ما هي اعراض مرض الفصام و احدث طريقة للتخلص و لعلاج الفصام 2024.

ما هي ط§ط¹ط±ط§ط¶ مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… و ط§ط­ط¯ط« ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط®ظ„طµ و ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الفصام

الحكومات لا تُساعد كثيراً في رعايتهم والجمعيات الخيرية ليس لديها القدرة والإمكانات لمساندتهم

الفصاميون.. التفكير في مستقبلهم يقلق الوالدين!

البرونزية
يُعاني من أعراض إيجابية مثل الهلاوس ، خاصةً الهلاوس السمعية والضلالات

من المعروف أن مرض الفُصام يبدأ في سنٍ مُبكرة ، حيث يبدأ في سن المراهقة أو بداية العشرينيات من العمر عند الرجال ، وقد يتأخر إلى الخامسة والعشرين عند النساء. مرض الفُصام واحد من أكثر الأمراض العقلية تأثيراً على المرضى و يجعل المريض غير قابل لأن يعيش حياةً طبيعية بسبب أعراض المرض المزعجة و التي تُسبب الكثير من المشاكل للمريض ولعائلته وللمجتمع الذي يعيش فيه. ومرض الفُصام مُنتشر بشكلٍ كبير بين عامة الناس ، حيث أن نسبة الإصابة بمرض الفُصام ما بين 1 إلى 1،5% في مرحلة ما من مرحلة العمر.
عندما يبدأ المرض في سن المراهقة فإن المريض يُعاني من أعراض تُسمى أعراضا إيجابية ، هي الهلاوس ، خاصةً الهلاوس السمعية و الضلالات ، وهي أفكار خاطئة يتمسك بها المريض برغم أن هذه الأفكار لا تتفق مع ثقافة المجتمع و كذلك غير مستعد المريض لمناقشتها ، حيث أنها مُترسّخة عند المريض ، وأغلب هذه الضلالات تكون بأن بعض الأشخاص يُراقبون المريض أو أن المريض شخصية مهمة أو أن لديه قدرة خارقة من الله سبحانه وتعالى ، حيث في بعض المرات يعتقد بأنه نبي مُرسل أو أنه المهدي المنتظر أو بأفكار ضلالية لا تتفق مع المجتمع الذي يعيش فيه ، كأن يدّعي مريض الفُصام في المجتمع المسيحي بأنه المسيح عليه السلام ، أو أنه الأعور الدجّال أو أي أمر من الأمور الخارقة للطبيعة و مما لا يتقبلّها العقل و لا ثقافة المجتمع.
في البدء إذا تم أخذ المريض إلى طبيب نفسي فإن التشخيص غالباً ليس فيه صعوبة ، خاصةً إذا كانت الأعراض واضحة وجليّة. عندئذ يبدأ الطبيب بإعطاء المريض أدوية خاصة بعلاج مرض الفُصام ، سواء أكانت الأدوية المضادة للذُهان التقليدية أو الأدوية الحديثة ، غير التقليدية.
الأدوية غير التقليدية أصبحت الآن هي السائدة تقريباً في علاج مرضى الفُصام ، نظراً لقلة أعراضها الجانبية ، برغم أن فعالية العلاجات القديمة والتقليدية لا تقل عن الأدوية غير التقليدية. الآن بعد سنوات من استخدام الأدوية غير التقليدية لعلاج مرض الفُصام فإن الأعراض الجانبية بدأت تظهر بصورةٍ أكثر ، وبدأت الأبحاث تُشير إلى خطورة الأعراض الجانبية للأدوية غير التقليدية التي يُعالج بها مرض الفُصام.
يستجيب حوالي ما يُقارب 25% من المرضى للأدوية المضادة للفُصام و يتحسّنون بشكلٍ جيد. أما النسبة الباقية فحوالي 50% يتحسنون و ينتكسون أحياناً أما ال 25% الباقية فإن وضعهم يتدهور و يُصبحون مرضى مُزمنين. أي تتدهور حالتهم العقلية و يُصبحون في عالمٍ آخر ؛ حيث تقل الأعراض الإيجابية مثل الضلالات و الهلاوس ، ولكن تبرز الأعراض السلبية وهي عبارة عن إهمال الشخص لنظافته الشخصية ، و يُصبح يسير بلا تحديد لوجهته ، ونراه كثيراً في البلاد الغربية ، خاصةً المدن الكبيرة مثل نيويورك و لندن و باريس و بقية الدول الغربية وكذلك أصبح الآن في الدول العربية ، حتى في الرياض أعرف مرضى يُعانون من الفُصام يعيشون في الشوارع وليس هناك من يرعاهم بعد أن تخلى عنهم الأهل والأقارب.
عادة ًمرضى الفُصام لا يتزوجون ، وحتى إذا تزوجوا فإنهم لا يُنجبون في معظم الأحيان ، لذلك فإنهم من النادر أن يؤسسوا عائلات خاصة بهم ، خاصةً إذا بدأ مرض الفُصام عندهم في سنٍ مبكرة. الصورة النمطية لمرضى الفُصام عندما يستشري لديهم المرض بعد سنواتٍ طويلة ، و خاصةً إذا لم يكونوا يتناولون الأدوية بصورةٍ مستمرة و حسب تعليمات الطبيب المعالج ، صورة المريض المتقدم في السن و المصاب بالفُصام ، هي الرجل أو المرأة الذي يبدو عليه التقّدم في العمر ، ويبدو أكبر كثيراً من سنه الحقيقي ، وغالباً يكون فقد أسنانه بسبب كثرة التدخين و عدم العناية بالأسنان أو أن أسنانه سوداء مُتكسّرة ، وملابسه رثة ، قذرة ، حيث أنه لا يُغير ملابسه إلا إذا أُجبر من قِبل أهله أو من يرعاه. لكن الذين في الشوارع وليس لهم مأوى فإنهم يبقون بملابسهم القذرة والرثة فتراتٍ طويلة وربما لا يُغيرونها إطلاقاً. كثيراً ما يترافق الفُصام بالإدمان على الكحول و شراهة التدخين ، لذلك نجدهم في الشوارع يستجدون الناس لكي يقوموا بشراء الكحول والدخان و يُعانون دائماً من سوء التغذية ، وكما أسلفنا فإن مرضى الفُصام المزمنين لا يُعمرّون كثيراً نتيجة مضاعفات التدخين المزمن و تناول الكحول و سوء التغذية و كذلك تعرّضهم لأجواء مُتقلّبة ،خاصةً في فصل الشتاء و هطول الأمطار والثلوج في الدول التي يكون فصل الشتاء فيها قارس البرودة مع هطول الثلوج ، لذلك كثيراً ما يجد الناس بعض مرضى الفُصام المزمنين موتى من شدة البرد وعدم وجود تدفئة لهم ، حيث أنهم يكونون في الشوارع و محطات القطارات و مداخل المحلات التجارية وليس هناك ملابس كافية لتدفئتهم.

