الوسائل الرحمية لمنع الحمل 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللولب من وسائل منع ط§ظ„ط­ظ…ظ„ التى ثارت حولها الكثير من الاشاعات والتساؤلات لذلك رايت انة يجب كتابة هذا الموضوع لوضع كل المعلومات الصحيحة والعلمية عن ط§ظ„ظ„ظˆظ„ط¨ تحت ايديكم للرجوع اليها وقت الحاجة
اللولب عبارة عن هيكل صغير من مادة البلاستيك وقابل للانثناء علية رقائق او سلك من النحاس او الفضة اوحديثا يوضع بداخلة كمية من هرمون البروجستيرون

كيف تمنع حدوث الحمل

يمنع اللولب التقاء الحيوان المنوى مع البويضة بجعل حركة الخلايا الذكرية صعبة داخل الجهاز التناسلى كما ان المواد المضافة الي اللولب مثل النحاس او الفضة او البروجستيرون تغير من طبيعة افرازات الرحم مما يجعل المناخ غير مناسب للحيوانات المنوية فيبطىء حركتها ويسبب موتها كما يمنع انغراس البويضة فى جدار الرحم

فاعليتها

بالنسبة للولب النحاسى 380 T وهو الاكثر انتشارا وتستمر فاعليتة 10 سنوات على الاقل هو عالى الفاعلية ويحدث معة حالة حمل واحدة لكل 150 سيدة تستعمل اللولب ويماثلة اللولب الملتيلود ولكن مدتة فقط 5 سنوات

المميزات

1- عالى الفاعلية
2- طويل المفعول
3- لايتدخل فى ممارسة الجماع
4-ليس لة الاعراض الجانبية لاستخدام الهرمونات
5-لايتاثر باى ادوية اخرى
6- يمكن استعادة الخصوبة فورا بعد ازالتة
7- لايؤثر على الرضاعة الطبيعية

العيوب

1- زيادة مدة الحيض وكمية الدم
2-نزف او نزول نقاط من الدم فى غير موعد الدورة
3- زيادة الشعور بمغص الدورة
4- تغير موعد الدورة وهذا نادر الحدوث
5- الام بسيطة عند التركيب قد تستمر يومين او ثلاثة بعد التركيب مع نزول بعض الدم
6- لايوفر الحماية من الامراض المنقولة عن طريق الجنس
7- يجب ان يتم التركيب والازالة بواسطة متخصص
8- لايمنع الحمل خارج الرحم
9- يجب الكشف علية باستمرار
10 – يجب علاج اى التهابات بسرعة حتى لاتسبب العقم لانة ينقل الالتهابات الى داخل الحوض

موانع الاستخدام

1- الالتهابات المزمنة فى عنق الرحم او المهبل
2- تاريخ سابق لحمل خارج الرحم
3- الانيميا
4- اورام الرحم
5- وجود نزيف غير معروف السبب
6- وجود عيوب خلقية فى الرحم

كيف ومتى يتم التركيب

ممكن تركيب اللولب بعد الولادة او الاجهاض مباشرة ولكن يجب التاكد من عدم وجود التهابات ولكن نسبة احتمال طرد اللولب تزيد فى هذة الحالة
ومن الافضل تركيب اللولب يوم الاربعين او قبلة بيومين
اما مع الدورة فيفضل التركيب فى اخر يوم الدورة للتاكد من عدم وجود حمل ويكون التركيب اسهل
يتم التركيب داخل الرحم بواسطة الات خاصة وهو مثل كشف النساء العادى ولا يستغرق التركيب اكثر من خمس دقائق اذا تم بوسطة متخصص

يجب التاكيد على ان يتم تركيب اللولب بواسطة متخصص لان اللولب لايثقب الرحم الا بواسطة من يقوم بالتركيب وفى هذة الحالة اللولب يستقر بجوار الرحم وتتم ازالتة بوسة المنظار
تم بحمد الله

وفقنا الله جميعا لما فية الخير وانا فى انتظار استفساراتكم

تحميل كتاب بحث عن الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة لذوي الإحتياجات الخاصة 2024.

العنوان ط§ظ„ط£ط¬ظ‡ط²ط© ط§ظ„طھط¹ظˆظٹط¶ظٹط© ظˆط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ظ„ط°ظˆظٹ ط§ظ„ط¥ط­طھظٹط§ط¬ط§طھ الخاصة المؤلف / الباحث وائل محمد مسعود الناشر اكاديمية التربية الخاصة
سنة النشر 2017
القراءة 1309

Thanksssssss

يســــــــــــــــــــلمؤٍؤٍ غنآإتيٍ

البرونزية

مشكووووووووووووووووووووووور

مشكووووووووووووووورة على الطرح الرائع
لكن كيف أحمل الكتاب ؟؟؟؟؟؟
الرجاء الرد بأسرع وقت

يعطيك العافيهـ على الطرح القيم ""

مشبكوووووووووووووووووووووووووووووور
كيف أحمل الكتاب

شوكرن

مشكــــ،ـوره يا سعــــــــــ،ـااة الدنيـــــــــــ،ـااء

تحميل كتاب دليل الوسائل الدعوية للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بجدة 2024.

