هل الانسان مسير ام مخير~؟ 2024.

البرونزية

هل الإنسان ظ…ط³ظٹط± أم مخير ؟





و إذا كان مسيرا فلماذا يحاسب على

أشياء قد كُتبت عليه ؟

البرونزية

الإنسان مسير فى بعض الحالات ، مخير فى

بعض الحالات الأخرى ، ذلك لأن الإنسان

كائن يمتاز عن بقية الكائنات بالعقل

و الفكر و هو مناط الاختيار بين

البدائل ، وعليه فإن الشىء الذى لا

بديل له ، لا فكر و لا اختيار فيه ، لأن

العقل هو مناط اختيار البدائل

والشىء الذى لا بديل له لا اختيار

فيه .

البرونزية

فما معنى الفكر ؟

الفكر هو المقياس الذى يميز به بين

البدائل و الأمور الاختيارية ، من

الممكن أن تفعلها ، أو لا تفعلها ،

وما دام البديل موجودا وعقلك حاضرا ،

فلك أن تفعل أو لا تفعل .

البرونزية

و محل التخيير و انتقاء البدائل منوط

بالعقل ، لذلك فإن فاقد العقل لا يكلف

من الله ، و كذلك المجنون و المعتوه

( إذ التكليف و الحرج مرفوع عنه لأنه

لا محل و لا موجب له ) .

البرونزية

لقد خلق الله الإنسان و لا حيلة له فى خلق

نفسه و يميته أيضا و لا حيلة له فى

موته ، لأن هذا قدر الله ، و ذاك قدر الله

أيضا ، و لا ينفصل قدر عن قدر ، و

إنما جعل الله الإيمان اختياريا .

البرونزية

ذلك لأن الله سبحانه و تعالى يحب أن يحبه

عبده ، و يقبل عليه مختارا غير مجبر

، و يتمنى الحق تبارك و تعالى أن

يحبه عبده ويتعلق به ، و هو قادر على

عصيانه ، و الابتعاد عن جادته .

البرونزية

الإنسان مخير و مسير ، أما كونه مخيرا

فلأن الله سبحانه أعطاه عقلا و سمعا و

بصرا و إرادة فهو يعرف بذلك الخير من

الشر ، و النافع من الضار و يختار ما

يناسبه ، و بذلك تعلقت به التكاليف

من الأمر و النهى ، و استحق الثواب

على طاعة الله ورسوله ، و العقاب على

معصية الله ورسوله .

البرونزية

و أما كونه مسيرا فلأنه لا يخرج

بأفعاله و أقواله عن قدر الله و مشيئته

، كما قال سبحانه :-

" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي

أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِى كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا

إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ "

البرونزية

و قال سبحانه :- " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ

يَسْتَقِيمَ " —— " وَ مَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ

يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " —– و قال

سبحانه :- " هُوَ الَّذِى يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ

وَ الْبَحْرِ " . و في الباب آيات كثيرة

و أحاديث صحيحة كلها تدل على ما

ذكرنا لمن تأمل الكتاب و السنة .

البرونزية
وبالله التوفيق . و صل الله على نبينا

محمد ، وآله و صحبه وسلم

—– لـ فضيلة الشيخ متولى الشعراوى

—– رحمه الله ^^

البرونزيةمنقول

يعطيك العافية

تسسلمي ع الطرح

يعطيك الف عافية

جزاك الله خير

يعطيكي العافيه
جعلها الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيررررررررا

جزاكي الله كل خييرا
كلام رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.