كيف اتجنب الخلاف مع زوجي افضل طريقة لتجنب الخلافات الزوجية 2024.

كيف ط§طھط¬ظ†ط¨ ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپ مع ط²ظˆط¬ظٹ ط§ظپط¶ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„طھط¬ظ†ط¨ ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ الزوجية

أغلب الازواج الشرقين عصبين، فهم يثاروا من ابسط الأمور، مما قد يعرض حياتكم ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© للعديد من المشاكل والخلافات خاصة إن لم تستطيعي السيطرة على نفسك انت الآخرى.

1-
هناك أوقات يكون الزوج فيها في قمة غضبه وانفعاله ولا يحتاج إلى إثارة هذا الانفعال من احد حتى وان كانت زوجته ولو بالحديث عن مشاكلها اليومية الطبيعية، كوقت العودة من العمل، أيام العمل الشاقة، و حين يكون هناك مشكلة في العمل.تعاني بعض السيدات من ضرب أزواجهن لهم ولا يعلموا أنهم السبب وراء ذلك ولكن بشكل غير مباشر.

2-
هناك ألفاظ غير واجب على المرأة التلفظ بها مطلقا، وقد تنعت زوجها بها أثناء الشجار مما يدفعه إلى ضربها حتى يجعلها تتوقف عن الحديث بها، فمثل هذه الألفاظ هي قمة الإثارة لغضب الزوج، ويصعب نسيانها مع الوقت، كما تترك أثار سيئة على الأبناء، الأفضل أن تكوني حلوه اللسان حتى في الشجار،جربي مره أن يكون ردك على زوجك" حاضر يا حبيبي" وستجديه يتوقف على الفور عن نعتك بأي صفة غير مناسبة.

3-
قد تقوم بعض الزوجات بالاتصال بأهالها لحضور مشاجرتها مع زوجها أو تقوم بالشجار معه أمام الأبناء، مما قد يشعر الزوج بعدم خوف أو مهابة الزوجة له وأنها تتعمد إحراجه أمام الناس، فيدفعه ذلك إلى إظهار عدم خوفه من احد ومدى حكمة على منزله أمام الآخرين فيقوم بضرب زوجته، الأفضل هو العتاب في وقت يكون الزوج فيه هادئ وبصوت منخفض وبينكم وبين بعض في غرفة النوم الخاصة بكم.

4-
الرجال الشرقيون لا يحبوا أن يرتفع صوت أزواجهم عليهم، حتى ولو في إطار حوار يومي عادي، ويزداد الأمر سوءا مع الشجار، والأفضل هنا هو تجنب الحديث تماما أثناء الشجار والجلوس منصته لكل ما يقوله بكل هدوء، وستجديه مع الوقت يعترف بخطاه وهو من يأتي إليك لمصالحتك، ولن يكرر رفع صوته مره أخرى.

5-
قد تلجأ البعض منا عند شجارها مع زوجها إلى تكسير أي شيء أمامها كنوع من أنواع التنفيس عن الغضب، ولكن هذا الأمر يعطي انطباع لدى زوجك بانكي ترغبي في ضربة وايذائة، والتعبير عن قوتك، مما يدفعه للتعبير عن قوته وقوامته كرجل ولكن بشكل فعلى بضربك، ابتعدي تماما عن هذه الوسيلة لتنفيس الغضب، وأبدليها بترك مكان الشجار والتوجه إلى غرفة أخرى واستنشاق الهواء الطلق مع اخذ نفس عميق.

تسلمي غلاتي

احذري ترك منزلك نتيجة الخلافات الزوجية 2024.

من الأخطاء التي تقع فيها كثير من الزوجات عند حدوث خلاف مع الزوج !!

أنها تقوم بترك منزل ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© والذهاب إلى أهلها

وفي هذه الحالة تتسبب الزوجة في تطور الموقف بفضح العلاقة الزوجية على الملأ

فيعرف بها الناس وقد لا يكون الموقف بتلك الخطورة وتكون ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ لأ سباب تافهة من السهل علاجها

لكن تسرع المرأة في الهروب من المنزل لبيت أبيها يزيد الموقف سوءاً

ويجعل الزوج في موقف حرج قد يدفعه لإ نهاء العلاقة الزوجية

خصوصا عند تشدد اهل الزوجة وتعنتهم معه

وكان الاولى بأ هل الزوجة ان ينصحوا ابنتهم بأن تتعقل ولا تتسرع وان تعود لبيتها وتحاول أن تستوعب

الموقف في محيط أسرتها وزوجها وأولادها.

ولي إضافة بسيطة وهي قصة ذكرها الشيخ سعيد بن مسفر حفظه الله في أحد اشرطته :

تقول القصة :

نشب خلاف بين زوجين وما كان من الزوج إلا أن رفع يده ولطم زوجة لطمة على وجهها فبكت من شدة هذه اللطمة وفي هذا الوقت سمعا صوت جرس الباب
ذهب الزوج ليفتح الباب وإذا بأبوي زوجته جاءوا للزيارة
وقع الزوج في موقف محرج جدا فقد ضرب ابنتهم قبل لحظات وهي تبكي في غرفتها
جاءت الزوجة ودموعها على خدها من ضرب زوجها
قال الأبوين ما بك يا فلانة
قالت فكرت بكم واشتقت إليك وبكيت من شوقي لكم
لم يعرف الزوج كيف يتصرف
رحب بوالدي زوجته
وخرج إحضار العشاء لهما
مر على أحد المطابخ وطلب تجهيز ذبيحة كاملة
ثم انطلق إلى سوق الذهب واشترى طقم ذهب بعشرة آلاف ريال وجهزه كهدية
تعشى الجميع وخرج أبوا الزوجة
تقدم الزوج لزوجته وقدم لها طقم الذهب هدية لها لهذا الموقف الرائع منها
منقووووووووووووووول

كيف تتخيلون القصة لو أن هذه الزوجة خرجت مع اهلها ؟؟

استنى ردودكم

اضم صوتي لصوتك ياخت وليف موحلو الحرمة تروح عند اهلها لمن تصير مشكلة لانو بصراحة راح تصغر من نفسها وزوجها قدام اهلها والناس وكمان ترجع وتنسى هي وزوجها وش صار وتبدا حياتهم من جديد بس لسى اهلها مراح ينسو لسنوااااااااااااااااااات عديدة علشان كذا اقضبي ارضك

يسلمووووويالغلا
اكيد لوقالت لابوه
كنت صارت علوم

ماشاء الله عليها وشكرررررررررررررررررررررررررا

يعطيك العافيه يالغلا على الموضوع
صحيح انها كانت عاقله
بعض الزوجات من شدته الزعل ماتفكر بالعواقب وبعضهم يزعلون وتروح لاهلها وبعد ما تتراضى مع زوجها
الزوجين ينسو الى صار والاهل شايلين على الزوج
وكل مامر وقت ذكروها
تسلمين على الموضوع حبيبتى

بس بعض الرجال والرجال انواع وضمايرهم تختلف تلاقينه يستسهل الامر هذا فيما بعد ويستضعف المرأة لازم يحس بقيمتها وكرامتها
وارجع واقول حسب طبع الرجل

[IMG]http://moseqar2017.******.com/top10.gif[/IMG]

16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية 2024.

ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها .
والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه .
ضوابط لابد منها

لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .
لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر . البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أو الإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .

و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولا صخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .

وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .

البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .
عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها

1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور .

8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .

11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع .

16- غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ الغير مقصود :
من الذي مـا ساء قــط ومن لـه الحسنى فـقط

بعد الحب والوفاء مواجهة الخلافات تحقق السعادة الزوجية 2024.

البرونزية
واشنطن: كشفت دراسة أمريكية أن الوفاء والحب لا يكفيان وحدهما لإنجاح العلاقة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© وتحقيق السعادة للأسرة‏، حيث توصل البروفيسور هوارد ما كمان استاذ الطب النفسي بجامعة دنفر الي أن العنصر الثالث الذي يحقق هذا النجاح هو قدرة الزوجين علي مواجهة اي خلافات بأسلوب إيجابي يضمن تجاوز أي أزمات‏.‏

من جهتها أكدت د‏.‏ علياء شكري استاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة على ضرورة حرص الزوجين علي وجود نقطة التقاء مشتركة وبحث اسباب الخلافات حتي لا تخرج السعادة من بيتهما الذي يتحول الي انقاض يصعب اعادة بنائه‏.‏

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن د. علياء قولها أنه حتي لا يتسلل الملل أو الخلاف بين الزوجين يجب ان ينتبه كل منهما الي ما قد يسببه للآخر من منغصات وأن يتنافس الزوجان بصفة دائمة ويتفهم كل منهما الآخر حتي يكون هناك توازن في حياتهما‏,‏ فالزوجة يمكنها مناقشة ما تريده مع زوجها في لحظات الهدوء لازالة اسباب اي مشاكل تعكر حياتهما‏,‏ وألا تستقبله بالاسئلة وهو في حالة ضيق وتوتر‏,‏ وألا تتفوه بألفاظ جارحة او تظهر عدم تحملها لظروفه‏.‏

وأضافت أن الزوج يجب ان يشعر بأنه مسئول عن الأسرة‏,‏ وأن يعلم بأن صمته داخل المنزل قد يكون سبب الخلافات وليس اتهامه لزوجته بالثرثرة‏,‏ فالحوار بينهما يجب ألا يكون من طرف واحد‏,‏ خاصة فيما يتصل بأمور الأسرة والأولاد والحياة وكل ما يهمهما‏,‏ كما يجب عليه ان يشعر بها ويحس بآلامها ولو لم تتحدث عنها‏,‏ وان يدللها من وقت لآخر‏.‏

وحتي تستمر الحياة يجب ان تتوافر الثقة وان تتسم علاقتهما بالمرونة والتقدير والاحترام والتعاون والانسجام والتفاهم والبشاشة في اللقاء وتفادي اسباب الخلاف وإضفاء البهجة علي عش الزوجية‏.‏

كيف تبدا الخلافات الزجية و متى تنتهي الخلافات و المشاكل الزوجية 2024.

كيف طھط¨ط¯ط§ ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط²ط¬ظٹط© و متى طھظ†طھظ‡ظٹ الخلافات و ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ الزوجية

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”
ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.
يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.
بعض الازواج يلجئون للصمت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.
تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:
القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.
القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.
القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.
القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستتعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.
القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.
القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقلل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر.

كيفية التعامل مع الخلافات الزوجية 2024.

بما أن الاختلاف بين الزوجين أمر لا مفر منه، فكيف يمكن ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع الخلاف بينهما؟ د.المصري: إن إدارة الخلاف بين الزوجين بمعنى أدق تكون على مرحلتين: المرحلة الأولى: قبل الخلاف، والثانية: أثناء الخلاف.
وعن المرحلة الأولى وهي قبل الخلاف: يجب أن نضع نقاطاً يتفق عليها الزوجان تكون علاجاً قبل أن يصل الأمر إلى الخلاف.

من وجهة نظري هناك ثماني نقاط لو اتضحت والتزم بها الزوجان فإنها ستحد بشكل كبير من الوصول إلى الخلاف، وهذه النقاط هي:

1- حسن الظن: ليس كل فعل يقوم به الإنسان- وبالذات بين الزوجين- على الطرف الآخر أن يؤوله بأنه أراد به كذا وكذا، حتى في أشد حالات الغضب، ولنا في نبينا صلى الله عليه وسلم خير مثال، فقد روى الإمام مسلم أن عائشة رضي الله عنها غضبت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك جاءك شيطانك؟ فقالت: وما لك شيطان؟ قال: بل، ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير.
لم يكبر الرسول صلى الله عليه وسلم الموضوع، ولم يؤوله بسوء ظن، ولم يصعّد المسألة بينهما، وإنما تعامل مع سؤالها على أنه سؤال حقيقي، وأجاب إجابة حقيقية، فحسن الظن هنا جعل الزوجين يتجاوزان خلافاً محتملاً، ولم يدع للشيطان الفرصة كي يلعب في أذهان الزوجين، فلابد من حسن الظن كحائط صد أو يحول دون الخلاف.

2- الصراحة:
وهذه نقطة مهمة أيضاً، وغالبا ما يكون عدم الصراحة سبباً في تعاظم مشكلة كانت صغيرة ويمكن إنهاؤها من البداية، فحين يجد أحد الزوجين أمراً ما لم يعجبه أو لم يفهمه، فعليه المبادرة بمصارحة الطرف الآخر حوله حتى تتضح الصورة، ويزول اللبس.

3- تقدير الأمور بقدرها:
وهذا له شقان: الأول: عدم تكبير المشكلة وإعطائها أكبر من حجمها، فكثيراً ما رأينا مشاكل تافهة نتج عنها نتائج عظيمة.

