عقاقير الكالسيوم تزيد خطر النوبة القلبية 2024.

توصل باحثون في نيوزيلاندا الى ان تناول ط¹ظ‚ط§ظ‚ظٹط± ط§ظ„ظƒط§ظ„ط³ظٹظˆظ… قد يزيد من خطر الاصابة بالنوبة ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ظٹط© عند النساء المسنات.
وكثيرا ما توصف عقاقير كهذه للسيدات لتخفيف أعراض هشاشة العظام التي تصيب النساء في منتصف العمر.
وكانت أبحاث سابقة قد توصلت الى أنها تقي من الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية من خلال تخفيض مستوى الكولسترول في الدم.
ولكن اخر الأبحاث التي أجرتها مجلة British Medical Journal قد توصلت الى العكس، الا أن خبراء بريطانيين حذروا النساء من الاقلاع عن تعاطي تلك العقاقير.
وكان فريق الباحثين في جامعة أوكلاند قد تابع حالات 1471 امرأة في سن اليأس على مدى خمس سنوات، وقد أخذت بعض النساء فقط عقاقير كالسيوم، واتضح ان حالات ط§ظ„ظ†ظˆط¨ط© القلبية كانت أكثر انتشارا بين من تناولن عقاقير الكالسيوم.
وبعد تحليل دقيق للبيانات أكد الباحثون تعرض 31 امرأة ممن تناولن العقاقير الى 36 حالة نوبة قلبية بينما تعرضت 21 امرأة ممن تناولن عقارا اخر الى 22 نوبة قلبية.
وكانت معدلات الجلطة والموت المفاجئ أيضا اكثر ارتفاعا بين من تناولن عقاقير الكالسيوم.
تصلب الشرايين
وقال الباحثون ان العقاقير قد طھط²ظٹط¯ خطر النوبة القلبية لأنها تؤدي الى تصلب الأوعية الدموية.
وقال ايان ريد كبير الباحثين في الفريق:"على الأرجح هذه المشكلة تواجه النساء المتقدمات في السن لأن انتشار أمراض الشريان التاجي أكثر انتشارا بينهن من النساء الأصغر سنا، لذلك يفضل أن تمتنع النساء فوق سن السبعين وأولئك اللواتي يعانين من أمراض الشريان التاجي بالتوقف عن تناول عقاقير الكالسيوم".
وقالت متحدثة باسم رابطة أمراض العظام الوطنية في بريطانيا ان هناك حاجة للمزيد من الأبحاث، وأكدت أن عقاقير الكالسيوم تساعد على تقوية العظام وتقليل خطر الكسر.

البرونزية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما البرونزية
وقال الباحثون ان العقاقير قد تزيد خطر النوبة القلبية لأنها تؤدي الى تصلب الأوعية الدموية.
وقال ايان ريد كبير الباحثين في الفريق:"على الأرجح هذه المشكلة تواجه النساء المتقدمات في السن لأن انتشار أمراض الشريان التاجي أكثر انتشارا بينهن من النساء الأصغر سنا، لذلك يفضل أن تمتنع النساء فوق سن السبعين وأولئك اللواتي يعانين من أمراض الشريان التاجي بالتوقف عن تناول عقاقير الكالسيوم".
سلمت يمينك يالغالية
ع الطرح القيم
ربي يوفقك ويبارك فيك
دمتي بود
البرونزية

hiii

أهرام النوبة 2024.

البرونزية

المنطقة من حوض نهر النيل التي تعرف بالنوبة والواقعة في الحدود الحالية للسودان كانت موطن ثلاث ممالك كوشية حكمت في الماضي: الأولى بعاصمتها كرمة (2400-1500ق.م.)، وتلك التي تمركزت حول نبتة (1000-300ق.م.) ، واخرها مروي (300 ق.م. – 300م).
كل من هذه الممالك تأثرت ثقافيا ، إقتصاديا ، سياسيا وعسكريا بالإمبراطورية المصرية الفرعونية الواقعة في الشمال ، كما أن هذه الممالك الكوشية تنافست بقوة مع تلك التي في مصر، وذلك لدرجة انه خلال الفترة المتأخرة من تاريخ مصر القديمة ، سيطر ملوك نبتة على مصر الموحدة ذاتها، وحكموا كفراعنة الأسرة الخامسة والعشرين.
سيطرة نبتة على مصر كانت قصيرة نسبيا. وإنتهت بالسيطرة الآشورية في 656 ق.م. ، ولكن تأثيرها الثقافي كان هائلا، وأدى هذا الإلتئام إلى نشاط فوق إعتيادي في بناء الأهرامات والذي إستمر في المملكة اللاحقة ، مملكة مروي.

بني حوالي 220 هرما في ثلاث مناطق من ط§ظ„ظ†ظˆط¨ط© كأضرحة لملوك وملكات نبتة ومروي . أول الأهرام بنيت في منطقة الكرو . وتشتمل على أضرحة الملك قشطة وإبنه بيا ، ومعها أضرحة لاحقيه شاباكا، شاباتاكا وتنوتاماني ، وأهرام 14 ملكة.
أهرام نبتة لاحقة بنيت في نوري ، على الضفة الغربية لنهر النيل في النوبة العليا. هذه المقبرة ضمت قبور 1 ملكا و 52 ملكة وأمير/ة. أقدم وأكبر ط£ظ‡ط±ط§ظ… نوري يعود للملك النبتي وفرعون الأسرة الخامسة والعشرين ، الفرعون تاهاركا.
أكثف مواقع بناء الأهرام النوبية هو مروي ، الواقعة بين الرافد الخامس والسادس لنهر النيل، على مسافة حوالي 100كم شمال الخرطوم. وخلال الفترة المرويّة دفن أكثر من أربعين ملك وملكة هناك.
تناسب أبعاد اهرام النوبة يختلف بشكل ملحوظ عن الصروح المصرية التي أثرت عليها: فبنيت بمدرجات لحجارة وضعت بشكل أفقي، وتتراوح ما إرتفاعاتها بين ستة وبين ثلاثين مترا، ولكنها ترتفع من قاعدة صغيرة نسبية نادرا ما تزيد عن الثماني امتار عرضا. مكونة بذلك أهراما طويلة تنحدر بزاوية 70 درجة تقريبا. لمعظمها مذابح مستوحاة من المصريين عند ثواعدها. وعند المقارنة فإن الأهرام المصرية بذات الإرتفاع لديها قاعدة تزيد بخمسة أمتار على الأقل، وتنحدر بزوايا تتراوح بين أربعين وخمسين درجة.
سلبت جميع الأضرحة الهرمية في النوبة في العصور الغابرة، ولكن النقوش المحفوظة على حدران معابد الأضرحة تكشف ان نزلاء هذه المقابر كانت مومياءات محنطة ، مغطاة بالجواهر وموضوعة في توابيت مومياء خشبية. ولدى إستكشافهم من قبل علماء الآثار في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين، وحد في بعض الأهرام أقواس وأرياش سهام، خواتم إبهام رماة ، ألجمة أحصنة ، صناديق خشبية وأثاث، فخاريات وآنية من زجاج ملون ومعدن. والعديد من المصنوعات اليدوية الأخرى تشهد بتجارة نشطة بين المرويين ومصر والعالم الإغريقي (الهلنستي).