طفلي الدارج يمص إبهامه. هل سيؤثر ذلك على نمو أسنانه 2024.

طفلي ط§ظ„ط¯ط§ط±ط¬ يمص ط¥ط¨ظ‡ط§ظ…ظ‡. هل ط³ظٹط¤ط«ط± ذلك على نمو أسنانه؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":

يجب ألا تشجعي مصّ الإبهام لأنه قد يؤدي إلى مشاكل بينما تنمو أسنان طفلك الدارج، خاصة إذا كان يستخدم المصّ كوسيلة للتهدئة فيما تنبت ط£ط³ظ†ط§ظ†ظ‡ الدائمة. مع ذلك، لن تكون هناك أي مشكلة جدية على الأرجح، ولا يتساوى حجم الأذى لدى جميع الاطفال الذين يمصون إصبعهم بنفس الدرجة.

يقول الخبراء إن درجة كثافة المصّ ودفع اللسان هما اللذان يغيران شكل الأسنان ويجعلان خيار التقويم ضرورة لاحقاً. يقل احتمال تعرض الاطفال الذين يريحون إبهامهم في أفواههم باستسلام للمشاكل والصعوبات مقارنة مع الاطفال الذين يمصون إصبعهم بقوة. راقبي طفلك وحللي ما يقوم به. إذا كان يمصّ إصبعه بشدة، قد ترغبين في تغيير هذه العادة مبكراً، لنقل قبل بلوغه الرابعة من العمر.

لماذا لا يأكل طفلي الدارج بالملعقة 2024.

لماذا لا ظٹط£ظƒظ„ ط·ظپظ„ظٹ ط§ظ„ط¯ط§ط±ط¬ بالملعقة؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
7 2024

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر":

تعتبر قدرة طفلك على تناول الطعام بنفسه خطوة هامة في مراحل تطور نموه، ولكن يجب عدم استعجال الأمور أو إجبار طفلك على إطعام نفسه قبل أن يكون مستعداً لذلك. يعدّ تناول الطفل طعامه ط¨ط§ظ„ظ…ظ„ط¹ظ‚ط© مهارة قد يصعب على الأطفال الصغار إتقانها لأنهم عادة ما يدخلون في مرحلة سنّ المشي البطيء قبل أن يكونوا قد اكتسبوا القدرة على التحكم بالمهارات الحركية الدقيقة بحيث يستطيعون وضع ملعقة مليئة بالطعام داخل فمهم. كما أن عظام الرسغ لدى طفلك لا تبني القوة الكافية حتى بلوغه الشهر الثامن عشر من العمر، فيصعب عليه ثني رسغه كي يصل إلى فمه بدقة. في مرحلة ما، تكون عادة بين الشهرين التاسع والرابع عشر، ربما يبدي طفلك اهتماماً بتناول الطعام بنفسه بالملعقة، وغالباً ما يحدث هذا قبل أن يكون لدى طفلك فعلياً المهارات التوافقية (الانسجام العضلي-العصبي) اللازمة للتنفيذ والتي قد تتطلب عدة أشهر إضافية.

قبل أن يكون طفلك مستعداً لتناول طعامه بنفسه بالملعقة، يحتاج إلى إتقان ما يسمى قبضة الكماشة، والتي تعني القدرة على التقاط الأشياء والألعاب الصغيرة بثقة ما بين الإبهام والسبابة. إذا لم يكن مستعداً بعد للقيام بالأمر، فلا داعي لتجريب تناول الطعام بالملعقة. إذا كان طفلك يسعد بالأطعمة التي يمكن تناولها بالأصابع، فلا مانع من استمراره في ذلك. قدمي له الكثير من الأطعمة الإصبعية – جربي الفاصولياء الخضراء أو الجزر المطهو قليلاً ومكعبات الجبن وشرائح الموز أو الكمثرى (الإجاص) الطرية. في حال واصلت تقديم المأكولات التي يمكنه أخذها بمفرده، فسيخفّ شعوره بالإحباط.