أما الثاني: عدم ربط المشكلات ببعضها، فلو حصلت مشكلة بين زوج وزوجته في أمر من الأمور، ثم انتهت هذه المشكلة واستمرت الحياة، ثم حدثت بعد ذلك مشكلة أخرى، لا داعي حينها لاستحضار المشكلة القديمة لتكبير حجم المشكلة الجديدة، وإنما يتم تقدير المشكلة الجديدة بقدرها، وتعالم بمثل قدرها، وأن نقدر الأمور بقدرها.

4- الحفاظ على أسرار البيت: كثيراً ما يكون سبب الخلاف هو قيام أحد الزوجين بإفشاء أسرار حياتهما الزوجية، أو كثرة الحديث عن دواخلهما.
وبتر مثل هذا الحديث من أساسه كفيل باجتناب خلافات كثيرة ما كانت لتنشأ لو حفظ الزوجان أحداث حياتهما بينهما.

5- تغليب حالة الأريحية والانشراح:
حين يكون الأصل دائماً حالة انشراح الصدر والأريحية في التعامل في الحياة العادية تصبح الأمور أقل ضرراً حين يقترب الخلاف، ويكون التحكم في الأعصاب أسهل حيث يكون الإنسان منشرح الصدر ومستعداً للراحة وليس والخلاف.

6- الحوار الدائم والتشاور: إن الله سبحانه وتعالى ذكر في مسألة فطام الطفل أن الأمر بين الزوجين يكون عن تراضٍ وتشاور.
قال الله تعالى: " فإن أراد فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما".
فإذا كان الله عز وجل يوجهنا إلى مسألة التشاور والتراضي بين الزوجين في مسألة الفطام وهي مسألة صغيرة، أليس من الأولى أن يكون الحوار الدائم والتشاور هو منهج الحياة بين الزوجين؟
وهذا المنهج منهج حياة يتعدى كثيراً نقاط الخلاف، ويجعل تجاوزها سهلاً ميسراً.

7- الاستفادة من أوقات الفراغ في تعميق العلاقة الزوجية:
كثيراً ما يكون الزوجان منهمكين في حياتهما وفي أمورهما، ولم يهتما كثيراً بتعميق العلاقة بينهما، ولو استطاع الزوجان الاستفادة من أوقات فراغهما مهما كانت قليلة في تنقية العلاقة وتصفيتها وتعميقها بينهما لاستطاعا أن يغلقا باباً واسعاً من أبواب الخلاف.

8- الاعتناء بما يسمى بالثقافة الزوجية: الثقافة في ظƒظٹظپظٹط© التعامل، كيفية مراعاة الطرف الآخر، احترام الطرف الآخر، أسلوب النقاش، آداب الحوار، كيفية إدارة النقاش، الخلاف، كيفية إدارة الأسرة، كيفية التعاون في تربية الأولاد، وما إلى ذلك من موضوعات.

هذه الثقافة يفتقدها عادة أكثر من 90% من المتزوجين، وهم يفتقدون هذا لأنهم يظنون أنهم أكبر من أن يقرؤوا أو يتثقفوا فيها، مع أنه في الواقع من المهم جداً أن يكون لدى الزوجين ثقافة في مثل هذه الأمور.
وهذه نقاط يجب مراعاتها حتى لا يقع الزوجان في الخلاف

الفرحة: ما الذي يجب على الزوجين أثناء الخلاف؟
د.المصري: بعد كل ما سبق إذا حدث الخلاف فليكن حينها خلافاً راقياً، خلافاً يستوفي آداباً يرقى بها الزوجان إلى مصاف العقلاء، خلافاً ليس جنوناً، ولا فيه غضب زائد، ولا فيه تجاوز أو قلة أدب.
وكي يكون الخلاف خلافاً راقياً على كل طرف مراعاة النقاط الست التالية:

1- الحكم بطريقة صحيحة: وكي يحكم المرء حكماً صحيحاً عليه أن يضع نفسه مكان الطرف الآخر، وأن يقدر ظروفه وإمكانياته، ثم بعد ذلك يحكم عليه، هذه القضية الأولى، وهي أن يتساءل الإنسان دوماً حين الخلاف: لماذا الطرف الآخر قال كذا؟ ولماذا تصرف بهذه الطريقة؟ ما الظروف التي أدت به إلى هذا الفعل؟ لو استطاع الزوجان أن يفعلا هذا فعلاً سيقدر وقتها كل طرف وجهة نظر الآخر، وسيفهم أسباب ما وصل إليه، وهذا سيحد كثيراً من الخلاف.

2- الإمساك عن تأجيج الخصام:
حين تتقد شرارة الخصام على الطرفين أن يمسكا عن تأجيج الخصام، فيبدآن بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ويحرصان على ضبط النفس، وكظم الغيظ، والامتناع عن الوصول إلى مرحلة الغضب الشديد.

3- أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة:
وكأن الموقف تصفية حسابات، هذه النقطة مهمة جداً، وهي أن لا يجر الخلاف إلى استدعاء خلافات سابقة يُزج بها في حلبة الصراع، وإنما يُكتفى بالخلاف الموجود.

4- تقدير الخلاف بقدره في القلب: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت على غضبي". قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " أأما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك.. رواه البخاري ومسلم.
هنا يكمن تقدير الخلاف بقدره، فالسيدة عائشة أخبرتنا بأن أقصى ما تفعله في قلبها حين الخلاف مع النبي صلى الله عليه وسلم هي أنها تهجر اسمه فقط، ولا يتعدى الأمر أكثر من ذلك.
على القلب إذن أن يكون منتبهاً لحجم المشكلة، وألا يترك لها المجال والمساحة لتكبر وتتجاوز.

5- تحري الزوجين ما يجري على ألسنتهما:
كاجتناب السباب والإهانة أو ما من شأنه تحقير الآخر وتسفيهه، فغالباً ما تنتهي كل ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ وتنتهي كل المشاكل ويبقى: أنتَ قلت لي كذا، أنتِ قلت لي كذا، أنتَ حقرتني بكذا، أنتِ أهنتني بكذا، فتبقى هذه الأشياء تنغص عليهما حياتهما.
إن الشتائم والسباب يجب أن لا تأتي على لسان الإنسان من الأساس، فالمسلم ليس طعاناً ولا لعاناً ولا فاحشاً بذيئاً، ومن باب أولى أن لا يكون هذا الأمر بين الزوجين.

6- استحضار "وإذا ما غضبوا هم يغفرون":
إن الله عز وجل لم يذم إنساناً لعدم تحليه بالحلم، ولم يمدحه لعدم غضبه، ولكنه في التعامل مع الغضب امتدح الذين يغفرون عند الغضب، فقال تعالى في وصف المؤمنين: " والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون".