  • التحميل

ما هي افضل الوسائل المتوفرة للتعامل مع أمراض الشرايين عموماً و القلب خصوصاً 2024.

ما هي ط§ظپط¶ظ„ ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ظ…طھظˆظپط±ط© ظ„ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع ط£ظ…ط±ط§ط¶ ط§ظ„ط´ط±ط§ظٹظٹظ† ط¹ظ…ظˆظ…ط§ظ‹ و ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ خصوصاً

القسطرة مازالت من أفضل الوسائل المتوفرة للتعامل مع أمراض الشرايين عموماً والقلب خصوصاً

درجات التضيق في الشرايين … المرجعية الطبية تعود إلى نظرة الطبيب التقديرية !

البرونزية
التصوير النووي لشرايين القلب هو احدى الطرق الهامة لتحديد تأثير التضيق الشرياني على عضلة القلب

د.خالد عبد الله النمر

سألني ثلة من المرضى وبعض من الأطباء عن مفهوم هام يتعلق بشرايين القلب الا وهو : ماهو الأساس الذي يعطي اطباء القلب بناء عليه نسبة معينة لتضيق الشرايين في القسطرة او في تصوير شرايين القلب المقطعية؟؟ ……. وسنقوم باستعراض نقاط هامة في هذا الموضوع من حق المرضى وذويهم ومن له علاقة بأمراض شرايين القلب معاناة أو اهتماما ان يطلع عليها ….
1. من المهم لأي مريض او طبيب ان يعرف معلومتين عن أي تضيق في الشرايين اولهما : اقصى درجة تضيق في ذلك الشريان…. بمعنى ان أغلب صور القسطرة العادية تؤخذ في بعدين فقط ((2-D ولذلك فلابد من أخذ صور متعددة من زوايا مختلفه لتضيق معين حتى نصل الى اقصى درجة تضيق يمكن تصويرها بهذه الوسيلة ….. واذا كانت هناك دواعٍ طبية معينة فمن الأفضل تصوير ذلك التضيق بالأشعة الصوتية الشريانية IVUS حيث تعطي تلك الأشعة درجة التضيق بصورة أفضل من القسطرة العادية ولكن لها دواعيها ومضاعفاتها ويجب ان تستخدم في نطاق تلك الدواعي……….. المعلومة الثانية التي يجب معرفتها عن ذلك التضيق هو تأثيره الوظيفي على تروية القلب ….ويمكن الاستدلال على ذلك بطرق مباشرة او غير مباشرة ……غير المباشرة تشمل اعراض المريض التي يشتكي منها أو الجهد الكهربائي أوالتصوير النووي ……اما المباشرة فهي ان يقاس التأثير الوظيفي لذلك التضيق في ذلك الشريان المعين خلال القسطرة بمايسمى FFR وهو يرمز لحساب متوسط ضغط الدم بعد التضيق ومقارنته بمتوسط ضغط الدم قبل التضيق بعد اعطاء الادينوسين حيث من الطبيعي ان يكون متساويا اما اذا كان الفرق اكثر من 25% انخفاضا في متوسط الضغط الشرياني بعد التضيق فذلك يعني ان تأثيرذلك التضيق الوظيفي مؤثر في تروية عضلة القلب ….ولذلك فليس مهما أن تقاس درجة تضيق الشريان وطول ذلك التضيق وزاويته الجانبية eccentricity فقط وانما مقدار تأثير ذلك التضيق على تروية عضلة القلب التي يغذيها ذلك الشريان ويقرن الطبيب مع ذلك طبيعة الأعراض التي يشتكي منها المريض .

