وزارة الشؤون البلدية والقروية تمنع بيع الخلطات العشبية في محلات العطارة 2024.

البرونزية المستحضرات يمنع بيعها

د.جابر بن سالم القحطاني
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير ط§ظ„ط´ط¤ظˆظ† ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© ظˆط§ظ„ظ‚ط±ظˆظٹط© تعميما رقم 50511بتاريخ 1445/7/24ه الذي يقضي بتحديد ما يسمح وما لا يسمح ببيعه بمحلات ط§ظ„ط¹ط·ط§ط±ط© التي ترخص وتراقب من قبل الأمانات والبلديات المجمعات القروية وفقاً لما يلي:

أولاً: ما يسمح ببيعه بمحلات العطارة:
1- جميع الأعشاب (الخام) المفردة التي لم يطرأ عليها أي تغيير غير طريقتي الجمع والتجفيف ولم يكتب عليها أي إدعاءات طبية.
2- جميع الأجزاء النباتية المشتملة على:
– القشور (اللحاء) مثل الدارسين، الكينا، القشرة المقدسة (كسكارة)، قشرة اللألوب وغيرها.
– الجذور مثل العرقسوس، الأراك، الأرقطيون، والشمر، والجنسنج، الشفلح والخواجوا.
– الجذامير مثل الزنجبيل والراوند والكركم والخولنجان.
– الأزهار مثل البابونج، لافاندر (خزامى)، الورد، الخطمي، الاخيلية، البنفسج، الزعفران، زهرة الربيع، زيزفون.
– الثمار مثل السنوت (الشمر)، الينسون، الكزبرة، الكراوية، الخلة، النانخة.
– البذور مثل الخردل، الفلفل الأسود، الكبابة، بذر الكتان.
– الخشب مثل الصندل (مادة عطرية) وغيرها.
– الأعشاب الحولية الكاملة مثل البابونج، الخزامى، البعيثران، الشيح، البسباس.
– الأوراق مثل النعناع، الزعتر، المرامية، الشاي، الجوافة، الغار، الريحان، اليوكالبتوس، البوكو، المردقوش، السدر وورق الموز.
3- الإفرازات النباتية مثل القلفونة، المستكا، اللبان الذكر (الكندر)، اللبان العادي، الجوياكم، والشمع، الحلتيت، المرة، الصبر، الجاوني، الصمغ العربي، صمغ الكثيرا، بلسم طولو، بلسم بيرو، الميعة السائلة، العنزروت، السندروس.
4- المصادر البحرية مثل عشب البحر (الفوقس)، كنافة البحر، حزاز أيزلندا، طحلب البحر، الشيبة، الاشنة.
5- مشتقات حيوانية مثل (المسك، العنبر، العسل النقي (غير المخلوط)، زيت كبد الحوت، حبوب لقاح النحل، العكبر (صمغ يقوم النحل بجمعه وإفرازه)، غذاء ملكات النحل، البسد).
6- المعادن مثل (الكحل، الأثمد (نوع من الكحل)، برادة الحديد (لتنعيم الشعر) النشادر، الشب والطمي الأخضر).

