تحميل كتاب بحث عن استخدام ملفات الأعمال كأداة بديلة لتقييم التلاميذ 2024.

العنوان ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ (ط§ظ„ط¨ظˆط±طھظپظˆظ„ظٹظˆ) ظƒط£ط¯ط§ط© ط¨ط¯ظٹظ„ط© ظ„طھظ‚ظٹظٹظ… ط§ظ„طھظ„ط§ظ…ظٹط° ذوي صعوبات التعلم المؤلف / الباحث وداد بنت عبدالرحمن أباحسين سنة النشر 2017
القراءة 1105 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.32 MB)

البرونزية

خطبة عن مبطلات الأعمال 2024.

مبطلات الأعمال
الخطبة الأولى:

الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه…

أما بعد..

فيا أيها المؤمنون اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، فإنها خير ما يقدم به العبد على ربه – تعالى -قال الله – تعالى -: ( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ )(1).

عباد الله احذروا الذنوب والآثام صغيرها وكبيرها فإنها والله بئس زاد المرء يقدم به على ربه، فهي سبب كل شر وداء في الدنيا والآخرة، ومن شؤمها وسوء عاقبتها أن منها ما يحبط العمل ويبطل السعي ويبدد الجهد ولذا فإن الله – تعالى -أمر المؤمنين بطاعة الله ورسوله ونهاهم عن إبطال أعمالهم بمعصية الله ورسوله فقال – تعالى -: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)(2).قال أبو جعفر الطبري – رحمه الله – عند هذه الآية: ولاتبطلوا بمعصيتكم إياهما (أي الله ورسوله) وكفركم بربكم ثواب أعمالكم فإن الكفر بالله يحبط السالف من العمل الصالح.

أيها المؤمنون ذروا ظاهر الإثم وباطنه فإن الله – تعالى- قد توعد على بعض الذنوب بإحباط العمل وإبطال السعي فمن ذلك: الارتداد عن دين الله، والكفر بعد الإيمان، فإنه أعظم ما يبطل ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ويحبطها بالكلية قال الله – تعالى –البرونزية وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(3) وقال – تعالى -: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(4) وقال – تعالى -عن أعمال الكفار والمكذبين: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً)(5) والآيات في هذا المعنى كثيرة في كتاب الله – تعالى-، دالة على أن كل من كفر أو ارتد عن دينه ومات على ذلك فقد حبط عمله وبطل سعيه ومآله إلى جهنم وبئس المصير.

أيها الإخوة الكرام إن الارتداد عن دين الله – تعالى -والكفر بالله – جل وعلا – يكون بأمور عديدة منها:

الشرك بالله – تعالى – في عبادته – سبحانه – أو ربوبيته – تعالى – ذكره أو أسمائه وصفاته – عز وجل – قال الله – تعالى -: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ)(6) فالشرك يا عباد الله يحبط العمل بالكلية فلا تنفع معه حسنة كما قال الله – تعالى -: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ)(7).

ولتقرير هذه الحقيقة وهي أن الشرك يحبط العمل خاطب الله – سبحانه – نبيه ورسوله الذي عصمه من الوقوع في الكبائر فضلاً عن التلطخ بأرض الشرك فقال – تعالى -مخاطباً نبيه محمداً – صلى الله عليه وسلم -: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(8).

أيها الناس إن الشرك بالله – تعالى – في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه أو صفاته، أمر خطير عظيم خافه أولو العزم من الرسل وخافه النبي – صلى الله عليه وسلم – على أصحابه – رضي الله عنهم – فاحذروا الشرك عباد الله ولا يظنن أحدكم أنه بمنأى عن الشرك أو في أمان من الوقوع فيه فإن هذا خطأ وضلال قال – تعالى -: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)(9).

أيها المؤمنون إن الشرك الذي يحبط العمل بالكلية هو أن تجعل لله نداً وهو خلقك وذلك بأن تصرف العبادة أو نوعاً منها لغير الله – تعالى -كأن تحب غير الله أو تحب معه غيره أو تعظم غير الله أو تتوكل على غيره أو تدعو غيره أو تذبح لغيره أو تنذر لغيره أو تطيع غيره في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله – تعالى -. ومن الشرك المحبط للعمل اعتقاد العبد النفع والضر بغير الله – تعالى – وأن غيره – سبحانه – قادر على جلب المنافع ودفع المضار استقلالاً. ومن الشرك أيضاً جحد شيء من أسمائه وصفاته نعوذ بالله من ذلك.

