مطوية و بحث عن كنوز الإجازة 2024.

البرونزية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فالوقت زمن تحصيل الأعمال والأرباح بل هو الحياة كلها وقد أقسم الله بأجزائه الليل والنهار والفجر والضحى والعصر والشفق لما فيها من العبر والآيات والأعاجيب والعمر لا يقوّم نفاسة وغلاه إلا به وقد أنّب الله الكفار إذ أضاعوا أعمارهم من غير إيمان فقال جل وعلا: البرونزية أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ البرونزية [فاطر:37]، وما مثل الدافعين لزمانهم دفعاً بإهمال أوقاتهم إلا كالمتحدثين في سفينة تجري بهم من غير شعورهم بها، ولعظم أهمية الوقت كان مما أفرد بالمسألة عند العرض يقول النبي البرونزية: { لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين إكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه }.
إن إضاعة الوقت من علامة المقت، والموفق من عرف كيف يتدارك فراغه وصحته ويضعهما في الموضع الذي يحقق له السعادة الأبدية يقول عليه الصلاة والسلام: { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ } [رواه البخاري] وبين إختلاف الليل والنهار معرك يكرّ جيشه بالعجائب ولقد كان الرعيل الأول يبادرون اللحظة من الزمن يقول ابن مسعود رضي الله عنه: ( ما علمت أن أحداً سمع بالجنة والنار ثم تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة أو قراءة أو إحسان ) وكانت إمرأة أبي محمد حبيب الفارسي توقظه بالليل وتقول قم فإن الطريق بعيد وزادنا قليل وقوافل الصالحين قد سارت من بين أيدينا ونحن بقينا وقد قرأ ابن حجر معجم الطبراني الصغير في جلسة بين الظهر والعصر وكان أبو العلاء الحسن بن أحمد يكتب وهو قائم على قدميه في المسجد لعلو السراج.
لقد أدرك السلف الصالح أهمية الزمان وسعى الأنبياء والصالحون إلى تقويم أبنائهم على الملة الحنيفية في ثنايا أجزائه وأفنوا عزيز أعمارهم ليجنبوهم مزالق الضلال فخلفوا وراءهم خلفاً صالحاً يسير على الدرب ويحتذي المثال، تتبارى في ظله المواهب والهمم يقول أبو سعد عبدالكريم المروزي: ( حملني والدي من مرو إلى نيسابور وأنا ابن أربع سنين لسماع الحديث ). ولقن الإمام أحمد بن حنبل إبنه القرآن كله، ولما أخلص الآباء في تربية الأبناء أخرجوا جيلاً مكافحاً في الحياة لأجل الدين ملأ طيب ذكرهم المشارق والمغارب يقول ابن جرير الطبري أبطأت عني نفقة والدي وأنا ابن اثنتي عشرة سنة أطلب العلم فاضطررت إلى أن فنقت كميّ قميصي فبعتهما، ونقض الإمام مالك وهو في شبابه سقف بيته فباع خشبه ليتزود لطلب العلم، وكان الشافعي يتيماً في حجر أمه فدفعته أمه إلى المعلم ولم يكن عندها ما تعطي المعلم، قال الشافعي: فكنت أحفظ ما يقول وكان يرضى عني المعلم بأن أخلفه في التدريس إذا قام، على هذا النهج الرفيع تعاقبت طوائف الأولياء وتوالت زمرهم في الميدان وتلقى الراية نابغ عن نابغ وتسابقوا مخلصين دائبين في إقامة صرح الدين وتشييد أركانه بحسن التربية. فقد دونت علوم الإسلام من فحول العلماء بألوان من الصبر العجيب، بظمأ الهواجر وسهر الليالي وانقطاع النفقة في بلد الإغتراب والمشاقّ الناصبة المتعاقبة، وملاقاة الخطوب والأخطار بمثل هذه المتاعب والآلام، حفظ الدين في صدور الأفذاذ ونشأت أجيال صالحة في المجتمعات، وفي مقابل هذا الكفاح المرير من الآباء لإخراج أبناء صالحين أصبحوا منارات في الإسلام فرط بعض الآباء في إصلاح أبنائهم في ديار الإسلام ولم يكتفوا بإهمال تربيتهم في دورهم بل عرضوهم للفتن بالسفر إلى بلاد غير المسلمين زعماً منهم أنهم بذلك يكافؤنهم أو يكرمونهم أو يفرحونهم أما علم أولئك أن في السفر إليهم تعرضاً للمهالك وقد يقعون فريسة الإنحراف في الملذات والشهوات وانحطاط الأخلاق والسلوك والبعد عن القيم والمروءات، في