إن الغضب شعور من الصعب تجاوز وقوعه من الإنسان، لذلك لم يمتدح الله عز وجل غير الغاضبين، وإنما امتدح الذين إذا ما غضبوا هم يغفرون وأعلى من شأنهم، هذه المغفرة مهمة بين بني البشر، وتزداد أهميتها بين الزوجين.

بهذه النقاط يمكن للزوجين أن يقللا الخلافات إلى أكبر درجة ممكنة، وحين يقع الخلاف يمكن إدارته بطريقة تحفظ الزوجين والبيت والأسرة.

منقول اعجبني

الله يعطيكِ العافية

12 نقطه للقضاء على الخلافات الزوجيه!!! 2024.

طبعا في ظل الظروف الي نعيشها هذه الايام وضغوطات الحياة اكيد ما تخلو البيوت من بعض المشاكل و المشحنات او المشادات الكلاميه هذا اذا ماوصلت لتمعيط الشوشه وطبعا الله لا يقوله فاختلاف الطبيعه الفسيولوجيه لدماغ الرجل والمرأه لا يمنع من وجود مجال للتفاهم مهما كانت المشكله ويمكن تحديد 12 ظ†ظ‚ط·ظ‡ يكفل التقيد بها ظ„ظ„ظ‚ط¶ط§ط، نهائيا على نسبة 80% من ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ الزوجيه التي قد تعصف في حال عدم معالجتها بالحياة الزوجيه والوصفه هي
1تشخيص موضوع الخلاف هل هو تباين عميق في وجهات النظر ام انه سوء فهم فقط فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما ضروري؟
2الرجوع الى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو اعظم واجل وبالتالي فهم تقصير الافراد تجاه بعضهم**
3حصر الخلاف بين الزوجين وعدم السماح بالتدخل فيما بينهم او انتشاره خارج مملكتهم الخاصه**
4معرفة انه لم ينزل بلاء إلا بذنب وان البلاء الخلاف مع من تحب**
5تحديد موضع النزاع والتركيز عليه وعدم الخروج عنه بذكر اخطاء او تجاوزات سابقه يعني الي فات مات**
6ان يتحدث كل واحدمنهما عن المشكله حسب فهمه لها ولا يجعل فهمه صوابا غير قابل للخطأاو مسلمه لا تقبل النظريات**
7في بدء الحوار يستحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والايجابيات والفضائل عند النقاش يرقق القلب ويقرب وجهات النظر**
8عدم جعل الحقوق ماثله دائما امام العين واخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق و التمسك بها في حالات التأزم**
9الاعتراف بالخطأعند استبانته وان يكون عند الجانبين من الشجاعه والثقه بالنفس مايجهلعما يعترفان بالحقيقه**
10الصبر على الطبائع المتأصله مثل الغيره خاصه عند المرأه**
11عدم السعي لحل الخلافات او اتخاذ القرارات و قت الغضب وانما يجب على الطرفين التريث حتى تهدأ النفووس**
12التكيف مع جميع الظروف والاحوال فيجب ان يكون كل واحد من الزوجين هادئا غير متهورا أو متعجل**
اتمنى للجميع التوفيق وعدم احتياجهم لهذه النصائح رغم اني اشك مافيه بيت من غير خلافعلى فكره هذه النصائح جدا حلووووه وانا توني مجربتها خاصه اني شويه عصبيه من مجله راقيه ومهتمه بالحياة الاسريه

الله يعطيك العاافيه

يعطيك العافية
البرونزية

طريقة حل الخلافات الزوجية بين المتزوجين حديثا و قديما 2024.

طريقة حل ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© بين ط§ظ„ظ…طھط²ظˆط¬ظٹظ† ط­ط¯ظٹط«ط§ و قديما

الخلافات الزوجية

الحياة الزوجية قوامها المودة والرحمة، والحب والتفاهم، وحسن العشرة، والمشاركة، والتعاون، والشياطين تسعى بكل ما أوتيتْ من حيل للإفساد والتفريق بين الأزواج، فهي لا ترجو الصلاح ولا الاستقرار للمسلمين.
وأعلى الشياطين منزلة عند إبليس، وأقربهم إليه، وأدناهم منه منزلة؛ ذلك الذي يفرق بين زوجين. قال صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه (جنوده)، فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة (إغواءً وإفسادًا) يجيء أحدهم، فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) [مسلم].

وقال تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [البقرة: 102].
فعلى كل زوجين أن يعلما أن شياطين الجن والإنس لهما بالمرصاد، فهم يتربصون بكل زوجين، ويضمرون لهما العداوة والبغضاء، فيصعِّدون الخلافات البسيطة مما يجعلها ذات حجم أكبر من أصلها، وربما كانت سببًا في إحداث الفرقة بينهما.

لا للخلافات الزوجية:

هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري، والعلاقة بينهما بلاخلافات، وليس فيها مكان للمشكلات، وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة، لا تنبتُ إلا الزهور والورود، ولا تعرف الأشواك، وإذا عرفتها، عرفت كيف تتعامل معها، حتى لا تتأثر بها وتتضرر، لكن الوقاية خير من العلاج، وخصوصًا في الخلافات الزوجية، فيجب وأْد هذه الخلافات مبكرًا، وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوي عودها، ويصعب نزعها.

ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها، وأن لا يهملا هذا الأمر، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية.
وإن الخلافات إذا استشرتْ في الحياة الزوجية؛ هزلت وضعفت ومرضت، وربما انتهت -لا قدر الله-. إنها كالسوس الذي ينخر في الساق المتين، فيجعله هباءً منثورًا
وما أجمل أن يضع الزوجان أسلوبًا أو منهجًا، يتفقان عليه في مواجهة المشكلات الزوجية؛ وذلك من أول أيام الزواج.

معرفة الأسباب بداية العلاج:

كل الأمراض وجميع المشكلات لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقيَّة للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها، وقد ترجع هذه المشكلات لأسباب متعددة، منها:
– تفريط الزوج في بعض المسئوليات الأسرية، تجاه الأبناء أو تجاه الضيوف أو أهل الزوجة وأقاربها، أو غير ذلك.

– الإهمال من قِبَل أحد الزوجين في أداء حقوق الطرف الآخر.

– سوء الفهم، أو الفهم الخاطئ لموضوع أو موقف معين من قبل أحد الزوجين أو كليهما.
– اختلاف رؤية أو طباع أو عادات أو شخصية كل منهما، مما يظهر في اختلاف موقفهما تجاه أمر واحد.

