ما هي أسباب نزول سورة البقرة الآيات 1-221 2024.

قوله تعالى: ( وَلا تَأْكلوا أَمْوَالَكمْ بَيْنَكمْ بِالْبَاطِلِ ) الآية 188.

قال مقاتل بن حيان: نـزلت هذه الآية في امرئ القيس بن عابس الكندي، وفي عبدان بن أشوع الحضرمي، وذلك أنهما اختصما إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم في أرض وكان امرؤ القيس المطلوب وعبدان الطالب، فأنـزل الله تعالى هذه الآية، فحكم عبدان في أرضه، ولم يخاصمه.

قوله تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ ) الآية 189.

قال معاذ بن جبل: يا رسول الله إن اليهود تغشانا ويكثرون مسألتنا عن الأهلة فأنـزل الله تعالى هذه
الآية.

وقال قتادة: ذكـر لنا أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم: لم خلقت هذه الأهلة؟ فأنـزل الله تعالى: ( قلْ هِيَ مَوَاقِيت لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) وقال الكلبي: نـزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمة وهما رجلان من الأنصار قالا يا رسول الله ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط ثم يزيد حتى يعظم ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يكون كما كان، لا يكون على حال واحدة؟! فنـزلت هذه الآية.

قوله تعالى: ( وَلَيْسَ الْبِرّ بِأَنْ تَأْتوا الْبيوتَ مِنْ ظهورِهَا ) 189.

أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكي قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا أبو الوليد والحوضي قالا حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لا يدخلون من أبواب بيوتهم، ولكن من ظهورها، فجاء رجل فدخل من قبل باب، فكأنه عير بذلك، فنـزلت هذه الآية. رواه البخاري عن أبي الوليد، ورواه مسلم عن بُندار، عن غُنْدَر، عن شعبة.

أخبرنا أبو بكر التميمي قال: حدثنا أبو الشيخ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عبيد قال: حدثنا عبيدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كانت قريش تدعى الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له: "ما حملك على ما صنعت؟" قال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت. فقال: "إني أحمسي" قال: فـإن ديني دينك، فأنـزل الله: ( وَلَيْسَ الْبِرّ بِأَنْ تَأْتوا الْبيوتَ مِنْ ظهورِهَا ) .

وقال المفسرون: كان الناس في الجاهلية وفي أول الإسلام إذا أحرم الرجل منهم بالحج أو العمرة لم يدخل حائطًا ولا بيتًا ولا دارًا من بابه، فإن كان من أهل المدن نقب نقبًا في ظهر بيته منه يدخل ويخرج، أو يتخذ سلمًا فيصعد فيه، وإن كان من أهل الوبر خرج من خلف الخيمة والفسطاط ولا يدخل من الباب حتى يحلّ من إحرامه ويرون ذلك دينًا إلا أن يكون من الحمس، وهم قريش وكنانة وخزاعة وثقيف وخثعم وبنو عامر بن صعصعة وبنو النضر بن معاوية سُمُّوا حُمسًا لشدتهم في دينهم، قالوا: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بيتًا لبعض الأنصار، فدخل رجل من الأنصار على إثره من الباب وهو محرم، فأنكروا عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لِمَ دخلت من الباب وأنت محرم؟" فقال: رأيتك دخلت من الباب فدخلت على إثرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أحمسيّ" قال الرجل: إن كنت أحمسيًا فإني أحمسيّ، ديننا واحد رضيت بهديك وسمتك ودينك، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

مشكورة غناتي

ما هي أسباب نزول سورة البقرة الآيات 1-221 2024.

قوله تعالى: ( وَقَاتِلوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يقَاتِلونَكمْ ) الآية 190.

قال الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس: نـزلت هذه ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ في صلح الحديبية، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صُدّ عن البيت هو وأصحابه، نحر الهدى بالحديبية، ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامَهُ، ثم يأتي القابل على أن يُخْلُوا له مكة ثلاثة أيام، فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء، وصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلما كان العام المقبل تجهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لعمرة القضاء، وخافوا أن لا تفي لهم قريش بذلك، وأن يصدوهم عن المسجد الحرام ويقاتلوهم، وكره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام، في الحرام فأنـزل الله تعالى: ( وَقَاتِلوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يقَاتِلونَكمْ ) يعني قريشًا.

قوله تعالى: ( الشَّهْر الْحَرَام بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ ) الآية 194.

قال قتادة: أقبل نبيّ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي القعـدة، حتى إذا كانوا بالحديبية صدَّهم المشركون، فلما كان العام المقبل دخلوا مكة، فاعتمروا في ذي القعدة، وأقاموا بها ثلاث ليال، وكان المشركون قد فخروا عليه حين ردُّوه يوم الحديبية، فأقصه الله تعالى منهم، فأنـزل الله تعالى: ( الشَّهْر الْحَرَام بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ ) الآية.

قوله تعالى: ( وَأَنْفِقوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تلْقوا بِأَيْدِيكمْ إِلَى التَّهْلكَةِ ) 195.

أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال: أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال: حدثنا عبد الله بن أيوب قال: حدثنا هشيم عن داود عن الشعبي قال: نـزلت في الأنصار، أمسكوا عن النفقة في سبيل الله تعالى، فنـزلت هذه الآية، وبهذا الإسناد عن هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عكرمة قال: نـزلت في النفقات في سبيل الله.