الرحلة إلى هناك يضعف جانب الولاء والبراء والعداء للأعداء لا يسمع للأذان نداء ولا للشريعة حكماً، ولا للمعروف أمراً ولا للمنكر نهياً، نشاهد مناظر مخلة بالآداب والأخلاق مجاهرة بالمعاصي والسيئات، يصبح الإبن المسلم في دار الإسلام على نداء الصلوات ويمسي على نواقيس الكنائس، مفاسد عقدية عديدة، تعليق الصلبان جهاراً، ودعوة إلى النصرانية نهاراً، ومعاداة للإسلام وأهله بياناً، الشاب هناك عرضة للتأثر بمحاكاة الكفار في المآكل والمشارب والهيئات، ترى أخلاق منحطة وسلوكيات معوجة وسفور وتبرج، تزين للرذيلة ودعوة للجريمة، وفي المال بعثرة له وتبذير ما جمع على مدار العام يزج به في أرصدتهم في ثنايا أيام.
إن أعداء الله لا يرقبون في المؤمن إلاً ولا ذمة نظرتهم إلى دينك نظرة عداء مستحكم وإن تظاهروا بالمودة واصطنعوا حميد الأخلاق، يقول جل وعلا: البرونزية قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ البرونزية [آل عمران:118] ورؤيتهم لمالك نظرة حسد وازدراء يحسدونك على ما أنعم الله عليك من النعماء يتمنون تحولها عنك في الحال يقول تعالى: البرونزية مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ البرونزية [البقرة:105]. لذا فهم يمكرون بك ليلاً ونهاراً يقول الله تعالى: البرونزية إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً البرونزية [الطارق:15] فما جريرة الناشئ يتعرض لمخاطرهم ويبصر معابدهم وأشربتهم المعفنة وأخلاقهم الهابطة وقد يتأثر بمعتقدات باطلة، فأحلل وثاق حقائب سفرك واعدل عن قرار رحلتك ولا تستجيب لداعي الهوى والشيطان، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، واجعل وجهتك إلى كعبة الله المشرفة وأد فيها عمرة وصلّ في مسجد خير الورى عليه الصلاة والسلام فصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه، فالعناية بالأبناء مسلك الأخيار وطريق الأبرار وإن حسن نشأة الأولاد مرتبط باستمساك الوالدين بالدين وكلما استقام الوالدان كان الأبناء بمنجاة من عوامل الضياع وأسباب الضلال وأنت السعيد بصلاحهم في دنياك وأخراك.
ومنهم من يعود يأنف من العيش في ظل المحافظة والستر وأحكام الإسلام، ولئن صان الأب من يعول بعين الرعاية والمحافظة فتوارد الفتن على القلب ودرؤها لا يملكها البشر فيتطلع إلى تلك الديار في مستقبل زمانه فتنشأ الأجيال على مواطأة أراضي الكفار وتتعلق لوعة الإعجاب والإفتتان بهم البرونزية لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ البرونزية [آل عمران:197،196].
إن الكسل عن الفضائل بئس الرفيق وحب الدعة والراحة يورث من الندم ما يربو على كل متعة، فصاحب المجديّن المستيقظين للزمان وجانب المجالس الخاوية واقرأ سيرة الأفذاذ واستزد من المعرفة بعلوم الشريعة واغتنم حياتك النفسية واحتفظ بأوقاتك العزيزة، فحياتك محدودة وأنفاسك معدودة والعمر قصير وما تبقى منه يسير وحصّن أهلك أمام تلاطم الفتن بزاد العلم وانتق لصحبتهم الأخيار واحرص على تربية البنين على الإيمان والتقوى، ففي حفظهم لكتاب ربهم والعمل به رفعة وعلو، وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يضع القيد في قدم عكرمة لتعليمه الكتاب والسنة وكافئ أبناءك على ما قدموا من صالح عمل يقول إبراهيم بن أدهم قال لي أبي يا بني أطلب الحديث فكلما سمعت حديثاً وحفظته فلك درهم، قال فطلبت الحديث على هذا والزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، فمن قال فيه سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة ومن أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه أو فرض أداء أو خير أسسه أو علم إقتبسه فقد عقّ يومه وظلم نفسه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مشكووووووووووووورة

