هل ظٹط¤ط«ط± ظ†ط¸ط§ظ…ظٹ ط§ظ„ط؛ط°ط§ط¦ظٹ على ط§ططھظ…ط§ظ„ط§طھ ط¥طµط§ط¨طھظٹ ط¨طھط³ظ…ظ‘ظ… الحمل؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات فيونا فورد
نحن لا نعرف تماماً ما الذي يسبب تسمّم الحمل بالتحديد، ما يجعل من الصعب اعتبار نوعية أو كمية الأكل الذي تتناولينه مؤثراً على احتمالات إصابتك به.
يُعتقد أن تسمّم ط§ظ„طظ…ظ„ يحدث عندما لا تؤدي المشيمة وظيفتها بشكل صحيح. وهو يرتبط بإرتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى. ويمكن أن يؤثر أيضاً على نمو طفلك من خلال الحد من تدفق الأوكسجين والمواد المغذية إليه.
نظر الخبراء إلى العلاقة بين تسمّم الحمل والنظام الغذائي الفقير، لكنهم لم يصلوا إلى أي إجابات في هذا الشأن. فالعلاقة بين النظام الغذائي وتسمّم الحمل ليست مفهومة تماماً.
مع ذلك، يعتبرتناول الطعام الصحي أمراً يستحق الانتباه لأنه ينعكس ايجابياً عليك وعلى طفلك. ونحن نعلم أن محافظتك على وزن صحي أثناء فترة حملك قد يساعدك على تجنّب الإصابة بتسمّم الحمل. لكن الحقيقة هي أن هناك العديد من العوامل التي قد تجعلك أكثر أو أقل عرضة للإصابة بتسمّم الحمل. قد يكون ما تأكلينه أحدها فقط.
إليك ما نعرفه عن ذلك حتى الآن:
فيتامين د
وجد بعض الخبراء أن هناك علاقة بين عدم وجود كمية كافية من فيتامين د في الجسم وتسمّم الحمل. يتكوّن معظم ما نحصل عليه من فيتامين د تحت جلودنا أو بشرتنا عندما نتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لكن يمكنك الحصول على فيتامين د من الطعام أيضاً. وتعتبر الأسماك الزيتية، والبيض، والأطعمة المعزّزة بفيتامين د مثل بعض أنواع السمن وحبوب الإفطار (كورن فليكس) مصادر جيدة لفيتامين د.
لا نعرف حتى الآن ما إذا كان من الممكن تقليل احتمالات الإصابة بتسمم الحمل عن طريق زيادة حصتك من فيتامين د أثناء فترة حملك. يوصى بأخذ مكمّلات فيتامين د لمساعدة طفلك على النمو بصحة جيدة، ولكن ليس لمنع الإصابة بتسمّم الحمل.
الكالسيوم
يساعد وجود الكثير من الكالسيوم في نظامك الغذائي على الحدّ من خطر ارتفاع ضغط الدم. إذا كان نظامك الغذائي يحتوي على قدر منخفض من الكالسيوم، على سبيل المثال إذا كنت نباتية، من الجيد أن تأخذي مجموعة فيتامينات الحمل التي تحتوي على الكالسيوم. يعتبر حرصك على الحصول على كمية كافية من الكالسيوم أمراً جيداً لطفلك أيضاً، فهو يحتاج إلى الكالسيوم لتكوّن أسنانه وعظامه سليمة.
الملح
في الماضي، كان الأطباء يوصون من هنّ على وشك أن يصبحن أمهات باتباع نظام غذائي قليل الملح اعتقاداً منهم أن ذلك يساعد على منع إصابتهن بتسمّم الحمل. بالرغم من ذلك، ليس هناك دليل على صحة هذا الإجراء. يوصى ألا يتعدى الحد الأقصى لكمية الملح التي يتناولها الشخص البالغ 6 غرام من الملح أو 2.4 غرام من الصوديوم يومياً، سواء أكنت حاملاً أم لا. وهذا ما يعادل حوالي ملعقة صغيرة يومياً. تذكري أن الأطعمة اليومية، مثل الخبز وحبوب الافطار، تحتوي بالفعل على نحو ثلاثة أرباع الكمية اليومية المسموح بها من الملح.
الثوم
قد يساعد تناول الثوم خلال فترة الحمل على خفض ضغط الدم المرتفع. ليست هناك أدلة كافية في الوقت الحالي تؤكد أن الثوم يساعد على تقليل احتمالات الإصابة بتسمّم الحمل. ولكننا نعرف أن الثوم جيد لصحتك، لذلك يعتبر هذا سبباً وجيهاً وكافياً لتناوله!
مؤشر كتلة الجسم
تعني زيادة وزنك أنك أكثر عرضة للإصابة بتسمّم الحمل. مع ذلك، إذا كنت حاملاً وكان مؤشر كتلة الجسم لديك أعلى من المستويات الموصى بها، فليست فترة الحمل وقتاً مناسباً لاتباع حمية غذائية. بدلاً من ذلك، اختاري الأطعمة الغذائية الصحية المفيدة لصحتك وصحة طفلك، والتي من شأنها أن تحافظ على زيادة وزنك ضمن المستوى المعقول.
تستطيع أخصائية التغذية الخبيرة في التعامل مع الحوامل أن تدلك على أفضل الأطعمة بدون زيادة كبيرة في عدد السعرات الحرارية. إسألي طبيبتك حول استشارة أخصائية تغذية.
ترتفع احتمالات اصابتك بتسمّم الحمل مع زيادة مؤشر كتلة الجسم لديك. بدلاً من محاولة إنقاص وزنك، من الأفضل بكثير أن تحرصي على الذهاب إلى جميع مواعيد متابعة الحمل . بهذه الطريقة، يمكن تشخيص الحالة الطبية في وقت مبكر ومتابعتها وعلاجها. يمكنك دائماً العمل على خفص مؤشر كتلة الجسم لديك بعد ولادة طفلك بالسلامة.
اعرفي المزيد حول ما إذا كان يمكنك تجنب الإصابة بتسمّم الحمل .
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي
