فاتصلوا بابنته التي تعيش في ولاية بعيدة عنه وتستعد للزواج ، فحضرت الابنة لترى والدها في حالةٍ مُزرية. حاولت إخراجه من الوضع المزري الذي أغرق نفسه فيه ولكن لم تنجح. بقيت عنده بضعة أيام ثم غادرت ولايزال والدها في وضعه المأساوي.
تقول الدراسات بأن كبار السن الذين يُدمنون يُعانون من الوحدة ، بعد أن يتوفى الشريك ويترك الأولاد المنزل ويبتعدون عن والدهم أو والدتهم ، فيعيش كبير السن في وحدة وكآبة فيلجأ إلى أمور آخرى يعتقد أنها سوف تخرجه من هذه المشاعر.
الشخص الذي يتجاوز الخمسين من العمر وهو لا يُدخن ولا يشرب عادةً يستمر على هذا المنوال ولكن يحدث في بعض الأحيان أن الشخص بعد هذا السن قد يُصبح مدمناً.

البرونزية
وغالباً ما يبدأ بالتدخين

اللجوء للعلاج أمر في غاية الأهمية بالنسبة للأشخاص كبار السن الذين يتورطون في الإدمان بأي نوع من أنواع الإدمان. والعلاج لا يكون فقط طبياً أو عن طريق العلاجات الدوائية ولكن يحتاج علاجا نفسيا واجتماعيا. فالشخص كبير السن يصعُب عليه في كثير من الأحيان أن يتأقلم مع المجتمع المحيط به ، خاصةً في الدول الغربية ، وللأسف بدأ هذا الأمر يظهر في بعض الدول الاسلامية والعربية.
الشخص كبير السن يحتاج إلى أن يكون ضمن مجموعة أو جماعة في مثل سنه ، يتواصل معهم اجتماعياً ويجد أشخاصا يتواصل معهم ويتبادل الزيارات ، خاصةً إذا كان وحيداً وليس له أصدقاء أو أقارب مرتبطٌ معهم. إن التواصل في غاية الأهمية ، وهناك جمعيات في الدول الغربية للأشخاص المدمنين يجتمعون في أوقاتٍ مُتقاربة يتكّلم كل واحدٌ فيهم عن مشاكله الخاصة وهذا يساعد كثيراً في تخفيف القلق ويقلق من الشعور بالوحدة والعزلة التي يعيشها.
إننا ولله الحمد في مجتمع مُترابط ، تنتشر فيه الصلات بين الأقارب وكبار السن لهم تقدير من قِبل أفراد المجتمع ، ولذلك تقل عندنا نسبة الإدمان بين كبار السن ، ولكن هذا لا يمنع أن تتواجد نسبة قليلة من مثل هذه الفئة التي قد تُعاني من الإدمان ، وقد شاهد بعض الزملاء الذين يعملون في مجال الإدمان بأن هناك بعض كبار السن من المدمنين على الكحول ومخدراتٍ آخرى ، ولكن بالطبع بنسبة ضئيلة جداً مقارنةً بالمجتمعات الآخرى.
إن مُراعاة الحالة النفسية والاجتماعية لكبار السن أمرٌ في غاية الأهمية ، ووجود أماكن ترفيهية لكبار السن ، خاصةً بعد التقاعد أو عندما لا يكون لديهم وظائف أو ليس لديهم علاقات اجتماعية بسبب انشغال أفراد عائلاتهم عنهم. إن وجود مثل هذه الأماكن يُساعد كثيراً في تخفيف أعباء الحياة ويجعل كبار السن يشعرون بأنهم جزء من المجتمع.
لقد زرت مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض ووجدتُ فيه إمكاناتٍ جيدة لكبار السن ، توفّر لهم المتعة والفائدة ، فبالاضافة إلى الامور الترفيهية والرياضية ، هناك أيضاً أنشطة اجتماعية وكذلك خدمات طبية بسيطة مثل فحص لمستوى السكر في الدم والمساج الطبي ، وكذلك تُقام أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة ، وجميع الخدمات الطبية بأسعار زهيدة ، وأعتقد أن تعميم مثل هذا المركز في بقية مدن المملكة أمر مفيد ونافع لكبار السن الذين قد يُعانون من الفراغ بعد التقّدم في السن.
إن مثل هذه المراكز لها دور لا يُستهان به في تعزيز الحياة الاجتماعية لكبار السن ويقي الشخص من الوحدة ويمنع الكآبة ومشاعر الملل وبالتالي يمنع الشخص كبير السن من اللجوء إلى أي أشياء آخرى مثل التدخين أو الكحول أو حتى الأدوية المهدئة أو الوقوع في براثن الكآبة التي تحتاج إلى أدوية وعلاجات ضد الاكتئاب.