البرونزية
فقراء مشردون

في البلاد العربية و الاسلامية ، يعيش المرضى الفُصاميون في تجمعّات ، غالباً ما تكون قرب المساجد أو الأسواق ، حيث يستجدون الناس ، و تكون صورتهم مثلما ذكرنا في صورة المرضى في البلاد الغربية. للاسف لا توجد جمعيات خيرية في معظم الدول العربية والاسلامية ترعى مثل هؤلاء المرضى ، لذلك يُتركون لمصيرهم الذي قد يكون بائساً و نهايته الوفاة في ظروف سيئة.
كثير من الأهالي يقلقون حول مصير أبنائهم بعد عمرٍ طويل ، ومن يرعاهم بعد أن يرحل الوالدان. مرضى الفُصام عادة أعمارهم أقل من أعمار الأشخاص العاديين كما ذكرنا ذلك في مواضع متعددة في بداية هذا المقال ، ويتعرّضون كثيراً لحوادث دهس من سيارات مُسرعة في طرق سريعة ، نظراً لأن مرضى الفُصام خاصة المزمنين يمشون وهم لا ينتبهون للسيارات ويقطعون طرقاً سريعة فيتعرضون للدهس ، وقد فقدتُ شخصياً عددا من مرضاي في حوادث دهس على طرق سريعة.
الحقيقة أن لقلق الأهل هذا ما يُبرره ، ففعلاً كثيراً ما يضيع المريض الفُصامي بعد وفاة والديه ، وعدم وجود أشخاص آخرين يرعون هذا المريض ؛ فغالباً يكون الأشقاء مشغولين بحياتهم الأسرية والعملية ولا يوجد لديهم وقت لرعاية شقيقهم و كذلك الشقيقات يكن مشغولاتٍ بأزواجهن وابنائهن و عملهن إذا كنّ موظفات يعملن في وظائف حكومية أو خاصة وهذا يجعلهن غير قادرات على رعاية شقيقهن المريض الفُصامي ، برغم رغبتهن في أن يرعين هذا الشقيق.
بعض العائلات الميسورة قد يستطيعون أن يضعوا أبناءهم في مصحات نفسية جيدة في بعض الدول الخارجية ، برغم أن التكاليف باهضة في هذه المصحات ، ولا يقدر عليها إلا الأشخاص الميسورون أو أن يستقدموا ممرضاً خاصاً و يسكّنونه في منزلٍ خاص به ، ولكن هذا الأمر لا يخلو من صعوبات ، فعندما يعيش شخص مُصاب بمرض الفُصام وحيداً ليس معه سوى ممرض لا يتكّلم العربية و يقضي معظم وقته يشرب الشاي ويُدخّن ، فبالتأكيد سوف تضعف عنده المهارات والسلوكيات الاجتماعية ، وربما عاش في خيال مرضي و قد تتدهور حالته إلا إذا كان الأهل يضعون أشخاصاً يتكلمون اللغة العربية ليتحدثوا معه في مواضيع متنوعة و يذهب إلى خارج المنزل الذي يعيش فيه إلى أماكن عامة لكي يختلط بأشخاص آخرين ، فهذا هو الأمر الذي يجعل مريض الفُصام لا تتدهور بصورة سيئة مع الوقت ، خاصة بعد سنوات من بدء المرض.

البرونزية
يحتاجون الدواء

الأدوية التي يتعاطاها مرضى الفُصام لها تأثير على المريض مع مرور الزمن ، فكثير من الأدوية الخاصة بعلاج مرض الفُصام لها أعراض جانبية ، قد تكون أحد هذه الأعراض لبعض الأدوية هي الحركات اللا إرادية والتي قد تسوء مع مرور السنوات و تُصبح واضحة و تؤثر على قدرة الشخص على الحياة بصورةٍ طبيعية. و للاسف مع مرور الزمن فقد تُصبح هذه الحركات اللا إرادية غير قابلة للعلاج بل انها تسوء أكثر مع التقدم في العمر. كذلك بعض الأدوية قد تُصيب المريض الفُصامي بمرض السكر ، وهناك دراسات حديثة تربط بين الوفاة عند المرضى واستخدامهم للأدوية النفسية الخاصة بعلاج مرض الفصام. فقد نشرت عدة دراسات حديثة عن علاقة الأدوية الحديثة التي تستخدم لعلاج مرض الفُصام و الوفاة ، حيث أثبتت هذه الدراسات أن هناك علاقة للأدوية التي تُعالج الفُصام و الوفاة ، وذكرت هذه الدراسات علاقة كل دواء من الأدوية التي تُعرف بالأدوية غير التقليدية من مضادات الذُهان بالوفاة ، وعلاقة مدة الاستخدام لهذه الأدوية بالوفاة للمرضى و كذلك علاقة هذه الأدوية بالإصابة بمرض السكر.
كلما زادت سنوات الشخص الذي يُعاني من مرض الفُصام وهو يتناول الأدوية التي تُعالج مرض الفُصام ، خاصةً الأدوية التي يُطلق عليها الأدوية غير التقليدية من مضادات الذُهان ، فإن هناك أمراضا عضوية تنتج من استخدام هذه الأدوية ، كذلك عدم استخدام الأدوية تقود إلى تدهور الحالة العقلية لمريض الفُصام و يُصبح في وضعٍ سيىء لا يحتمله الأشخاص المقربون منه سوى الأقارب أو الأصدقاء.
العائلات التي يعيش فيها مريض فُصامي تُعاني الكثير من الصعوبات الحياتية. فمريض الفُصام لا يمكن التنبؤ بما سوف يفعل. فبعض المرضى يكونون عدوانيين و يضعون الأسرة في مواقف مُحرجة مع الزوار ، حيث أن بعض المرضى قد يعتدي بدنياً على الضيوف أو على الأقارب المقربين من العائلة ، مما يخلق جوا من التوتر و ربما قد يقود إلى أن يمتنع بعض الأقارب عن زيارة العائلة التي فيها مريض فُصامي.
في كل ما ذكرنا نجد أن المريض الفُصامي يُشكّل معضلة عصية بالنسبة للأهل ، فالمريض الفُصامي لا بد أن يتعاطى الأدوية المضادة للذّهان ، و أحياناً لا يستجيب بعض المرضى لهذه الأدوية و تتدهور حالة المريض العقلية ، وتُصبح الأعراض ظاهرة و تُقلق الأهل و الأصدقاء ، و في بعض الدول قد لا يكون هناك من يرعى المريض فيصبح المريض مُشردّاً متسوّلاً يعيش في الشوارع و يُعاني من مشاكل وقد يموت من جراّء سوء التغذية و مضاعفات الكحول و التدخين أو البرد الشديد و الصقيع في البلدان الباردة. و حتى لو استجاب المريض فإنه معّرض للانتكاسة ، وفي احيان اخرى تكون الأعراض الجانبية للأدوية التي تُعطى لمريض الفُصام على المدى الطويل لها أعراض جانبية سيئة في بعض الأحيان و قد تكون الأدوية نفسها لها علاقة بالإصابة بأمراض صعبة مثل مرض السكر أو الحركات اللا إرادية التي تُصح غير قابلة للعلاج ، وتُصعّب الحياة خاصة بالنسبة لمن تقدّم بهم العمر.
أهل مريض الفُصام القلقون على مستقبل ابنهم ، خاصةً والديه معهم كل الحق في هذا القلق ، فمريض الفُصام ليس كأي مريض آخر ، فهو شخص مضطرب في السلوك والتفكير و لا يُحسن التّصرف في معظم أمور الحياة خاصةً إذا كان المرض شديداً عليه. و عندما يُصبح المرض مُزمناً عند المريض فإن وضعه يصبح صعباً ، و إذا تقدّم في العمر فإنه يُصبح عرضةً للإصابة بالكثير من الأمراض العضوية والمشكلة في هذا الوضع أن المريض الفُصامي ليس لديه استبصار بمشاكله الصحية لذلك لا يتناول الأدوية التي يُعاني منها مثل مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الكلسترول. و زيادة على كل هذه المشاكل فإن المريض الفُصامي إذا كان في سنٍ متقدمة فإنه في أكثر الأوقات لا يجد من يرعاه ، خاصة إذا كان فقيراً ، ولا توجد دور لرعاية المرضى الذين يُصبحون مرضى مزمنين ، نظراً لأن رعاية مرضى الفُصام مُكلفة ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تصرف الدولة أكثر من 50 مليار دولار سنوياً على مرضى الفُصام و مع كِبر المبلغ وضخامته إلا أنه لا يكفي لرعاية جميع مرضى الفُصام ، وفي بريطانيا كان تكلفت إسكان مرضى الفُصام فقط عام 1996 حوالي 700 مليون جنيه أسترليني ، هذا المبلغ فقط هو للإسكان ، خلاف الأدوية وأجور الأطباء والممرضين والأخصائيين و بقية الأشخاص الذي يعملون في رعاية مرضى الفُصام ، فإذا أضفنا إلى هذا المبلغ الأجور و قيمة الأدوية و التغذية فإن المبلغ سوف يُصبح مبلغاً ضخماً.
في الدول العربية للاسف ، الحكومات لا تُلقي بالاً للمرضى النفسيين بوجهٍ عام ، ومرضى الفُصام على وجه الخصوص نظراً لأن الحكومات ليس لديها تخطيط لأن تقوم برعاية مرضى الفُصام و تترك الأمر لأهالي المرضى الذين يُعانون كثيراً من جراء عنايتهم بأقاربهم الفُصاميين و الذين في بعض الأحيان لا يستطيعون السيطرة عليهم و يتركونهم يهيمون في الشوارع بلا مأوى وبلا أي رعاية طبية أو نفسية ، وهذا أمر صعب بالنسبة لأهل المرضى الفُصاميين الذين يتألمون كثيراً لأبنائهم الذين يهيمون في الشوارع دون أي رعاية.
إن مرض الفُصام مرض مُزمن و منتشر و يُعاني الأهل كثيراً من جراء عدم قدرتهم على رعاية أقاربهم المرضى ، و الحكومات لا تُساعد كثيراً في رعاية هؤلاء المرضى ، و ثقافة المجتمع ضئيلة في موضوع مرض الفُصام ، والجمعيات الخيرية ليس لديها القدرة و الامكانات التي تجعلها قادرة على رعاية هؤلاء المرضى.
إن رعاية مرضى الفُصام ، خاصةً الذين تقدُم بهم العمر ، وليس لهم أقارب يُعيلونهم أمر من واجبات الحكومة أن تقوم به و أن تُساند الجعيات الخيرية التي تقوم برعاية مرضى الفُصام.

