طريقة و كيفية العناية بالعين من الامراض و الحساسية 2024.

طريقة و ظƒظٹظپظٹط© ط§ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© ط¨ط§ظ„ط¹ظٹظ† من ط§ظ„ط§ظ…ط±ط§ط¶ و الحساسية

قلم: هدير عاطف

مثل كل عام يأتي الصيف برسله السخيفة على أعيننا.. من ط§ظ„ط­ط³ط§ط³ظٹط© إلى الرمد الربيعي والالتهابات البكتيرية والتي تنمو بفعل الحرارة والرطوبة والعرق.. مما يتطلب أن تستعد له بشكل خاص حتى نقي أنفسنا وأعيننا من ما قد يلم بها من مخاطر صحية تؤثر على مستوى الرؤية.. وتمنعنا من الاستمتاع بأشهر الإجازة والراحة التي ننتظرها طوال العام.
د. إيمان نصر سلطان زميل طب وجراحة العين بكلية الجراحين الملكية جلاسكو تساعدك على الهروب من فخ أمراض الصيف والتهابات العيون بداية من الحساسية وحتى الإصابات البكتيرية.

حساسية العين
تسمي بالرمد الربيعي وتصابي بها في نهاية الربيع ومع بداية الصيف وذلك نتيجة لحرارة الجو المرتفعة وحبوب اللقاح الموجودة في النباتات والأتربة والإضاءة الشديدة وتبدأ تظهر مشاكل الحساسية من احمرار في العين وظهور إفرازات بيضاء كثيرة حيث تبدأ العين في التورم نتيجة فرك الأعين بأيدي ملوثة مما قد يؤدي إلى ظهور الالتهابات البكتيرية وتدخلي في مشاكل العمص.

والحل هنا يكون عند الشعور بالحرقان بالأعين يجب أن تضعي قطرات مرطبة وتقومي بعمل [كمدات] مياه باردة، وترتدي نظارة الشمس باستمرار ولا تنظري للشمس إلا أن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب إلي هذه الطرق ويصل نسبتها 30% ولهذه الحالات التي لا تستجيب للوصفة السابقة بعض الأدوية اللازمة للحساسية كالقطرات والكورتيزون ولكن تحت إشراف الطبيب لأن الكورتيزون قد يحدث مشاكل تؤدى إلى ارتفاع ضغط العين خاصة وأن الحساسية تأتي في السن الصغير.

الترا كوموا أو الرمد الربيعي أو الكالمبديا
وهو مرض منتشر جدا في الدول العربية حيث تبدأ العين بإفراز سائل خفيف يصاحبه التهاب بسيط يشبه الالتهاب البكتيري يؤثر على الملتحمة والجفن وتحدث معه حبيبات ثم تنتهي برمد حبيبي أو التهاب حبيبي هذا الرمد الحبيبي عندما يحدث يعطي شعورا بأن هناك شيء أشبه بذرات الرمال يسبب ألم مستمر وعلى المدى الطويل يؤثر على القرنية ويؤثر على الجفون حيث تبدأ الجفون في الالتواء وعمل طبقة سميكة تحدث عتامة وقرح صغيرة في العين مما يؤثر على القرنية لدرجة قد تصل لحد العمي لأنها تحدث عتامة في القرنية رغم أنها شيء بسيط ويمكن علاجه من البداية.

والتراكوما منتشرة في الدول العربية إلا أنها تزيد في شهر أغسطس وسبتمبر لأنها كالميكروب نشاطها يزيد في هذه الفترة من العام وهي موجودة لدى الجميع إلا أن المشاكل التي تحدثها تأتي بنتيجة استخدام فوط الغير، وعدم النظافة وفرك العين دون غسيل العين كل هذا يجعلها أكثر نشاطا وتأثيرا على صحة العين والوقاية تتم بالمضادات الحيوية وذلك تحت إشراف الطبيب.

الالتهابات البكتيرية
تنتشر مع ارتفاع درجة الحرارة ومع الذباب لأن طبيعة العين أن يكون حولها بكتيريا ولكن عندما تقل المناعة تنشط البكتيريا وتحدث التهابات بكتيرية بالعين كذلك فهي تنتشر باستخدام أدوات مكياج سيئة الصنع أو خاصة إذا تم استخدامها لأكثر من فرد.