عباد الله إن مما تحصل به الردة المبطلة للأعمال عدم اعتقاد كفر الكفار أو الشك في كفرهم أو تصحيح مذهبهم أو اعتقاد جواز التدين بغير دين الإسلام قال الله – تعالى -: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(10) وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله – عز وجل -))(11) رواه مسلم.

فكل من لم يكفر الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم أو شك في كفرهم أو اعتقد صحة ما هم عليه فقد كفر بما أنزل على محمد نعوذ بالله من ذلك.

ومما تحصل به الردة المحبطة للأعمال بغض شيء مما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال الله – تعالى -: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)(12). فمن كره تحريم الربا أو وجوب الصلاة مثلاً فقد حبط عمله وكفر بالله – تعالى -.

ومما يحصل به الارتداد عن دين الله الاستهزاء بشيء من دين الله – تعالى -أو ثوابه أو عقابه أو ما يتعلق بذلك قال الله – تعالى -: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)(13) ومنها جحد شيء مما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم -. ومنها سب الله – تعالى -أو سب الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإن هذه الأمور مما تحصل به الردة والكفر بالله – تعالى -نعوذ بالله من ذلك.

أيها المؤمنون إن مما يحبط أعمال العاملين ويخيب سعيهم الرياء في العمل وهو أن يطلب العبد بعمله ثناء الناس ومدحهم وذكرهم قال الله – تعالى- في حق المرائين بنفاقهم: (كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابل فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)(14). وفي حديث أبي أمامة قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ماله؟ قال: لاشيء له. فأعاده عليه ثلاثاً كل ذلك يقول: لاشيء له. ثم قال: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه))(15) رواه أبو داود والنسائي وهذا يفيد أن العمل الذي لا يبتغى به وجه الله – تعالى -حابط باطل لا ينفع صاحبه، فكل من عمل عملاً طلب فيه غير وجه الله – تعالى -فإن عمله مردود عليه وليس له عند الله فيه من خلاق.

أيها المؤمنون إن مما يحبط العمل ويجعله هباء منثوراً انتهاك حرمات الله – تعالى – في الخلوات فعن ثوبان مرفوعاً: ((لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً يجعلها الله – عز وجل – هباءً منثوراً. قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها))(16) رواه ابن ماجه بسند صحيح.

الخطبة الثانية:

أما بعد..

فإن مما يبطل العمل أيها المؤمنون المن والأذى بالطاعات قال الله – تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى)(17). فمَنْ مَنَّ بصدقته وطاعته فقد حبط عمله وخاب سعيه وأوجب ذلك عقوبته فعن أبي ذر مرفوعاً: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) كررها ثلاثاً قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: ((المسبل إزاره، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب))(18) رواه مسلم. فاتقوا الله عباد الله واشهدوا مِنَّةَ الله عليكم أن هداكم للإيمان فلولا فضل الله عليكم ما زكا منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم.

عباد الله إن مما يحبط العمل ترك الصلاة المفروضة فعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة))(19) رواه مسلم. وفي المسند قال – صلى الله عليه وسلم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))(20) وقد أجمع الصحابة – رضي الله عنهم – على كفر تارك الصلاة فعن عبد الله بن شقيق – رضي الله عنه – قال: "كان أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة". رواه الترمذي بسند صالح. وقد جاء في الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((من ترك صلاة العصر حبط عمله))(21).

فهذه النصوص أيها المؤمنون تفيد أن ترك الصلاة من محبطات الأعمال قال ابن القيم – رحمه الله – عند كلامه على الحديث الأخير: والذي يظهر في الحديث والله أعلم بمراد رسوله أن الترك نوعان: ترك كلي لا يصليها أبداً فهذا يحبط العمل جميعه، وترك معين في يوم معين فهذا يحبط عمل ذلك اليوم فالحبوط العام في مقابلة الترك العام والحبوط المعين في مقابلة الترك المعين، فعلى هذا أيها المؤمنون من ترك صلاة من الصلوات في يوم من الأيام كأن يترك صلاة الفجر من يوم أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء فإن عمله ذلك اليوم حابط باطل ولو كان أمثال الجبال أما من ترك الصلاة بالكلية فهذا كافر مرتد كل عمله باطل حابط نعوذ بالله من الخذلان.

أيها المؤمنون إن مما يحبط العمل ويفسد السعي التألي على الله – تعالى – المصاحب للعجب فعن جندب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان وإن الله – تعالى -قال: ((من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان؟ قد غفرت لفلان وأحبطت عملك))(22).