آلعفوٍ يآلغلآ

البرونزية

مطوية و بحث عن حصاد الإجازة 2024.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
خلق الله الخلق في هذه الحياة، وقدر لهم أقداراً، وضرب لهم آجالاً، ليل يدبر، وصبح يتنفس، يخلق أقوامٌ، ويقبض آخرون، والحياة سائرة بسنتها وحكمها، والناس فيها يغدون ويروحون، مطيعٌ عليها وعاصي، مؤمن وكافر، وهاهي الاجازة قد تصرمت أيامها، وتفرقت أوصالها، وحوت بين جنبيها حكماً وعبراً وأحداثاً، شقي فيها خلق، وسعد فيها آخرون، يتمنى فيها امرؤ زوال يومه ليزول معه غمه وهمه، وآخر يتمنى دوام يومه ليلتذ بفرحه وسروره، وفي تقلب أيامها مزدجر، وفي تنوع أحوالها مدكر، أمور تطرأ تزيد العاقل عظة وعبرة، وتنبه الجاهل من سبات الغفلة.
قيل للربيع: كيف أصبحت؟ قال: أصبحنا ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا.
وتقلبات الدهر وتصرم الأيام، ومضي المناسبات يجب أن تكون مواقف محاسبة ومساءلة، على المرء أن يقف وقفة صدق مع نفسه وزمته، فكل الناس عند ربهم موقوفون، وجميعهم بين يديه مسؤولون، الرسل وأممهم مسؤولون البرونزية فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ البرونزية [الأعراف:6]. وأهل الصدق مسؤولون البرونزية لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ البرونزية [الأحزاب:8]. وذوو النعمة مسؤولون وعن النعيم محاسبون ثم البرونزية ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ البرونزية [التكاثر:8].
والأيام تطوى والأعمار تفنى، والليل والنهار يُدنيان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود، وفي سرعة مُضيها ما يذكر اللبيب بسرعة تصرم عمره، وقرب حلول أجله، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب يوم الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ).
أيها الأحبة: صفحات من ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط²ط© طواها دهر اليوم، يقول النبي البرونزية: { كل الناس يغدو فبائع نفسه: فمعتقها أو موبقها }.
فصنف من الناس أمضوها في أجل القرب إلى الله، في طلب فنون العلم، لإدراكهم أن العلم يفضي بصاحبه إلى السعادة، فقليله ينفع، وكثيره يُعلي، فاجتهدوا في طلبه، واستعذبوا المشقة في حفظه، طووا فراش النواني والكسل، فنالوا من الفضائل المزيد، عليهم بهاء الطاعة، وأنوار العبادة، آثروا الفاني على الباقي، وهؤلاء هم الأتقياء، سادة الناس في الآخرة: البرونزية يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ البرونزية [المجادلة:11].
وممن ابتغى طرق الخير ورياض الجنة من دعا إلى الله على بصيرة، بحكمة وموعظة حسنة، ملتزماً بالكتاب والسنة، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ناصحاً لمن ولاه الله أمره، حافظاً أمانة الله فيهم، ساعياً في إصلاحهم، ليكونوا عوناً له في الحياة، وذخراً له بعد الممات، فهذا قد تمطى ركائب المجد ورام الخير لنفسه، والسلامة لدينه قال ـ عز وجل ـ البرونزية وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً البرونزية [الإسراء:19].
وصنف أحدق بصره، وأظلم قلبه بمرئيات ذوات أطباق، عاش معها خيالاً، وطلب فيها محالاً، أفنى عمره بالندم، وقواه بالحسرة، فهذا كما بدأت عنده الإجازة انتهت، لا لدنيا جمع، ولا لآخرة ارتفع.