البرونزية
بحاجة الى رعاية طبية متقدمة

تسلمين حبيبتي

ما هو افضل علاج لمرض الفصام طريقة لعلاج الفصام 2024.

ما هو ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ظپطµط§ظ… ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الفصام

أريد السؤال عن حالة أخي الذي يبلغ من العمر 48 عاماً وقد تم تشخيص حالته على أنه يُعاني من مرض الفُصام منذ أكثر من عشرين عاماً. دخل خلال فترة مرضه المستشفيات النفسية والأقسام النفسية بمستشفيات عامة ، ولكن لم تتحسّن حالته ، ولم تتغيّر أفكاره برغم استخدامه لمعظم الأدوية النفسية المضادة للفُصام ، وسألنا الأطباء عن هذه المشكلة فقالوا إن بعض مرضى الفُصام لا يستجيبون للعلاج بصورةٍ جيدة. المشكلة أننا نعيش في معاناة كبيرة بسبب مرضه هذا ؛ فهو يعتقد بأنه شخص مُرسل لتبليغ رسالة من الله للناس ، وهذا يوقعنا في حرج شديد. الأمر الأكثر خطورةً هو ما قام به مرةً من إشعال النار في المنزل الذي يقيم فيه مع والدتنا ، حيث انه يعيش مع والدتنا في منزل لوحدهما. نُدخله مستشفى أو قسما نفسيا فيبقى لمدة ثم يخرج مرةً آخرى ، حيث ان المستشفيات النفسية والأقسام النفسية في المستشفيات العامة تقول بأنها غير مؤهلة لبقاء المرضى لفترات طويلة ، ولذلك نحن في حيرةٍ من أمرنا ؛ فلا هو بالمريض الذي يستجيب للعلاج ولا يوجد مكان نضعه فيه لفترة طويلة ، فلا نعرف ماذا نفعل؟ هل توجد أمان متطوّرة لعلاج مرض الفُصام في الخارج وكذلك هل توجد أماكن في الدول العربية أو الغربية لوضعه فيها وهل هذه الأماكن غالية الثمن؟. ص. ح

مرض الفُصام مرض أحياناً يكون مرضا مزمنا ، وللأسف كما أوضح لك بعض الأطباء بأن هناك بعض مرضى الفُصام يُصبحون مرضى مزمنين ، وكذلك لا يستجيبون للعلاج ، أياً كان هذا العلاج. المشكلة كما ذكرت هي التأثير الذي يُحدثه هذا المريض على عائلته ، كما حدث مع عائلتك ، حيث قام كما ذكرت بإشعال النار في المنزل الذي يقيم فيه مع والدته لوحدهما. أعتقد بأن سكنه مع الوالدة لوحدهما أمرٌ ربما فيه بعض الخطورة ، إذ ان الوالدة لا تستطيع التحّكم في سلوكيات مريض فُصامي مزمن ، لذا حبذا لو أن أحدا من أشقائه شاركهما السكن لكي يستطيع أن يُساعد في التحّكم ببعض التصرفات التي قد تكون خطيرة.
سؤالك حول فيما إذا كان هناك متطّور لعلاج مرض الفُصام ، أعتقد بأن معظم الأدوية الموجودة في الخارج ؛ سواء أكان ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية ، موجودة في المملكة ، ولكن عدم استجابة بعض المرضى للأدوية أمرٌ موجود حتى في هذه الدول ونفس المعاناة موجودة لديهم ، غير أنه في بعض الدول هناك مستشفيات نفسية كبيرة لإيواء مرضى الفُصام المزمن بصورة تقريباً دائمة.
سؤالك حول وجود أماكن لبقاء شقيقك لفترة طويلة أو ربما مدى الحياة ، قد تكون موجودة في بعض الدول العربية وكذلك الغربية ولكنها باهضة الثمن ، وأعتقد أن المبالغ التي يتكّلفها هذا الأمر كبيرة ، ولا تستطيع أسرة عادية أن تقوم بدفع هذه المبالغ ، لذلك أرى أن يبقى شقيقك معكم وأن تحاولوا أن تحرصوا على أن يتناول الأدوية الخاصة بعلاج مرض الفُصام ، حتى و إن لم يكن هناك شفاء كامل أو تحسّن كبير فإن بعض التحسًن قد يحدث. لا تتركوا العلاج أبداً لأن ذلك قد يزيد من تدهور المريض ويُصبح في حالة عقلية أصعب مما لو كان على أدوية مضادة للفُصام.

يعطيك العافية

بحث عن مرضى الفُصام و اعراض مرض الفصام 2024.

بحث عن ظ…ط±ط¶ظ‰ ط§ظ„ظپظڈطµط§ظ… و ط§ط¹ط±ط§ط¶ مرض الفصام

يشكون من النظرة الدونية وعدم توافر الأسرة ويحتاجون إلى الدعم والمساندة

عائلات مرضى الفُصام.. معاناتهم تبدأ ولا تنتهي!

البرونزية

من الأمور الجميلة التي أرى أني قمت بها في حياتي، المساهمة في إنشاء الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام. إنها جمعية خيرية تقوم على التوعية ودعم عائلات مرضى ط§ظ„ظپطµط§ظ… ولها مخططات طموحة لعمل شيئاً ما لمرضى الفُصام وعائلاتهم. الجمعية مضى أكثر من عام على تأسيسها رسمياً تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، لقد أصبحت عضواً لمجلس إدارة هذه الجمعية ونائباً لرئيس مجلس الإدارة، وحتى الآن أقمنا عدة أنشطة للتعريف بمرض الفصام وتوعية أقارب وأصدقاء مرضى الفُصام بالمرض، في آخر جلسة كانت مع أهالي مرضى الفُصام، حيث استمعت منهم عن مشاكلهم مع أقاربهم الذين يُعانون مرض الفُصام.
سيدة يُعاني خمسة من أفراد عائلتها من مرض الفُصام.. إنها مأساة حقيقية، هذه السيدة لا تعرف ماذا تفعل مع خمسة من أفراد عائلتها (كما قالت لي ولرئيسة مجلس إدارة الجمعية)، فهي المسؤولة عن رعايتهم وتوفير الأدوية لهم وتحمّل سلوكياتهم الغريبة وغير المقبولة في كثير من الأوقات، الدعم محدود من جميع الجهات الحكومية، فوضعها المالي سيئ جداً، والحصول على الأدوية ليس دائماً سهلاً.
سيدة أخرى لها ابن متزوج وله خمسة أطفال ويُعاني من مرض الفُصام المزمن، لا يتناول العلاج وحالته العقلية مضطربة، وليس له عمل، ويقوم أفراد العائلة بتحمّل نفقات عائلة المريض وتروي والدته وهي سيدة مسنة أن أبنها يخرج من المنزل ولا يعرفون إلى أين يذهب، وفي أحيان كثيرة يذهب ويستلقي عند البقالة القريبة من منزلة ويفترش الارض في ذروة حرارة الصيف أو صقيع الشتاء، ويستلقي على الأرض مما يجعل الأشخاص الذين يترددون على البقالة يعتقدون أنه متسول ويسألونه عما يُريد فيطلب منهم شراء مشروبات غازية أو حلويات من محل البقالة ما جعل وزنه يزداد بشكلٍ غير مقبول. المشكلة أن هذا المريض يرفض الذهاب إلى المستشفى ويرفض أخذ العلاج وليس لدى والدته من وسيلة لإجباره على تناول العلاج أو إجباره على الذهاب إلى المستشفى، لحسن الحظ أن هذا المريض ليس عدوانياً وليس له سلوكيات عدوانية تجاه أفراد عائلته أو الآخرين.
سيدة ثالثة يُعاني ابنها مرض الفُصام، ولكنه عدواني ولا تعرف كيف تتعامل معه، فليس لها قدرة على أخذه إلى المستشفى، و يُهدد أفراد العائلة بالاعتداء عليهم، وطلبت من الهلال الأحمر السعودي نقله إلى المستشفى، ولكن الهلال الأحمر رفض إلا بوجود رجال الشرطة، وطلبت رجال الشرطة الذين حضروا ولكنهم رفضوا أن يتدخّلوا وبقي المريض الفُصامي في المنزل لأن الهلال الأحمر يرفض أخذ المريض النفسي من منزله إذا كان مضطرباً إلا عن طريق الشرطة، والشرطة لا تتصرف إلا إذا كان لديها أوامر بأخذ المريض، وكان له سرير محجوز في مستشفى، وأكدّ ذلك شخص آخر كان متواجداً في اللقا، بأن شقيقه مريض نفسي، وطلب مرةً الهلال الأحمر لنقل شقيقه إلى المستشفى إلا أن المُسعف في الهلال الأحمر رفض ذلك بحجة أن الأخ ليس مريضاً نفسياً، وتساءل هذا الشخص بأنه كيف يمكن للمسُعف في الهلال الأحمر تشخيص المرض النفسي والامتناع عن نقل المريض بناءً على هذا التشخيص الذي قام به هذا المُسعف؟ تردد خلال هذا اللقاء بأن الهلال الأحمر لا ينقل المرضى النفسيين ولا أعلم عن مدى صحة هذه المعلومات، و لكن أرجو بل أتمنى أن يقوم الهلال الأحمر السعودي بمساعدة عائلات وذوي المرضى النفسيين بنقل المرضى النفسيين خاصةً مرضى الفُصام المضطربين للمستشفيات عند الحاجة لذلك.
أحدى الأمهات لمريض فصامي تحدثت عن مشكلة إعطاء الدواء لمريض الفُصام الذي يرفض تناول العلاج ولا يعترف بأنه مريض، وهي مشكلة تواجه كثيرا من أهالي مرضى الفُصام، حيث يضطر الأهل إلى وضع الدواء في العصير أو السوائل التي يتناولها المريض ليأخذ العلاج من دون أن يدري، خاصةً أن هناك أدوية من التي تُعالج مرض الفُصام هي سوائل ليس لها طعم أو لون أو رائحة، مثل دواء "الريسبيردال" المحلول ، الذي يُعتبر من الأدوية الحديثة المضادة للذُهان التي تُعالج مرض الفُصام، وهو دواء فاعل لعلاج مرض الفُصام.

