ما هي الشخصية السيكوباثية ، معلومات عن الشخصية السيكوباثية 2024.

ما هي ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© ط§ظ„ط³ظٹظƒظˆط¨ط§ط«ظٹط© ، ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن الشخصية السيكوباثية

اندفاعية لا تحترم الآخرين.. خداعة، كذابة، عدوانية، همجية، لا تندم على الأخطاء

الشخصية السيكوباثية … السير دائما في الاتجاه المعاكس للمجتمع !

البرونزية
لا يعجبه شيء ويتصرف بهمجية
ربما تكون الشخصية المضادة للمجتمع أو السيكوباثية كما كانت تُعرف بالتقسيمات الخاصة بالطب النفسي سابقاً ، هي أكثر أنواع اضطراب الشخصية التي تُثير الاهتمام ، نظراً لما لهذه الشخصية من تأثير على حياة عامة الناس.
الشخصية المضادة للمجتمع ، هي الشخصية التي تبدأ في التبلور من سن مبكرة قد يكون سن الطفولة أو بداية المراهقة ، و تكون عبارة عن أفعال مضادة للمجتمع سواء كانت سلوكيات إجرامية تتناسب مع العمر للشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب في الشخصية وتستمر في اختلال هذا الشخص في الحياة بوجهٍ عام ، حيث تؤثر على مختلف مناحي حياة هذا الشخص ، العملية ، الزوجية ، الاجتماعية ، الدراسية.
في بداية القرن التاسع عشر (عام 1801) قام أحد العلماء (فيليب بينيل) بوصف هذا النوع من الشخصيات بأنهم منُدفعون ، ليس لديهم مشاعر و يقومون بأفعال عديمة المسؤولية تصل إلى جرائم كبيرة مثل القتل ، ولكن نسبة ذكائهم وقدرتهم على الحكم على الأمور وقدراتهم العقلية و ذاكرتهم ليس بها أي مشكلة.
بعد ذلك تحدّث الكثير من العلماء والأطباء النفسيين عن اضطراب الشخصية السيكوباثية والذي سُمي فيما بعد باضطراب الشخصية المضاد للمجتمع.
ما كُتب في القرن التاسع عشر بعد ذلك كان مُشوشاً أكثر منه موضحاً لطبيعة اضطراب الشخصية السيكوباثية. فبعض العلماء ربطوا السلوكيات العدوانية والإجرامية للشخص الذي يُعاني من اضطراب الشخصية السيكوباثية ( الشخصية المضادة للمجتمع ) ، وكان أول شخص يستخدم مصطلح الشخصية السيكوباثية هو كوش (Koch) عام 1891م.
استمر يُطلق الشخصية السيكوباثية على هذا الاضطراب من اضطرابات الشخصية حتى فترة قريبة ، عندما تم تغيير التسمية إلى الشخصية المضادة للمجتمع.
الشخص الذي يُعاني من هذا الاضطراب ، والذي يبدأ عنده عادةً في مرحلة الطفولة أو بداية المراهقة كما ذكرنا ، يكون في بداية حياته الدراسية مُسبباً لكثير من المشاكل مع زملائه وكذلك مع المعلمين. يكون الطالب كثير المشاكل ، مثل سلوكيات عدوانية تجاه زملائه الطلاب ويفتعل المشاكل مع المعلمين. يكون طالباً مشاغباً في الفصل ، وربما يكون مُهاب الجانب عند زملائه الطلاب ، وهذا قد يجعله محط إعجاب لبعض الطلبة ، وهذا يقوده للاستمراء و التمادي في مشاكله وسلوكياته العدوانية. هذا السلوك يختلف عن سلوك الطالب المشاغب العادي ، الذي يقوم ببعض السلوكيات غير المرغوب بها. هذا الطفل الذي لا يُعاني من اضطراب في شخصيته تكون سلوكياته محدودة ولا تستمر لفتراتٍ طويلة ، وينفع معه العقاب والتعاملات السلوكية فيصبح سلوكه مقبولاً و يتغيّر إلى الأفضل.
الطفل الذي يكون في بداية تكوين شخصيته المضادة للمجتمع ، لا ينفع معه العقاب ولا التعامل السلوكي بل يزيده تمادياً في سلوكياته العدوانية. بالطبع لا يمكن إطلاق صفة الشخص الذي يُعاني من اضطراب الشخصية ضد المجتمع من سن الطفولة لأنه لا يجوز تصنيف الطفل أو المراهق بأنه يُعاني من الاضطرابات الشخصية قبل سن الثامنة عشرة ، لكن يجب أخذ هذه السلوكيات من سن الطفولة والمراهقة خاصة بعد سن الخامسة عشرة إلى أن يصل إلى سن النضج وتتضح بصورةٍ أكثر سلوكياته في جميع مناحي حياته.
كيف تنتبه العائلة إلى أن ابنها لديه مشكلة اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع.
في بداية حياته يكون الطفل كما ذكرنا لديه ميول عدوانية وتستمر هذه السلوكيات العدوانية لسنوات عديدة و يكون هناك تخريب لممتلكات عامة في المدرسة أو في الحي أو يعتدي على ممتلكات خاصة مما قد يُعرّضه لمشاكل مع المسؤولين في المدرسة أو مع الجهات الأمنية أو القانونية. كثيرا ما يتعاطى الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع المخدرات أو أحياناً يتاجرون في المخدرات مما قد يسبب لهم مشاكل كثيرة مع الأنظمة والقوانين و كثيراً ما يقضون فترات من حياتهم في السجون.
ليس هناك أسباب محددة لاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ، و إن كان هناك بعض الدراسات تُشير إلى أن هناك دوراً للوراثة في هذا الأمر.
الجمعية الأمريكية للطب النفسي ، في تصنيفها الطبعة الرابعة ( المراجعة ) ، وضعت خصائص يجب توفّرها لكي يتم تشخيص المرء بأن يُعاني من الاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ( الشخصية السيكوباثية):
1- أن يكون الشخص لدية عدم احترام للآخرين و حرياتهم والاعتداءات على الآخرين و يبدأ هذا من سن الخامسة عشرة ، ويُكون ذلك بوجود ثلاثة من الأمور التالية:
أ‌.الفشل في التصرف بشكل طبيعي بالنسبة للسلوكيات المعتادة ، ويقوم المرء بأعمال تستوجب القاء القبض عليهم من قِبل السلطات الأمنية والقانونية.
ب‌. القيام بخداع وكذب متكرر واستخدام هذه السلوكيات لمكاسب شخصية للفرد الذي يُعاني من هذا الاضطراب في الشخصية
ت‌. الاندفاعية وعدم القدرة على السيطرة على السلوكيات الاندفاعية وعدم القدرة على التخطيط للمستقبل.
