هل من الجيد إبقاء إضاءة ليلية خافتة في غرفة طفلي الدارج 2024.

هل من ط§ظ„ط¬ظٹط¯ ط¥ط¨ظ‚ط§ط، ط¥ط¶ط§ط،ط© ظ„ظٹظ„ظٹط© ط®ط§ظپطھط© في ط؛ط±ظپط© ط·ظپظ„ظٹ الدارج؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر"

يمكنك اتخاذ القرار الذي يناسبك باستخدام أو عدم استخدام الإضاءة الليلة الخافتة في غرفة نوم طفلك الدارج، على ألا يكون قرارك بسبب قلقك من احتمال أن تؤذي عيني طفلك.

انزعج العديد من الآباء والأمهات حيال ارتباط الإضاءة الليلية في غرف نوم الأطفال ومشاكل قوة الإبصار (النظر)، وذلك بعدما اكتشفت دراسة أميريكية أجريت في العام 1999 وجود علاقة بين استخدام الإضاءة الخافتة في غرف نوم الأطفال دون الثانية من العمر، وبين إصابتهم بما يسمى "ميوبيا" (أي قصر النظر). إلا أن القائمين على ذلك البحث تراجعوا عن النتائج التي وجدوها مسبقاً، حتى أن الأبحاث اللاحقة في المجال ذاته أوضحت عدم وجود أي علاقة بين الإضاءة الليلية الخافتة والإصابة بقصر النظر. لذا، لا داعي للقلق من تأثيرها على قوة نظر طفلك.

ينام العديد من الأطفال في وجود إضاءة ليلية خافتة في غرف نومهم. قد تبعث هذه الإضاءة الطمأنينة في نفوس الأطفال الدارجين (في سن المشي) والأطفال الأكبر سناً الذين يخافون من الظلام ويخشون "الوحوش" (بالإضافة إلى أنها مفيدة للآباء والأمهات الذين لا يريدون التعثر في ظلمة الليل).

مع ذلك، إن الإضاءة الليلية الخافتة ليست ضرورية للأطفال الدارجين الصغار (المبتدئين بالمشي). لأن القلق الليلي لا يصيب الأطفال حتى بلوغهم الثانية أو الثالثة من العمر حين يسمح لهم تطورهم المعرفي بفهم فكرة الخوف وتصور الأشياء المخيفة الوهمية التي تثير مخيلتهم في الظلام. وحتى ذلك الحين، يتسنى لطفلك النوم بشكل أفضل في غرفة مظلمة.

أما إذا كان طفلك قد وصل إلى سنّ الخوف من الظلام، فلا بأس من استعمال إضاءة ليلية خافتة تعطي نوراً كافياً للشعور بالطمأنينة، ولكن يجب ألا تضاء الغرفة أكثر من اللازم. وإذا أصر طفلك على الضوء القوي، يمكنك الاستعانة بالإضاءة التي يمكن تخفيضها عن طريق تحويل المفتاح الكهربائي وقومي بتعتيم الغرفة بالتدريج على مدى عدة أيام متتالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.