البرونزية

كذلك هناك حقن طويلة المفعول، حيث يأخذها المريض كل أسبوعين أو كل شهر، ميزة الأدوية طويلة المفعول أن الأهل يتأكدوا من أن المريض يتناول العلاج وكذلك لا يمل المريض من تناول العلاج يومياً، العلاج طويل المفعول، الذي يؤخذ عن طريق الحقن لا بد أن يؤخذ عن طريق طبيب متخصص وكذلك يجب متابعة الطبيب حيث إن هناك أعراض جانبية قد تنتج من جرّاء أخذ هذه الحقن، وأحياناً يقوم الطبيب المعالج برفع الجرعة أو إنقاصها تبعاً لاستجابة المريض لهذا العلاج.
يشكو كثير من أهالي المرضى من عدم توافر أسرة لمرضاهم عندما يكونون في حالة مضطربة أو عندما ينتكسون بعد حالات الاستقرار، وأعتقد أن عدد الأسرة النفسية قليلة، وهذه مشكلةٍ عالمية؛ ففي معظم دول العالم نقص في الأسرة النفسية مقارنة بعدد المرضى النفسيين، لذلك فكثير من أهالي مرضى الفُصام يضطرون إلى التعايش مع مريض فُصامي مضطرب، وهذا قد يُشكّل ضغوطاً نفسية شديدة على الأهل.
كذلك يشكو أهالي المرضى من ارتفاع أسعار الأدوية الحديثة الخاصة بعلاج الفُصام، التي لا تتوافر في بعض الأوقات في كثير من المستشفيات الحكومية. فبعض الأدوية التي تخص مريض الفُصام قد تزيد عن الألف ريال أو ضعف هذا المبلغ في بعض الحالات.
من المشاكل التي عرضها أهالي مرضى الفُصام مشكلة عدم وجود أماكن تأهيلية للمرضى، فكثير من المرضى بعد أن يخرجوا من المستشفى لا يعرف الأهل ماذا يفعلون معهم. فبقاؤهم في المنزل وكثرة شرب المنبهات من القهوة والشاي والتدخين بشراهة وعدم وجود أي نشاط يمارسونه، فكل ما يقوم به الأهل هو أخذ المريض والدوران به بالسيارة في الشوارع وأخذه إلى الأسواق الكبيرة، وفي بعض الأوقات يكون المريض مضطرباً وقد يُسبب بعض المشاكل للعائلة مما تضطر العائلة معه إلى عدم إخراجه من المنزل.
تساءل كثير من أهالي المرضى عن إمكانية أن تكون هناك خدمات منزلية لمرضى الفُصام، حيث يقوم فريق طبي نفسي متخصص بزيارة المريض في المنزل و تقييم حالته وصرف العلاج له، خاصة إذا كان يتعالج بالأدوية طويلة المفعول التي ذكرناها سابقاً، في معظم دول العالم هناك هذا النوع من الخدمات الصحية، وأعتقد أن بعض المستشفيات الحكومية مثل مستشفى الأمل في الرياض ومستشفى القوات المسلحة في الرياض تقوم بهذه الخدمة، وهي خدمة مهمة تُساعد على تخفيف أعباء كثيرة عن كاهل الأسرة التي يُعاني أحد أفرادها من مرض الفُصام. فكثيراً ما يرفض المرضى الفُصاميون الذهاب لزيارة الطبيب أو مراجعة المستشفى أو أخذ العلاج، فزيارة فريق طبي نفسي لمنزل مريض الفُصام يُساعد كثيراً في تسهيل أمور العائلة والمساعدة في علاج المريض بشكلٍ جيد ومُريح، وكذلك يُقلل الضغط على المستشفى والعيادات النفسية.

البرونزية

أيضاً شكى كثير من أهالي مرضى الفُصام من النظرة الدونية لمرضى الفُصام وعدم فهم الكثير من عامة الناس لهذا المرض الذي ينتشر بأعداد غير قليلة في المجتمع. فكثير من عامة الناس لا يعرفون حقيقة معنى مرض الفُصام، ولا ما أعراض مرض الفُصام، ويخلطون كثيراً بين مرض الفُصام واضطراب أنفصام الشخصية والاخير هو أضطراب لا يوجد كثيراً في الحياة اليومية بل هو أكثر ما يكون في الروايات الخيالية والأفلام، بينما مرض الفُصام هو مرض عقلي تحدثنا كثيراً عنه وأعراضه عبارة عن هلاوس وضلالات وتدهور في الشخصية واضطرابات سلوكية، وهذا ما يجعل مريض الفُصام مُستغرباً وغير مقبول في المجتمع بشكل كبير حيث ينقص عامة الناس المعلومات الخاصة بمرض الفُصام بشكل صحيح بحيث ان عامة الناس يصبحون لا يخافون من مريض الفُصام ولا من سلوكياته التي قد يستغربها وفي بعض الأحيان يستاء منها بعضهم، ما يجعل مريض الفُصام غير مرغوب فيه في الأماكن العامة والأندية الرياضية والاجتماعية.
أهالي مرضى الفُصام قد يُعانون اضطرابات نفسية نتيجة المعاناة التي يتعرضون لها من خلال معايشتهم للمريض الفُصامي. أهم الاضطرابات التي قد يُعانيها أهالي مرضى الفُصام هو اضطراب الاكتئاب واضطراب القلق. لذلك فإن أهالي مرضى الفُصام فعلاً يستحقون الدعم، وربما يكون من أهم أهداف الجمعية السعودية لمرضى الفُصام هو دعم عائلات المرضى ونشر التوعية عن مرض الفُصام الذي نأمل أن يتم ذلك في المستقبل بدعم من الجهات المسؤولة عن الخدمات النفسية والاجتماعية والجمعيات الخيرية.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم
تسلمين وردشان

ما هو علاج مرض الفصام ما هي احدث تقنية لعلاج مرض الفصام 2024.

ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… ما هي ط§ط­ط¯ط« طھظ‚ظ†ظٹط© ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ مرض الفصام

أعرف أنكم نشرتم كثيراً عن مرض الفُصام ، ولكن حتى الآن ألم يخرج و يُصنّع علاج يُشفي من هذا المرض؟ لي شقيق يُعاني من مرض الفُصام منذ سنوات عديدة وتعالج تقريباً في جميع أنحاء العالم ولكن للأسف لم يشف بل ان حالته في تدهور ، برغم أننا عرضناه على أشهر الأطباء النفسيين في العالم العربي وكذلك في العالم الغربي ، حيث عرضناه على أطباء في الولايات المتحدة وكذلك في بريطانيا وبقية الدول الأوربية ولكن ليس هناك كما ذكرت أي تحسّن في حالته العقلية ، وبرغم أنه يتناول عددا من الأدوية إلا أنه لم يتحسّن فهل سيستمر هذا التدهور في حالته أم أنه سوف يتحسّن بعد فترة من استخدام العلاج ، وهل هناك دواء سوف يصدر قريباً من شركات الأدوية يُعالج هذا المرض المزعج؟
م.م

– سيدتي الفاضلة ، للأسف الشديد ليس هناك أدوية جديدة في الوقت الحالي لعلاج مرض الفُصام ، سوى الأدوية المتوفرة منذ فترة ليست قصيرة ، لذلك فإني أعتقد بأن شقيقك لن يتغيّر وضعه ، ولن يتغيّر وضعه العقلي ، وربما للأسف قد يكون شقيقك من الأشخاص أو المرضى الفُصاميين الذين لا يتجاوبون مع الأدوية ، وهذا للأسف قد يكون عند نسبة ليست قليلة بين مرضى الفُصام ، ومن ناحية هل يتدهور وضعه العقلي ، فهناك نسبة ليست قليلة ربما تصل إلى 25% من المرضى الفُصاميين تتدهور حالتهم ويُصبحون مرضى مزمنين ، أي أن الأعراض الإيجابية تختفي مثل الهلاوس والضلالات وتحل محلها الأعراض السلبية وهي عبارة عن إهمال المريض لنظافته الشخصية ، وعدم وجود أفكار لديه ، لذلك يبقى معظم الوقت صامتاً لا يتكّلم مع أحد نتيجة أن لا أفكار لدية وليس لديه القدرة على الكلام نتيجة أن شحّاً في الكلمات لديه تجعله لا يستطيع أن يجد كلمات يتحادث بها مع الآخرين ، كذلك يُصبح غير قادر على إدراك أمور كثيرة من بديهيات الحياة العادية وهذا يجعله غير قادر على تسيير أمور حياته الاجتماعية والاقتصادية ، كذلك قد لا يُصلح للزواج أو أن يكون رب أسرة ، حيث انه لا يستطيع أن يرعى زوجة أو أولادا ، والخطأ الذي يقع فيه بعض الأهالي هو أن الزواج قد يُشفي مريض الفُصام أو يساعده على التحسّن ، وهذا بالطبع فكر خاطئ.
هناك بعض الأدوية التي تختص بعلاج المرضى الذين يُعانون من الفُصام المزمن بأعراضه السلبية وربما يكون له بعض الأعراض الجانبية الخطيرة ، ولكن إذا تم أخذ هذا العلاج تحت رعاية طبية دقيقة فإنه يكون مفيداً. ما يفيد مع شقيقك هو أن يُتابع مع طبيب واحد حتى يعرف مدى استشراء المرض فيه ويُعالجه بالأدوية المناسبة له ، ويجب ألا يتنّقل المريض بين الكثير من الأطباء ، لأن كل طبيب قد يبدأ معه العلاج من جديد وهذا ليس من مصحلته.

الحمد لله الذي عافنا
وربنا يشفي كل مريض

ابني يعاني من مرض الفصام 2024.

ابني ظٹط¹ط§ظ†ظٹ من مرض الفصام

ط§ط¨ظ†ظٹ يُعاني من مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… منذ عدة سنوات ويتناول أدوية مضادة لمرض الفُصام لفترةٍ طويلة، وليس هناك تحسّن في حالته، لكن لم نلحظ أي تغيّر إيجابي حيث أصبح لا يحب الاجتماعات ويرفض مثلاً الذهاب إلى المطاعم معنا، ولا يقبل الاختلاط بالآخرين ودائماً يجلس وحده، فهل هناك أدوية أخرى تساعده على الانفكاك من هذه العزلة وتساعده على التخفيف من عزلته التي يعيشها.

م. ب

* هذا السلوك الذي يصدر من مرضى الفُصام هو سلوك معروف، حيث أن مرضى الفُصام يُعانون من هلاوس سمعية وهذه الهلاوس تؤثر على سلوك المريض وتجعله يحب العزلة عن الآخرين وينسجم مع هذه الأصوات أو أحياناً بعض الهلاوس البصرية التي تجعل المريض يعيش معها ويفضل عدم الاختلاط مع الآخرين، ويعيش حياته الخيالية نتيجة المرض. عادةً إذا تحسّن مرض الفُصام فإن الأعراض التي تبعده عن الناس تقل، ولكن كما يتضح من حالة ابنك التي لم تتحسّن من ناحية الفُصام، وهذا ربما يجعل الأمر يُصبح أسوأ من ناحية الاختلاط. أما تساؤلك إن كان هناك أدوية تساعد المريض الفُصامي على التحسّن من هذه الناحية، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فالمعروف أن مرض الاكتئاب ينتشر بين مرضى الفُصام، حيث أن حوالي 50% من مرضى الفُصام يُعانون من مرض الاكتئاب ويحتاجون إلى أدوية مضادة للاكتئاب، فإذا كان ابنك يُعاني من اكتئاب فمن الأفضل أن يُعطى أدوية مضادة للاكتئاب وهذا ربما يساعد في تخفيف العزلة عنه إلى حدٍ ما، و كذلك يجب على الأهل الالتصاق بالمريض وحثّه على الجلوس معهم في الجلسات العائلية وكذلك مشاركته لهم في الاحتفالات العائلية وتشجيعه على أن يبقى معهم ولا يتركونه وحيداً.

ما هي اسباب و علاج انتكاسة مرضى الفصام المزمنين 2024.

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ†طھظƒط§ط³ط© ظ…ط±ط¶ظ‰ ط§ظ„ظپطµط§ظ… المزمنين

أكثر من 76% منهم نتيجة التوقّف عن تناول العلاج الموصوف لهم دون استشارة الطبيب المعالج

انتكاسة مرضى الفُصام المزمنين

البرونزية
يُعتبر الفُصام الصعب من الأمراض التي تُكلّف مبالغ طائلة لعلاج ورعاية المرضى