أيها المؤمنون ذكر أهل العلم – رحمهم الله – أن التعامل بالربا مما يحبط العمل واستدلوا لذلك بما جاء عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: لما أخبرت بأن زيد بن أرقم باع عبداً بثمانمائة نسيئة واشتراه بستمائة نقداً قالت للتي أخبرتها: أبلغي زيداً أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا أن يتوب.

فاتقوا الله عباد الله ولا تأكلوا الربا أضاعفاً مضاعفه واعلموا أن من السيئات ما يذهب الحسنات فذروا ظاهر الإثم وباطنه كما أمركم الله – تعالى -بذلك.

—————————————-

(1) البقرة: 197.

(2) محمد: 33.

(3) البقرة: 217.

(4) المائدة: 5.

(5) الفرقان: 23.

(6) التوبة: 17.

(7) إبراهيم: 18.

(8) الزمر: 65.

(9) الأعراف: 99.

(10) البقرة: 256.

(11) أخرجه مسلم في الإيمان من حديث أبي مالك عن أبيه (رقم 23).

(12) محمد: 8-9.

(13) التوبة: 65-66.

(14) البقرة: 264.

(15) أخرجه النسائي في الجهاد (رقم 3140).

(16) رواه ابن ماجه في الزهد (رقم 4245).

(17) البقرة: 264.

(18) أخرجه مسلم في الإيمان (رقم 106).

(19) أخرجه مسلم في الإيمان (رقم 82).

(20) أخرجه أحمد من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه (رقم 22498).

(21) أ خرجه البخاري في مواقيت الصلاة من حديث بريدة – رضي الله عنه – (رقم 594).

(22) أخرجه مسلم في البر والصلة (رقم 2621).

موقع المسلم

الأعمال المنزليةهم وإزعاج؟ 2024.

[overline]الأعمال المنزلية.. ماذا تعني للنساء؟[/overline][overline]![/overline]

هم وإزعاج؟! تعب ومعاناة يومية؟!

أم أن أخريات ينظرن من زوايا مختلفة:

رياضة وسبب للرشاقة؟! متعة وتسلية؟!

أم هي للصابرات على مضض:

ضريبة لابد منها للزواج والأمومة؟!

ولا يفوتنا أيضاً أن بعض البيوت ستتوجه المرأة فيها بهذه التساؤلات إلى "الخادمة" فهي المعنية بهذه الأمور..!
لكن.. هل توجد فئة أخرى من النساء تخالف كل ما سبق وتتخذ رأياً مغايراً لها كلها؛ يضعها في المقدمة، ويجعل من هذه ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ شرفاً عظيماً، وسبباً من أسباب السعادة؟!
فكثيرات هن المتشكّيات؛ لكن تشكيهن لا يرفع المعاناة، بل يزيدها!
ومثلهن المتضجرات في صمت؛ والفارق بينهن أن هذه نفّست عن ضيقها وهذه كتمته في صدرها..!
وقليلات بحق الصابرات في سكون ويقين، وإقرار بسنن الحياة الدائرة؛

وهؤلاء معانات بإذن الله؛ مصداقاً لقول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم:

"ومن يستعفف يُعفّه الله. ومن يستغن يُغنه الله. ومن يَتَصَبَّر يُصّبِّره الله. وما أعطِيَ أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر" متفق عليه
وأقلّ من هذا القليل نساء ربانيّات؛ لهن في كل سكنة وحركة صلة بالمولى الجليل؛ فالأمر يتجاوز الصبر والسكون.. إلى الرضا واليقين واحتساب الأجر والتقرب لله تعالى بالقيام بحق الزوج والذرية، فهي فرحة مسرورة، تمزج مرارة العناء بحلاوة الإيمان والشوق للجنان!
فإذا كنت من المتشكيات أو المتضجرات

فإذاً إليك العلاج أختي :

عندما تضعين رأسك على الوسادة مساءً وتعلن أعضاءك الاستسلام للنوم وتبدأ عيناك بالإغلاق شيئاً فشيئا ما عليك سوى ترديد :
سبحان الله 33 مرة
الحمد لله 33 مرة
الله وأكبر 33 مرة
لا اله الا الله وحده لاشريك له

له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير

موقنة بها ,, متدبرة لمعانيها ,, راجية بها من مولاك مساعدتك في أمورك ..
وحتماً ستذهلك النتيجة بعدما تستيقظين صباحاً

وسترين نفسك تعملين بنشاط وهمة عالية ,, وكأنك فراشة تحلقين هنا وهناك بخفة متناهية ,, بل وستبحثين عن العمل وستنهينه بلا تأفف ولا ملل ..