* ماذا عن الأشخاص الذين بدأوا في تناول وتعاطي المخدرات منذ كانوا صغاراً في السن وواصلوا الإدمان حتى بعد أن كبروا في السن؟.
– هذا موضوع في غاية الحساسية ، فثمة أشخاص فعلاً بدأوا في التدخين في سنٍ مُبكرة وبعد ذلك وصلوا إلى تناول الكحول واستمروا في تعاطي الكحول حتى بعد تقدمّهم في السن ، وفي المجتمعات الغربية وبعض المجتمعات الشرقية هناك نسبة لا يُستهان بها من الأشخاص كبار السن المدمنين على الكحول على وجه الخصوص. مع التقدّم في السن والإدمان على الكحول فإن الشخص كبير السن يُصبح عرضةً للكثير من الأمراض العضوية والنفسية. كما ذكرنا في مقالاتٍ سابقة فإن تعاطي الكحول لفتراتٍ طويلة يُصيب الكبد بالتليّف ويؤثر على الجهاز الدوري ( القلب والأوعية الدموية ) والجهاز الهضمي ، حيث قد يُسبب في قرحة في المعدة واضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي ويُصبح الشخص كبير السن ، مريضاً بأمراض كثيرة ويُصبح أكبر من سنه الحقيقي وقد يقود الكحول إلى مشاكل نفسية أيضاً ، حيث ان الشخص قد يُعاني من أعراض تُشبه أعراض مرض الزهايمر ، حيث يُصبح كثير النسيان ، قليل التركيز ، وقد يُصاب بالخرف نتيجة الكحول ، حيث ان الكحول أحد الأسباب التي قد تقود للإصابة بالعتة (الخرف).
إن الرجوع للدين واتباع تعاليمه منذ الصغر يُساعد المرء على البعد عن مثل هذه السلوكيات الضارة ، وفي سنٍ متأخر فإن اتباع تعاليم الدين خير وسيلةٍ للتغلّب على هذه الأخطار التي تُحدق ببعض كبار السن. حتى في الغرب فإن كثيرا من الاجتماعات التي تُعقد بالنسبة لمدمني الكحول تُعقد في الكنائس ويحضرها قساوسة ورجال دين وهذا يُساعد كثيراً في مساعدة المدمنين على الإقلاع عن الإدمان. وفي السن المتقدم يكون الشخص أكثر ميلاً نحو الدين ، ويكون لديهم القابلية والاستعداد للجوء إلى الدين. لذلك نُلاحظ كبار السن في معظم أنحاء العالم هم الذين يذهبون للأماكن الدينية ، والذي يذهب إلى مكة المكرمة على سبيل المثال يرى أن أكثر مرتادي بيت الله الحرام هم من كبار السن.
إن هذا المقال يأتي نظراً لأننا بدأنا نرى أشخاص تعدّوا سن الخمسين ويقعون في الإدمان ولذلك يجب أن نكون على معرفة بهذه المشكلة التي لا نُعاني منها – بفضل الله – كثيراً في مجتمعنا ، لكن التعريف بهذه المشكلة أمر قد يُفيد بعض الذين يستغربون لجوء بعض كبار السن إلى التدخين أو الكحول ، وهؤلاء يمكن أن تتم مساعدتهم بصورة أفضل من الأشخاص المدمنين منذ سنين طويلة.
العوامل الاجتماعية ضرورية وهامة جداً في جعل كبار السن يلجؤون إلى مثل هذه السلوكيات ، لذا فإن الانتباه إلى العوامل الاجتماعية لهذه الفئة من المجتمع أمرٌ ضروري جداً.
إن بعض القرّاء قد يستغربون أن يكون في مجتمعنا بعض كبار السن مدمنين ، وربما يرجع هذا إلى عدم انتشار هذا الأمر ، ولكن الحقيقة أن مثل هذه المشكلة موجودة بصورة بسيطة ولا تُشكّل ظاهرة كما في بعض الدول الآخرى ، حيث تواجه كثيراً من كبار السن يترنحون في الشوارع ، بل وأحياناً بعض المسنين من مدمني الكحول ويعيشون في الشوارع بلا مأوى ، وكثيراً نقرأ في الصحف الأجنبية أن مسناً أومدمناً أومدمنة على الكحول ويعيش بلا مأوى توفي نتيجة البرد وعدم قدرته على الصمود في الصقيع وتأثير الكحول عليه.

