ما هي اضرار و مخاطر العنف الاسري ضد المعاق و ذوي الاحتياجات الخاصة 2024.

ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± ط§ظ„ط¹ظ†ظپ ط§ظ„ط§ط³ط±ظٹ ضد ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ‚ و ذوي ط§ظ„ط§ط­طھظٹط§ط¬ط§طھ الخاصة

يتعرض الأطفال ذوو الإعاقة الذهنية إلى العديد من أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية غير السوية في البيئة الأسرية والمدرسة، وتتفاوت هذه الأساليب من العنف والإساءة البدنية والنفسية، إلى إهمال المعاق عقلياً، ونبذه انفعالياً ونفسياً، وإهمال أو عزل الابن المعاق من الأسرة عن المجتمع. هذا، وتقوم الخصائص الأسرية بدور كبير في التأثير سلباً على استعداد الأسرة لرعاية الابن المعاق والقيام بوظائفها تجاهه، ومن هذه الخصائص الأسرية: انخفاض المستوى التعليمي للأسرة، قلة الدخل الاقتصادي، الاضطرابات النفسية والصحية التي يعاني منها الوالدان(1).
وتعد الإساءة للأطفال واحدة من أخطر الظواهر التي تجتاح أي مجتمع من المجتمعات، وتعد الإساءة الموجهة ضد الطفل المعاق من أخطر أنواع الإساءات الموجهة للأطفال؛ نظراً لما لها من آثار سيئة عليه، حيث يتحول الطفل إلى موضوع لعدوانية الكبار جسمياً وانفعالياً؛ مما ينعكس سلباً على صحته النفسية، حيث يتحول إلى الجنوح والعدوانية (2).
هذا، ويتعرض الطفل إلى أنماط من الإساءة داخل نطاق الأسرة، حيث يعرف العنف الأسري على أنه: استعمال القوة المفرطة ضد أحد أفراد الأسرة، بالقدر الذي يسبب الأذى الجسيم أو الموت. والعنف الأسرى على هذه الشاكلة لا تقره الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية، ولم تعرفه تقاليد المجتمعات العربية القائمة على أساس الأسر الممتدة التي تربط بين أفرادها المحبة والاحترام المتبادل. وفي ظل متغيرات العولمة أصبحنا جزءا من المنظومة الكلية للمجتمع الدولي؛ فالأسرة العربية أخذت طريقها إلى الانفتاح على العالم الخارجي من خلال الدراسات التي تنتشر عن العنف الأسرى في المجتمعات العربية. وتشير كثير من الدراسات إلى ارتفاع معدلات العنف الأسري في المجتمع العربي، ورغم ذلك نجد أن الإحصائيات المنشورة عن العنف الأسري لا تشكل كل النسب الحقيقية، وهذا يعود لعدة أسباب، منها: أن المجتمع العربي مجتمع محافظ ومترابط، يهتم بسمعة العائلة، ورد الفعل الاجتماعي على أي تصرف سلبي يحدث في الأسرة حتى لو وصل إلى حد العنف، وبالتالي تستطيع الأسرة ـ خاصة رب الأسرة ـ احتواء أي بوادر للعنف الأسري، ويتم حل المشكلة دوما بحيث لا تصل إلى علم السلطات، ولا تسجل في السجلات الرسمية(3).
وقد أكدت دراسات متعددة علاقة الارتباط بين الإعاقة والعنف؛ ففي دراسة حديثة حول العنف الذي يتعرض له المراهقون في عينة من المجتمع في محافظة بني سويف، أجرتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع كلية الطب ووزارة الصحة والسكان، تمت دراسة انتهاك المراهقين بدنيا وعاطفيا وجنسيا في عينة مختارة عشوائيا في بني سويف خلال عام 1998. و العينة تتألف من 555 من طلاب المدارس بعمر وسطي مقداره 15.6 سنة. وقد أجري لكل مراهق فحص طبي، حيث بلغ معدل انتشار انتهاك المراهقين 36.6 %، وكان معدل الانتهاك العاطفي 12.3%، والجسدي 7.6 % ، والجنسي 7.0 %، والانتهاك المتعدد 9.7 %. أما عن أسباب الانتهاك الجنسي، فكانت: الطفل المفرط النشاط، الطفل المعاق، الأم اللا مبالية، تأخر ترتيب الطفل في قائمة أشقائه في الأسرة، والطفل المهزول. أما عن أسباب الانتهاك الجسدي، فكانت عدم مبالاة الأم، ودرجة تعليم الأم، والإصابات. في حين كانت أسباب الانتهاك العاطفي هي: الازدحام، والمرض، وسوء المعاملة من قبل المعلم. وقد أبلغ عن سلوك يتسم بالعنف في أكثر من 20 % من المراهقين الذين تعرضوا لانتهاك عاطفي أو جنسي. وتوصي الدراسة أنه على أرباب المهن الطبية في البلدان النامية إعداد استراتيجية فعالة للتدخل في أمثال هذه الحالات (4).
وتوجد العديد من المداخل النظرية التي تفسر العنف. ويهمنا منها نظرية "الحرمان البيئي"؛ حيث ترى هذه النظرية أن البيئة التي لا تشبع احتياجات أفرادها ينتج عنها شعور بالحرمان يدفع الأفراد دفعا نحو العنف، فمثلا هناك كثير من المناطق تعاني من الحرمان البيئي، ويمكن ـ على سبيل المثال ـ ملاحظة أن صعيد مصر بيئة تعاني من الحرمان مقارنة بالوجه البحري في كثير من الخدمات والمرافق والاستثمارات؛ ولذلك انتشر العنف في الصعيد أكثر من الوجه البحري(5).