ثم نخلص إلى وصايا عملية للتعامل مع الأعمال والأعباء المنزلية:

* نوصي من تراها "هماً متواصلاً" أن تحولها إلى مصدر دائم لثواب الله تعالى ورضاه عنها؛ فإن ذلك – مع كونه سبيلاً للسعادة الأخروية – سيجعلك ترددين قريباً:

"وداعاً للأعباء المنزلية"!
ونوصي من تكتفي باعتبارها تسلية ورياضة ألاّ تُغبن في باب للجنات ونعيم الآخرة؛ بأن تحتسب وتستشعر تقرّبها لربها بحسن قيامها على شؤون بيتها.
أما من عرفن طريقهن وسلكن دربهن.. وعلت هممهن؛ فليأخذن بأيدي القريبات والجارات والزميلات؛ بدعوتهن لينعمن مثلهن بحلاوة الإيمان التي تذوب فيها المعاناة، وتصفو الحياة، ويرضى الإله عز وجل!

مشكورة والله يعينى ويعين الجميع

خطبة و بحث عن الأعمال المضاعفة 2024.

الأعمال المضاعفة
سليمان بن صالح الخراشي
دار الوطن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:

فكل مسلم منا حريص أشد الحرص على أن يطول عمره ليزداد فيه من الخير، كما قال لما سئل البرونزية: { من خير الناس؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله" } [رواه الترمذي وأحمد]، فهذه الدار هي دار التزود من ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ الصالحة والاستكثار منها؛ لكي يرتاح الإنسان بعد موته، ويرضى عن سعيه.

وقد أخبر أن أعمار أمته ما بين الستين والسبعين، وليسوا كأعمار الأمم السابقة، ولكنه دلهم على أعمال وأقوال تجمع بين قلتها وسهولتها، وبين أجرها العظيم، الذي يعوض الإنسان عما يفوته من سنين طويلة مقارنة بأمم أخرى، وهذه الأعمال هي ما يسمى (بالأعمال المضاعفة) وليس كل إنسان يعرفها.

ولذا أحببت ذكر أغلبها في هذه الرسالة الصغيرة حرصا على أن يزيد منا في عمره الإنتاجي في هذه الدنيا، ليكون ممن يعرفون من أين تؤكل الكتف، فيتخيرون من الأعمال أخفها على النفس، وأعظمها في الأجر، فهو كمن يجمع الجواهر الثمينة من بطن البحر بين أناس يجمعون الأصداف وهو كما قال الشاعر:

من لي بمثل سيرك المدلل *** تمشي رويدا وتجيء في الأول

وقد ذكرت هذه الأعمال والأقوال متتالية باختصار، مع ذكر دليل كل قول أو عمل، وهي أدلة من القرآن الكريم،أو من الأحاديث الصحيحة والحسنة، والله الموفق لكل خير.

1- صلة الرحم: قال البرونزية: { من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه } [رواه البخاري ومسلم].

2- حُسن الخلق: قال البرونزية: { صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار } [رواه أحمد والبيهقي].

3- الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين: لقوله البرونزية: { صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه } [رواه أحمد وابن ماجة].

4- صلاة الجماعة مع الإمام: لقوله البرونزية: { صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة } [رواه البخاري ومسلم].

وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن أفضل من صلاتهن في المسجد، ولو كان المسجد النبوي؛ لقوله البرونزية لأم حميد – إحدى الصحابيات –: { قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي } [رواه أحمد]. فكانت رضي الله عنها بعد هذا تصلي في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، حتى لقيت الله عز وجل.

5- أداء النافلة في البيت: لقوله البرونزية: { فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع } [رواه البيهقي وصححه الألباني]. ويشهد له قوله البرونزية في الصحيح: { أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة } [رواه البخاري ومسلم].

6- التحلي ببعض الآداب يوم الجمعة: وهي ما ورد في قوله البرونزية: { من غسَّل يوم الجمعة، ثم بكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها } [رواه أهل السنن]. ومعنى " غسَّل " أي:غسل رأسه، وقيل: أي جامع امرأته ليكون أغض لبصره عن الحرام في هذا اليوم. ومعنى " بكَّر " أي: راح في أول الوقت، و " ابتكر " أي: أدرك أول الخطبة.