البرونزية
نتيجة الوحدة قد يلجأون إلى أي أشياء متعددة مثل التدخين أو الكحول

يسلموو يالغلا

الف شكر لتشريفك مشاركتي

بحث و معلومات عن اسباب و علاج الإدمان على الأدوية 2024.

بحث و ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† على ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط©


تشمل المهدئات والمنشّطات والمضادة للألم 1/2

في أمريكا.. ظاهرة الإدمان على الأدوية تتفوق على الإدمان على المخدرات!

البرونزية
عدد الأشخاص الذين يدُمنون على الأدوية في إزدياد

هذا الموضوع تشوبه حساسية خاصة، نظراً لأن الإدمان على الأدوية أمر قد يكون وصل إلى أن يُصبح ظاهرة في الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوربية. وحسب الأبحاث الأمريكية المتعلقة بهذا الأمر، فإنه في عام 2024 تم انخفاض عدد الأشخاص الذين يدخلون مصحات للعلاج من جميع أنواع المخدرات بما فيها الكحول، بينما زادت بحوالي 37% تقريباً الأشخاص الذين دخلوا مصحات للعلاج من الإدمان على الأدوية التي تُباع في الصيدليات، وتُباع بوصفات طبية.
الإدمان على الأدوية أصبح الآن مشكلة صحية حقيقية في بعض الدول إن لم يكن في جميع العالم ، وبرغم توخي الحذر في صرف الأدوية التي يُدمن عليها مثل الأدوية المهدئة (Sedatives) والأدوية المضادة للألم (Narcotics) والمنشطات (Stimulants) وكذلك بعض الأدوية الآخرى، إلا أن عدد الأشخاص الذين يدُمنون على الأدوية في إزدياد.
للآسف الشديد هناك أخطاء شائعة لدى عامة الناس وهو: "إذا وصف لي هذا الدواء الطبيب فهذا يعني أنه دواء مأمون". والخطأ الشائع الآخر هو: الإدمان لا يمكن أن يحدث إذا كنت أحصل على أدويتي من طبيب".
إن الإدمان وسوء استخدام الأدوية أمر في غاية الخطورة نظراً لما يترتب على ذلك من أخطار وتدمير لحياة الشخص الذي يُدمن على العقاقير الطبية.
ما الأدوية التي يتم الإدمان عليها؟
المهدئات
معروف أن الأدوية المهدئة تستخدم لفترات قصيرة للتّغلب على مواقف معينة أو علاجاً لبعض الاضطرابات النفسية تحت اشراف طبي وملاحظة أشخاص متخصصين. لكن ما يحدث أن هناك أشخاصا يتناولون هذه الأدوية المهدئة بناءً على نصيحة اصدقاء أو أقارب، فمثلاً قد يمر شخص بأزمة نفسية أو اجتماعية، فينصحه قريب أو صديق بأخذ حبة دواء مهدئ، ويشعر بأن هذه الحبة جعلته يسترخي وتمر الأزمة التي مرّ بها بهدوء وأن الهدوء والخدر رفعا مزاجه، فيرتبط في ذهنه هذه الحبة المهدئة بالاسترخاء والهدوء وربما ارتفاع المزاج، بغض النظر عن ما يترتب على هذه الحبة من مضاعفات ومضار قد تُحدثها في جسده ودماغه وعلى نفسيته في المستقبل، والأخطر من ذلك أن مثل هذه الأدوية المهدئة قد يُدمن عليها بسهولة ويُصبح الشخص مدمناً على هذه الأدوية المهدئة ولا يستطيع الانفكاك منها ربما مدى الحياة.