وآخرون أفلت شمس عودتهم من سفر محرم، من ديار تحمل في طياتها أخطاراً على العقيدة والأخلاق فهؤلاء مغبوتون خاسرون، ذلك أن منهم من لوث معتقده، ودنس ولاءه وبراءه، وبعثر أمواله في المنكرات والمحرمات، ومنهم من أوغل في الظلم، فاستصحب معه نساءه، ومن تحت يده من بنين وبنات ممن نشأ على الفطرة ليذيقهم حظهم من الشقاء، وتستمرىء نفوسهم الاستخفاف بالمعاصي، من أفعال تسقط المرؤة، وتقضي على الفضيلة، في ديار تلاطمت فيها أمواج الفتن، واشرأبت فيها مهاوي الرذيلة، النبي البرونزية ينهى عن التطلع إلى الفتن والاستشراف عليها، وذا ينغمس بأهله وولده في ضحلها ودركها، فضيع الأمانة، وفرط في الرعاية، قال تعالى: البرونزية لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ البرونزية [النحل:25].
ما هكذا تقابل نعمة المال والعافية والبنين، بالجحود والنكران. إن المأمول من الآباء السعي إلى إصلاح ذويهم، لا الزج بهم في أماكن الفتن، وتعريض قلوبهم المظلمة والانحراف عند أدنى محنة، والضلال عند أول فتنة.
قال أهل العلم: ( فالشبهات والشهوات أصل فساد العبد وشقائه في معاشه ومعاده ).
ومنهم من إذا عاد من هنا تراه ينزع جلباب الحياء لما اقترفته جوارحه من محرمات، فيهتك ستر الله عليه، ويرغب السامع في تلك الآثام ويحسنها له، ويمدحها عنده، فيتفاحش ذنبه.
إن الافتخار بالمعصية أمارة على موت القلب وفساد الفطرة، يقول النبي البرونزية: { كل أمتي معافي إلا المجاهرين } [متفق عليه].
ما ظهرت معصية على نعمة إلا سلبتها، ولا تمكنت من قلب إلا افسدته، تزيل النعم الحاصلة، وتمنع الآلاء المقبلة، فاحرص على محاسبة نفسك، واحذر مزالق الهوى ونزعات الشيطان، وسوء الخاتمة، فقد أحصيت عليك اللفظة والنظرة، وعاتب نفسك على التقصير، وأحمد الله أن فسح لك في الأجل، وبادر بتوبة نصوح، فإن الله يفرح بتوبة التائب، وإياك والتسويف، فمن استعمل التسويف والمنى لم ينبعث إلى العمل.
ومن وصايا لقمان: يا بني لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، فالسعيد من أخذ من نفسه لنفسه، ومهد لها قبل يوم رمسه.
يقول وهب بن منبه: ( من جعل شهوته تحت قدميه فزع الشيطان من ظله، فاستلب الزمن، وغالب الهوى، وحاسب النفس، وامح القبيح، واستعد لملمات الممات، واستدرك هفوات القوات، فالترحل من الدنيا قد دنى، والتحول منها قد أزف، ومن أصلح ما بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقى أخذ بما مضى وبما بقى والأيام مطايا، والأنفاس خطوات: البرونزية يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ البرونزية [آل عمران:30] ).
أخي المسلم: قد أظلنا عام من التعليم جديد، متعدد العلوم، متنوع المعارف، والعلوم تختلف فضلاً وقدراً باختلاف المقاصد، وتتفاوت سمواً ورفعة باختلاف الموارد، وأكبر العلوم وأنفعها للإنسان ما تحصل به سعادة قلبه وانشراح صدره، وهو ما أخذ من كتاب الله وسنة رسوله البرونزية، وما اكتسب مُكتسب مثل علم يهدي صاحبه إلى هدى، أو يرده عن ردى، وإذا حُفظت العقول والأخلاق، وأحيطت بسياج الدين المتين، ورٌبطت برباط العقيدة الوثيق، صلحت الأعمال، والعلم لا ينال إلا على جسر من التعب والمشقة، ومن لم يصبر على ذل التعلم ساعة تجرع كأس الجهل أبداً، ولا يتم الأمر إلا بصلاح النية، والأخلاص لله في طلبه، ونشره من المعلم والمتعلم، وعلى الجميع الاتصاف بسمات السلف الصالح، الذين ينتشرون العلم محبة له وللعمل به، قال تعالى: البرونزية وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ البرونزية [آل عمران:79]. وعلى المعلم أن يتحرى الأمانة والعدالة في التقويم، وإن الحرص ودقة المتابعة من أولياء الأمور لأبنائهم في تعليمهم فعل محمود، وتوجيههم في اختيار صحبتهم أوجب من ذلك، فتربية الأولاد على الإيمان والتقوى والعمل أمانة كبرى عنها تسألون، فقوموا بها كما امرتم، وإياكم والتفريط، فإنكم على أعمالكم محاسبون، وبأفعالكم مجزيون.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