ث‌.التوتر والعدوانية و يظهر ذلك في الاعتداءات البدنية المتكررة على الآخرين ومهاجمة الابرياء.
ج‌.الهمجية وعدم التقيد بأنظمة الأمان للشخص نفسه وللآخرين.
ح‌. عدم المسؤولية الدائمة والمستمرة للشخص ويظهر ذلك من خلال الفشل المتكرر في الاحتفاظ بعمل شريف أو الاحتفاط بعمليات مالية نزيهة.
خ‌. عدم الندم على الأخطاء التي قام بها الشخص و يظهر ذلك جلياً في عدم اهتمامه بمشاعر الاشخاص الذين اعتدى عليهم أو أساء معاملتهم أو سرق منهم أغراضهم.
2- عمر الشخص على الأقل هو 18 عاماً.
3- هناك دلائل على مشاكل سلوكية شرسة قبل أن يصل إلى سن الخامسة عشرة.
4- السلوكيات العدوانية والأجرامية ليست نتيجة الأصابة بمرض الفُصام أو الاضطراب الوجداني ، خاصة نوبة الهوس.
نسبة الإصابة بهذا الاضطراب ( اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ) تصل إلى حوالي 3% بين الرجال و 1% بين النساء ، هذه الدراسة في المجتمع. في الدراسات في المستشفيات تتراوح النسبة ما بين 3% إلى 30%.
مآل الاضطراب هو أنه اضطراب مزمن ولكنه يخف مع الزمن والتقدم في العمر ، خاصة بعد عمر الخامسة والاربعين. ويخف كلما تقدّم الشخص في العمر ، ويقل السلوك الإجرامي مع التقدم في العمر ولا يقوم الشخص بعد تقدمه في العمر بأي جرائم كما يحدث عندما كان في سن الشباب ، ولكن قد يكون تورّط في قضايا وجرائم من سن مبكرة ، وربما أبقته في السجن لسنوات طويلة إذا أرتكب جريمة كبيرة فيبقى في السجن وهو في سنٍ متقدم.
الوراثة والإصابة بهذا الاضطراب في الشخصية تكون أكثر بين الأقارب من الدرجة الأولى مقارنة بعامة الناس ، حيث إن الإصابة بين اقارب المرأة التي تعاني من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع أعلى من أقارب الرجل المصاب باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع. أقارب الاشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية ربما يعانون من اضطرابات التجسد ( المعاناة من اضطرابات عضوية بسبب أسباب نفسية ) كذلك يمكن أن يكونوا أكثر قابلية لتعاطي المخدرات. داخل عائلة الرجل الذي يُعاني من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ( الشخصية السيكوباثية ) يكون هناك أستخدام أكثر للمخدرات و الأمور المتعلقة بتعاطي المخدرات.
يعاني الاشخاص الذين لديهم اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع من تضخم الذات، عدم الاهتمام بمشاعر الآخرين ، يرون أنفسهم أعلى من العمل في الوظائف الوضيعة برغم عدم تعلّمهم أو حصولهم على أي شهادات. ليس لديهم واقعية في سلوكياتهم في الحياة ، ويستخدمون العنف لحل ما يعترضهم من مشاكل ، وليس لديهم تخطيط للمستقبل وحتى لو وضعوا خططاً للمستقبل فإنهم لا ينجحون في اتباع هذه الخطط المستقبلية. يتعاملون مع الآخرين بتعالٍ و يستخدمون العنف المُبالغ به لتحقيق أغراضهم من الآخرين. بعض هؤلاء الاشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ، يحاولون خداع الآخرين ويكونون في غاية اللطف ، الذي يصطنعونه و يتحدثون بلغةٍ راقية ، وبالفعل يستطيعون الكذب والخداع على من لا يعرف هذا الاضطراب ، وقد يخدعونهم في علميات نصب واحتيال مالية قد تكون في مبالغ كبيرة ، وليس بعيداً أن يستخدم مثل هؤلاء الأشخاص الذين يصطنعون اللطف والكياسة في بداية الأمر أن يستخدموا العنف لإكمال عمليات النصب والخداع التي بدأوا بها بهدوء و لطف ولكن طبيعتهم العنيفة لا يتخلون عنها. ونظراً لأنهم لا يحسون بالندم على أي أذى يُلحقونه بالآخرين فإنهم يستغلون طبيعتهم وما تطبّعوا عليه في تعاملهم مع الآخرين.
اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع يكون أكثر في الأوساط الاجتماعية الأكثر فقراً وفي المدن ، خاصة أواسط المدن المكتظة بالسكان.
خلال حياتي العملية ، اجد أن هؤلاء الاشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ( الشخصية السيكوباثية ) ، من أصعب الاشخاص الذين يتعامل معهم الطبيب النفسي ، حيث إنه لا يوجد علاج ناجع معهم ، اضافة أنهم قد يُشكلون خطراً على المعالج الذي يتعالجون عنده ، سواءً كان طبيباً نفسياً أو معالجاً نفسياً. للأسف لم تفد العلاجات النفسية بالأدوية ولا العلاجات النفسية بالعلاج النفسي ، سواءً كان التحليل النفسي ، حيث أجريت دراسة على شخص يُعاني من الشخصية المضادة للمجتمع لمدة سبع سنوات بعلاجه عن طريق التحليل النفسي ولكن في نهاية السبع سنوات لم يكن هناك أي تحسن يذكر في حالة هذا المريض. الأدوية تم تجريب أنواع كثير من مثبتات المزاج ولكن لم تكن هناك أي فائدة من استخدام هذه الأدوية ، لذلك فإنه من المُحبط للطبيب أو للمعالج النفسي أن يتعامل مع مثل هذه الحالات التي لا يُعالجها إلا الزمن .
قد يشعر بعض القراء بالإحباط من هذا الاضطراب ولكن هذه هي الحقيقة ، فمن نقاط ضعف الطب النفسي هو عدم إيجاد حل وعلاج لاضطرابات الشخصية على وجه العموم. ويُشكّل اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ( الشخصية السيكوباثية) واحداً من أكثر الصعوبات التي تواجه الأسرة والمجتمع نظراً لخطورة ما يقوم به الشخص الذي يُعاني من هذه الشخصية التي قد تُسبب مشاكل كثيرة للمجتمع وقبل ذلك للأسرة التي تعاني كثيراً من أحد أفرادها الذين يُعانون من هذا الاضطراب الصعب في الشخصية.