البرونزية
الإدمان على الأدوية مشكلة صحية حقيقية

قد يتوقّف الشخص عن تعاطي بعض الأدوية المهدئة ولا يتعاطاها لفترة، لكن الانتكاسة لتعاطي الادوية المهدئة أمر وارد جداً، وللاسف يصعُب التوقّف التام عن الأدوية المهدئة إذا أدمن الشخص عليها. أخذ هذه الأدوية المهدئة تحت الإشراف الطبي أمر ضروري جداً، ولكن لا يعني هذا أن الشخص الذي يتناول هذه الأدوية المهدئة من قِبل طبيب أنه لن يدُمن على هذه الأدوية، فهذه من الأخطاء الشائعة التي تسود عند عامة الناس، فثمة أشخاص كثيرين أدمنوا على الأدوية المهدئة بعد أن وصفها لهم أطباء متخصصون ولكن عجز هؤلاء عن التوقّف عن استخدام الأدوية المهدئة لأن هذه الأدوية كما ذكرنا قابلة للإدمان وتحتاج للحرص في تناولها.
الأدوية المضادة للآلم (المخدرات) :Narcotics
هناك أدوية متعددة من الأدوية التي تُعالج الألم الذي ينتج عن بعض المشاكل الطبيبة، ولكن هذا الاستعمال قد يتحوّل إلى إدمان. من أهم الأدوية التي يُدمن عليها من هذه الفصيلة هي:
Oxycodone, Proxyphene, Hydrocodone, Hydromorphene,Meperidinen, Diphenoxylate, Propoxyphene (Darvon), Hydrocodone (Vicodin).
المشكلة في هذه الأدوية كما ذكرنا بسرعة الإدمان عليها، فقد يبدأ الشخص العلاج بهذه الأدوية تحت الإشراف الطبي ولكن نتيجة تعوّده عليها يُصبح يأخذ هذه الادوية بجرعات أعلى ويكرّر أخذها بصورة أكثر مما وصفها له الطبيب. وللاسف فإن بعض الأشخاص قد يفقدون حياتهم نتيجة سوء استخدام هذه الأدوية الخطيرة لكثرة استخدامها أو تناول جرعات زائدة من هذه الأدوية، وهناك مشاهير في عالم الفن على وجه الخصوص فقدوا حياتهم نتيجة تناول كميات بجرعات عالية من هذه الأدوية، ولعل المغُني العالمي مايكل جاكسون أحد هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا حياتهم نتيجة تناول كمية عالية من هذه الأدوية المضادة للآلم، وثمة أشخاص آخرون في عالم الفن فقدوا حياتهم نتيجة تعاطي أدوية من هذه الأنواع من الممثلين المشهورين في سنٍ صغير.