إذا كانت طفلتك تتركك تطعمينها، استمري في تعويدها على الإمساك بملعقة لتلعب بها أثناء تناول الطعام. يمكنك اللعب معها "لعبة تبديل الملعقة"- حيث تقومين باستبدال الملعقة التي تطعمينها بها بتلك التي تلعب بها. اختاري ملاعق بلاستيكية ذات أطراف طرية تكون لطيفة على لثة طفلك. كما يمكنك أيضاً شراء الملاعق التي يتغير لونها لتحذيرك عندما يكون طعام طفلك ساخناً جداً بالنسبة له.

حاولي ألا تقلقي ودعي طفلك يتطور تبعاً لمعدل نموه الخاص به. تذكري أن لديك الكثير من الوقت، وخذي في عين الاعتبار أن معظم الأطفال الدارجين لا يتقنون استخدام أدوات المائدة تماماً حتى يبلغوا الرابعة من العمر تقريباً. في حال كنت قلقة بشأن تطور نمو طفلك، اطرحي المسألة على طبيبك.

اذهبي إلى القسم الخاص لدينا حول البدء بتقديم الأطعمة الصلبة.

الله يعطيك العااافيه

هل من الجيد إبقاء إضاءة ليلية خافتة في غرفة طفلي الدارج 2024.

هل من ط§ظ„ط¬ظٹط¯ ط¥ط¨ظ‚ط§ط، ط¥ط¶ط§ط،ط© ظ„ظٹظ„ظٹط© ط®ط§ظپطھط© في ط؛ط±ظپط© ط·ظپظ„ظٹ الدارج؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر"

يمكنك اتخاذ القرار الذي يناسبك باستخدام أو عدم استخدام الإضاءة الليلة الخافتة في غرفة نوم طفلك الدارج، على ألا يكون قرارك بسبب قلقك من احتمال أن تؤذي عيني طفلك.

انزعج العديد من الآباء والأمهات حيال ارتباط الإضاءة الليلية في غرف نوم الأطفال ومشاكل قوة الإبصار (النظر)، وذلك بعدما اكتشفت دراسة أميريكية أجريت في العام 1999 وجود علاقة بين استخدام الإضاءة الخافتة في غرف نوم الأطفال دون الثانية من العمر، وبين إصابتهم بما يسمى "ميوبيا" (أي قصر النظر). إلا أن القائمين على ذلك البحث تراجعوا عن النتائج التي وجدوها مسبقاً، حتى أن الأبحاث اللاحقة في المجال ذاته أوضحت عدم وجود أي علاقة بين الإضاءة الليلية الخافتة والإصابة بقصر النظر. لذا، لا داعي للقلق من تأثيرها على قوة نظر طفلك.

ينام العديد من الأطفال في وجود إضاءة ليلية خافتة في غرف نومهم. قد تبعث هذه الإضاءة الطمأنينة في نفوس الأطفال الدارجين (في سن المشي) والأطفال الأكبر سناً الذين يخافون من الظلام ويخشون "الوحوش" (بالإضافة إلى أنها مفيدة للآباء والأمهات الذين لا يريدون التعثر في ظلمة الليل).

مع ذلك، إن الإضاءة الليلية الخافتة ليست ضرورية للأطفال الدارجين الصغار (المبتدئين بالمشي). لأن القلق الليلي لا يصيب الأطفال حتى بلوغهم الثانية أو الثالثة من العمر حين يسمح لهم تطورهم المعرفي بفهم فكرة الخوف وتصور الأشياء المخيفة الوهمية التي تثير مخيلتهم في الظلام. وحتى ذلك الحين، يتسنى لطفلك النوم بشكل أفضل في غرفة مظلمة.

أما إذا كان طفلك قد وصل إلى سنّ الخوف من الظلام، فلا بأس من استعمال إضاءة ليلية خافتة تعطي نوراً كافياً للشعور بالطمأنينة، ولكن يجب ألا تضاء الغرفة أكثر من اللازم. وإذا أصر طفلك على الضوء القوي، يمكنك الاستعانة بالإضاءة التي يمكن تخفيضها عن طريق تحويل المفتاح الكهربائي وقومي بتعتيم الغرفة بالتدريج على مدى عدة أيام متتالية.