مشكووووووووووووورة

آلعفوٍ يآلغلآ

البرونزية

ما مدة الإجازة المرضية التي يحتاجها المريض بعد إجراء عملية الانزلاق الغضروفي 2024.

الأخ علي من الرياض يستفسر عن مدة ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط²ط© ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظٹط© ط§ظ„طھظٹ ظٹط­طھط§ط¬ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط±ظٹط¶ بعد ط¥ط¬ط±ط§ط، ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط§ظ„ط§ظ†ط²ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ط؛ط¶ط±ظˆظپظٹ ويقول إنه رجل أعمال ويود العودة لممارسة عمله في أقرب فرصة وهذا أحد الأسباب التي تجعله متخوف من الجراحة.

في الواقع أن المريض يمكنه المشي والحركة في اليوم التالي بعد عملية استئصال الانزلاق الغضروفي عن طريق المايكروسكوب (microdiscectomy).
ويمكنه الخروج من المستشفى خلال يوم أو يومين بإذن الله. أما بالنسبة للعمل فإنه يختلف من شخص إلى آخر. فالأشخاص الذين تتطلب أعمالهم مجهوداً شاقاً أو حركة كثيرة كالعسكريين والرياضيين والمدرسين فإنه ينصح بأخذ إجازة مرضية لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
أما الأشخاص الذين تكون أعمالهم مكتبيه بصفة عامة مثل رجال الأعمال وغيرهم فيمكنهم العودة لأعمالهم ببطء وبحرص خلال أسبوع أو أسبوعين مع مراعاة حالتهم الصحية ومع عدم إجهاد أنفسهم.
فمثلاًً يمكن العودة بعد أسبوع أو أسبوعين للعمل بشكل تدريجي ومع مراعاة عدم الوقوف أو الانحناء لفترة طويلة.
وبصفة عامة فنحن ننصح هؤلاء المرضى بمحاولة التدرج في العودة لممارسة أنشطتهم اليومية وبعد ثلاثة أو أربعة أسابيع يمكنهم البدء ببرنامج علاج طبيعي لتقوية عضلات البطن والظهر.

المدير والإجازة المرضية هههههه 2024.

البرونزية

هههههههههههههههههههههههههه
حلووووووه
يسلمووووووووووو

ههههههههههههههههههههه

حلووووووووووووووه

مشكوره

دووووم الضحكه يارب << 🙂

ه ه هـه قوِية تفشل معِ مديرِه

أضحك الله سنك

=)
مشكــــورة

ههههههههههههههههههه حقه

🙂 مشكــورة ع المرور

هههههههههههاي
روعه

ههههههههااااااااي

الإجازة الصيفية أفكار ونصائح لطفلك 2024.

البرونزية

تمثل ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط²ط© ط§ظ„طµظٹظپظٹط© فرصة كبيرة للطفل للأستمتاع والترويح عن النفس واكتساب مهارات جديدة، وللآباء والأمهات دور كبير في توجيه الأطفال وتشجيعهم على الانضمام لنشاطات مختلفة؛ للاستفادة من الأجازة.