تحدثّنا في عدة مقالات عن مرض الفصام الذي يُعتبر أكثر الأمراض النفسية خطورةً وصعوبةً ويُشكل أول مرض نفسي يُسبّب الإعاقة بين الأمراض النفسية. مرض الفُصام يصيب حوالي ما بين 1 إلى 1.5% من عامة الناس. يُعتبر هذا المرض الصعب من الأمراض التي تُكلّف مبالغ طائلة لعلاج ورعاية المرضى الذين يُعانون منه، نظراً لتأثير هذا المرض على الأسر والمجتمعات.
مرضى الفُصام جزء منهم يتعالج وتتحسّن حالتهم بشكل جيد، ويشكّل هؤلاء حوالي 25% من المرضى، وحوالي 50% من هؤلاء المرضى يعيشون بين انتكاسة وشفاء مؤقت من المرض ولكن لا يتحسنون بشكل دائم مثل النسبة الأولى، وفي المقابل هناك نسبة تصل إلى 25% تتدهور حالتهم النفسية والعقلية ويُصبحون مرضى فُصام مزمنين. هؤلاء المرضى المزمنون يُعانون بما يُعرف بالأعراض السالبة، وتتمثل في الانزواء والابتعاد عن الآخرين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية؛ مثل الاستحمام وتفريش الأسنان وقص الاظافر والشعر و يُصبح الشخص شكله قذراً ويُثير التقزز، خاصةً إذا لم يكن أحد يعتني به وهذا للأسف ما يحدث مع كثير من المرضى، لأن أكثر مرضى الفُصام إما يكونون فقراء، ينحدرون من أسرٍ فقيرة أو أن المرض يجعلهم فقراء نظراً لأن المرضى بالفُصام ينحدر مستواهم الاجتماعي، حسب نظرية " الهبوط الاجتماعي" التي تقول بأن مرضى الفُصام ينحدرون اجتماعياً إلى مستوى أقل بعد إصابتهم بمرض الفُصام خاصةً إذا تخلّت عنهم أسرهم، كما يحدث في الدول الغربية والتي ظهرت منها هذه النظرية. هؤلاء المرضى الذين يُعانون من الفُصام المزمن قد ينتكسون وتنشط عندهم الأعراض التي تُعرف بالأعراض الإيجابية. مثل هؤلاء المرضى الذين كانوا هادئين وديعين لا يتكّلمون مع أحد، فجأة يُصبحون يُعانون من هلاوس سمعية أو أي هلاوس آخرى. هذه الهلاوس قد تجعله عدوانياً أو مضطرباً سلوكياً، قد يقوم بأعمال ليس معتاداً أن يقوم بها وغريبة عن سير حياته منذ إصابته بمرض الفُصام. قد يعتدي على أحد بالضرب أو يقوم بتكسير بعض الأغراض دون هدفٍ واضح. يكون هذا السلوك مصدر استغراب الأهل الذين عهدوا بابنهم أو ابنتهم الهدوء وعدم التعّرض لأحد، بل كان المريض هادئاً منطوياً على نفسه لا يتحدّث مع أحد ويعيش في عالمه الخاص، ربما كل ما يُشغله هو الحصول على سيجارة كلما انتهت سيجارته التي يُدخّنها. هذا الانتكاس الذي يحدث للمرضى ط§ظ„ظ…ط²ظ…ظ†ظٹظ† بمرض الفُصام، قد لا يحدث كثيراً، لكنه إذا حدث فإنه يكون مزعجاً للأهل و للأشخاص المحيطين به، خاصةً إذا كان المريض يتناول علاجاً خاصاً بالتعامل مع الأعراض السلبية أو الفُصام المزمن والتي عادةً لا تكون مناسبة للأعراض الإيجابية. في مثل هذه الحالات يجب على الأهل أو على الأشخاص الذين يعتنون بالمريض أن يُراجعوا الطبيب الذي يُعالجه لأنه في أكثر الحالات يكون بحاجةٍ إلى تغيير العلاج. في هذه الحالة قد يكون أكثر المرضى على دواء معروف لعلاج الفُصام المزمن وهو علاج فعّال فعلاً لعلاج الفُصام المزمن وهو دواء لأعراض الفُصام المزمن ولكنه قد لا يكون فعّالاً مع الأعراض الإيجابية لمرض الفُصام، هذا الدواء هو "الكلوزابين" أو كما يعرفه الكثيرون باسمه التجاري وهو "الليبونكس". هذا الدواء الذي تم اكتشافه في الخمسينيات من القرن الماضي، ثم تم سحبه من الأسواق نظراً لأنه سبب في وفاة عدد من المرضى بسبب نقص كريات الدم البيضاء، ولكنه عاد مرةً آخرى في الثمانينات بالتدريج، وأصبح يُستخدم تحت إجراءات مُعينة مثل أن يقوم الفريق العلاجي بعمل تحليل دم كل أسبوع في بداية العلاج لمعرفة عدد كريات الدم البيضاء لمدة بضعة أشهر ثم يتم عمل تحليل دم كل أسبوعين لبضعة أشهر ثم كل شهر ويستمر على هذا الوضع لمعرفة مستوى كريات الدم البيضاء حتى لا يتم انخفاض عدد كريات الدم البيضاء إلى مستوى خطر يُهدد حياة الشخص، عندئذ يتم إيقاف هذا الدواء وتغييره إلى علاج آخر . أيضاً هذا العلاج قد يُسبب الصرع عند بعض المرضى، لذلك يجب إيقافه عندما يُسبب نوبات صرع للمريض ويُستبدل بأدوية أخرى ربما قد تكون أقل فاعلية في علاج الفُصام المزمن و لكن هذه الأدوية تكون أكثر أماناً من ناحية الأعراض الجانبية.
إذا أصيب مريض الفُصام المزمن بأعراض إيجابية مثل الهلاوس والضلالات وأصبح يُشكل بعض الخطورة أو يُسبّب مشاكل لأسرته أو من يعتني به، فيجب مراجعة علاجاته التي يتناولها، لأنه كما ذكرت قد يحتاج فعلاً لتغيير في هذه العلاجات التي أعُطيت له لأنه مريض فُصام مُزمن يُعاني من أعراض فُصام سالبة، بينما عندما تحدث أعراض فُصام إيجابية.
ما الذي يجعل مريض فُصام مزمن يُعاني من الأعراض السالبة لمرض الفُصام يتحّول إلى مريض فُصامي يُعاني من أعراض إيجابية لمرض الفُصام والتي تختلف في مسيرتها المرضية عن الفُصام المزمن وبطريقة علاج مختلفة؟.
التحّول من الفُصام المزمن إلى فُصام نشط بأعراض إيجابية قد يكون لأسباب عديدة، ربما يكون تغّير في طبيعة المرض نتيجة تغيّر في الموصلات الكيميائية في الدماغ أو نتيجة تغيّرات في المحيط الذي يعيش فيه المريض مثل تنقلات كثيرة يعيشها المريض، كالسفر المتعدد مع أشخاص مختلفين كثيرين، ويتنقّل في طائرات وبين بلدان متعددة، فالتنقّل بين المطارات و الفنادق قد يجعل المريض ينتكس، كذلك التغيّر في ظروفه الاجتماعية المحيطة به مثل وفاة شخص قريب منه كان يعتني به، أو سفر أشخاص مقرّبين منه كانوا يعتنون به ومُلتصقا بهم. أيضاً عندما يكون المريض المزمن في مصح لفترة طويلة من الزمن ثم خرج من المصح الذي قد يكون اعتاده لسنوات واعتاد الروتين والحياة بطريقة مُعينة ثم خرج إلى مكان آخر مثل العودة إلى المنزل وتغيّر عليه الجو المحيط به بشكلٍ كبير فقد يجعله هذا ينتكس وقد تتغيّر الأعراض السالبة إلى أعراض إيجابية. التغيّر من الأعراض السالبة للفُصام المزمن إلى الأعراض الإيجابية قد يكون لأي سبب، مهما تعددت الأسباب فإن ذلك يكون مُزعجاً للأشخاص الذين يرعون هذا المريض.
تغيير العلاج ربما يكون هو أهم شيء في مثل هذا الوضع، فيتم بالتدريج تخفيف الأدوية التي كانت تُستخدم لعلاج أعراض الفُصام السالبة وتعويضها بأدوية من التي تُستخدم لعلاج الفُصام النشط، أي صاحب الأعراض الإيجابية مثل الهلاوس والضلالات. قد يجد الطبيب النفسي المعالج صعوبةً في نقل المريض من الأدوية التي تُعالج الأعراض السالبة إلى أدوية آخرى تُعالج الأعراض الإيجابية.
في بعض الأحيان يكون هناك حاجة لإدخال المريض الفُصامي المزمن الذي ينتكس ويضطرب في سلوكه ويُصبح عبئاً على ما حوله وعلى المجتمع، فإن إدخاله إلى قسم طب نفسي في مستشفى عام أو إلى مستشفى نفسي متخصص لبعض الوقت حتى يتم تعديل الأدوية السابقة التي تختص بعلاج الفُصام المزمن. من أكثر الأدوية في الوقت الحاضر التي تستخدم لعلاج الأعراض الإيجابية لمرض الزهايمر هي ما يُعرف بالأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية ،وأشهر هذه الأدوية هي الريسبيريدال والزيبركسا، والريسبيريدال دواء جيد وكذلك يمكن أن يستخدم كحقن طويلة المفعول، كل أسبوعين حقنة بجرعات مختلفة. يمكن البدء في علاج المريض المزمن الذي انتكس بالأدوية التي ذكرتها وهناك بالطبع مجموعات آخرى من الأدوية، وربما يمكن أن نبدأ علاج المريض وهو منوّم في المستشفى وبعد أن تستقر حالته يمكن إخراجه من المستشفى على أن يتم متابعته في العيادة الخارجية بشكلٍ متواصل وعلى فترات مُتقاربة. الالتزام بالعلاج والأدوية التي يصفها الطبيب أمر في غاية الأهمية لأنه حسب الدراسات التي قامت بها البروفسورة إيفا جونسون؛ رئيسة قسم الطب النفسي في جامعة إدنبرة بأن السبب الأول لانتكاسة مرضى الفُصام هو التوقّف عن تناول الأدوية الخاصة بعلاج الفُصام، حيث تبلغ نسبة مايتجاوز 76% من الذين ينتكسون ممن يُعانون من مرض الفُصام هو بسبب التوقّف عن تناول العلاج الموصوف لهم من قِبل الطبيب المعالج دون استشارة الطبيب المعالج. لذلك يجب عدم التقليل من أهمية العلاج ومواصلة تناول العلاج بالنسبة للمريض الذي ينتكس من المرضى المزمنين بعد وضعه على الأدوية الجديدة التي تُعالج الأعراض الإيجابية. في نفس الوقت يجب توخّي الحذر من الأعراض الجانبية التي تُحدثها الأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية، لأن كثيرا من الأدوية لها أعراض جانبية قد يكون بعضه سيىء، ولذلك يجب متابعة المريض الذي يتناول هذه الأدوية بشكل مستمر. المرضى الذين يُعانون من الفُصام المزمن ليسوا قليلين في مجتمعنا، ولكن للأسف ليس لدينا إحصائيات دقيقة عن عدد المرضى الذين يُعانون من مرض الفُصام بوجه عام، وبالتالي ليس لدينا إحصاءات عن المرضى المزمنين بالفصام، برغم أن هناك عائلات كثيرة تُعاني من أن أحد أفرادها يُعاني من مرض الفُصام، وقد دعتني جمعية نفسية في الكويت للحديث عن تجربتنا في السعودية مع مرضى الفُصام، نظراً لأن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفُصام هو الجمعية الوحيدة في الشرق الأوسط، وتشرفت بأن أكون من المؤسسين لهذه الجمعية الخيرية ونائبا لرئيس مجلس الإدارة بها، وتحدثت عن تجربتنا في الجمعية وتحدث بعض أهالي مرضى الفُصام عن معاناتهم في هذا اللقاء الذي تم بحضور وزيري الصحة والتربية والتعليم ورعاية سمو الشيخة أوراد الجابر الأحمد الصباح، وتمخّض هذا اللقاء الذي عُقد في مدينة الكويت عن مؤتمر عُقد في الكويت نظمه الأطباء النفسيون الكويتيون عن مرض الفُصام.
إننا ننوي الآن عقد مؤتمر كبير عن مرض الفُصام ونأمل أن يتم ذلك بمساعدة الجهات الحكومية وغير الحكومية التي ترعى مثل هذه الأنشطة الطبية والاجتماعية .
هناك أمرٌ مهم قبل أن أختم المقال أود الإشارة إليه وهو موضوع التأهيل لمرضى الفُصام ، خاصةً مرضى الفُصام المزمنين، فالعلاج الدوائي أمره سهل ويستطيع أكثر الأطباء النفسيين علاج المرضى الفُصاميين بالأدوية ولكن يبقى عامل التأهيل الذي يحتاجه مرضى الفُصام بشكلٍ كبير وبوجود أشخاص متخصصين في التأهيل لمرضى الفُصام،لأن التأهيل أمرٌ مهم لبقاء مريض الفُصام على اتصال بالمهارات الاجتماعية التي يحتاجها كثيراً، فمرضى الفُصام ، خاصةً الذين يُعانون من الفُصام المزمن تتدهور مهاراتهم وسلوكياتهم الاجتماعية وهذا يُشكّل عبئاً على أهل المرضى، ولكن بتأهيل هؤلاء المرضى بشكلٍ جيد يساعدهم على القدرة على الاختلاط مع بقية أفراد المجتمع بشكلٍ مقبول. للأسف الشديد لا توجد مراكز خاصة بتأهيل مرضى الفُصام في المملكة ونحن فعلاً بحاجة لمثل هذه المراكز سواء أكانت حكومية أو أهلية، فأهالي المرضى يدفعون مبالغ خيالية عندما يضعون أبناءهم في مراكز تأهيل في الخارج سواء كان ذلك في المراكز الغربية أو في بعض الدول العربية.