– التربية الخاطئة للزوجة، فقد تكون أمها كالرقيب أو الشرطي لزوجها، تستجوبه عن كل شيء، فتقوم هي الأخرى بدور أمها مع زوجها.
– سوء الأحوال الاقتصادية؛ فقد يكون الزوج قليل الكسب لإهماله أو كسله، أو سوء تصرفه، أو أنه ينفق من مال زوجته ببذخ وإسراف وبغير رضاها أو قهرًا عنها.

– سوء تصرفات الزوجة الاقتصادية؛ فقد تتصرف في مال زوجها من غير إذنه، وقد تنفق المال في أمور لا تنفع ولا تفيد؛ كشراء الكماليات أو غير ذلك.

– اهتمام الزوجة بالأبناء على حساب الزوج، فقد تعطيهم معظم وقتها، فتحرم الزوج من حقوقه عليها، وقد يختلفان في ط·ط±ظٹظ‚ط© أو أسلوب تربية الأبناء.

– سوء علاقة أحد الزوجين بأهل الزوج الآخر، ودوام الشكوى المتبادلة بينهم.

– السماح بتدخُّل الأهل أو الأصدقاء في الحياة الزوجية.

وإجمالاً يمكن القول: أن أسباب المشكلات الزوجية تأتي من غياب المنهج الإسلامي في العلاقة التي بين الزوجين، والتي تنظم أحوال الأسرة جميعها.

والمرأة الذكية هي التي تستفيد من كل خلاف، فلا تعود إليه أبدًا؛ وأن تتخذ من المصالحة وسيلة جديدة للترابط والتوافق، فتعض عليها بالنواجذ، فالمؤمنة كيسة فطنة لا تُلدغ من جحر مرتين.

منهج التعامل مع المشكلات الزوجية:

إذا ترك الزوجان المشكلات التي تواجههما دون اتفاق على منهج محدد للتغلب عليها، فقد تعصف أمواج هذه المشكلات بحياتهما، ويمكن للزوجين أن يتخذا بعضًا من الأسس والمبادئ كدستور حتى يسهل عليهما التعامل مع الخلافات الزوجية، ومنها:

1- اللجوء إلى جوهر الإسلام فيما يتعلق بالمشكلة والأخذ بما جاء في القرآن والسنة، ثم عرض المشاكل على هذا المنهج والخضوع لرأي الدين فيها.

2- السرية، فليس لأحدهما أن يخبر أحدًا آخر بما دار بينهما من خلاف.

3- خير الزوجين من يبدأ بالسلام، ويقبل على الطرف الآخر ولا يهجره، ويصالحه ويصفح عنه.

4- التناصح والتواصي بالحق، والموعظة الحسنة من قبل الزوجين.

5- الاقتناع والتفاهم والتحاور الهادئ والاعتراف بالأخطاء هو السبيل لحل الخلافات.

6- الاختلاف لا يعني -أبدًا- التشاجر أو التخاصم.

7- التحلي بالصبر والأناة، وترك الغضب والثورة.

8- على الزوجة أن تتسم باللين والطاعة.

9- الاعتذار؛ فعلى من يشعر بالخطأ أن يبادر بالاعتذار للطرف الآخر.

10- لا يجوز الاختلاف على أمر ديني ثابت.

11- لا يجوز الاختلاف على حق يجب لأحدهما على الآخر، كأن يترك الزوج الإنفاق على زوجته، أو تأبى الزوجة طاعة زوجها.

12- تفادي الحرام في الخلافات، فلا يجوز السب أو الحلف بالطلاق، أو ما شابه ذلك.

13- تذكر إيجابيات الطرف الآخر، والمواقف الطيبة بين الزوجين خلال فترة الخلاف، وعند مناقشتها.

14- الانتباه، لأن الرابح الوحيد من الخلافات الزوجية هو عدو الله وعدوهما: الشيطان.

15- لا هجر إلا في البيت، فلا يجوز للزوج ترك البيت والذهاب إلى أحد الأصدقاء أو غيره، إلا أن يظن أن الخير في ذلك فيجوز، فإن تيقن منه، وجب عليه الخروج.

16- لا تترك الزوجة بيت زوجها، وتذهب إلى بيت أهلها مهما كانت المشكلة.

17- إبعاد الأبناء عن المشكلات، فلا يختلف الزوجان أمامهم.

18- السرعة في الحل، فلا يجوز ترك المشكلة وقتًا طويلا قبل المبادرة لحلها.

19- تقليل المدى الزمني للخلافات، فعلى الزوجين أن يتفقا على مدة زمنية، ينتهي الخلاف عندها مهما كان.

20- لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ضربًا مُبَرِّحًا، أو أن يسيء إليها في بدنها، كما لا يجوز أن يضرب الوجه أو يقبح.

21- إذا لم يتفق الزوجان، فعليهما أن يخبرا طرفًا ثالثًا، يُعرف بالصلاح والأمانة؛ ليسعى بالإصلاح بينهما، ويستحب أن يكون من الأقارب.

22- إذا تفاقمت الخلافات بين الزوجين فعليهما أن يبعثا برجل من قبل كل منهما؛ للتشاور والسعي لحل المشكلة.

23- إذا علم الزوجان أن حياتهما لم تعد تطاق، وفشلت كل سبل العلاج والوفاق، وأصبح زواجهما نقمة عليهما، فإن الطلاق -وإن كان أبغض الحلال إلى الله- هو الوسيلة الوحيدة للعلاج في هذه الحالة، عسى أن يصلح به الحال وترفع به المضرة
قال تعالى: {وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته}
[النساء: 130].

وقال تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليًا كبيرًا. وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها إن يريدا إصلاحًا يوفق الله بينهما إن الله كان عليمًا خبيرًا} [النساء: 34-35].
والمشكلات الزوجية تتعدد في أشكالها، ودرجة وخطورتها، والأطراف المشتركة فيها، ودرجة تأثيرها، وغير ذلك. ومن المشكلات التي تواجه الزوجين: الغيرة، وسوء العلاقة بأهل الطرف الآخر، وعناد أحد الزوجين، والزوج ذو اللسان السليط، والزوجة الثرثارة والكثيرة الأسئلة عن كل شيء، وغيرها.

