الوحمات والشامات 2024.

الوحمات ظˆط§ظ„ط´ط§ظ…ط§طھ عبارة عن تغيرات وظواهر جلدية تتم ملاحظتها عند الولادة أو في المراحل الأولى والمبكرة من العمر. وتظهر هذه ط§ظ„ظˆط­ظ…ط§طھ بأشكال وألوان مختلفة، ولا تقتصر على لون واحد. وكان العلاج الغالب لهذه الظواهر والمتغيرات الجلدية مقصوراً على التدخل الجراحي الذي كان مصحوباً بنتائج غير مرضية في أكثر الأحيان، غير أن ثورة العلاج بالليزر فرضت نفسها علاجاً لهذه الوحمات والشامات، وأصبح الليزر علاجاً أساسياً لبعضها وأحد العلاجات المهمة لبعضها الآخر. ولعل المجال هنا لا يتسع لمناقشة واستعراض جميع الوحمات، ولكن سيتطرق الحديث إلى بعضها.

1- الوحمات الدموية الوعائية

تعرف هذه الوحمات بال HEMANGIOMA وتعد الأكثر شيوعاً لدى الأطفال، وقد تظهر في أي مكان من الجلد بأحجام مختلفة. وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: السطحية والعميقة والمركبة. وتظهر هذه الوحمات في سن مبكرة وتتميز بزيادة مطردة في الحجم خلال السنة الأولى تتبعها مرحلة استقرار تتناقص تدريجياً؛ حيث تمر مرحلة الانحسار ببطء وتحتاج إلى عدة سنوات من المتابعة. وبشكل عام يتم علاج هذا النوع من الوحمات عن طريق الكورتيزون الفموي أو حقن الكورتيزون أو عن طريق الليزر، إضافة إلى علاجات أخرى تتحدد بحسب الحالة وشدتها. ويتمثل دور الليزر في علاج النوع السطحي ذي اللون الأحمر عن طربق الليزر الوميضي أو ما يعرف بال PULSED DYE LASER من خلال جلسات متعددة ومتكررة. أما في حال النوع المركب فيمكن استخدام الليزر علاجاً إضافياً لعلاج الكورتيزون. ويمكن استخدام هذا النوع من الليزر لجميع الأعمار، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، كما يستخدم الليزر الوميضي في علاج التقرحات التي قد تنشأ مع هذه الوحمات الدموية. ويمكن استخدام الليزر الوعائي ذي الموجة والومضة الطويلة للوحمات الدموية العميقة DEEP HEMANGIOMA ولكن يحتاج هذا النوع من الليزر إلى خبرة وفهم لآلية عمله ودراية بالمعايير اللازمة لتحقيق أهدافه.

2- الوحمات الوعائية الشعيرية

يطلق عليها CAPILLARY MALFORMATIONS أو PORT WINE STAIN وتسمى أيضاً الوحمات الملتهبة NEVUS FLAMMEUS وتتميز هذه الوحمات بوجودها وملاحظتها منذ الولادة وتظهر على شكل منطقة تغير احمراري دون أي بروز على سطح الجلد. وتتفاوت درجات الاحمرار من شخص إلى آخر. وبخلاف الوحمات الدموية الوعائية لا تتطور أو تكبر هذه الوحمات في السنة الأولى من العمر، كما تتطلب بعض أنواع هذه الوحمات التي تصيب منطقة الرأس فحصاً وتقييماً طبياً للتأكد من سلامة العين والدماغ، كما تعتبر منطقة الرأس والرقبة الأكثر تأثراً بهذه الوحمات.

