ماهي الأشعة المقطعية التي تجرى لمريض السكري 2024.

والدي مصاب بالسكر وعمره خمسون سنة ولا يشتكي من أعراض ونصحه احد الأطباء بإجراء أشعة مقطعية لشرايين القلب للتأكد من عدم وجود انسداد في شرايين القلب ونصحه طبيب آخر بإجراء قسطرة للشرايين مباشرة، ما هو رأيكم؟

– هناك مجموعة حقائق علمية لابد من معرفتها عن الاشعة ط§ظ„ظ…ظ‚ط·ط¹ظٹط© للقلب:
1- جهاز ط§ظ„ط£ط´ط¹ط© المقطعية للقلب من التطورات الحديثة في مجال تشخيص أمراض القلب وهو سلاح ذو حدين حيث له دواع معينة ولا يشجع على استخدامه كجهاز كشف مبدئي (Screening) لمن ليس لديهم أعراض أمراض شرايين القلب.
2- طريقة التصوير بهذا الجهاز تحتوى على صبغة ملونة من الممكن أن تؤثر على الكلى خصوصا لمن لديهم قصور في وظائف الكلى )سواء كان ذلك معلوما مسبقا أو غير معلوم للمريض( وكمية الصبغة المستخدمة في هذا الجهاز في المتوسط تقارن أو تزيد قليلا عن الكمية المستخدمة في القسطرة التشخيصية.
3- يتعّرض المريض لمادة إشعاعية من ثلاثة إلى خمسة أضعاف الكمية المستخدمة في القسطرة التشخيصية ط§ظ„طھظٹ نادرا ماقد تسبب زيادة في نسبة حدوث الأورام على المدى البعيد.
4- يطلب من المريض إيقاف النفس لمدة عشر ثوان عند التصوير، فعدم الاستطاعة لكبر السن أو أمراض صدرية مزمنة يؤدي إلى خلل في جودة الصورة (Artifacts) مما يحد من القدرة على التشخيص.
5- هناك حالات طبية معينة يصعب فيها عمل التصوير بالأشعة المقطعية وتقل جودة المعلومات المستنبطة من هذه الدراسة مثل تسارع نبضات القلب وكذلك وجود كالسيوم في الشرايين بكميات كبيرة ، وعدم القدرة على حبس النفس ووجود دعامات مسبقة في الشرايين وكذلك السمنة المفرطة للمريض (أكثر من 140كلغ). وجود ربو مزمن أو حساسية للصبغة أو للادويه المستخدمة قبل التصوير المقطعي.
6- المرجع الرئيسي في مصداقية جهاز الأشعة المقطعية مازال قسطرة الشرايين.
7- تكمن أهمية الجهاز في (نفي) احتمالية وجود أمراض الشرايين وليس بقدر كبير في إثباتها.
8- في الوقت الحالي يقوم هذا الجهاز بإثبات وجود سدد في الشرايين، ولكن لا يعطي أهمية تأثير هذا السدد على وظيفة عضلة القلب وهذه النقطة بالذات هي التي تحدد الخطوة التالية في العلاج.
9- هذا الجهاز له إمكانات معينة ودواع وموانع من عمله يجب أن يكون المريض والطبيب على حد سواء لديهما علم تفصيلي بها قبل عمل هذا الفحص وهو مكمل لقسطرة الشرايين وليس بديلا عنها .ففي مثل حالة والدك يظل التصوير النووي هو الخيار الأفضل لتحديد احتمالية الجلطات المستقبلية واكتشاف نقص تروية عضلة القلب وفاعلية العلاج الطبي لها.

يســــــــــــــلمؤِ يآلغلآ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.