7- صلاة الضحى: لقوله البرونزية: { يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى } [رواه مسلم]. ومعنى " سُلامى " أي: مِفصل من مفاصل الإنسان، وهي ثلاثمائة وستون مفصلا.

وأفضل وقت لصلاة الضحى عندما يشتد الحر؛ لقوله البرونزية: { صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } [رواه مسلم] أي: تقوم صغار الإبل من مكانها من شدة الحرارة.

8- تحجيج عدد من الناس على نفقتك كل سنة: لقوله البرونزية: { تابعوا بين الحج والعمر، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. والإنسان قد لا يستطيع الحج كل سنة، فلا أقل من أن يحجج على حسابه من يستطيع من فقراء المسلمين.

9- صلاة الإشراق: لقوله البرونزية: { من صلى الغداة – أي الفجر – في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني].

10- حضور دروس العلم في المساجد: لقوله البرونزية: { من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته } [رواه الطبراني وصححه الألباني].

11- الاعتمار في شهر رمضان: لقوله البرونزية: { عمرة في رمضان تقضي حجة معي } [رواه البخاري]. أي: تعدلها.

12- أداء الصلوات المكتوبة في المسجد: لقوله البرونزية: { من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم } [رواه أبو داود وصححه الألباني].

فالأولى أن يخرج متطهرا من بيته، لا من دورات مياه المسجد، إلا لحاجة أو ضرورة.

13- أن يكون من أهل الصف الأول: لقول العرباض ابن سارية رضي الله عنه: { إن رسول الله البرونزية كان يستغفر للصف المقَّدم ثلاثا، وللثاني مرة } [رواه النسائي وابن ماجة] ولقوله البرونزية: { إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول } [رواه أحمد بإسناد جيد].

14- الصلاة في مسجد قباء: لقوله البرونزية: { من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة } [رواه النسائي وابن ماجة].

15- أن تكون مؤذنا: لقوله البرونزية: { المؤذن يُغفر له مدى صوته، ويُصَدِّقه من سمعه من رطب ويابس، وله أجر من صلى معه } [رواه أحمد والنسائي]. فإذا لم تستطع أن تكون مؤذنا فلا أقل من أن تكسب مثل أجره وهو:

16- أن تقول كما يقول المؤذن: لقوله البرونزية: { قل كما يقولون – أي المؤذنون – فإذا انتهيت فسَل تُعطه } [رواه أبو داود والنسائي] أي: ادع بعد فراغك من إجابة المؤذن.

17- صيام رمضان وستٍ من شوال بعده: لقوله البرونزية: { من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر } [رواه مسلم]

18- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: لقوله البرونزية: { من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر، فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها اليوم بعشرة أيام } [رواه الترمذي].

19- تفطير الصائمين: لقوله البرونزية: { من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا } [رواه الترمذي وابن ماجة].

20- قيام ليلة القدر: لقوله تعالى: البرونزية ليلة القدر خير من ألف شهر البرونزية أي: أفضل من عبادة ثلاث وثمانين سنة تقريبا.

21- الجهاد: لقوله البرونزية: { مقام الرجل في الصف في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة } [رواه الحاكم وصححه الألباني].

وهذا في فضل المقام في الصف، فكيف بمن جاهد في سبيل الله أياما وشهورا أو سنوات؟

22- الرباط: لقوله البرونزية: { من رابط يوما وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا له مثل ذلك من الأجر، وأجري عليه الرزق وأُمِّن الفتان } [رواه مسلم]. والفتَّان هو عذاب القبر.

23- العمل الصالح في عشر ذي الحجة: لقوله البرونزية: { ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله،؟ فقال : ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].

24- تكرار بعض سور القرآن: لقوله البرونزية: { قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، و قل هو يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن } [رواه الطبراني وصححه الألباني].

25- الذكر المضاعف: وهو كثير، ومنه أن رسول الله البرونزية خرج من عند جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها بُكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال البرونزية: { مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم. فقال البرونزية: لقد قلتُ بعدك أربع كلمات وثلاث مرات لو وُزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته } [رواه مسلم].

وعن أبي أمامة البرونزية قال: { رآني النبي البرونزية وأنا أُحرك شفتي، فقال: " ما تقول يا أبا أمامة؟ " قلت: أذكر الله. قال: " أفلا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل والنهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء، وتسبح الله مثلهن " ثم قال: " تعلَّمهن وعلِّمهن عَقِبَك من بعدك" } [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

26- الاستغفار المضاعف: لقوله البرونزية: { من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة } [رواه الطبراني وحسنه الألباني].