جريدة الرياض

مشكورة غلاتي

تحميل كتاب بحث عن الخصائص الشخصية لدى المراهقين المعاقين بصريا في مراكز الإقامة ا 2024.

العنوان ط§ظ„ط®طµط§ط¦طµ ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© لدى ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ‚ظٹظ† ط¨طµط±ظٹط§ في ظ…ط±ط§ظƒط² ط§ظ„ط¥ظ‚ط§ظ…ط© الداخلية والنهارية المؤلف / الباحث قتيبة محمد القراءة 409 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.64 MB)

شكرآ لكِ

تزين دفاتر دروسك او مذكرتك الشخصية بالخيوط ابداع 2024.

تزيين الدفاتر بالخيوط….

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

البرونزية

تحياتي

مشكوووووووورة يالغالية

يعطيك العافيه يالغلا

::

الله يعطيك العافيه
موضوع رآآآئع
بانتظار جديك
ودى


!!

يسلمووووو..
رووووعهـ..
^_^..

رووووووعةة

يعطيك العافية ع الطرح الرائع

مجهود رائع

ماهي زمرتك الدموية؟ الزمرة الدموية وعلاقتها بالشخصية 2024.

ماهي ط²ظ…ط±طھظƒ ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹط©طں ط§ظ„ط²ظ…ط±ط© ط§ظ„ط¯ظ…ظˆظٹط© ظˆط¹ظ„ط§ظ‚طھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط´ط®طµظٹط©

كل عضوة تعطينا نوع زمرتها الدموية
ننتظر آراء سيدتي المختصين في الطب

تعريف الزمرة الدموية:
إن الزمر الدموية هي سمات وراثية مكتسبة تتمثل في وجود مكونات خاصة على سطح الكريات الحمر.وهي تنقسم إلى حوالي 20 مجموعة من أهمها مجموعتي ABO و Rhésus .تحتوي مجموعة ABO على الزمر الدموية O,AB, B,A ومجموعة Rhésus على العامل الريصي الموجب (Rh+) والعامل الريصي السالب (Rh-).يختلف تواتر الزمر الدموية حسب الأجناس والبلدان.

أنواع الزمر الدموية:
زمرة الدم أو فئة الدم تختلف من شخص الى أخر فهناك اربعة أنواع من الزمر الدموية وهي:

A – B – AB – Oوهذه الزمر تختلف فيما بينها لوجود مواد معينة في كريات الدم الحمراء R B Cومصل الدمPLASMA ولا يمكن نقل الدم من شخص لأخر اذا لم يتم التوافق بين زمرة المعطي وزمرة الأخذ لأنه يحدث تكدس لخلايا الدم ويحدث تخثر في الدم
الزمر الدموية الاربعة هي :

1 ـ الزمرةالدمويةA : هذه الزمرة تأخذ الدم من الزمرة Aنفسها ومن الزمرةO.

2 ـ الزمرة الدمويةB:هذه الزمرة تأخذ الدم من الزمرةBنفسها ومن الزمرة O.

3 ـ الزمرة الدمويةAB:هذه الزمرة تأخذ الدم من الزمرةABنفسها ومن الزمرةA ومن الزمرةB ومن االزمرةO

4 ـ الزمرة الدمويةO:هذه الزمرة تأخذ الدم من الزمرةOنفسها فقط .
ملاحظة:
نسمي الزمرةAB=أخذ عام، والزمرةO=معطي عام
العلاقة بين الزمر الدموية والشخصية:
هناك دراسة أجريت في اليابان أثبتت وجود علاقة بين فئات الدم وشخصية الانسان و بعض هذه العلاقة فيما يلي:
1-الزمرة الدموية A : يميل الى التنسيق والتنظيم ويعشق السلام , يستطيع العمل مع الأخرين بانسجام ، وهو أيضا حساس وصبور ودافىء في علاقاته ، ولكن من عيوبه العناد وعدم القدرة على الاسترخاء .
2 ـ الزمرةالدمويةB : يحب عمل الأشياء بطريقته الخاصة . مستقيم ، مستقل ، إبداعي الإتجاه ومرن بتعامله مع الأخرين يتأقلم بسهولة ويتكيف مع أي وضع . ومن عيوبه الاصرار على الاستقلالية التي قد تسبب له بعض المتاعب .
3 ـ الزمرة الدمويةAB :مثير الإعجاب ويتعامل مع الأخرين ببساطة , منضبط ، هادئ ، دبلوماسي ومرن ومن عيوبه أنه متحفظ متردد في اتخاذ القرارات .
4 ـ الزمرة الدموية O :مبادر , مخلص , عاطفي , يحب الزعامة والتصميم للوصول الى الهدف .واثق من نفسه . ومن عيوبه الغيرة والإتجاهات التنافسية الشديدةو الاعتداد بالنفس .
الغذاء المناسب لكل زمرة:
وبالنسبة للغذاء فلكل زمرة لها نوع مناسب من الغذاء كالتالي :

1 ـالزمرة A : غذاؤه يرتكز على النباتات والحبوب .

2 ـالزمرة B : غذاؤه يرتكز على الحليب ومشتقاته وبعض أنواع اللحوم . لا يناسب الغذاء المرتكز على لحوم الدجاج .

3 ـالزمرة AB : غذاؤه نباتي كذلك الحليب والاجبان .