البرونزية
العقاقير الطبية تدمر حياة الشخص الذي يُدمن عليها

ويروي أحد الرياضيين اسمه Brett Favre أنه أصيب في ركبته في أحد التمارين الرياضية خلال التسعينيات من القرن الماضي، وتم علاجه بدواء ال Vicodin ولكنه تعوّد على هذا العلاج وأصبح مدمناً عليه بشكلٍ مرضى، وهذه واحدة من أخطار هذه الأدوية التي يتم تناولها أحياناً للعلاج ثم تتحوّل إلى إدمان، وهذا يحدث كثيراً خاصة بعد العمليات الجراحية، وكذلك عند النساء بعد عمليات الولادة سواء أكانت الولادات الطبيعية أم العمليات القيصرية. وقد شاهدت شخصياً سيدات تحوّل العلاج بمثل هذه المواد بعد عمليات قيصرية إلى تعوّد وإدمان على هذه الأدوية المخدّرة.
المنُشّطات (Stimulants)
الأدوية المنُشّطة يتم الإدمان عليها بشكل كبير ايضاً بين الطلبة والأشخاص الذين يعملون في المساء، وسائقي الشاحنات أو سائقي السيارات الأجرة التي تُسافر بين المدن. كذلك الرياضيين الذي يتعاطون هذه المنُشّطات بشكل معروف، برغم أن الهيئات الطبية الرياضية تمنع منعاً باتاً تناول هذه المنُشّطات. بعض الأشخاص يتعاطون المنُشّطات لرفع المزاج. قد يبدأ تعاطي المنُشّطات مع العلاجات الطبية ولكن يتحّول هذا العلاج الطبي إلى إدمان على هذه الأدوية المنشّطة. من أكثر الأمراض التي يتعاطي الأشخاص الذين يُعانون منها من العلاج بالأدوية المنشطة هي؛ السمنة، مرض النوم القسري Narcolepsy وكذلك فرط النشاط وتشتت الانتباه ADHD.
أكثر الأدوية المنُشّطة استخداماً هي Dexederine (Dextroamphetamine) دواء الريتالين Methylphenidate(Retalin) والذي يستخدم كثيراً لعلاج اضطرابات سلوكية عند الصغار أو حتى عند الكبار، وإن كان Methylamphetamine يُستخدم أكثر عند الكبار.
للاسف فإن كثيرا من الناس يستهترون بالأدوية وسوء استخدام الأدوية، ولا يعيرون أهمية كبيرة لاستخدام الأدوية المهدئة والمخدّرة للآلم القوية وكذلك المنشطات.
حين يصل الشخص إلى مرحلة الإدمان على الأدوية فإنه يقع في مشاكل حقيقية تؤثر على جميع مناحي حياته.

شكرآ لكِ

ماهي أسباب الإدمان على الأدوية و علاج الادمان على الادوية 2024.

ماهي ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط¥ط¯ظ…ط§ظ† على ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ط§ط¯ظ…ط§ظ† على الادوية

أكثر الدراسات تؤكد صعوبة التغلب على المشكلة أو الشفاء منها 2/2

الإدمان على الأدوية … قد يعجل في الإصابة بالزهايمر !