العنف و الإساءة الجسدية للمعاق عقلياً:
إن إساءة معاملة الأطفال ظاهرة سلبية لها آثار مستقبلية على الصحة النفسية والعقلية للطفل بوجه عام، وللطفل المعاق بوجه خاص، كما أن العنف الموجه ضد الأطفال المعاقين ذهنياً قد يطور حالاتهم العقلية إلى الأسوأ، بحيث تصل إلى مراحل متقدمة ومستعصية على العلاج في حالة تعرضهم المتكرر للإساءة من قبل الأسرة أو المدربين في مراكز التأهيل، والمدرسين في المدارس الخاصة؛ نتيجة إخفاق الفئات السابقة في التعامل مع حاجات ومتطلبات أبنائهم من ذوي الإعاقات المختلفة عموماً والعقلية منها تحديداً. ويؤكد الباحث أن هناك بعض الأبحاث والدراسات أشارت إلى أن الأطفال المعوقين عقلياً هم أكثر الفئات تعرضاً للعنف والإساءة؛ نتيجة أن هذه الإعاقة قد تكون مصدرا للضغط والتوتر للأسرة والمدرسين(6).
أ – مفهوم الإساءة للأطفال:
يقصد بالإساءة بوجه عام أنها تصرف يحدث في محيط الطفل الصغير أو الكبير، والذي يعوق جهوده في أن يصبح إنساناً. ويتضمن هذا المفهوم صورا متعددة للإساءة للطفل، مثل: العدوان الجسدي، أو النفسي، أو الاعتداء الجنسي، أو التحرش والاستغلال والإهمال. وتنقسم الإساءة إلى عدة أنواع أساسية، وهي كالآتي: إساءة جسدية، إساءة نفسية وانفعالية، إهمال الطفل، عزل الطفل من الأسرة والمجتمع.
ب – مفهوم الإساءة الجســـدية:
أفعال يقوم بها الوالدان أو أحدهما، تتسم بالعنف الموجه نحو الطفل، مما يؤدي لإصابته بأذى جسدي. ومن المظاهر الشائعة لهذه الإساءة (الكدمات – التجمع الدموي – الحروق – الجروح – الخدوش) في أماكن مختلفة من الجسم. وتوجد عدة سمات لها: أن يتوافر تعمد فعل الإساءة، أن تكون متكررة، أن تكون ردة الفعل عنيفة لأي سلوك يصدر عن الطفل سلبياً أو إيجابياً. هذا وتنتشر إساءة المعاملة الجسدية بين أسر الأطفال المعاقين عقلياً بصورة أكبر من الأسر العادية؛ اعتقاداً منهم أن هذا هو أسلم طرق التربية وضبط سلوك الطفل (7).
وقد قامت منظمة "اليونيسيف" بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة بدراسة ظاهرة (العنف الموجه ضد الأطفال في مصر)، وأشارت نتائجها إلى أن حوالي 37% من الأطفال يتعرضون للضرب من خلال أبويهم، و26% من الحالات التي تبلغ عن السلوكيات العنيفة الموجهة ضدهم تحدث لهم إصابات بدنية، كما تحدث حالات إعاقة دائمة ناتجة عن استخدام العنف البدني في التعامل مع الأطفال.. وفي مستويات العنف الشديدة يمكن أن يؤدي العنف إلى الموت، والجروح، والكسور. كما أن العنف يتسبب فى إحداث العديد من الآثار الاجتماعية والنفسية السلبية لدى الأطفال، ويعطل نمو شخصياتهم، ويدمر ثقة الطفل بنفسه وتقديره لذاته واستعداده لكي يكون أباً صالحاً فى المستقبل، وقد يؤدي بهم للإحباط والانتحار. وتضيف الدراسة نقطة هامة، وهي أن العنف في مراحل حياة الطفل الأولى فى الأسرة قد يكون غير مرئي أو مخفياً؛ وذلك لخوف الأطفال من الإبلاغ عن صور الانتهاكات البدنية التي يتعرضون لها في هذه الأماكن، ومن ثم يعاني الطفل من الآثار السلبية للانتهاكات البدنية والنفسية مع عدم استطاعته الإفصاح عنها (8).
ويذهب الخبراء الدوليون العاملون في "اليونيسيف" إلى أن علاج ظاهرة العنف، أو ما أطلقوا عليه "تحطيم دائرة العنف"، يتم من خلال توعية الآباء والأسر حول الآثار المترتبة على العنف ضد الأبناء، وتنمية وسائل التنشئة أو العقاب التي لا تعتمد على العنف، وسن التشريعات القانونية التي تهدف لإيقاع عقوبات قانونية ضد كل من يمارس العنف ضد الأطفال، كذلك من خلال إدراك أن العنف الموجه ضد الأطفال هو عنف موجه ضد المجتمع ككل، وهو فعل إجرامي من الممكن السيطرة عليه من خلال إدراك فكرة أن السلام يعد من أهم الحقوق الإنسانية، وهذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً (9).
ج – العوامل المؤدية لإيقاع الإساءة البدنية على الطفل المعاق :
تشير العديد من الدراسات إلى تعرض فئة المعاقين بوجه عام، والمعاقين عقلياً بوجه خاص، إلى أنماط مختلفة من الإيذاء البدني والنفسي، وتشير كذلك إلى أن أسباب تعرض هذه الفئة للإيذاء إما تتعلق بخصائص الأسرة، أو الطفل، أو بكليهما معاً. وهي كالتالي:

الخصائص الأسرية المؤدية إلى إيقاع العنف البدني والنفسي على الابن المعاق عقلياً:-
توجد بعض العوامل الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالأسرة تؤدي إلى تعرض الابن المعاق للإيذاء البدني، لعل أهمها: انخفاض المستوى الاجتماعي للأسرة، العزلة الاجتماعية أو انسحاب الأسرة من التفاعل الاجتماعي، والذي يميل إلى الزيادة بتقدم عمر الطفل، النظرة غير الواقعية لمستقبل الابن، نظرة المجتمع السلبية للإعاقة وللمعاق، المعتقدات الثقافية المرتبطة بالإعاقة العقلية، والتي ـ غالباً ـ ما تؤدي إلى ارتباط الإعاقة العقلية بمفهوم الوصمة الاجتماعية، انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي داخل وخارج الأسرة؛ مما يسبب ضغوطاً ومشكلات وتوترات زائدة تقع على عاتق الأسرة (10).
كذلك يتأثر احتمال تعرض الطفل للإساءة بتعرض الأبوين أو أحدهما لإساءة المعاملة في مرحلة الطفولة، أو مشاهدتهم للعنف الأسري؛ ونعني بها أن يكون الآباء قد تعرضوا هم أنفسهم للعنف والإساءة في طفولتهم؛ مما يجعلهم أكثر ميلاً واستعداداً إلى إسقاط تجاربهم السلبية على أطفالهم، وبوجه خاص آباء الأطفال المعاقين عقلياً(11).
كما يؤثر انخفاض المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة ـ مثل: البطالة، الفقر، العزلة الاجتماعية بصورة مباشرة أو غير مباشرة ـ على حدوث إساءة معاملة الأطفال، من خلال تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للآباء، كذلك تزيد بعض خصائص الطفل ـ مثل: النوع، العمر ـ من احتمال التعرض لإساءة المعاملة، بل وتكرار التعرض لها؛ فصغار الأطفال والإناث ذوو الحالات المزاجية أو المشكلات السلوكية أكثر عرضة لإساءة المعاملة والإهمال(12).
كما أن الوضع الاجتماعي للأسرة؛ ونعني بها حدة المشاكل والخلافات الأسرية بين الزوجين، يؤدي لزيادة الضغط والتوتر داخل المنزل؛ مما قد يؤدي إلى إيجاد مواقف انفعالية وتوترات تدفع الآباء إلى تفريغ شحنات الغضب في أبنائهم، وبالتالي وقوعهم في دائرة الإيذاء والعنف البدني. وإذا كان هذا الأمر يتم مع الأطفال الأصحاء الأسوياء، فإنه من المتوقع أن تزيد احتمالية إيقاع الإساءة البدنية على الطفل المعاق عقلياً، لا سيما وأن كلا من الأبوين يحمل الآخر المسؤولية عن الإعاقة ط§ظ„ط®ط§طµط© بالطفل(13).

