وهذه العملية طبية حيث انها تخضع إلى كل المعايير المعروفة من المتابعة الطبية قبل العملية وبعدها , وتجميلية لانها تنحت الجسم وتخلصه من تزايد الشحوم في منطقة معينة وتعيد التوازن إليه ، و طريقة النحت تعمل على تحسين الحالة الصحية و الحيوية و إعادة النشاط للجسم .
و تستخدم ط¹ظ…ظ„ظٹط© نحت الجسم بطريقة سحب الدهون وصقل الجسم LIPOSCULPTURE عندما لا تكون الحمية و الرياضة كافيتين و يحتاج الجسم إلى التركيز في إزلة الدهون من مناطق معينة تحديدا .
و لقد طورت عملية سحب الدهون وصقل الجسم LIPOSCULPTURE عام 1970 م بشكل عام تحت التخدير العام على مناطق تجمع الدهون بالجسم و التي لم تنجح معها الرياضة و الحميات .
و في عام 1980 م طورت هذه العملية و أحدثت ثوره لأطباء الجلدية و التجميل بإدخال طريقة التيومسنت و هذه الطريقة قد سمحت للجراحين بالجراحات الآمنه و بشكل أكثر دقة و أمان و راحة و التعويض بالتخدير الموضعي بدلا من التخدير العام .
مناطق تمركز الشحوم
تستعمل هذه التقنية في مناطق البطن والفخذين والمؤخرة والساقين , وهي المناطق التي تتمركز فيها الشحوم عادةً , مما يؤثر سلباً أما على شكل الإنسان حيث يكون الجسم غير متوازن ( منطقة أضخم من الأخرى ) , أو على نفسيته فلا يستطيع ممارسة حياته بشكل عادي كأن يرتدي الملابس التي يريدها لأن المقاسات العادية لا تتناسب مع جسمه , وخصوصاً بالنسبة للمراة التي ترغب في إرتداء البنطلون أو الملابس الضيقة .
ولا بد من التنويه إلى أن تقنية سوفت ليبوسكلبتشير لا تهدف إلى خفض الوزن الزائد , أنما هي عملية تصحيح وإزالة تمركز الشحوم في منطقة محددة من الجسم , علماً أنها تخلص الجسم من هذه الشحوم بصورة نهائية إذا ما عمل المريض بالنصائح الطبية , وأهمها ممارسة الرياضة يومياً وإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن .
ترهل البشرة
أن أهم خطوة تتمثل في مناقشة الشخص المعني والتحدث إليه عما يريده وما الذي يتوقعه من وراء هذه الخطوة الطبية , فالطبيب هو الذي يحدد بعد فحص المريض مدى تمركز الشحوم لديه , فإذا وجد أن نسبة هذه الأخيرة كبيرة , يطرح مشكلة أخرى يمكن أن تنتج بعد عملية إزالة الشحوم وهي ترهل البشرة , فقبل العملية تكون البشرة مشدودة بحجم الشحوم المتواجدة داخل البطن مثلاً , ولكن بعد العملية تترهل البشرة ونا ينبغي القيام بعملية تجميلية وهي إزالة البشرة الزائدة , ولذا جاء في بداية المقال أنها تقنية طبية ذات أبعاد تجميلية وتصحيحية .
طريقة العملية؟تتم العملية بفتح المنطقة التي يرغب بإزالة الشحوم منها بمساحة لا تتجاوز 5 ملليمترات , ليدخل أنبوب رقيق يعمل على أستخراج الشحوم ثم تغلق الفتحة ,
وتتم هذه العملية تحت تأثير المخدر الموضعي , حيث يكون الشخص في حالة وعي ولكن لا يشعر بالألم , وتتم تغطية الجرح بضمادات تكون مشدودة نوعاً ما حسب قدرة الشخص على التحمل , وتبقى على الجرح لمدة تتراوح ما بين 3 أسابيع _4 أسابيع .