البرونزية
تناول ط§ظ„ط§ط¯ظˆظٹط© تحت اشراف طبي

تواصلا للحديث عن الإدمان على الأدوية والذي أشرنا فيه إلى أنه قد يكون وصل إلى أن يُصبح ظاهرة في الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوربية كما أكدنا أن الإدمان على الأدوية أصبحت الآن مشكلة صحية حقيقية في بعض الدول إن لم يكن في جميع العالم ، وبرغم توخي الحذر في صرف الأدوية التي يُدمن عليها مثل الأدوية المهدئة (Sedatives) و الأدوية المضادة للألم (Narcotics) و المنشطات (Stimulants) و كذلك بعض الأدوية الأخرى ، إلا أن عدد الأشخاص الذين يدُمنون على الأدوية في إزدياد.
وذكرنا الأدوية التي يتم الإدمان عليها
1- المهدئات
2- الأدوية المضادة للآلم (المخدرات) :Narcotics
3- المنُشّطات (Stimulants):
واستكمالًا لذلك نتطرق إلى الأعراض التي قد تظهر على الشخص الذي يتعاطى الأدوية ويكون مدمناً عليها:
1- بطء الكلام : قد يُعاني الشخص الذي يتعاطى الأدوية من صعوبة في الكلام بسهولة ، فقد يُصبح يتكّلم ببطء ، مثل الذي يكون ثملاً من تناول الكحول ، و يكون هذا مع الأدوية المهدئة و الأدوية المضادة للآلم ، إذا أُخذت بكميات كبيرة.
2- التشّوش (Confusion): الأشخاص الذين يتعاطون هذه الأنواع من الأدوية ؛ سواء كانت المهدئة أو المضادة للآلم و كذلك المنشطة قد تقود إلى أن يُصبح الشخص مشوّشاً ، بمعنى أنه لا يعرف أين هو أحياناً ، وكذلك الوقت ، قد لا يعرف الوقت و لا يعرف كذلك الأشخاص. هذا العرض خطير وقد يؤثر على قيادة الشخص للسيارة وكذلك عند تشغيله الآت ثقيلة. لذا يجب على من يتعاطى هذه الأدوية أن يمتنع عن قيادة السيارة حتى لا تحدث حوادث سير يروح ضحيتها الشخص الذي يتعاطى هذه الأدوية وكذلك أشخاص أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا ضحية شخص مدمن على أدوية مهدئة أو أي نوع من الأدوية الخطيرة.
3- فقدان الذاكرة: للأسف الشديد هذه الأدوية ، خاصة الأدوية المهدئة إذا أُخذت بكميات كبيرة فإنها تجعل الشخص يفقد الذاكرة ، وكثرة تعاطي هذه الأدوية ( المهدئة) قد تجعل الشخص يفقد الذاكرة و قد تُعجّل في جعل الشخص يُصاب بالزهايمر. وفي دراسة فرنسية ، قال حوالي 11% من الفرنسين بأنهم يتناولون الأدوية المهدئة و المنوّمة ، و أن الأشخاص الذين يتعاطون هذه الأدوية المهدئة والمنوّمة أصيبوا بالزهايمر أكثر من الأشخاص الذين لا يتعاطون أدوية مهدئة أو منومة.

البرونزية
الأدوية أصبحت الآن مشكلة صحية حقيقية في بعض الدول

4- الوقوع المتكرر و الحوادث: الأشخاص الذين يتعاطون هذه الأدوية يحدث لهم وقوع متكرر قد يؤدي إلى إصابات بدنية و جروح. الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للألم من التي ذكرناها وكذلك الأدوية المهدئة لا يتمكنون من المحافظة على توازنهم ، لذلك قد يقعون ، وأحياناً قد تكون بعض الإصابات في الدماغ و تقود إلى نتائج وخيمة ، وكذلك الحوادث كما ذكرنا من قبل فهم معرضون لحوادث سيارات وكذلك حوادث أخرى مثل الحرائق أو حوادث أخرى بسبب تناول جرعات زائدة من هذه الأدوية ، وللأسف كثير من الناس لا يعرفون مقدار الجرعات التي يتعاطونها و مدى تأثير هذه الجرعات من الأدوية المهدئة والمنوّمة ، وكيف أنهم قد يتجاوزون الحد المسموح به من هذه الأدوية دون أن يعرفوا ذلك.
ماهي تأثيرات هذه الأدوية على الشخص الذي يتعاطاها:
1- التأثيرات الصحية: الأدوية التي ذكرناها جميعاً تؤثر على الحالة الصحية للشخص الذي يتعاطاها فهي تُسبب مشاكل في الجهاز العصبي والجهاز الدوري ، وقد تجعل الشخص يفقد شهيته للأكل فيفقد وزنه ، كما أن الأدوية المنشطة قد تقود إلى أمراض عقلية خطيرة تُشبه الإصابة بمرض الفُصام من حيث أعراضه الذُهانية ، فقد ثبت بأن المواد المنُشّطة التي ذكرناها عند استخدامها بشكلٍ متواصل فقد تُعرّض الشخص إلى أن يُصاب باضطرابات ذُهانية ، وقد تُرسّب هذه الأدوية المنُشّطة كذلك الاضطرابات الذُهانية مثل مرض الفُصام أو الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب إذا كان الشخص لديه استعداد وراثي و جيني للإصابة بهذا المرض.