البرونزية
مرض يصيب حوالي ما بين 1 إلى 1.5% من عامة الناس

البرونزية
التوقف عن أي علاج يجب أن يكون تحت إشراف طبي

البرونزية
حوالي 50% من مرضى الفُصام يعيشون بين انتكاسة وشفاء مؤقت

مشكورة ياقلبي على المعلومات المفيدة

افضل طريقة للتعامل مع مريض الفصام و كيفية اقناع مريض الفصام باخذ الادوية 2024.

افضل ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ظ…ط±ظٹط¶ ط§ظ„ظپطµط§ظ… و ظƒظٹظپظٹط© ط§ظ‚ظ†ط§ط¹ مريض الفصام ط¨ط§ط®ط° الادوية

ابني يبلغ من العمر 28 عاماً ومتزوج ولديه أطفال ، ويُعاني من مرض الفُصام ، و ليس له أحد غيري ؛ أنا والدته المريضة والمسنة. لا يأخذ الأدوية وأعجز في أخذه لعيادة الطبيب النفسي ، وكذلك لا يرغب في الذهاب إلى عيادة نفسية. وضعه العقلي أصبح سيئاً وزوجته تركته وتركت لنا الأطفال لأنها أيضاً هي تُعاني من مرض نفسي. الآن أنا امرأة كبيرة في السن وليس لدّي من يأخذ ابني إلى المستشفى أو إلى العيادات النفسية، هل هناك طبيب أو فريق علاجي يزور المنزل و يُعالج ابني الذي تدهورت حالته و ويُساعدني وكذلك يُساعد أطفاله الذين يعيشون معنا في المنزل؟

ف. ع

– سيدتي الفاضلة، للأسف الشديد هذا ما يحدث مع كثير من مرضى الفُصام ، حيث أنهم يمتنعون عن تناول الأدوية الخاصة بعلاج المرض ، وكذلك لا يصغون لأهلهم و يذهبون معهم إلى العيادات والأطباء النفسيين. بالنسبة لك ، لا أعرف أين تقيمين ، لكن في الرياض تقوم بعض المستشفيات بإرسال فريق علاجي ، يضم بعض المتخصصين ليُعطوا العلاج للمرضى ويحجزون سريراً للمريض إذا كان مضطرباً. مستشفى الأمل في الرياض يقُدّم هذه الخدمة ولا أعرف حقيقةً كيف يتم ترتيب ذلك، لكني متأكد بأن مستشفى الأمل سوف يُساعدك إذا أستطعتي الوصول إليهم.

شكرآ لكِ

ما هو احدث علاج لمرض الفصام 2024.

ما هو ط§ط­ط¯ط« ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ظپطµط§ظ…

شقيقي يُعاني من مرض الفُصام منذ سنوات طويلة و عرضناه على أطباء كثيرين ولكن للأسف لم يتحسّن، وسمعت بأن هناك أدوية جديدة لعلاج الفُصام فهل هذا صحيح؟ لأننا بحاجة ماسة لعلاجه لأنه في حالةٍ مُزرية و نُعاني من مرضه منذ سنوات طويلة، فهل هذه الأدوية الجديدة موجودة في المملكة وهل صحيح أنها تُعالج مرض الفُصام ، خاصةً بعد سنوات طويلة من المرض؟

– حقيقةً لا أعرف عن هذه الأدوية الجديدة، لكن أسمع من بعض أهالي المرضى الذين يقولون هذه المعلومات، ولكن حينما يذكرون لي أسماء الأدوية فهي أدوية موجودة منذ زمن، بمعنى أنها ليست أدوية جديدة ولكنها موجودة في الأسواق بالمملكة منذ فترة ليست بالقصيرة، و مرض الفُصام خاصةً بعد سنوات عندما يُصبح مُزمناً.

