إذا شعر الموظف ط¨ط§ظ„طھط¹ط¨ والإعياء وكذلك الاكتئاب وقلة الدافعية نحو ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ على مدار أسابيع وشهور، تنصحه الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين (BPtK) بالعاصمة الألمانية برلين، بضرورة استشارة أخصائي نفسي على الفور؛ لأن مثل هذه الأعراض يُمكن أن تُشير إلى الإصابة بما يُعرف باسم الاحتراق النفسي (Burnout).
*وأشارت الغرفة الألمانية إلى أن الاحتراق النفسي ذاته يمكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بمرض نفسي أو عضوي حقيقي. وعن بعض المؤشرات التحذيرية، التي يُمكن من خلالها الاستدلال على إصابة الموظف بالاحتراق النفسي، أوضحت الغرفة أن استمرار الموظف في التفكير في أعباء عمله على الدوام، حتى أثناء وقت فراغه، مما يعيقه عن الفصل بين حياته الشخصية وبين عمله، يشير إلى إصابته بالاحتراق النفسي.
وعن أعباء العمل يقول البروفيسور راينر ريشتر، رئيس الغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين :"بطبيعة الحال يشعر كل موظف بقدر من الإعياء والتعب لفترة زمنية محددة بعد الانتهاء من يوم العمل المجهد. بينما لا يستمر هذا ط§ظ„ط´ط¹ظˆط± لدى المصابين بالاحتراق النفسي لمدة قصيرة فحسب، وإنما يدوم لفترات طويلة للغاية. لذا فإذا لم ينجح الموظف في تصفيه ذهنه من أعباء العمل واستعادة الشعور بالراحة والهدوء على مدار فترات طويلة، فيُعد ذلك مؤشراً حقيقياً على إصابته بالاحتراق النفسي".*
*وجديرٌ بالذكر أن النفس البشرية تمتلك القدرة على مساعدة نفسها بنفسها وكذلك ط¹ظ„ط§ط¬ نفسها ذاتياً، مما يجعل الإنسان قادراً مثلاً على تجديد نشاطه واستعادته في فترات الاستراحة من العمل.
*أما إذا لم يتمكن الموظف من القيام بذلك، يؤكدّ أخصائي علم النفس الألماني ريشتر على ضرورة استشارة طبيب مختص على الفور من أجل استيضاح الأسباب التي يُعزى إليها ذلك. فإذا رصد الطبيب بوادر إصابة بالاكتئاب لدى المريض، فغالباً لا يتناسب معه حينئذٍ الراحة والهدوء؛ حيث لن يُسهم ذلك إلا في تدهور الحالة.
يسلموووووو حبي