مشكلة الغيرة

الغيرة المباحة شرعًا من شيم النفوس الكريمة، فالمسلم يحب زوجته، ويتمنى لها الخير والصلاح، ويكره لها الفحش والمجون، وكل ما يهون من رفعتها ومقدارها عنده
فغيرة الزوج على زوجته من الإيمان، وبها تسعد وتفخر كل زوجة مسلمة
قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرَّم الله)_[متفق عليه].
والرجل الذي لا يغار على أهله، ولا يغضب إذا رأى زوجته متبرجة، أو رآها وهي تحدث الرجال في ميوعة أو خضوع فإنه ديوث يقبل الفحش والسوء على أهله

قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يدخلون الجنَّة: العاق لوالديه، والديوث، ورَجُلَة النساء (وهي التي تتشبه بالرجال من النساء)) [النسائي].

ويجب على المسلم أن لا يغار على زوجته إلا في موطن يستحق الغيرة -وكذا الزوجة-

قال صلى الله عليه وسلم: (من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يكره الله، فأمَّا ما يحبُّ الله فالغيرة في الريبة (أي: في مواطن الشك)، وأما ما يكره فالغيرة في غير ريبة) [ابن ماجه].

فيجب على كل زوجين أن يبتعدا عن مواطن الشبهات.
قال صلى الله عليه وسلم: (إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرْضِه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [متفق عليه].
ولذا يجب على المسلم أن يبتعد عن دور اللهو والفساد، فيراه الله حيث أمره، ويفتقده حيث نهاه.

والمرأة تمنع الغيرة والريبة عن زوجها إذا تحلتْ بالفضائل، والتزمتْ بأوامر الشرع في خروجها من بيتها، وفي زيها، وقولها، وفعلها، ومشيتها، وفي سائر أخلاقها، والرجل يدفع الغيرة عن زوجته، إذا تمسك بأوامر الله، وانتهى عن نواهيه في كل أحواله.

والغيرة المعتدلة تحفظ العلاقة الزوجية، وتوفر السعادة، وتقضي على كثير من المشكلات، أما إذا اشتدتْ الغيرة (وهي الغيرة في غير ريبة)، فأصبح كل من الزوجين يشك في الآخر، ويتمنى أن يكون شرطيًّا على رفيقه، يراقبه في كل أعماله، ويسأله عن كل صغيرة وكبيرة، فهذا مما يوجد أسباب الخلاف، فتكون الغيرة مدخلاً للشيطان بين الزوجين، وربما أحدث الفرقة من هذه السبيل، وعلى الزوجين أن يثقا في بعضهما البعض، فلا يكثرا من الظن والشك، فذلك وسوسة من الشيطان

قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن، فإنه أكذب الحديث) [أحمد، وأبو داود، والترمذي].

والزوجة الفَطِنَة هي التي تبعد الغيرة عن زوجها،فلا تصف رجلا أمامه، ولا تمدحه ولا تثني عليه؛ فذلك مما يسبب غيرته، وضيق صدره، مما قد يدخل التعاسة بين الزوجين، بل تمتدح زوجها وتثني عليه بما فيه من خير، وتعترف بفضله، وعلى الزوجة أن لا تمنع زوجها من زيارة أهله بدافع الغيرة، وليكن شعارها: من أحب أحدًا أحب من يحبه. وهذا يساعد على استقرار الحياة الزوجية ودوام المودة والقربى.

مشاكل تتعلق بأهل الزوجين:

قد تنشأ بين الزوجين مشاكل تتعلق بأهل أحدهما، وربما تتفاقم هذه المشاكل حتى تصبح عائقًا أمام سعادتهما، ولها مظاهر كثيرة منها:
-خروج الزوجة من بيت زوجها لزيارة أهلها بدون إذنه؛ مما يغضبه. فعلى الزوجة أن تستأذن زوجها عند خروجها، وعلى الزوج أن يسمح لها بزيارتهم، ويذهب معها كلما استطاع، وعلى الزوجة أن تعلم أنه قد أصبح لها بيت آخر غير بيتها الذي نشأت فيه، فلا تكثر من زيارة أهلها، وتهتم ببيتها، وترعى شؤونه، فلابد لها من فطام أسري تستعين به على قضاء حاجات
زوجها وبيته.
– اختلاف الزوجة مع أهل زوجها إن كانوا يسكنون معها في بيت واحد، فعلى الزوجة أن تكون مطيعة لأم زوجها، فلا تكثر من الاختلاف والتشاجر معها أو التخاصم، ولا تدفع زوجها إلى مقاطعة أهله، ولتكن عاملا مساعدًا في تقريب الزوج من أهله، والمسارعة إلى إزالة أسباب الخلاف بين زوجها وأهله، وعليها أن تنظر إلى أم الزوج وأبيه كنظرتها لوالديها، وتعامل أخواته كأخواتها، ولتجعل من نفسها أمًّا لهم إذا كانوا صغارًا، وعليها أن تترفع عن الأمور الصغيرة وتتجاوز عنها.
– دخول الرجال من أهل الزوج على الزوجة: فعلى الزوجة أن تتفق مع زوجها في هذه المسألة، فلا يدخل عليها في بيتها أحد من أقاربه في غيابه

قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الْحَمُو (أخو الزوج)؟ قال: (الْحَمُو الموت)
[البخاري، ومسلم].

– غضب الزوجة إذا أنفق الزوج كثيرًا من ماله على أهله، برًّا بهم، وهذا لا يليق بالمسلمة، بل عليها أن تمدح له ذلك.

– بخل الزوج في معاملته لأهل زوجته، أو بخل الزوجة في معاملة أهل زوجها، فالبخل ليس من شيم المسلمين، فما بالنا به مع الأهل والأصهار.

– كثرة استضافة الزوج لأهله في البيت، وإرهاق الزوجة في خدمتهم، والمسلمة صحيحة الفهم تفرح لذلك، وتجعله مدخلا لقلب زوجها، وبابًا واسعًا من أبواب كسب الحسنات.

– إهمال أهل الزوج في حق الزوجة، وعلى المسلمة أن تتسامح في مثل هذه الأمور من أجل زوجها، فتكسب الكثير إذا أشعرته أنها تقابل السيئة بالحسنة إرضاء لله تعالى.

– تدخُّل أهل أحد الزوجين الدائم والزائد في حياتهما، مما يحدث خلافات ومضايقات لهما، وعلى الزوجة هنا أن تبعد أهلها عن حياتها الخاصة مع زوجها، وأن تتفاهم مع زوجها في تودد في حالة تدخل أهله في حياتهما، وأن مثل هذه التدخلات قد يُحدِث تصدعًا في حياتهما.
وعلى كل من الزوجين أن يسعى لإيجاد الترابط والوفاق بين رفيقه وبين أهله وأقاربه، فإذا خاصمتْ الزوجة أهلها، فعلى الزوج أن يصلح بينهما.