وقبل اكتشاف ومعرفة الليزر لم يكن لهذه الوحمات علاج فعال وآمن، ويعتبر العلاج بالليزر العلاج الأمثل للوحمات الملتهبة، ويعد العلاج بالليزر الوميضي الأول بين علاجات الليزر. وعادة تظهر الحاجة إلى عدد متكرر من جلسات الليزر حتى تتحقق النتائج المرجوة. ويعتبر الليزر للمصابين بهذه الوحمات بمنزلة طوق نجاة يتم عن طريقه علاج مشكلتهم بيسر وأمان. وتعد نتائج العلاج بالليزر مرضية ورائعة في أحيان متعددة. وبشكل عام يمكن وصف نتائج العلاج بالليزر الوميضي باختفاء وتلاشي هذه الوحمات بشكل كامل أو شبه كامل لدى 10-15% ممن يتلقون هذا العلاج وبتحسن يفوق 50% ويصل إلى 80% لدى معظم هذه الحالات. ويتبقى 10% من الحالات لا تستجيب ويطلق عليها الحالات الممانعة. ويمكن استخدام أنواع أخرى من الليزر لعلاج الحالات الممانعة مثل ال KTP والليزر ذي الموجة الطويلة من فصيلة ال Q:SWITCH كما ظهرت نتائج مرضية لعلاج الوحمات الممانعة بالعلاج بالضوء. وإجمالاً يمكن القول إن التطور الكبير في الليزر جعل من علاج الوحمات الملتهبة أمراً ممكناً وفاعلاً وآمناً في الوقت نفسه، كما أن الخيارات المتاحة للعلاج بالليزر فتحت آفاقاً كبيرة لعلاج الحالات الممانعة منها.

3- الوحمات الصبغية من نوع أوتا

تعتبر وحمة أوتا NEVUS OF OTA من الوحمات المتميزة في لونها والتي تميل إلى الخضرة والزرقة نتيجة عمق الصبغة وموقعها، وهي تصيب منطقة ما حول العينين. وقبل ظهور الليزر لم يكن هناك علاج فعال وآمن لهذه الوحمات. ولقد أثبت الليزر من فصيلة Q:SWITCHED درجة فاعلة وآمنة بدرجة كبيرة في علاج هذه الوحمات بحيث أصبح بالإمكان الوصول إلى الصبغة المسؤولة عن إحداث هذه الوحمة والتخلص منها دون الإضرار بالجلد المجاور بدقة عالية وانتقائية مرتفعة.

وفي طب وعلم العلاج بالليزر ظهرت وثبتت عدة طرق في كيفية التعامل مع أنواع الليزر من نوع Q:SWITCHED سواء بطول الموجة nm755 أو nm1064 أو بطريقة الجمع بين طولي الموجتين والتي تتحدد بطبيعة الحالة ومدى الاستجابة لليزر. وفي جميع الأحوال هناك حاجة إلى عدة جلسات حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة والمرضية، كما تجدر الإشارة إلى أهمية حماية ووقاية العين أثناء علاج هذه الوحمات، والذي يجب أن يتم بطريقة مهنية عن طريق استخدام ما يعرف بال ****L EYE SHEILDS ومما لا شك فيه أن علاج وحمة أوتا بالليزر يعد تطوراً كبيراً بث الارتياح في نفوس المتأثرين بها.

4- الوحمات الصبغية المتلونة

تعتبر هذه الوحمات التي تعرف ب CONGENITAL MELANOCYTIC NEVI الأكثر تداولاً بين الناس، وعادة ما يشار إليها بالوحمات أو الشامات أو (حبات الخال). وتتفاوت أحجام هذه الوحمات من الصغيرة إلى المتوسطة إلى الكبيرة. ولعل العلاج الجراحي هو العلاج المتداول الذي لا يزال خياراً متاحاً وممكناً. وهناك من لا يرى علاج هذه الوحمات بالليزر تجنباً لأي تغير فيها يصعب من بعده متابعتها، وهذا ليس محور حديثنا ولسنا بصدده اليوم، غير أن مما لا شك فيه أن العلاج بالليزر لهذه الوحمات المتلونة أصبح خياراً متداولاً يتم طرحه ومناقشته مع كل حالة تقريباً. ولقد تم بالفعل علاج هذه الوحمات بالليزر وأظهر نتائج جيدة.