4 ـالزمرة O : غذاؤه يرتكز على البروتين الحيواني ( اللحوم الحمراء ـ الدجاج ـ ثمار البحر ـ البيض والدجاج )

منقوووووووووول

يعطيك العافية يالغلا

ـ الزمرةالدمويةb : يحب عمل الأشياء بطريقته الخاصة . مستقيم ، مستقل ، إبداعي الإتجاه ومرن بتعامله مع الأخرين يتأقلم بسهولة ويتكيف مع أي وضع . ومن عيوبه الاصرار على الاستقلالية التي قد تسبب له بعض المتاعب .

يسلمووووووووووووووووو

الله يسلمكم و يعافيكم

وانا زمرتي +o ^_^

ربي يعطيكـ العــافيهـ يالغــلآ …

انــا مدري ايش نوعــهـ للاســف ^____^

تحميل كتاب بحث عن الأبعاد الشخصية للفقد السمعي لدي المسنين 2024.

العنوان ط§ظ„ط£ط¨ط¹ط§ط¯ ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© ظ„ظ„ظپظ‚ط¯ ط§ظ„ط³ظ…ط¹ظٹ لدي المسنين المؤلف / الباحث د. محمد السعيد أبو حلاوة القراءة 679 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.2 MB)

بحث عن الحرية الفكرية و المشروعة و العدالة و الشخصية و الفوضى doc 2024.

بحث عن ط§ظ„ط­ط±ظٹط© ط§ظ„ظپظƒط±ظٹط© و ط§ظ„ظ…ط´ط±ظˆط¹ط© و ط§ظ„ط¹ط¯ط§ظ„ط© و ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© و ط§ظ„ظپظˆط¶ظ‰ doc كامل مميز جاهز مختصر قصير

