ماسبب نوم الطفل الليل ويصحو النهار 2024.

طفلي عمره سنة وثمانية اشهر ولاينام ط§ظ„ظ„ظٹظ„ منذ فترة طويلة. حاولت ان ايقظه في ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط± لينام الليل دون جدوى حيث انه ينام الساعة ثمانية الصباح ويستيقظ اربعة العصر وينام ساعتين بعد المغرب وينام مرة اخرى ساعتين على الساعة الثانية في الفجر. وايضا يرضع رضاعة طبيعية ظˆظٹطµط­ظˆ من مرتين إلى خمس مرات للرضاعة.
كيف اجعله ينام الليل ويصحو النهار؟ وماذا افعل لكي يترك عادة الرضاعة في الليل؟

في السنة الثانية من عمره، ينام ط§ظ„ط·ظپظ„ بمعدل 12-13ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام اكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
– عرف الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.
– تجنب تعريض الطفل للإثارة (كاللعب) قبل موعد نومه.
– حاول جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية جذابة، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
– عود طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.
– قاوم رغبة الطفل في قصة اخرى او رغبته في الشرب وغير ذلك من الأمور التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.
– كن ثابتاً في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
– إذا كان طفلك ينام في غرفة خاصة به فعوده بأنك لن تبقى معه في الغرفة حتى يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباً منه إذا احتاجك.
– في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكى الطفل عند استيقاظه (وأنت تعرف بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظر لمدة خمس دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهب ابق معه لوقت قصير ولا تحاول حمله، اجعل المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر حتى إن بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه مرة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادر غرفته. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة 15دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.

يســــــــــــلمؤِؤِ

اسعدني تواجدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.