البرونزية
لكل دواء آثار ايجابية وسلبية

2- التأثير على عائلة الشخص : من يتعاطى الأدوية بشكل إدماني يضع عائلته في مأزق اجتماعي صعب ، فإذا كان شخص شاب يعيش بين والديه و أخوته فإن هؤلاء سوف يُعانون من مشاكل اجتماعية كبيرة ، فالشخص المدمن على الأدوية ، مثله مثل الشخص المدمن على المخدرات ، فهمه الأول الحصول على هذه الأدوية ، وقد يسرق أو يفعل أي شيء مقابل حصوله على هذه الأدوية التي ليس من السهل توفّرها ، ويضطر الشخص المدمن إلى شرائها من السوق السوداء ( المروجين و المهربين ) بمبالغ أضعاف سعرها الحقيقي الذي تُباع فيه في الصيدليات الرسمية. ما يمكن أن يفعله المدمن أمر معروف و قد يلجأ إلى الجرائم للحصول على الدواء الذي يُدمن عليه. كل هذا يضع الأسرة في مشاكل مع القانون لا يتخيّل أحداً المدى الذي تصل إليه.
3- مستقبل الشخص الوظيفي و المهني: كثيراً ما يقود سوء استخدام الأدوية أو الإدمان عليها إلى مشاكل وظيفية و مهنية للشخص ، فالشخص المدمن على الأدوية المهدئة والمضادة للألم ( المخدرات الطبية) قد يُصبح كثير الغياب في العمل ، وكذلك استخدامه بكثير لهذه الأدوية تجعل التركيز عنده ضعيفاً مما قد يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء ، خاصةً في من يعملون في مهنٍ يدوية أو على أجهزة أو آلات ثقيلة. سوء أداء الموظف الذي يُدمن على الأدوية المهدئة أو المسكنة للآلم أو المنُشّطة قد تقود إلى أن يخسر الشخص وظيفته و تجعله من الصعب أن يجد وظيفة أخرى حتى و إن كان يحمل مؤهلاً جيداً.

البرونزية
الادمان عليها قد يصعب الشفاء منه

4- علاقة الشخص المدمن على الأدوية وعلاقته بأصدقائة و بأفراد المجتمع: يُعاني الشخص الذي يُدمن على الأدوية من مشاكل مع أصدقائه وزملائه و بقية أفراد المجتمع ، إذ أن الشخص الذي يُسيء استخدام الأدوية أو يُصبح مدمناً عليها فإنه يقع في ورطة أخلاقية مع المحيطين به ، ويجعله يخرج من مشكلة ليقع في مشكلةٍ أخرى.
هل هناك شفاء من الأدمان على الأدوية؟
للأسف الشديد فإن أكثر الدراسات تقول بأن الأشخاص الذين يُدمنون على الأدوية فإنه من الصعب أن يتغلّبوا على هذه المشكلة ، لذلك فإنه يُقال بأن الشخض المدمن على الأدوية قد لا يُشفى من هذا الإدمان.
ماهي أسباب الإدمان على الأدوية؟
للإدمان بكل أنواعه أسباب متعددة أهمها:
1- الوراثة والجينات
2- طبيعة شخصية المدمن
3- ضغوط من قِبل الرفاق والزملاء.

الله يعطيك العافيه يالغاليه