الخصائص العقلية والسلوكية للمعاق المؤدية لإيقاع الإساءة البدنية عليه:
توجد بعض الخصائص العقلية للطفل المعاق عقليا تعتبر من العوامل المسؤولة عن إيقاع الإساءة البدنية والنفسية عليه؛ فقد أثبتت العديد من الأبحاث النفسية والتربوية أن المعاقين عقلياً يتعرضون للإساءة أكثر من غيرهم من الأطفال؛ لوجود عدة عوامل تساعد على تعرض هذه الفئة للإساءة، ومنها:- أن المعاقين عقلياً أقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم مادياً، كما أنهم أقل قدرة على تفسير حقيقة الإساءة، وأن هذه الفئة غير قادرة على التفرقة بين الاتصال المادي المناسب وغير المناسب، سواء النفسي أو الجنسي، وأن هذه الفئة أكثر اعتماداً على الآخرين للمساعدة أو الرعاية؛ ولذلك يكونون أكثر ثقة في الآخرين، وتكون ترجمتهم للاعتماد والثقة هو الخضوع والاستجابة(14).
وتشير دراسة أخرى إلى أن هناك العديد من السلوكيات الخاصة بالأطفال المعاقين ذهنياً الذين تعرضوا لإيقاع الإساءة البدنية عليهم، ففي دراسة للباحثة " لينة أبو شريف 1991"، لعينة من الأطفال المعاقين ذهنياً الملتحقين بمدارس التربية الفكرية في عمان، توصلت إلى أنه من أكثر السلوكيات غير التكيفية ارتباطاً بالإساءة البدنية للأطفال المعاقين ذهنياً هي النشاط الزائد، الانسحاب، العـدوان، القلق والخوف، التردد والسلبية، الفوضى والتخريب، العادات الشاذة، والسلوك النمطي(15).
ومن خبرة الباحثة التي اكتسبتها من خلال عملها في الجمعيات الأهلية والخيرية، يتضح أن هناك دورا كبيرا للجمعيات الخيرية في مواجهة العنف الأسري والإساءة البدنية الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، حيث يجب على الجمعيات الخيرية القيام بعدد من الإجراءات، من أهمها ما يلي:-
– إنشاء مراكز الإرشاد الأسري داخل الجمعيات الخيرية؛ لتوعية وإرشاد الأسر حول الأساليب العلمية والإنسانية للتعامل مع هذه الفئة.
– التوعية المجتمعية والأسرية والدينية حول الحقوق الإنسانية لفئة المعاقين ذهنيا، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات التي يتم فيها استضافة المتخصصين من رجال الدين و أساتذة علم الاجتماع والتربية الخاصة للتحدث حول خصائص هذه الفئة واحتياجاتها في المراحل العمرية المختلفة، وأساليب تعامل الأسرة مع أبنائها ذوي الإعاقة الذهنية.
– تنظيم دورات تدريبية في الجمعيات الخيرية للأسرة حول أساليب التنشئة الاجتماعية الملائمة للأبناء ذوي الإعاقة الذهنية.
– التوعية الدينية من خلال الجمعيات الخيرية حول النظرة والتعامل الإنساني للدين الإسلامي الحنيف لفئة المعاقين ذهنيا، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات التي يتم فيها استضافة المتخصصين من رجال الدين للتحدث حول النصوص الدينية والأحاديث النبوية التي توضح نظرة الدين لهذه الفئة، وثواب صبر الأسرة على ابتلاء الإعاقة، حيث تؤكد العديد من الدراسات الميدانية مدى تأثير ذلك على تحسن معاملة الأسرة للابن المعاق ذهنيا.
– تنظيم دورات تدريبية للعاملين في مجال رعاية الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية حول أساليب التعامل الملائم مع هذه الفئة.