هناك أدوية معروفة لعلاج مرض الفُصام عندما يُصبح مُزمناً، وهذه الأدوية موجودة في المملكة لكن يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي مباشر من طبيب نفسي وعلى هذا الطبيب أن يُجري الفحوصات الطبية المطلوبة كل أسبوع على سبيل المثال إذا استخدم علاجا معروفا جداً في علاج مرض الفُصام المزمن وهو دواء الكلوزابين، وهو علاج فاعل في علاج مرض الفُصام المزمن ولكن يجب فحص الدم كل اسبوع لمعرفة مستوى كريات الدم البيضاء في الدم، لأن هذا العلاج من أعراضه الجانبية التأثير على مستوى كريات الدم البيضاء في الدم ويجب التوقّف عن تناول العلاج إذا انخفض إلى مستوى معين. هناك أدوية أخرى تُساعد في علاج مرض الفُصام وهي كثيرة ولكنها في حالة الفُصام المزمن قد لا تكون فاعلة مثل العلاج الذي ذكرته.

مرض الفُصام مرض للأسف الشديد يحتاج لرعاية خاصة من قِبل الأهل؛ لأن مريض الفُصام إذا تُرك دون رعاية من قِبل الأهل فإن المريض تتدهور مهاراته الاجتماعية و يُصبح في وضع مُزرٍ، ولكن التأهيل أيضاً مهم في علاج مرضى الفُصام حتى لا تتدهور رعايتهم لأنفسهم و يجب الإشراف على تناولهم للعلاج بشكل مباشر لأن كثيرا من مرضى الفُصام لا يعترفون بأنهم مرضى ولذلك يرفضون تناول العلاج. ما أراه بأن تتابع العلاج مع طبيب نفسي لأن توقيف علاج المريض بالفُصام يجعل حالته تتدهور والمرض يتفاقم.

بعض المرضى للأسف لا يستجيبون لأي علاج وهذه مشكلة أخرى، ويجب على الطبيب المعالج شرح الحالة والوضع الذي وصل له شقيقك من ناحية المرض، وما هي نصائحه لكم بالنسبة للعلاج الدوائي وعلاج التأهيل.

شكرآ لكِ

الله المستعاااااااااااااان , يشفى مرضانا ومرضى المسلمين

ما هي اعراض و اسباب و علاج الفصام بسبب المخدرات 2024.

ما هي ط§ط¹ط±ط§ط¶ و ط§ط³ط¨ط§ط¨ و ط¹ظ„ط§ط¬ ط§ظ„ظپطµط§ظ… ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظ…ط®ط¯ط±ط§طھ

الفُصام بسبب المخدرات
* أريد أن أحدثك عن شقيقي الذي يبلغ من العمر 42 عاماً . كان مدمناً على المخدرات وأصيب بمرض الفصام منذ عدة سنوات. لم نستطع التأكد من توقفه عن تعاطي المخدرات برغم أنه يدّعي ذلك. لقد تدهور وضعه العملي و أصبح لا يستطيع تأدية عمله ولكن زملاءه في العمل يتساعدون معه. طلقّ زوجته أم أطفاله ، وحالياً تزوج منذ فترة قصيرة ولكن لم نلاحظ عليه تحسّنا يذكر برغم أنه يستخدم أدوية كثيرة من ضمنها أدوية طويلة المفعول ، والتي تؤخذ كل أسبوعين. لا أعلم هل اتخذنا القرار الصحيح بتزوجيه برغم أنه يُعاني من هلاوس سمعية ويتحدّث مع هذه الأصوات ، ومسبب لكثير من المشاكل والصعوبات في المنزل مع والدته وزوجته ، حيث يُدخّن كثيراً و لا يسمع الكلام وكذلك لا يلتزم بأخذ الأدوية حسب ما يصفها له الطبيب . نحن في حيرةٍ من امرنا في كيفية التعامل معه ، خاصة ً بعد الزواج والذي نشعر بأننا تعجّلنا فيه ، فما هو رأيك في حالته بوجهٍ عام ، وجزاك الله كل خير.

أ‌. د
– أخي الفاضل ، أتفق معك بأن وضعكم ليس جيداً ، فشقيقك يُعاني من مرض عضال ، وهو مرض الفُصام ، وكذلك ان سبب ترسيب المرض هو تعاطيه المخدرات وهذا يزيد المشكلة تعقيداً . المشكلة الأصعب هو عدم انتظامه في العلاج وعدم أخذ العلاج بصورة مستمرة ومنتظمة. الشيء الإيجابي في موضوع علاج شقيقك هو أنه على الحقن طويلة المفعول وهذه جيدة ، حيث تضمن أن شقيقك يأخذ على الأقل العلاج الذي يتعاطاه عن طريق الحقن. أعتقد أن هناك عدة محاور يجب التعامل معها ؛ أولاً : ضرورة أن يتم التأكد من أخذه العلاج والأدوية بصورة منتظمة ، خاصة الأدوية التي يتناولها عن طريق الفم.
ثانياً : على الوالدة والزوجة أن يراعيا حالته ، ومعرفة بأنه ليس شخصاً طبيعياً ، فيجب التعامل معه ، خاصة وأنك تقول بأنه يتحدّث مع نفسه ، أي أنه يعاني من هلاوس سمعية وهذا قد يعكس أن شقيقك ما زال يُعاني من أعراض إيجابية وهذا قد يكون عبئاً على الزوجة والوالدة. ثالثاً : أرجو التأكد مع عدم تعاطي شقيقك لأي مخدرات لأن هذا يعقد الأمر. هذا ما أستطيع أن أقوله وتمنياتي من الله بشفاء شقيقك.

ما هو علاج مرض الفصام و ما افضل علاح لمرض الفصام و طريقة التعامل مع مرض الفصام 2024.

ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ مرض ط§ظ„ظپطµط§ظ… و ما ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط­ ظ„ظ…ط±ط¶ الفصام و ط·ط±ظٹظ‚ط© ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع مرض الفصام

مرض الفُصام
* ابنتي مطلقة ، تعُاني من مرض الفُصام منذ عشرين عاماً ، تنوّمت عدة مرات في مستشفيات وأقسام نفسية. مشكلتنا الآن معها أنها لا تتناول الأدوية وأصبحت عدوانية ، ولا ترغب في البقاء في المنزل ؛ فدائماً تطلب الخروج ، حتى في أوقات متأخرة من الليل. نحاول أن نُعطيها الأدوية لكنها ترفض ، وهذا جعل حالتها تسوء. تعتدي على أفراد العائلة ولا نعرف ماذا نفعل معها. عندما تدخل إلى مستشفيات نفسية أو أقسام نفسية ، فتتصرف بطريقة عادية مما يجعل الأطباء يُخرجونها بعد فترة قصيرة ، والمعاناة تكون معنا في المنزل ، لا أعرف ماذا نفعل معها؟
م. ع

– للأسف الشديد ان ما يحدث مع ابنتك ، يحدث كثيراً مع مرضى الفُصام. فأكثر مرضى الفُصام يرفضون أخذ العلاج ، ويعتقدون بأنهم غير مرضى ولا يحتاجون إلى تناول أي دواء. المشكلة أنه بعد هذه المدة الطويلة من المرض ، يُصبح المريض الفُصامي مزمناً ، وفي كثير من الأحيان تتحول الأعراض الإيجابية مثل الهلاوس و الضلالات إلى أعراض سلبية مثل إهمال النظافة الشخصية ، قلة الكلام ، عدم القدرة على التعبير ، نضوب الأفكار ، لكن يبدو أن ابنتك مازالت الأعراض التي عندها هي أعراض موجبة ، بمعنى أنها عدوانية وتعاني من هلاوس وضلالات. المشكلة هي في عدم أخذها الأدوية ، إن من الضروري جداً أن يتناول مرضى الفُصام الأدوية المضادة للفُصام ، لأن مرض الفُصام يستجيب للدواء ومهم أن يتناول المريض الدواء ، لأن الدواء هو الذي يؤثر ويُحسّن الحالة العقلية للمريض. أنا أعرف صعوبة إرغام مريض الفُصام على تناول علاجه ، ولكن هناك أدوية تؤخذ عن طريق الحقن وتكون مدتها طويلة ؛ أكثر من اسبوعين واحياناً شهر ، وبهذا يتم التأكد من أن المريض أخذ علاجه وكذلك ليس الأهل بحاجةٍ لإعطاء المريض علاجا بصورة يومية. لا نستطيع القاء اللوم على الأطباء الذين يُخرجون ابنتك من المستشفى إذا كانت حالتها تكون مستقرة في المستشفى ، لكن يجب على الأطباء تنظيم الأدوية ومحاولة اختيار الأدوية المناسبة للمريضة ، خاصةً كما أسلفت باستخدام الأدوية طويلة المفعول.

تســـــــــــــلمين غلاي