تعد قضية حرية الفكر، من القضايا المهمة في كل العصور، ولدى كل الشعوب. فكل شعب يمر بفترات عديدة يناقش فيها حرية الفكر، ومداها، وشروطها. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت هذه القضية بصورة ملحة. بل تحولت إلى إحدى مناطق الألغام، التي تنفجر عندها صراعات السياسة والثقافة.
فمن جانب، يرى العلمانيون، أن حرية الفكر شرط ضروري للتقدم، وحق أصيل للانسان، وأن التيار الاسلامي جملة يعارض حرية الفكر، لذلك فهو تيار جمودي ورجعي ومعادٍ لحقوق الانسان. أما التيار الاسلامي، فبعضه يأخذ مواقف صارمة، تحد بالفعل من حرية الفكر، والبعض الآخر يقر بأهمية هذه الحرية، وإن كان له بعض المحاذير.
وحرية الفكر، ليست سلوكاً محدداً، ولكنها منظومة متعددة الجوانب. فالمقصود بها، أن يستطيع عقل الانسان تدبر أمور الحياة، وموقفه منها، بدون قيود صارمة، وقوالب مفروضة. معنى ذلك أن حرية الفكر، مولدة للإبداع بالضرورة، فالأخير لا يجوز كلما زادت القيود والقوالب. وللحرية والفكر، توابع هامة، لأنها مفضية للنشر، وحرية الدعوة لهذا الفكر أو ذاك، وبالتالي فهي تشمل حرية التعبير، وحرية الرأي. مما يجعلها تغطي العديد من المجالات، العلمية والفكرية والسياسية والفنية.
بهذا المعنى المتكامل، تمثل حرية الفكر، آلية عمل العقل ومعالجته لأمور الحياة، بكل ما يشمله ذلك من تشكيل للوعي الجمعي للأمة، وصناعة الثقافة. فالحرية المقصودة هنا، ليست حرية الفرد، فيما يخص نفسه، وأفكاره الخاصة، بل هي حرية المبدع والمثقف والفنان والكاتب والعالم، فيما يخص دورهم في حياة الأمة.
والواقع، أن مناقشة قضية حرية الفكر، تدخلنا مباشرة في صراع بين فريق يؤمن بها، وفريق يفرض عليها قواعد الحلال والحرام، فيقضي على حرية الفكر تماماً. ولكن هذا الصراع المفترض ـ في تصورنا ـ أحد تجليات القضية، ولكنه ليس كل شيء. بل هو في الواقع تصور متحيز، يجعل الحرية منطوقاً علمانياً، ومنعها منطوقاً إسلامياً، وهذا غير صحيح.
فالحرية المعنية هنا، هي التحرر من القوالب المفروضة. والواقع أن المفروض علينا الآن علماني أكثر من كونه إسلامياً. فالواقع الثقافي الراهن، يشهد طغياناً للفكر العلماني الغربي، لدرجة جعلته قوالب مفروضة علينا، لا يجوز الخروج عليها؛ فالخروج هنا يواجه بتهم تبدأ بالتخلف، وتنتهي بالارهاب.
وليس في ذلك مبالغة، فالباحث العربي يفرض عليه علم غربي، له صفة مؤسسية، أي أنه مدعوم بالنظام، ومفروض بالسلطة. وعندما يحاول الباحث العربي، إبداع علمه الخاص، النابع من التراث، فإنه يواجه بموقف يخرجه من رحم الموضوعية والعلمية.
فإذا كنا بصدد مناقشة حرية الفكر، فأولى بنا أن نبدأ بإقرار حق طليعة التراث في إبداع أفكارها، وهو حق يتصدر الحقوق الأخرى؛ لأنه حق نابع من ثوابت الأمة. فالملتزم بثوابت الأمة، والمعترف بقيمها هو الأحق بأن تتاح له حرية الفكر والإبداع. وكذلك، هو الأحق بأن تتاح له الامكانات والمؤسسات التي ترعى فكره وتساعده. فمن المنطقي أن نؤكد أن الإبداع النابع من التراث، له حق تاريخي في ممارسة دوره داخل أمته.
بهذا، نعكس القضية أولاً، ونطالب العلمانيين برفع قيودهم وقوالبهم الفكرية، وفتح المجال أمام الاسلاميين، ليقدموا إسهامتهم. فمن الأصوب أن نعترف أولاً بحرية عمل المشروع الحضاري الاسلامي، قبل أن نناقش أطروحات وكلاء الغرب الثقافيين.
ومن خلال الاعتراف بأن للأمة انتماءها الحضاري، نعرف ضمناً أن هذا الانتماء لا يعني فكراً واحداً، ولا يجب أن يعني ذلك. فمن خلال الحضارة الاسلامية كاطار مرجعي، تخرج أطر وتيارات متعددة، لكل منها رؤيته الخاصة، ولكنها جميعاً تنبع من سياق المرجعية الحضارية الاسلامية. وتعدد هذه الرؤى، ليس حقاً، بل هو فرض، وأيضاً واجب.
فأية رؤية اسلامية، دينية أو حضارية، تحاول أن تقدم نفسها باعتبارها الحق الوحيد ـ هي رؤية تخرج عن قيم هذه الأمة. فالأصل أن التعدد ليس فقط مقبولاً، بل هو أيضاً طبيعي، وبالتالي، فإن الفكر الواحد غير طبيعي، ومنافٍ للفطرة. ومن هنا تظهر أهمية حرية الفكر والإبداع، باعتبارها أدوات مولدة للتعدد، المفضي للإثراء، والمحقق للازدهار.
ولكن بعض الفصائل الاسلامية جنحت نحو الفكر الأحادي، الذي يرى الكل غيره باطل، وهو الحق الوحيد. وفي ذلك بعض المعاني المهمة. لأننا نتصور أن فر رؤية فكرية، واتهام غيرها بالضلال، هو آلية محققة لحالتين: حالة التدهور، حيث تتراجع قيم الأمة عن النهوض، وتعم الفوضى، ويصبح فرض الفكر من السلطة، نوعاً من التماسك الأخير للأمة، وهو تماسك مفروض وغير فطري ومانف لطبيعة الأمة، ولذلك ينتهي الأمر بالانهيار. والحالة الانية هي حالة التفكك، ومنها حالة التغريب. فبعد أن تنهار الأمة، وتعم قيم غربية عليها، تخرج جماعات تتمسك بفكر محدود، وتصف نفسها بالإيمان والنقاء والحق، في مواجهة الفكر والضلال، وهي بذلك تدافع عن نفسها، وعن مقدسات الأمة، لأن تعرض قيم الأمة للانهيار، وللهدم المقصود، لا يفضي إلى مناخ متسامح يسمح بحرية الفكر، بل يفضي على عكس ذلك لحركات تؤمن بأن حرية الفكر هي الغطاء الحقيقي لهدم قيم الأمة.
لذلك فالجمود الفكري، المعادي لحرية الفكر، في جانب مهم منه، ينبع من استخهدام حرية الفكر كمظلة للهجوم على قيم الأمة. وهو واقع معاش اليوم، في أمة العرب. فتحت مظلة حرية الفكر، بوصفها أداة للتقدم، وقيمة إنسانية، يتم تغريب الأمة ثقافياً، وتشويه تراثها، وسحق هويتها. ولا نظن أن في مواجهة ذلك، نتوقع حركات تنبع من الأمة، وتطالب بالمزيد من حرية الفكر. فالحرية هنا، هي السلاح المستخدم في مواجهة الأمة، وهي الشعار البارز لتمرير عملية سحق الأمة. لذلك فحركات الاحتجاج والعنف، تعادي حرية الفكر، لأن الأخيرة أصبحت تعادي الأمة. فالحركات التي تخرج للدفاع عن مقدسات الأمة، تعادي الاتجاهات التي اعتدت على هذه المقدسات.