البرونزية
صورة صوتية توضح الشريان التاجي من الداخل

2. هناك مفهوم خاطئ يتداوله بعض اطباء القلب وكثير من المرضى وهو ان المرجع الاساسي لأمراض تضيق شرايين القلب هو القسطرة التشخيصية coronary angiography والحقيقة ان القسطرة تعطي الجانب التشريحي anatomical للشرايين وليس الجانب الوظيفي functional للشرايين … وان المرجع الحقيقي هو CFR حيث توسع الشرايين بدواء الادينوسين ثم تقاس السرعة القصوى لمرور الدم في الشريان وتقارن بالسرعة الاساسية لها قبل اعطاء الدواء والطبيعي ان تكون أكثر من الضعف 2x حسب التوصيات الحديثة للجمعية الامريكيه لأمراض القلب.
3. ونأتي الى بيت القصيد وهو ان أغلب درجات التضيق في الشرايين تعطى بدرجة تقديرية حسب نظرة الطبيب visual estimation وهي تختلف من طبيب الى طبيب وعند نفس الطبيب من وقت لآخر بحوالي 35 % حسب الدراسات الطبية المنشورة …ويقل هذا الاختلاف كثيرا اذا كان التضيق اكثر من 80% او كان اقل من 20% ويزداد كثيرا اذا كان متوسطا من درجة 50% الى درجة 70 % ….وهناك ابحاث طبية عالمية كثيرة ومنشورة توضح ذلك المفهوم فمثلا اذا كان هناك تضيق في أحد شرايين القلب في القسطرة الاستكشافية ولنفرض بدرجة متوسطة ( 50 % ) فقد يقول طبيب قلب رقم (1) انها 80% وطبيب رقم (2) انها 30% بينما نفس الطبيب لو عرضت عليه القسطرة في يوم اخر بين مجموعة كبيرة من الصور سيكون الاختلاف في جوابه بحدود 30%. (Derouen circulation 1977)
4. وهناك طريقه لقياس درجة التضيق بكومبيوتر القسطرة QCAونظريا كنا نعتقد انه استغنينا عن الخلاف بسبب العامل البشري ولكن اتضح أن هذه الطريقة ليست دقيقة ايضا لأنها يدخل فيها العامل البشري من حيث اين يبدأ القياس واين ينتهي وماهي درجة التكبير للصورة وهل هناك فروع للشريان حول تلك المنطقة المقاسة بدلالة ان قياسات متكررة لنفس التضيق تعطي قراءات مختلفة بنفس الشخص المشغل للقياس الرقمي .
5.وهناك كثير من أطباء القلب يعتقد ان كل تضيق شرياني أكثر من 70% يجب ان يعالج بدعامة او عملية توصيل شريانية والحقيقة العلمية انه وان كانت الغالبية العظمى لديها تأثير على تروية العضلة القلبية الا انه ثبت علميا ان ثلث تلك التضيقات (والثلث كثير) لا يؤثر على تروية القلب وبالتالي لايحتاج الى دعامة او توصيلة شريانية وذلك بسبب ماحبى الله شرايين القلب من قدرة على (الترافد) وهي توصيلات شيريانية ميكروسكوبية توصل الدم المؤكسد من شريان الى اخر لديه عجز في التروية .
6.واخيرا فان الاشعه المقطعيه للشرايين تتفق كثيرا مع نسبة التضيق في القسطرة الشريانية والمقرر علميا ان نسبة الاختلاف المقبول في حدود/- 25% + زيادة أو نقصا مقارنة بماهو مقرر في القسطرة ويزداد التوافق في نهاية طيفي التضيق (اكثر من سبعين او اقل من ثلاثين بالمئة).
والخلاصة : ان القسطرة على الرغم من اوجه القصور المختلفة كأي اداة تشخيصية وعلاجية اخرى مازالت من أفضل الوسائل المتوفرة في القرن الحالي للتعامل مع امراض الشرايين عموما والقلب خصوصا ويظل القرار النهائي للطبيب المعالج معتمدا على محورين اولهما : معلومات اكلينيكية مستقاة من محاور مختلفة مثل شكوى المريض وفحوصاته والاشعة المختلفة التي عملها المريض والصور المختلفة للشرايين في القسطرة من زوايا مختلفة …. وليس على معلومة واحدة فقط مستقاة من مصدر واحد ….قد تكون هذه المعلومة في سياق حالة المريض وقد تكون خارج السياق نهائيا ….. والمحور الثاني : هو رأي المريض لأن المريض او من ينوب عنه من اقاربه هو أحق الناس باتخاذ القرار فيما يخص صحته حيث توضح له المعلومات المتوفرة في ذلك الوقت والخيارات المتاحة والمنافع والمضار لكل خيار منها .

مشكورة على المعلومات

الف شكر لتشريفك مشاركتي

أولادك متعبينك تعالي وجربي هالوسائل 2024.

أولادك ظ…طھط¹ط¨ظٹظ†ظƒ طھط¹ط§ظ„ظٹ ظˆط¬ط±ط¨ظٹ هالوسائل

الأم مهنة صعبة والكثيرات منا نحن الأمهات حتى لو نوت أن لاتغضب وتصرخ وتضرب أحيانا تصرفات الأطفال تجعلنا بالرغم عنا نغضب ونفعل بعض هذه الأمور فما الحل؟؟؟

أولا : يجب أن نعلم بأن هذا السلوك خاطئ لابد من الصبر وعدم اللجوء للضرب والصراخ وأن نحاول قدر الامكان التحكم بأنفسنا وأن نحتسب الأجر ونعلم بأن الأطفال سيقلدون سلوكياتنا فلابد أن نكون جيدين قدر الامكان أمامهم وحتى مع انفسنا ومع الآخرين.

– هناك سلوكيات يجب أن لاتصدر نهائيا مثل الشتم والدعاء عليهم والضرب المبرح.

-هناك أمور يجب التقليل منها مثل النهي والأوامر وو مهمة في بعض الحالات لكن ليس دائما.