كيف نجعلين طفلك يستمتع بالأجازة الصيفية؟

هذه بعض الأفكار التي تجعل الأطفال يستمتعون بالأجازة الصيفية:
– إدماج الأطفال في نشاطات وفعاليات مفيدة كالمعسكرات والنوادي الصيفية التي تساعدهم على تحديد ميولهم وهواياتهم التي تناسب قدراتهم.
– تحفيز الأطفال وإكسابهم الثقة بأنفسهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تحثهم على الإبداع والتميز.
– الاهتمام بحلقات القرآن الكريم لتعليم الأطفال القرآن وأحكامه ليتدبروها.
– القيام برحلات ميدانية ترفيهية وجولات ثقافية تعليمية.
– الحرص على ممارسة الطفل للأنشطة الرياضية، ليحصل على اللياقة البدنية الكافية ويطور من مهاراته الذاتية.
– تحديد يوم للذهاب للمكتبة للرسم والتلوين وقراءة الكتب الممتعة.
– اختيار الأفلام المفيدة والمسلية تبعاً لعمر الطفل لمشاهدتها؛ بدلاً من الجلوس أمام التلفاز ومشاهدة أفلام غير مناسبة لعمره.
حاولي اتباع هذه النصائح مع طفلك خلال هذه الأجازة وستلاحظين فرقاً في أداء الطفل للعام الدراسي الجديد حيث سيكون لديه طاقة كبيرة بعد أجازة صيفية ممتعة وبعيدة عن الروتين.

الإجازة وأحبابنا والأحداث 2024.

تأتي ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط²ط© ونحن ننتظرها على أحر من الجمر ننتظرها فهي المتنفس من عناء الدراسة والإنضباط والنوم المبكر والإستيقاظ المبكر فكلما قال أطفالنا نريد النوم قلنا سوف تاتي الإجازة وتنام الى ان يصيبك الملل وتفرح وتنبسط وملاهي ومسابح وطلعات وروحات .
ولكن عندما نترك الحبل على الغارب ولا محاسب ولا رقيب على فلذات اكبادنا فإن هذه الإجازة تجر الحزن والويلات لأولياء الامور فلا زلنا في البداية وقد أمتلأت سجون الاحداث بأحبابنا
سرقة سيارات وسطو على محلات وسهر الى وقت غير مسموح به وتحرش وغير ذلك من المصائب
اعاذنا الله إياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وكان الله في عون من حرموا من أطفالهم بسبب زيادة الدلال وتركهم يفعلون مايحلو لهم وسهل خروجهم من سجن الاحداث دون ان يؤثر ذلك في مستقبلهم .
عزيزاتي البرونزيات انني أشعر بألم شديد على طفل يبلغ 14 عاما وآخر 15 حرموا من النوم على اسرتهم المريحة والطعام اللذيذ والجو الأسري المفعم بالمحبة والمشاكسة مع أخوتهم قلبي يتقطع لحالهم وحال ذويهم هذه سن مراهقة وماأدراك ماالمراهقة اصبحت شبحا نخافه .
اللهم مررها على اولادنا وبناتنا مرور الكرام.

شكراً يالغلآ

مطوية و بحث عن كيف تقضي الإجازة 2024.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين… وبعد:
أخي المسلم: تُعايش بعد أيام إجازة العام الدراسي، وللناس في ذلك أحوال، وخصوصاً مع الوقت الذي هوالعمر، فإن في المنازل آلافاً من طلبة المدارس الذين يقضون إجازة ثلاثة أشهر، فياترى فيمَ تقضى هذه الأيام؟
أخي الحبيب: قبل أن أذكر لك بعض الوسائل التي يمكن أن تعمر بها إجازتك لي وقفة مهمة معك وهي:
إعلم أن الوقت الذي أنت فيه هو حياتك، إذا أهملته أهملت حياتك، وإذا عمَّرته عمَّرت حياتك، ولأهمية الوقت بالنسبة للمسلم فإن الله سبحانه وتعالى أقسم به فقال: البرونزية وَالْعَصْرِ البرونزية [العصر:1]، البرونزية وَالْفَجْرِ البرونزية [الفجر:1]، البرونزية وَالضُّحَى البرونزية [الضحى:1]، البرونزية وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا البرونزية [الشمس:1]، البرونزية وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى البرونزية [الليل:1]، إلى غير ذلك من آيات القرآن الكريم، وقال الناطق بالوحي البرونزية: { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ } [رواه البخاري]. وروى الطبراني بسند صحيح عن معاذ البرونزية عن النبي البرونزية قال: { لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال:….. ذكر منها: عن عمره فيما أفناه؟… }.
أخي الحبيب، كم تتمنى في مستقبل حياتك من أمور، كأن تكون طبيباً، أو مهندساً، أو معلماً، أوغير ذلك من الوظائف، و لاشك أن هذا لا يحصل إلا ببذل الجهد، والجد، والمثابرة، والسعي بقوة ونشاط.
إذا كانت هذه حالك مع الوظائف الدنيوية فلابد أن تكون أشد حرصاً على المناصب الأخروية، فأحسبك حريصاً على وقتك ألا يذهب هباءً منثوراً، وها هو ابن القيم رحمه الله يصوِّر لك حياتك، فيقول: ( السنة شجرة، والشهور فروعها، و الأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرته شجرة طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل. فأي الثمار تريد رعاك الله..؟ فالحياة ميدان عمل وإنتاج، والإجازة فرصة لهذا. كم مرَّت عليك وعلى غيرك من الإجازات فإذا هي تذهب دون فائدة.
قال أحمد شوقي:

دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثوان

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثان
أخي الشاب: هذه بعض الأمور التي تعينك على عمارة وقتك وحياتك في هذه الإجازة:

(1) حفظ القرآن الكريم أو شيء منه:

قال البرونزية فيما أخرجه البخاري: { خيركم من تعلم القرآن وعلمه }. وكم تمر على البعض من أبناء المسلمين إجازة تلو الأخرى دون أن يقرأ شيئاً من القرآن فضلاً عن حفظه، فاحرص على إتقان قراءتك مع صديق أو زميل يعينك على ذلك، واحرص أن تحفظ خلال هذه ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط²ط© على الأقل كل يوم خمس آيات، وتقرأ بها في النوافل والصلوات السرية، وسوف ترى خيراً كثيراً بإذن الله.

(2) الحرص على السنة النبوية الشريفة:

بقراءتها وفهمها وحفظ شيء منها، فكم تخفى عنا كثير من أحاديث نبينا البرونزية، وهذا كتاب رياض الصالحين فيه خيرٌ كثير، فاقرأ شيئاً منه كل يوم.

(3) الحرص على أداء العمرة وزيارة الحرمين:

فإن النبي البرونزية قال: { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر } [رواه البخاري ومسلم]. وكم في الصلاة في المسجد الحرام من أجر، فالصلاة بمائة ألف صلاة، وكذلك الصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة، فكم في هذا من خير، واحذر ـ عند ذهابك ـ اللهو وكثرة إرتياد الأسواق وتضييع الأوقات.

(4) صلة الأرحام:

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله البرونزية: { الرحم معلقة في العرش. تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله} [أخرجه البخاري ومسلم]، والإنسان في أثناء الدراسة ربما يتعذر بالإنشغال، فالإجازة فرصة لذلك، ولصلة الرحم فوائد: فإنها من أسباب الرحمة ودخول الجنة، ولها أثر في زيادة العمر، وبسط الرزق، وما أجمل أن يتعاون الأقارب بعضهم مع بعض، ويضعون جدولاً لزيارة أرحامهم ولو لبضع دقائق.

(5) الحرص على الكسب وتعلم صنعة أو مهارة:

فالإجازة ليس معناها النوم والسهر، لا والله فابحث عن عمل صيفي تكسب من ورائه، أو الدخول في دورات للحاسب الآلي، أو أي مهنة تتعلم منها مهارة من المهارات، تستفيد منها في حياتك كالسباكة والكهرباء أو غير ذلك.

(6) تقوية الضعف الدراسي:

فإن بعض الطلاب يعاني من ضعف في بعض المواد الدراسية، ( كضعف الطالب في الإملاء والرياضيات والإنجليزي وغيرها ). مما يسبب له تأخراً في الدراسة، ولا يفكر في إصلاح هذا الحال الذي هو فيه إلا عند الإمتحانات أو أثناء الدراسة، وربما لا يجد فرصة، بينما الإجازة فرصة لتوفر الوقت وإرتياح البال لعدم إرتباطها بنجاح أو رسوب.

(7) الإطلاع على مواد السنوات المقبلة:

وهذا قد يتثاقله كثير منا، فيفضل الجلوس فارغاً، ولا ترى عينه شيئاً من ذلك، فاطلب من زملائك الذين سبقوك دراسياً بعض كتبهم واطلع عليها، فمن خلالها سوف تتعرف على ما ستدرسه في السنة القادمة.