المراجع :-

1. عبد الله محمد عبد المحسن الفوزان: مشكلات المعوقين وأسرهم، الرياض: دار الزهراء للنشر والتوزيع، 2024، ص 50.
2- سهى أحمد أمين، المتخلفون عقلياً بين الإساءة والإهمال: (التشخيص والعلاج)، القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، 2024، ص. ص 28، 31. ص ص 36-37.

برنامج تنمية التفكير والشخصية حصريا بمركز الابداع الاسري 2024.

البرونزية

البرونزية

البرونزية

(أول مركز نسائي 100% متخصص بالتدريب والإستشارات الأسريه)

تاريخ بدء البرنامج :

10/3/2016

:: للحجز والاستفسار ::

يمنع وضع الارقام يغلق

تحميل كتاب بحث عن الضغوط النفسية والتوافق الاسري والزواجي لدى عينة من اباء وامهات 2024.

العنوان ط§ظ„ط¶ط؛ظˆط· ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ظˆط§ظ„طھظˆط§ظپظ‚ ط§ظ„ط§ط³ط±ظٹ ظˆط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ظٹ لدى ط¹ظٹظ†ط© من ط§ط¨ط§ط، ظˆط§ظ…ظ‡ط§طھ الاطفال المعاقين تبعا لنوع ودرجة الاعاقة وبعض المتغيرات الديموغرافية والاجتماعية المؤلف / الباحث غزلان شمسي الدعدي الناشر ماجستير
القراءة 300 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:1.27 MB)

الله يعطيكِ العافية

مقال اجتماعي عن العنف الاسري 2024.

مقال ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹ عن ط§ظ„ط¹ظ†ظپ ط§ظ„ط§ط³ط±ظٹ ، ظ…ظ‚ط§ظ„ اجتماعي عن العنف الاسري ، مقال اجتماعي عن العنف الاسري للصف الاول الثاني الثالث متوسط ثانوي اول ثاني ثالث بنات اولاد بنين متوسط الثانوي المتوسط

العنف الأسري

إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.

قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.

تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.

أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.

وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة

بحث عن العنف الاسري في السعودية مميز 2024.

بحث عن ط§ظ„ط¹ظ†ظپ ط§ظ„ط§ط³ط±ظٹ في ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظ…ظ…ظٹط² جاهز كامل

رجعت منظمة "اليونيسيف" اختفاء 60 مليون امرأة عن التعداد السكاني في العالم سنويًا إلى العنف ، مؤكدة تعرض امرأة واحدة من بين اثنتين لانتهاكات جسدية وجنسية داخل بيتها.
وبحسب تقرير آخر لمنظمة الصحة العالمية، تتعرض سيدة من كل 6 سيدات للعنف وأنهن يتعرضن للعنف في المنزل أكثر من الشارع أو العمل.

