11 نصيحة هامة لكل أم حامل
اتفق الأطباء على أن إتباع هذه النصائح تؤدى إلى حمل آمن وأطفال أصحاء بإذن الله:
1- الابتعاد عن تناول أي عقاقير (أدوية) إلا إذا كانت فائدتها تفوق حدوث أي مخاطر على الطفل.
الآثار البعيدة لكثير من العقاقير على المولود لا تزال غير معروفة والكثير من الأدوية لها تأثير سلبي على الحمل ومن الممكن أن تؤدى إلى مشاكل لدى الجنين مثل الأمفيتامينات – التتراسيكلين – مدرات البول – بعض مضادات الحساسية – إستربتوميسين – أسبرين بجرعة عالية – ابوبروفين – الكحول ولذلك لابد أخذ أي دواء تحت إشراف الطبيب.
2- يجب على الأم الحامل توخي الحذر عند اختيار الغذاء وإلحاق حمض الفوليك بالغذاء ومجموعة من الفيتامينات.
يعتبر الغذاء من ضرورات حدوث حمل إيجابي ، فبعض العيوب الخلقية تكون بسبب غذاء غير مناسب آو غير كافي لذلك يجب تعاطي الفيتامينات أثناء الحمل وتعاطي 400 ميكروجرام حمض الفوليك الذي يقلل من نسبة العيوب الخلقية للجهاز العصبي للجنين.
3- توخي الحذر في المنزل وأماكن العمل ومصادر الخطر كالتعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية.
والابتعاد عن الجلوس ط£ظ…ط§ظ… الفيديو والكمبيوتر لفترات طويلة بالرغم من عدم وجود دراسات تثبت خطر هذه الأشياء ولكن لايوجد دراسات تثبت خلوها من الضرر وبالرغم من وجود أكثر من 60000 نوع من الكيماويات 5 فقط تم دراستهم مع الحمل وهى الرصاص – الزئبق – الأيودين – الإثير – *****وتين – أول أكسيد الكربون والكحول.
ويجب الابتعاد عن الكيماويات ومنها مستحضرات التجميل التي من الممكن أن تمتص من الجلد وتؤثر على الجنين.
كما يجب الابتعاد عن مبيدات الحشرات حيث من الممكن أن تسبب الإجهاض والعيوب الخلقية ويجب تقليل من استخدام المنظفات الصناعية بالمنزل والابتعاد عن المواد التي تخرج الغازات مثل الصمغ والجازولين.
ويجب فحص المياه خاصة إذا كان المنزل قديم ولابد من التوقف عن التدخين والطلب من الآخرين عدم التدخين في وجود الأم الحامل والمفتاح الرئيسي هو التعرض للهواء الطبيعي النقي.
4- يجب الابتعاد عن درجات الحرارة العالية سواء بالجلوس في جو حار أو عمل تدريبات شديدة تؤدى إلى زيادة الإحساس بالحرارة.
ويجب على الأم الحامل ألا تعرض جسمها لحرارة شديدة مثل السونا أو حوض مياه ساخن أو حمام بخار أو المصباح الشمسي.
وإذا ارتفعت درجة حرارة الأم الحامل فيجب إبلاغ الطبيب بذلك.
ولابد من تجنب الجفاف بأخذ كميات كبيرة من السوائل خاصة المياه.
5- عادات آمنة لابد من تعود الأم الحامل عليها :
– تجنب الوقوف لفترات طويلة حيث يؤدى إلى الولادة المبكرة وزيادة انقباضات الرحم.
– تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 24 من الحمل إذا كان العمل يتطلب الوقوف 4 ساعات أو أكثر.
– تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 32 إذا تطلب العمل الوقوف نصف ساعة كل ساعة.
– تغيير نوعية العمل بعد الأسبوع 20 من الحمل إذا تطلب العمل الانحناء أو تطلب حمل أشياء ثقيلة أو صعود سلالم كثيرة.
6- عند السفر لابد من وضع حزام الأمان بطريقة مناسبة.
ارتداء دائما حزام المنكب وضبط الجزء الأسفل من حزام الأمان بحيث يكون أسفل البطن وملاحظة أن استخدام حزام الأمان بطريقة خاطئة مثل ربطة بشدة على البطن من الممكن أن يؤذى الحمل والجنين.
7- في الأشهر الأخيرة لابد من الحرص على النوم على الجانب وليس على الظهر.
حينما تنام الأم الحامل على ظهرها يضغط الجنين-المشيمة والرحم على شريان الجسم الرئيسي مما يسبب قلة تدفق الدم إلى الجسم والجنين كما أن الضغط على الأوردة الرئيسية يؤدى إلى ظهور دوالي الأوردة وألام بالرجل مع زيادة انتفاخ الرجلين.
8- لابد من تجنيب الطفل الالتهابات الناتجة عن العدوى بالبكتريا جروب ب استربتوكوكال – Group b Streptoccoci.
وذلك بعمل مسحة مهبلية بين الأسبوع 26 – 28 من الحمل وإذا كانت هذه البكتريا موجودة فيجب اخذ المضاد الحيوي المناسب أثناء الولادة حتى لا يصاب بها الجنين أثناء الولادة.
9- متابعة حركة الجنين أولا بأول.
بالرغم من أن الجنين يتحرك في خلال الأشهر الثلاث الأولى إلا أن معظم السيدات لا يلاحظن الحركة حتى الأسبوع 16-20 ( الشهر الخامس) وعادة ما تكون حركة الجنين معروفة للأم الحامل وإذا تغيرت أو قلت فيجب الاتصال بالطبيب.
10- يجب أن تعلم الأم إنها مسئولة عن صحتها وصحة الجنين طوال الحمل.
ولذلك يجب على الأم الحامل أن تسأل عن كل ما يدور بذهنها من أسئلة والسؤال دائما عن أي تغييرات قد تلاحظها الأم الحامل بجسمها أثناء الحمل حتى تعرف الأعراض الطبيعية من المرضية ولابد أن تجد إجابة عند الطبيب لذلك يجب المواظبة على المتابعة عند الطبيب.
11- يجب أن تعلم الأم الحامل أنه من الممكن ظهور علامات خطورة على الحمل في أي وقت من الحمل مثل:
– نزول المياه من حول الجنين.
– حدوث انقباضات ولادة مبكرة..
– نزيف مهبلي.
– زيادة مفاجئة في وزن الأم الحامل.
– تورم مفاجئ بالأرجل واليدين وأحيانا الوجه.
– صداع مستمر.
– ارتفاع في درجة حرارة الأم الحامل.
– زيادة غير متوقعة أو مفاجئة في حجم بطن الأم الحامل (الرحم).
وفى مثل هذه الحالات يجب الاتصال بالطبيب فورا.