ويمكن اختصار الحديث حول علاج الوحمات المتلونة بالليزر بأنه أحد الخيارات المتاحة، خصوصاً لعلاج الصغيرة والمتوسطة منها، وتلك التي يصعب علاجها بالجراحة. ولعل المجال لا يتسع لمناقشة العلاج بالليزر للوحمات الأخرى مثل الوحمات الطولية البارزة والوحمات الصبغية الأخرى والأنواع الأخرى للوحمات والاعتلالات الدموية، ولكن ارتأينا هنا إرسال إشارات علمية واضحة إلى أن ما شهده وما زال يشهده العلاج بالليزر من تطور وتقدم وتجدد جدير بالاحترام، ويعد حقيقة ثورة علمية ونقلة نوعية فتحت آفاقاً واسعة وجديدة لعلاج مشكلات ومظاهر جلدية لم يعرف لها علاج ناجع في السابق مع إضفاء مظلة الأمان والسلامة التي ينشدها الأطباء والمرضى على حد سواء.

هل تعتبر كل الشامات عرضة لأن تصبح سرطانية سرطان 2024.

هل طھط¹طھط¨ط± كل ط§ظ„ط´ط§ظ…ط§طھ ط¹ط±ط¶ط© لأن طھطµط¨ط­ ط³ط±ط·ط§ظ†ظٹط© سرطان

هل تعتبر كل الشامات عرضة لأن تصبح سرطانية؟لدى شامات معينة قدرة على أن تصبح سرطانية، ولا تتحوّل أي شامة دون أن يكون لها استعداد لذلك. ولا بد من الإشارة إلى أن الشامة التي تكون فيها شعرة أو أكثر لا يمكن أن تصبح سرطانية. كما أن الشامات التي تكون عند الولادة لا تصبح سرطانية إلا بعد المراهقة، إلا إذا كانت عملاقة وتغطي مساحة مهمة من الجسم. ولا يحصل ذلك إلا نادراً.

مشكوِرِة حبيبتيِ

مشكــــوره ..

الليزر . العلاج الفعال والمتطور للوحمات والشامات 2024.

الوحمات ظˆط§ظ„ط´ط§ظ…ط§طھ عبارة عن تغيرات وظواهر جلدية يتم ملاحظتها عند الولادة أو في المراحل الأولى والمبكرة من العمر. وتظهر هذه الوحمات باشكال والوان مختلفة ولا تقتصر على لون واحد. وكان العلاج الغالب لهذه الظواهر والمتغيرات الجلدية مقصورا على التدخل الجراحي والذي كان مصحوبا بنتائج غير مرضية في اكثر الاحيان. غير أن ثورة العلاج بالليزر فرضت نفسها كعلاج لهذه الوحمات والشامات واصبح ط§ظ„ظ„ظٹط²ط± علاجا اساسيا للبعض منها وأحد العلاجات الهامة للبعض الآخر. ولعل المجال هنا لايتسع لمناقشة واستعراض جميع الوحمات وسيتطرق الحديث للبعض منها.