-هناك أمور لايجب أن تكون جزءا من شخصيتنا مثل الغضب الانفعال الصراخ لكن في حال كنتي كذلك ولا تستطيعين التخلص من هذه الأمور نهائيا فهذه أمور يجب أن تحاولي فعلها حتى لايكرهك أبنائك وحتى لاتسببي لهم مشاكل نفسية:

– حاولي قدر الامكان أن تضمي طفلك إليك صباحا مساءا وفي أوقات عديدة لوحدكما وأمام الآخرين.(هناك دراسة تقول بأن احتضان الطفل 8 مرات في اليوم له أثر إيجابي ومؤثر على الطفل).

-حاولي أن تجعلي الابتسامه والنظرات المعبرة جزء من حياتك اليومية تجاه ابنائك معظم الوقت. ( ترا الابتسامة صدقة )

-دائما تذكري بأن هؤلاء أطفالك وأي ضرر يصيبهم يمكن أن يؤثر بهم على المدى البعيد فلاتكوني السبب فأنتي تريدين أن تتباهي بهم أمام الآخرين وستتقطعين ألما عندما تري الأمهات الآخرين يعاملوا أطفالهم بشكل جيد وأنتي لا وأطفال الآخرين متزنين وأطفالك مضطربين وأنت السبب.

-لاتحمليهم فوق طاقتهم كلنا نتمنى لأطفالنا الكمال لكن الكمال لله رب العالمين سبحانه ولكل منا طاقات محدودة تقبلي أطفالك مثل ماهم ولاتقارنيهم بأطفال الآخرين ابذلي الاسباب وتوقعي المعقول وتذكري أن هناك آخرين محرومون من الأطفال وأنت تتذمرين من أطفالك.

-انتبهي إلى إيجابياتهم وتخيلي حياتك من دونهم ولا تركزي عالعيوب فقط.

-عند التحدث مع الآخرين لاترددي عيوب أطفالك لا أمامهم ولاخلفهم ولاتكرهي نفسك فيهم حاولي تقبلهم وذكر محاسنهم والتباهي بهم .

-ادعي دائما أن يعينك الله على تربيتهم ويجعلهم الذرية الصالحة ولاتقولون فقدت الأمل فلا تعلمين متى الاستجابة وهناك قصص كثيرة في هذا المجال منها الشيخ عبدالرحمن السديس كان مشاغب في صغره إلى المراهقة وكانت أمه تدعوا له باستمرار ان يجعله الله امام الحرم وكان يتعجب من هذا الدعاء فقد كان من سكان الرياض فكيف يصبح امام للحرم في مكة لكن سبحان الله دعاء الأم.

-حاولي تعويد لسانك على الكلام الطيب لوسمحت عبدالرحمن أحضر العلبة ،جزاك الله خير بارك الله فيك الله يصلح الله يحفظك أنا أحبك وهكذا .

-عودي نفسك وأطفالك بالتحية الطيبة في الصباح وقبل النوم ماما حبيبتي ماما حلوه أنا أحبك وايد وايد وانتي قولي له
عبودي حبيبي عبودي حلو أنا أحبك وايد وايد وضميه إليك .

– الضم التقبيل الكلام الطيب النظرات مسك يده التربيت على كتفه المسح على رأسه كلها أمور تنمي الحب وتزرع الثقة والحب لدى الطفل.

-حتى عند الغضب لاتقولي له مثلا أنا كم مرة أقولك لاتفعل لكن قولي ياحياتي أنا كم مرة قلت أفضل اجعلي كلمات الحب ملازمة للعتاب والغضب اذا كنتي ممن يفقدون اعصابهم حتى لا يشعر الطفل بالضيق ويظن بأنك تكرهينه ويتأزم بل ليعرف أنك تحبيه دائما ،فأنت فعلا تحبينه أليس كذلك.

-اذا هدأت خذيه وضميه إلى صدرك وقولي له أنا أحبك لكن أنا لم أكن متوقعة منك أن تفعل وأنا أريدك أن تكون الافضل و

-لاتقارنيه بأحد فقط قارنيه بنفسه كنت مجتهد في دراستك العام الماضي مالذي حدث؟ وليس أحمد أحسن منك وهكذا.

*اذاً المتفق عليه ضم تقبيل نظرة همسة لمسة حب وافتخري بهم ابتسامة دائمة وكلام جميل حتى أثناء الغضب صاحبيه بالكلام الطيب ياقلبي ياحياتي لاياحبيبي كم مرة قلنا
يادنيتي لاينفع وهكذاااااااا

وتذكري دائما بأنهم أمانه وهدية الرحمن لنا فحافظي عليهم أعاننا الله وإياكم على تربية فلذات أكبادنا

منقول مع شويه تغيرات مني

اللهـ يعطيك العافية

الله يعافيك

الله يعطيك العافيه انا بعد كم اسبووووووووووع بصير ام ولأول مره

مشكوره يالغلا على النصائح القيمه

اسعدني مروركم حبيباتي

تحميل كتاب بحث عن الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم 2024.

لعنوان ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„طھظ‚ظ†ظٹط© ط§ظ„ظ…ط³ط§ظ†ط¯ط© ظ„ط°ظˆظٹ طµط¹ظˆط¨ط§طھ التعلم المؤلف / الباحث أريج الوابل القراءة 730 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف:0.59 MB)

الله يعطيكِ العافية

ماهي الوسائل التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية ختن المولود 2024.