بهذا المعنى، نؤكد أن الجمود المعادي لحرية الفكر، ينتج من الهجوم المستمر على تراث الأمة. وفي نفس الوقت، فإن هذا الجمود، سلوك دفاعي، لا يقيم نهضة. فإذا ركزنا نظرنا على النهضة الحضارية الاسلامية، نجد أن آليات حرية الفكر والتعددية، هي جوهر هذه النهضة. لذلك فالجمود الفكري، المدافع عن تراث الأمة، هو حرب ضد العلمانية الغربية، وضد الهجوم على التراث، وضد التغريب، وضد ضياع قيم الأمة ومقدساتها، وفي نفس الوقت، هو فعل معيق للنهضة.
وما يحدث في الواقع، يبدو من قانون التاريخ. فالحملة ضد الأمة وتراثها، وحالة التدهور والانهيار التي وصلت لها الأمة، تدفع لظهور حالة الدفاع عن النفس، التي تحول التراث إلى أسلحة في وجه القوى المعادية له. ولكن مرحلة الدفاع عن النفس، لا تشيد أمة ناهضة، بل هي مرحلة تسبق النهضة. وحتى ندخل إلى مرحلة النهضة، نحتاج إلى وقف عملية الهجوم على التراث، وكذلك وقف عملية الدفاع المصاحبة له.
فليس الأمر كما يظن وكلاء الغرب، أن حرية الفكر سوف تتحقق من خلال سيادة أفكارهم، بل على العكس، فإن سيادة النمط الغربي، هو الذي ولد الحرب ضد حرية الفكر، بعد أن استخدمت ضد مقدسات الأمة. والمناخ المنتج لحرية الفكر، هو المناخ النهضوي، أي عندما تقوم طليعة الأمة بدورها في غنهاض الأمة، ورفع شأن قيمها ومقدساتها. لأن النهضة هي فعل قوة، وكلما تحققت للأمة قوتها تسامحت، وكلما ضعفت تشددت. والحملة العلمانية الغربية، تضعف الأمة فتجعلها تتشدد. وفعل النهضة من شأنه أن يقوي الأمة، فيجعلها تتسامح.
بهذا نؤسس مناخ الحرية الفكرية، فهو مناخ النهضة النابعة من التراث، وهو أهم أدوات ازدهارها، وكذلك فهو أحد قيمها الأصلية، لأنه يحقق التعددية، التي هي الشرط الرئيسي في النهضة الحضارية الاسلامية. بهذا المعنى، تصبح طليعة الأمة، منتمية لتراثها، وتمارس حرية الفكر والإبداع، لأنه فرض عليها.
فماذا عن العلمانية الغربية؟! فالمشكلة الرئيسية في الصراع العلماني الاسلامي، هي حول حرية عمل الآخر المنتمي لحضارة أخرى. فالعلماني يؤمن بالحرية في إطار غربيته، والاسلامي يؤمن بها في اطار اسلاميته، فهل يصح أن يسحب كل طرف حق الآخر في الحرية؟ لا.. بالطبع لا..
إن الرؤية العميقة التي تنشد النهضة، تعرفنا أن القيود على حرية الفكر والتعبير والإبداع معطلة للنهضة. كما أن تصور حرية الفكر بأنها مجال يحدده القانون، يفرض قوالب، أياً كانت حدودها، تعطل الحرية. والأهم من ذلك، أن حرية الفكر أصلية من حيث هي نتاج حرية الاختيار. فإذا كانت النهضة الاسلامية تواجه بالقوى العلمانية، فإن أي تصور يستخدم القانون ضد حرية الفكر، لا يواجه العلمانية، بل يواجه النهضة نفسها.
لذلك نتصور أن الحرية الفكرية، باعتبارها ممارسة للإبداع، عمل وحق أصيل، لا تجوز مناقشته. ولكن المشكلة التي نمر بها، أن أية أمة يمارس أبناؤها حريتهم، من داخل رحم هذه الأمة. فالإبداع حر، ولكن كل أشكال الإبداع، تعبر دائماً عن أمتها، وتقوم بوظيفة اجتماعية، تجاه هذه الأمة. والفكر حر، لأنه محاولة لفهم الأمة، وطرح رؤى لها ومنها، وتصور بدائل لمستقبلها. وعندما تمارس طليعة الأمة حريتها، فإنها تنتج أفكاراً مقبولة وأخرى مرفوضة، والأمة هي التي تقرر من خلال الاتفاق والاجتماع. وبذلك يتم فرز الأفكار والرؤى، النافع منها والضار. ولكن ما نواجهه اليوم، هو نخبة تبدع لصالح حضارة أخرى وبالتالي فإن حدودها، ومعاييرها، ليست منا، بل معادية لنا.
وأمام هذا الموقف، نتصور أن حكم الأمة، هو المرجع الأول والأخير، ويجب أن يظل كذلك. فإذا رأى أي شخص نفعاً في حضارة أخرى، فله أن يدعو لفكرها، ويواجه بالفكر فقط، والأمة تحكم في النهاية على الصالح لها من غيره.
أي أننا ننادي بطرح حر شريف، للنموذج الغربي في مواجهة النموذج العربي الاسلامي دون استخدام للترهيب والعنف والسلاح والسلطة والنفوذ وغيرها، وعلى الأمة أن تختار ما ينفعها. وليس صحيحاً أن الطرف الاسلامي، يفرض فكره بالسلاح، فبعضه فقط يفعل ذلك في حين أن الطرف العلماني يفرض فكره مسلحاً بالسلطة، وقوة الحكومة، وجيوش الأمن، والدعم الغربي، والتهديدات الخارجية والداخلية، وقوانين استثنائية من الطوارئ حتى المحاكم العسكرية.
وما نعتقد به، أن ممارسة حرية الفكر، هيطرح مسموح به لكل طرف، دون أن يتوحد الفكر مع السلطة. ويصبح الفكر سائداً ومؤثراً، بدعم الأمة وجماهيرها، واختيارها. وبهذا، تصبح الأمة مصدر الرؤية الفكرية الحاكمة، والقادرة على تغييرها. وذلك فيما نظن هو المناخ النهضوي.
ولكن حتى يتحقق ما سبق، نحتاج إلى تنحية المواقف المعادية لحرية الفكر، ولن نتمكن من ذلك إلا بتنحية المواقف المعادية للأمة وقيمها وتراثها. فلا يمكن أن نمنع ردّ الفعل، دون أن نمنع الفعل. فإذا كان فرض الفكر الأحادي، ورفض التعددية، تحت شعار ديني، مرحلة دفاع عن النفس، نحاول تجاوزها، فإن ذلك لن يتحقق إلا بتجاوز مرحلة الهجوم على الأمة، ومحاولة تدمير قيمها ومقدساتها وهويتها.
وعندما يظن البعض أن محاولة تدمير الذات العربية والاسلامية، هي ممارسة لحرية الفكر، فإنهم بذلك لا يتجاوزون الحرية فقط، بل وأيضاً كل الشروط الانسانية. فكل ما تعتقد الأمة فيه، وترى أنه أساسي في حياتها، يصبح من مقدساتها، التي لا يجوز الهجوم عليها، والتحقير من شأنها. وما نتكلم عنه هنا، هو الفعل الهجومي ضد التراث والأمة، وهو الفعل الذي يقوى بالسلطة، ويتحول إلى قانون، ويفرض على الجميع. فعندما تكون ممارسة الحرية من قبل النخبة، مانعة لحرية الأمة نفسها، فإن ذلك يسحب من النخبة حريتها.
لذلك، فعندما يقف الهجوم على التراث، سينتهي العنف المادي والمعنوي، الذي هو دفاع عن التراث. وبذلك نؤسس مناخاً يسمح بالنهضة، عندما نعيد للأمة اعتبارها، ونسمح لطليعتها بممارسة دورها. فعندما نحقق للأمة حريتها في وطنها، يمكن أن نتحدث بعد ذلك عن حرية وكلاء الغرب!

وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيم

بحث عن الصحافة الوطنية وأثرها على نمط تحديث الشخصية 2024.

الصحافة ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ظˆط£ط«ط±ظ‡ط§ على نمط طھط­ط¯ظٹط« الشخصية
دراسة ميدانية في البيئة الليبية

إعداد / إبراهيم علي عبد السلام الوكواك

أهمية البحث :
تحوز دراسات تأثير وسائل الاتصال الجماهيري على اهتمام كبير من قبل باحثين في مجالات العلوم الاجتماعية والعلوم السلوكية والإعلامية , باعتبار أن هذه الوسائل تشكل نسقا من أنساق البناء الاجتماعي له دوره الوظيفي في نقل الرسائل الإعلامية وترويحها في المجتمع ، والمساعدة في عمليات التغيير , ومن ثم من الضروري معرفة درجة تأثيرها على بقية الأنساق المجتمعية الأخرى , ودورها في تشكيل اتجاهات ومواقف الأفراد وردود أفعالهم تجاهها وتجاه الأحداث والقضايا المختلفة .
وتعاظم هذا الاهتمام بعد التطور الهائل في تقنيات وسائل الاتصال الجماهيري بشكل ربطت فيه شعوب العالم بعضها ببعض حتى أضحى على اتساعه قرية صغيرة يتجاوب صدى الأحداث في أركانها الأربعة , مع ما حدث من تطور وتغير بالمجتمعات الحديثة ذات الكثافة السكانية الكبيرة , الأمر الذي أصبح معه الاتصال المباشر ـ اتصال الوجه للوجه ـ يفقد أهميته بدرجة كبيرة , مع حاجة هذه الحشود الجماهيرية إلى كم كبير من المعلومات يمكنها من إدراك المحيط الاجتماعي وما يحدث فيه من تسارع في وتيرة التغير بشكل مذهل .
وفي ليبيا كإحدى الدول التي تسعي إلى تنمية مجتمعها وتحديثه , حاز قطاع الإعدام فيها على جانب من الاهتمام تعكسه مخصصات هذا القطاع من الميزانية العامة للدولة خاصة بعد قيام الثورة في 1969ف.
فمثلا بلغت مخصصات تنمية قطاع الإعلام خلال الخطة الثلاثية الأولى 1970 – 1972 , 14.1 مليون دينار , وفي الخطة الثلاثية الثانية , 1973 – 1980 حيث وصل إلى أكثر من 94 مليون دينار , وقفز هذا الرقم إلى 132 مليون دينار خلال الخطة الخماسية الأخيرة 1981- 1985 "1" .
ولم تتوفر لدينا معلومات أو أرقام تفصيلية عن حجم المخصصات الخاصة بالصحافة لكن لاشك أنها نالت نصيبها من هذه المخصصات خلال خطط التحول المشار إليها , وما تلاها من مخصصات أخرى لاحقة لهذا القطاع حتى وقتنا الحاضر .
وفي ضوء هذا العرض فان أهمية هذه الدراسة تكمن في التعرف على اتجاهين يقعان على متصل واحد , الاتجاه الأول وهو اتجاه بحثي أكاديمي يسعى الباحث من خلاله إلى محاولة الاستفادة مما خلفته الأبحاث والأفكار المتعددة التي اهتمت بكيفية تأثير وسائل الاتصال الجماهيري على المتعرضين لها أفراد المجتمع , وذلك باختبار عدد من الفرضيات التي يبدو من خلال تلك الأبحاث وما أنتجته من نتائج وتلك الأفكار والآراء أنها تنحو باتجاه بلورة نموذج لنظرية تبين الكيفية التي من خلالها تعمل وسائل الاتصال الجماهيري , ومن بينها ط§ظ„طµط­ط§ظپط© , في التأثير وبالتالي في تغيير الآراء والاتجاهات لدى المتعالمين معها .
والاتجاه الثاني هو اتجاه تقيمي يسعى من جانب إلى معرفة تقييم الأفراد بالمجتمع الليبي للصحافة الوطنية , ومن جانب الثاني تقيم الدور المحتمل الذي تقوم به الصحافة الوطنية في تغير آراء واتجاهات هؤلاء الأفراد باتجاه خلق ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© الحديثة تعمل على تحديث مجتمعها .
وفي هذا الجانب يأمل الباحث أن يقدم شيئا يستفيد منه المهتمون بالتخطيط الاجتماعي والإعلامي على حد سوء , حيث إن التخطيط الناجح يهدف إلى (( دراسة ما حققته البرامج والمشروعات المختلفة من أهداف , وغايات , والكشف عن حقيقة التغيرات التي حدثت في الجوانب المادية والمعنوية ))"1" .
إضافة إلى ذلك رغبة الباحث في المساهمة بدراسة اجتماعية إمبريقية تثري البحث الاجتماعي في هذه الجوانب أو تحفز الآخرين على مواصلة البحث فيها وفي الحالتين تكون هذه الدراسة قد قدمت ما يرجوه الباحث من ورائها وما تمثله من أهمية تستحق بذل الجهد والوقت فيها .

أهداف البحث :-
بعد أن حدد الباحث مشكلة بحثه وأهميته , صاغ الأهداف التي تطمح هذه الدراسة إلى تحقيقها في التالي :-
أولا :- التعرف على مستوى اهتمام وتقييم أفراد المجتمع الليبي للصحف الوطنية وما يفضلون الإطلاع عليه من موضوعاتها , ومدى رضاهم عن الصحف اليومية منها , وأي الصحف الوطنية – بصورة عامة – هي المفضلة لديهم .
ثانيا :- التعرف على أثر متغيرات الخلفية الاجتماعية وهي : المستوى التعليمي , والعمر , المهنة , الحالة الاقتصادية , الخلفية الحضارية , على مستوى التعرض للصحف الوطنية .
ثالثاً :- التعرف على أثر التعرض للصحافة الوطنية في بناء نموذج الشخصية الحديثة بالمجتمع الليبي .

توصيات البحث :-
من خلال ما تشير إليه نتائج البحث , وما أدلي به المبحوثون من ملاحظات عند إجراء المقابلات معهم , يوصي الباحث بالآتي :

