تحميل كتاب القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها 2024.

  • القناعة ظ…ظپظ‡ظˆظ…ظ‡ط§ ظ…ظ†ط§ظپط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ إليها
    • الكتاب : ط§ظ„ظ‚ظ†ط§ط¹ط© ، مفهومها .. منافعها .. الطريق إليها
      المؤلف : إبراهيم بن محمد الحقيل
      الطبعة : الأولى
      الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية
      تاريخ النشر : 1445هـ
      عدد الصفحات : 32
      عدد الأجزاء : 1
      مصدر الكتاب : موقع الإسلام
      موقع الإسلام
      [ ضمن مجموعة كتب من موقع الإسلام ، ترقيمها غير مطابق للمطبوع ، وغالبها مذيلة بالحواشي ]
  • التحميل

البرونزية

البرونزية

جزاكِ الله خيــر يالغلا..

جعله الله في موازين حسناتك..

بحث عن القناعة و الرضا معلومات و تقرير عن القناعة و الرضا 2024.

بحث عن ط§ظ„ظ‚ظ†ط§ط¹ط© و ط§ظ„ط±ط¶ط§ ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ و طھظ‚ط±ظٹط± عن القناعة و الرضا

القناعة
تعريف القناعة : القناعة الرضابالقسم ( أي النصيب و الحظ ) . قاله ابن السني في كتابه القناعة .
في كتاب موسوعة نضرة النعيم البرونزية قال الراغب : القناعة الاجتزاء باليسير من الأغراض المحتاج إليها . قال الجاحظ : القناعة هي : الاقتصار على ما سنح من العيش و الرضا بما تسهل من المعاش و ترك الحرص على اكتساب الأموال و طلب المراتب العالية مع الرغبة في جميع ذلك و إيثاره و الميل إليه و قهر النفس على ذلك و التقنع باليسير منه . قال المناوي : القناعة عرفاً : الاقتصار على الكفاف ، و قيل الاكتفاء بالبُلغة ، وقيل سكون الجأش عند وعدم امألوفات ، و قيل الوقوف عند الكفاية ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مراتب القناعة ( للماوردي ):
المرتبة الأعلى : أن يقتنع بالبُلغة من دنياه و يصرف نفسه عن التعرض لما سواه .
المرتبة الأوسط : أن تنتهي به القناعة إلى الكفاية و يحذف الفضول و الزيادة .
المرتبة الأدنى : أن تنتهي به القناعة إلى الوقوف على ما سنح ، فلا يكره ما أتاه و إن كان كثيراً ، و لا يطلب ما تعذر و إن كان يسيراً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

آثار القناعة :
1 – امتلاء القلب بالإيمان بالله سبحانه و تعالى و الثقة به و الرضا بما قدر و قسم
2 – الحياة الطيبة
3 – تحقيق شكر المنعم سبحانه و تعالى
4 – الفلاح و البشرى لمن قنع
5 – الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب و تذهب الحسنات كالحسد و الغيبة و النميمة و الكذب
6 – حقيقة الغنى في القناعة
7 –العز في القناعة و الذل في الطمع
8 – القانع تعزف نفسه عن حطام الدنيا رغبةً فيما عند الله .
9 – القنوع يحبه الله و يحبه الناس
10 – القناعة تشيع الألفة و المحبة بين الناس .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 – الاستعانة بالله و التوكل عليه و التسليم لقضائه و قدره.
2 – قدر الدنيا بقدرها و إنزالها منزلتها .
3 – جعل الهمّ للآخرة و التنافس فيها .
4 – النظر في حال الصالحين و زهدهم و كفافهم و إعراضهم عن الدنيا و ملذاتها .
5 – تأمل أحوال من هم دونك .
6 – مجاهدة النفس على القناعة و الكفاف .
7 – معرفة نعم الله تعالى و التفكر فيها .
8 – أن يعلم أن لبعض النعيم ترة و مفسدة .
9 – أن يعلم أن في القناعة راحة النفس و سلامة الصدر و اطمئنان القلب .
10 – الدعاء .
الأسباب باختصار من كتاب كنز القناعة للشيخ د. محمد الركبان – دار القاسم بالرياض- الطبعة الأولى 1445 هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
و كذلك من الأسباب المؤدية للقناعة :
1 – تقوية الإيمان بالله تعالى ، و ترويض القلب على القناعة و الغنى .
2 – اليقين بأن الرزق مكتوب و الإنسان في رحم أمه .
3 – تدبر آيات القرآن العظيم لا سيما ما تتحدث عن الرزق و الاكتساب .
4 – معرفة حكمة الله تعالى في تفاوت الأرزاق و المراتب بين العباد .
5 – العلم بأن الرزق لا يخضع لمقاييس البشر من قوة الذكاء و كثرة الحركة و سعة المعارف .
6 – العلم بأن عاقبة الغنى شر و وبال على صاحبه إذا لم يكن الاكتساب و الصرف منه بالطرق المشروعة .
7 – النظر في التفاوت البسيط بين الغني و الفقير على وجه التحقيق .

تحميل كتاب القناعة – الدينوري 2024.