ماهي ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„طھظٹ يجب ط§طھط¨ط§ط¹ظ‡ط§ بعد ط¥ط¬ط±ط§ط، ط¹ظ…ظ„ظٹط© ختن المولود؟ أبو وليد

– بعد ان تتم عملية ختان ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ فانها تكون دامية، وذلك خلال الأسبوع الأول أو يظهر مخاط مصفر أو تتشكل كتلة نسيجية حول المنطقة، وهذا دلائل على الشفاء كما يجب معرفة أنه في حالة نزول كمية صغيرة من الدم من منطقة الختان في خلال اليومين الأولين يعتبر أمرا طبيعيا ولا داعي للقلق منه. وعلى الأم العناية بالمولود المختن، وذلك بتنظيف منطقة الحفاظ بلطف ووضع كمية من الفازلين على الجرح عند تغيير كل حفاظ لان ذلك يحول دون التصاق الحفاظ خلال الشفاء وفي حال وجود ضمادة فيجب تغييره مع تغيير كل حفاظ. وفي معظم المستشفيات حاليا تستعمل الحلقة البلاستيكية لإجراء عملية الختان بعد الولادة مباشرة ولا يوضع ضمادة، حيث تبقى الحلقة البلاستيكية على نهاية القضيب إلى حين شفاء حافة الختان ويكون ذلك خلال أسبوع عادة وتسقط الحلقة تلقائيا. ونادر جدا ان تحدث مضاعفات من عملية التختين عدا النزف الذي يحدث إثناء العملية، ولكن يحب مراجعة الطبيب فورا إذا كان الطفل لا يستطيع التبول بشكل طبيعي خلال 6 8ساعات من الختان أو عند استمرار النزف أو الاحمرار حول القضيب أو في حالة حدوث تورم في نهاية القضيب أو عند خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من نهاية القضيب أو ظهور تقرحات ذات قشور تحتوي على سائل.

يســــــــــــــلمؤِ يآلغلآ

هل ينصح بالوسائل الجراحية المتواجدة في هذه الأيام.لمرضى السمنة 2024.

* أعاني من ط§ظ„ط³ظ…ظ†ط© منذ الطفولة وعمري الآن حوالي أربعين سنة وقد واجهتني عدة مشاكل صحية بهذا الوزن الزائد الذي أعاني منه فهل تنصحون ط¨ط§ظ„ظˆط³ط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط¬ط±ط§ط­ظٹط© ط§ظ„ظ…طھظˆط§ط¬ط¯ط© في هذه الأيام.

– كثرت وسائل عديدة لعلاج البدانة والوزن الزائد ويوجد مراكز متخصصة في أغلب دول العالم وخاصة أمريكا الشمالية والدول الأوروبية الغربية وفي المملكة كذلك وهذه المراكز يجري فيها متخصصون العديد من الجراحات الآمنة مثل شفط الدهون وعملية البالون المعدي وعملية جراحات السمنة وتجري تحت إشراف طبي متخصص ولجراحات السمنة مضاعفات معروفة يجب الحذر منها ودراستها مع أخصائي الجراحة قبل الإقدام عليها.

مشكوِرِة يآلغلآ

مطوية و بحث عن الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 2024.

البرونزية
الحمد لله الذي له الحمد كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.
أما بعد: فإن راحة القلب، وطمأنينته وسروره وزوال همومه وغمومه، هو المطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج، ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب عملية، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم، فإنها وإن حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه، فاتتهم من وجوه أنفع وأثبت وأحسن حالاً ومآلاً.
ولكني سأذكر برسالتي هذه ما يحضرني من الأسباب لهذا المطلب الأعلى، الذي يسعى له كل أحد.
فمنهم من أصاب كثيراً منها فعاش عيشة هنيئة، وحيى حياة طيبة، ومنهم من أخفق فيها كلها فعاش عيشة الشقاء، وحيي حياة التعساء. ومنهم من هو بين بين، بحسب ما وفق له. والله الموفق المستعان به على كل خير، وعلى دفع كل شر.