وقد تحدث الالتهابات نتيجة سوء استخدام العدسات في الصيف فنجد البعض ينام بها ولا يتم غسل العدسات في المحلول كل هذا يؤدى إلى دخول ميكروب في العدسة وتبدأ المشاكل مما يؤثر على القرنية خاصة إذا تم ارتداء العدسة الملوثة مرة ثانية، فالعدسة تكون أكثر جذبا لبعض أنواع الميكروبات الموجودة أكثر خاصة في فصل الصيف.

لذلك ننصح بمراعاة النظافة الشخصية ونظافة العدسات بشكل مستمر وقد يصل الإهمال إلى حد العتامة وترقيع القرنية رغم إمكانية القضاء عليه من البداية،فعند ظهور إفرازات صفراء يجب التوجه للطبيب لأخذ مضاد حيوي لأنها تدل على وجود التهابات بكتيرية.

ماء حمام السباحة والبحر
مياه حمام السباحة مضاف إليها نسبة عالية جدا من الكلور وهي مادة ضارة جدا بالعدسات فيجب عدم ارتداء العدسات عند النزول في حمام السباحة فالأميبيا تحب العدسات ويكون متاح لها العيش بها مما قد يحدث التهابات بالعين رغم أن الكلور يقلل البكتيريا والفطريات إلا أنه مع ركود مياه الحمام توجد بعض الطفيليات يمكن أن تؤثر على الأعين وعلى العدسات.

كما أن تعرض العين للمياه سواء كنت مياه بحر أو مياه حمام سباحة يمكن أن تسبب حساسية لأن ماء البحر المالح أو ماء حمام السباحة يكون تركيزها عالي ومختلف عن الدموع ومع الشمس وارتفاع درجة الحرارة قد يحدث حساسية في الجفون ويحدث التهابات بها ونجد أن الجلد قد أصابه الاحمرار الشديد ويمكن بعد ذلك أن يحدث التهابات بالجفن ويزيد سمكه وبالتالي تزيد الحساسية ويزيد معها الدموع والعماص

والحل هنا هو أنه عند الانتهاء من النزول للمياه سواء كانت بحر أو حمام سباحة يجب أن تأخذ حمام للمياه عادية وتغسل عينيك جيدا وتضع القطرات الملطفة للتقليل من الجفاف.

وإذا كانت الحساسية وصلت لدرجة تحتاج منها إلى العلاج يجب هنا أن نبدأ في علاجها ونبتعد عن مياه البحر وحمام السباحة لأن شمس الصيف مختلفة من حيث الحرارة وقوتها وتأثيرها فالكثير منا يعاني بصريا منها فقد تحدث الشمس هالات سوداء وغمقان تحت العين مما قد يؤثر على الجفون وتحتاج هنا واقي الشمس للحماية من الشمس الحارقة.

أما بالنسبة للنظر فيجب أن نرتدي نظارة الشمس خاصة أن الأشعة فوق البنفسجية قد تحدث تغيرات ة في الملتحمة فتحدث مشاكل للعين قد يزداد حجم الملتحمة وتخرج عن العين مما يتطلب عمل جراحة لذلك .

لابد من وضع قطرات ملطفة قبل التعرض للشمس إلى جانب عدم النظر في الشمس لفترات طويلة حتى لا تزيدي من جفاف العين مع وضع القطرات الخاص لجفاف العين لأن جفاف العين يمكن أن يؤثر على مركز الإبصار والشبكية.

عيون الأطفال

الأطفال أكثر إصابة بأمراض العيون التي تحدث في الصيف من حساسية والتهابات ميكروبية وجلوكوما، لأنه يصعب السيطرة على نظافته الشخصية نظرا لصغر سنهم وقلة وعيهم واحتكاكهم المستمر بغيرهم من الأطفال والأم هنا فالأمر يجب أن تتعامل مع طفلها كأنه رجل كبير وتوعية لما يجب أن يقوم به لحماية عينيه في الصيف.من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية

مشكورة غلاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.