* أولا : فيما يتعلق بخصائص تعامل المبحوثين مع الصحف الوطنية .
1- يوصي الباحث بضرورة أهمية انفتاح الصحف الوطنية على المحيط الاجتماعي بما يمكنها من معايشة اهتمامات الجمهور في جميع المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بصورة عامة .
2- الارتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية الصحفية من المستوى الدعائي إلى مستوى الخطاب الواعي الذي يأخذ في حسبانه أن المتلقين وعلى تباين خلفياتهم الاجتماعية من ناحية الأعمار أو المستويات التعليمية وغيرها , إنما ينتقون ما يتعرضون
له , وبالتالي لن تبلغ الرسالة الإعلامية هدفها في توجيه أو خلق آراء واتجاهات جديدة ما لم يكن الخطاب الإعلامي خطابا مقنعا بالنسبة إليهم .
3- تحاشي التكرار الممل في أساليب وعبارات وموضوعات الرسالة الإعلامية حتى لا تخلق حاجزا نفسيا لدى المتلقين يحول بينها وبين هدفها في التأثير على آرائهم واتجاهاتهم , وهجر هذه الاستراتيجية – إستراتيجية التكرار – التي هجرها مبتكرها أنفسهم , بعدما كشفت الدراسات العلمية المتخصصة في مجال تأثير وسائل الاتصال الجماهيري وعلاقتها بالجمهور , عن عقمها كما هجر بالمثل تكنيك , ( روبرت أوين ) الذي يقول ((لا تناقش وإنما كرر تأكيدك وأعده)) وأصبح يصنف ضمن التكنيكات التقليدية الساذجة في فهم طبيعة علاقة وسائل الاتصال الجماهيري بالمتلقين .
4- تحاشي أسلوب التوظيف المباشر , في المجتمع أغراض الرسائل الإعلامية الصحفية , الذي يجعل القارئ يتخذ موقفا سلبيا منذ الوهلة الأولى إزاء ما قرأ , وبالتالي ينأى عن مواصلة القراءة , ويهجر الصحف .
5- تنويع المواد الإعلامية المنشورة بالصحف وتطوير أساليب عرضها , مع الأخذ في الاعتبار المسبق تباين اهتمامات القراء , وتعدد أهداف العمل الصحفي .
6- يوصي الباحث بتوعية العاملين بالصحف الوطنية بطبيعة علاقتها بالمتلقين من أجل خلق العناصر القادرة على العمل الصحفي المثمر , والواعية بأهمية الرسالة الصحفية , والمدركة بأنه ليس لهذه الرسالة من سلطان على القراء إلا بما تستطيع أن تثيره لديهم من اهتمام من خلال ما تتناوله من موضوعات وقضايا يستشعر هؤلاء القراء مدى أهميتها لهم .
7- تطوير مستوى إخراج الصحف الوطنية , إذ كشفت الدراسة عن عدم رضا المبحوثين عن مستويات الإخراج الحالي , كما كشفت عن عدم رضاهم عما تتناوله من موضوعات , وقصورها في تغطية جوانب أخرى مهمة لدى القراء حتى لا تذهب الجهود المبذولة في إنتاج هذه الصحف أدراج الرياح .

*ثانيا : فيما يتعلق بنتائج اختيارات النموذج النظري للدراسة ..
1- يوصي الباحث بأهمية توجيه البحوث المتعلقة بالدراسات الاجتماعية لوسائل الاتصال الجماهيري , إلى التركيز على ما أثير من تساؤلات بهذا البحث من أجل تعميق فهم ميكانزمات تأثير وسائل الاتصال الجماهيري ودورها في تحديث إفراد المجتمع .
2- يوصي الباحث بتطوير مقياس لقياس مستوى التعرض لوسائل الاتصال الجماهيري بما في ذلك الصحف يكون مشتملا على عدد من الأسئلة تصلح لان تكون عينة ممثلة لمؤشرات هذا التعرض وعدم الاعتماد على سؤال واحد فقط .
3- العمل على مد جسور التعاون البحثي بين الكليات الجامعية ذات العلاقة وقطاع الإعلام الوطني من اجل الارتقاء بمستوى أداء وسائل الاتصال الجماهيري ببلادنا , وتمكينها من إثبات وجودها وسط الزخم الإعلامي الهائل الذي مكنته التطورات التقنية من اختراق كل الحدود , السياسية منها والثقافية على حد سواء .
4- إنشاء قسم بالمؤسسة العامة للصحافة يهتم بسبر آراء الجمهور تجاه قضايا وموضوعات متعددة , تهم الصحف الصادرة عنها وتهم صناع القرار السياسي والموكلين بتنفيذه , واتخاذها كمختبر يرشد إدارة المؤسسة إلى كيفية توجيه إستراتيجية عملها , وتوفير الإمكانيات اللازمة له .

شكرِآ لكِ غلآتيِ

البرونزية

اعراض اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality 2024.

اسباب علاج اضرار مخاطر ط§ط¹ط±ط§ط¶ ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© ط§ظ„ط­ط¯ظٹط© Borderline Personality

بعد تحسّن أصحاب الشخصية الحدية من الاضطراب تظل وظائفهم وعلاقتهم الاجتماعية سيئة

د.ابراهيم بن حسن الخضير
قالت دراسة استمرت لفترة طويلة ( أكثر من عشر سنوات ) ، أجُريت على الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality
Disorder بأنه بعد عشر سنوات من العلاج أكثر من 85% من هؤلاء الأشخاص يتحسنون ؛ فنسبة الانتكاسة تقل ولكن هؤلاء المرضى يظلون يُعانون من ضعف علاقتهم الاجتماعية والعملية.
هذه الدراسة تشير إلى أن علاج الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية الحدية جيد في معظم الحالات، خاصة بالنسبة للأعراض الحادة مثل إيذاء النفس والاضطرابات العاطفية.
"ما تُشير إليه الصورة هنا ، أنه بمرور الوقت ؛ يُصبح الاضطراب أكثر تدهوراً في الناحية العملية منهم عندما بدأوا العلاج". هذا ما قاله الدكتور جون جوندرسون من كلية الطب بجامعة هارفرد و رئيس الفريق البحثي الذي أجرى هذه الدراسة.
مجرد مجموعة بسيطة من المرضى يكون وضعهم العملي و الاجتماعي جيداً و كذلك علاقاتهم العائلية . مجموعة أخرى يبقون في وضع سيىء من الناحية العملية و كذلك الأعراض الحادة ، لكن المجموعة الأكثر منهم ليس لديهم أعراض حادة للاضطراب ولكن ليس لديهم أصدقاء أو علاقات عاطفية مستقرة.

مشكوره يالغاليه

اتيكيت التقدم لوظيفة المقابلة الشخصية للبنات يوتيوب بالخطوات 2024.

اتيكيت ط§ظ„طھظ‚ط¯ظ… ظ„ظˆط¸ظٹظپط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط¨ظ„ط© ط§ظ„ط´ط®طµظٹط© ظ„ظ„ط¨ظ†ط§طھ ظٹظˆطھظٹظˆط¨ بالخطوات

جاءك موعد مقابلة التقدم لوظيفة .. فهل أنتِ مستعدة؟ هناك كثير من الإعتبارات التى يجب أن تضعيها نصب أعينك قبل الجلوس مع صاحب العمل أو المسئول عن التوظيف .. تعرفى على ط§طھظٹظƒظٹطھ التقدم للوظائف مع خبير الاتيكيت طارق الشميرى من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية

جزاج الله خير

مشكورة قلبي

تحميل كتاب بحث عن علم الشخصية 2024.

العنوان علم الشخصية المؤلف / الباحث هنري . أ . موراي – سعاد حسن عبدالفتاح الغامدي القراءة 1067 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.08 MB)