فصــــل

1- وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى: البرونزية مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ البرونزية [النحل:97].
فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح، بالحياة الطيبة في هذه الدار، وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار.
وسبب ذلك واضح، فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والابتهاج، وأسباب القلق والهم والأحزان.
يتلقون المحاب والمسار بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه. أحدث لهم من الابتهاج بها، والطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب الشاكرين، أموراً عظيمة تفوق بخيراتها وبركاتها هذه المسرات التي هذه ثمراتها.
ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم منه بد، وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره من المقاومات النافعة، والتجارب والقوة، ومن الصبر واحتساب الأجر والثواب أمور عظيمة تضمحل معها المكاره، وتحل محلها المسار والآمال الطيبة، والطمع في فضل الله وثوابه، كما عبر النبي البرونزية عن هذا في الحديث الصحيح أنه قال: { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن } [رواه مسلم].
فأخبر البرونزية أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره. لهذا تجد اثنين تطرقهما نائبة من نوائب الخير أو الشر فيتفاوتان تفاوتاً عظيماً في تلقيها، وذلك بحسب تفاوتهما في الإيمان والعمل الصالح. هذا الموصوف بهذين الوصفين يتلقى الخير والشر بما ذكرناه من الشكر والصبر وما يتبعهما، فيحدث له السرور والابتهاج، وزوال الهم والغم، والقلق، وضيق الصدر، وشقاء الحياة وتتم له الحياة الطيبة في هذه الدار. والآخر يتلقى المحاب بأشرٍ وبطرٍ وطغيان. فتنحرف أخلاقه ويتلقاها كما تتلقاها البهائم بجشع وهلع، ومع ذلك فإنه غير مستريح القلب، بل مشتته من جهات عديدة، مشتت من جهة خوفه من زوال محبوباته، ومن كثرة المعارضات الناشئة عنها غالباً، ومن جهة أن النفوس لا تقف عند حد بل لا تزال متشوقة لأمور أخرى، قد تحصل وقد لا تحصل، وإن حصلت على الفرض والتقدير فهو أيضاً قلق من الجهات المذكورة ويتلقى المكاره بقلق وجزع وخوف وضجر، فلا تسأل عن ما يحدث له من شقاء الحياة، ومن الأمراض الفكرية والعصبية، ومن الخوف الذي قد يصل به إلى أسوأ الحالات وأفظع المزعجات، لأنه لا يرجو ثواباً. ولا صبر عنده يسليه ويهون عليه.
وكل هذا مشاهد بالتجربة، ومثل واحد من هذا النوع، إذا تدبرته ونزلته على أحوال الناس، رأيت الفرق العظيم بين المؤمن العامل بمقتضى إيمانه، وبين من لم يكن كذلك، وهو أن الدين يحث غاية الحث على القناعة برزق الله، وبما آتى العباد من فضله وكرمه المتنوع.
فالمؤمن إذا ابتلي بمرض أو فقر، أو نحوه من الأعراض التي كل أحد عرضة لها، فإنه – بإيمانه وبما عنده من القناعة والرضى بما قسم الله له – يكون قرير العين، لا يتطلب بقلبه أمراً لم يقدر له، ينظر إلى من هو دونه، ولا ينظر إلى من هو فوقه، وربما زادت بهجته وسروره وراحته على من هو متحصل على جميع المطالب الدنيوية، إذا لم يؤت القناعة.
كما تجد هذا الذي ليس عنده عمل بمقتضى الإيمان، إذا ابتلي بشيء من الفقر، أو فقد بعض المطالب الدنيوية، تجده في غاية التعاسة والشقاء.
ومثل آخر: إذا حدثت أسباب الخوف، وألمت بالإنسان المزعجات، تجد صحيح الإيمان ثابت القلب، مطمئن النفس، متمكناً من تدبيره وتسييره لهذا الأمر الذي دهمه بما في وسعه من فكر وقول وعمل، قد وطن نفسه لهذا المزعج الملم، وهذه أحوال تريح الإنسان وتثبت فؤاده.
كما تجد فاقد الإيمان بعكس هذه الحال إذا وقعت المخاوف انزعج لها ضميره، وتوترت أعصابه، وتشتت أفكاره وداخله الخوف والرعب، واجتمع عليه الخوف الخارجي، والقلق الباطني الذي لا يمكن التعبير عن كنهه، وهذا النوع من الناس إن لم يحصل لهم بعض الأسباب الطبيعية التي تحتاج إلى تمرين كثير انهارت قواهم وتوترت أعصابهم، وذلك لفقد الإيمان الذي يحمل على الصبر، خصوصاً في المحال الحرجة، والأحوال المحزنة المزعجة.
فالبر والفاجر، والمؤمن والكافر يشتركان في جلب الشجاعة الاكتسابية، وفي الغريزة التي تلطف المخاوف وتهونها، ولكن يتميز المؤمن بقوة إيمانه وصبره وتوكله على الله واعتماده عليه، واحتسابه لثوابه ـ أموراً تزداد بها شجاعته، وتخفف عنه وطأة الخوف، وتهون عليه المصاعب، كما قال تعالى: البرونزية إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ البرونزية [النساء:104]. ويحصل لهم من معونة الله ومعينه الخاص ومدده ما يبعثر المخاوف. وقال تعالى: البرونزية وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ البرونزية [الأنفال:46].
2- ومن الأسباب التي تزيل الهم والغم والقلق، الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف، وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها، ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إحسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابــه.
فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: البرونزية لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً البرونزية [النساء:114].
فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه. والخير يجلب الخير، ويدفع الشر. وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجراً عظيماً ومن جملة الأجر العظيم: زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.