ثانياً: ما لا يسمح بيعه بمحلات العطارة:
1- أي مستحضر عشبي على هيئة خليط (مع أعشاب أخرى أو ماء أو زيت أو عسل) بأي صورة كانت أو تحمل إدعاءات طبية.
2- أي مستحضر صيدلاني يستخدم في علاج الإنسان مثل (الأقراص، الكبسولات، الأشربة، المراهم، الكريمات، التحاميل، البودرة).
3- مستحضرات التجميل مثل المناكير، كريمات التبييض، وكريمات التجاعيد والنمش.
4- المكملات الغذائية والمقويات الجنسية بأنواعها.
5- أي نباتات مفرده أو مخلوطه تحتوي أصلاً على مواد سامة مثل:
– بذور عين الديك.
– السورنجان (اللحلاح).
– نبات ست الحسن (البلادنا).
– السنفيتون.
– نبات الرمرام.
– الشوكران (كونيوم).
– خانق الذئب (Aconite).
– حب المنفل.
– نبات الداتورة.
– نبات السيكران.
وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز هذا التعميم إلى كل الجهات ذات العلاقة في جميع مناطق المملكة وصورة إلى معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وإلى مكتب وكيل الوزارة للشؤون البلدية ووكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية وصورة إلى الإدارة العامة للرخص الطبية وشؤون الصيدليات للتعميم على الإدارات العامة للشؤون الصحية في مختلف مناطق المملكة وصورة لكل وكالة من وكالات الوزارة ولكل إدارة عامة ولكل إدارة من إدارات الوكالة وصورة لصحة البيئة وصورة لقسم الأغذية بالوزارة وصورة لملف التعاميم مع الأساس.
وطلب سموه توجيه المختصين والجهات التابعة بالعمل بموجبه ومعاقبة المخالف وفقاً للمادة (1/1/3) من لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (218) وتاريخ1422/8/6ه.
إن مثل هذا التعميم في الحقيقة يثلج الصدر حيث أن المشاكل المرضيه لدى المواطنين والمقيمين كانت نتيجة للاستخدام العشوائي للكثير من ط§ظ„ط®ظ„ط·ط§طھ والمستحضرات التي تباع في ظ…ط­ظ„ط§طھ العطارة فكثير منها قد سبب تلف الكبد والفشل الكلوي والعقم للكثير من مستخدميها بل الموت وقد كتبنا عنها كثيراً والحمد لله كانت الاستجابة من صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية سريعة نأمل أن تكون هناك متابعة جادة لهذا التعميم من قبل الجهات المختصة.
وحيث أن المواطن والمقيم له دور كبير في إنجاح هذا التعميم فوعيه بالإبلاغ عن أي عطار يبيع أو يحوز في عطارته الأشياء غير المسموح بها في العطارة حسب التعميم يلعب دوراً أساسياً في تنفيذ هذا التعميم.
كما نأمل أن نسمع من الجهات المسؤولة عن المعالجين الشعبيين والذين يعالجون دون مؤهلات علمية وكذلك الرقاة الذين يقومون بخلط مواد عشبية مع العسل ووصفها للناس الذي كان من جراء استعمال هذه الوصفات تلف أكباد البعض والفشل الكلوي للبعض الآخر وربما الموت. هؤلاء المعالجون توجد لديهم في عياداتهم مثل تلك الوصفات والخلطات التي منع بيعها بتعميم ظˆط²ط§ط±ط© الشؤون البلدية والقروية وأصل هذه الخلطات جاءت من المعالجين الشعبيين.
إننا نشاهد إعلانات في قنوات فضائية وفي المجلات وفي الجرائد وفي اللوحات الإلكترونية تروج للأمراض التي يعالجها هؤلاء المعالجون الشعبيون. بل إن بعضهم لم يترك أي مرض من الأمراض الموجودة وخاصة الخطيرة إلا وذكر أنه يعالجها وأن لديه الخلطات الشافية. وأضرب مثلاً لأحد المعالجين بالرقية والخلطات ط§ظ„ط¹ط´ط¨ظٹط© حيث يقول "يعالج بالقرآن الكريم والأعشاب الطبية لكافة الأمراض المستعصية مثل السرطان والسكري والعقم والضعف الجنسي وأمراض الكبد والأمراض الجلدية والروماتزم والروماتويد والذئبة الحمراء والباركنسون والأمراض الروحية والنفسية وغيرها. هل يعقل أن يقوم شخص لا يوجد لديه أي مؤهل علمي أن يقوم بما لم تستطع بعض المستشفيات عمله. إن مثل هؤلاء المعالجين يؤثرون على أطبائنا الذين يحملون كفاءات متميزة ويؤثرون على مستشفياتنا التي تتمتع بإمكانات متميزة. يمكن أنكم سمعتم عن الحالتين لوفيات حدثت نتيجة لوصفة من وصفات مثل هؤلاء المعالجين والتي بثت على إحدى القنوات المصرية قبل أيام. وكم من مرضى يموتون ولا يشتكي ذووهم ويقولون هذا قضاء وقدر، نعم هناك قضاء وقدر ولكن هناك سبباً. وأخيراً أود باسمي وباسم المسؤولين في جريدة "الرياض" أن نشكر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية على هذا الاهتمام ونأمل بإذن الله المتابعة الجادة من جميع المسؤولين في هذا الوطن الغالي.