أخبرنا أبو بكر المهرجاني قال: أخبرنا عبد الله بن بطة قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن داود عن الشعبي، عن الضحاك ابن أبي جبيرة قال: كانت الأنصار يتصدقون ويطعمون ما شاء الله، فأصابتهم سنة، فأمسكوا، فأنـزل الله عز وجل هذه الآية.

أخبرنا أبو منصور البغدادي قال: أخبرنا أبو الحسن السراج قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا هدبة قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير في قول الله عز وجل: ( وَلا تلْقوا بِأَيْدِيكمْ إِلَى التَّهْلكَةِ ) قال: كان الرجل يذنب الذنب فيقول: لا يغفر لي، فأنـزل الله هذه الآية.

أخبرنا أبو القاسم بن عبدان قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أنس القرشي قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: أخبرني يزيد بن أبي حبيب قال: أخبرني أسلم أبو عمران قال: كنا بالقسطنطينية، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج من المدينة صفّ عظيم من الروم، وصففنا لهم صفًّا عظيمًا من المسلمين، فحمل رجل من المسلمين على صفّ الروم حتى دخل فيهم، ثم خرج إلينا مقبلا فصاح الناس، فقالوا: سبحان الله ألقى بيديه إلى التهلكة، فقام أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على غير التأويل، وإنما أنـزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، إنا لما أعزّ الله تعالى دينه وكثر ناصروه، قلنا بعضنا لبعض سرًّا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت، فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها، فأنـزل الله تعالى في كتابه يرد علينا ما هممنا به، فقال: ( وَأَنْفِقوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تلْقوا بِأَيْدِيكمْ إِلَى التَّهْلكَةِ ) في الإقامة التي أردنا أن نقيم في الأموال فنصلحها، فأمرنا بالغزو، فما زال أبو أيوب غازيًا في سبيل الله حتى قبضه الله عز وجل.

مشكورة غناتي

حكم وضع الآيات وصور المصحف في التواقيع والصور الرمزية 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال :
ماحكم وضع صور الاطفال الصغار في ط§ظ„طھظˆط§ظ‚ظٹط¹ او في منتتديات الصور
او ما شابه ذلك
وقد يكون مكتوب عليها اية او حديث او كلمة دعوية؟؟

الجواب :
لا يجوز وضع ط§ظ„ط¢ظٹط§طھ القرآنية في التواقيع ؛ لأن القرآن ما أُنْزِل لهذا !
وهل أُنْزِل القرآن لِتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في
التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّر ؟
الجواب : لا
إنما أُنْزِل القرآن لِيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره .
قال تبارك وتعالى : { وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا} .

وقال عزّ وَجَلّ : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ

وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} .

فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ،

سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ،
أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .

ومما يُنبَّه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب
بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان
، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا
، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك الآيات في داخل
ذلك التصميم .
ويشتدّ الأمر إذا ما وُضعت الآيات القرآنية على خلفيات صور ذوات
أرواح وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله .
والاستخفاف بها كُفْر .
نسأل الله السلامة والعافية .
الشيخ : عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

" لاإله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين "

" أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم "

م/ن لعيوونكم..

لاتنسووني من التقييم والدعاء……

جزاك الله خيرا

منووووره غلاتي
وياااك ياارب

.جزاك الله خير
رنو

الله يرحمناا برحمته
رفع الله قدرك غاليتي
سوف اغير توقيعي جعله الله في موازين حسناتك

منوورين يالغوالــــــــــي
ويااكم يارب الله لايحرمنا
الأجـــــــــــر…

جزاك الله خير

يسسسلموو يآلغلآآآآ

منـــــــوراات حبيبااتي.

جزاك الله خيرا

ما هي أسباب نزول سورة البقرة الآيات 222 إلى آخر السورة 2024.

قوله تعالى: ( إِنْ تبْدوا الصَّدَقَاتِ ) الآية 271.

قال الكلبي: لما نـزل قوله تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتمْ مِنْ نَفَقَةٍ ) الآية، قالوا: يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية؟ فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى: ( لَيْسَ عَلَيْكَ هدَاهمْ ) الآية 272.

أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر. حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن مسلم، حدثنا سهل بن عثمان العسكري، حدثنا جرير، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا إلا على أهل دينكم" فأنـزل الله تعالى: ( لَيْسَ عَلَيْكَ هدَاهمْ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تصدقوا على أهل الأديان".

أخبرنا أحمد، حدثنا عبد الله حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سهل حدثنا ابن نمير، عن الحجاج، عن سلمان المكي، عن ابن الحنفية قال:

كان المسلمون يكرهون أن يتصدقوا على الفقراء المشركين حتى نـزلت هذه الآية، فأمروا أن يتصدقوا عليهم.

وقال الكلبي: اعتمر رسول الله عُمْرَةَ القضاء وكانت معه في تلك العمرة أسماء بنت أبي بكر، فجاءتها أمها قتيلة وجدتها يسألانها، وهما مشركتان، فقالت: لا أعطيكم شيئًا حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنكما لستما على ديني. فاستأمرته في ذلك، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد نـزول هذه الآية، أن تصدق عليهما، فأعطتهما ووصلتهما. قال الكلبي: ولها وجه آخر، وذلك أن ناسا من المسلمين كانت لهم قرابة وأصهار ورضاع في اليهود، وكانوا ينفعونهم قبل أن يسلموا فلما أسلموا كرهوا أن ينفعوهم وأرادوهم على أن يسلموا فاستأمروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنـزلت هذه الآية فأعطوهم بعد نـزولها.

مشكورة غناتي