(8) الإشتراك في المراكز الصيفية:

فالمراكز فرصة مباركة للتعرف على الصحبة الطيبة، التي تعينك على طاعة الله تعالى، وتعلو بك، وترفع من قدرك ومكانتك. قال الشاعر:

فاصحب الأخيار تعلُ *** و تنل ذكراً جميلاً

ولا سيما ما فيها من إستغلال للوقت، وتعلم للعلم النافع والمهارات الطيبة، نفع الله بها.

(9) زيارة أهل الخير:

كالعلماء والصالحين، ولا تنس ذلك المعلم الذي عشت معه عاماً دراسياً، وكذلك زملاءك الطيبين ممن فيهم خير كثير، والزيارة الأخوية فيها أجر عظيم، قال البرونزية فيما رواه الترمذي بسند حسن عن أبي موسى الأشعري البرونزية أنه قال: { من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناد منادٍ أن طبت وطاب ممشاك، وتبوّأت من الجنة نزلاً }.

(10) التعود على العبادة:

فالإجازة فرصة لتربية النفس على العبادة، كالسنن الرواتب وصيام النفل والصلاة من الليل، والحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد، إلى غير ذلك من العبادات، وفقنا الله وإياك للخير.

(11) مؤانسة الأهل:

سواء بالسفر معهم السفر المباح، إما إلى البحر أو إلى المزارع أو المصايف، والحذر كل الحذر أثناء السفر من اللهو المحرم، ورؤية المتبرجات السافرات، ولا تنس أن تأمر أهلك بلباس الشرع، سدد الله خطانا وخطاك.

(13) سماع الأشياء النافعة:

سواء عن طريق إذاعة القرآن الكريم أو الأشرطة المفيدة أو غيرهما، فإن فيها خيراً كثيراً ومنافع عظيمة، والبعد عن سماع المحرمات، كالغناء والمزامير وما لا يرضاه الله ورسوله.
أخي الشاب: وهذه بعض الأمور التي أحذرك من الوقوع فيها أثناء الإجازة:

(1) السفر المحرم:

كالسفر إلى بلاد الكفار بقصد الفساد، كالزنا وشرب الخمر، فيخسر الكثير من الناس أموالهم، وقبل ذلك دينهم وأعراضهم، في سبيل شهوتهم وطاعة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، والعياذ بالله.

(2) كثرة النوم:

فمن الخطأ أن يظن أن الإجازة فرصة للنوم كقولهم: ( الآن نعوّض التعب الذي حصل في الإمتحانات )، ومن المؤسف أن بعض الشباب ربما ينام ساعات طويلة، ناهيك عن الصلوات التي تضيع.

(3) إطالة السهر:

وهذه ظاهرة تظهر جليّة أيام الإجازات، فترى الشباب على الأرصفة والشوارع وغيرها إلى الفجر، وربما بعده، وإذا سهر الإنسان إلى هذا الوقت فيا ترى في أي شيء يقضي هذا الوقت؟ فاحذر يا أخي النوم طوال النهار، والسهر بالليل على الأفلام والمسلسلات والإنتقال من قناة إلى قناة، وكذلك السهر على لعب الورق ( البلوت).
واحذر السهر في المقاهي، فلا يخفى عليك ما يدار فيها من الأمور المحرمة كشرب الدخان والشيشة ( المعسل)، وكفى ما فيها من مجالسة نافخي الكير.

( 4) المعاكسات:

وهذه ظاهرة مَرَضيّة يُصاب بها فِئام من المجتمع، فالحرص على أرقام الفتيات ومتابعتهن عن طريق الهاتف حرام لما فيه من إيذاء المسلمين وإنتهاك أعراضهم، بل وفيها دمار لمستقبل الإنسان.

(5) التجول في الشوارع والأسواق:

وهذا لا شك بسبب الفراغ الذي يعتبر مفسدة لكثير من الشباب.

لقد هاج الفراغ عليه شغلا *** وأسباب البلاء من الفراغ
وماذا يستفيد الشباب من هذا التجول، إنه يعرضهم لكثير من الفتن التي لا تحمد عقباها، فضلاً عن كونه فيه إهدار للوقت الذي هو الحياة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على الخير النافع. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

البرونزية