1- الوحمات الدموية الوعائية:
وتعرف هذه الوحمات بالـ HEMANGIOMA وتعد الأكثر شيوعا لدى الاطفال وقد تظهر في أي مكان من الجلد وباحجام مختلفة. وتنقسم إلى ثلاثة انواع: السطحية والعميقة والمركبة. وتظهر هذه الوحمات في سن مبكرة وتتميز بزيادة مضطردة في الحجم خلال السنة الأولى يتبعها مرحلة استقرار قتناقص تدريجي حيث تمر مرحلة الانحسار ببطء وتحتاج إلى عدة سنوات من المتابعة. وبشكل عام يتم علاج هذا النوع من الوحمات عن طريق الكورتيزون الفموي أو حقن الكورتيزون أو عن طريق الليزر بالاضافة إلى علاجات أخرى تتحدد بحسب الحالة وشدتها. ويتمثل دور الليزر في علاج النوع السطحي ذي اللون الأحمر عن طربق الليزر الوميضي أو ما يعرف بالـ PULSED DYE LASER من خلال جلسات متعددة ومتكررة. أما في حال النوع المركب فيمكن استخدام الليزر كعلاج اضافي لعلاج الكورتيزون. ويمكن استخدام هذا النوع من الليزر لجميع الأعمار بما فيهم الاطفال حديثي الولادة. كما يستخدم الليزر الوميضي في علاج التقرحات والتي قد تنشأ مع هذه الوحمات الدموية. ويضاف أن الليزر الوعائي ذي الموجة والومضة الطويلة يمكن استخدامه للوحمات االدموية العميقة DEEP HEMANGIOMA ولكن يحتاج هذا النوع من الليزر خبرة وفهم لآلية عمله ودراية بالمعايير اللازمة لتحقيق اهدافه.

2- الوحمات الوعائية الشعيرية

والتي يطلق عليها CAPILLARY MALFORMATIONS أو PORT WINE STAIN وتسمى ايضا بالوحمات الملتهبة NEVUS FLAMMEUS . وتتميز هذه الوحمات بوجودها وملاحظتها منذ الولادة وتظهر على شكل منطقة تغير احمراري دون أي بروز على سطح الجلد. وتتفاوت درجات الاحمرار من شخص لآخر. وبخلاف الوحمات الدموية الوعائية لاتتطور أو تكبر هذه الوحمات في السنة الأولى من العمر. كما تتطلب بعض انواع هذه الوحمات والتي تصيب منطقة الرأس فحصا وتقييما طبيا للتأكد من سلامة العين والدماغ. كما تعتبر منطقة الرأس والرقبة الأكثر تأثرا بهذه الوحمات.
وقبل اكتشاف ومعرفة الليزر لم يكن لهذه الوحمات علاجا فعالا وآمنا ويعتبر العلاج بالليزر العلاج الأمثل للوحمات الملتهبة ويعد العلاج بالليزر الوميضي الأول بين علاجات الليزر. وعادة يتم الحاجة لعدد متكرر من جلسات الليزر حتى تتحقق النتائج المرجوة. ويعتبر الليزر للمصابين بهذه الوحمات بمثابة طوق نجاة يتم عن طريقه علاج مشكلتهم بيسر وآمان. وتعد نتائج العلاج بالليزر مرضية ورائعة في احيان متعددة. وبشكل عام يمكن وصف نتائج العلاج بالليزر الوميضي باختفاء وتلاشي هذه الوحمات بشكل كامل أو شبه كامل لدى 10-15% ممن يتلقون هذا العلاج وبتحسن يفوق 50% ويصل إلى 80% لدى معظم هذه الحالات. ويتبقى 10% من الحالات لاتستجيب ويطلق عليها بالحالات الممانعة. ويمكن استخدام انواع أخرى من الليزر لعلاج الحالات الممانعة مثل الـ KTP والليزر ذي الموجة الطويلة من فصيلة الـ Q:SWITCH . كما ظهرت نتائج مرضية لعلاج الوحمات الممانعة بالعلاج بالضوء. واجمالا يمكن القول بأن التطور الكبير في الليزر جعل من علاج الوحمات الملتهبة أمرا ممكنا وفاعلا وآمنا في الوقت نفسه. كما أن الخيارات المتاحة للعلاج بالليزر فتحت آفاقا كبيرة لعلاج الحالات الممانعة منها.