قال تعالى: {والصلح خير} [النساء: 128]
وذلك لتدوم العلاقة الأسرية وطيدة، فيقوى المجتمع، ويتفرغ أبناؤه لمواجهة المشاكل الحقيقيَّة التي تواجه الأمة الإسلامية. وعليهما أن يداوما على زيارة أقاربهما حتى وإن لم يصلوهما

قال صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)_[البخاري وأبو داود والترمذي].

وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلُم عليهم ويجهلون علي فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملَّ (الرماد الحار)، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك). [مسلم].

وقد حذر الشرع من قطع الأرحام، واتهم من يرتكب ذلك بالإفساد في الأرض
قال تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} [محمد: 22-23]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم) [مسلم].

عناد أحد الزوجين

فعلى الزوجة أن تكون لطيفة لينة هينة مع زوجها بلا عناد ولا غضب. والعناد منع الحق مع العلم به، وهو مثيل الكبر، وكل متكبر عاقبته وخيمة، وقد قيل: العناد يورِّث الكفر. وقد وردت لفظة العنيد في القرآن الكريم أربع مرات، فاقترنتْ بالكفر والجبروت، فقد تخالف المرأة زوجها في الرأي عنادًا، وتصرُّ على موقفها بشكل متصلِّب، وهذا الفعل من عمل الشيطان، ومما يسعده، والمسلمة العاقلة لا تعرف العناد، فهي ترضي زوجها، وتطيعه وتلين له، وتنزل عن رأيها، وتميل إلى رأيه؛ إرضاءً له ما لم يكن مخالفًا للشرع.

والزوجة الذكية هي التي لا تواجه زوجها عند الغضب، وتغتنم لحظات المودة بينهما، فتنصحه بلطف وبشكل غير مباشر، وبأسلوب رقيق، مع تذكيره بسائر مزاياه الطيبة – أثناء ذلك-، وأنها تراه نموذجًا كاملا للزوج، ولكن حبذا لو ابتعد عن العناد والغضب؛ حتى لا يسيء ذلك إلى كماله أو رجاحة عقله وشخصيته.

مشكلة الزوج ذي اللسان السليط

الكلمة الطيبة صدقة، ولها فعل السحر في نفوس الناس؛ فهي تبني ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد، وعلى الزوجين أن يراعي كل منهما مشاعر الآخر وأحاسيسه، فلا يؤذيه بكلمة بذيئة أو لفظة نابية، وقد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن، فعليها أن تصبر على أذاه، وأن لا تصنع ما يغضبه أويثيره، وعليها أن تتجمَّل عند ثورته بالهدوء، وأن تتصرف بحكمة؛ لتمتص غضبه. عليها أن تنتهز وقت هدوئه وصفائه، فتنصحه برفق وأناة وحلم، وتذكره بأن المسلم لا يكون طعّانًا، ولا لعَّانًا، ولا بذيء اللسان، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مُدِح بخلقه الكريم
قال تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4].

وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة، وحذر مما سواها

فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا، يهوي بها سبعين خريفًا في النار) [الترمذي والحاكم].

وقال صلى الله عليه وسلم
-أيضًا-: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغتْ، فيكتُب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغتْ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)_[أحمد، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان].

فالزوجة إذا ما تحلَّتْ بالصبر على إساءة زوجها، وأخلصت في النصح له، فلابد وأن ينصلح حاله، وأن يصبح رجلا طيب اللسان، حلو الكلام. وعلى الزوجة أن تدعو لزوجها في صلاتها، وفي الأوقات الأخرى التي يفضل الدعاء فيها بأن يهديه الله ويصلح من عيوبه، ويعصمه من البذاءة.

مشكلة ثرثرة الزوجة وكثرة أسئلتها لزوجها

على الزوجة أن لا تكثر من الثرثرة مع زوجها بعد عودته من عمله، فإنه يلقى من التعب والمشقة في يومه ما يتطلب الراحة والهدوء
بل عليها أن تحسن استقباله، وتخفف عنه تعبه، وعليها أن تتجنب كثرة الأسئلة، وأن لا تلح عليه في الإجابة عن سؤال لا يرغب في الإجابة عنه، مما قد يوقعه في حرج، فيوغر صدره نحوها

والزوجة الفطنة تستعين عن الإلحاح في السؤال بالجلسة الهادئة بينها وبين زوجها، فتبدأ الحوار بالكلام عن أحداث يومها، فلعل حديثها يريحه ويذهب بملله أو تعبه، فيبدأ بالتحدث عما في نفسه، فتحصل الزوجة على ما تريد أن تعرفه، أو تتأكد منه دون إحراج لزوجها.

الزوج الصامت والزوج الثرثار

وهناك نوع من الرجال صامت دائمًا.. الصمت من طبعه، فهو لا يتحدث بمقدار ما يسمع، وربما تعبت الزوجة؛ لأنها تظل تتحدث، وهو يستمع إليها دون أن يرد عليها ولو بكلمة، اللهم إلا إيماءة برأسه أو نظرة بعينه، وعلى الزوجة ألا تغضب من ذلك السكوت، فهي مع الأيام ستتعود على أن تتكلم، ويسمعها أو يغير هو من طبعه.
وعلى العكس فهناك نوع من الأزواج لا يمل الحديث، ولا يعطي لزوجته فرصة لأن تقص عليه أحداث يومها مثلاً، أو أن تحدثه بما يضايقها أو يهمها، وإنما يظل يحكي ويتكلم، ويطلب ويأمر، فما إن تنتهي من عمل حتى يكلفها بغيره مع امتصاص غضبها ببعض الكلمات الحلوة..

والنساء بطبعهن يحببن التحدث، فلا تغضب الزوجة من كثرة كلام زوجها، وإنما عليها أن تستمع إليه مصغية حتى إذا انتهى من حديثه، استغلتْ الفرصة لتتكلم هي، ولكن عليها ألا تزعجه بكثرة الحديث إلا إذا وجدت منه تجاوبًا معها وإنصاتًا منه.