27- قضاء حوائج الناس: لقوله البرونزية: { لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا } [رواه ابن أبي الدنيا وحسنه الألباني].

28- الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الموت: وهي ما وردت في قوله البرونزية: { أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: رجل مات مرابطا في سبيل الله، ورجل علَّم علما فأجره يجري عليه ما عُمِل به، ورجل أجرى صدقة فأجرها يجري عليه ما جرتْ عليه، ورجل ترك ولداً صالحاً يدعو له } [رواه أحمد والطبراني].

29- استغلال الوقت: بأن يعمر المسلم وقته بالطاعات: كقراءة القرآن، والذكر، والعبادة، واستماع الأشرطة النافعة، لكي لا يضيع زمانه هدرا، فيُغبن يوم لا ينفعه الغَبْن، كما قال البرونزية: { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:الصحة، والفراغ } [رواه البخاري].

وفقنا الله جميعاً لإطالة أعمارنا في الخير، واستغلال الفرص ط§ظ„ظ…ط¶ط§ط¹ظپط© التي يغفل عنها المفرطون، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

موقع كلمات
http://www.kalemat.org

عنوان المقال
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=80

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

تمارين رياضية خفيفة لأصحاب الأعمال المكتبية 2024.

هذه مجموعة من التمارين الرياضية البسيطة التي ممكن ممارستها في المكتب لاراحة الجسم من الجلوس فترات طويلة
على المكتب والتى لن تستغرق سوى دقائق معدودة

البرونزية

* التمرين الأول:

– تشبيك أصابع اليدين.

– فرد الذراعين فى خط مستقيم أمام الجسم بحيث يكون اتجاه كفى الأيدى للخارج.

– البقاء على هذا الوضع لمدة 2

0 ثانية (الإحساس بتأثير التمرين فى الذراعين وفى الجزء العلوى من الظهر) .

– تكرار التمرين مرتين على الأقل.

* التمرين الثانى:

– تشبيك أصابع اليدين.
– فرد الذراعين فى خط مستقيم فوق الرأس بحيث يكون اتجاه كفى الأيدى لسقف الحجرة.
– البقاء على هذا الوضع لمدة 10 ثوان.
– تكرار التمرين ثلاث مرات.

* التمرين الثالث:

– إمساك أصابع اليد اليسرى باليد اليمنى وجذبها إلى الجانب الأيمن.
– الحفاظ على استقامة الذراعين قدر الإمكان.
– البقاء على هذا الوضع لمدة 15 ثانية.
– تكرار نفس الخطوات مع أصابع اليد اليمنى والإتجاه الآخر.
– تكرار التمرين عدة مرات.

البرونزية
*التمرين الرابع:
– الامساك بكوع الذراع الأيمن باليد اليسرى وجذبه للجنب الأيسر خلف الرأس.
– البقاء على هذا الوضع لمدة 30 ثانية.
– تكرار نفس الخطوات مع كوع الذر

اع الأيسر.

* التمرين الخامس:
– تشبيك أصابع اليد خلف الرأس بحيث يكون اتجاه الكوعين للخارج.
– تقريب عظمتى الكتف الخلفيتين لبعضهما البعض (ناحية الداخل).
– مراعاة استقامة الذراعين بحيث يكونا على خط واحد.
– البقاء على هذا الوضع من 8 – 10 ثوانٍ.
– الاسترخاء قليلاً، ثم تكرار التمرين مرة أخرى.

هذا التمرين يمنع آلام الكتفين والجزء العلوى من الظهر وإكسابهما المرونة.

* التمرين السادس:
– الامساك بالذراع الأيمن من فوق الكوع مباشرة باليد اليسرى أمام الجسم.
– جذب الكوع برفق تجاه الكتف الأيسرأثناء النظر من فوق الكتف الأيمن.
– البقاء على هذا الوضع لمدة 10 ثوانٍ.
– تكرار نفس الخطوات مع كوع الذراع الأيسر.

منقول للفائدةالبرونزية

البرونزية

البرونزية
انا ما عندي اعمال لكن تيبست عظامي مقابله النت او التلفزيون

يسلموا

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

تحميل كتاب التوضيح والبيان في ذكر بعض الأعمال الموجبة لغضب الرحمن 2024.

  • التحميل

البرونزية

البرونزية

البرونزية

جزاكِ الله خيــر يالغلا..

جعله الله في موازين حسناتك..