هل تناول الاغذية النباتية فقط اثناء الحمل قد يؤدي الى عيوب خلقية في الاطفال المولودين 2024.

لقد اظهرت دراسة حديثة ان الامهات اللاتي يتناولن اغذية نباتية فقط ط§ط«ظ†ط§ط، فترة ط§ظ„ط­ظ…ظ„ يكن معرضات للخطر اكثر بمقدار خمس مراتلأن يلدن اطفال مصابين بمرض hypospadia ، وهو عبارة عن تشوه خلقي للعضو التناسلي للذكر. ويقترح فريق البحث ان مركبات شبيهة بالهرمونات موجودة في الصويا قد يكون لها علاقة بهذا الموضوع.
ومن المثير للدهشة ان الباحثين وجدوا ان الامهات اللاتي يتناولن اقراص الحديد والامهات اللاتي يصبن بالانفلونزا في الثلاثة اشهر الاولى يكن اكثر عرضة ليلدن اطفال مصابين بمرض hypospadia ايضا.
ويقترح الباحثون اجراء المزيد من الدراسات للتأكد من صحة هذه العلاقة. ومع ذلك، هناك دلائل بيولوجية عديدة تشير الى ان الأشخاص النباتيين اكثر عرضة لأثر المواد الشبيهة بالهرمونات (phytoestrogen ) مما يرجح صحة العلاقة الموجودة في هذه الدراسة كما يقول الباحثون.
ان مرض hypospadia هو عبارة عن تشوه خلقي يصيب العضو التناسلي للذكر، وفي هذه الحالة تظهر الفتحة الموجودة في اعلى القضيب في غير مكانها الطبيعي. ويعتبر هذا المرض من امراض التشوه الخلقي المنتشرة حيث انه من كل 300 طفل مولود يوجد طفل مصاب بهذا التشوه الخلقي. علاج هذه الحالة يستدعي التدخل الجراحي، وابقاء الحالة كما هي دون علاج سيؤدي الى مشاكل في التبول وكذلك في الاتصال الجنسي.

فحص دم المولودين حديثًا قد يمنع إصابتهم بالإعاقة لاحقًا 2024.

فحص دم ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ظٹظ† ط­ط¯ظٹط«ظ‹ط§ قد ظٹظ…ظ†ط¹ ط¥طµط§ط¨طھظ‡ظ… ط¨ط§ظ„ط¥ط¹ط§ظ‚ط© لاحقًا

من الممكن أن يمنح قياس مستوى الحموضة في دم مشيمة الطفل المولود حديثًا استكشافًا لمستقبله الصحي. ويكشف فحص الدم هذا عن مدى العطب القائم للدماغ لدى الوليد وهذا ما قد يساعد على منع إصابته بالأمراض ظ„ط§ط­ظ‚ظ‹ط§ حسب قول العلماء.

وعادة ما يعني وجود مستوى عال للحموضة في الدم إشارة إلى نقص في الأكسجين خلال الولادة وهي الحالة الشائعة في حالات عطب الدماغ والصرع والموت.

واستنادًا إلى الكشوف التي تم الحصول عليها قال فريق العلماء الذين نشروا دراستهم في مجلة “بريتيش مديكال جورنال” البريطانية طالب هؤلاء بالمزيد من إجراءات الفحص للأطفال المولودين مع مستوى عال من الحموضة في دم مشيمتهم.

ونقلا عن صحيفة الاندبندنت البريطانية قال جيمس نيلسون بروفسور طب النسائية والتوليد من جامعة ليفربول في مقدمته المرفقة للدراسة: ” علينا أن نسعى إلى تقليص عدد الأطفال الذين يولدون مع نسبة حموضة عالية في الدم من دون زيادة للتدخل الجراحي”.

أما اندي شينان بروفسور التوليد في جامعة سانت توماس بلندن فقد رحب بالاكتشاف الجديد الذي ربط ما بين ارتفاع الحموضة في دم الوليد وصحته مستقبلا. وقال لمراسل الاندبندنت: ” نقص الاكسجين خلال المخاض سيؤدي إلى ارتفاع الحموضة في دم المشيمة. وإذا طال الوقت فإن هناك امكانية لحدوث عطب في الأعصاب غير قابل للشفاء وهذا شيء نادر أيضًا”.