البرونزيةالبرونزية

يعطيك العافية على جهودك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة السعادة البرونزية
يعطيك العافية على جهودك

الله يعافيكى غاليتى

تسلمى يا قمر كله بتشجيعكم حبيبتى

انا كنت مبسوطه مع زوج شايلني على كفو الرائحه اذا زعلت يراضيني اذا طفشت يسليني

طالبتي كها مجابه وكاني ملكه لكن امي واختي خربو علي وطلبت الطلاق وتجيني اخباره مرض

بعدي انا ابيه بس انا بعته وكانت كل محاوله منه لرجعه اصدها بكبر وغرور

الله يذكره بالخير رجل طيب حنون محب لي

يعطيك العافية على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـ زينة الحلا ـيا البرونزية
يعطيك العافية على الموضوع

الله يعافيك يا قمر

مشكووووووووورة على المرووووووور

يسلمؤؤؤؤؤؤؤؤ ملووكتي
ابدعتي واحسنتي الاختياااار
> السرااحه انا عندي العنااد نفسي اغيرره
بوركتي ياملووكه ع موضوووعك الاكثر من رااااااائع

ومنكم نستفيد….
الشكر لك ملكه…..

الله يعطيكِ آلعآفية يآقلبيِ

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

كيف ننهي الخلافات الزوجية في لحظاتها الأولى 2024.

الخلافات ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© اختبارات يتعرض لها
الزوجان خلال رحلت حياتهما الزوجية السعيدة ،
ربما تؤثر تلك ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط§طھ في هذه الحياة،
وقد يتجاوزها الزوجان، ويختلف الأزواج في كيفية
احتواء هذه الخلافات كما يختلفون في تحديد الفترة
الزمنية لاجتياز هذه الأزمة ، والتغلب عليها هناك
عدة وسائل يمكن أن تعين الأزواج على إحتواء
الخلافات الزوجية في ظ„ط­ط¸ط§طھظ‡ط§ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ تتمثل في :
====================
==========
الاعتذار:
لا بد من الاعتذار إذا شعرت الزوجة أو الزوج
أنه السبب في وجود الخلاف بحيث لا يجعل
الطرف الآخر يهجره وينأى بجانبه عنه ، بل يبادر
بالاعتذار له بأسلوب رقيق ومحبب يمحو من نفسه كل الآثار السلبية لهذا الخلاف فتستمر بذلك المحبة بينهما.
================== =============
التحفظ:
على الزوج أو الزوجة ألا يظهر غضبه وخاصة
إذا اكتشف أن الخلاف قام لأسباب وتصرفات
لا تستحق الثورة والغضب ويعالج الخلاف
بكل هدوء
حتى يكسب ود الطرف الآخر يمليه إلى
الارتياح النفسي مما يعكس الاستجابة
المطلوبة ، لأن الانفعال يجعل الطرف
الآخر يفكر في كيفية الدفاع عن نفسه
ورأيه حتى ولو كان مخطئاً.
===================== =============
امتصاص الغضب:
حتى يتسنى للزوجين إنهاء خلافاتهما الزوجية في لحظتها الأولى فإنه لابد أن يعمل كل منهما على امتصاص غضب الآخر
وإعادته في لحظات إلى طبيعته المألوفة وذلك
بوسيلة إيجابية محببة من خلال الحوار
المنطقي
واختيار الكلمات المناسبة في المواقف
المناسبة.

__________________

يعطيك العافيه عالمعلومات المفيده…..ننتظر جديدك..!!البرونزية

طيب واذا الزوج ما اعترف بغلطة وصار يكابر انا وش موقفي اعتذر انا وهو الغلطان

الكلام اختي ريحة المسك مافي اسهل منه
والنصايح يا كثرها يضل تطبيقها غايه
في الصعوبه لان الطبع يغلب التطبع
ومن الاخر مافي رجال يعتذر لزوجته
ودايما الزوجه هي الغلطانه ؟؟؟؟؟
تقبلي مروري

كيف تتجنبين الخلافات الزوجيه؟؟ 2024.

قد يحدث أحيانا نقاش عادي بين الزوجين ثم
يتطور هذا النقاش دون أن يشعرأحد من الطرفين ليصبح شجارا أو معركة ثم تنتهي
بسلام . ولكن السؤال الذي يواجه كل الطرفين بعد ذلك هو: كيف بدأت هذه
المعركة؟؟
وقد يكون الجواب أن أحداً منهما لا يستطيع أن يحدد كيف بدأت ولكن تفسير علماء
النفس لهذا هو انه مهما كانت المشاجرات الزوجية وما تسببه من مشاكل فإن
الزوجين يربطهما قدر من الحب ويريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية ومهما كانت
المشكلة فإن كل واحد منهم يعتقد أن زواجه سيتطور إلى الأحسن ونحن لا نجد من
يريد حقيقة إنهاء الحياة الزوجية ؛ ويقولون حتى لا يكبر الخلاف ويزداد فإن
القاعدة الأولى هي عدم تدخل طرف ثالث بين الزوجين فالتدخل عادة لا يؤدي إلى
الصلح بقدر مايزيد الخلاف ،فالزوجان قادران على أن ينهيا الخلاف بينهما في
فترة قصيرة والمناقشة الهادئة بينهما لا تؤدي إلى الشجار مهما اختلفت وجهات
النظر ولكن إذا فقد أحد الزوجين أعصابه ورد بعنف حينئذ تبدأ المشكلة . ولذلك
فإن أول قاعدة أو مبدأ لتجنب المعارك هو عدم الرد بعنف والهدوء في المناقشة
حتى لا يفقد أحد الزوجين أعصابه.
المبدأ الثاني : إن كل طرف لا بد أن يقدر مشاعر الطرف الآخر قبل مشاعره هو .
المبدأ الثالث : هوالاهتمام من جانب الزوجين .
المبدأ الرابع : عدم السلبية في الحياة الزوجية ولا بد لك من الزوجين يعرف ما
يحبه وما يريده وما يكرهه ولكن التوفيق بينهم هو المهم .
المبدأالخامس:عدم التصحيح المستمر لأخطاء كل منهما للآخر.
المبدأالسادس: عدم الاندفاع العاطفي ولا يحاول أحد الزوجين بأن يظهر بأنه
أذكى من الآخر أو اكثر معرفة .
المبدأ السابع :هو الاهتمام بالغير وعدم انتقاد أحد من الزوجين اهتمامات
الآخر .
المبدأ الثامن :المشاركة في عدد من الأشياء ولو مرة واحدة في الأسبوع .كك
المبدأ التاسع : هو التقارب والتفاهم المشترك .
المبدأ العاشر : هو الاهتمام المشترك بالعمل بحيث تهتم الزوجة بأن توفر
لزوجها الهدوء إذا كان يقوم بعمل في المنزل والعكس صحيح

__._,_.___

مع خالص حبي لكم
البرونزية

يسسسسسسسسسسسلموٍوٍ عزٍيزٍتيٍ

يعطيك العافية

شاكرا لكم ع مروركم
الع ــطر لاعدمنااا هالطلة
ودي و وردي
البرونزية