ظاهرة خطيرة
وفي ورقة بعنوان "العنف ضد المرأة .. أشكال هذا العنف ومدى انتشاره عالميا" أكدت الدكتورة "نادية جان" أستاذ علم النفس المساعد في كلية البنات في الرياض، غياب إحصاءات دقيقة في السعودية والبلاد العربية عامة، عن حجم العنف الممارس ضد المرأة أو الأطفال، بخلاف دراسة وحيدة في مصر ذكرت أن 35% من عينة ممثلة تتعرض للعنف.
وأشارت "جان" خلال ملتقى "الحماية الأسرية ضد العنف والاعتداء" الذي اختتم أعماله في الخامس من شهر مارس الماضي إلى نتائج استطلاع صحفي في السعودية، كشف مسئولية الرجال عن 90% من حوادث العنف الأسري، وأن 50% منها موجه للمرأة.
وشددت على خطورة الآثار الصحية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ممارسة العنف المنزلي ضد المرأة، باعتباره صادر عمن يفترض فيه توفير الأمن والحماية لها.
وأرجعت أسباب تزايد العنف الأسري ضد المرأة إلى السياق الاجتماعي الذي يحدث فيه، وشيوع مفاهيم اجتماعية خاطئة حول علاقة الرجل بالمرأة؛ فضلا عن الإحجام عن التدخل لحماية المرأة.
كما دعت إلى تنظيم حملات للتوعية النفسية والاجتماعية والدينية؛ لاحتواء هذه الظاهرة وتعزيز آداء المؤسسات المعنية، بتقديم الدعم النفسي والمادي للمرأة إلى جانب وضع وتفعيل الأنظمة واللوائح التي تحمي المرأة قانونيا.

من جانبها وصفت الأميرة "سارة بنت محمد بن سعود" المديرة العامة لمكاتب الإشراف النسائي بوزارة الشؤون الاجتماعية تجربتها مع مكتب الإشراف، فأوضحت أن المتزوجات يمثلن النسبة الغالبة من حالات الإيذاء الجسدي والنفسي وسوء المعاملة المادية والتحرش الجنسي.
وأوصت الأميرة "سارة" بتكاتف جهود الجهات الحكومية والأهلية لتوعية وتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في المدارس والمستشفيات، لافتة إلى ضرورة وجود محاكم أسرية أو مكاتب لتسوية المنازعات الأسرية متابعة تنفيذ الأحكام، المرتبطة بحقوق الزوجة مثل الخلع والنفقة والحضانة.
واتهمت الأميرة وسائل الإعلام بتصعيد حالات العنف واستغلال الأطفال كمادة إعلامية، داعية إلى دور إعلامي؛ لإيجاد فكر مجتمعي مناهض للعنف الأسري.
محاكم للأسرة
وفي السياق نفسه، قال مدير عام الشؤون الاجتماعية ورئيس لجنة الحماية الأسرية بالمنطقة الشرقية "إبراهيم العمير" في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية :إن السلطات السعودية ستخصص قريباً قضاة؛ للنظر في دعاوي العنف الأسري التي تُحال إلي المحاكم الشرعية من لجنة الحماية الأسرية؛ مبررا تلك الخطوة بالحاجة إلى سرعة إصدار الأحكام.
ولفت "العمير" إلى مناقشة هذا الموضوع في اجتماع لرؤساء لجان الحماية الأسرية وفي ورشة عمل، أقيمت بجدة ،تطرقت إلي الصعوبات التي تواجه أعمال اللجان وعلى رأسها إيجاد دور استضافة خاصة بضحايا العنف الأسري.
وقدر عدد قضايا العنف الأسري التي تم التعامل معها بالمنطقة الشرقية وحدها بأكثر من 20 قضية، عنف ضد نساء وأطفال.
إيواء الضحايا
من جانبها، أعلنت "الجوهرة العنقري" رئيسة لجنة الأسرة في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن خطة لقسم العنف الأسري، باللجنة بالتعاون مع جمعية النهضة النسائية الخيرية بالرياض؛ لإعداد دراسة حول إنشاء دور إيواء في مختلف مناطق السعودية؛ لحماية واحتواء وتأهيل النساء والأطفال المتعرضين للعنف الأسري.
وأشارت "الجوهرة" إلى مشاركة اللجنة في إعداد التقارير الخاصة بسجون النساء في منطقة مكة المكرمة.
وصرحت "العنقري" لصحيفة (الوطن) السعودية، أن قسم حقوق الطفل في لجنة الأسرة بدأ الإعداد للقيام بزيارات ميدانية لمختلف مراكز الأيتام التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية في مختلف المناطق؛ تمهيدا لوضع تقرير شامل عنها.
وأعربت عن أملها في تطوير آداء لجنة الأسرة في أقسامها المختلفة، بعد انضمام الأعضاء المتعاونين للجمعية لضمان حقوق أفراد الأسرة.