فصـــل

3- ومن أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الأعصاب، واشتغال القلب ببعض المكدرات: الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة. فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه. وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه، وازداد نشاطه، وهذا السبب أيضاً مشترك بين المؤمن وغيره. ولكن المؤمن يمتاز بإيمانه وإخلاصه واحتسابه في اشتغاله بذلك العلم الذي يتعلمه أو يعلمه، وبعمل الخير الذي يعمله، إن كان عبادة فهو عبادة، وإن كان شغلاً دنيوياً أو عادةً أصحبها النية الصالحة. وقصد الاستعانة بذلك على طاعة الله، فلذلك أثره الفعال في دفع الهم والغموم والأحزان، فكم من إنسان ابتلي بالقلق وملازمة الأكدار، فحلت به الأمراض المتنوعة، فصار دواؤه الناجع (نسيانه السبب الذي كدره وأقلقه، واشتغاله بعمل من مهماته).
وينبغي أن يكون الشغل الذي يشتغل فيه مما تأنس به النفس وتشتاقه، فإن هذا أدعى لحصول هذا المقصود النافع، والله أعلم.
4- ومما يدفع به الهم والقلق اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي، ولهذا استعاذ النبي البرونزية من الهم والحزن، في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، فلا ينفع الحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها وقد يضر الهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل، فعلى العبد أن يكون ابن يومه، يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر، فإن جمع القلب على ذلك يوجب تكميل الأعمال، ويتسلى به العبد عن الهم والحزن. والنبي البرونزية إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء فإنما يحث مع الاستعانة بالله والطمع في فضله على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو بحصوله. والتخلي عما كان يدعو لدفعه لأن الدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده. ويستعينه على ذلك، كما قال البرونزية: { احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان } [رواه مسلم]، فجمع البرونزية بين الأمر بالحرص على الأمور النافعة في كل حال. والاستعانة بالله وعدم الانقياد للعجز الذي هو الكسل الضار وبين الاستسلام للأمور الماضية النافذة، ومشاهدة قضاء الله وقدره.
وجعل الأمور قسمين: قسماً يمكن العبد السعي في تحصيله أو تحصيل ما يمكن منه، أو دفعه أو تخفيفه فهذا يبدي فيه العبد مجهوده ويستعين بمعبوده. وقسماً لا يمكن فيه ذلك، فهذا يطمئن له العبد ويرضى ويسلم، ولا ريب أن مراعاة هذا الأصل سبب للسرور وزوال الهم والغم.

فصـــل

5- ومن أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته (الإكثار من ذكر الله) فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته، وزوال همه وغمه، قال تعالى: البرونزية أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ البرونزية [الرعد:28]، فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيته، ولما يرجوه العبد من ثوابه وأجره.
6- وكذلك التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا. فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه – التي لا يحصى لها عد ولا حساب – وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة.
بل المكروه والمصائب إذا ابتلى الله بها العبد، وأدى فيها وظيفة الصبر والرضى والتسليم، هانت وطأتها، وخفت مؤنتها، وكان تأميل العبد لأجرها وثوابها والتعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر والرضى، يدع الأشياء المرة حلوة فتنسيه حلاوةُ أجرها مرارة صبرها.
7- ومن أنفع الأشياء في هذا الموضع استعمال ما أرشد إليه النبي البرونزية في الحديث الصحيح حيث قال: { انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } [رواه البخاري]، فإن العبد إذا نصب بين عينيه هذا الملحظ الجليل رآه يفوق جمعاً كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت به الحال، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها.
وكلما طال تأمل العبد بنعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، رأى ربه قد أعطاه خيراً ودفع عنه شروراً متعددة، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجب الفرح والسرور.

فصـــل

8- ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمق وجنون، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله، مما يتوهمه من فقر أو خوف أو غيرهما من المكاره التي يتخيلها في مستقبل حياته. فيعلم أن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير وشر وآمال وآلام، وأنها بيد العزيز الحكيم، ليس بيد العباد منها شيء إلا السعي في تحصيل خيراتها، ودفع مضراتها، ويعلم العبد أنه إذا صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتكل على ربه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك، إذا فعل ذلك اطمأن قلبه وصلحت أحواله، وزال عنه همه وقلقه.
9- ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي البرونزية يدعو به: { اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر } [رواه مسلم]. وكذلك قوله: { اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت } [رواه أبو داود بإسناد صحيح]. فإذا لهج العبد بهذا الدعاء الذي فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي بقلب حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده فيما يحقق ذلك، حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له، وانقلب همه فرحاً وسروراً.

فصـــل

10- ومن أنفع الأسباب لزوال القلق والهموم إذا حصل على العبد شئ من النكبات، أن يسعى في تخفيفها بأن يقّدِر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويوطن على ذلك نفسه، فإذا فعل ذلك فليسع إلى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان، فبهذا التوطين وبهذا السعي النافع، تزول همومه وغمومه، ويكون بذل ذلك السعي في جلب المنافع، وفد دفع المضار الميسورة للعبد.
فإذا حلت به أسباب الخوف، وأسباب الأسقام، وأسباب الفقر والعدم لما يحبه من المحبوبات المتنوعة، فليتلق ذلك بطمأنينة وتوطين للنفس عليها، بل على أشد ما يمكن منها، فإن توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب، ويجاهد نفسه على تجديد قوة المقاومة للمكاره، مع اعتماده في ذلك على الله وحسن الثقة به ولا ريب أن لهذه الأمور فائدتها العظمى في حصول السرور وانشراح الصدور، مع ما يؤمله العبد من الثواب العاجل والآجل، وهذا مشاهد مجرب، ووقائعه ممن جربه كثيرة جداً.