  • القناعة – الدينوري
    • [ ط§ظ„ظ‚ظ†ط§ط¹ط©ط§ظ„ط¯ظٹظ†ظˆط±ظٹ ]
      الكتاب : القناعة
      المؤلف : الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري
      الناشر : مكتبة الرشد – الرياض
      الطبعة الأولى ، 1409
      تحقيق : عبد الله بن يوسف الجديع
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

بارك الله فيك

موضوع تعبير عن القناعة مميز و كامل 2024.

موضوع طھط¹ط¨ظٹط± عن ط§ظ„ظ‚ظ†ط§ط¹ط© ظ…ظ…ظٹط² و كامل

القناعة نعمة من نعم الله عز وجل على عباده، وهي كنز لا يفنى ومعين لا ينضب مهما توالت عليه الأيام، فالإنسان القنوع يرضى دائماً بحاله وبرزقه حيث تسيطر عليه حالة من التوازن النفسي والرضى والسلام الداخلي مع الذات، فتراه يشكر ربه على ما آتاه من فضله ويشعر بأنه كثير، ولا ينظر إلى ما عند هذا أو ذاك، ولا يشغل باله كثيراً بما يملك الآخرون، فهو على قناعة تامة بأن رزقه سيصيبه دون زيادة أو نقصان مادام لا يقصر في السعي ولا يألو جهدا في كسب لقمة العيش عبر الوسائل المشروعة.

القناعة إذن هي الإيمان الكامل بالله عز وجل الرزاق الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره للآخرين لحكمة يعلمها وحده، العادل الذي يعطي الجميع ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، والرزق لا ينحصر فقط في المال ولكن هناك أنواعا أخرى من الرزق تفوق في أهميتها المال مثل الصحة والأبناء الصالحين والعلم وما إلى ذلك من نعم لا تحصى يهب سبحانه وتعالى كل إنسان مزيجاً منها حتى يتساوى في النهاية الجميع، فلا يوجد من يأخذ كل شيء أو يحرم من كل شيء كما يتصور أصحاب النظرة الضيقة.. يقول تعالى “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله” (النساء: 54).

الرضا إحساس داخلي يشعر من خلاله المرء بالثقة في النفس وبالتالي لا ينظر بعين يملؤها الحسد الى هذا أو ذاك، والحسد شر يصيب صاحبه قبل أن ينال من المحسود، فالحاسد تقتله نار الغيرة وتتنازعه أفكار مرضية قد تفتك به وتأتي على هنائه واستقراره النفسي فلا يكاد يهدأ له بال وهو يعيش صراعاً داخلياً لا يشعر معه بالسكينة يجعله يتمنى بإلحاح غريب زوال نعمة الآخرين.

الحسد نار تقتل صاحبها وتجعله في عناء دائم وهو تعبير عن نفس مهزوزة لا تثق في قدراتها ولا في حكمة الله عز وجل في العطاء، لان من ينظر الى ما في أيدي الآخرين من نعم مثل المال أو الجاه أو النجاح وخلافه من نعم، يتصور أنهم يملكون كل شيء بينما هو لا يحصل على شيء، وتلك بلا شك نظرة قاصرة الى الأمور، فسبحانه وتعالى يرزق بحكمة لا يعلمها إلا هو وربما يتخيل الحاسد أن شخصاً ما يأخذ كل شيء ولكن حقيقة الأمر أن الله يرزق الناس بالتساوي وان كانت نعمة المال قليلة عند إنسان ما، فإن الله تعالى يعوضه بنعمة أخرى، وهكذا بالنسبة لبقية نعم الخالق عز وجل.

الحسد يفتح الباب أمام شرور النفس ويعطي فرصة للضغائن والحقد والكراهية، ولذلك فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسد لما له من آثار خطيرة على الحاسد والمحسود معا، حين قال “إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أو قال العشب”.. والغريب أن شخص الحاسد قد لا يكون محروما وعنده من نعم الله الكثير ولكن الغشاوة التي تعمي بصره وبصيرته تجعله لا يرى كل هذه الأشياء التي تستحق الرضا والقناعة.

بالتأكيد كل منا يريد لنفسه الأفضل ويتمنى تحقيق المزيد، ويتوق إلى أن يمتلك ما لدى الآخرين دون أن يكون ذلك نابعا من حقد أو تمن لزوال نعمة، وهذا يختلف تماماً عن مشاعر الحسد التي ينظر صاحبها الى ما عند الناس بنظرة حقد وكراهية وكأن ما يملكه الآخر قد اقتطع من حق ذلك الحاسد.

عين الحاسد تصيب بأسهمها الكثيرين من المحيطين به وخاصة المقربين الذين يضعهم في مقارنة دائمة معه والنتيجة أن المقارنة من وجهة نظره تكون في غير صالحه على طول الخط نتيجة الشعور بالنقص، ومن هنا تشتعل نار الغيرة غير المحمودة وما يتبعها من نظرات حسد توزع هنا وهناك قد تبلغ ذروتها أحيانا لتظهر على صاحبها وتلحظه عيون الآخرين حتى أصبح الحسد صفة لصيقة بالبعض، وهو ما يدفع من عرفوهم إلى تجنب عيونهم والاستعاذة بالله من شرور الحاسد كلما رأوهم.

الله يعطيكِ العافية