3- الوحمات الصبغية من نوع اوتا
تعتبر وحمة اوتا NEVUS OF OTA من الوحمات المتميزة في لونها والذي يميل إلى الخضرة والزرقة نتيجة عمق الصبغة وموقعها والذي يصيب منطقة ماحول لعينين. وقبل ظهور الليزر لم يكن هناك علاجا فعالا وآمنا لهذه الوحمات. ولقد اثبت الليزر من فصيلة Q:SWITCHED درجة فاعلية وأمان كبيرة في علاج هذه الوحمات بحيث اصبح بالامكان الوصول إلى الصبغة المسؤولة عن إحداث هذه الوحمة والتخلص منها دون الإضرار بالجلد المجاور في دقة عالية وانتقائية مرتفعة. وفي طب وعلم العلاج بالليزر ظهرت وثبتت عدة طرق في كيفية التعامل مع انواع الليزر من نوع Q:SWITCHED سواء بطول الموجة nm755 أو nm1064 أو بطريقة الجمع بين طولي الموجتين والتي تتحدد بطبيعة الحالة ومدى الاستجابة لليزر. وفي جميع الاحوال هناك حاجة لعدة جلسات حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة والمرضية. كما يجدر الإشارة إلى اهمية حماية ووقاية العين أثناء علاج هذه الوحمات والذي يجب أن يتم بطريقة مهنية عن طريق استخدام ما يعرف بالـ ****L EYE SHEILDS . وما لا شك فيه أن علاج وحمة اوتا بالليزر يعد تطورا كبيرا بث الارتياح في نفوس المتأثرين بها.

4- الوحمات الصبغية المتلونة
وتعتبر هذه الوحمات والتي تعرف بـ CONGENITAL MELANOCYTIC NEVI الاكثر تداولا بين الناس والتي عادة ما يشار اليها بالوحمات أو الشامات أو "حبات الخال". وتتفاوت احجام هذه الوحمات من الصغير إلى المتوسط إالى الكبير. ولعل العلاج الجراحي هو العلاج المتداول والذي لايزال خيارا متاحا وممكنا. ولعل هناك من لايرى علاج هذه الوحمات بالليزر تجنبا لأي تغير فيها يصعب من بعده متابعتها والذي ليس محور حديثنا ولسنا بصدده اليوم. غير أن مما لاشك فيه أن العلاج بالليزر لهذه الوحمات المتلونة اصبح خيارا متداولا يتم طرحه ومناقشته مع كل حالة تقريبا. ولقد تم بالفعل علاج هذه الوحمات بالليزر واظهر نتائج جيدة. ويمكن اختصار الحديث حول علاج الوحمات المتلونة بالليزر بأنه أحد الخيارات المتاحة خاصة لعلاج الصغيرة والمتوسطة منها وتلك التي يصعب علاجها بالجراحة.
ولعل المجال لايتسع لمناقشة العلاج بالليزر للوحمات الأخرى مثل الوحمات الطولية البارزة والوحمات الصبغية الأخرى والانواع الأخرى للوحمات والاعتلالات الدموية. ولكن ارتأينا هنا إرسال إشارات علمية واضحة بأن ما شهده ومازال يشهده العلاج بالليزر من تطور وتقدم وتجدد جدير بالاحترام ويعد حقيقة ثورة علمية ونقلة نوعية فتحت آفاق واسعة وجديدة لعلاج مشاكل ومظاهر جلدية لم يعرف لها علاجا ناجعا في السابق مع إضفاء مظلة الآمان والسلامة التي ينشدها الأطباء والمرضى على حد سواء.

الدكتور/ سامي بن ناصر السويدان
استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الليزر
استاذ طب الأمراض الجلدية المساعد
كلية الطب – بجامعة الملك سعود

هل ينبغي ان اشعر بالقلق اذا اصبح لدي لون الشامات داكنا اكثر 2024.