فصـــل

11- ومن أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبية، بل وأيضاً للأمراض البدنية: قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة. والغضب والتشوش من الأسباب المؤلمة ومن توقع حدوث المكاره وزوال المحاب، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية، والانهيار العصبي الذي له آثاره السيئة التي قد شاهد الناس مضارها الكثيرة.
12- ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثير من الأسقام البدنية والقلبية، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه، فكم ملئت المستشفيات من مرضى الأوهام والخيالات الفاسدة، وكم أثَّرت هذه الأمور على قلوب كثيرين من الأقوياء، فضلاً عن الضعفاء، وكم أدت إلى الحمق والجنون، والمعافى من عافاه الله ووفقه لجهاد نفسه لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب، الدافعة لقلقه، قال تعالى: البرونزية وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ البرونزية [الطلاق:3]، أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.
فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام، ولا تزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس، ومن الخور والخوف الذي لا حقيقة له، ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيثق بالله ويطمئن لوعده، فيزول همه وقلقه، ويتبدل عسره يسراً، وترحه فرحاً [الترح: الحزن]، وخوفه أمناً، فنسأله تعالى العافية وأن يتفضل علينا بقوة القلب وثباته، وبالتوكل الكامل الذي تكفل الله لأهله بكل خير، ودفع كل مكروه وضير [الضير: الضرر].

فصـــل

13- وفي قول النبي البرونزية: { لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر } [رواه مسلم]، فائدتان عظيمتان:
إحداهما: الإرشاد إلى معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وكل من بينك وبينه علاقة واتصال، وأنه ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه عيب أو نقص أو أمر تكرهه، فإذا وجدت ذلك، فقارن بين هذا وبين ما يجب عليك أو ينبغي لك من قوة الاتصال والإبقاء على المحبة، بتذكر ما فيه من المحاسن، والمقاصد الخاصة والعامة، وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك.
الفائدة الثانية: وهي زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة: وحصول الراحة بين الطرفين، ومن لم يسترشد بهذا الذي ذكره النبي البرونزية – بل عكس القضية فلحظ المساوئ، وعمي عن المحاسن -، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير من الحقوق التي على كلٍ منهما المحافظة عليها.
وكثير من الناس ذوي الهمم العالية يوطنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة. لكن عند الأمور التافهة البسيطة يقلقون، ويتكدر الصفاء، والسبب في هذا أنهم وطنوا نفوسهم عند الأمور الكبار، وتركوها عند الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم، فالحازم يوطن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، فعند ذلك يسهل عليه الصغير، كما سهل عليه الكبير. ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً.

فصـــل

14- العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهباً للهموم والأكدار، ولا فرق في هذا بين البر والفاجر، ولكن المؤمن له من التحقق بهذا الوصف الحظ الأوفر، والنصيب النافع العاجل والآجل.
15- وينبغي أيضاً إذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره.
وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منها فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه، ويقدر أعظم ما يكون من الاحتمالات التي يمكن أن تصيبه، فيوطن نفسه لحدوثها إن حدثت، ويسعى في دفع ما لم يقع منها وفي رفع ما وقع أو تخفيفه.
16- ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً.
17- واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
18- ومن أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله، فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق، فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله. فلا تبال بشكر من أنعمت عليه، كما قال تعالى في حق خواص خلقه: البرونزية إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً البرونزية [الإنسان:9].
ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد ومن قوة اتصالك بهم فمتى وطنت نفسك على إلقاء الشر عنهم، فقد أرحت واسترحت، ومن دواعي الراحة أخذ الفضائل والعمل عليها بحسب الداعي النفسي دون التكلف الذي يقلقك، وتعود على أدراجك خائباً من حصول الفضيلة، حيث سلكت الطريق الملتوي، وهذا من الحكمة، وأن تتخذ من الأمور الكَدِرَة أموراً صافية حلوة وبذلك يزيد صفاء اللذات، وتزول الأكدار.
19- اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها، ولا تلتفت إلى الأمور الضارة لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبة للهم والحزن واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة.
20- ومن الأمور النافعة حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل لأن الأعمال إذا لم تحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة، وانضافت إليها الأعمال اللاحقة، فتشتد وطأتها، فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل.
21- وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، وميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه، فإن ضده يحدث السآمة والملل والكدر، واستعن على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة، فما ندم من استشار، وادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً، فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

البرونزية