لدي العديد من الشامات، ويبدو أن لونها أصبح داكناً أكثر منذ أصبحت حاملاً. هل علي أن أشعر ط¨ط§ظ„ظ‚ظ„ظ‚ من هذه التغييرات؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات دافني ميتلاند

ترتفع خلال فترة الحمل مستويات الهرمون الذي يحفز الخلايا المنتجة للمادة الملونة (الصبغ) على إنتاج المزيد من الميلانين. وهذا يؤدي إلى زيادة في قتامة (لون داكن أو غامق أو أسمر) مناطق البشرة التي عادةً ما يكون لونها داكناً قبل الحمل، (مثل المنطقة المحيطة بحلمة الثدي). وهذا يعني أيضاً أن ط§ظ„ط´ط§ظ…ط§طھ والنمش يمكن أن يصبح لونها داكناً أكثر ويمكن ملاحظتها بشكل أوضح.

مع ذلك، لا ترتبط بعض تغييرات الشامات بفترة الحمل. يجب أن تذكري الأمر لطبيبتك إذا أصبحت الشامات:

• نافرة وبارزة
• حدودها غير متوافقة أو غير متناسقة
• حمراء اللون أو مؤلمة
• مؤلمة عند اللمس أو الجسّ
• بدأت تنزف

تأكدي من أنك تحصلين على الكثير من حمض الفوليك (الفوليك أسيد) في الأطعمة التي تتناولينها، لأن التغيّرات اللونية قد تكون مرتبطة بانخفاض مستويات حمض الفوليك لديك.

تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي

مششكوره خيتو ع‘ـلى آلطرح
آلله يعطيكي ألف عآفيه
نتظر آلمزيد من ألأبدآع
تقبلي طلتي..}}

الشامات – الشامه – الشامة – الخال 2024.

الشامات – ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ‡ط§ظ„ط´ط§ظ…ط©ط§ظ„ط®ط§ظ„ Mole

البرونزية

( الشامة – ط§ظ„ط´ط§ظ…ط§طھ – الشامه – الخال ) هي عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد وتوجد لدى الجميع رجالآ ونساء ، صغارآ وكبارآ .
تتكون الشامة نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد .

كانت ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام .

تظهر ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) على أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه .

يعود سبب وجود اللون البني في أكثر ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) إلى وجود الخلايا الصبغية Melanocytes فيها ، كما تحتوي بعض ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) على شعيرات غامقة .

في أحيان نادرة تحمل ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ، وذلك في الاحوال الاتية :

الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
عندما يزيد عدد ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
زيادة التعرض لاشعة الشمس

ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها .

تتحدد أماكن ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها .

تظهر ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعض ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي .

يتأثر لون ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل

العلامات المنذرة بتحول ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) إلى أورام سرطانية :

تتحول بعض ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) كما ذكرنا إلى أورام سرطانية ، وهناك بعض العلامات أو التغيرات تحدث في ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) أثناء تحولها يمكن معرفتها واكتشاف هذا التحول مبكرآ ، وبذلك يمكن استئصال ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) قبل أن تحدث اضرارآ بما حولها من الانسجة ، وهذه العلامات هي :

زيادة حجم ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال )
عدم انتزام حواف ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال )
تغير لون ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال )
حدوث ألم أو حكة أو نزف في ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال )
ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين

ينصح بمراجعة طبيب الجلدية عند حدوث هذه الاعراض أوبعضها

يعمل الطبيب على التخلص من ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) جراحيآ بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها ، أما إذا كانت نتيجة التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال )

العلاج :

لا تحتاج ( الشامة – الشامات – الشامه – الخال ) إلى أي علاج فهي في العادة لا تسبب خطرآ يذكر على الصحة ، لكن يحدث أن تكون الشامة غير مرغوبة ، وذلك بأن تكون على الوجه أو كبيرة ومشوهة أو ينبت فيها الشعر باستمرار ، أو أنها تحتك بالملابس مسببة ألمآ موضعيآ أو نزفآ بسيطآ ، وهنا يمكن ازالتها جراحيآ في عيادة طبيب الجلدية

ويكون التخلص من الشامة ضروريآ في حالات قليلة عندما تحدث فيها بعض التغيرت المنذرة بالتحول السرطاني